اذهبي الى المحتوى
امة الله ش

مُدراسة : ~ كتاب شرح رياض الصالحين ~

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

أولا انا كتبت عنوان الصفحة باسمى انا و

مسلمة
و
tharwa
لانهم أول من شاركونى وليس معنى ذلك اننا سنكتفى ببعض ولكننا نرحب باى عضوة تنضم

 

الينا

 

ثانيا احب ان اقترح عليكم كيف سنسير فى الكتاب ولكن احب ان الفت انتباهكمالى شيئين اولهما اننى ليس عندى علم ولا اى حاجة لحسن تفهمونى غلط انا

 

بس نفسى اذاكر هذا الكتاب وعايزة حد يشجعنى لانه بجد راااااااااااااااااااااائع

 

تانى حاجة انى هقولكم على اقترحاتى ولكن انا افكارى محدودة وارجو ان تشاركونى فى ذلك انا هقول اللى عندى واى تعديل او اقتراح اخبرونى

 

المهم ندخل فى الموضوع بالنسبة للكتاب فهذا رابط تحميله

تحميل كتاب شرح رياض الصالحين

 

وعايزاكم تعرفونى شئ مهم وهوه هل تريدون حفظ الاحاديث مع الشرح ام مدارسة الشرح فقط ؟؟ فانا عن نفسى قد وصلت فى الحفظ الى الحديث رقم 53

 

ولكنى كسلااااااااااااااااااانة فى الشرح جدا

 

 

واليكم الان طريقة المدارسة...........

 

 

1 - ستقوم احدانا بنسخ الصفحات التى سنقوم بدراستها فى الصفحة بالتبادل يعنى كل واحدة فينا تنسخ مرة وده مش كسل منى والله بس عشان كلنا نحس

 

بالمسؤلية.

 

2 - تانى يوم نقوم بالتعليق على اللى المفروض نكون ذاكرناه يعنى لو حد عايز يقول اكتر حاجة عجبته فى الحديث او الشرح مثلا و ما مدى تأثيره علينا .

 

 

3-بعد لما نتأكد ان كلنا خلصنا مذاكرة ننسخ الصفحات الجديدة .

 

4- اللى مش هتذاكروتسمع الكلام لها منى هذه Bg-030.gif

 

5 - واللى هتذاكر بديها ديه Love-009.gif

 

6 - واخيرا عندى اقترح من باب التقارب بيننا وتكوين الصداقة والترفيه وهو ان تقوم كل اخت منا فى نهاية كل درس بتوجيه سؤال شخصى لأحدانا

 

مثلا ما سنك أو ما بلدك أو ما هواياتك أو ...............

 

 

np27.gif

 

انا كده خلصت اللى عندى ارجو ان تسرعوا فى اجابتى وتقدموا لى مقترحاتكم لنبدأ غدا ان شاء الله أولى الصفحات

 

 

ولا تنسوا ان تقولوا لى اذا كنا سنسمع

 

 

الاحاديث ايضا ام سنكتفى بالشرح فقط .

 

 

وادعوكم ان لا تنسوا اختنا

اميمة المتفائلة
من الدعاء فهى كانت سبب فى تجمعنا بعد الله عز وجل

 

 

احبكم فى الله

 

 

 

 

449.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

كيف حالك يا أمة الله ؟ أنا هنا

أنا عن نفسي لا أستطيع أن أحفظ حاليا ألأحاديث

سأكتفي بقراءة الكتب الثلاث إن شاء الله

و مدراستها معكن، و الباقي موافقة عليها إن شاء الله

و على فكرة انا احاول التعلم أيضا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

كيف حالك يا أمة الله ؟ أنا هنا

أنا عن نفسي لا أستطيع أن أحفظ حاليا ألأحاديث

سأكتفي بقراءة الكتب الثلاث إن شاء الله

و مدراستها معكن، و الباقي موافقة عليها إن شاء الله

و على فكرة انا احاول التعلم أيضا

 

الحمد لله يا جميل انا بخير

 

خلاص اتفقنا بس على فكرة همه 4 كتب مش 3 بس مش عارفة ليه الرابع مش موجود فى الموقع

 

على العموم نبدأ لحد لما الاقيه

 

بس يعنى ايه ديه

على فكرة انا احاول التعلم أيضا

 

قصدك اى شئ تتعلميه ؟؟

 

سأنسخ اول درس اليوم بأذن الله لحد لما مسلمة وافتخر تيجى مش عارفة راحت فين ؟؟Bg-004.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

ما شاء الله تبارك الرحمن

 

بارك الله فيكن ياحبيبات ^^

 

وجعل تجمعكن مباركاً ورزقكن وإيانا العلم النافع والعمل الصالح

 

تمنياتي لكن التوفيق

 

>> داخلة أشجعكن *_*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

ايه النور ده محبة الابرار مرة واحدة هنا

فعلا مرورك شجعنى جدا واسعد قلبى لان مرور المشرفات يعطينى الشجاعة

والثقة بالنفس وكمان مش اى مشرفة ديه محبة الابرار جزاك الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

