اذهبي الى المحتوى
محبة عائشه وخديجه

كيف يسترق الجني السمع من السماء ؟؟؟ أرجوالإجابه على سؤالي !

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

أخواتي الفاضلات أنا أعلم الجن يسترق السمع من السماء كما جاء في القرآن الكريم (وأنالمسنا السماء فوجدناهاملئت حرساشديدا وشهبا وأناكنانقعدمنها مقاعد للسمع فمن يستمع الأن يجد له شهابارصدا ..............الخ الأيه

أريد أعرف من أين يسترقون الخبر من السماء ؟؟

تم تعديل بواسطة محبة عائشه وخديجه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

:icon16: السلام عليكم :tongue:

فيسمعها مسترق السمع، ومسترق السمع هكذا بعضه فوق بعض، وصفه سفيان بكفه، فحرفها وبدد بين أصابعه، فيسمع الكلمة، فيلقيها إلى من تحته ثم يلقيها الآخر إلى من تحته، حتى يلقيها على لسان الساحر أو الكاهن، فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها، وربما ألقاها قبل أن يدركه،

قوله: "فيسمعها مسترق السمع"، أي: هذه الكلمة التي تكلمت بها الملائكة.

و"مسترق": مفرد مضاف، فيعم جميع المسترقين.

وتأمل كلمة "مسترق"، ففيها دليل على أنه يبادر، فكأنه يختلسها اختلاساً بسرعة، ويؤيده قوله: (إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب( [الصافات: 10].

قوله: "ومسترق السمع هكذا بعضه فوق بعض"، يحتمل أن يكون هذا من كلامه (، أو من كلام أبي هريرة، أو من كلام سفيان.

قوله: "وصفه سفيان بكفه"، أي: أنها واحد فوق الثاني، أي الأصابع: فالجن يتراكبون واحداً فوق الآخر، إلى أن يصلوا إلى السماء، فيقعدون لكل واحد مقعد خاص، قال تعالى: (وأنا كنَّا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهاباً رصداً( [الجن: 9].

قوله: "فيسمع الكلمة، فيلقيها إلى من تحته" أي: سمع أعلى المسترقين الكلمة، فيلقيها إلى من تحته، أي: يخبره بها، و"من": اسم موصول، وقوله: "تحته" شبه جملة صلة الموصول لأنه ظرف.

قوله: "ثم يلقيها الآخر إلى من تحته حتى يلقيها"، أي: يلقي الكلمة آخرهم الذي في الأرض على لسان الساحر أو الكاهن.

والسحر: عزائم ورقى وتعوذات تؤثر في بدن المسحور وقلبه وعقله وتفكيره.

والكاهن: هو الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل.

وقد التبس على بعض طلبة العلم، فظنوا أنه كل من يخبر عن الغيب ولو فيما مضى، فهو كاهن، لكن ما مضى مما يقع في الأرض ليس غيباً مطلقاً، بل هو غيب نسبي، مثل ما يقع في المسجد يعد غيباً بالنسبة لمن في الشارع، وليس غيباً بالنسبة لمن في المسجد.

وقد يتصل الإنسان بجني، فيخبره عما حدث في الأرض ولو كان بعيداً، فيستخدم الجن، لكن ليس على وجه محرم، فلا يسمى كاهناً، لأن الكاهن من خيبر عن المغيبات في المستقبل.

وقيل: الذي يخبر عما في الضمير، وهو نوع من الكهانة في الواقع، إذا لم يستند إلى فراسة ثاقبة، أما إذا كان يخبر عما في الضمير استناداً إلى فراسة، فإنه ليس من الكهانة في شيء، لأن بعض الناس قد يفهم ما في الإنسان اعتماداً على أسارير وجهه ولمحاته، وإن كان لا يعلمه على وجه التفصيل، لكن يعلمه على سبيل الإجمال.

فمن يخبر عما وقع في الأرض ليس من الكهان، ولكن ينظر في حاله، فإذا كان غير موثوق في دينه، فإننا لا نصدقه، لأن الله تعالى يقول: (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا( [الحجرات: 6].

وإن كان موثوقاً في دينه، ونعلم أنه لا يتوصل إلى ذلك بمحرم من شرك أو غيره، فإننا لا ندخله في الكهان الذين يحرم الرجوع إلى قولهم، ومن يخبر بأشياء وقعت في مكان ولم يطلع عليها أحد دون أن يكون موجوداً فيه، فلا يسمى كاهناً، لأنه لم يخبر عن مغيب مستقبل يمكن أن يكون عنده جني يخبره، والجني قد يخدم بني آدم بغير المحرم، إما محبة لله - عز وجل ـ، أو لعلم يحصله منه، أو لغير ذلك من الأغراض المباحة.

والسحرة قد يكون لهم من الجن من يسترق لهم السمع.

ولا يصل هؤلاء المسترقون إلا إلى السماء الدنيا، لقوله تعالى: (وجعلنا السماء سقفاً محفوظاً( [الأنبياء: 32]، فلا يمكن نفوذه إلى ما فوقه.

* * *

فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها، وربما ألقاها قبل أن يدركه، فيكذب معها مئة كَذْبة، فيقال: أليس قد قال لنا يوم كذا وكذا: كذا وكذا؟ فيصدق بتلك الكلمة التي سمعت من السماء"(1).

