اذهبي الى المحتوى
امة الله ش

مُدراسة : ~ كتاب شرح رياض الصالحين ~

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

التسميع

 

عن عطاء بن أبي رباح قال قال لى بن عباس رضي الله عنهما : ألا أريك امرأة من أهل الجنة قلت : بلى .

قال هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إنى أصرع وإنى أتكشف فأدع الله تعالى لي .

قال: (( إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله تعالى أن يعافيك قالت أصبر )). فقالت : إنى أتكشف فادع الله ألا أتكشف . فدعا لها . متفق عليه .

 

 

عن أبي عبد الله عبد الرحمن بن مسعود رضى الله عنه قال () كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحكي نبيا من الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم ضربه قومه فأدموه وهو يمسح الدم عن وجهه يقول اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون .)) متفق عليه .

 

عن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( مايصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه . )) متفق عليه .

 

عن بن مسعود رضى الله عنه قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعك فقلت : يارسول الله إنك توعك وعكا شديدا قال : أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم . قلت ذلك أن لك أجرين ؟ قال : أجل ذلك كذلك ما من مسلم يصيبه أذى شوكة فما فوقها إلا حطت ذنوبه كما تحط الشجرة ورقها . )) متفق عليه .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

عن أبي سعيد و أبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:ما يصيب المسلم من نصب و لا وصب و لا هم و لا حزن،و لا أذى و لا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفّر الله له بها من خطاياه)متفق عليه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
عن أبي سعيد و أبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:ما يصيب المسلم من نصب و لا وصب و لا هم و لا حزن،و لا أذى و لا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفّر الله له بها من خطاياه)متفق عليه

 

تسميع راااااااااائع ياثروة

فقط له زائده

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

39-وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :

 

(( من يرد الله به خيراً يصب منه))

 

( رواه البخاري).

 

82.gif

 

الشرح

 

82.gif

 

قوله(( يصب)) قرئت بوجهين : بفتح الصاد( يصب) وكسرها( يصب) وكلاهما صحيح.

 

أما (( يصب منه)) فالمعني أن الله يقدر عليه المصائب حتى يبتليه بها: أيصبر أم يضجر .

 

وأما (( يصب منه)) فهي أعم، أي: يصاب من الله ومن غيره.

 

ولكن هذا الحديث المطلق مقيد بالأحاديث الأخرى التي تدل على أن المراد:

 

من يرد الله به خيراً فيصبر ويحتسب، فيصيب الله منه حتى يبلوه.

 

أما إذا لم يصبر فإنه قد يصاب الإنسان ببلايا كثيرة وليس فيه خير، ولم يرد الله به خيراً.

 

فالكفار يصابون بمصائب كثيرة، ومع هذا يبقون على كفرهم حتى يموتوا عليه،

 

وهؤلاء بلا شك لم يرد بهم خيرا.

 

لكن المراد: من يرد الله به خيراً فيصيب منه فيصبر منه فيصبر علي هذه المصائب،

 

فإن ذلك من الخير له، لأنه سبق أن المصائب يكفر الله بها الذنوب ويحط بها الخطايا،

 

ومن المعلوم أن تكفير الذنوب والسيئات وحط الخطايا لا شك أنه خير للإنسان،

 

لأن المصائب غاية ما فيها أنها مصائب دنيوية تزول بالأيام ،

 

كما مضت الأيام خفت عليك المصيبة

 

، لكن عذاب الآخرة باق- والعياذ بالله- فإذا كفر الله عنك بهذه المصائب صار ذلك خيراً له.

 

82.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أنا هنا حبيبتي معاك بس النت اليوم مطلع عيني

حنزل الحديث إن شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

- وعن أنس- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( لا يتمنين أحدكم الموت لضر أصابه، فإن كان لابد فاعلاً فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي))(133) ( متفق عليه

).

في هذا الحديث نهي النبي صلي الله عليه وسلم الإنسان أن يتمني الموت لضر نزل به. وذلك أن الإنسان ربما ينزل به ضر يعجز عن التحمل ويتعب؛ فيتمني الموت، يقول: يارب أمتني، سواء قال ذلك بلسانه أو بقبله. فنهي النبي صلي الله عليه وسلم عن ذلك، فقال: (( لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به)). فقد يكون هذا خيرا له.

 

ولكن إذا أصبت بضر فقل: اللهم أعني على الصبر عليه، حتى يعنيك الله فتصبر ، ويكون ذلك لك خيراً.

