اذهبي الى المحتوى
أم منةوعمر

مدارسة"مقدمة فى اصول التفسير لشيخ الاسلام بن تيمية"

المشاركات التي تم ترشيحها

بارك الله فيكِ يا حبيبة، بالنسبة لي فأنا عندي نسخة مطبوعة من شرح الشيخ بن عثيمين ولكن الشرح وحده ولا يكفي، فقد اشكلت علي نقطة ولم أفهمها فذهبت لزوجي ليشرحها لي.

 

ولذلك بحثت عن محاضرات صوتية أخرى تساعدني على المذاكرة وهي التي ذكرتها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمان الرحيم

زعم أهل التفويض أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يبين معاني أسماء الله وصفاته وقولهم هذا اما يعنون به بأن الرسول جاهل

والثاني بانه كتم لما يعلمه ومعناه أنه اتهم بالخيانة

أن الصحابة لا يحفظون القران الا اذا عرفو معناه قولا ولفظا ومن عرف البقرة والعمران لفظا ومعنى فقد حاز على علم كبير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أمة الرحمن ممكن أطلب منك إنك تقوليلنا النقطة اللى ما كنتيش فاهماها

لأنها ممكن تكون نقطة غفلنا عنها أو لم نلحظها

وجزاك الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

معلش انشغلت اليوم وما استطعت تلخيص الجزء الثاني

 

الجزء اللي كنت محتارة فيه هو

قواعد كلية تعين على فهم القرآن ومعرفة تفسيره ومعانيه

فالجملة واضحة ولكن الشرح شتتني ولذلك لجأت لزوجي وما شرحه لي قمت بكتابته بالتلخيص

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نكمل الجزء الثاني من مقدمة الكتاب بعون الله

 

يقول ابن تيمية رحمه الله

فإن الكتب المصنفة في التفسير مشحونة بالغث والسمين، والباطل الواضح والحق المبين

كتب التفسير مليئة بما هو:

- (غث) رديء

- (سمين) قيم

- باطل واضح

- حق مبين

 

والعلم إما نقل مصدق عن معصوم، وإما قول عليه دليل معلوم

 

ومقولة ابن تيمية هذه تصلح كقاعدة عامة في معرفة العلم الحقيقي

 

فالعلم الحقيقي نوعان:

- منقول عن شخص معصوم مثل ما نقل عن الرسول عليه الصلاة والسلام

- قول لأحد الصحابة والتابعين ومن بعدهم لكن عليه دليل منقول أو معقول

 

وما سوى ذلك فإما مزيف مردود، وإما موقوف لا يعلم أنه بهرج ولا منقود

 

ما ليس بالعلم الحقيقي نوعان:

- ليس بالحقيقي ويتم رده ولا يقبل كعلم

- موقوف (أي نتوقف عليه) لأنه لا يعلم إن كان مغشوش (بهرج) ولا سالم من الغش (منقود)

 

وبصفة عامة نستطيع تلخيص ما سبق كالآتي:

 

العلم بصفة عامة ينقسم إلى ثلاثة أقسام:

1- ما علم صحته (العلم الحقيقي)

2- ما علم بطلانه (المزيف المردود)

3- ما يجب التوقف عليه ( لعدم معرفتنا بصحته ولا ببطلانه)

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

هممممممممم أنتم إختفيتم فين ؟؟

 

راحت فين همتكن يا أخوات؟ لما تعملوا كده في المقدمة يبقى هتعملوا إيه لما نتعمق شوية بالدراسة؟؟

 

بجد كده ما ينفعشي يا بنات ولازم تشدو حيلكم شوية.

