اذهبي الى المحتوى
لا اله الا الله محمد رسول الله

(أعينوني في مشكلتي أعانكم الله و فرج كربكم)

المشاركات التي تم ترشيحها

انا متزوجه من سنتين و نصف وعلاقتي بجوزي كانت اول سنة ممتازه الا ان بعض اخواته مبتعجبنيش اقوالهم و افعالهم احيانا و لكن كنت بكبر دماغي وتركت زوجي خارج مصر و نزلت مصر للولادة و هو مش لوحدة بره له اخوات هناك ولما رجعت له بعد 6 أشهر و معي ابنتي كان متغير تماما و بدأت المشاكل بدا يقولي اوعي تعملي زي فولانه زوجة فلان بتعامل زوجها وحش و اخواته ملو دماغه بأفكار سيئة و قالوله متخليهاش تشتغل عشان متكبرش عليك بشغلها مع العلم اني كنت بشتغل قبل ما اتزوجه و متفقناش ابدا اني هاعد من الشغل وفضلت احاول انزع من عقله الافكار السيئة دي بس فشلت و بدأ يجبرني ازور اخواته كل يوم ولو رفضت نتخانق و نتخاصم ايام و ليالي واخواته مبطلوش اسلوبهم السئ بل كانو بيزيدو فيها مع اني عمري ما رضيت عليهم بس كنت بشتكيله هو عن اللي بيعملوه و هو كان بيروح يعاتبهم يرجع مقلوب عليه ووصل اللي بينا لانه مد ايده عليه مرتين و رمي يمين الطلاقو سبته و نزلت مصر ولما بعدت فكرت في اني اكلمه عشان خاطر بنتي واحاول اصلح لوجه الله تعالي الاقيه بيزيد في عناده ويفرض عليه شروط تعجيزيه عشان نتصالح بدل ما هو اللي يجي و يصالحني و يتأسف لأهلي عايزني انا اللي اروح لأهله عشان يرضو عني ويخلوه يصالحني وشروط تانية كتير

 

وده طبعا انا مش هقدر اعمله مش كرامه و لا حاجه اكتر من اني مش عايزه اساعده علي الخطأ و لانهم عائله لما بيشوفو اللي قدامهم ساكت مش بيفسروه انه أدب و تسامح لا بيفسروه علي انه ضعف و بيزيدو فيها

 

واللي تاعبني قوي اني اكتشفت خيانته ليه مع بنات عالنت و ده كان من سنه بعد جوازنا ب 5 أشهر وواجهته و تهرب و رجع تاني للموضوع ده الايام دي هو خارج مصر و انا في مصر و دخلت علي ايميله و شوفت بنات بالصور الاباحية و تعبت جدا

 

مش عارفه ايه الصح هل هو انسان خائن بطبعه و مش هينصلح حاله و خصوصا ان اهله كمان مش حقانيين وطباعهم صعبة وسؤالي هل ابعد عنه و لا في امكانية من تصليحه و كيف

هل لو تركته مش هبقي بجني علي حق بنتي اني حرمتها من ابوها و هي مازالت صغيره جدا هل سيحاسبني الله علي اني لم اعطيه فرصة اخيرة يمكن ربنا يهديه ولا رأيكم انه لن تستقيم الحياه الزوجية مره اخري خصوصا لاني من داخلي اشعر تجاهه بعددم امان و ثقه لما فعله بي

ارجو الافاده

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

حياكِ الله أختي الحبيبة وأهلاً بكِ بين أخواتكِ

يسرنا انضمامكِ ونسأل الله تعالى أن تجدي معنا ما يسرّك وينفعكِ وأن يوفقنا للنصح لكِ ويلهمنا صواب والرأي وسداده

 

في البداية غاليتي أود التعليق على عدة نقاط قد يتضح لكِ من خلالها السبيل بإذن الله لمعالجة المشكلة وإصلاح الوضع بينكِ وبين زوجكِ إن شاء الله تعالى

 

 

لفت نظري قولكِ عن علاقتكِ بزوجكِ في أول سنة بأنها كانت ممتازة، ومازلتِ في أول سنتين ونصف من زواجكِ والمشكلة التي تعاني منها خارجية بمعنى أنها بتدخل طرف آخر وهم أهل زوجكِ وهذا كان في فترة غيابكِ عنه وسفركِ للولادة

تلك المدة الطويلة جداً "ستة أشهر" بالذات لرجل في بداية زواجه

 

إذن فالمشكلة تكمن في بعدكِ عنه أفتعالجينها بالغضب والسفر مجدداً وبعدكِ عنه !!

 

 

ثم قولكِ

وفضلت احاول انزع من عقله الافكار السيئة دي بس فشلت

الأفكار السيئة هذه بقي ستة أشهر يسمعها وتتردد عليه، فكم بقيت تحاولي نزعها ؟؟

لكي تحكمي بالفشل لابد أن تكوني قضيت سنة كاملة تحاولي هذا بغض النظر عن الطريقة في المحاولة والتي يجب أن يكون الود والحب أساسها بعيداً عن الغضب والعصبية والمواجهة في الموضوع

 

 

مع اني عمري ما رضيت عليهم

حتى إن كنتِ غير راضية عن تصرفاتهم، ولا تستطيعي أن تحبيهم فعليكِ ألا تظهري لزوجكِ ذلك مطلقاً فبالتأكيد لن يرضى لأهله وأخواته هذا وسيدافع عنهم وإن اقتنع بكلامكِ فسيتأثر ويتعصب لهم أولاً وأخيراً لذلك مواجهته بأهله ليس في صالحكِ نهائياً

حاولي الفصل بين علاقتكِ به هو وعلاقتكِ بأهله ولكن إن وضعكِ هو في مواجهة وطلب منكِ زيارة أهله فافعلي بطيب نفس دون تذمر، فقد يكون اختباراً منه لكِ,, وربما يحاول أن يُري أهله مدى طاعتكِ له وسماعكِ لأمره.. فلماذا الرفض إن كان الأمر كله عبارة عن زيارة أهله فقط ! وإن كان يومياً !! اعتبريه من صلة الرحم واحتسبي أجركِ عند الله تعالى فهذا في صالحكِ وتكسبي أجر صلة رحم زوجكِ وأجر طاعتكِ له إن شاء الله ..