 

أما أن تتمنى الموت فأنت لا تدري ، ربما يكون الموت شراً عليك لا يحصل به راحة، كما قال الشاعر:

 

ليس من مات فاستراح بميت إنما الميت ميت الأحياء

 

 

الإنسان ربما يموت فيموت إلي عقوبة- والعياذ بالله- وإلي عذاب قبر، وإذا بقي قي الدنيا فربما يستعتب ويتوب ويرجع إلي الله فيكون خيراً له؛ فإذا نزل بك ضر فلا تتمن الموت، وإذا كان الرسول - عليه الصلاة والسلام- نهي أن يتمني الإنسان للضر الذي نزل به، فكيف بمن يقتل نفسه إذا نزل به الضر، كما يوجد من بعض الحمقي الذين إذا نزلت بهم المضائق خنقوا أنفسهم أو نحروها أو أكلوا سما أو ما اشبه ذلك، فإن هؤلاء ارتحلوا من عذاب إلي أشد منه،لم يستريحوا ، لكن- والعياذ بالله- انتقلوا من عذاب إلي أشد. لأن الذي يقتل نفسه يعذب بما قتل به نفسه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً، كما جاء ذلك عن النبي صلي الله عليه وسلم (134) ، إن قتل نفسه بحديدة- خنجر أو سكين أو مسمار أو غير ذلك - فإنه يوم القيامة في جهنم يطعن نفسه بهذه الحديدة التي قتل بها نفسه.

 

وإن قتل نفسه بسم فإنه يتحساه في نار جهنم، وإن قتل نفسه بالتردي من جبل فإنه ينصب له جبل في جهنم يتردي من أبد الآبدين وهلم جرا!

 

فأقول : إذا كان النبي- عليه الصلاة والسلام- نهي أن يتمني الإنسان الموت للضر الذي نزل به، فإن أعظم من ذلك أن يقتل الإنسان نفسه ويبادر الله بنفسه، نسأل الله العافية.

 

ولكن الرسول- عليه الصلاة والسلام- لما نهي عن شيء ، كان من عادته إذا كان له بديل من المباح أن يذكر بديله من المباح كما هي طريقة القرآن، قال الله سبحانه: )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا ) (البقرة:104) ، فلما نهي الله عن كلمة(( راعنا)) بين لنا الكلمة المباحة، قال: (وَقُولُوا انْظُرْنَا ) .

 

ولما جيء للنبي- عليه الصلاة والسلام- بتمر جيد استنكره وقال: ما هذا؟(( أكل تمر خيبر هكذا؟)) قالوا: لا، والله ي رسول الله، إنا لنشتري الصاع من هذا بالصاعين ، والصاعين بالثلاثة، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( لا تفعل، لكن بع الجمع بالدراهم، ثم اتبع بالدراهم جنيباً))(135) يعني تمراً طيبا. فلما منعه بين له الوجه المباح.

 

هنا قال: (( لا يتمنين أحدكم الموت لضر نول به، فإن كان لابد فاعلاً فليقل: اللهم أحيني ما علمت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيراً لي)).

 

فتح لك الباب لكنه باب سليم، لأن تمني الموت يدل على ضجر الإنسان وعدم صبره عل قضاء الله، لكن هذا الدعاء(( اللهم أحيني ما كنت الحياة خيراً وتوفني إذا علمت الوفاة خير لي)) هذا الدعاء وكل الإنسان فيه أمره إلي الله، لأن الإنسان لا يعلم الغيب، فيكل الأمر إلي عالمه عز وجل (( أحيني ما علمت الحياة خير لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خير لي)).

 

تمني الموت استعجال من الإنسان بأن يقطع الله حياته، وربما يحرمه من خير كثير، ربما يحرمه من التوبة وزيادة الأعمال الصالحة، ولهذا جاء في الحديث: (( ما من ميت يموت إلا ندم، فإن كان محسناً ندم أن لا يكون ازداد، وإن كان مسيئاً ندم أن لا يكون استعتب))(136) أي: استعتب من ذنبه وطلب العتبى ، وهي المعذرة.

 

فإن قال قائل: كيف يقول(( اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي، وتوفني ما علمت الوفاة خيراً لي؟)).

 

نقول: نعم؛ لأن الله سبحانه يعلم ما سيكون، أما الإنسان فلا يعلم، كما قال الله )قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ )(النمل: من الآية65) ) وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ )(لقمان: من الآية34) فأنت لا تدري قد تكون الحياة خيراً لك، وقد تكون الوفاة خيراً لك.

 

ولهذا ينبغي للإنسان إذا دعا لشخص بطول العمر أن يقيد هذا فيقول: أطال الله بقاءك على طاعته، حتى يكون في طول بقائه خير.

