اذهبي الى المحتوى
أم منةوعمر

مدارسة"مقدمة فى اصول التفسير لشيخ الاسلام بن تيمية"

المشاركات التي تم ترشيحها

قال ابن تيمية - رحمه الله -:

الخلاف بين السلف في التفسير قليل، وخلافهم في الأحكام أكثر من خلافهم في التفسير، وغالب ما يصح عنهم من الخلاف يرجع إلى اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد وذلك صنفان:

نظرًا لتفاوت السلف في مقدار علمهم وفهمهم، فقد وجد خلاف بينهم في الأحكام الشرعية

 

ومع ذلك فإن خلافهم في التفسير كان أقل لأنه لم يكن خلاف تضاد وإنما كان خلاف تنوع

بمعنى أنه بالرغم من اختلافهم في التفسير فقد كان تفسيرهم يكمل بعضهم البعض حيث يكون الخلاف في الألفاظ المستخدمة في الشرح أو الإسلوب الذي يطرح به التفسير ولكنه في النهاية

 

يؤدي إلى معنى واحد وهذا ما يسمى بـ خلاف التنوع لأنهم تنوعوا في طرح التفسير

 

مثال:

قوله تعالى: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} الفاتحة آية 6

في تفسير الدر المنثور (وهو تفسير معروف بأنه تفسير بأقوال السلف)

- أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { اهدنا الصراط المستقيم } يقول ألهمنا دينك الحق .

- أخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله { اهدنا الصراط المستقيم } قال ألهمنا الطريق الهادي ، وهو دين الله الذي لا عوج له .

- أخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس قال { الصراط } الطريق .

- أخرج وكيع وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والمحاملي في أماليه من نسخة المصنف والحاكم وصححه عن جابر بن عبد الله في قوله { اهدنا الصراط المستقيم } قال : هو الإِسلام ، وهو أوسع مما بين السماء والأرض .

- أخرج ابن جريج عن ابن عباس قال { الصراط المستقيم } الإِسلام .

- أخرج وكيع وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وأبو بكر بن الأنباري في كتاب المصاحف والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإِيمان عن عبد الله بن مسعود في قوله { اهدنا الصراط المستقيم } قال : هو كتاب الله .

- أخرج ابن الأنباري عن ابن مسعود قال : إن هذا الصراط محتضر تحضره الشياطين . ياعباد الله هذا الصراط فاتبعوه ، { والصراط المستقيم } كتاب الله فتمسكوا به .

 

كل المعاني السابقة تشير إلى شيء واحد وهو القرآن، فالقرآن

- هو الصراط الذي نسير عليه

- هو فيه كل ما يأمرنا به الإسلام وبالتالي فهو الإسلام

- هو دين الحق

- هو الطريق الهادي لنا

 

وكل هذا يتفق مع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:

اخرج البيهقي في الشعب من طريق قيس بن سعد عن رجل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال « القرآن هو النور المبين ، والذكر الحكيم ، والصراط المستقيم » .

 

******

في حين أن خلاف التضاد هو أن يأتي شخصان بتفسيران متضادان مما يؤدي لوجود معاني مختلفة ومتضادة

 

واختلاف التنوع ينقسم إلى صنفان

 

أحدهما : أن يعبر كل واحد منهم عن المراد بعبارة غير عبارة صاحبه تدل على معنى في المسمى غير المعنى الآخر مع اتحاد المسمى، بمنزلة الأسماء المتكافئة التي بين المترادفة والمتباينة.

الصنف الأول: أن يعبر كل واحد من السلف بألفاظ غير الألفاظ التي استخدمها غيره

 

حين ترين التفسرين تظنين أنهما مختلفان لاختلاف الألفاظ ولكن لو تمعنتِ في معاني الألفاظ ستجدين أنهم يشيرون إلى نفس المعنى وبالتالي ليس هناك إختلاف بينهم

 

كما قيل في اسم السيف الصارم والمهند، وذلك مثل أسماء الله الحسنى، وأسماء رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأسماء القرآن، فإن أسماء الله كلها تدل على مسمى واحد.

أمثلة على الصنف الأول:

 

السيف

ذكره بعض السلف بإسم الصارم

وذكره البعض في تفاسيرهم بإسم المهند

ظاهريًا ستشعرين أن هناك فرق بينهما ولكن إذا بحثتِ عن معنى الكلمتين ستجدين أن كلاهما تعني السيف

 

أسماء الله الحسنى كلها مختلفة عن بعضها

الرحمن - الغفار - القهار - الملك - ...

ولكنها في النهاية تشير إلى الله عز وجل

 

أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم

أحمد - محمد - المصطفى - ...

كلها تشير إلى شخص واحد بالرغم من أنها أسماء مختلفة

 

وكذلك أسماء القرآن

القرآن - الفرقان - التنزيل- ...

فهي مختلفة الألفاظ ولكنها كلها تشير إلى كتاب واحد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الخلاف بين السلف فى التفسير قليل و لكن خلافهم أكثر فى

 

الأحكام التى تعتمد على الاجتهاد و القياس

 

و هناك فرقاً بين التفسير بالمعنى والتفسير باللفظ،

 

فتفسير اللفظ شيء و لكن تفسير المعني الذى تقصده

 

الآية قد يكون مختلفا

 

 

 

والفرق بين اختلاف التنوع واختلاف التضاد:

اختلاف التضاد لا يمكن الجمع فيه بين القولين؛ لأن الضدين لا يجتمعان.

 

واختلاف التنوع يمكن الجمع فيه بين القولين المختلفين؛ لأن كل

 

واحد منهما ذكر نوعاً فلا اختلاف.

 

 

كما أنه يجمع بين القولين في الجنس ويختلفان في النوع ، فيكون الجنس

 

اتفق عليه القائلان ولكن النوع يختلف، وحينئذ لا يكون هذا اختلافاً ؛

 

لأن كل واحد منهما ذكر نوعاً كأنه على سبيل التمثيل.

 

 

اختلاف التنوع جعله المؤلف صنفين:

 

الأول: نفس المعنى لكن بعبارة مختلفة فهما اتفقا على المراد

 

لكن عبر كل واحد منهما عنه بتعبير غير الأول، وإلا فهما متفقان ،

 

كما لو قال قائل في تعريف السيف: هو المهند،

 

وقال الثاني: السيف هو الصارم،

 

وقال الثالث: السيف ما تقطع به الرقاب

 

وهكذا فهذا لا يعد خلافا

 

 

 

 

الثانى: كلمات متباينة ذات معانى مختلفة لكن المقصود بها واحد

 

فالأسماء المترادفة هي الدالة على معنى واحد،

 

والأسماء المتباينة هي الدالة على معنيين مختلفين.