 

 

غاليتي.. أنتِ لا تحتاجين أكثر من التفاهم مع زوجكِ وبكثرة سفركِ وتركك لزوجكِ في كل مرة لن تصلي للتفاهم مطلقاً

 

ألا ترين أن المشكلة الثانية سببها هو سفركِ وبعدكِ عنه !!

قد يكون زوجكِ قبل الزواج وبحكم كونه خارج البلد وقد يكون في بلد أوروبي أيضاً لديه ميل للنظر لصور النساء ربما واستغنى بزواجه فيما بعد وإن عاد بعد خمس أشهر فقط لكنكِ لم تذكري إن كان ما زال مع تلك المشكلة مستمر طوال فترة الزواج فربما عاد مرة واحدة وانتهى ولكن فيما بعد وعند سفركِ الطويل هذا والسفر الثاني مجدداً أظن أنكِ تركتِ فراغاً كبيراً لديه ولهذا بحث عن بديل للاسف ولعدم وجود الوازع الديني استطاع الشيطان أن يجعله يرتكب المعاصي ثم ببعدكِ عنه تمكّن الأمر منه أكثر

 

فهذه المشكلة حلها العودة السريعة لزوجكِ وليس هذا وحسب بل عليكِ أن تكوني له عوناً على ترك تلك المعصية وذلك بأن ترجعي الود والحب لبيتكِ وأنتِ بإذن الله قادرة على ذلك فقط عليكِ أن تظهري له حبكِ واشتياقكِ،، واطردي عنكِ كل تلك الأفكار والمشاكل مع أهله

فأنتِ قبل هذا وبعده لن تعيشي حياتكِ معهم، بل معه هو فقط، وحتى إن كان ممن يستمع لأهله ويتغير حاله بسبب كلامهم فإن هذا دليل على أنكِ تستطيعي -إن شاء الله- أن تجعليه يقتنع بكلامكِ أنتِ إن كان حق بقليل من الحب والتودد له وإظهار رغبتكِ وعدم استغنائكِ عنه وحاجتكِ إليه

 

غاليتي.. الحياة الزوجية لن تسير بأمان إن كان كل طرف منكما يتعامل مع الآخر على أساس أنه خطأ وأنا الصواب، وأهمس بأذنكِ يا حبيبة.. حتى إن كنتِ ترين أن زوجكِ مخطئ فهناك طرق عديدة لإرجاعه للصواب قبل المواجهة المباشرة فهنا سيتمسك برأيه حتماً

 

 

وأرجو أن تطلعي على ردود الأخوات في موضوعكِ هذا فأرى أن فيها خيراً كثيراً ونصحاً طيباً.. أسأل الله تعالى أن ينفعكِ بما كتبن وأن يجزيهن خير الجزاء

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=211029

 

بقي أمر كيف تستطيعي أن تتعاملي مع زوجكِ بخصوص موضوع علاقاته النسائية تلك

حسب ما فهمت أن لديه صور نساء إباحية في إيميله وهذا لا يستدعي وجود علاقة بينه وبين صاحبة الصورة فربما تكون صور على النت فقط لا غير وأياً كان فموضوعنا هو النظر للنساء وهذا مرض وابتلاء عظيم ابتُلي به زوجكِ وواجبكِ مساعدته للتخلص منه فعليكِ يا حبيبة بالإستعانة بالله تعالى واللجوء إليه والدعاء لزوجكِ أن يصلح الله حاله وأكثري من الدعاء بأن يغنيه الله بحلاله عن حرامه وبفضله عمّن سواه

وأوصيكِ بحسن التبعّل لزوجكِ، اهتمي بمأكله وملبسه ونظافة بيتكِ وجميع أموره وتزيّني له وتألقي بلباسكِ في كل مرة وأريه من نفسكِ ما يحب.. إستقبليه بمحبة وشوق حين عودته من العمل مثلاً وودعيه بمثلها حينما يغادر البيت، فبهذا تكسبي قلبه إن شاء الله ويغنيه الله تعالى عن النظر لتلك النساء إن شاء الله

 

وإليكِ ياحبيبة هذا الموضوع أيضاً فقد يفيدكِ إن شاء الله

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=210567

 

وفقكِ الله تعالى وأصلح بينكِ وبين زوجكِ ورزقكِ سعادة الدارين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

حياك الله بين أخواتك

وأسأل الله العظيم أن يفرج عنكِ ما أنتِ فيه ويصلح حالك وزوجكِ

ولكنك أختي متزوجة من فترة بسيطة وليست بالطويلة كي يحدث بها هذا الكم من المشاكل

وأرى أنكِ حساسة بعض الشيء أو بحكم صغر سنكِ وعدم خبرتك في الحياة لذلك لم تتحملي بعض المشاكل التي مررتِ بها

سامحيني أختي في توضيح بعض الأمور لك وليتسع صدركِ لي وهذا لمصلحتكِ ومصلحة ابنتك في المقام الأول فما ذنب ابنتكِ أن تفتح عينيها فلا تجد والدها أمامها وتعيش محرومة منه وهو في الدنيا ؟

الأمر الأول : طاعة الزوج أمرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي من صفات الزوجة الصالحة ولا تأخذي كلامة بأنه كلام أخواته ومن الطبيعي أنك عندما تشتكين له فيتبين الأمر وهم أيضاً يشكون له تصرفاتك معهم فماذا يفعل يرضيكِ أم يرضيهم هم

الأمر الثاني : لا يجب أن يستغنى زوجكِ عن إخوته وخاصة أنك تقولين أنهم في غربة وفي الغربة يحتاج الإنسان لأولاد بلده فما بالك بأهله

وبخصوص موضوع عملك ناقشيه معه وفي هدوءوطالما أنعم الله عليك بالزوج الذي يوفر لكِ حياة كريمة فبيتك وابنتك أحوج إليك من العمل وخاصة في بلاد الغربة

ولقد أخطأتِ حين تركتيه ونزلتِ مصر وحدك فهذا مما أثر فيه وأحرجه وأنكِ بهذا أعطيتِ الفرصة لأخواته عليكِ

وكيف تطلبين من زوجكِ أن يتأسف لأهلك حبيبتي ويتأسف عن ماذا وأنتِ الذي تركتيه برغبتك وفي لحظة غضب قررتِ ذلك وهذا شيء صعب وخاصة في الغربة والإجراءات وماذا سيقول من الأسباب لمن حوله ؟