 

فإن قال قائل: إنه قد جاء تمني الموت من مريم ابنة عمران حيث قالت: ) يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيّاً)(مريم: من الآية23) ، فكيف وقعت فيما فيه النهي؟

 

فالجواب عن ذلك أن نقول:

 

أولاً: يجب أن نعلم أن شرع من قبلنا إذا ورد شرعنا بخلافه فليس بحجة، لأن شرعنا نسخ كل ما سبقه من الأديان.

 

ثانياً: أن مريم لم تتمن الموت، لكنها تمنت الموت قبل هذه الفتنة ولو بقيت ألف سنة، المهم أن تموت بلا فتنة، ومثله قول يوسف عليه الصلاة والسلام (ِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ)(يوسف: من الآية101) ليس معناه سؤال الله أن يتوفاه، بل هو يسأل أن يتوفاه الله علي الإسلام، وهذا لا باس به، كأن يقول: اللهم توفني على الإسلام وعلى الإيمان وعلى التوحيد والإخلاص، أو توفني وأنت راض عني وما أشبه ذلك.

 

فيجب معرفة الفرق بين شخص يتمني الموت من ضيق نزل به، وبين شخص يتمني الموت على صفة معينة يرضاها الله عز وجل!.

 

فالأول: هو الذي نهي عنه الرسول عليه الصلاة والسلام.

 

والثاني: جائز

 

وإنما نهي النبي - عليه الصلاة والسلام- عن تمني الموت لضر نزل به؛ لأن من تمني الموت لضر نزل به ليس عنده صبر، الواجب أن يصبر الإنسان علي الضر ، وأن يحتسب الأجر من الله عز وجل ، فإن الضرر الذي يصيبك من هم أو غم أو مرض أو أي شيء مكفر لسيئاتك ، فإن احتسبت الأجر كان رفعة لدرجاتك . وهذا الذي ينال الإنسان من الأذى والمرض وغيره لا يدوم ، لابد أن ينتهي ، فإذا انتهى وأنت تكسب حسنات باحتساب . الأجر على الله عز وجل ويكفر عنك من سيئاتك بسببه ؛ صار خيرا لك ، كما ثبت عن النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ أنه قال : (( عجبا لأمر المؤمن ، إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ، وإن أصابته سراء شكر فكان خير له ))(137) ، فالمؤمن على كل حال هو خير ، في ضراء أو في سراء .

 

تم تعديل بواسطة *ثروة*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ا

لسلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

41 ـ وعن عبد الله خباب بن الأرت ـ رضي الله عنه ـ قال : شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة ، فقلنا : ألا تستضر لنا ، ألا تدعو لنا ؟ فقال : قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها ، ثم يؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه ، ما يصده ذلك عن دينه ، والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ، ولكنكم تستعجلون ))(138)( رواه البخاري ) وفي رواية : (( وهو متوسد برده ، وقد لقينا من المشركين شدة ))

 

 

الشرح

 

 

حديث أبي عبد الله خباب بن الأرت ـ رضي الله عنه ـ يحكي ما وجده المسلمون من الأذية من كفار قريش في مكة ، فجاؤوا يشكون إلى النبي صلى الله عليه وسلم : (( وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة )) صلوات الله وسلامه عليه . فبين النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ أن من كان قبلنا ابتلي في دينه أعظم مما ابتلي به هؤلاء ، يحفر له حفرة ثم يلقى فيها ، ثم يؤتي بالمنشار على مفرق رأسه ويشق ، يمشط بأمشاط الحديد ما بين جلده وعظمه ، بأمشاط الحديد يمشط ، وهذا تعزير عظيم وأذية عظيمة .

 

ثم أقسم ـ عليه الصلاة والسلام ـ أن الله سبحانه سيتم هذا الأمر ، يعنى سيتم ما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام من دعوة الإسلام ، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخشى إلا الله والذئب على غنمه ، ولكنكم تستعجلون . أي : فاصبروا وانتظروا الفرج من الله ، فإن الله سيتم هذا الأمر . وقد صار الأمر كما أقسم النبي عليه الصلاة والسلام .

 

ففي هذا الحديث آية من آيات الله ، حيث وقع الأمر مطابقا لما أخبر به النبي عليه الصلاة والسلام .

 

وآية من آيات الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ حيث صدقه الله بما أخبر به ، وهذه شهادة له من الله بالرسالة ، كما قال الله )لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً) (النساء:166) .

