اذهبي الى المحتوى
امة الله ش

مُدراسة : ~ كتاب شرح رياض الصالحين ~

المشاركات التي تم ترشيحها

شوشو حبيبتى

أنا مابركتلكيش على شهادة التقدير اللى منورة توقيعك

ألف مبروك عليها يا أجمل شوشو

و يارب فى تميز دايما

الله يبارك فيكى ياحبيبتى

وأنا متبعاكى على فكرة فى صفحات تسميعك وانتظر شهادتك حبيبتى

 

على فكرة يا هبة ياريت تنزلى الحديث الجديد بكرة عشان أنا مش هدخل إلا متأخر ربنا يرضى عنك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

32- وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- أن رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( يقول الله تعالي: ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة))(120) ( رواه البخاري).

 

الشرح

 

هذا الحديث يرويه النبي صلي الله عليه وسلم عن الله، ويسمي العلماء- رحمهم الله- هذا القسم من الحديث : الحديث القدسي ؛ لأن الرسول صلي الله عليه وسلم رواه عن الله.

قوله: ( صفيه) : الصفي : من يصطفيه الإنسان ويختاره ويري أنه ذو صلة منه قوية، من ولد، أو أخ، أو عم، أو أب، أو أم ، أو صديق، إذا أخذه الله عز وجل ثم احتسبه الإنسان فليس له جزاء إلا الجنة.

ففي هذا دليل على فضيلة الصبر على قبض الصفي من الدنيا، وأن الله عز وجل يجازي الإنسان إذا احتسب، يجازيه الجنة.

وفيه: دليل على فضل الله سبحانه وتعالي وكرمه على عباده، فإن الملك ملكه، والأمر أمره، وأنت وصفيك كلاكما لله عز وجل، ومع ذلك فإذا قبض الله صفي الإنسان واحتسب ، فإن له هذا الجزاء العظيم.

وفي هذا الحديث أيضاً من الفوائد: الإشارة إلي أفعال الله، من قوله: (( إذا قبضت صفيه)) ولا شك أن الله سبحانه وتعالي فعال لما يريد ، ولكن يجب علينا أن نعلم أن فعل الله تعالي كله خير، لا ينسب الشر إلي الله أبداً، والشر إذا وقع فإنما يقع في المفعولات ولا يقع في الفعل.

فمثلاً إذا قدر الله على الإنسان ما يكره، فلا شك أن ما يكرهه الإنسان بالنسبة إليه شر. لكن الشر في هذا المقدر لا في تقدير الله، لأن الله تعالي لا يقدره إلا لحكمة عظيمة، إما للمقدر عليه وإما لعامة الخلق.

أحياناً تكون الحكمة خاصة في المقدر عليه، وأحياناً في الخلق على سبيل العموم.

المقدر عليه إذا قدر الله عليه شرا وصبر واحتسب نال بذلك خيراً، وإذا قدر الله عليه شرا ورجع إلي ربه بسبب هذا الأمر، لأن الإنسان إذا كان في نعمة دائماً قد ينسي شكر المنعم عز وجل ولا يلتفت إلي الله، فإذا أصيب بالضراء تذكر ورجع إلي ربه سبحانه وتعالي، ويكون في ذلك فائدة عظيمة.

أما بالنسبة للآخرين ، فإن هذا المقدر على الشخص إذا ضره قد ينتفع به الآخرون.

ولنضرب لذلك مثلا برجل عنده بيت من الطين، أرسل الله مطراً غزيراً دائماً، فإن صاحب هذا البيت يتضرر، لكن المصلحة العامة للناس مصلحة ينتفعون بها، فصار هذا شراً على شخص وخيراً للآخرين، ومع ذلك فكونه شراً لهذا الشخص أمر نسبي، إذا إنه شر من وجه لكنه خير له من وجه آخر.فيتعظ به ويعلم أن الملجأ هو الله عز وجل، لا ملجأ إلا إليه، فيستفيد من هذا فائدة أكبر مما حصل له من المضرة.