كيف حالكم يا اخوات ؟؟

اولا احب ان انقل لكم نوايا طلب العلم قد جمعتهم من المواقع الاسلامية --------------------------------------------------------------------------------

 

نوايا طلب العلم الشرعي:

 

1- الإخلاص لله تعالى بداية لأن الله لا يفبل من العمل إلا ما كان خالصا لوجهه

2- امتثال أمر الله تعالى (فاعلم أنه لا إله إلا الله)

3- جهاد في سبيل الله وهو بجهاد النفس في الطلب وما شابهه

4- تعظيم شرع الله

5- الحفاظ على شرع الله

6- إحياء شرع الله

7- اتباع المرسلين فالعلم هو إرث الأنبياء

8- اتباع لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم خاصة

9- دفاع عن الدين ونصرة له

10- صدقة جارية

11- سنة حسنة في الدين

12- رفع الجهل عن النفس والغير

13- الانتفاع بالعلم عامة

14- قرضا حسنا

15- تصحح أمور دينك

16- تنوير القلب وتحلية الباطن

17- إحياء شرع الله

18- قربة من الله يوم القيامة

19- أن تنال رضا الله

20- الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة

21- من باب ذكر الله وشكره وحسن عبادته

22- مساعدة المسلمين وتفريج كرباتهم وذلك بتعلمك أمور في دينك قد تفيدك في ذلك أو تعليمك إياهم العلم

23- أن تنال درجة الشهداء والصديقين

24- أن تنال درجة طالب العلم ومن يعلمه

25- أن تعمل بما تعلم

26- أن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر بغير منكر

27- أن يمتعنا الله بالنظر إلى وجهه كأجر على ذلك

28- أن ننال رحمة الله

29- هو عمل صالح عامة و من أفضل العبادات الجسدية

30-نصرة للحبيب صلى الله عليه وسلم

31- ﴿ يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات ﴾

32-بلغوا عنى ولو ايةاللهم اصلح نياتنا وقلوبنا وأعمالنا

 

اللهم إني استغفرك لكل عمل أردت به وجهك ثم خالط قلبي فيه ما قد علمت, واستغفرك ربي لما تبت منه ثم عدت واستغفرك مما زعمت أني أردت به وجهك ثم أردت به غيرك

 

اللهم يا رب اسألك بفضل منك واسألك بمنك وجودك وكرمك وسعة عفوك أن تجعل ما علمنا وما نتعلم وما قلنا وعملنا وما نقول ونعمل خالصا لوجهك ابتغاء مرضاتك وأجرنا اللهم عليه خيرا وزدنا من خيرك فإنك وحدك من عنده المزيد

 

اللى يعرف نوايا كمان يا اخوات يضيفها...........وانتظروا الدرس الاول اليوم باذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته انا قصدت

انني طالبة علم مثلك ليس عندي و لا اي حاجة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

s777.gif

ياله يا اخوات جاهزين ؟؟ هذا اول نقل لكم جاهزة ياtharwa استعدى

 

لك حساب عسير يا مسلمة انا شديدة جدا على فكرة بس لما تيجى

 

بسم الله

 

 

1- باب الإخلاص وإحضار النية في جميع الأعمال والأقوال البارزة والخفية

 

 

قال الله تعالي: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ) (البينة:5) وقال تعالي :)لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ )(الحج: من الآية37) وقال تعالي (قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ )(آل عمران: من الآية29).

 

الشرح

 

قال المؤلف رحمه الله تعالي: (( باب الإخلاص وإحضار النية، في جميع الأعمال والأقوال البارز والخفية)):

 

(( النية )) محلها القلب ، ولا محل لها في اللسان في جميع الأعمال ؛ ولهذا كان من نطق بالنية عند إرادة الصلاة، أو الصوم، أو الحج، أو الوضوء، أو غير ذلك من الأعمال كان مبتدعاً قائلاً في دين الله ما ليس منه؛ لأن النبي صلي الله عليه وسم كان يتوضأ ، ويصلي ويتصدق ، ويصوم ويحج، ولم يكن ينطق بتالنية، فلم يكن يقول : اللهم إني نويت أن أتوضأ ، اللهم إني نويت أن أصلي، اللهم إني نويت أن أتصدق ، اللهم إني نويت أن أحج، لم يكن يقول هذا؛ وذلك لأن النية محلها القلب، والله عز وجل يعلم ما في القلب ، ولا يخفي عليه شيء؛ كما قال الله تعالي في الآية التي ساقها المؤلف: (قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ )(آل عمران: الآية29) .

ويجب علي الإنسان أن يخلص النية لله سبحانه وتعالي في جميع عباداته، وأن لا ينوى بعباداته إلا وجه الله والدار الآخرة.

وهذا هو الذي أمر الله به في قوله: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ )، أي مخلصين له العمل، ( وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ) وينبغي أن يستحضر النية، أي: نية الإخلاص في جميع العبادات.