 

فليس من العيب حبيبتي أن تتصلي بزوجك وتكلميه كلمة طيبة وتعبري له عن شوقك له وأن تبدآ صفحة جديدة بما يرضي الله وأن ابنتك في حاجة إليه وأنك عرفتِ قيمته بعد نزولك مصر بدونه

وعن أخوته فأوصيكِ بالصبر عليهم وتفويض أمرك لله تعالى فلا يوجد أحسن من الكلمة الطيبة معهم ولك الأجر من الله ولا تعاملينهم بعملهم بل أحسني إليهم وقابلي إساءتهم لك بالإحسان إليهم ولتكن يدك هي اليد العليا وادفعي بالتي هي أحسن فينقلب حالهم معك بلإذن الله وهذا الأمر سيدخل الفرحة لقلبك وقلب زوجك وتتغير حياتك للأحسن بفضل الله تعالى

وإذكرك بقول الله تعالى :

{وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ }فصلت34

 

واللي تاعبني قوي اني اكتشفت خيانته ليه مع بنات عالنت و ده كان من سنه بعد جوازنا ب 5 أشهر وواجهته و تهرب و رجع تاني للموضوع ده الايام دي هو خارج مصر

معكِ حق في هذا هداه الله وعليكِ بنصحة بالكلمة الطيبة وأن تعرفيه خطورة ذلكِ وما فيه من معصية لله تعالى الذي أنعم عليه ورزقه

وإليك تلك الاستشارة وما بها من فائدة

http://www.holol.net/questions/show_questi...ain.cfm?id=2907

 

2907 - زوجي يخونني وله علاقات نسائية على النت

اجاب عليه الشيخ الدكتور/عبدالعزيز بن عبدالله الأحمد

 

الاسـتشــارة

أن أعيش حياة سعيدة والحمدلله ولكن منذ فترة ألحظ على زوجي تغير لاأعرف ماهو . وبعد فترة أكتشفت بالصدفة كان أميلة مفتوح وعنده بريدين وأحد لأصدقاءه والثاني لأعرف لماذا وأن وجدت البريد الثاني مفتوح وكان مضيف بريدين بأسماء نسائية .وعندما فتحت الرسائل المرسلة وجدت أنه مرسل رسالة إلى إحدى البريدين وكانت الرسالة لمرأه كما توقعت, ولا أعرف ماذا أفعل وأن أحس كذا أنه يخونني, مــــــــــاذا أفعل أنجدوني , مع العلم أني أفكر بالطلاق بسبب هذا الموضوع.... ‏

الإجابة

الأخت ريم .. ما وقعت عليها عيناك أمر يثير الحزن في قلب أي زوجة لزوجها وهذا شيء طبيعي .. سيما أن الإيميلات لها علاقة بنساء .. وإحساسك بالخيانة . والتفكير بالطلاق له ما يبرره .. ولمساعدتكِ باتخاذ حل ناجح لهذه الواقعة .. مهم أن أعرف ظروف حياتكما وصفات زوجكِ وعلاقاته .. فهل ظروف حياتكما .. جيدة خاصة تعاملياً واجتماعياً .. وهل بينكما تفاهم وحوار أم ملامات وخصومات ؟؟ وهل هذه المشكلة هي حصاد سوء ظن بينكما ومعلم من معالم فقد الثقة .. والذي جعلكِ تتبعينه أم ماذا ؟؟

وهل بينكما محبة ومودة تربط قلبيكما ؟؟ أم برود في ذلك مما جعله ربما يبحث عنه لدى نساء أخيرات عن طريق النت ؟؟؟ كذلك هل بينكما أولاد أم لا ؟؟

إن هذه الأمور لابد من وضوحها لدي .. كذلك صفات زوجكِ ما هي ؟؟ هل هو رجل عاقل حازم ؟؟ وهل يخاف الله ويخشاه ؟؟ وهل هو متعلم قارئ ؟؟ وهل يتحكم في عاطفته أم عاطفته تلعب به ؟؟ وهل هو انعزالي يحب الانفراد كثيراً ؟؟ إن هذه الصفات لها حضور في توجيه سلوك الزوج للصواب أو الخطأ .. كذلك علاقاته .. ما نوع علاقاته .. هل هي حسنة أم سيئة .. وما نوعية أصدقائه ؟؟ وهل هو ناجح مع أهله وأقاربه ؟؟ إن العلاقات التي يقيمها زوجكِ له ثقل في إمكانية التصحيح والمعالجة .. لأنك مهما عالجتك زوجكِ وهو مقيم العلاقة مع أصدقاء سوء .. ستصبحين كالنافخة في الرماد .. أو المصوتة في قعر وادٍ ، وصدق فيه قول الشاعر :

نفخت وكان نفخي في رمـادٍ وضاع الصوت في أعماق وادي

لقد أسـمعت لو ناديت حـياً ولـكن لا حـيـاة لـمن تنادي

 

وعلى هذا .. فإن كانت ظروف زواجكما جيدة .. والرجل ذو عقل وحضور وتفاعل .. وعلاقات في الجملة حسنة فلا تفطري فيه فلربما هي زلة منه عله ينهض منها .. فيحتاج منه إلى نصح ومداراة وتذكير بأسلوب لطيف ..

أما إن كانت ظروف حياتكما سيئة .. يعلوها اللجاج والخصومة وفقد الثقة والرجل ذو حماقة وتغلبه عاطفته .. وعلاقاته سيئة .. وليس بينكما ثمت محبة أو وداد .. فأظن أن زجاجة علاقتكما قد انكسرت ولا يشعب كسرها .. فهنا فكري جدياً بالانفصال ولكن بعد أن تجلسي معه عدة جلسات للمفاهمة والحوار ليس فقط حول ما ظهر في النت .. فإن هذا مظهر بسيط "ربما" لانحرافات أكبر .. وتضعي النقاط على الحروف .. غير أني ألحظ من بداية مشكلتك وصف حياتكما بالسعادة وهذه دلالة طيبة على التفاهم والهناء .. ثم ظهر تغير مفاجئ .. فعشت تبحثين عن حل لهذا اللغز وجواب لهذا السؤال فأتى الجواب في الحاسب على إيميل زوجكِ .. وهنا وصلت لسبب التغير فحاولي بعد وصولكِ لسبب المشكلة لحلها بطريقة لبقة ذكية واحرصي أن تخرجي موفقة حكيمة بعلاج ذلك عن طريق مناقشة قصص شبيهة لقصته أو جلب كتيبات تعالج هذا الأمر .. ومحاولة الجلوس معه حينما يجلس عند الحاسب ومشاركته ذلك .. وحاولي ملأ عاطفته بالكلام الحلو .. والتعامل اللطيف والمفاجآت السارة .. وحركي قلبه بمراقبة الله وخوفه .. وخطورة انتهاك محارم الناس وعوراتهم فالله قد يبتلي الخائنين بأهله وأسرته .. وتشبثي بدعاء الله دائماً له ولك وأن يمدكِ بالصبر والتوفيق ..