المهم أن هذا الحديث ذكره المؤلف رحمه الله في باب الصبر، لأن فيه فائدة عظيمة فيما إذا صبر الإنسان على قبض صفيه، أنه ليس له جزاء إلا الجنة. والله الموفق.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنجى و نهال

انتوا فيييييييييين؟

 

عايزاكوا تدعولى يا أخوات

و إدعولى بذمة و ضمير

المادة الجاية عندى صعبة قووووووى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا حبيبة قلبى

 

ماتقلقيش

 

إن شاء الله هتكون المادة سهلة جدا

 

والله أنا دايما بدعيلكم كلكم واتمنى أن يجمعنى الله بكم فى الجنة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

p-yemen1%20(10).gif

 

33- وعن عائشة رضي الله عنها أنها سألت رسول الله صلي الله عليه وسلم عن الطاعون، فأخبرها أنه كلن

 

عذابا يبعثه الله تعالي على من يشاء، فجعله الله تعالي رحمة للمؤمنين ، فليس من عبد يقع في الطاعون،

 

فيمكث في بلده صابراً محتسباً، يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له، إلا كان له مثل أجر الشهيد))(121) ( رواه البخاري).

 

w6w_200505201629065997abc5f0fb.gif

 

الشرح

 

w6w_200505201629065997abc5f0fb.gif

نقل المؤلف رحمه الله تعالي فيما نقله من الأحاديث الواردة في الصبر حديث عائشة – رضي الله

 

عنها- أنها سألت رسول الله صلي الله عليه وسلم عن الطاعون، فأخبرها أن الطاعون عذاب أرسله الله سبحانه وتعالي على من يشاء من عباده.

والطاعون : قيل : إنه وباء معين. وقيل: إنه كل وباء عام يحل بالأرض فيصيب اهلها ويموت الناس منه.

 

وسواء كان معيناً أم كل وباء عام مثل الكوليرا وغيرها؛ فإن هذه الطاعون عذاب ارسله الله عز وجل. ولكنه رحمة للمؤمنين إذا

 

نزل بأرضه وبقي فيها صابراً محتسباً ، يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له، فإن الله تعالي يكتب له مثل أجر الشهيد، ولهذا جاء في الحديث

 

الصحيح عن عبد الرحمن بن عوف- رضي الله عنه- أنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم

 

: (( إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فراراً منه))(122).

 

إذا وقع الطاعون بأرض فإننا لا نقدم عليها، لأن الإقدام عليها إلقاء بالنفس إلي التهلكة، ولكنه إذا وقع في أرض فإننا لا نخرج

 

منها فراراً منه، لأنك مهما فررت من قدر الله إذا نزل بالأرض فإن هذا الفرار لن يغني عنك من الله شيئاً، واذكر القصة التي قصها الله علينا

 

في الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت. قال بعض العلماء في تفسير الآية: إنه نزل في الأرض وباء فخرجوا منها، فقال الله لهم

 

موتوا ثم أحياهم ، ليبين لهم أنه لا مفر من قضاء الله إلا الله.

 

ففي حديث عائشة- رضي الله عنها- دليل على فضل الصبر والاحتساب ، وأن الإنسان إذا صبر نفسه في الأرض التي نزل فيها

 

الطاعون ثم مات به، كتب الله له مثل أجر الشهيد.

 

وذلك أن الإنسان إذا نزل الطاعون في أرضه فإن الحياة غالية عند الإنسان، سوف يهرب، يخاف من الطاعون

 

.فإذا صبر وبي واحتسب الأجر وعلم أنه لن يصيبه إلا ما كتب الله له، ثم مات به، فإنه يكتب له مثل أجر الشهيد. وهذا من نعمة الله عز وجل[/size]

 

w6w_200505201629065997abc5f0fb.gif

تم تعديل بواسطة امة الله ش

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

التسميع

 

عن أنس رضى الله عنه قال مر النبى صلى الله عليه وسلم بامرأة تبكى عند قبر فقال : اتقى الله واصبرى

فقالت : إليك عنى فإنك لم تصب بمصيبتى . ولم تعرفه فقيل لها إنه النبى صلى الله عليه وسلم فأتت

 

باب النبى صلى الله عليه وسلم ولم تجد عنده بوابين فقالت : لأم أعرفك فقال : إنما الصبر عند الصدمة الأولى . متفق عليه

 

عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

 

يقول الله تعالى : ما لعبدى المؤمن عندى جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة . رواه البخارى

 

 

عن أنس رضى الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

 

قال الله عز وجل : إذا ابتليت عبدى بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة . يريد عينيه . رواه البخارى

 

عن عائشة رضى الله عنها أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون فأخبرها

 

أنه عذابا يبعثه الله تعالى

 

على من يشاء فجعله الله رحمة على المؤمنين فما من عبد وقع فى الطاعون فيمكث فى بلده صابرا محتسبا يعلم أنه

 

لا يصيبه إلا ما كتب الله له إلا كان له مثل أجر الشهيد . رواه البخارى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

هبة !!!!!!!!!!!!!!!!!