 

وفيه أيضا دليل على وجوب الصبر على أذية أعداء المسلمين . وإذا صبر الإنسان ظفر !!

 

فالواجب على الإنسان أن يقابل ما يحصل من أذية الكفار بالصبر والاحتساب وانتظار الفرج ، ولا يظن أن الأمر ينتهي بسرعة وينتهي بسهولة ، قد يبتلي الله عز وجل المؤمنين بالكفار يؤذونهم وربما يقتلونهم ، كما قتل اليهود الأنبياء الذين هم أعظم من الدعاة وأعظم من المسلمين . فليصبر ولينتظر الفرج ولا يمل ولا يضجر ، بل يبقى راسيا كالصخرة ، والعاقبة للمتقين ، والله تعالى مع الصابرين .

 

فإذا صبر وثابر وسلك الطرق التي توصل إلى المقصود ولكن بدون فوضى وبدون استنفار وبدون إثارة ، ولكن بطريق منظمة ، لأن أعداء المسلمين من المنافقين والكفار يمشون على خطى ثابتة منظمة ويحصلون مقصودهم .

 

أما السطحيون الذين تأخذهم العواطف حتى يثوروا ويستنفروا ، فإنه قد يفوتهم شيء كثير ، وربما حصل منهم زلة تفسد كل ما بنوا ، إن كانوا قد بنوا شيئا .

 

لكن المؤمن يصبر ويتئد ، ويعمل بتودة ويوطن نفسه ، ويخطط تخطيطا منظما يقضي به على أعداء الله من المنافقين والكفار ، ويفوت عليهم الفرص ؛ لأنهم يتربصون الدوائر بأهل الخير ، يريدون أن يثيروهم ، حتى إن حصل من بعضهم ما يحصل حينئذ استعلوا عليهم وقالوا : هذا الذي نريد ، وحصل بذلك شر كبير .

 

فالرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ قال لأصحابه اصبروا ، فمن كان قبلكم ـ وأنتم أحق بالصبر منه ـ كان يعمل به هذا العمل ويصبر ، فأنتم يا أمة محمد أمة الصبر والإحسان ، اصبروا حتى يأتي الله بأمره ، والعاقبة للمتقين .

 

فأنت أيها الإنسان لا تسكت عن الشر ، ولكن أعمل بنظام وبتخطيط وبحسن تصرف وانتظر الفرج من الله ، ولا تمل ، فالدرب طويل ، لا سيما إذا كنت في أول الفتنة ، فإن القائمين بها سوف يحاولون ـ ما استطاعوا ـ أن يصلوا إلى قمة ما يريدون ، فاقطع عليهم السبيل ، وكن أطول منهم نفسا وأشد منهم مكرا ، فإن هؤلاء الأعداء يمكرون ، ويمكر الله ، والله خير الماكرين ، والله الموفق

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

جزاك الله خيرا ثروتى

 

على فكرة راسلت مشرفتنا أنبن الأمة

 

أبشرى خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سلام اللــــه عليكم و رحمته و بركاته.

كيف أحوالك يا أمة اللــه؟ يا رب خير

طيب المهم: أنا لسة جديدة و مش فاهمة الموضوع ماشي ازاي

أكون شاكرة معروفك لو تفهمينيز

جزاك اللــه خيرا

تم تعديل بواسطة قلب الإيمان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
سلام اللــــه عليكم و رحمته و بركاته.

كيف أحوالك يا أمة اللــه؟ يا رب خير

طيب المهم: أنا لسة جديدة و مش فاهمة الموضوع ماشي ازاي

أكون شاكرة معروفك لو تفهمينيز

جزاك اللــه خيرا

 

حبيبتى قلب الإيمان

والله لا تتخيلى مدى سعادتى بك وبانضمامك إلينا

إن شاء الله ستقضين وقتا ممتعا معنا

بداية معنا فى المدارسة أختى ثروة هى المتبقية من الأخوات

نحن الاّن وصلنا للحديث رقم 41 من الكتاب فى باب الصبر

ننزل 3 أحاديث بالأسبوع أيام السبت والأثنين والأربعاء

ونقوم بمدارسته والتعليق عليه

ومن يريد أن يحفظ الأحاديث يسمعهم يوم الجمعة

ومن يريد أن يكتفى بالمدارسة فقط لا بأس

ونقوم بوضع امتحان على كل باب

أنتظرك حبيبتى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

التسميع

 

عن عطاء بن أبي رباح قال قال لى ابن عباس رضي الله عنهما : ألا أريك امرأة من أهل الجنة فقلت : بلى .

