اذهبي الى المحتوى
غداً ألقى الأحبة

زمزم لما شربت له .. اللهم لك الحمد ..

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

منـــــــــــــــــــــــــــــــــقــــــــــــــــــــــول

بقلم الدكتور زغلول النجار

قال صلى الله عليه وسلم :

1. " إنها مباركة، إنها طعام طعم وشفاء سقم " [ورد في الطبراني في الكبير برواية عبد الله بن عباس، تصحيح السيوطي :حسن ].

2. " خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم: فيه طعام من الطعم، وشفاء من السقم. وشر ماء على وجه الأرض ماء بوادي برهوت بقبة حضرموت، كرجل الجراد من الهوام: يصبح يتدفق، ويمسي لا بلال به" [أورده الطبراني في الكبير عن ابن عباس، تصحيح السيوطي : حسن ].

3. " ماء زمزم لما شرب له: فإن شربته تستشفي به شفاك الله، وإن شربته مستعيذا أعاذك الله، وإن شربته لتقطع ظمأك قطعه الله، وإن شربته لشبعك أشبعك الله، وهي هزمة جبريل، وسقيا إسماعيل" [الدارقطني في السنن والحاكم في المستدرك عن ابن عباس، تصحيح السيوطي: صحيح].

4. روى ابن ماجة في سننه (كتاب المناسك، حديث 3053) قال : حدثنا هشام بن عمار حدثنا الوليد بن مسلم قال : قال عبد الله ابن المؤمن أنه سمع أباً الزبير يقول : سمعت جابر بن عبد الله يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ماء زمزم لما شربت له " .

شرح الحديث :

بئر زمزم فجرها جبريل (عليه السلام ) بأمر من الله تعالى تكريماً لأم إسماعيل ورضيعها اللذين تركهما نبي الله إبراهيم (عليه السلام ) بواد غير ذي زرع عند بيت الله المحرم، وعندما هم بالانصراف فزعت هذه السيدة الصالحة من قفر المكان، وخلوه من الماء والنبت والسكان، فجرت وراء زوجها تسائله: إلى من تكلنا؟

إلى من تتركنا في هذا المكان القفر ؟ قال إلى الله عز وجل، قالت قد رضيت بالله عز وجل، ثم سألته بثقتها فيه، ويقينها بأنه نبي مرسل : الله أمرك بهذا ؟ فأجاب بنعم واستمر في سيرته، حتى غاب عن زوجته وولده فاستقبل بوجهه البيت ودعا الله لهما بالأنس والرزق والستر. وقفلت أم إسماعيل راجعة وهي تقول: إذاً فلن يضيعنا، ورداً على هذا الإيمان العميق بالله، واليقين الصادق بقدرته ورحمته، ومعيته أكرمها ربنا (تبارك وتعالى ) بتفجير هذه البئر المباركة بغير حول منها ولا قوة ...!

وخروج بئر وسط صخور نارية ومتحولة شدية التبلور، مصمطة، لا مسامية فيها، ولا نفاذية لها في العادة، أمر ملفت للنظر، والذي هو أكبر من ذلك وأكثر أن تظل هذه البئر تتدفق بالماء الزلال على مدى أكثر من ثلاثة آلاف سنة على الرغم من طمرها وحفرها عدة مرات على فترات ويبلغ معدل تدفقها اليوم ما بين 11، 18.5لتراً في الثانية فهي بئر مباركة، فجرت بمعجزة.

كرامة لسيدنا إبراهيم، وزوجته، وولده (عليهم جميعاً من الله السلام ).

ولم يعرف مصدر المياه المتدفقة إلى بئر زمزم إلا بعد حفر الأنفاق حول مكة المكرمة، حين لاحظ العاملون تدفق المياه بغزارة في تلك الأنفاق من تشققات شعرية دقيقة، تمتد لمسافات هائلة بعيداً عن مكة المكرمة وفي جميع الاتجاهات من حولها، وهذا يؤكد قول المصطفى صلى الله عليه وسلم بأنها نتجت عن طرقة شديدة وصفها بقوله الشريف:

هي : (هزمة جبريل، وسقيا الله إسماعيل)، والهزمة في اللغة الطرقة الشديد.

وبئر زمزم هي إحدى المعجزات المادية الملموسة الدالة على كرامة المكان، وعلى مكانة كل من سيدنا إبراهيم وولده سيدنا إسماعيل. وأمه الصديقة هاجر عند رب العالمين وسيدنا إبراهيم عليه السلام هو خليل الرحمن وأبو الأنبياء، وسيدنا إسماعيل هو الذبيح المفتدى بفضل من الله (تعالى) والذي عاون أباه في رفع قواعد الكعبة: المشرفة وانطلاقاً من كرامة المكان، وعميق إيمان المكرمين فيه، كان شرف ماء زمزم الذي وصفه المصطفى صلى الله عليه وسلم بقوله " ماء زمزم لما شرب له "، وبقوله : " خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم، فيه طعام طعم، وشفاء سقم " .

ويروى عن أم المؤمنين عائشة (رضي الله تبارك وتعالى عنها ) أنها كانت تحمل من ماء زمزم كلما زارت مكة المكرمة، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحمل منه كذلك ليسقي المرضى، ويصب على أجزاء أجسادهم المصابة فيشفون وتشفى أجسادهم بإذن الله .

ولقد جاء في كتاب " فيض القدير" في شرح حديث المصطفى (صلى الله عليه وسلم ) الذي يقول فيه : " ماء زمزم لما شرب له " .