 

إنتى فين ؟؟ 016.gif

 

فين تسميعك يا اّنسة ؟؟

 

إنتى مش عارفة إن ثروة جات ولا إيه

 

عايزين نوريها النشاط عامل إزاى لحسن نجبلها الكسل 001.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

هههههههه وحشيني أوييييييي يا بنات إن شاء الله أبدأ أدوام من الإثنين بإنتظام

 

حبيت أسلم و أطمن عليكم

عجبكم تغيير الإسم و لا إيه :icon15: :rolleyes: :wub:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يارب ييجى يوم الاتنين بقة

 

وحشتينا يابنتى

 

اه طبعا اسمك كده أحلى كتير أنا بحب العربى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كده يابنات :icon15:

 

مفيش حد هيعبرنى ويصححلى :icon15:

 

فينكم رحتم فين ؟؟

 

أنا قصدت ما أنزلش الحديث الجديد يوم السبت عشان مش لقياكم

 

مستياكى ياثروة النهاردة الاثنين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،أنا جيت يا شوشو قولي لي، في إي تغيير بالنظام ؟؟؟

 

إن شاء الله أصححلك أنا بعد شوية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الحمد لله على سلامتك حبيبتى ثروة

اشتقنا إليك كثيرا

بالنسبة للنظام لا شئ جديد

وصلنا للحديث رقم 33 فى بابا الصبر ويبدو أننى أخطأت فى التسميع فتقدمت بحديث

النهاردة إن شاء الله المفروض ينزل الحديث رقم 43 لو فاضية دلوقتى ممكن تنزليه ولو معرفتيش أنا خارجة دلوقتى وهنزله لما اّجى

نهال نور الدين ومسلمة مؤمنة كانوا متابعين معايا لكن بقالهم فترة مش موجودين

وباسمك أحيا كانت متابعة جدا لكن بقالها حوالى 5 أيام كده مش بتدخل تقريبا عشان الأمتحانات ربنا معاها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

34- وعن أنس- رضي الله عنه- قال : سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: (( إن الله عز وجل قال: إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر، عوضته منها الجنة)9 يريد عينيه(123) ( رواه البخاري).

في هذا الحديث أخبر النبي صلي الله عليه وسلم عن ربه تبارك وتعالي أنه قال: (( إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه)) يعني عينيه فيعمي، ثم صبر، إلا عوضه الله بهما الجنة. لأن العين محبوبة للإنسان ، فإذا أخذهما الله سبحانه وتعالي وصبر الإنسان واحتسب، فإن الله يعوضه بهما الجنة، والجنة تساوي كل الدنيا، بل قد قال النبي صلي الله عليه وسلم : (( لموضع سوط أحدكم في الجنة خير من الدنيا وما عليها))(124) .أي مقدار متر في الجنة خير من الدنيا وما فيها؛ لأن ما في الآخرة باق لا يفني ولا يزول، والدنيا كلها فانية زائلة، فلهذا كانت هذه المساحة القليلة من الجنة خيراً من الدنيا وما فيها.

واعلم أن الله سبحانه وتعالي إذا قبض من الإنسان حاسه من حواسه، فإن الغالب أن الله يعوضه في الحواس الأخرى ما يخفف عليه ألم فقد هذه الحاسة الني فقدها.