قال هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إنى أصرع وإنى أتكشف فأدع الله تعالى لي .

قال: (( إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله تعالى أن يعافيك فقالت أصبر . فقالت : إنى أتكشف فادع الله ألا أن لا أتكشف . فدعا لها . متفق عليه .

 

 

عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال () كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحكي نبيا من الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم ضربه قومه فأدموه وهو فجعل يمسح الدم عن وجهه وهو يقول اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون .)) متفق عليه .

 

عن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( مايصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه . )) متفق عليه .

 

عن بن أبي مسعود رضى الله عنه قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعك فقلت : يارسول الله إنك توعك وعكا شديدا قال : أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم . قلت ذلك أن لك أجرين ؟ قال : أجل ذلك كذلك ما من مسلم يصيبه أذى شوكة فما فوقها إلا حطت عنه ذنوبه كما تحط الشجرة ورقها . )) متفق عليه . إلا كفر الله بها سيئاته،

 

 

عذرا شوشو تأخرت عليك بتصحيح الأسبوع الماضي تسميع رائع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
سلام اللــــه عليكم و رحمته و بركاته.

كيف أحوالك يا أمة اللــه؟ يا رب خير

طيب المهم: أنا لسة جديدة و مش فاهمة الموضوع ماشي ازاي

أكون شاكرة معروفك لو تفهمينيز

جزاك اللــه خيرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

مرحبا بك أختي الحبيبة بيننا فرحت كثيرا بك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

اعتذر ثروة عن التسميع تأخرت اليوم سأراجع وأعود لأسمع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

معلش يا جماعة. أنا عارفة إني لسة لم أشارك بس التنزيل فشل.

فانا هاحاول معاه و أتابع اللي بتقولوه و أشارك المرة الجايه ان شاء الرحمن.

 

:sad: :icon17: :icon17: :icon17: :closedeyes: :closedeyes: :closedeyes:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

معلش يا جماعة. أنا عارفة إني لسة لم أشارك بس التنزيل فشل.

فانا هاحاول معاه و أتابع اللي بتقولوه و أشارك المرة الجايه ان شاء الرحمن.

 

:icon15: :unsure: :closedeyes: :closedeyes: :closedeyes: :closedeyes: :closedeyes:

 

ولا يهمك حبيبتى

هوه أى حد فينا بنزل الحديث مفيش مشكلة

أنا أو إنت أو ثروة

بس معلش كان عندى ظروف اليوم وتأخرت فى تنزيل الحديث سأنزله الاّن إن شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

42 ـ وعن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال : لما كان يوم حنين ، آثر رسول الله صلى الله عليه وسلم ناسا في القسمة ، فأعطى الأقرع بن حابس مائة من الإبل ، وأعطى عيينة بن حصن مثل ذلك ، وأعطى ناسا من أشراف العرب وآثرهم يؤمئذ في القسمة . فقال رجل : والله إن هذه قسمة ما عدل فيها، وما أريد فيها وجه الله، فقلت : والله لأخبرن رسول الله النبي صلي الله عليه وعلي آله وسلم ، فأتيته فأخبرته بما قال، فتغير وجهه حتى كان كالصرف ثم قال : (( فمن يعدل إذا لم يعدل الله ورسوله؟ ثم قال : يرحم الله موسى ،فقد أوذي بأكثر من هذا فصبر)) فقلت: لا جرم لا أرفع إليه بعدها حديثاً(139) (متفق عليه) .

وقوله : (( كالصرف)) هو بكسر الصاد المهملة : وهو صبغ أحمر.

 

39.gif

 

الشرح

 

39.gif

 

هذا الحديث الذي نقله المؤلف- رحمه الله- عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- أنه (( لما كان غزوة حنين )) وهي غزوة الطائف التي كانت بعد فتح مكة، غزاهم الرسول صلي الله عليه وسلم وغنم منهم غنائم كثيرة جداً من إبل، وغنم، ودراهم ودنانير، ثم إن النبي صلي الله عليه وسلم نزل بالجعرانة، وهي محل عند منتهى الحرم من جهة الطائف، نزل بها

وصار صلي الله عليه وسلم يقسم الغنائم، وقسم في المؤلفة قلوبهم-أي ك في كبائر القبائل- يؤلفهم على الإسلام ، وأعطاهم عطاء كثيراًن حتى كان يعطي الواحد منهم مائة من الإبل.