 

وفقكِ الله وأصلح شأنكما ..

 

اللهم صلّ على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

تم تعديل بواسطة الحاجة أم حسن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

http://www.islamweb.net/ver2/Istisharat/de...hp?reqid=269381

 

عنوان الإستشارة : كيف أتعامل مع أهل زوجي الذين يسيئون إليّ دائما؟

الموضوع : استشارات الأسرة والمجتمع

السائل : معدبة

الســؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

 

فقد استشرتكم سابقاً وسوف أعمل بالنصيحة وأصبر، علماً أن مدة زواجي تسعة أشهر وليس لدي أولاد بعد، ولا يوجد سبب للمشاكل، حيث أني طيبة جداً ولا أتسبب في المشاكل وأحب الخير للجميع، ولكن أهل زوجي لا يريدون الخير لي أبداً ويضغطون على ابنهم لتطليقي دون سبب.

 

وقد كرهت الحياة معهم وأريد أن أسكن وحدي، حيث أنني لا أعيش في حرية، وأفكر مراراً في الذهاب وطلب الطلاق مع أني لا أنكر أني أحب زوجي ولكن للصبر حدود، وأريد العيش في سلام وتكوين أسرة طيبة ومتدينة، فلماذا لا يتركوني وشأني؟

 

إنهم لا يعرفون الرحمة، حيث قابلوا إحساني وطيبتي لهم أنا وعائلتي بالشر، وهم يظنون دائماً أن الطيبة ضعف، ولا يمكن أن أدافع عن نفسي إلا باستعمال الشر مثلهم، ولا أستطيع أن أكون شريرة، ولقد طردوا أهلي لكي أبقى وحيدة، وفعلاً بلغوا هدفهم وأصبحت وحدي لا أحد يزورني ولا أزور أحداً بأمر منهم، وحماتي وزوجها ضدي ويسببان المشاكل بيني وبين زوجي دائماً، وزوجي لا يحس بي، فهما سبب المشاكل، وبدونهما سأعيش في سلام.

 

والغريب في الأمر أنهما تظاهرا بالطيبة في أول أربعة أشهر من زواجي، ثم انكشفا على حقيقتهما، وحماتي معلمة عمرها خمسون سنة وزوجها موظف في نفس السن، ولديهما ولدان الأكبر زوجي وليس لديهما بنات، فانصحوني.

 

وشكراً.

الجـــواب

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ معذبة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

 

فقد أشرت أنك بحمد الله عز وجل لا تسببين مشاكل لأهل زوجك، بل وتحرصين على الخير لجميع من تعرفين، بل ولا تجدين القدرة على مقابلة الإساءة بالإساءة لما جبلت عليه بحمد الله من حسن الخلق ومن دفع الشر بالتي هي أحسن، وأشرت بالمقابل إلى ما تجدينه من الأذى ومن الإهانة من جهة أهل زوجك، بل قد بيَّنت أن الحال قد وصل بهم إلى طرد أهلك ومنعك من زيارتهم، ولا ريب أن هذا الحال حال لا يرضي الله تعالى بحسب الوصف الذي بينته وبحسب الحال الذي شرحته؛ لأن كلامنا إنما يكون حسب ما ورد في السؤال كما لا يخفى على نظرك الكريم.

 

وأما عن علاج هذه الحالة التي أشرت إليها فإنك لا بد أن تنظري في أمور عديدة:

 

فالأمر الأول والمقام الذي تبدئين به هو أن تنظري في كيفية المحافظة على بيتك وزوجك.

 

والأمر الثاني هو النظر في كيفية معاملة أهل زوجك، سواء كان ذلك عند إحسانهم أو عند إساءتهم.

 

والأمر الثالث: النظر في الحل الممكن الذي يدفع عنك هذا الأذى، سواء كان هذا الأذى ما يتعلق بإهانة أهلك وطردهم وحرمانك من زيارتهم وحرمانهم من زيارتك أو كان يتعلق بأمر خروجكم إلى بيت مستقلٍّ أنت وزجك.

 

فهذه ثلاثة أمور لا بد من مراعاتها ولا بد من النظر فيها.

 

فأما الأمر الأول: فطالما أن زوجك محافظ على صلاته قائم بالحقوق الشرعية، فإن المحافظة على هذا البيت وعلى هذا الزواج فيه مصلحة عظيمة لك وفيه خير عظيم، فإن المرأة بحاجة إلى الزوج حاجة ماسة، بل إن الرجل والمرأة يستويان في هذا المعنى، وإن كانت المرأة حاجتها أشد باعتبار ما تجده من الافتقار الفطري إلى الزوج وإلى أن تكون أمًّا تحضن أطفالها وأن يكون لها بيتٌ ترى فيه نفسها وتجد فيه سعادتها وكيانها.

 

والمقصود أن الحفاظ على بيتك أمر مطلوب ومصلحة شرعية معتبرة، ولهذا لا بد أن تحاولي أن تحسني العلاقة مع زوجك، ومعنى الإحسان الذي نقصده ليس كما يتوهمه بعض الناس وهو أن يُهضم حق الزوجة تماماً وأن لا تطالب بأي حق من حقوقها، كلا ... هذا فهم مغلوط، فقد قال الله تعالى:{وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ}، ولكن الإحسان هو أن تبذلي وسعك في القيام بحقوق زوجك الشرعية وبالقيام بالحقوق التي تعارف الناس على أدائها من المعاملة الحسنة والبشاشة في الوجه والرعاية وحسن المعاملة وغير ذلك مما يعلم من أمور الناس التي قد تواطؤا على العمل بها من أمور الخير ومن أمور الفضل، ولذلك سمي المعروف معروفاً لأنه تُعورف عليه وتعورف على فضله وعرفه الشرع وأقره.