فالأعمى يمن الله عليه بقوة الإحساس والإدراك، حتى إن بعض الناس إذا كان أعمي تجده في السوق يمشي وكأنه مبصر يحس بالمنعطفات في الأسواق، ويحس بالمنحدرات وبالمرتفعات، حتى أن بعضهم يتفق مع صاحب السيارة- سيارة الأجرة- يركب معه من أقصي البلد إلي بيته وهو يقول لصاحب السيارة: خذ ذات اليمين، وهكذا حتى يوقفه عند بابه، وصاحب السيارة لا يعرف البيت، لكن هذا يعرف البيت وهو راكب، سبحان الله! فالله عز وجل إذا اقتضت حكمته أن يفقد أحداً من عباده حاسه من الحواس، فالغالب أن الله تعالي يخلف عليه حاسة قوية وإدراكاً قويا يعوض بعض ما فاته مما أخذه الله منه. والله الموفق

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا ثروة الحبيبة

 

ما رأيك ثروة أن نكتفى هذا الاسبوع بهذا الحديث فقط ؟؟

 

وننزل الجديد السبت ان شاء الله

 

لإنى مش عارفى فين الاخوات

 

وكمان انا نتأخرة شوية

 

وإنت صحيح أخبارك إيه فى المدارسة ؟؟

 

وصلتى لحد فين ؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
جزاك الله خيرا ثروة الحبيبة

 

ما رأيك ثروة أن نكتفى هذا الاسبوع بهذا الحديث فقط ؟؟

 

وننزل الجديد السبت ان شاء الله

 

لإنى مش عارفى فين الاخوات

 

وكمان انا نتأخرة شوية

 

وإنت صحيح أخبارك إيه فى المدارسة ؟؟

 

وصلتى لحد فين ؟؟

 

و إياك حبيبتي، إدعيلي يا شوشو عشان أقدر أذاكر كويس ،

مبارك فوزك غاليتي في المسابقة جعلنا الله و إياك من الفائزات بالفردوس الأعلى

،أنا موافقة على الإقتراح و إن شاء الله أشد حيلي و قرب ليكم في المدارسة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

عن أنس رضى الله عنه قال مر النبى صلى الله عليه وسلم بامرأة تبكى عند قبر فقال : اتقى الله واصبرى

فقالت : إليك عنى فإنك لم تصب بمصيبتى . ولم تعرفه فقيل لها إنه النبى صلى الله عليه وسلم فأتت

 

باب النبى صلى الله عليه وسلم فلم تجد عنده بوابين فقالت : لم أعرفك فقال : إنما الصبر عند الصدمة الأولى . متفق عليه

 

عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

 

يقول الله تعالى : ما لعبدى المؤمن عندى جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة . رواه البخارى

 

 

عن أنس رضى الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

 

إن قال الله عز وجل قال : إذا ابتليت عبدى بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة . يريد عينيه . رواه البخارى

 

عن عائشة رضى الله عنها أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون فأخبرها

 

أنه عذابا يبعثه الله تعالى

 

على من يشاء فجعله الله تعالى رحمة على للمؤمنين فما فليس من عبد يقع فى الطاعون فيمكث فى بلده صابرا محتسبا يعلم أنه

 

لا يصيبه إلا ما كتب الله له إلا كان له مثل أجر الشهيد . رواه البخارى

 

برافو يا شوشو، آسفة أني تأخرت عليك إنتبهي بس للياء أنت بتكتبها بلا نقاط

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
برافو يا شوشو، آسفة أني تأخرت عليك إنتبهي بس للياء أنت بتكتبها بلا نقاط

جزاك الله خيرا ياثروة

حاضر إن شاء الله اخد بالى أصلى اتعودت على كده

 

أنا الحمد لله انتهيت تايوم من مدارسة الاحاديث السابقة ويبقى لى حديث فقط

إن شاء الله أنزل الحديث الجديد بكرة إن شاء الله

وياريت الأخوات يطمنونا عليهم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

qatarya_qesJAhvgvl.gif

 

35- وعن عطاء بن أبى رباح قال: قال لي ابن عباس- رضي الله عنهما- ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟ فقلتك بلي، قال: هذه المرأة السوداء . أتت النبي صلي الله عليه وسلم فقالت: إني أصرع، وإني أتكشف، فأدع الله تعالي لي قال:

(( إن شئت صبرت ولك الجنة، وإن شئت دعوت الله تعالي ان يعافيك)) فقالت: اصبر . فقالت: إني انكشف ، فادع الله أن لا اتكشف.فدعا لها (125) ( متفق عليه).