 

مثلا:

 

أسماء الله- تعالي- كثيرة جداً، لكن مسماها واحد.

 

فهي مترادفة لأنها كلها أسماء لله تعالى

 

متباينة لأن لكل منها معنى مختلف مثلا الغفور ، العليم

 

 

وكذلك أسماء الرسول صلي الله عليه وسلم متعددة،

 

فهي مترادفة لأنها كلها أسماء لرسولنا الكريم ،

 

ولكن لكل منها معنى و دلالة مختلفة فتكون متباينة

 

 

وكذلك القرآن يسمي القرآن ، والفرقان، التنزيل وغير ذلك،

 

فهذه الألفاظ باعتبار دلالتها على القرآن مترادفة،

 

وباعتبار أن كل واحد منها له معني خاص متباينة

 

****************

 

حبيبتى بسمتى ياريت لو تضعى ملخصك حتى أنزل الجزء الجديد

 

بمشيئة الرحمنممكن بعد كده أنزل جزء جديد مرة واحدة فقط فى

 

الأسبوع لكن هتكون جزئية أكبر قليلا

 

لو موافقين قولوالى وممكن تكون يوم السبت

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فليس دعاؤه باسم من أسمائه الحسنى مضاداً لدعائه باسم آخر،

 

بل الأمر كما قال تعالى: (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا

 

فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى)(الاسراء:110)، وكل اسم من أسمائه يدل

 

على الذات المسماة وعلى الصفة التي تضمنها الاسم، كالعليم يدل

 

على الذات والعلم، والقدير يدل على الذات والقدرة، والرحيم يدل

 

على الذات والرحمة.

 

الشرح

 

إذا هذه الأسماء الثلاثة باعتبار دلالتها على الذات مترادفة،

 

وباعتبار دلالة الأول: على العلم، والثاني: على القدرة ، والثالث: على الرحمة، فهي متباينة.

 

1%20(658).gif

 

ومن أنكر دلالة أسمائه على صفاته ممن يدعي الظاهر فقوله من

 

جنس قول غلاة الباطنية القرامطة الذين يقولون : لا يقال هو حي ولا

 

ليس بحي، بل ينفون عنه النقيضين، فإن أولئك القرامطة الباطنية لا

 

ينكرون اسما هو علم محض، كالمضمرات، وإنما ينكرون ما في أسمائه

 

الحسنى من صفات الإثبات، فمن وافقهم على مقصودهم كان- مع دعواه

 

الغلو في الظاهر- موافقاً لغلاة الباطنية في ذلك، وليس هذا موضع بسط ذلك.

 

الشرح

 

والمؤلف رحمه الله لتشبعه بهذا العلم صار لا بد أن يذكره.

 

انقسم الناس في أسماء الله سبحانه وتعالي إلى أقسام فمنهم

 

من جعلها أعلاماً محضة لا تدل على المعنى إطلاقاً، ومنهم من جعلها

 

أعلاماً وأوصافاً، ومنهم من قال: لا نقول: إنه حي ولا نقول: إنه ليس بحي،

 

فننكر هذا وهذا وهم الباطنية،

 

ويجيبون بقولهم: إن الحياة والموت لا

 

يصح نفيهما وإثباتهما إلا لمن هو قابل لذلك، والله تعالى ليس بقابل

 

للحياة ولا للموت، ولهذا لا يوصف الجدار بأنه حي ولا ميت.

 

وللإجابة على ذلك نقول لهم: إن دعواكم إن الحياة والموت لا يوصف

 

بها إلا من كان قابلاً لها مجرد دعوى أو عرف اصطنعتموه ، فالله سبحانه

 

وتعالي وصف الأصنام بأنهم أموات، ونفى عنهم الحياة. فقال: (وَالَّذِينَ

 

يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ) (أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ )

 

(النحل:20،21) ، وهم يعبدون شجراً وحجراً وما أشبه ذلك، فانتقض

 

قولهم بنص القرآن.

 

أما زعمهم أننا لو قلنا: إن الله حي شبهناه بالأحياء ، ولو قلنا: إنه

 

ميت شبهناه بالأموات ،نقول: فإنكم على زعمكم هذا قد شبهتموه

 

بالجمادات. فما دمتم تقولون: إنه غير قابل للحياة والموت كالحجر فقد

 

شبهمتوه بالجماد.

 

ثم نقول لهم: هب أننا تنازلنا معكم، لكن أنتم تقولون: إننا لا نقول: إنه

 

موجود ولا غير موجود ، فنفيتم عنه الوجود والعدم، وهذا مستحيل باتفاق

 

العقلاء، لأن المقابلة بين الوجود والعدم مقابلة بين نقيضين يجب إذا

 

ارتفع أحدهما أن يثبت الآخر، وأنتم تقولون: لا يجوز أن نقول: إن الله

 

موجود، ولا يجوز أن نقول: إن الله ليس بموجود فإذا قلت: إنه موجود

 

فقد ألحدت، وإن قلت: معدوم، فقد ألحدت، وهذا غير ممكن ،

 

ونقول: الآن شبهتموه بالمستحيلات والمتنعات التي لا يمكن وجودها.

 

فهذا مذهب الباطنية في الله عز وجل، يقولون: لا يمكن أن نثبت لله

 

اسماً ولا معنى بل ننفي عنه النقيضين.

 

والآخرون- وهم المعتزلة وأهل الظاهر الذين يغالون في إثبات الظاهر-

 

يقولون : إنا نثبت الاسم لكن لا نثبت له معني،ونقول هذه الأسماء مجرد

 

أعلام فقط، أي سميع بلا سمع، وعليم بلا علم، ورحيم بلا رحمة وهكذا،

 

أي مجرد علم، كما أنك تقول لهذا الرجل محمد وهو مذمم ما فيه خصلة

 

حميدة، وتقول لهذا الرجل عبد الله وهو من أكفر عباد الله ينكر وجود الله.

 

إذاً معنى قولنا: عبد الله مجرد علم يعين مسماه فقط،

 

فهم يقولون : إن أسماء الله هكذا أعلام محضة، ليس لها معنى ولا

 

تحمل معنى إطلاقاً.

