اذهبي الى المحتوى
أم السعد

ماذا تفعلين لو ...

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

أخواتي الحبيبات ..

 

كثيراً ما نكون في منتهى الحكمة والبصيرة في إبداء الرأي ، وإسداء النصائح ..

عندما تلجأ إلينا إحدى صديقاتنا في مشكلة ما .

 

لذلك نجد أنفسنا نعطيها حلولاً رائعة جداً تساعدها في الخروج من المشكلة .

ولكن ..

 

إذا حصلت لنا نفس المشكلة ، نجد أنفسنا قد وقعنا في الحيرة ، ولا نعرف كيف نتصرف !!

 

فما رأيكن أن نفكر في الحلول قبل أن تعرض علينا المشكلات ، حتى نتعرف على كيفية الوصول للحلول المناسبة لأي مشكلة قد توجهنا مستقبلاً - لا قدر الله - ؟

 

المشكلة :

 

1- ماذا تفعلين إذا كانت

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

اختي الحبيبة ; ام السعد

 

احب بداية ان اقول لك انني افتقد تواجدك بيننا وعسى ان تكون غيبتك كلها في مرضاة وجه اله الكريم , اللهم امين

 

وحول ما قدميته حضرتك بين ايدينا من موضوع , اقول ان اول ما تشغلني اي مشكلة او اي امر ما اكان لهم الدنيا او الاخرة بداية التجئ الى الله عز وجل بالدعاء لاضع مسالتي بين يديه الكريمتين ولا يفوتني ان اقول لك انني اضع املا كبيرا بالاستجابة لي باذنه تعالى

ثم اخذ بالاسباب , وبالنسبة لابنتي لو كانت عنيدة " ماذا افعل ?" بعد ان ذكرت لحضرتك السابق من كلامي احاول افهم لماذا هذا العناد ومن ثم اجتهد بمعونة الله عز وجل بالحل

 

هذا ما يدور في فكري لو كانت ابنتي عنيدة

 

ولكن , لله الحمد ان ابنتي ليست كذلك

وعلى فكرة يا اختي ام السعد اكره جدا جدا العناد

وخاصة الزوجة العنيدة

بصراحة اشعر ان راسها حجر قاسي :)

 

تحياتي لك ايتها المشرفة الفاضلة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيراً يا أختي الحبيبة الورقة البيضاء ..

 

أولاً أنا لا أدع الكتابة في الركن إلا بسبب ظروف ..فعذراً لتغيبي ..

 

فعلاً أختي الورقة .. المرأة العنيدة شخصية صعب التعامل معها ، ويجد الرجل مشقة في التفاهم معها حول أمور حياتهم الأسرية ..

 

قد تبدأ ملامح صفة العناد تظهر منذ الصغر عند الأطفال ، ولكن من الممكن استدراك الامر قبل استفحاله ، وتؤثر على بناء شخصياتهم لمرحلة ما بعد البلوغ ..

 

وإن حدث هذا ، فيعني أننا سنحصل على شخصية ذات سمة تميل للعناد وصلابة الرأي وعدم القدرة على التواصل بسهولة مع الآخرين ..

 

ولا أعتقد أن أي أم تحب لطفلها أن يكون متصفاً بهذه الصفة ، ويجد صعوبة في التأقلم مع محيطه الإجتماعي ..

 

إذاً .. البداية في تصحيح معالم الشخصية يقع على عاتق الأم ( الوالدين ) بالدرجة الأولى ..

 

قرأت في أحد المقالات التالي :

 

 

" أنت فى زيارة إحدى صديقاتك لتشربى معها فنجاناً من القهوة وطفلك يلعب مع طفلها فى أمان. بعد قليل .. تنظرين فى ساعتك وتجدين أن الوقت قد حان للرحيل ، ولكن عندما تعلنين ذلك لطفلك، يرفض بشدة الرحيل وينفجر فى نوبة من الغضب، ويتوسل إليك فى البقاء لبعض الوقت. تعطينه خمس دقائق أخرى، ولكن عندما تمر الخمس دقائق تجدينه يفعل نفس الشئ " .

 

رغم أن معظمنا يمر بمواقف مشابهة مع أطفالنا حيث يحدث صراع بين رغباتنا ورغباتهم، إلا أننا لا نتمتع جميعاً بمهارة التغلب على تلك المواقف.

 

بالطبع نحن جميعاً نتمنى أن يتمتع أطفالنا بأخلاق طيبة وأن يتعلموا الفرق بين الصواب والخطأ ، ولكن ليس ذلك دائماً سهل، خاصةً إذا كان الطفل عنيداً ويقابل كل ما تقولينه بكلمة " ".

 

لا شك أن التعامل مع الطفل العنيد شئ صعب وأحياناً ينفذ صبرك قبل أن ينفذ صبره هو ، ولكن هناك طرق فعالة للتعامل مع العند حتى يكون بيتك مكاناً هادئاً بدلاً من أن يصبح ميداناً للمعارك!

 

 

إن العند صفة طبيعية جداً فى الأطفال .

 

السيدة جوانة الخياط – حاصلة على بكالوريوس علم نفس أطفال من جامعة بوسطن ورئيسة المعلمين السابقة بحضانة مستشفى الأطفال ببوسطن، والتى قامت بتصميم المنهج الدراسى للأطفال ورصد نموهم الأكاديمى، البدنى، العقلى، والاجتماعى تقول:

 

( ) .