 

3.gif

 

قوله: (( ألا أريك امرأة من أهل الجنة)) : يعرض عليه أن يريه امرأة من أهل الجنة. وذلك لأن أهل الجنة ينقسمون غلي قسمين: قسم نشهد لهم بالجنة بأوصافهم، وقسم نشهد لهم بالجنة بأعيانهم.

1- أما الذين نشهد لهم بالجنة بأوصافهم فكل مؤمن ، كل متق، فإننا نشهد بأنه من

أهل الجنة. كما قال الله سبحانه وتعالي في الجنة ) أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ)(آل عمران: من الآية133) وقال: )إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) (7) (جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ) (البينة:7/8) فكل مؤمن متق يعمل الصالحات فإننا نشهد بأنه من أهل الجنة. ولكن لا نقول هو فلان وفلان، لأننا لا ندري ما يختم له، ولا ندري هل باطنه كظاهره، فلذلك لا نشهد له بعينه. فإذا مات رجل مشهود له بالخير قلنا: نرجو أن يكون من أهل الجنة، لكن لا نشهد أنه من أهل الجنة.

 

2- قسم آخر نشهد له بعينه، وهم الذين شهد لهم النبي صلي الله عليه وسلم بأنهم في

الجنة، مثل العشرة المبشرين بالجنة، وهم ابوبكر، وعمر، وعثمان، وعلى، وسعيد بن زيد، وسعد بن أبي وقاص، وعبدالرحمن بن عوف، وطلحة بن عبيد الله، وأبوعبيدة عامر بن الجراح، والزبير بن العوام، رضي الله عنهم.

ومثل ثابت بن قيس بن شماس، ومثل سعد بن معاذ، ومثل عبد الله بن سلام، ومثل بلال بن رباح، وغيرهم، رضي الله عنهم، ممن عينهم الرسول عليه الصلاة والسلام، فهؤلاء نشهد لهم بأعيانهم، نقول: نشهد بأن أبا بكر في الجنة، ونشهد بأن عمر في الجنة، ونشهد بأن عثمان في الجنة، نشهد بأن عليا في الجنة، وهكذا.

ومن ذلك هذه المرأة التي قال ابن عباس لتلميذه عطاء بن أبي رباح: (( ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟ قلت: بلي! قال: هذه المرأة السوداء)).

 

3.gif

 

امرأة سوداء لا يؤبه لها في المجتمع، كانت تصرع وتنكشف، فأخبرت النبي عليه الصلاة والسلام وسألته أن يدعو اله لها، فقال لها (( إن شئت دعوت الله لك، وإن شئت صبرت ولك الجنة، قالت : اصبر، وإن كانت تتألم وتتأذي من الصرع، لكنها صبرت من أجل أن تكون من أهل الجنة. ولكنها قالت: يا رسول الله إني أتكشف، فأدع الله أن لا أتكشف .فدعا الله أن لا تتكشف، فصارت تصرع ولا تتكشف.

والصرع- نعوذ بالله منه- نوعان:

1- صرع بسبب تشنج الأعصاب: وهذا مرض عضوي يمكن أن يعالج من قبل

الأطباء الماديين ، بإعطاء العقاقير التي تسكنه أو تزيله تماماً .

2- وقسم آخر بسبب الشياطين والجن، يتسلط الجني على الإنسي فيصرعه ويدخل

فيه، ويضرب به على الأرض ، ويغمي عليه من شدة الصرع، ولا يحس، ويتلبس الشيطان أو الجنى بنفس الإنسان ويبدأ يتكلم على لسانه، الذي يسمع الكلام يقول إن الذي يتكلم الإنسي، ولكنه الجني، ولهذا تجد في بعض كلامه الاختلاف، لا يكون ككلامه وهو مستيقظ ؛ لأنه يتغير بسبب نطق الجني.

هذا النوع من الصرع- نسأل الله أن يعيذنا وإياكم منه ومن غيره من الآفات – هذا النوع علاجه بالقراءة من أهل العلم والخير ، يقرأون على هذا المصروع.

فأحياناً يخاطبهم الجني ويتكلم معهم، ويبين السبب الذي جعله يصرع هذا الإنسي ، وأحياناً يتكلم.

وقد ثبت صرع الجنى للإنسي بالقرآن، والسنة ، والواقع.

ففي القرآن قال الله سبحانه: )الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ )(البقرة: من الآية275)، وهذا دليل على أن الشيطان يتخبط من المس وهو الصرع.