ما نصه : " وأما قوله (لما شرب له ) فلأنه سقيا الله وغياثه لولد خليله، فبقى غياثاً لم بعده، فمن شربه بإخلاص وجد ذلك الغوث، وقد شربه جمع من العلماء لمطالب فنالوها" .

وذكر ابن القيم (رحمه الله ) في كتابه (زاد المعاد) " وقد جربت أنا وغيري من الأستشفاء بما زمزم أموراً عجيبة، واستشفيت به من عدة أمراض فبرئت بإذن الله، وشاهدت من يتغذى به الأيام ذوات العدد قريباً من نصف الشهر أو الأكثر، ولا يجد جوعاً.

وذلك تصديقاً لوصف المصطفى صلى الله عليه وسلم لهذا الماء المبارك بقوله : " فيه طعام طعم وشفاء سقم ".

وذكر الشوكاني (رحمه الله ) في كتابه ( نيل الأوطار ) ما نصه : " قوله (ماء زمزم لما شرب له ) فيه دليل على أن ماء زمزم ينفع الشارب لأي أمر شربه لأجله، سواء كان في أمور الدنيا أو الآخرة لأن (ما) في قوله (لما شرب له ) من صيغ العموم "، وقد دونت في زماننا أحداث كثيرة برئ فيها أعداد من المرضى بأمراض مستعصية بمداومتهم على الارتواء من ماء زمزم.

وقد أثبتت الدراسات العلمية التي أجريت على ماء بئر زمزم أنه ماء متميز في صفاته الطبيعية والكيميائية، فهي ماء غازي عسر، غني بالعناصر والمركبات الكيميائية النافعة التي تقدر بحوالي (2000) ملليجرام بكل لتر، بينما لا تزيد نسبة الأملاح في مياه آبار مكة وآبار الأودية المجاورة عن 260ملليجرام بكل لتر، مما يوحي ببعد مصادرها عن المصادر المائية حول مكة المكرمة، وبتميزها عنها في محتواها الكيميائية وصفاتها الطبيعة.

ماء زمزم لما شرب له

 

السائل : المتفائله دائما جدا المستشار : محمد بن عبد العزيز بن عبد الله المسند

 

 

 

 

السؤال:

السلام عليكم..قال الرسول عليه الصلاة والسلام: (زمزم لما شرب له)، أنا لدي تشوهات جسمية 1- تشوهات ليس لها علاج في الطب، تشوهات لها علاج يخفف منها فقط وله مضار، تشوهات لها علاج ولكن ليس لدي المقدرة المالية لعلاجها وأنا متيقنة أن شفائي في شرب ماء زمزم بعد مشيئة الله فهل هذا التوكل والاستعانة بالله ثم بشرب ماء زمزم يكفيني لعلاج هذه التشوهات أم علي فعل الأسباب لعلاجها والتي كما ذكرت، التي ليس لدي القدرة على تكاليفها أو التي علاجها في ضرر على البدن أو التي ليس لها علاج أفيدوني ومشكورين..

 

الاجابة :

وعليكم السلام..

أولاً: سرني اختيارك للقب: (متفائلة دائماً جداً)، وهكذا ينبغي أن يكون المؤمن دائماً متفائلاً حتى في أسوأ الأحوال، أسأل الله أن يكثر من أمثالك، ويشفيك وجميع مرضى المسلمين..

أما بخصوص استشارتك، فقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال في ماء زمزم: "إنها مباركة، إنها طعام طعم"، وزاد في رواية عند أبي داود بسند جيد كما قال شيخنا العلامة ابن باز رحمه الله: "وشفاء سقم"، كما روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ماء زمزم لما شرب له"، وفي سنده ضعف، لكن يشهد له الحديث الصحيح المتقدم كما قال شيخنا العلامة ابن باز رحمه الله.. فما دمت متيقنة بأن شفاءك ـ بإذن الله ـ في شرب ماء زمزم، فهو كذلك إن شاء الله، وهذا لا يمنع من فعل ما تقدرين عليه من الأسباب الأخرى مما لا ضرر فيه، ومما هو في مقدرتك المالية، ولا تستهيني بالأسباب المادية مهما قلت أو صغرت، فإن الله أمر مريم ابن عمران بهز جذع النخلة وهي في المخاض خائرة القوى فتساقط عليها الرطب الجني، ومعلوم أن هزها للنخلة الشماء لا يصنع شيئاً، لكن الله أراد أن يربيها ويربينا على ضرورة الأخذ بالأسباب حتى لا يلتبس علينا التوكل بالتواكل والعجز، وكذا لما أمر الله موسى عليه السلام بضرب البحر المتلاطم الأمواج بعصاه الخشبية لينشق له البحر هو من هذا الباب، وإلا فما الذي تصنعه عصا خشبية ببحر خضم؟

كما أني أنصحك بأن ترقي نفسك الرقية الشرعية، فإنها خير ما تداوى به المؤمن، وكذلك العسل، والحبة السوداء، التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم: "الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا الموت".

شفاك الله وعافاك..

تم تعديل بواسطة غداً ألقى الأحبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ومع من يشرب ماء زمزم ..

شربه الصالحون ليهتدوا ..

 

شرب للمذاكره..

 

شرب لتخفيف الوزن ..

 

 

شرب لأمراض وما أكثر من نسمع عن شفائهم من ذلك المرض ..

 

 

شرب ؟؟

 

 

 

 

 

 

فأن أستطعتي فشربيه دوماَ وأدعي عند شربه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

واياكن يا غاليات ..

وفقتن لكل خير ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

للرفع( :£

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×