اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

عُدت من جديد :)

أتفق مع معلمتنا الحبيبة أم سهيلة فيما قالته

فحقاً والله الإختلاط بلاء شديد جدا عم بالأمة

و كم نتمنى أن يتواجد أماكن تعليم خاصة بالبنات لوحدهن بجميع المراحل

و لكن الله المستعان على الحال :/

 

و الإسلام لم يحرم شئ إلا لحكمه سبحان الله

 

فاللهم أعنا على فعل الخيرات و ترك المنكرات .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله بكِ اختي الحبيبة

متابعة الموضوع وبتمعن لما فيه من افادة

وكنت افضل انتظار الحبيبة ام سهيلة لانهاء الموضوع التي بدأتن به

ولو عدت لرأي الشخصي افضل انهاء موضوع الاختلاط قبل البدأ بنقاش اي موضوع اخر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

أنا أيضاً تآبعت الموضوع من البدآية :)

 

وحقيقة وِجهة نَظَرى في موضوع كالاختِلآط لآبُد وأن تُوآفِق وِجهة نظر الشرع ...

 

و كما قلت أم سهيلة الحبيبة فلنتكلم بقآل الله وقآلَ الرسول - صلى الله عليه وسلم -

 

وخَير كلآم أتت بهِ الحبيبة أم سُهيلة ... ,وَفي انتِظآر بَقية الكلآم :)

تم تعديل بواسطة *الزهــــ الحزينه ــــره*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

أختي الحبيبة الساعيه لرضاء الله

متابعة معكِ ... ليس عندي الكثير عن هذا موضوع الزواج

ولكن أستمتعت بالمتابعة .. حفظكِ الله

وإن شاء الله لابد سيكون لي مشاركة ... تابعي ياغالية

وننتظر الحبيبة بسملة النور ...

وكما قيل نكمل موضوع الاختلاط .... من ثم نستكمل موضوع الزواج

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيكن يا غاليات

موضوع مهم ....

 

وننتظر الحبيبة ام سهيلة ببيقية الرد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

أخواتى الحبيبات

أشكر لكن جميعا مروركن العطر...ولكن أخواتى أنا أطمع

فى أكثر من ذلك :

أولا:أتمنى من مشرفتى الغالية"أم سهيله"أنهاء موضوع الاختلاط

ثانيا:أخواتى أتمنى منكنالمشاركة فى الموضوع بما لديكن فى الكتاب والسنه

أى اضافه للموضوع ولا يكفى منكن فقط المرور

أخواتى أتمنى أن ينجح هذا البرنامج

ولآننى جديده فى كتابة المواضيع فأحتاج الى المساندة منكن

لنكن يد واحدة فى خدمة هذا الدين..فأنا ثقافتى الدينيه محدودة وهناك فى منتدانا الرائع هذا من هى أعلم منى

فأتمنى مشاركتها

وأرجو منكن من تريد تعليقا على أى جزئية ذكرتها أن تعرضها..وان كان هناك خطأ نصلحه معا..أخواتى فهدفنا واحد

ولا مجال للمجاملات فى الدين

وأتمنى عودة الآخت الحبيبة "بسمله"لاكمال ما بدأته معى حتى ينجح البرنامج بالاتحاد بيننا جميعا

post-99855-1242420226.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

أختي الساعية لرضاء الله يشهد الله لاجلك عدت للموضوع لانني حين يظطرب شيئ عندي أعتقده صحيحا أكون كالتائهة

وأتمنى من الاخوات أن نصل الى الجواب الشافي

أختي الغالية أم سهيلة أنتظرعودتك ليس لاجلي ولكن لاجل الموضوع وبالنسبة لي فانه قد سائني حين كتبت قول العالم عن سيدنا عمروتحريت الامر بشدة وقلت عن الحديث ضعيف وهذا الشيئ يتكرر مرارا رغم هروبي منه وأنت أعلم في المواضيع السابقة يحدث نفس الشيء وأجد اختلاف بين العلماء وأطرح ما وجدت

أعلم أن العالم يأخذ من كلامه ويرد وان سلمنا أن هذا العالم نسي أو أخطأ فماذا عن الاخرين ؟

أختي أم سهيلة الاختلاط هو أفة اجتماعية ونعيشها في زماننا هذا وهي شيئ لابد منه للمظطر كالتي لا تجد من يعولها ...