 

وأيضاً فلا بد مع هذا من حفظ شخصيتك وأن يكون لك حقوقا ترعينها، فمثلاً لا يقبل أن تهاني وأن تذلي أو أن يهان أهلك دون أن يكون هناك شيء من العلاج لهذا الأمر أو على الأقل من الوقوف في وجه هذا الأمر وقوفاً يخفف من ضرره ويخفف من حدته، وليس المقصود أن يرفع الولد صوته على والديه أو أن يقع معهما في المشاكل والصراخ ونحو ذلك، ولكن المقصود هو حفظ الحقوق؛ فللزوجة حق وللوالدين حق وللنفس حق ولله قبل كل ذلك حق لا بد من أدائه فلا بد أن يُعطى كل ذي حق حقه.

 

والمقصود أن الإحسان إلى زوجك ومعاملته بالإكرام مع حفظ كرامتك ومع القيام بما يجب لك من الاحترام والتقدير من جهته هو أمر مطلوب، وهذا أمر لا بد أن تتلطفي ولا بد أن تحصليه بالرفق والصبر وعدم الاستعجال، فهذا هو الأمر الأول.

 

وأما عن الأمر الثاني وهو كيفية التعامل مع أهل زوجك في حال إحسانهم وفي حال إساءتهم، فأما في حال الإحسان فقد قال تعالى:{هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ}، وأنت بحمد الله عز وجل امرأة قد تخلقت بأخلاق فاضلة حتى إنك قلت أنك لا تستطيعين أن تكوني شريرة ولا أن تواجهي الشر بالشر، فهذا فضل عظيم وخير عميم من الله جل وعلا، فإن الله جل وعلا يدافع عن الذين آمنوا وإن صاحب الإحسان وصاحب التقوى لن يعدم النصر؛ كما قال تعالى: {إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ}. وقد قال تعالى:{ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}.

 

وأما في حال الإساءة فلا بد أن تنظري في الإساءة ونوعها، فإن كانت إساءة محتملة يمكن أن يغض الإنسان عنها طرفه ويمكن أن يتحملها وأن يقابلها بالإحسان بحيث إذا أحسنت إلى أهل زوجك ظهر منهم اللطف وظهر منهم التقدير لهذا الإحسان وظهر منهم التراجع عن هذه الإساءة؛ فهذا هو المطلوب، لأن دفع السيئة بالحسنة أمر عظيم قد حث الشرع الكريم عليه؛ قال الله تعالى: { ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}، وقال صلى الله عليه وسلم: (وما ازداد عبد بعفو إلا عزًّا) أخرجه مسلم في صحيحه.

 

وأما عن الإساءة من جهة طرد والديك أو إهانتهم بغير وجه حق أو سبُّك أو شتمك أو نحو هذه المعاملات التي قد تقع والتي لم تشيري إليها في هذه الرسالة، فهذا إن كان الأمر على هذا النحو فلا بد أن توقفي الأمر عند حده، فمثلاً إذا كانت الإساءة من جهة طرد والديك مثلاً فلا بد أن تبيني لزوجك أنك لا ترضين هذه الإهانة لوالديك وأهلك وأن على أهله أن يحترموا أهلك وأن يقدروهم لأن هذا الأمر أمر بالغ الخطورة وهو أن يُطرد الوالد والوالدة بلا سبب جنوه وبلا ذنب اقترفوه سوى أنهم والدا هذه الزوجة التي يراد أن تُبعد عن أهلها أو أن يبعد أهلها عنها ولا يزوروها – كما أشرت في كلامك وعلى حد وصفك الذي ذكرته في الرسالة –، فهذا من الظلم البيِّن ولا بد من الوقوف في وجهه، ولكن أيضاً بحكمة، فليس المطلوب هو رفع الصوت ولا الصراخ ولا شدة الانفعال، ولكن المطلوب هو علاج هذا الأمر بأن يحاول زوجك إفهام أهله أن هذا الأمر مرفوض شرعاً وأنه لا يمكن أن يقبل به، فهذا من الظلم ومن الأذية المحققة، وكذلك لو فرض وجود السب أو الشتم أو الإهانة فكل هذا لا بد أن يواجه بقدر من اللطف، فمثلاً إذا تعرضت لمثل هذه الأمور فبإمكانك أن تقولي لوالدة زوجك أنك بمقام أمي وأنني أحترمك وأقدرك ولكن لا أسمح بمثل هذه الألفاظ أن تقال في حقي ولو تكرمت بألا تقولي مثل هذه الألفاظ مرة أخرى.

 

فهذا من حقك وهذا من صيانتك لنفسك وليس هذا بحمد الله عز وجل فيه قلة أدب ولا شر بل هو دفع للأذى عن نفسك لاسيما إن جربت الإحسان فلم يُجد نفعاً أو جربت المعروف فلم يغير من الحال شيئاً، ففي هذه الحالة ينبغي أن تحاولي أن تدفعي هذه الإساءات بمثل هذه المواقف التي لا تسبب لك أذىً محققاً من جهة والتي تحفظ لك كرامتك وتبعد عنك هذا التسلط من الأذى؛ لأنك قد أشرت وعلى حد وصفك أن سكوتك وأن تحملك يُعد بالنسبة لهم ضعفاً وخوراً، ولذلك ربما ازدادوا في التسلط على حسب ما يفهم من كلامك، فهذه الحالة لا بد من علاجها ولا بد من دفعها ولا بد من زوجك أن يكون منصفاً مبيناً وجه الحق، فليس معنى بر الوالدين هو التسلط على الزوجة بالظلم أو الرضا بإهانتها وإذلالها، بل الصواب أن تُحفظ الزوجة وأن تُرعى، فإن الله جل وعلا قد حرم الظلم سواء كان الظلم من جهة الوالدين أو من جهة الأخوة أو من جهة النفس؛ فكل ذلك حرام، فلا يباح الظلم بحال من الأحوال، فالظلم حرام حتى مع الكافرين فضلاً عن المسلمين، كما قال الله جل وعلا في الحديث القدسي: (يا عبادي، إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا) الحديث أخرجه مسلم في صحيحه.