 

********************

 

الجزء الثالث والآخير من المقدمة

 

يقول ابن تيمية رحمه الله:

وحاجة الأمة ماسة إلى فهم القرآن الذي هو حبل الله المتين

 

لقد أصبح الناس في أشد الحاجة إلى تفهم القرآن ومعانيه فهل الرابط القوي المتين الذي يربطهم بالله عز وجل

 

والذكر الحكيم

 

فهو ما نتذكر به الله عز وجل وخلقه وأحكامه وشرائعه والموعظة من قصص الأمة السابقة

هو الذكر المحكم المليء بالحكم البالغة في أحكامه

 

والصراط المستقيم

 

والقرآن هو الطريق الذي نسير فيه للتقرب من الله عز وجل والوصول إلى جنات النعيم

الطريق المستقيم الموصل إلى الحق

 

الذي لا تزيغ به الأهواء

 

فالناس تتبع أهوائهم عادة في شئون حياتهم ولكن مع وجود القرآن وفهمه فلن يكون هناك مجال للأهواء وإنما سيكون تابع لشرع الله

 

ولا تلتبس به الألسن

 

لا تخطئه الألسن لأنه مهما كان أصل الإنسان عربي أو أعجمي فهو مازال قادر على نطقه صحيحًا بلسان عربي

 

ولا يخلق على كثرة الترديد ولا تنقضي عجائبه

 

مهما رددته (قرأته) فلن يبلي أبدًا كالملابس البالية من كثرة الإستعمال ولن يقدم ولن تنتهي عجائبه

وكلما قرأته وتفهمت معانيه، كلما وجدت شيئًأ جديدًا من عجائبه ومعجزاته

 

لي عودة للتكملة إن شاء الله أحسن ابني مجنني

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نكمل بعون الله

 

يقول ابن تيمية رحمه الله:

ولا يشبع منه العلماء

 

أي مهما قرأ العلماء القرآن وتدبروا في آياته فهم دائمًا في شوق إليه ولا يشبعوا منه، فدائما ما يتعلموا شيء جديد ويتدبروا معنى جميل لم يخطر عليهم من قبل بالرغم من أنهم قراءوه العديد من المرات

 

وذكرتني هذه النقطة بقول لأحد السلف: لو طهرت القلوب لما شبعت من القرآن (أي من تلاوته)

 

من قال به صدق

 

فمن قال شيئا من القرآن في أي مسألة من المسائل التي شرعها الله فقد صدق

مثال: أن الكافر في نار جهنم

 

ومن عمل به أجر

 

ومن عمل بالقرآن وطبق حدوده وأحكامه فله الأجر والثواب على ذلك

 

ومن حكم به عدل

 

ومن جعل حكم بين الناس بالقرآن فقد عدل في حكمه لأنه حكم بما شرع الله

 

ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم

 

من تم دعوته إلى قراءة القرآن وتدبر معانيه ولبى الدعوة، فقد هداه الله إلى الصراط المستقيم

 

ومن تركه من جبار قصمه الله

 

ومن استكبر وتجبر وترك القرآن فإن الله قادر على أن يقصمه سواء كان ذلك في الدنيا أو الآخرة

 

ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله

 

ومن سلك طريقًا غير طريق الحق الذي شرعه الله واتبع هواه فقد أضله الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أمة الرحمن ما شاء الله عليكى استفدت كتيييييير من مشاركاتك

بسمتى انتى فين انتى مش قلتى هتنزلى لمدة أسبوع و كان معادنا أمس السبت

بسملة النور أنا هأنزل الجزء الجديد الآن إن شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وأقام ابن عمر على حفظ البقرة عدة سنين- قيل: ثماني سنين- ذكره

 

مالك وذلك أن الله تعالي قال: (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ

 

وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) (صّ:29) وقال: (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآن)

 

(محمد: 24) ، وقال: (أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْل)(المؤمنون:68) وتدبر

 

الكلام بدون فهم معانيه لا يمكن، وكذلك قال تعالي: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً

 

عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (يوسف:2) وعقل الكلام متضمن لفهمه.