فقال رجل من القوم : (( والله إن هذه قسمة ما عدل فيها وما أريد فيها وجه الله)) نعوذ بالله- يقول هذا القول في قسمة قسمها رسول الله صلي الله عليه وسلم لكن حب الدنيا والشيطان يوقع الإنسان في الهلكة. نسأل الله العافية. هذه الكلمة كلمة كفر، أن ينسب الله ورسوله إلي عدم العدل، وإلي أن النبي صلي الله عليه وسلم لم يرد بها وجه الله، ولا شك أن النبي صلي الله عليه وسلم أراد بهذه القسمة وجه الله ، أراد أن يؤلف كبار القبائل والعشائر من أجل أن يتقوى الإسلام ، لأن أسياد القوم إذا ألفوا الإسلام وقوي إيمانهم بذلك حصل منهم خير كثير ، وتبعهم على ذلك قبائل وعشائر ، واعتز الإسلام بهذا . ولكن الجهل ـ والعياذ بالله ـ يوقع صاحبه في الهلكة .

 

39.gif

 

عبد الله بن مسعود رضي الله عنه لما سمع هذه الكلمة تقال في رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم ورفعها إليه . أخبره بأن الرجل يقول كذا وكذا ، فتغير وجه الرسول صلى الله عليه وسلم حتى كان كالصرف ـ أي كالذهب ـ من صفرته وتغيره ، ثم قال : (( فمن يعدل إذا لم يعدل الله ورسوله )) وصدق النبي عليه الصلاة والسلام ! إذا كانت قسمة الله ليست عدلا ، وقسمة رسوله ليست عدلا ، فمن يعدل إذا ! ثم قال (( يرحم الله موسى ، لقد أوذي بأكثر من هذا فصبر )) .

 

39.gif

 

والشاهد من الحديث هذه الكلمة ، وهي أن الأنبياء ـ عليهم الصلاة والسلام ـ يؤذون ويصبرون ، فهذا نبينا صلى الله عليه وسلم قيل له هذا الكلام بعد ثماني سنين من هجرته . يعنى ليس في أول ، بل بعد ما مكن الله له ، وبعدما عرف صدقه وبعدما أظهر الله آيات الرسول في الآفاق وفي أنفسهم ، ومع ذلك يقال : هذه القسمة لم يعدل فيها ولم يرد بها وجه الله .

فإذا كان هذا قول رجل في صحابة النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ للنبي صلى الله عليه وسلم فلا تستغرب أن يقول الناس في عالم من العلماء : أن هذا العالم فيه كذا وفيه كذا ويصفونه بالعيوب ، لأن الشيطان هو الذي يؤز هؤلاء على أن يقدحوا العلماء ، لأنهم إذا قدحوا في العلماء سقطت أقوالهم عند الناس ما بقي للناس أحد يقودهم بكتاب الله . ومن يقودهم بكتاب الله إذا لم يثقوا بالعلماء وأقوالهم ؟ تقودهم الشياطين وحزب الشيطان ، ولذلك كانت غيبة العلماء أعظم بكثير من غيبة غير العلماء ، لأن غيبة غير العلماء غيبة شخصية ، إن ضرت فإنها لا تضر إلا الذي اغتاب والذي قيلت فيه الغيبة ، لكن غيبة العلماء تضر الإسلام كله ؛ لأن العلماء حملة لواء الإسلام ، فإذا سقطت الثقة بأقوالهم ؛ سقط لواء الإسلام ، وصار في هذا ضرر على الأمة الإسلامية .

 

39.gif

 

فإذا كانت لحوم الناس بالغيبة لحوم ميتة ، فإن لحوم العلماء ميتة مسمومة ، لما فيها من الضرر العظيم ، فلا تستغرب إذا سمعت أحدا يسب العلماء ! وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل فيه ما قيل ، فاصبر ، واحتسب الأجر من الله عز وجل ، واعلم أن العاقبة للتقوى ، فمادام الإنسان في تقوى وعلى نور من الله عز وجل فإن العاقبة له .

وكذلك يوجد بعض الناس يكون له صديق أو قريب يخطئ مرة واحدة فيصفه بالعيب والسب والشتم ـ والعياذ بالله ـ في خطيئة واحدة .

وعلى هذا الذي وصف بالعيب أن يصبر ، وأن الأنبياء قد سبوا وأذوا وكذبوا ، وقيل إنهم مجانين ، وإنهم شعراء ، وإنهم كهنة ، وإنهم سحرة )فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا )(الأنعام: من الآية34) وهكذا يقول الله عز وجل .