 

وفي السنة : روي الإمام أحمد في مسنده(( أن النبي صلي الله عليه وسلم كان في سفر من أسفاره، فمر بامرأة معها صبي يصرع، فأتت به إلي النبي عليه الصلاة والسلام، وخاطب الجنى وتكلم معه وخرج الجنى. فأعطت أم الصبي الرسول صلي الله عليه وسلم هدية علي ذلك))(126).

 

3.gif

 

وكذلك أيضاً كان أهل العلم يخاطبون الجني في المصروع ويتكلمون معه، ومنهم شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله، ذكر ابن القيم(127) – وهو تلميذ شيخ الإسلام ابن تيمية – أنه جئ إلي شيخ الإسلام برجل مصروع، فجعل يقرأ عليه ويخاطبه ويقول لها : اتقي الله أخرجي- لأنها امرأة- فتقول له: أريد هذا الرجل وأحبه، فقال لها شيخ الإسلام: لكنه لا يحبك اخرجي، قالت إني أريد أن أحج به. قال هو لا يريد أن تحجي به اخرجي. فأبت ، فجعل يقرأ عليها ويضرب الرجل ضربا عظيماً، حتى إن يد شيخ الإسلام أوجعته من شدة الضرب.

فقالت الجنية: أنا أخرج كرامة للشيخ، قال: لا تخرجي كرامة لي، اخرجي طاعة لله ورسوله. فما زال بها حتى خرجت، ولما خرجت استيقظ الرجل فقال: ما الذي جاء بي إلي حضرة الشيخ؟ قالوا: سبحان الله ! أما أحسست بالضرب الذي كان يضربك اشد ما يكون؟ قال ما أحسست بالضرب ولا أحسست بشيء. والأمثلة علي هذا كثيرة.

 

3.gif

 

هذا النوع من الصرع له علاج يدفعه ، وله علاج برفعه.

فهو نوعان:

 

1- أما دفعه: فبأن يحرص الإنسان على الأوراد الشرعية الصباحية والمسائية . وهي

معروفة في كتب أهل العلم، منها: آية الكرسي، فإن من قرأها في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ، ولا يقربه شيطان حتى يصبح.

ومنها سورة الإخلاص والفلق والناس، ومنها أحاديث وردت عن النبي عليه الصلاة

والسلام ، فليحرص الإنسان عليها صباحاً ومساء ، فإن ذلك من أسباب دفع أذية الجن.

وأما الرفع: فهو إذا وقع بالإنسان فإنه يقرأ عليه آيات من القرآن فيها تخويف وتحذير

وتذكير واستعاذة بالله عز وجل حتى يخرج.

الشاهد من هذا الحديث قول النبي صلي الله عليه وسلم لهذه المرأة: (( إن شئت

صبرت ولك الجنة، فقالت: اصبر)) ففي هذا دليل على فضيلة الصبر، وأنه سبب لدخول الجنة.

والله الموفق.[/size]

 

3.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

إزيكم يا اخوات كيف الحال؟

وحشتوووووووووووووووووووووووووونى جدا بجد

لكن للأسف هتوحشونى على طول

لأن للأسف أنا مابقاش عندى وصلة نت

و مش عارفة ده هيستمر لإمتى

عموما

بالنسبة للمدارسة انا مستمرة فيها و الحمد لله

بس متأخرة عنكم كتييير قوى

بس مستمرة الحمد لله

 

 

أأمل إنكم ماتنسونيش

شيماء و ثروة و إنجى و نهال

و أتمنى الخير للجميع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

معقولة ياهوبة :blink:

 

إيه الخبر ده زعلتينى جدا جدا

 

إزاى هنستمر من غيرك

 

طيب أرجوكى حاولى تستمرى فى المدارسة وتطمنينا عليك من وقت لاّخر كما فعلت اليوم

 

وكمان إبقى طمنينا على النتيجة

 

والله أنا حزينة جدا دلوقت الله المستعان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

36- وعن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كأني أنظر غلي رسول الله صلي الله عليه وسلم يحكي نبينا من الأنبياء ، صلوات الله وسلامه عليهم، ضربه قومه فادموه، فجعل يمسح الدم عن وجهه، وهو يقول: (( اللهم أغفر لقومي فإنهم لا يعلمون))(128) ( متفق عليه).