 

وتشرح د. نادية شريف – عميد سابق لكلية رياض الأطفال وأستاذ فى معهد الدراسات التربوية بجامعة القاهرة – أن الطفل منذ صغر سنه يكتشف أنه شخصية مستقلة وله القدرة الذاتية على التفكير واتخاذ القرارات لنفسه ، وكذلك القدرة على الاعتراض على أى شئ لا يعجبه.

 

تقول د. نادية :

 

( يبدأ ذلك عندما يبدأ الطفل فى اكتشاف العالم من حوله ويقابل كثيراً بعبارات مثل، " ".

 

عندئذ يبدأ الطفل فى الاعتراض ويحاول أن يفعل ما يريده بغض النظر عما يقوله أبويه.

هنا يبدأ دور الأبوين فى تهذيب طفلهما، فكلما كان ذلك مبكراً كلما كان أفضل )

 

 

 

تؤكد د. نادية قائلة :

 

( أن أول قاعدة من قواعد التربية هى:

 

هذا يعنى :

 

1- أن تتفقى أنت وزوجك مسبقاً على ما هو مسموح به وما هو غير مسموح به لطفلكما..

 

2- وماذا تفعلان إذا تعدى طفلكما الحدود الموضوعة له .

فلا تقبلى شئ يرفضه زوجك والعكس صحيح .

 

3- أيضاً لا تتغاضى عن شئ فعله طفلك اليوم ثم تعاقبينه على الفعل نفسه فى اليوم التالى.

 

.

 

إذا طبقت هذه القواعد فسيفهم طفلك حدوده جيداً.

 

تقترح السيدة جوانة أيضاً قائلة :

 

( إن إدخال روتين معين فى حياة طفلك ، سيقلل من المواقف التى يحدث فيها الصدام بينكما ، وسيساعده ذلك على معرفة ما هو متوقع منه ) .

 

فكرة جيدة أن تحددى مواعيد للطعام ، الاستحمام ، النوم ، والأشياء الأخرى التى تعتبرينها هامة .

 

تضيف السيدة جوانة قائلة :

 

1- يجب أن تضعى فى اعتبارك أنه تماماً مثلما تتوقعين من طفلك اتباع النظام دون مساءلة ، يجب أيضاً أن تسمحى له بمساحة من الحرية لاتخاذ القرارات الخاصة به.

و أن يعلم الطفل أنه يستطيع تكوين رأى وأنه قادر على اتخاذ قرارات خاصة به ذلك يمثل جانباً هاماً فى نمو شخصيته.

 

2- أن يقرر الأبوان الأمور القابلة للنقاش والأمور الغير قابلة للنقاش.

 

على سبيل المثال :

 

لن يضر السماح لطفلكما باختيار فيلم الكرتون الذى يريد مشاهدته أو اختيار ال"تى شيرت" الذى يريد ، فهذا سيعطيه شعوراً بإشباع رغبته فى الاختيار. لكن إذا صمم طفلك على فعل شئ خطر مثل اللعب بسكين ، أو إذا أراد أن يفعل شيئاً لا يناسبك وأصر عليه مثل زيارته لجدته فى وقت يكون لديك فيه الكثير من المشاغل فى البيت، فى هذه الحالة يكون القرار النهائى لك.

 

 

تقول د. نادية:

 

( لا يجب أن يكون الأبوان متراخيين أكثر من اللازم أو حادين أكثر من اللازم ، فالمبالغة فى كلتا الحالتين ستؤدى إلى نتائج غير طيبة .

 

فإذا قوبل كل ما يريده الطفل بالرفض دائماً دون إعطائه فرصة اتخاذ أى قرار ، سيؤدى إلى عدم قدرته على اتخاذ أى قرار أو تكوين أى رأى ، .

 

على الجانب الآخر،

 

لقد وجدت السيدة جوانة من خلال خبرتها أن أفضل طريقة للتعامل مع الطفل الذى يصر على فعل شئ ترين أنه غير لائق تتضمن ثلاث خطوات :

 

: أن تقولى لطفلك بهدوء وحسم أنه يجب أن يتوقف عن ذلك السلوك ، وأنك لا تريدينه أن يكرر هذا السلوك حيث أنك لا تقبلينه.

 

: إذا لم يتوقف الطفل عن سلوكه ، ذكريه أنك قد طلبت منه من قبل التوقف عما يفعله وقولى له أنه إن لم يتوقف فى الحال فسوف يعاقب.

 

: إذا استمر الطفل فيما يفعل بغض النظر عما قلتيه له ، فيجب أن تقومى بمعاقبته حتى لو أغضبه ذلك.

 

و يجب أن يعرف الطفل أنك تعنين ما تقولين، وأنه لن يستطيع تحت أى ظرف من الظروف الاستمرار فى اتباع السلوك السئ.

 

الآن السؤال الذي يواجه كل أم .. وأوجهه لك ِ عزيزتي الأم .. في رأيك وحسب خبرتك .. :

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بوركتي اخيتي

جعله الله في ميزانك

واحسن الله تبعلنا جميعا لازواجنا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×