 

وهذا الكلام الذي جاء به المؤلف جاء به استطراداً وليس له دخل في

 

التفسير؛ لأنه قال: (( وليس هذا موضع بسط ذلك)) اللهم إلا أن يقال :

 

قد يدخل في التفسير من حيث إن في القرآن أسماء كثيرة لله عز وجل.

1%20(658).gif

 

تم تعديل بواسطة أم منةوعمر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

21-442.gif

 

فصل

في اختلاف السلف في التفسير

وأنه اختلاف تنوع

 

 

الخلاف بين السلف في التفسير قليل وخلافهم في الأحكام اكثر من خلافهم في التفسير

 

 

الاختلاف بين علماء السلف فى تفسير القرآن خلاف قليل ،

 

وذلك لان تفسير القرآن هو تبين الالفاظ والمعنى والمراد منه .

 

بعكس خلافهم فى الاحكام فهو اكثر .وذلك لان الاحكام مبنية على الاجتهاد والقياس ..

 

 

 

وغالب ما يصح عنهم من الخلاف يرجع إلي اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد

 

 

 

والخلاف فى التفسير هو على نوعان :

 

|----تنـــوع

|

|----تضــاد

 

 

 

 

اختلاف تنوع :

 

وهو اختلاف صورى ليس بحقيقى ، لان التفسير يكون بعبارات متقاربة تدل على نفس المعنى،

 

وفيه يمكن الجمع بين الاقوال .

 

مثال قول المفسرين عن ( الصراط المستقيم )

 

فقال منهم هو : الاسلام ،واخر قال: هو القرآن ، واخر قال ك هو اتباع الكتاب والسنة

 

وهذا كله يندرج تحت نفس المعنى ويمكن جمع كل هذه الاقوال للدلااله على هذا المعنى

 

فيمكن ان نقول :

 

الصراط المستقيم : هو طريق الحق الذى نزل به القرآن وجاء به النبى - صلى الله عليه وسلم - وما تضمنه الكتاب والسنة ..

 

 

اختلاف تضاد:

 

وهو الاختلاف الحقيقى ، وفيه يختلف اللفظ ويختلف المعنى ويختلف المسمى .

 

ولايمكن فيه الجمع بين الاقوال .

 

وذلك صنفان :

 

واختلاف التنوع ..على قسمان

 

 

أحدهما : أن يعبر كل واحد منهما عن المراد بعبارة غير عبارة صاحبه

 

تدل على معنى في المسمى غير المعنى الآخر مع اتحاد المسمى

 

بمنزلة الأسماء المتكافئة التي بين المترادفة والمتباينة

 

 

اى ان يعبر كل واحد (علماء التفسير من الصحابة والسلف )عن المراد والمعنى المطلوب من الآية

 

ولكن بعبارة مغايرة لعبارة مفسر اخر ، مع اتحاد المسمى .

 

بمنزلة الاسماء المتكافئة ؛ اى اتحاد المسمى مع اختلاف المعنى ..

 

 

كما قيل في اسم السيف :

 

الصارم والمهند وذلك مثل أسماء الله الحسنى وأسماء رسول الله وأسماء القرآن

 

فإن أسماء الله كلها تدل على مسمى واحد

 

 

وهنا ذكر الشيخ المثال على ذلك التكافؤ فى الالفاظ ؛

 

وهو ان كل اسم يدل على ذات واحدة ولكن لكل منها دلالة لاتوجد للاخر .

 

كما فى اسماء الله الحسنى ، فكل اسم له معنى خاص ولكنه دلاله على ذات الله

 

فهى مترادفة من حيث الدلالة على الذات متباينة من حيث معنى كل اسم .

 

اسماء النبى - صلى الله عليه وسلم -

 

؛ واسماء القرآن ،

 

فالمعنى مختلف والمسمى واحد .

 

 

12-8.gif

 

 

اعتذر عن التاخير ، قد اصابنى الكسل هذا الاسبوع

 

عذرا يا ام منة ..

 

تلخيص رائع يا امة الرحمن ..بارك الله فيك

 

لا تحرمينا من عطائك ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يا ام منة ..

 

نعم من الافضل ان تكون مرة بالاسبوع ، لانى بالنسبة لى كثير مرتين صراحةَ

 

ولكن لتكون جزئيات معقولة لا داعى ان تكون كبيرة ..

 

وفقنا الله لما يحبه ويرضاه ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكن يا حبيبات

 

كنت محتارة بين المترادفات والمتباينات والحمدلله فهمته من شرحكن

 

أنا ما عنديش مشكلة في إنه يكون يوم واحد بس يلا الهمة يا بنات، أحسن إحنا ريحنا وأنا أولكن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا والله أنا مشكلتى إن النت بطىء فلا يرسل المشاركات إلا بصعوبة

لكن مفيش مانع من شوية كسل برضه

طيب هوه الجزء اللى نزلته كبير و اللا كويس؟؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الحبيبةأم منة وعمر

الثانى: كلمات متباينة ذات معانى مختلفة لكن المقصود بها واحد

هذا ليس النوع الثاني من اختلاف التنوع ولكنه تكملة شرح النوع الآول

النوع الثاني سيأتي بعد عدة صفحات من الكتاب إن شاء الله

 

وبالنسبة للجزء اللي نزلتيه فأظنه كويس لأن كله في موضوع واحد مع إن الفقرة التانية محتاجة شوية تركيز

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أنا تهت و حاسة إنى مش فاهمة جزئية الأسبوع ده

ممكن تلخصوها لى عشان أفهمها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

21-442.gif

 

 

 

فليس دعاؤه باسم من أسمائه الحسنى مضاداً لدعائه باسم آخر،

 

بل الأمر كما قال تعالى: (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا

 

فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى)(الاسراء:110)، وكل اسم من أسمائه يدل

 

على الذات المسماة وعلى الصفة التي تضمنها الاسم، كالعليم يدل

 

على الذات والعلم، والقدير يدل على الذات والقدرة، والرحيم يدل

 

على الذات والرحمة.

 

ساق الشيخ مثال اخر على ان من اسماء الله الحسنى

 

ما هى مترادفة باعتبار دلالتها على ذات الله سبحانه

 

ودلاله كل منها على معنى مختلف عن معنى الاسم الاخر ..