 

فينوى مثلاً الوضوء ، وأنه توضأ لله، وأنه توضأ أمثالاً لأمر الله.

فهذه ثلاثة أشياء:

نية العبادة.

ونية أن تكون لله.

ونية أنه قام بها امتثالاً لأمر الله.

فهذا أكمل شيء في النية.

كذلك في الصلاة : تنوي أولاً: الصلاة، وأنها الظهر ، أو العصر ، أو المغرب ، أو العشاء ن أو الفجر ، أو ما أشبه ذلك ، وتنوي ثانياً: أنك إنما تصلي لله عز وجل لا لغيره، لا تصلي رياء ولا سمعة، ولا لتمدح على صلاتك ، ولا لتنال شيئاً من المال أو الدنيا، ثالثاً : تستحضر أنك تصلي امتثالاً لأمر ربك حيث قال: (أَقِمِ الصَّلاة)(ْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ)(وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ) إلي غير ذلك من الأوامر.

وذكر المؤلف ـ رحمه الله ـ عدة آيات كلها تدل على أن النية محلها القلب ، وأن الله ـ سبحانه وتعالي ـ عالم بنية العبد ، ربما يعمل العبد عملاً يظهر أمام الناس أنه عمل صالح ، وهو عمل فاسد أفسدته النية، لأن الله ـ تعالي ـ يعلم ما في القلب ، ولا يجازى الإنسان يوم القيامة إلا على ما في قلبه، لقول الله تعالي: )إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ) (يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ) (فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلا نَاصِرٍ) (الطارق:8-10) يعني :يوم تختبر السرائر ـ القلوب ـ كقوله: )أَفَلا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ) (وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ) (العاديات:9-10) .

ففي الآخرة: يكون الثواب والعقاب ، والعمل والاعتبار بما في القلب.

 

أما في الدنيا : فالعبرة بما ظهر، فيعامل الناس بظواهر أحوالهم، ولكن هذه الظواهر: إن وافقت ما في البواطن، صلح ظاهره وباطنهن وسريرته وعلانيته، وإن خالفت وصار القلب منطوياً على نية فاسد ، نعوذ بالله ـ فبما أعظم خسارته ‍‍‍‍‍!! يعمل ويتعب ولكن لا حظ له في هذا العمل؛ كما جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: (( قال الله تعالي: أنا أغني الشركاء عن الشرك من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري، تركته وشركه))(5).

 

فالله الله!! أيها الاخوة بإخلاص النية لله سبحانه وتعالي!!

واعلم: أن الشيطان قد يأتيك عند إرادة عمل الخير، فيقول لك: إنك إنما تعمل هذا رياء، فيحبط همتك ويثبطك ولكن لا تلتفت إلي هذا ، ولا تطعه، بل اعمل ولو قال لك: إنك إنما تعمل رياء أو سمعة؛ لأنك لو سئلت: هل أنت الآن تعمل هذا رياء وسمعة؟ : لا!!

إذن فهذا الوسواس الذي أدخله الشيطان في قلبك، لا تلتفت له، وافعل لخير؛ ولا تقل: إني أرائي وما أشبه ذلك.

 

bar781.gif

 

ده اول نسخ انا مش عارفة كتير عليكم ولا لأ ياريت تقولولى

 

ولما تخلصوا اكتبوا تعليقكم وده طبعا خلال يوم فقط

 

وزى ما اتفقنا بوجه سؤال شخصى ل tharwa

 

ما هى بلدك؟؟

 

وطبعا غدا ان شاء الله انت اللى عليكى الدور فى نسخ الحديث الاول هستناكى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيف حالك عزيزتي

انا من لبنان

هذا المقدار جيد جدا

شكرا غاليتي على نقل نوايا طلب العلم الشرعي

جزاك الله الجنة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

1- وعن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزي بن رباح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤس بن غالب القرشي العدوي ـ رضي الله عنه ـ قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: (( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امري ما نوي فمن كانت هجرته إلي الله ورسوله ، فهجرته إلي الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلي ما هاجر إليه))؛ متفق على صحته؛(6) رواه إماما المحدثين : أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم ابن المغيرة بن بردزبة الجعفي البخاري ، وأبو الحسين مسلم بن الحجاج ابن مسلم القشيري النيساوي ـ رضي الله عنهما ـ في صحيحيهما اللذين هما اصح الكتب المصنفة.

 

 

 

 

 

الشرح

 

 

 

لما كان هذا الباب في الإخلاص ، إخلاص النية لله عز وجل، وأنه ينبغي أن تكون النية مخلصة لله في كل قول، وفي كل فعل، وعلى كل حال، ذكر المؤلف من الآيات ما يتعلق بهذا المعني، وذكر ـ رحمه الله ـ من الأحاديث ما يتعلق به أيضاً، وصدر هذا بحديث عمر بن الخطاب الذي قال فيه : سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: (( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوي)):

 

هاتان الجملتان اختلف العلماء ـ رحمهم الله ـ فيهما:

 

فقال بعض العلماء: إنهما جملتان بمعني واحد ، وإن الجملة الثانية تأكيد للجملة الأولي.