 

الشرح

1%20(126).gif

 

قوله تعالي: (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ) فبركة القرآن في تلاوته وتدبره، والعمل به

 

، وما يحصل فيه من التأثير على القلب لزيادة الإيمان ، ومعرفة الله عز وجل وأسمائه وصفاته

 

وأحكامه، وكذلك ما حصل فيه من التأثير على الأمم، حيث فتح الله بهذا القرآن مشارق الأرض

 

ومغاربها كل هذا من بركاته، وكذلك ما حصل للمتمسكين به من الرفعة والعزة والظهور على

 

جميع الأمم، وكذلك ما يحصل للمتمسك به من صحة القصد، وسلامة المنهج ، والسعادة في

 

الدنيا و الآخرة ،فالمهم أن بركات هذا القرآن لا تحصى.

 

1%20(733).gif

 

وقوله: (لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) ، هذا فيه ثناء عظيم على من تذكر بالقرآن واتعظ به،

 

وأنه هو صاحب اللب، أي العقل.

 

1%20(733).gif

 

وقوله تعالي: (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآن) هذا فيه حث على تدبر القرآن؛ لأن الله وبخ هؤلاء الذين

 

لا يتدبرونه،

 

1%20(733).gif

 

وقوله تعالي: (أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْل) كذلك، والمراد بالقول هنا القرآن،

 

1%20(733).gif

 

واقرأ قوله تعالي: (أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ

 

فَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ) (المؤمنون 68،69) .فأتى بالقرآن وأتى بالسنة : (أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ

 

فَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ) (المؤمنون:69 .

 

1%20(733).gif

 

وقال تعالي: ( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (يوسف:2) لعل هذه للتعليل ، وتعقلون يعني

 

تفهمونه فهماً كاملاً؛ لأنه من المعلوم أنه لو نزل على العرب بلغة غير العربية، ما عقلوه ولا

 

فهموه، والعقل يأتي بمعني الفهم، كما قال الله تعالي: ( وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ

 

ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)(البقرة: 75 .

1(139).gif

 

ومن المعلوم أن كل كلام فالمقصود منه فهم معانيه دون مجرد

 

ألفاظه، فالقرآن أولى بذلك.

 

وأيضاً فالعادة تمنع أن يقرأ قوم كتاباً في فن من العلم، كالطب

 

والحساب ولا يستشرحوه . فكيف بكلام الله تعالى الذي هو عصمتهم

 

وبه نجاتهم وسعادتهم وقيام دينهم ودنياهم؟!

 

الشرح

1%20(126).gif

 

هذا كلام صحيح، فإننا لو كنا مثلاً ندرس كتاب زاد المستقنع، ونقرؤه ثم نمشي فإننا لا نستفيد،

 

وكذلك لو قرأنا كتاباً مثلا في الطب أو في الكيمياء أو ما أشبه ذلك، بأن نقرأ ونمشي ، فإننا لن

 

نستفيد أبداً، فلقد جرت العادة المؤكدة أنه لا يمكن أن نقرأ أي كتاب إلا ونستشرحه، بأن نطلب من

 

يشرحه لنا، وإلا صارت قراءتنا له عبثاً.

 

1%20(733).gif

 

ولا يقال إن القرآن يختلف عن ذلك لكون الإنسان يثاب على تلاوته، فيقال إن القرآن له

 

جهتان: جهة تعبد وجهة عمل وتنفيذ ،

 

فالأولى قد تحصل بأن يتعبد الإنسان لله عز وجل بقراءة القرآن.

 

لكن الثانية التي نزل من أجلها (لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) مفقودة في حق من لم يعرف معني القرآن ولم يتعظ به.