 

تم تعديل بواسطة ~* بسمتى *~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ومن أنكر دلالة أسمائه على صفاته ممن يدعي الظاهر فقوله من

 

جنس قول غلاة الباطنية القرامطة الذين يقولون : لا يقال هو حي ولا

 

ليس بحي، بل ينفون عنه النقيضين، فإن أولئك القرامطة الباطنية لا

 

ينكرون اسما هو علم محض، كالمضمرات، وإنما ينكرون ما في أسمائه

 

الحسنى من صفات الإثبات، فمن وافقهم على مقصودهم كان- مع دعواه

 

الغلو في الظاهر- موافقاً لغلاة الباطنية في ذلك، وليس هذا موضع بسط ذلك.

 

عندما ذكر الشيخ رحمه الله مثالٍ لاختلاف التنوع

 

وهى التى كالاسماء المتكافئة والتى يُعبر عنها بعبارات متنوعة

 

لكل منها معنى ولكنها لنفس المسمى ؛

 

فذكر اسماء السيف ، اسماء النبى ، اسماء القرآن ..كامثلة .

 

وايضا من الامثلة اسماء الله الحسنى ؛ فهى اسماء اختلفت فى المعنى ولكنها دلت على نفس المسمى ..

 

وفى هذا الفقرة استطرد الشيخ فى الحديث عن اسماء الله الحسنى

 

واسترسل فى توضيح دلالات اسماء الله الحسنى والتى التبست على الكثير

 

والذى افضى بهم الى الالحاد فى اسماء الله كما حدث لكثير من الفرق الضالة .

 

وهذا الاستطراد من الشيخ نتيجة تشبعه رحمه الله عليه ؛

 

مما جعله يتكلم فيها خارجا عنصلب موضوع المقدمة .

 

كما قال الشيخ بن عثيمين :

 

وهذا الكلام الذي جاء به المؤلف جاء به استطراداً وليس له دخل في

 

التفسير؛ لأنه قال: (( وليس هذا موضع بسط ذلك)) اللهم إلا أن يقال :

 

قد يدخل في التفسير من حيث إن في القرآن أسماء كثيرة لله عز وجل.

 

فما قصده شيخ الاسلام رحمه الله مختصرا انه

 

اراد الرد على هؤلاء الفرق الضالة من الظاهرين قولهم ؛

 

مثل الباطنية الذين يقولون :

 

لا يمكن أن نثبت لله اسماً ولا معنى بل ننفي عنه النقيضين.

 

فيقولون : لانقول ان الله حى ، ولانقول انه ليس بحى

 

معللين : لان الحياة والموت لا يصح نفيهما او اثباتهما

 

الا لمن هو قابل لذلك والله تعالى ليس بقابل للحياة ولا للموت ..

 

هنا رد عليهم الشيخ ان هذا من الغلو والالحاد فى اسماء الله تعالى وصفاته .

 

وجهل وكذب على الله سبحانه وتعالى ..

 

كذلك قول المعتزلة الذين يقولون :

 

اننا نثبت الاسم فقط ولكن لانثبت المعنى ،

 

وان هذه الاسماء مجرد اعلام فقط .

 

سميع بلا سمع ، عليم بلا علم ، رحيم بلا رحمة .

 

فاسماء الله فى نظرهم اعلام محضة ما لها من معنى حقيقى ؛ اى لا تحمل معنى اطلاقا ..

 

وهذا ايضا من الغلو والضلال والالحاد فى اسماء الله الحسنى ..

 

12-32.gif

 

ام منة ارجو ان اكون اوضحت لك الامر

 

الفقرة هى استطراد من الشيخ لا علاقة لها باصوال التفسير

 

يمكن تجنبها ان ارداتى ، عندما درستها بالمسجد

 

اكتفلا الشيخ بقوله : انها استطراد من شيخ الاسلام

 

ولم يتطرق لها ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

ام منة وعمر

 

فقط ارادت ان اشير اليك امرا ، شرح هذه الجزئية عن الاسماء والصفات

 

باذن الله سنعرفها من مدارستنا للعقيدة ، نحن بفضل الله مع الاخت مسلمة مجاهدة

 

فى العقيدة الوسطية سنتعرف عليها مفصلا ان شاء الله ..

 

احبكِ فى الله ام منة..لك خالص ودى واحترامى ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

أعتذر عن التأخير ولكن درس الاسبوع يحتاج لدقة شديدة في الشرح والاستدلال وكنت مشغولة بعض الشيء كما خفت أن أنشره بدون مراجعة زوجي حتى لا أنشر شيئًأ خط والحمدلله إني فعلت لأني سهوت واستبدلت عبارتين غيروا المعنى تمامًا

 

على فكرة يا بنات إن شاء الله الاسبوع القادم آخر إسبوع لي وسأسافر بعدها ولا أعلم إن كان سيتوفر لي النت أثناء سفري ام لا

فادعوا الله لي بالتيسير حتى يتوفر النت ولا أحرم من الفائدة في الدراسة معكن

 

وإن غبت حتى بعد رمضان فاعلموا إني قد وضعت مولودي الثاني

 

سأنشر شرحي الآن بإذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
يقول ابن تيمية رحمه الله:

فليس دعاؤه باسم من أسمائه الحسنى مضاداً لدعائه باسم آخر، بل الأمر كما قال تعالى: (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى)(الاسراء:110)، وكل اسم من أسمائه يدل على الذات المسماة وعلى الصفة التي تضمنها الاسم، كالعليم يدل على الذات والعلم، والقدير يدل على الذات والقدرة، والرحيم يدل على الذات والرحمة.

كما ذكر المؤلف من قبل فالاختلاف في التفسير ليس اختلاف تضاد وإنما اختلاف تنوع

 

وكذلك الاختلاف في أسماء الله الحسنى ليست اختلاف تضاد وإنما اختلاف تنوع

فالسميع والعليم والقدير والرحيم و ... كلها تدل على ذات الله

ولكن كل اسم منها يدل على صفة مختلفة عن الصفة الأخرى

فصفة العلم غير صفة القدرة غير صفة الرحمة

 

وبما إن الأسماء كلها تشير إلى ذات الله فيمكنك الدعاء بأي الأسماء شئت لأن الأسماء كلها تشير إليه

 

ومن أنكر دلالة أسمائه على صفاته ممن يدعي الظاهر فقوله من جنس قول غلاة الباطنية القرامطة الذين يقولون : لا يقال هو حي ولا ليس بحي، بل ينفون عنه النقيضين، فإن أولئك القرامطة الباطنية لا ينكرون اسما هو علم محض، كالمضمرات، وإنما ينكرون ما في أسمائه الحسنى من صفات الإثبات، فمن وافقهم على مقصودهم كان- مع دعواه الغلو في الظاهر- موافقاً لغلاة الباطنية في ذلك، وليس هذا موضع بسط ذلك.