 

الأمر الثالث: كيفية علاج هذا الأمر، فإن كيفية علاج هذا الأمر يتطلب منك إقناعا لزوجك أن الحل في الخروج من بيت أهله إلى بيت مستقل تكونين فيه مع زوجك، ولو كان هذا البيت بالإيجار، لأن هذا سيدفع عنك هذه المشاكل برمتها، وستكون علاقتك بأهل زوجك علاقة الزيارة وعلاقة المناسبة، وكذلك سيتمكن أهلك من زيارتك وستتمكنين من زيارتهم وتخرجين من فكرة الطلاق إلى فكرة تثبيت بيتك وتثبيت دعائم المودة بينك وبين زوجك، ولذلك فنحن نود أن تطلعي زوجك الكريم على مثل هذا الجواب وعلى مثل هذا السؤال الذي ذكرته وبحاله ليعرف الحق الواجب الشرعي وليعلم أن الخروج من هذه المشكلة يقتضي موقفاً فيه شيء من الحكمة وفيه شيء من الحزم لإبعاد المشاكل، وأيضاً فإن هذا يحفظ له علاقته بوالديه لأنه قد يتعرض لكثرة مطالبات أو كثرة معاملات تؤدي إلى النفور وإلى حصول الجفوة بينه وبين والديه، ومن مصلحته هو أيضاً أن يخرج من هذه المشاكل وأن يحافظ على أسرته، والظن به أنه محافظ عليك وأنه محافظ أيضًا على أهله ويريد برهما.

 

فينبغي أن تحاولي هذه المحاولات في تقليل الضرر وفي دفع الشر، مع بيان أن من حقك الشرعي أن تزوري أهلك وأن تواصليهم بالمعروف، ويحرم منعك من ذلك، سواء كان هذا المنع من جهة الوالدين أو من جهة الزوج، فيحرم عليهما أن يمنعاك من زيارة أهلك، بل يجب شرعاً أن يمكناك من زيارة أهلك وأن لا يقفا حجر عثرة في القيام بهذا الواجب العظيم وهو صلة الرحم وبر الوالدين.

 

ونوصيك ختاماً بوصية عظيمة وهي اللجوء إلى الله تعالى لجوء المضطر، فقد قال تعالى:{أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ}.

 

نسأل الله لك الفرج القريب والمخرج القريب.

 

وبالله التوفيق.

--------------------------------------

 

انتهت إجابة المستشار الشرعي الشيخ/ أحمد مجيد الهنداوي، ولإتمام الفائدة واكتمال الجواب تم عرض استشارتك على المستشار الشرعي د. أحمد الفرجابي، فأجاب قائلا:

 

فإن مدة التسعة أشهر غير كافية للحكم على العلاقة بينك وبين أهل الزوج، وسوف تصبح هذه الأزمان مجرد ذكريات، فأكثري من اللجوء إلى رب الأرض والسموات، واعلمي أن بعض الأمهات تكون عندهن غيرة من الزوجات، خاصة إذا كان ولدها هو الأكبر أو الأصغر، فإن الأم تشعر أن زوجة الولد جاءت لتشاركها في حبه وجيبه، فإنها عند ذلك تخاف من أن يسحب البساط منها، والمخرج من ذلك يكون بحكمة الزوج وجد الزوجة.

 

وأرجو أن تشجعي زوجك على زيادة البر لأهله، وأظهري له الاحترام أمام أمه، ولا تطالبيه بمقاطعة أهله أو الوقوف معك علانية، فإن ذلك يزيد من تعقيد الأمور، وعلى الزوج أن يقدر صبرك واحتمالك، وسوف يعوضك الله خيراً على ذلك.

 

وقد ضرب سلف الأمة الإبرار الأمثلة في الصبر على الأذى لأنهم أدركوا الأجر العظيم الذي ينالوه ولذلك قال أبو الدرداء لمن أساء إليه: (لا تسرف في سبنا واجعل للعفو موضعاً، واعلم بأننا نجازي من عصى الله فينا بمثل أن نطيع الله فيه)، وقد وأساء رجل للحسن بن علي رضي الله عنه فهم من حوله بالانتقام فنهاهم وقال: للرجل في ّمن العيوب أكثر مما ذكرت واحمد الله الذي سترها عنك، ألك حاجة فنقضيها؟ ثم أعطى الرجل سبعين ألف درهم وجبة كانت عليه فنكس الرجل رأسه حياء وقال: الله أعلم حيث يجعل رسالته، كأنه يقول هذا بيت نبوة وأخلاق أنبياء.

 

ولا يخفى عليك أن خير علاج للإساءة هو مقابلتها بالإحسان قال تعالى: {ادفع بالتي هي أحسن}.

 

وهذه وصيتي لك بتقوى الله، وأرجو أن أعلن لك سعادتنا بتواصلك وفرحنا بصبرك، ونسأل الله أن يسهل أمرك وأن يغفر ذنبنا وذنبك، ونسأل الله أن يهيئ لك من يعنيك على الثبات ولا تتعجلي في طلب الطلاق، فإنه لا يحل المشكلة إذا كان فيك ميل إلى زوجك ورغبة في الاستمرار؛ لأن الأمر كما قال الشاعر:

 

نقل فؤادك حيث شئت من الهوى *** ما الحب إلا للحبيب الأول

 

ولا يخفى عليك أن الزوجة لا تبالي إذا كان زوجها عنها راضيا بعد رضا الله جل وعلا.

 

نسأل الله أن يوفقك لما يحب ويرضى.

 

وبالله التوفيق.