تحضرني قصة صديقتي تعمل في شركة وقد كلفها المديركل المهام وشغلها غالبه مع الجنس الاخر ويشهد الله أنها متزنة وواعية وجعلت الجميع يحترمها وهي محجبة وهذا الاختلاط لم يقيدها وحتى صاحب الشركة ملتزم وينتمي الى حزب اسلامي اذا أختي ان كان الاختلاط حراما وغير مقيد فأغلب من في الامة يأثم ولكن في مثل هذه الحالات كيف نحارب مثل هذا الاختلاط بالنسبة لهذه الاخت وأمثالها ؟

أنا لا أدافع عن الاختلاط ولكن أستفسر وأتبين وليتبين الجميع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

 

هذه بعض المواقف التي تحكي واقع الطلاب والطالبات في المدارس المختلطة : تقول طالبة بكلية الحقوق : إن زميلها الفتى يقضي هذه المرحلة من التعليم مفكراً في جد واهتمام في أقرب طريق لعقد صفقات تعارف مع الطالبات تبرأ منها الزمالة العلمية الحقة ..وقد طلب أحدهم مرة كراسة محاضراتها بدعوى حاجته لنقل ما فاته من الدروس ، ففوجئت به وهو يعيدها إليها وقد دس بين أوراقها رسالة غرام عابث رخيص ..وقالت طالبة أخرى في كلية الآداب :إن بعض زملائها في الكلية لم يأتوا لطلب العلم ، وإنما أتوا ليطلبوا القرب من الطالبات فهم يتأنقون إلى حد مبتذل ويمضغون اللبان ويستعرضون أمام زميلاتهم لغزو قلوبهن !! و أناحت طالبتان أخريان باللائمة على زميلاتهن اللاتي يلطخن وجوههن بمواد الزينة ، وهن في طريقهن إلى الجامعة ، ويرتدين من الملابس الضيقة والخفيفة ما لا يتناسب مع قدسية العلم ، ويحرصن على إحاطة أنفسهن بأكبر مجموعة من الزملاء المعجبين المغرمين ، وقالت السادسة : إنه مما يؤسف لـه أن بيننا زملاء ما يزالون ـ رغم أنهم في الجامعة ـ أطفالاً فهم يطاردون زميلاتهم إلى بيوتهن ، وينشدون من قصائد الحب والغزل ما لا يرضاه الذوق والخلق !! وهذه المواقف إنما هي إجابة واقعية للذين يقولون الاختلاط يزيل الشعور بعدم الثقة بين الرجل والمرأة ، أو الذين يقولون إن عزل الطلاب عن الطالبات تزمت ورجعية ..يقول أحدهم( ذات يوم شاهدت رتلاً من السيارات يواصل سيره إلى مكان معين ، فسألت عن هذه السيارات وهدفها ، فعرفت أنها رحلة جامعية مختلطة ، ركبت سيارتي وتبعت القافلة ،ومازلت أتابعها حتى وصلت إلى نويصيب ، وهنا شاهدت شيئا مؤسفاً ومحزنا ، فقد رأيت الطلبة والطالبات مثنى مثنى ، أي أن كل طالبة وطالب يبتعدان عن محط القافلة ، وينفردان ببعضهما في مكان ناء ..سألت السائق فقال : هذا شيء عادي ويحدث كل مرة ) فأين الذين يقولون : إن التعليم من شأنه أن يرتفع بعقل المرأة والرجل عن مستوى عبث الغرائز ولهو العواطف !! ها هي التجربة تحكي واقعاً مريراً ليس من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية ، بل المرحلة الجامعية بل وما بعد الجامعة من أساتذة الجامعات ومثقفي المجتمع ورموزه !!!