 

الشرح

 

هذا الحديث يحكي النبي صلي الله عليه وسلم فيه شيئا مما جري للأنبياء عليهم الصلاة والسلام، والأنبياء كلفهم الله تعالي بالرسالة لأنهم اصل لها، كما قال الله تعالي: ) اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ )(الأنعام: من الآية124)، فهم أهل لها في التحمل والتبليغ والدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصبر علي ذلك، وكان الرسل – عليهم الصلاة والسلام- يؤذنون بالقول وبالفعل، وربما بلغ الأمر إلي قتلهم ، وقد بين الله ذلك في كتابه حيث قال لنبيه صلي الله عليه وسلم : )وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَأِ الْمُرْسَلِينَ) (34) ( اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّماً فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ) أي: إن استطعت ذلك فافعل ( وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى) ولكن لحكمة اقتضت أن يكذبوك ، حتى يتبن الحق من الباطل بعد المصارعة والمجادلة )ى فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ)(الأنعام: من الآية35) .

حكي نبينا صلي الله عليه وسلم عن نبي من الأنبياء أن قومه ضربوه، ولم يضربوه إلا حيث كذبوه حتى أدموا وجهه، فجعل يمسح الدم عن وجهه ويقول: اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون، وهذا غاية ما يكون من الصبر، لأن الإنسان لو ضرب على شيء من الدنيا لاستشاط غضباً، وانتقم ممن ضربه، وهذا يدعو إلي الله، ولا يتخذ على دعوته أجراً، مع هذا يضربونه حتى يدموا وجهه، وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول: (( اللهم أغفر لقومي فإنهم لا يعلمون)).

وهذا الذي حدثنا به رسول الله صلي الله عليه وسلم لم يحدثنا به عبثاً أو لأجل أن يقطع الوقت علينا بالحديث، وإنما حدثنا بذلك من أجل أن نتخذ منه عبرة نسير عليها، كما قال سبحانه وتعالي: )لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ )(يوسف: من الآية111)، والعبرة من هذا أن نصبر على ما نؤذي به من قول أو فعل في سبيل الدعوة إلي الله، وأن نقول متمثلين:

هل أنت إلا إصبغ دميت وفي سبيل الله ما لقيت

 

وأن نصبر على ما يصيبنا مما نسمعه أو ينقل إلينا مما يقا فينا بسبب الدعوة إلي الله، وأن نري أن هذا رفعة لدرجاتنا وتكفير لسيئاتنا ، فعسي أن يكون في دعوتنا خلل من نقص في الإخلاص أو من كيفية الدعوة وطريقها ، فيكون هذا الأذى الذي نسمع، يكون كفارة لما وقع منا، لأن الإنسان مهما عمل فهو ناقص لا يمكن أن يكمل عمله أبداً، إلا أن يشاء الله، فإذا أصيب وأوذي في سبيل الدعوة إلي الله فإن هذا من باب تكميل دعوته ورفعة درجته، فليصبر وليحتسب ولا ينكص علي عقبيه ، لا يقول لست بملزم، أنا اصابني الأذي، أنا تعبت، بل الواجب الصبر، والدنيا ليست طويلة! أيام ثم تزول، فاصبر حتى يأتي الله بأمره.

وفي قول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (( كأني انظر إلي النبي صلي الله عليه وسلم وهو يحكي لنا)) فيه دليل على أن المحدث أو المخبر يخبر بما يؤيد ضبطه للخبر والحديث. وهذا أمر شائع عند الناس، يقول: كأني أنظر إلي فلان وهو يقول لنا كذا وكذا، أي: كأني أنظر إليه الآن، وكأني اسمع كلامه الآن.