 

ولكن هذا ليس بصحيح، وذلك لأن الأصل في الكلام أن يكون تأسيسا لا توكيداً ، ثم إنهما عند التأمل يتبين أن بينهما فرقاً عظيماً؛ فالأولي سبب، والثانية نتيجة:

 

الأولي: سبب يبين فيها النبي صلي الله عليه وسلم أن كل عمل لابد فيه من نية، فكل عمل يعمله الإنسان وهو عاقل مختار، فلابد فيه من نية، ولا يمكن لأي عاقل مختار أن يعمل عملاً إلا بنية؛ حتى قال بعض العلماء: (( لو كلفنا الله عملاً بلا نية ، لكان من تكليف ما لا يطاق!)).

 

وهذا صحيح ؛ كيف تعمل وأنت في عقلك، وأنت مختار غير مكره، كيف تعمل عملاً بلا نية؟ ! هذا مستحيل؛ لأن العمل ناتج عن إرادة وقدرة ، والإرادة هي النية.

 

إذن: فالجملة الأولي معناها أنه ما من عامل إلا وله نية، ولكن النيات تختلف اختلافاً عظيماً، وتتباين تبتيناً بعيداً كما بين السماء والأرض.

 

من الناس من نيته في القمة في أعلي شيء، ومن الناس من نيته في القمامة في أخس شيء وأدني شيء؛ حتى إنك لتري الرجلين يعملان عملاً واحداً يتفقان في ابتدائه وانتهائه وفي أثنائه، وفي الحركات والسكنات، والأقوال والأفعال، وبينهما كما بين السماء والأرض، وكل ذلك باختلاف النية.

 

إذن : الأساس أه ما من عمل إلا بنية، ولكن النيات تختلف وتتابين.

 

نتيجة ذلك قال: (( وإنما لكل أمري ما نوي))؛ فكل امريء له ما نوي: إن نوي الله والدار الآخر في أعماله الشرعية ، حصل له ذلك، وإن نوي الدنيا ، قد تحصل وقد لا تحصل.

 

قال الله تعالي: )مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ)(الاسراء: الآية18) ما قال: عجلنا له ما يريد ؛ بل قال: (عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ) ، لا ما يشاء هو؛ (لِمَنْ نُرِيدُ) لا لكل إنسان ، فقيد المعجل والمعجل له؛ فمن الناس: من يعطي ما يريد من الدنيان ومنهم: من يعطي شيئاً منه، ومنهم: من لا يعطي شيئاً أبدا.

 

أما : (وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُوراً) (الاسراء:19) لابد أن يجني ثمرات هذا العمل الذي أراد به وجه الله والدار الآخرة.

 

إذن (( إنما لكل امري ما نوي)).

 

وقوله: (( إنما الأعمال بالنيات..إلخ)) هذه الجملة والتي قبلها ميزان لكل عمل؛ لكنه ميزان الباطن، وقوله ص فيما أخرجه الشيخان عن عائشة رضي الله عها: (( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد))(7) ميزان للأعمال الظاهرة.

 

ولهذا قال أهل العلم : (( هذان الحديثان يجمعان الدين كله)) حديث عمر: (( إنما الأعمال بالنيات )) ميزان للباطن ، وحديث عائشة : (( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا)) ميزان للظاهر.

 

ثم ضرب النبي صلي الله عليه وسلم مثلاً يطبق هذا الحديث عليه، قال: (( فمن كانت هجرته إلي الله ورسوله ، فهجرته إلي الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها، فهجرته إلي ما هاجر إليه)):

 

(( الهجرة)): أن ينتقل الإنسان من دار الكفر إلي دار الإسلام . مثل أن يكون رجل في أمريكا ـ وأمريكا دار كفر ـ فيسلم، ولا يتمكن من إظهار دينه هناك، فينتقل منها إلي البلاد الإسلامية، فهذه هي الهجرة.

 

وإذا هاجر الناس ، فهم يختلفون في الهجرة.

 

الأول: منهم من يهاجر ، ويدع بلده إلي الله ورسوله ؛ يعني إلي شريعة الله التي شرعها الله على رسوله صلي الله عليه وسلم هذا هو الذي ينال الخير،، وينال مقصوده؛ ولهذا قال: (( فهجرته إلي الله ورسوله))؛ أي فقد أدرك ما نوي.

 

الثاني من المهاجرين: هاجر لدنيا يصيبها ، يعني : رجل يحب جمع المال، فسمع أن بلاد الإسلام مرتعاً خصباً يصيبها خصباً لاكتساب الأموال، فهاجر من بلد الكفر إلي بلد الإسلام؛ من أجل الماء فقط، لا يقصد أن يستقيم دينه، ولا يهتم بدينه، ولكن همه المال.