 

39.gif

 

ففي هذا الحديث : دليل على أن للإمام أن يعطى من يرى في عطيته المصلحة ولو أكثر من غيره ، إذا رأى في ذلك مصلحة للإسلام ، ليست مصلحة شخصية يحابي من يحب ويمنع من لا يحب ، ولكن إذا رأى في ذلك مصلحة للإسلام وزاد في العطاء ، فإن ذلك إليه وهو مسؤول أمام الله ، ولا يحل لأحد أن يعترض عليه ، فإن اعترض عليه فقد ظلم نفسه .

وفيه : أن النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ يعتبر بمن مضى من الرسل ، ولهذا قال : لقد أوذي موسى بأكثر من هذا فصبر ، لأن الله تعالي يقول )لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَاب)(يوسف: من الآية111) ويقول (أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِه) ( الأنعام : 90 ) ، فأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يقتدي بهدي الأنبياء قبله .

وهكذا ينبغي لنا نحن أن نقتدي بالأنبياء ـ عليهم الصلاة والسلام ـ في الصبر على الأذى ، وأن نحتسب الأجر على الله ، وأن نعلم أن هذا زيادة في درجاتنا مع الاحتساب ، وتكفير لسيئاتنا . والله الموفق .

 

39.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

حبيباتى شوشو و ثروة:

وحشتوووووووووووووووووووونىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى

أنا كنت زعلانة منكم وواخدة موقف، عشان كنت حاسة إنى غير مرغوب فى وجودى معكم، مع إنى كنت فى قمة السعادة إنى إتعرفت عليكم و ماتتخيلوش أد إيه هونتم عليه أوقات عصيبة كنت بمر بيها، و كنت فخورة بحماسكم و بدعيلكم ربنا يثبتكم و يزيدكم علما و ينفع بيكم لانى لقيت فيكم اللى مالقيتهوش فى أولادى!!!

أنا ام لثلاث أولاد و بنت، أولدى أعمارهم: 24و 23 و 26، و بنتى عمرها 19 سنة، و أنا عمرى 46 سنةن يعنى إنتم أكيد فى عمر أولادى...صح؟

دلوقتى ‘حنا فى اوقات مفترجه و ربنا يبلغنى و إياكم رمضان، فقلت ماينفعش أفضل زعلانة منكم ،و حبيت أقولكم إنى بحكم أوى فى الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

حبيباتى شوشو و ثروة:

وحشتوووووووووووووووووووونىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى

أنا كنت زعلانة منكم وواخدة موقف، عشان كنت حاسة إنى غير مرغوب فى وجودى معكم، مع إنى كنت فى قمة السعادة إنى إتعرفت عليكم و ماتتخيلوش أد إيه هونتم عليه أوقات عصيبة كنت بمر بيها، و كنت فخورة بحماسكم و بدعيلكم ربنا يثبتكم و يزيدكم علما و ينفع بيكم لانى لقيت فيكم اللى مالقيتهوش فى أولادى!!!

أنا ام لثلاث أولاد و بنت، أولدى أعمارهم: 24و 23 و 26، و بنتى عمرها 19 سنة، و أنا عمرى 46 سنةن يعنى إنتم أكيد فى عمر أولادى...صح؟

دلوقتى ‘حنا فى اوقات مفترجه و ربنا يبلغنى و إياكم رمضان، فقلت ماينفعش أفضل زعلانة منكم ،و حبيت أقولكم إنى بحكم أوى فى الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

كده يا ماما نهال

تقعدى زعلانة مننا كل ده

المفروض إحنا اللى نزعل :mellow:

ليه حسيتى الإحساس ده بس

ده إنتى حته لو قرأتى الصفحات اللى فاتت فى غيابك هتلاقى سؤالنا عليك

بالله عليك لا تزعلى مننا والله إحنا بنحبك جدا وكمان مفقتقدين عدد العضوات المشاركين فى الكتاب

ياريت ترجعيلنا تانى

ولو زعلتى مننا فى يوم مش تسبينا كده لازم تقوليلنا

أحبك فى الله ماما نهوله

وأرجوك اعتبرينا فعلا بناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

اّسفة على تأخير تسميع يوم الجمعة ياثروة

أخيرا حفظت .

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(( من يرد الله به خيرا يصب منه . ))

 

عن أنس رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(( لا يتمنين أحدكم الموت لضر أصابه فإن كان لابد فاعلا فليقل اللهم أحينى ما كانت الحياة خيرا لى وتوفنى إذا كانت الوفاة خيرا لى . ))

 

عن عبد الله خباب بن الأرت رضي الله عنه قال :

(( شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له فى ظل الكعبة فقلنا له : ألا تستنصر لنا ؟ ألا تدعو لنا ؟ فقال قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له حفرة فى الأرض فيجعل فيها ثم يؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ، ويمشط بأمشاط من حديد ما دون لحمه وعظمه ما يصده ذلك عن دينه . والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضر موت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون . ))

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

43 ـ وعن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا أراد الله بعبده خيرا عجل له العقوبة في الدنيا ، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة )) .