فإذا استعمل الإنسان مثل هذا الأسلوب لتثبيت ما يحدث به فله في ذلك أسوة من السلف الصالح رضي الله عنهم. والله الموفق

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

هبة حبيبتي أحزنتني جدا إن شاء الله تقدري تتواصلي معانا

 

شوشو جزاك الله خيرا حبيبتي ،أنت لو راعيتي التوقيت المحلي بتاعنا كنت نزلت الجزء قبلك

 

ههههه بارك الله بك غاليتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
ضربه قومه فادموه، فجعل يمسح الدم عن وجهه

 

سبحان الله كم لاقى أنبياءنا من صعاب من أجلنا ومن أجل الدعوة إلى الله

 

ونحن إن قال لنا قائل شئ بسيط يضايقنا تركنا الدعوة كاملة

 

الله المستعان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

37- وعن أبي سعيد وابي هريرة- رضي الله عنهما- عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: (( ما يصيب المسلم من نصب ولا صب ، ولا هم ولا حزن، ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها ، إلا كفر الله بها من خطاياه))(130) ( متفق عليه)، ((والوصب)) المرض

 

38- وعن أبي مسعود- رضي الله عنه- قال: دخلت على النبي صلي الله عليه وسلم وهو يوعك ، فقلت: يا رسول الله الله، إني توعك وعكا شديداً قال: (( أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم)) قلت: ذلك أن لك أجرين؟ قال: (( أجل ذلك كذلك، ما من مسلم يصيبه أذي ؛ شوكة فما فوقها، إلا كفر الله بها سيئاته، وخطت عنه ذنوبه كما تحط الشجرة ورقها)) (131)( متفق عليه).

و(( الوعك)) مغث الحمي، وقيل : الحمي.

 

 

الشرح

 

هذان الحديثان : حديث أبي سعيد وأبي هريرة وابن مسعود – رضي الله عنهم- فيهما دليل علي أن الإنسان يكفر عنه بما يصيبه من الهم والنصب والغم وغير ذلك، وهذا من نعمة الله سبحانه وتعالي، يبتلي سبحانه وتعالي عبده بالمصائب وتكون تكفيراً لسيئاته وحطا لذنوبه.

والإنسان في هذه الدنيا لا يمكن أن يبقي مسروراً دائماً، بل هو يوماً يسر ويوماً يحزن، ويوماً يأتيه شيء ويوماً لا يأتيه ، فهو مصاب بمصائب في نفسه ومصائب في بدنه. ومصائب في مجتمعه ومصائب في أهله، ولا تحصي المصائب التي تصيب الإنسان، ولكن المؤمن أمره كله خير، إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له، وإن أصابته سراء شكر فكان خير له.

فإذا أصبت بالمصيبة فلا تظن أن هذا الهم الذي يأتيك أو هذا الألم الذي يأتيك ولو كان شوكة، لا تظن أنه يذهب سدي، بل ستعوض عنه خيراً منه، ستحط عنك الذنوب كما تحط الشجرة ورقها، وهذا من نعمة الله.

وإذا زاد الإنسان على ذلك الصبر والاحتساب، يعني: احتساب الأجر، كان له مع هذا أجر.

فالمصائب تكون على وجهين:

1- تارة إذا أصيب الإنسان تذكر الأجر واحتسب هذه المصيبة على الله، فيكون فيها

فائدتان: تكفير الذنوب؛ وزيادة الحسنات.

2- وتارة يغفل عن هذا فيضيق صدره، ويصيبه ضجر أو ما أشبه ذلك، ويغفل عن

نية احتساب الأجر والثواب على الله، فيكون في ذلك تكفير لسيئاته، إذا هو رابح على كل حال في هذه المصائب التي تأتيه.

فإما أن يربح تكفير السيئات وحط الذنوب بدون أن يحصل له أجر؛ لأنه لم ينو شيئا ولم يصبر ولم يحتسب الأجر. وإما أن يربح شيئين: تكفير السيئات، وحصول الثواب من الله عز وجل كما تقدم.

ولهذا ينبغي للإنسان إذا اصيب ولو بشوكة، فليتذكر احتساب الأجر من الله على هذه المصيبة، حتى يؤجر عليها، مع تكفيرها للذنوب.

وهذا من نعمة الله سبحانه وتعالي وجوده وكرمه، حيث يبتلي المؤمن ثم يثيبه على هذه البلوى أو يكفر عنه سيئاته .

فالحمد لله رب العالمين.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله بك شوشو حديث أحبه جدا جدا و الحمد لله أتدكره أحيانا كثيرة عند الآلام و المصائب

 

إن شاء الله أقدر أحفظه و سمعه نهار الجمعة و أنت يا شوشو تصححي

 

شوشو شفت الملتقى الصيفي ده رائع حابة تشتركي بإيه؟؟؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×