تم تعديل بواسطة بسملة النور

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نكمل ما بدأناه بإذن الله ,, و أرجو أن تعذروني على التأخير لانشغالي الشديد هذه الأيام .

 

أبدأ بأدلة تحريم الاختلاط من الكتاب و السنة .....حتى تكون واضحة تمامًا أمامنا قبل الخوض في تفاصيل الأمور الأخرى :

 

http://www.islam-qa.com/ar/ref/1200

 

الحمد لله

 

اجتماع الرجال والنساء في مكان واحد ، وامتزاج بعضهم في بعض ، ودخول بعضهم في بعض ، ومزاحمة بعضهم لبعض ، وكشف النّساء على الرّجال ، كلّ ذلك من الأمور المحرّمة في الشريعة لأنّ ذلك من أسباب الفتنة وثوران الشهوات ومن الدّواعي للوقوع في الفواحش والآثام .

 

والأدلة على تحريم الاختلاط في الكتاب والسنّة كثيرة ومنها :

 

قوله سبحانه :{ وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن} الأحزاب 53.

 

قال ابن كثير رحمه الله في تفسير الآية : أي وكما نهيتكم عن الدخول عليهن كذلك لا تنظروا إليهن بالكلية ولو كان لأحدكم حاجة يريد تناولها منهن فلا ينظر إليهن ولا يسألهن حاجة إلا من وراء حجاب .

 

وقد راعى النبي صلى الله عليه وسلم منع اختلاط الرّجال بالنساء حتى في أحبّ بقاع الأرض إلى الله وهي المساجد وذلك بفصل صفوف النّساء عن الرّجال ، والمكث بعد السلام حتى ينصرف النساء ، وتخصيص باب خاص في المسجد للنساء . والأدلّة على ذلك ما يلي :

 

عن أم سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَلَّمَ قَامَ النِّسَاءُ حِينَ يَقْضِي تَسْلِيمَهُ وَمَكَثَ يَسِيرًا قَبْلَ أَنْ يَقُومَ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ فَأُرَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّ مُكْثَهُ لِكَيْ يَنْفُذَ النِّسَاءُ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَهُنَّ مَنْ انْصَرَفَ مِنْ الْقَوْمِ" رواه البخاري رقم (793).

 

ورواه أبو داود رقم 876 في كتاب الصلاة وعنون عليه باب انصراف النساء قبل الرجال من الصلاة .

 

وعَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ تَرَكْنَا هَذَا الْبَابَ لِلنِّسَاءِ قَالَ نَافِعٌ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ ابْنُ عُمَرَ حَتَّى مَاتَ" رواه أبو داود رقم (484) في كتاب الصلاة باب التشديد في ذلك .

 

وعن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا " . رواه مسلم رقم 664

 

وهذا من أعظم الأدلة على منع الشريعة للاختلاط وأنه كلّما كان الرّجل أبعد عن صفوف النساء كان أفضل وكلما كانت المرأة أبعد عن صفوف الرّجال كان أفضل لها .

 

وإذا كانت هذه الإجراءات قد اتّخذت في المسجد وهو مكان العبادة الطّاهر الذي يكون فيه النّساء والرّجال أبعد ما يكون عن ثوران الشهوات فاتّخاذها في غيره ولا شكّ من باب أولى .

 

وقد روى أَبو أُسَيْدٍ الْأَنْصَارِيّ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَهُوَ خَارِجٌ مِنْ الْمَسْجِدِ فَاخْتَلَطَ الرِّجَالُ مَعَ النِّسَاءِ فِي الطَّرِيقِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلنِّسَاءِ اسْتَأْخِرْنَ فَإِنَّهُ لَيْسَ لَكُنَّ أَنْ تَحْقُقْنَ الطَّرِيقَ ( تَسِرْن وسط الطريق ) عَلَيْكُنَّ بِحَافَّاتِ الطَّرِيقِ فَكَانَتْ الْمَرْأَةُ تَلْتَصِقُ بِالْجِدَارِ حَتَّى إِنَّ ثَوْبَهَا لَيَتَعَلَّقُ بِالْجِدَارِ مِنْ لُصُوقِهَا بِهِ . رواه أبو داود في كتاب الأدب من سننه باب : مشي النساء مع الرجال في الطّريق .