1(139).gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أمرنا الله تعالى بتدبر القرآن و فهم معانيه و العمل به فقد فتح الله تعالى بهذا القرآن مشارق الأرض و مغاربها وأعطى للمتمسك به العزة و الرفعة فى الدنيا و الآخرة

كما أنه تعالى أنكر على من لم يتدبر القرآن كما أنه علينا أيضا معرفة السنة

وقد أنزل الله تعالى القرآن بالعربية لنتدبره و نفهمه و بعقله و نعمل بما فيه

 

1%20(765).gif

 

إذا قرأنا كتاب فى أى من العلوم ثم تركناه فلن نستفيد منه و إنما يجب أن نفهمه و نشرحه لنستفيد منه فما بالك بالقرآن الكريم و الذى قراءته لها جهتان جهة تعبد و جهة قراءة و تنفيذ والثانية هى التى من أجلها نزل القرآن ومفقودة لمن لم يتدبره

 

1%20(765).gif

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يقول ابن تيمية رحمه الله:

فصل: في أن النبي صلى الله عليه وسلم بين لأصحابه معاني القرآن

 

يجب أن يعلم أن النبي صلي الله عليه وسلم بين لأصحابه معاني القرآن كما بين لهم ألفاظه؛ فقوله تعالي: { لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ } (النحل: 44) يتناول هذا وهذا

 

يقول الله تعالى: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}

فلقد أنزل الله القرآن على نبينا محمد عليه الصلاة والسلام حتى يشرح للناس ويبين لهم آيات الله وشرائعه وأحكامه المذكورة به لعلهم يتفكرون في آيات الله.

 

وبالتالي فقد شرح الرسول عليه الصلاة والسلام وبيَّنَ للصحابة كل شيء يحتاجونه في القرآن من معانٍ وألفاظ وأحكام وحكم وشرائع وغيرها.

 

وقد قال أبو عبد الرحمن السلمي: حدثنا الذين كانوا يقرئوننا القرآن، كعثمان بن عفان، وعبد الله بن مسعود، وغيرهما

أنهم كانوا إذا تعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم عشر آيات لم يجاوزوها حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل،

قالوا: فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعاً ولهذا كانوا يبقون مدة في حفظ السورة.

وقال أنس: كان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جدً في أعيننا

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « الإيمان قول باللسان ، وعمل بالأركان ، ويقين بالقلب »

عن علي بن أبي طالب ، وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهما قالا : لا ينفع قول إلا بعمل ، ولا عمل إلا بقول ، ولا قول وعمل إلا بنية ، ولا نية إلا بموافقة السنة.

 

ومن هذا المنطلق فقد كان الصحابة كلما تعلموا عشر آيات، لم ينتقلوا إلى غيرها حتى يتعلموا ما فيها ويطبقوه بالعمل.

 

ولذلك آخذوا وقتًا طويلاً في حفظ آيات الله وسوره، كما أنهم كانوا يحثوا غيرهم ممن يتعلم القرآن أن يتبع هديهم في ذلك حتى يكونوا مؤمنين بحق والذين من صفاتهم: قول باللسان وعمل بالأركان (أي أجسادهم وجوارحهم) ويقين بالقلب.

 

ولذلك فلقد عظم قدر الرجل الذي يقرأ البقرة و آل عمران لأنه كان يدل على علمه وعمله وإيمانه

 

اللهم يسر لنا أن نكون منهم يا رب العالمين

تم تعديل بواسطة ღ أمـ الرحمن ـة ღ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
أمة الرحمن ما شاء الله عليكى استفدت كتيييييير من مشاركاتك

 

الحمد لله رب العالمين إنك استفدتي، وعلى فكرة أنا حكيت نفس اللي أنتم قلتوه بس الفرق إني حاسة إن البنات بيدرسوا الكتاب على أنه مادة علمية وعلشان كده تلخيصهم عبارة عن تعريفات ومصطلحات في حين إني مش معتبراها مادة علمية نهائي.

 

على فكرة تنسيقك تبارك الله جميل جدًا وبتجنني الفواصل اللي بتستعمليها ^_^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا والحمد لله انها عاجباكى يا أمة الرحمن

 

الحمد لله رب العالمين إنك استفدتي، وعلى فكرة أنا حكيت نفس اللي أنتم قلتوه بس الفرق إني حاسة إن البنات بيدرسوا الكتاب على أنه مادة علمية وعلشان كده تلخيصهم عبارة عن تعريفات ومصطلحات في حين إني مش معتبراها مادة علمية نهائي.