وقال النبي صلى الله عليه وسلم :

(( إن أعظم الجزاء مع عظم البلاء ،)ٍ وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم ، فمن رضي الله فله الرضى ، ومن سخط فله السخط )

رواه الترمذي وقال : حديث حسن .

 

39.gif

 

 

39.gif

 

الأمور كلها بيد الله عز وجل وبإرادته ، لأن الله تعالى يقول عن نفسه)فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ) (البروج:16) ، ويقول إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ)(الحج: من الآية18) ، فكل الأمور بيد الله .

والإنسان لا يخلو من خطأ ومعصية وتقصير في الواجب ؛ فإذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا : إما بماله ، أو بأهله ، أو بنفسه ، أو بأحد ممن يتصل به ؛ لأن العقوبة تكفر السيئات ، فإذا تعجلت العقوبة وكفر الله بها عن العبد ، فإنه يوافي الله وليس عليه ذنب ، قد طهرته المصائب والبلايا ، حتى إنه ليشدد على الإنسان موته لبقاء سيئة أو سيئتين عليه ، حتى يخرج من الدنيا نقيا من الذنوب ، وهذه نعمة ؛ لأن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة .

 

لكن إذا أراد الله بعبده الشر أمهل له واستدرجه وأدر عليه النعم ودفع عنه النقم حتى يبطر ـ والعياذ بالله ـ ويفرح فرحا مذموما بما أنعم الله به عليه ، وحينئذ يلاقي ربه وهو مغمور بسيئاته فيعاقب بها في الآخرة ، نسأل الله العافية . فإذا رأيت شخصا يبارز الله بالعصيان وقد وقاه الله البلاء وأدر عليه النعم ، فاعلم إنما أراد به شرا ؛ لأن الله أخر عنه العقوبة حتى يوافى بها يوم القيامة .

 

39.gif

 

ثم ذكر في هذا الحديث : (( إن عظم الجزاء من عظم البلاء )) يعنى أنه كلما عظم البلاء عظم الجزاء . فالبلاء السهل له أجر يسير ، والبلاء الشديد له أجر كبير ، لأن الله عز وجل ذو فضل على الناس ، إذا ابتلاهم بالشدائد أعطاهم عليها الأجر الكبير ، وإذا هانت المصائب هان الأجر .

(( وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضى ومن سخطا فله السخط )) .

وهذه ـ أيضا ـ بشرى للمؤمن ، إذا ابتلى بالمصيبة فلا يظن أن الله سبحانه يبغضه ، بل قد يكون هذا من علامة محبة الله للعبد ، يبتليه سبحانه بالمصائب ، فإذا رضي الإنسان وصبر واحتسب فله الرضى ، وإن سخط فله السخط .

وفي هذا حث على أن الإنسان يصبر على المصائب حتى يكتب له الرضى من الله عز وجل . والله الموفق .

 

39.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

اّسفة على تأخير تسميع يوم الجمعة ياثروة

أخيرا حفظت .

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(( من يرد الله به خيرا يصب منه . ))

( رواه البخاري).

 

عن أنس رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(( لا يتمنين أحدكم الموت لضر أصابه فإن كان لابد فاعلا فليقل اللهم أحينى ما كانت الحياة خيرا لى وتوفنى إذا كانت الوفاة خيرا لى . ))

متفق عليه

 

عن عبد الله خباب بن الأرت رضي الله عنه قال :

(( شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له فى ظل الكعبة فقلنا له : ألا تستنصر لنا ؟ ألا تدعو لنا ؟ فقال قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له حفرة فى الأرض فيجعل فيها ثم يؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ، ويمشط بأمشاط من حديد ما دون لحمه وعظمه ما يصده ذلك عن دينه . والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضر موت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون

. )( رواه البخاري ) وفي رواية : (( وهو متوسد برده ، وقد لقينا من المشركين شدة ))))

 

 

برافو شوشو ، بارك الله بك و بوقتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نهال أحزنتني حبيبتي لا تزعلي منا أرجوك

نحن زي بناتك تعرفي أنا كنت متصورة أنك من عمرنا

لكن فرحت بك كتير لا تحرمينا مشاركاتك بانتظارك حبيبتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×