هنا خرج ابن تيمية عن موضوع رسالته في مقدمة التفسير وتطرق إلى جزء من العقيدة عن من ينفون على الله صفاته

 

فيقول أن هناك فئة من المغالين في الدين "فرقة القرامطة الباطنية" ينفون عن الله صفاته يريدون بنفي الصفات تنزيه الله وصرف التشبيه عنه

 

وإنما أراد الله بقوله: {ليس كمثله شيء} في القدرة والعظمة والعز والبقاء والسلطان والربوبية

لأن الله عز و جل وصف نفسه بما شاء ثم وصف خلقه بمثل تلك الصفات في الأسماء

والصفات واحدة وليس الموصوف بها مثله

 

فهم يقولون أن اسم الله السميع وينفون عنه صفة السمع بالرغم من قوله تعالى في مواضع كثيرة من كتابه: {وهو السميع البصير}

وقال: {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله}

وقال: {لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء}

وقال: {أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون}

 

ثم قال ابن تيمية أن هذا ليس موضع بسط هذه المسألة

 

لكنني سأتطرق إليها بعض الشيء لسبب بسيط وهو أنه إذا ذكر الله عن نفسه صفة سواء كانت في أسماء الله الحسنى أو كانت بأنه له يد أو قدم أو أنه يستوي على العرش أو ...الخ

 

فلابد لنا من التصديق والإيمان به بدون تشبيه ولا تمثيل ولا تكييف فهو ليس كمثله شيء

 

وفي مجموع فتاوى بن تيمية يقول:

 

لَمَّا سُئِلَ مَالِكٌ وَغَيْرُهُ مِنْ السَّلَفِ عَنْ قَوْله تَعَالَى { الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى }

 

قَالُوا : الِاسْتِوَاءُ مَعْلُومٌ (أي إننا نعلم من الله أنه مستوي على العرش) وَالْكَيْفُ مَجْهُولٌ (ولكننا لا نعلم كيف يستوي الله على العرش) وَالْإِيمَانُ بِهِ وَاجِبٌ (الإيمان بما أخبرنا الله واجب) وَالسُّؤَالُ عَنْهُ بِدْعَةٌ (السؤال بالتفصيل عنه يعتبر بدعة)

 

وَكَذَلِكَ قَالَ رَبِيعَةُ شَيْخُ مَالِكٍ قَبْلَهُ : الِاسْتِوَاءُ مَعْلُومٌ وَالْكَيْفُ مَجْهُولٌ وَمِنْ اللَّهِ الْبَيَانُ وَعَلَى الرَّسُولِ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْإِيمَانُ فَبَيَّنَ أَنَّ الِاسْتِوَاءَ مَعْلُومٌ وَأَنَّ كَيْفِيَّةَ ذَلِكَ مَجْهُولٌ

 

وَمِثْلُ هَذَا يُوجَدُ كَثِيرًا فِي كَلَامِ السَّلَفِ ، وَالْأَئِمَّةُ يَنْفُونَ عِلْمَ الْعِبَادِ بِكَيْفِيَّةِ صِفَاتِ اللَّهِ

 

وكذلك يجب أن نقول بالنسبة للباقي الصفات: " صفات الله معلومة والكيفية مجهولة والإيمان بها واجب والسؤال عنها بدعة"

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

ام منة وعمر

 

فقط ارادت ان اشير اليك امرا ، شرح هذه الجزئية عن الاسماء والصفات

 

باذن الله سنعرفها من مدارستنا للعقيدة ، نحن بفضل الله مع الاخت مسلمة مجاهدة

 

فى العقيدة الوسطية سنتعرف عليها مفصلا ان شاء الله ..

 

احبكِ فى الله ام منة..لك خالص ودى واحترامى ..

 

و أنا أيضا أحبك فى الله

و أنا سعيدة جدا أن الله تعالى رزقنى بأخت مثلك

طمنتينى لأنى لما مفهمتش الجزئية السابقة قلت شكلى مش هأفهم حاجة بعد كده

جزاك الله خيرا

و يا رب نكون صحبة فى الجنة بإذن الله

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

أعتذر عن التأخير ولكن درس الاسبوع يحتاج لدقة شديدة في الشرح والاستدلال وكنت مشغولة بعض الشيء كما خفت أن أنشره بدون مراجعة زوجي حتى لا أنشر شيئًأ خط والحمدلله إني فعلت لأني سهوت واستبدلت عبارتين غيروا المعنى تمامًا

 

على فكرة يا بنات إن شاء الله الاسبوع القادم آخر إسبوع لي وسأسافر بعدها ولا أعلم إن كان سيتوفر لي النت أثناء سفري ام لا

فادعوا الله لي بالتيسير حتى يتوفر النت ولا أحرم من الفائدة في الدراسة معكن

 

وإن غبت حتى بعد رمضان فاعلموا إني قد وضعت مولودي الثاني

 

سأنشر شرحي الآن بإذن الله

 

هتوحشينا جدا أمة الرحمن و يا رب النت يتوفر

وبعدين لبعد رمضان كتير أوى

يا رب ترجعى بالسلامة

و ربنا ييسر لك الولادة و يرزقك بالذرية الصالحة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حبيباتى أنا مش عارفة أشكركم إزاى على مساعدتكم لى فى الشرح

لأنى أول ما أقرأ فى الطوائف بأتلخبط مش عارفة ليه

موضوع يحتاج دراسة جادة لكن الأولى فى البداية دراسة العقيدة

ربنا ييسر

اللهم ارزقنا علما نافعا و قلبا خاشعا و عملا صالحا متقبلا و رزقا حلالا طيبا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فليس دعاؤه باسم من أسمائه الحسنى مضاداً لدعائه باسم آخر،

 

بل الأمر كما قال تعالى: (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا

 

فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى)(الاسراء:110)، وكل اسم من أسمائه يدل

 

على الذات المسماة وعلى الصفة التي تضمنها الاسم، كالعليم يدل

 

على الذات والعلم، والقدير يدل على الذات والقدرة، والرحيم يدل

 

على الذات والرحمة.