 

وديه فايدة الملخص اللى بنعمله فعلا باستفيد من كل واحد بشكل مختلف

ومعلش أنا كمان دراستى كانت عملية فتحسيه طاغى شويتين على كلامى

لكن نتعلم منك بإذن الله نفسى بجد

ربنا يبارك فيكى و يقدرنا على أن نكون طلبة علم بجد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

خير يا جماعةفين باقى الأخوات

بسمتى اختفت تماما من فترة يا رب يكون خير

و بسملة النور لم تضع ملخصها

لا عايزين نشد حيلنا شوية أنا هأنزل الجزء الجديد الآن بمشيئة الرحمن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ولهذا كان النزاع بين الصحابة في تفسير القرآن قليلاً جداً، وهو إن

 

كان في التابعين أكثر منه في الصحابة، فهو قليل بالنسبة إلى من

 

بعدهم، وكلما كان العصر أشرف كان الاجتماع والائتلاف والعلم

 

والبيان فيه أكثر.

 

الشرح

1%20(732).gif

 

وجه كون النزاع في التفسير في الصحابة أقل لسبين:

 

السبب الأول: أن القرآن نزل بلغتهم التي لم تتغير، فكانوا أفهم الناس لمعانيه ، وأفضل له،

 

ثم تغيرت الألسن بعدهم.

 

السبب الثاني: قلة الأهواء فيهم وسلامة قصدهم ، فما تجد الرجل ينتصر لهواه ورأيه،

 

ولكن كان الواحد منهم لا يقصد إلا الحق أينما وجده أخذه ، حتى أن الخليفة يرجع إلي الحق

 

الذي ذكرته به امرأة من النساء ، ولم يقل أنا الخليفة لا يرد علي فأنا أعلم منها ولم يقل:

 

أنا لي السلطة.

 

فلهذين السببين كان الخلاف بين الصحابة- رضوان الله عليهم- في تفسير كلام الله أقل.

 

ثم جاء التابعون من بعدهم فحصل نقص لا في السبب الأول ولا في السبب الثاني، بل إن

 

التابعين كثرت الفتوح في زمنهم، واختلط العربي بالعجمي وتغيرت الألسن، وقد ذكر أن

 

أول تأليف للنحو كان في عهد على بن أبي طالب رضي الله عنه.

 

وقد كثرت الأهواء والفتن وانتصار الإنسان لرأيه ، حتى أدى ذلك إلي التطاحن والتقاتل

 

بين المسلمين، وعلى هذا فيكون الخلاف بينهم في تفسير كلام الله أكثر من الخلاف بين

 

الصحابة، ثم كلما بعد العهد عن عصر النبوة، صار البلاء أشد، والتباس بالباطل الحق أعظم،

 

وكما نجد الآن في زماننا ، كل عمود في مسجد تحته عالم يرى نفسه أنه ابن تيمية، وكل خيمة

 

في مني فيها عالم يرى نفسه أنه أحمد بن جنبل أو الشافعي.

 

ولهذا كثرت الأهواء حتى إنك لتجد في المسألة التي ليس فيها فيما سبق إلا قول واحد

 

أو قولان، تجد فيها عدة أقوال؛ لأن العلم قليل والهوى كثير، فترتب على نقص العلم وكثرة

 

الهوى الضياع والخلاف والشقاق وعدم الائتلاف.

 

1%20(327).gif

 

ومن التابعين من تلقى جميع التفسير عن الصحابة ، كما قال مجاهد:

 

عرضت المصحف على ابن عباس ، أوقفه عند كل آية منه وأسأله

 

عنها؛ ولهذا قال الثوري: إذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك به،

 

ولهذا يعتمد على تفسيره الشافعي والبخاري وغيرهما من أهل العلم،

 

وكذلك الإمام أحمد وغيره ممن صنف في التفسير، يكرر الطرق عن

 

مجاهد أكثر من غيره.