 

الثالث: رجل هاجر من بلد الكفر إلي بلد الإسلام؛ يريد امرأة يتزوجها، قيل له: لا نزوجك إلا في بلاد الإسلام، ولا تسافر بها إلي بلد الكفر ، فهاجر من بلده ـ إلي بلاد الإسلام ؛ من أجل أن يتزوج هذه المرأة.

 

فمريد الدنيا ومريد المرأة، لم يهاجر إلي الله ورسوله، ولهذا قال النبي صلي الله عليه وسلم (( فهجرته إلي ما هاجر إليه))، وهنا قال (( إلي ما هاجر إليه)) ولم يقل (( فهجرته إلي دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها )) فلماذا؟

 

قيل: لطول الكلام؛ لأنه إذا قال: فهجرته إلي دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها؛ صار الكلام طويلاً ، فقال: (( هجرته إلي ما هاجر إليه))

 

وقيل : بل لم ينص عليهما؛ احتقاراً لهما، وإعراضاً عن ذكرهما؛فلأنهما حقيران؛ أي: الدنيا، والزوجة. ونية الهجرة ـ التي هي من أفضل الأعمال - لإرادة الدنيا والمرأة؛ نية منحطة سافلة، قال: (( فهجرته إلي ما هاجر إليه)) فلم يذكر ذلك احتقاراً ، لأنها نية فاسدة منحطة.

 

وعلي كل حال ، سواء هذا أو الجميع؛ فإن هذا الذي نوي بهجرته الدنيا، أو المرأة التي ينكحها ، لا شك أن نية سافلة منحطة هابطة، بخلاف الأول الذي هاجر غلي الله ورسوله صلي الله عليه وسلم .

 

 

 

أقسام الهجرة:

 

 

 

الهجرة تكون للعمل، وتكون للعامل ، وتكون للمكان.

 

القسم الأول : هجرة المكان : فأن ينتقل الإنسان من مكان تكثر فيه المعاصي، ويكثر فيه الفسوق، وربما يكون بلد كفر إلي بلد لا يوجد فيه ذلك.

 

وأعظمه الهجرة من بلد الكفر إلي بلد الإسلام، وقد ذكر أهل العلم إنه يجب علي الإنسان أن يهاجر من بلد الكفر إلي بلد الإسلام إذا كان غير قادر علي إظهار دينه.

 

وأما إذا كان قادراً علي إظهار دينه، ولا يعارض إذا أقام شعائر الإسلام؛ فإن الهجرة لا تجب عليه، ولكنها تستحب ، وبناء علي ذلك يكون السفر إلي بلد الكف أعظم من البقاء فيه، فإذا كان بلد الكفر الذي كان وطن الإنسان ؛ إذا لم يستطع إقامة دينه فيه؛ وجب عليه مغادرته ، والهجرة منه.

 

فذلك إذا كان الإنسان من أهل الإسلام، ومن بلاد المسلمين ؛ فإنه لا يجوز له أن يسافر إلي بلد الكفر ؛ لما في ذلك من الخطر على دينه ، وعلي أخلاقه، ولما في ذلك من الخطر على دينه، وعلي أخلاقه، ولما في ذلك من إضاعة ماله، ولما في ذلك من تقوية اقتصاد الكفار،ونحن مأمورون بأن نغيظ الكفار بكل ما نستطيع ، كما قال الله تبارك وتعالي: )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) (التوبة:123) وقال تعالي: (وَلا يَطَأُونَ مَوْطِئاً يُغِيظُ الْكُفَّارَ وَلا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلاً إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ)(التوبة: من الآية120) .

 

فالكافر إيا كان، سواء كان من النصارى، أو من اليهود، أو من الملحدين ، وسواء تسمي بالإسلام أم لم يتسم بالإسلام، الكافر عدو لله ولكتابه ولرسوله وللمؤمنين جميعاً، مهما تلبس بما تلبس به؛ فإنه عدو!!

 

فلا يجوز للإنسان أن يسافر إلي بلد الكفر إلا بشروط ثلاثة:

 

الشرط الأول: أن يكون عنده علم يدفع به الشبهات؛ لأن الكفار يوردون على المسلمين شبهاً في أخلاقهم،وفي كل شيء يوردون الشبهة؛ ليبقي الإنسان شاكا متذبذبا ، ومن المعلوم أن الإنسان إذا شك في الأمور التي يجب فيها اليقين؛ فإنه لم يقم بالواجب ، فالإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره - الإيمان بهذه - يجب أن يكون يقيناً ؛ فإن شك الإنسان في شيء من ذلك فهو كافر.