 

كل اسم من أسماء الله تعالى تدل على الصفة التى تضمنتها

العليم : يدل على العلم

القدير : يدل على القدرة

الرحيم : يدل على الرحمة

الكريم : يدل على كرمه تعالى

وهكذا باقى أسمائه الحسنى

1%20(658).gif

 

ومن أنكر دلالة أسمائه على صفاته ممن يدعي الظاهر فقوله من

 

جنس قول غلاة الباطنية القرامطة الذين يقولون : لا يقال هو حي ولا

 

ليس بحي، بل ينفون عنه النقيضين، فإن أولئك القرامطة الباطنية لا

 

ينكرون اسما هو علم محض، كالمضمرات، وإنما ينكرون ما في أسمائه

 

الحسنى من صفات الإثبات، فمن وافقهم على مقصودهم كان- مع دعواه

 

الغلو في الظاهر- موافقاً لغلاة الباطنية في ذلك، وليس هذا موضع بسط ذلك.

 

بعض الغلاة مثل الباطنية لا ينكرون أسماء الله تعالى لكنهم ينكرون ما فى أسمائه من صفات حتى لا يشبهوه بالبشر كما فى السميع ، البصير ، وغيرها

ولكن فى هذا نوع من المغالاة فالله تعالى هو الذى ذكر تلك الصفات على نفسه

فكيف لنا أن ننكرها؟؟؟؟

 

1%20(658).gif

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

أعتذر عن التأخير ولكن درس الاسبوع يحتاج لدقة شديدة في الشرح والاستدلال وكنت مشغولة بعض الشيء كما خفت أن أنشره بدون مراجعة زوجي حتى لا أنشر شيئًأ خط والحمدلله إني فعلت لأني سهوت واستبدلت عبارتين غيروا المعنى تمامًا

 

على فكرة يا بنات إن شاء الله الاسبوع القادم آخر إسبوع لي وسأسافر بعدها ولا أعلم إن كان سيتوفر لي النت أثناء سفري ام لا

فادعوا الله لي بالتيسير حتى يتوفر النت ولا أحرم من الفائدة في الدراسة معكن

 

وإن غبت حتى بعد رمضان فاعلموا إني قد وضعت مولودي الثاني

 

سأنشر شرحي الآن بإذن الله

 

 

لا اله الا الله ،، سنحرم كثيييييرا منكِ ومن شرحك الماتع :tongue:

 

اللهم يسر لك ِ امر النت فى سفرك

 

واساله ايضا ان يتم ولادتك على خير ويباركلك فى مولودك

 

ومقدما : بارك الله لكِ فى الموهوب لكِ ورزقتى بره وبلغ اشده

 

 

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

وإنما المقصود أن كل اسم من أسمائه يدل على ذاته وعلى ما في الاسم

 

من صفاته ، ويدل أيضاً على الصفة التي في الاسم الآخر بطريق اللزوم.

الشرح

 

 

إن الاسم يدل على الصفة التي تضمنها وعلى صفة أخرى تضمنها

 

اسم آخر بطريق اللزوم، مثاله اسم الخالق دل على الذات وعلى صفة

 

الخلق، ودل على العلم الذي تضمنه اسم العليم، وعلى القدرة التي

 

تضمنها اسم القدير ودل اسم الخالق على العليم والقدير؛ لأنه لا يمكن أن

 

يخلق إلا بعلم وقدرة، ولهذا قال الله عز وجل: (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ

 

وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ

 

اللَّهَ قَدْ أَحَاَطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً) (الطلاق:12) ، وهذا واضح ؛ فلو أن أحداً صنع

 

جهازاً من الأجهزة فلا يمكن أن يصنعه وهو لا يدري كيف يصنعه ولا يمكن أن

 

يصنعه وهو أشل ؛ لأنه ليس قدرة.

 

f51.gif

 

وكذلك أسماء النبي صلى الله عليه وسلم مثل: محمد وأحمد والماحي و

 

الحاشر والعاقب، وكذلك أسماء القرآن مثل: القرآن والفرقان والهدى و

 

الشفاء والبيان والكتاب ، وأمثال ذلك.

 

فإن كان مقصود السائل تعيين المسمى عبرنا عنه بأي اسم كان إذا

 

عرف مسمي هذا الاسم،وقد يكون الاسم علماً وقد يكون صفة، كمن يسأل

 

عن قوله : (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي)(طـه: 124).ما ذكره ؛ فيقال له: هو

 

القرآن مثلاً، أو هو ما أنزله من الكتب ، فإن الذكر مصدر، والمصدر تارة يضاف

 

إلي الفاعل وتارة إلي المفعول ، فإذا قيل : ذكر الله بالمعني الثاني، كان

 

ما يذكر به مثل قول اعبد: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر.

 

وإذا قيل بالمعني الأول، كان ما يذكره هو، وهو كلامه، وهذا هو المراد في

 

قوله: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي)(طـه: من الآية124).

 

لأنه قال قبل ذلك: ( فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ

 

وَلا يَشْقَى)(طـه: 123) ، وهداه هو ما أنزله من الذكر. وقال بعد ذلك (قَالَ

 

رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً) (قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا )

 

(طـه: :125،126)، والمقصود أن يعرف أن الذكر هو كلامه المنزل أو هو ذكر

 

العبد له، فسواء قيل :ذكري :كتابي أو كلامي ،أو هداي ،أو نحو ذلك

 

فإن المسمى واحد.

الشرح

 

هنا يقول المؤلف رحمه الله: إذا كان مقصود السائل- يعني الذي يسأل

 

عن تفسير آية من القرآن_، تعيين المسمي عبرنا عنه بأي اسم كان إذا

 

عرف مسمى هذا الاسم.

 

فلو قال سائل: ما معني قوله تعالي: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي)؟ وهل المراد

 

بذكري المضاف إلي الفاعل أو المضاف إلي المفعول؟ يعني هل المعنى من

 

أعرض عن ذكره إياي أو المعنى من أعرض عن ذكري الذي أنزلته إليكم؟

 

والجواب على ذلك أنه يحتمل أن يكون المعنى من أعرض عن ذكري

 

أي: عن ذكره إياي ، كما قال تعالي: ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي) ، أي: لتذكرني

 

بها، فالمعني لذكري أي: لذكره إياي، ويحتمل أن يكون المراد بذكري أي:

 

ما أنزلته عليه من الذكر وهو القرآن، أو بعبارة أعم وهو أحسن ما أنزله الله

 

من الكتب،فالمعنى من أعرض عن الكتب الذي أنزلتها ليذكر بها،

 

وهذا المعني إلي اللفظ أو إلي السياق أقرب؛ لقوله: (ٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي

 

هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي )

 

(طـه: 123،124)،

 

فالمراد بذكري هنا هداه الذي أنزله؛ لأنه قال: (فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ ) ،(وَمَنْ

 

أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي ) ولكنه عبر في الإعراض عن ذكره؛ لأن فيما أنزله من

 

الهدى تذكيراً للإنسان وإنذاراً له وتخويفاً.