 

اللهم صلّ على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

المشرفه رحيل الغد و الحاجه ام حسن اشكر جدا مشاركتكم وتفاعلكم مع مشكلتي و لكن احب ان اوضح بعض الامور واريد رأيكم فيها

انا فعلا بعدت عن زوجي لمدة 6 اشهر بعد اول سنه زواج و هذا بأمره لانه فضل ان الد في بلدي مصر ونزل معايا و عاد للدوله العربيه التي يعمل بها بعد شهرين اجازه و مكثت انا 6 أشهر ثم سافرت له

عشت معه سنه كامله كبرت فيها ابنتنا بيننا و حاولت ان اتحمل من اجلها و من اجل زوجي الكثير من تصرفاته و تصرفات اخواته

ولاني بصراحه بحبه جدا و مازلت بعد كل هذا احمل له موده و رحمه في قلبي

ولكن مشكلة زوجي شيئين

اولا انه طيب جدا و يحكي كل شئ يحدث في حياتنا و في بيتنا لأهله كل شئ يحدث في شقتي اتفاجأ بأن اهله كلهم يعرفونه بالتفصيل ماعدا غرفة نومي و الحمد لله

مع اننا لا نعرف اي شئ عنهم و لا اهتم اصلا باني اعرف شئ عن اي شخص لا احشر نفسي ف حياتهم مثلما يفعلون لدرجة انهم يقولو لزوجي لا تشتري اغراضك من هذا المحل اذهب الي هذا المحل

لا تحضر خادمه البيت لزوجتك لان شقتكم صغيره و لا تحتاج

وبعد ما يكون قد وافق علي أيي في ان احضر خادمه يوم واحد في الاسبوع فقط مثل قبل عزومه ما اريد ان تساعدني في تنظيم اليت و تنظيفه بينما انا اهتم بالمطبخ و خصوصا ان معي رضيعه لا استطيع ان انجز اشياء كثيره منها

فيرفض عندما يقولو له هذا و يقول لي اشمعني اختي بتعمل كل شئ بنفسها

بعد ما اتفق ان يعطيني مصروف شخصي رجع في كلامه و بدأ هو اللذي يشتري لي الاغراض المنزليه حتي لا يترك لي اي فلوس

كرهت خروجي معه لان كل خروجنا لازم ان يكون عندهم او معهم

لا نجلس مع بعض في البيت مثل اول زواجنا

بدأ يقولي انا بحب اكتر مجلس اخواتي

حسيت انا بعدنا عن بعض

لاحظتاسامي نساء علي هاتفه لجوال بل اكثر من ذلك اني سمعته و هو يكلم واحده و قال لي انها تريد خدمه و هو لا يعتبرها عيب انه يخدمها مع انها غريبه ليست من اهله و متزوجه و زوجها معها في نفس البلد و كلما اقول له لماذا تطلب منك هي لها زوجها

وحرام انها تخرج معك لوحدها

ولكنه لا يعتبر هذا عيب او حرام

ضاقت ب الدنيا

واصبح يسهر هو خارج المنزل كثيرا مع اصدقائه العزاب

فحسيت اني احارب جهاتكثيره

وعبئ تربية بنتي انا اتحملهلوحدي

في اخر مشكله هو الذي اخرجني خارج البيت و طلقني واتصل علي اقارب ليمن بعيد موجودين في نفس البلد ليأتو و يأخذوني

تركني عندهم 10 ايام بدون مصروف لي او لبنتي و استحييت ان اطلب منه فقررت الرجوع لبلدي لأهلي بعد ما قاربي اشترو لي تذاكر الطيران

ولما نزلت و فكرت في ابنتي و في مصيرها كلمته في الهاتف و طلبت منه ان نصلح ما بيننا

فوجئت بأنه لا يهتم لي و لأبنته بقدر ما يهمه اهله و قا لي شروط منها مثلا ان اذهب لأمه و انه لن يأتي لأهلي مع انهم اخطأ في حقهم في الكلام كثيرا في اخر مشاده بيني و بينه و ان انا الواجب عليه ارضائه و ارضاء اهله

حاولت ان اقول له ان اهلك ليس لهم علاقه بموضوعنا الان

وان طبعا يهمني رضاهم و لكن لا تجعلهم شرط

انا لم اخطأ في حقهم ابدا

وعمري ما ديت علي اي احد فيهم اي رد

وقال لي ان لم افعل هذا فسيؤدي هذا للانفصال

فأنا لا اعرف ماذا اسوي

وخصوصا ان اهله لم يكلموني و لا كلمو اهلي و لا كأنهم يعرفون اني موجوده في البلد

وكلما افكر في ان اصلح اتذكر ما يفعله علي النت و علي الجوال من مكالمة نساء طول فترة زواجنا ليس فقط عندما ابعد نه

مع العلم اني مهتمه به جدا و بالبيت و لم انشغل ببنتي ابدا عنه

فماذا افعل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

حبيبتي الغالية سامحيني اذا قسوت عليكي ولكن انتي لم تلاحظي انني سمعت من طرف واحد وبعدين انتي ماحكيتي شي عن ايجابياته حتى اقدر اساعدك يعني انتي هلا بينتي زوجك بعيني انه خاين وانه عقله صغير وبينسحب مع كل كلمة بيسمعها طيب انا مازال سمعت منك هالكلام كيف ممكن اقولك ابقي معه حبيبتي زوجك اكيد متل ما فيه سلبيات فيه ايجابيات لكن انتي تسرعتي كتير باتخاذ قرارك برايك سنتين ونص كافيه لاتخاذ امر حاسم وهو الطلاق انتي لسى يادوب متزوجة وبنتك لسى ما شافت الدنيا حرام يا اختي انتي هيئتك ما عندك صبر حبيبتي من منا لاتتعرض لمشاكل في حياتها الزوجية لكن لو كان كلما صار مشكلة بين رجل وامراة تطلقا لكان كل العالم مطلقات ومطلقين

حبيبتي الشيطان يدخل بيت ولا يتركه حتى يوقع الطلاق وقد فاز فيكي لعدم تفكيرك بالعاقبة واستجارتك بالرحمن واستعاذتك من الشيطان حبيبتي مو معقول انو تتطلقوا من شان الناس انتي بتلاقيها حلوة انك تتزوجي سنتين وتتطلقي انتي ما حكيتي عن نفسك ابدا انتي بس شكيتي من زوجك

حبيبتي عندي اسئلة اريد اجابتها بسرعة حتى اقدر اساعدك بما يعطيني ربي من قوة وكلام خير ان شالله