 

فالكفار يدخلون علي المسلمين الشك، حتى إن بعض زعمائهم صرح قائلاً: لا تحاولوا أن تخرجوا المسلم من دينه إلي دين النصارى، ولكن يكفي أن تشككوه في دينه؛ لأنكم إذا شككتموه في دينه سلبتموه الدين، وهذا كاف، أنتم أخرجوه من هذه الحظيرة التي فيها الغلبة والعزة والكرامة ويكفي. أما أن تحاولوا أن تدخلوه في دين النصارى - المبني علي الضلال والسفاهة - فهذا لا يمكن ، لأن النصارى ضالون ، كما جاء في الحديث عن النبي صلي الله عليه وسلم(8) ، وإن كان دين المسيح عليه الصلاة والسلام دين حق، لكنه دين الحق في وقته قل أن ينسخ برسالة النبي صلي الله عليه وسلم فإن الهدي والحق فيما جاء به الرسول صلي الله عليه وسلم .

 

الشرط الثاني: أن يكون عنده دين يحميه من الشهوات؛ لأن الإنسان يدفع به الشبهات. الذي ليس عنده دين إذا ذهب إلي بلاد الكفر انغمس؛ لأنه يجد زهرة الدنيا، هناك شهوات ، من خمر، وزني، ولوط. كل إجرام موجود في بلاد الكفر.فإذا ذهب إلي هذه البلاد يخشي عليه أن ينزلق في هذه الأوحال، إلا إذا كان عنده دين يحميه .فلابد أن يكون عند الإنسان دين يحميه من الشهوات.

 

الشرط الثالث: أن يكون محتاجاً إلي ذلك؛ مثل أن يكون مريضاً؛يحتاج إلي السفر إلي بلاد الكفر للاستشفاء، أو يكون محتاجاً إلي علم لا يوجد في بلد الإسلام تخصص فيه؛ فيذهب إلي هناك ويتعلم ، أو يكون الإنسان محتاجاً إلي تجارة، يذهب ويتجر ويرجع. المهم أنه لابد أن يكون هناك حاجة ولهذا أري أن الذين يسافرون إلي بلد الكفر من أجل السياحة فقط. أري أنهم آثمون ، وأن كل قرش يصرفونه لهذا السفر فإنه حرام عليهم، وإضاعة لمالهم، وسيحاسبون عنه يوم القيامة؛ حين لا يجدون مكاناً يتفسحون فيه أو يتنزهون فيه، حين لا يجدون إلا أعمالهم، لأن هؤلاء يضيعون أوقاتهم ، ويتلفون أموالهم، ويفسدون أخلاقهم، وكذلك ربما يكون معهم عوائلهم، ومن عجب أن هؤلاء يذهبون إلي بلاد الكفر التي لا يسمع فيها صوت مؤذن، ولا ذكر ذاكر، وإنما يسمع فيها أبواق اليهود، ونواقيس النصارى، ثم يبقون فيها مدة هم وأهلوهم وبنوهم وبناتهم، فيحصل في هذا شر كثير، نسأل الله العافية والسلامة.

 

وهذا من البلاء الذي يحل الله به النكبات التي تأتينا، والتي نحن الآن نعيشها كلها بسبب الذنوب والمعاصي ، كما اقل الله تعالي: (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) (الشورى:30) نحن غافون ، نحن آمنون في بلادنا. كأن ربنا غافل عنان كأنه لا يعلم ، كأنه لا يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته.

 

والناس يعصرون في هذا الحوداث، ولكن قلوبهم قاسية والعياذ بالله! وقد قال الله سبحانه: )وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ) (المؤمنون:76) أخذناهم بالعذاب، ونزل بهم، ومع ذلك ما استكانوا إلي الله، وما تضرعوا إليه بالدعاء، وما خافوا من سطوته، ولكن قست القلوب - نسأ الله العافية-وماتت؛ حتى أصبحت الحوادث المصيرية تمر على القلب وكأنها ماء بارد ، نعوذ بالله من موت القلب وقسوته، وإلا لو كان الناس في عقل، وفي قلوب حية، ما صاروا علي هذا الوضع الذي نحن عليه الآن، مع أننا في وضع نعتبر أننا في حال حرب مدمرة مهلكة، حرب غازات الأعصاب والجنود وغير ذلك، ومع هذا لا تجد أحداً حرك ساكناً إلا أن يشاء الله، هذا لا شك أنه خطأ ، إن أناسا في هذه الظروف العصيبة ذهبوا بأهليهم يتنزهون في بلاد الكفر، وفي بلاد الفسق وفي بلاد المجون والعياذ بالله !

 

والسفر إلي بلاد الكفر للدعوة يجوز؛ إذا كان له أثر وتأثير هناك فإنه جائز، لأنه سفر لمصلحة، وبلاد الكفر كثير من عوامهم قد عمي عليهم الإسلام، لا يدرون عن الإسلام شيئاً، بل قد ضللوا، وقيل لهم إن الإسلام دين وحشية وهمجية ورعاع، ولا سيما إذا سمع الغرب بمثل هذه الحوادث التي حصلت علي أيدي من يقولون إنهم مسلمون، سيقولون أين الإسلام؟! هذه وحشية!! وحوش ضارية يعدو بعضها علي بعض ويأكل بعضها بعضا، فينفر الناس من الإسلام بسبب أفعال المسلمين، نسأل الله أن يهدينا جميعاً صراطه المستقيم.