قوله: "فربما أدركه الشهاب.... إلخ"، الشهاب: جزء منفصل من النجوم، ثاقب، قوي، ينفذ فيما يصطدم به.

قال العلماء في تفسير قوله تعالى: (ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوماً للشياطين( [الملك: 5]، أي: جعلنا شهابها الذي ينطلق منها، فهذا من باب عود الضمير إلى الجزء لا إلى الكل.

فالشهب: نيازك تنطلق من النجوم.

وهي كما قال أهل الفلك: تنزل إلى الأرض، وقد تحدث تصدعاً فيها أما النجم، فلو وصل إلى الأرض، لأحرقها.

واختلف العلماء: هل المسترقون انقطعوا عن الاستراق بعد بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الأبد أو انقطعوا في وقته فقط؟ والثاني هو الأقرب: أنهم انقطعوا في وقت البعثة فقط، حتى لا يلتبس كلام الكهان بالوحي، ثم بعد ذلك زال السبب الذي من أجله انقطعوا.

قوله: "فيكذب معها مئة كذبة"، هل هذا على سبيل التحديد، أو المراد المبالغة، أي أنه يكذب معها كذبات كثيرة؟

الثاني هو الأقرب، وقد تزيد عن ذلك وقد تنقص، فيقال: أليس قد قال لنا يوم كذا وكذا: كذا وكذا؟

والناس في هذه الأمور الغريبة على حسب ما أخبر به المخبر يأخذون كل ما يقوله صدقاً، فإذا أخبر بشيء فوقع، ثم أخبر بشيء ثان، قالوا: إذن لا بد أن يصدق

 

منقول من القول المفيد على كتاب التوحيد للشيخ محمد بن صالح العثيمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خير على مانقلتي

 

كيف يلتقط الخبر من الملائكه مثلا يقول فلان بيتزوج وينجب 4أولاد من أين إلتقط هذه المعلومه ؟؟ أبي توضيح بس أنا خايفه يكون علي إثم وأنا أسأل السؤال هذا

يعني الملائكه تتكلم في شؤن البشر ويجي يخطف الخبر هذا ما فهمت

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

جاء في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا قضى الله الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعاناً لقوله كأنه سلسلة على صفوان ينفذهم ذلك حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا: ماذا قال ربكم؟ قالوا الحق وهو العلي الكبير. فيسمعها مسترق السمع ومسترق السمع هكذا بعضه فوق بعض ، وصفه سفيان أي راوي الحديث بكفه فحرفها وبدّد بين أصابعه فيسمع الكلمة فيلقيها إلى من تحته ثم يلقيها الآخر إلى من تحته حتى يلقيها على لسان الساحر أو الكاهن فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها وربّما ألقاها قبل أن يدركه فيكذب معها مائة كذبة فيقال أليس قد قال لنا يوم كذا وكذا كذا وكذا فيصدق بتلك الكلمة التي سمعت من السماء".

 

إذا تكلم الله بالوحي ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله، أي: خاضعين لله -تبارك وتعالى- وهذا من كمال خضوعهم وذلهم وخوفهم من الله -جل وعلا- يكون منها هذا الحال.

 

((حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا: ماذا قال ربكم )) قالوا ماذا قال ربكم؟ يعني: حتى إذا زال هذا الفزع وهذا الخوف وأفاقوا من الغشي والصعق أو الصعق الذي حصل لهم يسألون: ماذا قال ربكم؟ أي يسألون جبريل كما وضح ذلك بعض الروايات يسألونه يقولون: ماذا قال الله؟ فيخبرهم جبريل قال: الحق، قال: الله من الوحي كذا وكذا، يخبرهم جبريل -عليه السلام- .

 

((قالوا: ماذا قال ربكم؟ قالوا: الحق وهو العلي الكبير. فيسمعها مسترق السمع ومسترق السمع هكذا )) يسمعها مسترق السمع لأن الملائكة في السماوات، ولكل سماء أهلها من الملائكة فيسألون جبريل، ولا يصل إلى أهل السماء إلا سألوه فيدور هذا الخبر بينهم فمسترق السمع -أي من الجن- يرقى بعضهم فوق بعض من أجل هذه المهمة التي القصد منها والغاية إغواء بني آدم.

 

((فيسمعها مسترق السمع، ومسترق السمع هكذا بعضهم فوق بعض وصفه سفيان بكفه فحرفها وبدد بين أصابعه)) سفيان هو ابن عيينة أحد رواة هذا الحديث وأحد رجال إسناده، فلما جاء إلى هذه الجملة من باب التوضيح بين ذلك، يقول: فحرفها، يعني: يده، وبدد بين أصابعه فحرفها يعني يده أمالها بهذه الطريقة وبدد بين أصابعه يعني فرق بين أصابعه، يصف كيفية صفة صعود هؤلاء، يعني أن بعضهم يرقى فوق بعض.

 

((فيسمع الكلمة فيلقيها إلى من تحته )) فيسمع الكلمة، أي: الجن الفوقاني، أعلى واحد يصعدون بعضهم فوق بعض، فالجن الذي هو أعلى واحد في هؤلاء يسمع الكلمة فيلقيها إلى من تحته، ومن تحته يلقيها إلى من تحته وهكذا.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×