ماهي ايجابيات زوجك

هل تحبيه ويحبك

هل تسكنين لوحدك ام مع اهله

هل تعيشين انتي في بلد وهو في بلد

وعندما تجاوبي على اسئلتي ياغالية ان شالله بقدر اساعدك

سامحيني لكن يجب ان اتكلم معك بهذه الطريقة لكي تشعري بذنبك اولا وثانيا لاحافظ على استقرار بيتك قدر المستطاع ولان في التاني السلامة وفي العجلة الندامة وانتي انسانة عجولة وقليلة الصبر

بدون زعل يا عمري هدفي ان اوصل معك لحل يرضيكي ياحبيبة ام طارق ناطرتك يا قمر لاتطول علينا ماشي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مشكورة ام طارق ما قصرتي

بالنسبة لكلامك انا عمري ما ازعل من الننقد بل العكس انا احب دائما ان اغير نفسي للأحسن و جزاكي الله كل خير

سأجيب عن اسئلتك عسا ان تنصحيني و اريدك ان تقرأي اضافتي لأني كلمت زوجي للمره الثانيه و انا بعيد عنهراجية النصح و لكنه فرض علي شروط والتفاصيل في كتابتي السابقه

ماهي ايجابيات زوجك

ايجابيات زوج من وجهة نظري طبعا انه طيب ذكي باله طويل صبور عني

هل تحبيه ويحبك

انا احبه طبعا و لكن احس اني احبه اكثر من هو يحبني مع انه مسك بي جدا و قال لي اني الوحيده اللي اعجبته لرجاحة عقلي و انه كان يخطب واحده قبل ان يعرفني و تركها لانه احس انها غير قاادره علي تربية الاطفال اما انا فأحس اني مهزبه من بيت اصيل و سأربي له اولاده كما ينبغي باذن الله

هل تسكنين لوحدك ام مع اهله

انا اسكن معه في بلد عربي غير بلدنا مصر و ليس لي شقه في مصر كان تيسير من اهلي له ان نؤجل الشقه بعد زواجنا بسنتين ولكن موجود معنا في البلد كثير مناخواته في مناطق بالقرب مننا

ولكن بعد اخر مشكلة بيني و بينه انا تركته و نزلت مصر لأهلي وبعدت عنه حتي استطيع تقييم العلاقه و انا اهدي و هو اهدي و لكن للاسف اهله يملئون اذنه و عقله بكلام يخرب البيوت و هو قال لي علي لسانهم اهلي كرهينك و انا اقدر اتزوج غيرك و لا اريد بنتي واستطيع ان انجب غيرها

وللحق في ثاني مكالمه عاتبته علي هذا الكلام قال لي انه من وراء قلبه و حلفبالله ان اهله لم يقولو هذا و انه قال هذا فقط ليغيظني

 

هل تعيشين انتي في بلد وهو في بلد

نعم انا في بلد الان و هو في بلد منذ شهرين في انتذار نزرله اجازه بد شهرين انشاء الله و لكنه يطلب مني ان انفذ له شروطه قبل ان يرجع واذا لم انفذ شروطه فاعتبر هذا انفصال

انا اشعر انه تهديد فقط و لا اريد ان انفذ له كل شروطه و اساعده علي الخطأ

بالنسبة لموضوع الخيانه فزجي يكلم نساء كثيره عالنت مثلا منذ الشهور الاولي في زواجنا و انا تماسكت كثيرا وعندما واجهته قال لي انها لست خيانه انها ليست زنا

ذكرته بقول الرسول عليه الصلاه و السلام: ان العين لتزني و زناها النظر....."

ولكن و انا معه تقل قليلا هذه المشكله و عندما ابعد عنه تكثر

فلا ادري هل هو يعاني من مراهقه مثلا ام يحس بفراغ ام ماذا ام هو طبع و لن يتغير

مع العلم انه في اول زواجنا كان محافظ علي صلاته و يقويني عليهاو يؤنبني تأنيب جميل اذا اخرت صلاتي مثلا ولكن بعد سنه بدأ يقصر في الصلاه حتي وصل به الحال بعد سنتين انه ترك الصلاه كليا وحاولت كثيرا معه ولكن لا فائده فلجئت للدعاء له

جزاكي الله خيرا و انتظر ردك

تم تعديل بواسطة لا اله الا الله محمد رسول الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سامحيني حبيبتي (ام....) على تقصيري ولكن كان زوجي بعطلة وغدا السبت باذن الله اعود لكي لاحكم الرد في عقلي وازين كلامي جيدا واعرف ما ساقدم لكي

حبيبتي وتاكدي اننا اصبحنا اصحاب وانا احببتك كتير لانك بنت طيوبة ولاننا متزوجات ونشعر بالام بعض وانا لن اتركك باذن الله طول ما انتي قريبة ومتواصلة واتمنى ان تصبري على زوجك فانتي ذكرتي انه كان محافظ وبعدين انتكس فعليكي بالصبر والدعاء وعلى الله توكلي حبيبتي

عائدة بان الله تحياتي ياغالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

كيفك حبيبتي والله اعتذر اشد الاعتذار عن التاخير لانني والله نسيت واسفة جدا حبيبتي

حبيبتي بصراحة انا اقرا كلامك وارى ان كل شيء بسيط واصلا لايحتاج لان تتطلقي بسببه يا اختي ويعرفوا شو مابدهن شو ضارك انتي عليكي ان تهتمي زوجك وتاسري قلبه لاتهتمي لا لاهله ولا احد في الدنيا معلش حبيبتي الرجال بحبوا انو يعني كلمتهن الي تمشي وانهم يامروا وينهوا ونحن لازم نطيعهم والمرة الذكية هي الي بتساير الرجال وبتقدر تاخد عقله حبيبتي سايريه اعتذري من اهله ولا يروح عند اهلك سايري وطنشي وخذي الامور ببساطة مافي شي بيستاهل الهموالزعل وبعد مايرجعك بالهداوة وخطوة خطوة باذن الله بصير كل شي بدك تساويه وبرضاه كمان وهو مبسوط اهم شي انك تداومي على الدعاءوتشكي همك لله ولا ردي عليه ان خاصمك او صرخ عليكي اعتبري حالك مو سامعة وقولي متل ما بدك وبس يروق خذيه بالعيني والروحي حبيبتي الرجل قلبه قلب طفل بريء وطيب بس بده مسايرة وكلام حلو وبصير متل ما بدك خبريني شو بصير معك اسال الله ان يفرج همك وييسر امورك ويصلح حالك وزوجك يارب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×