 

القسم الثاني: هجرة العمل، وهي أن يهجر الإنسان ما نهاه الله عنه من المعاصي والفسوق كما قال النبي صلي الله عليه وسلم : (( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهي الله عنه))(9) فتهجر كل ما حرم الله عليك ، سواء كان مما يتعلق بحقوق الله، أو ما يتعلق بحقوق عباد الله ؛ فتجهر السبب والشتم والقتل والغش وأكل المال بالباطل وعقوق الوالدين وقطيعة الأرحام وكل شيء حرم الله تهجره، حتى لو أن نفسك دعتك إلي هذا وألحت عليك، فاذكر أن الله حرم ذلك حتى تهجره وتبعد عنه.

 

القسم الثالث: هجرة العامل، فإن العامل قد تجب هجرته أحياناً، قال أهل العلم: مثل الرجل المجاهر بالمعصية ؛ الذي لا يبالي بها؛ فإنه يشرع هجره إذا كان في هجره فائدة ومصلحة.

 

والمصلحة والفائدة إنه إذا هجر عرف قدر نفسه، ورجع عن المعصية.

 

ومثال ذلك: رجل معروف بالغش بالبيع والشراء؛ فيهجره الناس، فإذا هجروه تاب من هذا ورجع وندم، ورجل ثان يتعامل بالربا ، فيهجره الناس، ولا يسلمون عليه، ولا يكلمونه؛ فإذا عرف هذا خجل من نفسه وعاد إلي صوابه، ورجل ثالث-وهو أعظمهم-لا يصلي ؛ فهذا مرتد كافر - والعياذ بالله -؛ يجب أن يهجر؛ فلا يرد عليه السلام، ولا يسلم عليه، ولا تجاب دعوته حتى إذا عرف نفسه ورجع إلي الله وعاد إلي الإسلام انتفع بذلك.

 

أما إذا كان الهجر لا يفيد ولا ينفعن وهو من أجل معصية، لا من أجل كفر، لأن الهجر إذا كان للكفر فإنه يهجر. والكافر المرتد يهجر على كل حال - أفاد أم لم يفد - لكن صاحب المعصية التي دون الكفر إذا لم يكن في هجره مصلحة فإنه لا يحل هجره؛ لأن النبي صلي الله عليه وسلم قال: (( لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا ، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام(10).

 

ومن المعلوم أن المعاصي التي دون الكفر عند أهل السنة والجماعة لا تخرج من الإيمان.

 

فيبقي النظر بعد ذلك؛ هل الهجر مفيد أو لا ؟ فإن أفاد، وأوجب أن يدع الإنسان معصيته فإنه يهجر، ودليل ذلك قصة كعب بن مالك - رضي الله عنه ، وهلال بن أمية، ومرارة بن الربيع - رضي الله عنهم - الذين تختلفوا عن غزوة تبوك فهجرهم النبي صلي الله عليه وسلم(11) وأمر المسلمين بهجرهم، لكنهم انتفعوا في ذلك انتفاعا عظيماً ولجأوا إلي الله، وضاقت عليهم الأرض بما رحبت، وضاقت عليهم أنفسهم، وأيقنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه فتابوا وتاب الله عليهم.

 

هذه أنواع الهجرة: هجرة المكان ، وهجرة العمل، وهجرة العامل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عذرا عزيزتي إني تأخرت عليك جزاكن الله خيرا أخواتي على التشجيع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

لم تتاخرى حبيبتى اعلم ان المنتدى كان معطلا

جزاك الله خيرا

مش هتسألينى سؤال شخصى ولا ايه ؟؟

بس انا مصرة انى اسأل لانى متطفلة

22.gif

واحب ان اعلق على الحديث والشرح بان نلتفت الى تجميع النوايا

فالعمل الواحد قد يكون بعدة نوايا وقد يتحول العمل المباح

الى طاعة بسبب النوايا فمثلا قد ننام ونستيقظ بدون اجر

وايضا قد ننام ونستيقظ ومعنا كنوز حسنات بأن ننوى

مثلا النوم للتقوى على الطاعة او لقيام الليل وهكذا

فقيل ان النية تجارة العلماء وذلك لانهم يعلمون

النوايا فعلينا ان نجتهد لتجميع النوايا

 

 

 

روعة العمر: إخاء في إخاء

وجنة الدنيا: حب في وفاء

وأجمل الذكريات: عيش في صفاء

وطريق النجاة: الاقتداء بسيد الانبياء

وعز المرء: حمد رب السماء

وخير خاتمة: جنة المأوى

وأجمل خدمة: اذكرني عند الدعاء

22.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
لك حساب عسير يا مسلمة انا شديدة جدا على فكرة بس لما تيجى

 

حبيبتي والله بعتذر انا ماقدرش على زعلك

بس الفتره اللي فاتت كان عندي امتحانات والنتيجه كانوا معشمنا انها هتظهر وطلعوا بيضحكوا علينا

كانت النفسيه ...