 

والمقصود أن التابعين تلقوا التفسير عن الصحابة كما تلقوا عنهم علم

 

السنة، وإن كانوا قد يتكلمون في بعض ذلك بالاستنباط والاستدلال كما

 

يتكلمون في بعض السنن بالاستنباط والاستدلال.

 

الشرح

1%20(732).gif

 

وهذا أمر لابد منه، يعني كون التابعين يزيدون على الصحابة في الاستدلال والاستنباط أمر

 

لابد منه وضروري؛ لأنه حدثت أمور لم تكن معهودة في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام

 

،وهكذا كلما طرأت أمور جديدة لم ينص على عينها في الكتاب والسنة فلا بد من أن يكون

 

هناك استنباط واستدلال لعلماء العصر، حتى يطبقوها على ما في الكتاب والسنة؛ لأن الكتاب

 

والسنة لم يأتيا بكل مسألة تحدث بعينها إلي يوم القيامة.

 

إذ لو أتى بذلك لكان المصحف أكبر مما هو عليه مائة مرة، وأيضاً لأتى الناس بما

 

لا يعرفونه ، فمثلاً ستحدث عن الشيكات وعن البنوك وعن التأمينات، ومثل هذه الأشياء

 

يتحدث عنها في عهد الصحابة وهم لا يعرفون ذلك، أما الآن فكلما حدثت أمور وجدت

 

صار لعلماء المسلمين من النظر والاستدلال والاستنباط ما لم يكن لغيرهم، حتى يطبقوها

 

على ما يقتضيه كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .

1%20(327).gif

الحمد لله أتممنا الفصل الأول في أن النبي صلي الله عليه وسلم بين لأصحابه معاني القرآن

 

 

إيه رأيكم لا نضع جزء جديد يوم السبت لنراجع ما سبق و نبدأ الفصل الجديد من يوم الثلاثاء

يا ريت تقولوا لى رأيكم

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمان الرحيم

أختي الحبيبة بعد اليوم سأكتفي فقط بالمتابعة وكل ماستفدته منكن أسجله عندي أعانكن الله

أختي أمة الرحمان نحن لا نفسر تفسير علمي وبالنسبة لما تضعينه من شرح وجدته مكتوبا عند بحثي ولكنني أحببت أن ألخص ما فهمته لانني أول مرة أقرأ هذا الكتاب

السلام عليكن ورحمة الله

سأبقى متابعة باذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يقول بن تيمية رحمه الله:

وأقام ابن عمر على حفظ البقرة عدة سنين- قيل: ثماني سنين- ذكره مالك وذلك أن الله تعالي قال: (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) (صّ:29)

 

مما سبق في التلاخيص الماضية

نجد أن العبرة هي في فهم وتدبر الآيات التي تحفظ وليس في مقدار الحفظ

 

فالله تعالى يقول أنه أنزل القرآن ليتدبَّروا حُجَجه التي فيه، وما شرع فيه من شرائعه، فيتعظوا ويعملوا به

وذلك ليعتبر من كان له عقل من الناس لما في هذا الكتاب من الآيات، فيرتدعوا عما هم عليه مقيمين من الضلالة، وينتهوا إلى ما دلهم عليه من الرشاد وسبيل الصواب.

 

قال الحسن البصري: والله ما تَدَبُّره (أي ليس تدبره) بحفظ حروفه وإضاعة حدوده، حتى إن أحدهم ليقول: قرأت القرآن كله ما يُرَى له القرآنُ في خلق ولا عمل. (أي أن من يقول أنه قرأ القرآن كله ولم يظهر أثر ذلك على خلقه وعمله فإعلمي أنه لم يقرأه بتدبر كما أمرنا الله عز وجل وإنما مر على كلماته مرورًا)

 

وقال: (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآن) (محمد: 24) ،

 

يقول الله تعالى : أفلا يتدبر هؤلاء المنافقون مواعظ الله التي يعظهم بها في آي القرآن الذي أنزله على نبيه عليه الصلاة والسلام ، ويتفكَّرون في حُججه التي بيَّنها لهم في تنزيله فيعلموا بها خطأ ما هم عليه مقيمون (أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا)

 

وقال: (أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْل)(المؤمنون:68) وتدبر الكلام بدون فهم معانيه لا يمكن،

 

قال قتادة: { أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ } إذًا والله يجدون في القرآن زاجرًا عن معصية الله لو تدبره القوم وعقلوه، ولكنهم أخذوا بما تشابه، فهلكوا عند ذلك.