 

فهنا إذا سأل عن الذكر فقيل له: الذكر قول سبحان الله، والحمد لله ،

 

والله أكبر صار تفسيراً صحيحاً وإذا عن ذكري فقلنا له: ما أنزله من الكتب

 

على عباده صار معنى صحيحاً ؛ لأن اللفظ صالح لهما جميعاً.وهذا اختلاف تنوع ،

 

لأن المعني الثاني لا يضاد المعني الأول.فكل ما أنزله الله عز وجل فهو

 

مستلزم لذكره وهو تذكير لعباده.

 

f51.gif

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كل اسم من أسماء الله الحسنى إنما يدل على الصفة الموجودة فيه كما أنه قد يدل على بعض صفات الأسماء الأخرى عن طريق اللزوم فمثلا اسم الله الخالق إنما يدل على قدرته على الخلق كما يدل على العلم(العليم) و أيضا يدل على المقدرة(القدير).

 

فلا يمكن أن يخلق بدون العلم و المقدرة.

 

أما الجزء الثانى فكل ما فهمته أنه مثلا فى قوله تعالى (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي)(طـه: 124)يمكن تفسير كلمة ذكري على نحوين:

1- أن تكون بمعنى ذكر الله و هى الأذكار أى سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر.

 

2- أن تكون بمعنى ذكرى الذى أنزلته عليكم وهى كتبه و هذه هى الأصح

 

لكن كلاهما صحيح

 

و هذا اختلاف تنوع

يا رب أكون فهمت صح

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكن يا حبيبات ولكني أعتبر دراستي معكن من أهم الأشياء التي فعلتها بالمنتدى

وأستفدت منها كثيرًا

وأحب أقول جزاكن الله خيرًا فلقد ساعدتوني على الرجوع لدراسة العلم الشرعي الثاني

كما أنه بوجودي معكن، جعلتوني أطلع على كتب أخرى لأحصل منها على الإضافات التي تساعدني في شرح الدرس

ولقد استفدت من هذا كثيرًا ولله الحمدلله

 

وأتمنى من الله عز وجل ألا يحرمني من صحبتكن وأن يردني إليكن عاجلاً وليس بآجلا حتى نستمر في دراسة الكتب

 

وها هو تلخيصي

 

يقول ابن تيمية - رحمه الله -:

وإنما المقصود أن كل اسم من أسمائه يدل على ذاته وعلى ما في الاسم من صفاته ، ويدل أيضاً على الصفة التي في الاسم الآخر بطريق اللزوم.

وأفضل شرح لهذا هو المثال الذي ذكره الشيخ بن عثيمين - رحمه الله - حيث قال:

اسم الخالق دل على الذات وعلى صفة الخلق،

ودل على العلم الذي تضمنه اسم العليم،

وعلى القدرة التي تضمنها اسم القدير

 

ودل اسم الخالق على العليم والقدير؛ لأنه لا يمكن أن يخلق إلا بعلم وقدرة،

ولهذا قال الله عز وجل: (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاَطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً) (الطلاق:12)

 

لي عودة بباقي الشرح إن شاء الرحمن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يقول بن تيمية - رحمه الله -:

وكذلك أسماء النبي صلى الله عليه وسلم مثل: محمد وأحمد والماحي والحاشر والعاقب،

وكذلك أسماء القرآن مثل: القرآن والفرقان والهدى والشفاء والبيان والكتاب ، وأمثال ذلك.

 

فإن كان مقصود السائل تعيين المسمى عبرنا عنه بأي اسم كان إذا عرف مسمي هذا الاسم،وقد يكون الاسم علماً وقد يكون صفة،

كمن يسأل عن قوله : (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي)(طـه: 124).ما ذكره ؛

فيقال له: هو القرآن مثلاً، أو هو ما أنزله من الكتب ، فإن الذكر مصدر، والمصدر تارة يضاف إلي الفاعل وتارة إلي المفعول ،

فإذا قيل : ذكر الله بالمعني الثاني، كان ما يذكر به مثل قول اعبد: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر.

 

وإذا قيل بالمعني الأول، كان ما يذكره هو، وهو كلامه،

وهذا هو المراد في قوله: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي)(طـه: من الآية124).

لأنه قال قبل ذلك: ( فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى)(طـه: 123) ، وهداه هو ما أنزله من الذكر.

وقال بعد ذلك (قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً) (قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا ) (طـه: :125،126)،

والمقصود أن يعرف أن الذكر هو كلامه المنزل أو هو ذكر العبد له، فسواء قيل :ذكري :كتابي أو كلامي ،أو هداي ،أو نحو ذلك فإن المسمى واحد.

يكمل بن تيميه - رحمه الله - كلامه السابق

حيث قال فيما سبق أن أسماء الله الحسنى كلها مسميات مختلفة ولكنها تشير إلى شيء واحد وهو ذات الله

 

ويستكمل كلامه قائلاً أن نفس الشيء ينطبق على أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم

وكذلك القرآن

فقد يكون هناك مسمى واحد ولكن هذا المسمى له عدة معان متكاملة مع بعضها البعض

 

وكذلك التفسير

فعند تفسير آية، قد يذكر أحد المفسرين معنى ويذكر مفسر غيره معنى آخر مختلف ولكن المعنيان ليسا متضادين

والمثال الذي ذكره بن تيمية هنا هو قوله تعالى: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي)

 

فالذكر هنا في هذه الآية يحمل معنيان:

1- أن يكون المقصود به ذكر الله: سبحان الله والحمدلله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله.

2- أن يكون المقصود به ما أنزل الله من ذكر: كالقرآن والكتب السماوية الأخرى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

21-288.gif

 

 

 

وإنما المقصود أن كل اسم من أسمائه يدل على ذاته وعلى ما في الاسم من صفاته

 

ويدل أيضاً على الصفة التي في الاسم الآخر بطريق اللزوم .

 

وهنا اشار الشيخ على منهج اهل السنة والجماعة واعتقادهم فى اسماء الله - عز وجل -

 

وانها اعلام عليه سبحانه وكل اسم من هذه الاسماء يدل على :

 

- ذات الله سبحانه

 

- صفاته المشتقة من الاسماء.