 

بجد بعتذر مره تانيه

حاليا انا بحمل الكتاب لان اللي وجدته عندي زي ماقلتلكم رياض الصالحين للامام النووي

ومافيهوش شرح يعني هو الاحاديث بس

ربنا يعينا ويثبتنا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يااااااااااااااااااااااااااااااااااااه انت لسه فكرانى يا هبه

تخيلى بقه لو ما كانتشى tharwa معايا كان زمانى بشحت اخت فى الله

ياله سماح المرة ديه ويااااااااااااااااااااااارب تنجحى وتجيبى امتياز انا عرفت بطريقتى الخاصة انك هندسة

على العموم شدى حيلك ولو قابلك مشكلة فى التحميل قوليلى

واحنا لسه ما ذاكرناش كتير

طبعا قرأتى القوانين اللى فوق لو عندك اى اقتراح قوليه

ولو حملتى الكتاب النهارده ياريت تنسخى الجزء الجديد لأن انتى اللى عليك الدور

ولو ما عرفتيش قوليلى انزله انا عشان tharwa اكيد مستنياه

ياله ورينا الهمه

أحبك فى الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

جزيتم خيرا

ياجماعه انا حملت الكتاب كتييييير

وكل مايحمل واجي افتحه يجيب الرساله دي

This ebook has a wrong signature.The application will be terminated signature:B31864EC

 

ومش بيرضى يفتح

اعمل ايه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حبيبتي مسلمة

انا لم احمل الكتاب،لان الكمبيوتر ليس لي

لكني أقوم بتصفحه من الموقع

مباشرة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله

 

أنا اريد ان اكون معكم

أنا لدى كتاب رياض الصالحين للإمام النووى

و حملت كتاب الشرح لإبن عثيميين

 

و لكن المشكلة لدى ستكون هى المواظبة على دراسة الكتاب بشكل يومى

فانا طالبة جامعية و احفظ الآن القرآن

و اخشى الا يسعنى الوقت لكل ذلك

فلا ادرى ماذا افعل ؟

 

و عندى لديكم سؤال

أنا لا ادرى كيف اذاكر الكتاب

اصل دى اول مرة ليا فى طلب العلم الشرعى

انا حديثة الهداية و الإلتزام و ليس لدى اى خبرة فى هذه الأمور

فارجو ان تفيدونى

 

 

و عندى اقتراح

ان نضع برنامج للدراسة لأن ذلك يساعد على تنظيم الوقت جدا

مثلما نفعل فى ساحة تحفيظ القرآن الكريم

 

و الله يا إخوتى انا متحمسة جدا

و اريد ان اكون معكن

فارجو ان تفيدونى

جزاكم الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

غاليتي بجانب الكتاب في:تصفح تحميل

إضغطي على تصفح

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

إخوتى فى الله

أود ان اكون معكن

و لكن المشكلة لدى سكون فى الوقت

فانا طالبة جامعية و مشتركة لديك فى ساحة حفظ القرآن

كل ما اخشاه فقط هو الا يسع لى الوقت لذلك

فلا ادرى هل هذا وهم يصوره لى الشيطان ام ماذا؟

انا و الله متحمسة جدا و لكنى قلقة فقط

فانا مجتهدة و الحمد لله ولا اريد ان اهمل دراستى

ارجو ان تفيدونى فى ذلك

 

انا لدى كتاب رياض الصالحين للإمام النووى

و حملت الشرح لإبن عثيمين و على فكرة هما كتابان رائعان جدا

و الله و يؤثرا فى الحجر

 

هناك سؤال اخير و معذرة على الإطالة

أنا حديثة الإلتزام و اول مرة اطلب علم

فالنا لا أدرى كيف ستستذكرون هذه الكتب

يعنى اعلم انى ساحفظ الأحاديث

و لكن كيف ساذاكر الشرح

هل ساحفظه يعنى ام سافهمه ام ماذا؟

 

 

أرجوا ان تفيدونى جزاكم الله خيرا

واريد ان اقول شيئا اخيرا

و الله ان هذه الصحبة كانت من العوامل التى شجعتنى على دراسة الكتاب

فانى احبكم فى الله

خاصة الأخت امة الله ش

و الله انى احبك فى الله

و فتحتى نفسى و حمستينى اكتر منا متحمسة

جزاكم الله جميعا خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله

غاليتي باسمك نحيا مرحبا بك

و هده أول مرة ليا في طلب العلم الشرعي

و ان كمان حابة ننظم و قتنا بين مدراسة الكتاب

و حفظ القرآن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
و هده أول مرة ليا في طلب العلم الشرعي

و ان كمان حابة ننظم و قتنا بين مدراسة الكتاب

و حفظ القرآن

 

طيب جيد اختى

انا اقترح ان نضع برنامج نسير عليه

يشمل توقيت زمنى لكل باب

بحيث ندرس الكتاب باب باب فما رايك؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×