 

وكذلك قال تعالي: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (يوسف:2) وعقل الكلام متضمن لفهمه.

 

قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: إنا أنزلنا هذا الكتاب المبين، قرآنًا عربيًّا على العرب ، لأن لسانهم وكلامهم عربي ، فأنزلنا هذا الكتاب بلسانهم ليعقلوه ويفقهوا منه ، وذلك قوله:(لعلكم تعقلون)

 

ذلك لأن لغة العرب أفصح اللغات وأبينها وأوسعها، وأكثرها تأدية للمعاني التي تقوم بالنفوس.

 

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « أحب العرب لثلاث : لأني عربي ، والقرآن عربي ، وكلام أهل الجنة عربي »

 

*** سأكمل هذا الجزء فيما بعد لأن وقتي ضيق الآن ***

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يقول بن تيمية رحمه الله:

وأقام ابن عمر على حفظ البقرة عدة سنين- قيل: ثماني سنين- ذكره مالك وذلك أن الله تعالي قال: (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) (صّ:29)

 

مما سبق في التلاخيص الماضية

نجد أن العبرة هي في فهم وتدبر الآيات التي تحفظ وليس في مقدار الحفظ

 

فالله تعالى يقول أنه أنزل القرآن ليتدبَّروا حُجَجه التي فيه، وما شرع فيه من شرائعه، فيتعظوا ويعملوا به

وذلك ليعتبر من كان له عقل من الناس لما في هذا الكتاب من الآيات، فيرتدعوا عما هم عليه مقيمين من الضلالة، وينتهوا إلى ما دلهم عليه من الرشاد وسبيل الصواب.

 

قال الحسن البصري: والله ما تَدَبُّره (أي ليس تدبره) بحفظ حروفه وإضاعة حدوده، حتى إن أحدهم ليقول: قرأت القرآن كله ما يُرَى له القرآنُ في خلق ولا عمل. (أي أن من يقول أنه قرأ القرآن كله ولم يظهر أثر ذلك على خلقه وعمله فإعلمي أنه لم يقرأه بتدبر كما أمرنا الله عز وجل وإنما مر على كلماته مرورًا)

 

وقال: (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآن) (محمد: 24) ،

 

يقول الله تعالى : أفلا يتدبر هؤلاء المنافقون مواعظ الله التي يعظهم بها في آي القرآن الذي أنزله على نبيه عليه الصلاة والسلام ، ويتفكَّرون في حُججه التي بيَّنها لهم في تنزيله فيعلموا بها خطأ ما هم عليه مقيمون (أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا)

 

وقال: (أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْل)(المؤمنون:68) وتدبر الكلام بدون فهم معانيه لا يمكن،

 

قال قتادة: { أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ } إذًا والله يجدون في القرآن زاجرًا عن معصية الله لو تدبره القوم وعقلوه، ولكنهم أخذوا بما تشابه، فهلكوا عند ذلك.

 

وكذلك قال تعالي: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (يوسف:2) وعقل الكلام متضمن لفهمه.

 

قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: إنا أنزلنا هذا الكتاب المبين، قرآنًا عربيًّا على العرب ، لأن لسانهم وكلامهم عربي ، فأنزلنا هذا الكتاب بلسانهم ليعقلوه ويفقهوا منه ، وذلك قوله:(لعلكم تعقلون)

 

ذلك لأن لغة العرب أفصح اللغات وأبينها وأوسعها، وأكثرها تأدية للمعاني التي تقوم بالنفوس.