 

- الصفة التى اشتقت منها الاسم لزوما .

 

، وهنا معلومة نذكرها

 

وهى ان لكل اسم من اسماء الله دلالات ثلاثة وهى :

 

1- دلالة المطابقة : تدل على ذات الله .

 

2- دلالة تضمن : تدل على الصفات المشتقة من الاسم تضمنا .

 

3- دلالة التزام : تدل على الفات المشتقة من الاسم التزاما .

 

مثال 1:

 

اسم الله (الرحمن )

 

-يدل على ذات المسمى وهو الله عزوجل فلا رحمن غير الله سبحانه ( دلالة مطابقة).

 

- يدل على الصفة المشتقة من الاسم وهى صفة الرحمة فالله ذو الرحمة على جميع الخلق (دلالة تضمن).

 

- يدل على الصفة المشتقة من الاسم وما يلزم من الصفة ، فصفة الرحمة تستلزم ان يكون قادرا عليما حكيما

 

لانه لا يرحم الا ذو العلم والقدرة والحكمة ( دلالة التزام ).

 

مثال 2:

 

اسم الله ( الخالق )

 

- يدل على الذات لله سبحانه ؛ فهو الخالق ولا خالق غيره سبحانه .

 

- يدل على صفة الخلق ؛ فالله سبحانه خالق كل شئ.

 

- يدل على صفة لازمة لصفة الخلق وهى العلم فهو العليم

 

وتستلزم صفة القدرة فهو القدير ، فلا يمكن ان يخلق الا بعلم وقدرة.

 

بهذا دل اسم الله الخاق على انه العليم والقدير .

 

وهكذا فى كل اسماء الله تعالى .

 

 

11_39.gif

 

 

 

 

 

وكذلك أسماء النبي صلى الله عليه وسلم مثل : محمد ، والماحي والحاشر ، والعاقب .

 

اى ان كل اسم يختلف فى المعنى عن الاسم الاخر ولكنها دلت

 

كلها على نفس المسمى ( وهو ذات النبى -صلى الله عليه وسلم )

 

وكذلك أسماء القرآن مثل القرآن والفرقان والهدى والشفاء والبيان والكتاب وأمثال ذلك .

 

ايضا اسماء القرآن ودلالالتها على نفس الذات وان اختلت المعانى لكل اسم .

 

 

11_39.gif

 

فإن كان مقصود السائل تعين المسمى عبرنا عنه بأي اسم كان إذا عرف مسمى هذا الاسم

 

وقد يكون الاسم علماً وقد يكون صفة

 

هنا عودة الى اختلاف التنوع

 

وصنفه الاول ؛

 

وهو ان يعبر المفسر بعبارة غير عبارة صاحبه مع اتحاد المسمى .

 

ويعتمد تعين المسمى او معنى هذا المسمى حسب مقصود السائل

 

فالسائل يكون له مقصدين :

 

1// قصد تعين المسمى .

 

2// قصد معرفة ما فى الاسم من الصفة المختصة ( تعين المعنى ).

 

مثال :

 

لو سأل السائل عن اسم الله القدوس

 

فإن قال: من القدوس ؟

 

هنا المقصود تعين المسمى ؛ فنقول هو الله

 

اما ان قال:ما القدوس؟

 

هنا المقصود تعين المعنى ؛ فنقول اى المطهر من العيوب والنقائص.

 

 

اولا : تعين المسمى .

 

هنا يُعبر عن هذا المسمى ( اذا عَرَفَ مُسمى هذا الاسم ) باى اسم شرط ان يدل على هذا المسمى .

 

ونستطيع ان نعبر عن هذا المسمى باسماء الاعلام او بالصفات .

 

فمثلا :

 

نقول ..القدوس هو الله ( عبرنا عن المسمى باسم علم )

 

او نقول

.. القدوس هو الخالق ( عبرنا عن المسمى بصفة تدل عليه ).

 

11_39.gif

 

 

 

كمن يسأل عن قوله (وَمَنْ أَعْرَضََنْ ذِكْرِي)(طـه: من الآية124)

 

ما ذكره؟ فيقال له : هو القرآن مثلاً أو هو ما أنزله من الكتب

 

فإن " الذكر " مصدر والمصدر تارة يضاف إلي الفاعل وتارة إلي المفعول

 

فإذا قيل ذكر الله بالمعنى الثاني كان ما يذكر به مثل قول العبد سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر .

 

وإذا قيل بالمعنى الأول كان ما يذكره هو وهو كلامه وهذا هو المراد في قوله (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي) (طـه: من الآية124)

 

لأنه قال قبل ذلك ( فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى)(طـه: من الآية123)

 

وهداه : هو ما أنزله من الذكر وقال بعد ذلك

 

(قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً(125)قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا )

 

(طـه: من الآية125-126) .

 

 

والمقصود أن يعرف أن الذكر هو كلامه المنزل أو هو ذكر العبد له

 

 

فسواء قيل : ذكري كتابي ، أو كلامي ، أو هداي أو نحو ذلك فإن المسمى واحد .

 

 

 

وهنا ذكر الشيخ المثال على تعين المسمى باسماء الاعلام والصفات ، بصرف النظر عن معناها .

 

فلما سأل السائل : ما ذكره ؟

 

فالذكر هنا مسمى يمكن ان يُعبر عنه باسماء اعلام او صفات .

 

فكلمة ذكرى : هى مصدر مشتق من ( ذكر )

 

والمصدر إما ان يكون مضاف لفاعل

 

فهنا ذكرى : اى ذكره اياى

 

فجاز ان نقول هو ذكر الله او كلام الله من القرآن والكتاب .

 

والمصدر تارة اخرى يضاف لمفعول

 

فجاز ان نقول : هو قول العبد سبحان الله والحمد لله والله اكبر .

 

فالمسمى ( الذكر ) عُبر عنه باكثر من مسمى .

 

فقيل : الذكر هو قول سبحان الله والحمد لله والله اكبر ، فهو تفسير صحيح

 

وإذا قيل : ذكره هو ما انزله من الكتب على عباده ، فهو تفسير صحيح

 

( وهو الاقرب هنا نظرا لسياق الآيات )

 

وهذا هو مثال على اختلاف التنوع ، وفيه ان المعنى الاول لا يضاد المعنى الثانى

 

وفيه امكن الجمع بين الاقوال وارادة المعنين ..

 

11_39.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×