 

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « أحب العرب لثلاث : لأني عربي ، والقرآن عربي ، وكلام أهل الجنة عربي »

 

*** سأكمل هذا الجزء فيما بعد لأن وقتي ضيق الآن ***

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
بسم الله الرحمان الرحيم

أختي الحبيبة بعد اليوم سأكتفي فقط بالمتابعة وكل ماستفدته منكن أسجله عندي أعانكن الله

أختي أمة الرحمان نحن لا نفسر تفسير علمي وبالنسبة لما تضعينه من شرح وجدته مكتوبا عند بحثي ولكنني أحببت أن ألخص ما فهمته لانني أول مرة أقرأ هذا الكتاب

السلام عليكن ورحمة الله

سأبقى متابعة باذن الله

 

ليه بس يا بسملة النور أنا والله بأحب أقرأ كل الملخصات لأنها بتفيدنى و بتثبت المعلومة

 

و أنا زيك أول مرة أقرأ الكتاب

 

عموما أهم حاجة إنك تفضلى متابعة معانا لكن أنا حاسة إن الملخصات بتخلى فيه تواصل أكثر بيننا

 

ربنا يوفقك و يوفقنا فى طلب العلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تكملة الجزء السابق

يقول ابن تيمية رحمه الله:

ومن المعلوم أن كل كلام فالمقصود منه فهم معانيه دون مجرد ألفاظه، فالقرآن أولى بذلك.

 

وأيضاً فالعادة تمنع أن يقرأ قوم كتاباً في فن من العلم، كالطب والحساب ولا يستشرحوه . فكيف بكلام الله تعالى الذي هو عصمتهم وبه نجاتهم وسعادتهم وقيام دينهم ودنياهم؟!

 

بصفة عامة فأي كلام يقرأ، لابد فيه من فهم معنى الكلام والمقصود منه وليس فقط معنى الألفاظ

وبما أن كلام الله أفضل من كلام البشر جميعًأ فقد كان من الأولى أن نتدبر معاني كلام الله ونفهم المقصود به

 

وبما أن عادة من يقرأ كتاب في أي من العلوم الدنيوية تكون بشرحه وفهم معانيه

فكيف لا يكون كتاب الله أولى بذلك وهو الذي فيه نجاتنا وسعادتنا وعليه تقام ديننا ودنيانا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أخواتى الحبيبات أين أنتم

بسمتى لم تظهر من 6 مايو

بسملة النور انتى فين من زمان طب طمنينا عليكى على الأقل

أمة الرحمن و أنا لم نكمل التلخيص للجزء الأخير

 

أين همتنا؟

 

لم ننزل جزء جديد حتى نراجع ما سبق

لكن أنا حاسة بفتور شديد و عدم تفاعل مش عارفة ليه

أرجوكم عايزين الهمة و نكمل المدارسة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الاختلاف فى تفسير القرآن عند الصحابة كان قليل وذلك لسببين:

1- أنه نزل بلغتهم

2- قلة الأهواء و سلامة قصدهم

 

أما فى التابعين فكان الاختلاف أكثر و ذلك لكثرة الفتوحات و اختلاط اللسان العربى و العجمى

ثم بعد ذلك كثرت الأهواء وأصبح هنك علم قليل وهوى كثير

فهى كالمثلث على القمة الصحابة و اتفاق آرائهم يليهم التابعين و اختلاف قليل ونحن فى الأسفل اختلاف كثير و تداخل للأهواء

 

ومن التابعين من تلقى العلم من الصحابة مثل مجاهد كان يسأل بن عباس عن كل آية لذلك فتفسيره من الثقات و أخذ به البخارى و الشافعى و غيرهم

 

ولكن التابعين استخدموا الاستنباط و الاستدلال و ذلك لورود أمور كثيرة لم تكن موجودة فى عهد الصحابة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×