 

ونحن نعلم أنّ الاختلاط ومزاحمة النساء للرّجال ممّا عمّت به البلوى في هذا الزّمان في أكثر الأماكن كالأسواق والمستشفيات والجامعات وغيرها ولكننا :

 

أولا : لا نختاره ولا نرضى به وبالذّات في المحاضرات الدّينية والمجالس الإدارية في المراكز الإسلامية .

 

ثانيا : نتخذ الوسائل لتلافي الاختلاط مع تحقيق ما أمكن من المصالح ، مثل عزل مكان الرجال عن النساء ، وتخصيص أبواب للفريقين ، واستعمال وسائل الاتّصالات الحديثة لإيصال الصوت ، وتسريع الوصول إلى الكفاية في تعليم النساء للنساء وهكذا .

 

ثانيا : نتقي الله ما استطعنا باستعمال غضّ البصر ومجاهدة النّفس .

 

 

 

ونورد فيما يلي جزءا من دراسة قام بها بعض الباحثين الاجتماعيين المسلمين عن الاختلاط

 

قال :

 

عندما وجهنا السؤال التالي : ما حكم الاختلاط في الشرع حسب علمكم؟

 

كانت النتيجة كالتالي :

 

76% من الذين شملهم التحقيق أجابوا بأنه " لا يجوز " .

 

12% أقرّوا أنه " يجوز " ولكن بضوابط الأخلاق والدين و …

 

12% أجابوا " بلا أعلم " .

 

 

 

ماذا تختارون ؟!

 

لو خيّرتم بين العمل في مجال مختلط وآخر غير مختلط ، فماذا تختارون؟

 

كانت النتيجة على هذا السؤال بالنسب المئوية التالية :

 

67% اختاروا المجال غير المختلط .

 

9% فضلوا المجال المختلط .

 

15% لا يمانعون بأي مجال يتناسب مع تخصصاتهم سواء أكان مختلط أو غير مختلط .

 

 

 

محرج جداً :

 

 

 

هل مرّ عليكم موقف محرج بسبب الاختلاط؟

 

من المواقف المحرجة التي ذكرها المشاركون في التحقيق المواقف التالية :

 

 

 

كنت في أحد أيام العمل ، دخلت إلى القسم وكانت إحدى زميلاتي المتحجبات قد خلعت حجابها بين زميلاتها فتفاجأت بدخولي وقد انحرجتُ على إثر ذلك كثيراً .

 

 

 

كان من المفروض أن أقوم بتجربة في المختبر في الجامعة وقد تغيبتُ يومها وكان عليّ أن أذهب للمختبر في اليوم التالي ، لأجد نفسي الذكر الوحيد بين مجموعة من الطالبات إضافة إلى مدرّسة ومشرفة المختبر . لقد انحرجت كثيراً وتقيّدت حركتي وأنا أحس بتلك العيون الأنثوية المستنكِرة والمحرجة تلاحقني وتتبعني .

 

 

 

كنت أحاول إخراج فوطة نسائية من أحد الأدراج؟ وتفاجأت بزميل يقف خلفي لأخذ حاجيات من درجه الخاص ، لاحظ زميلي ارتباكي ، فانصرف بسرعة من الغرفة متجنباً إحراجي .

 

 

 

حدث لي أن اصطدمت بي إحدى فتيات الجامعة عند المنعطف لأحد الممرات المزدحمة ، كانت هذه الزميلة تسير بسرعة ذاهبة لإحدى المحاضرات ، وعلى أثر هذا الاصطدام اختل توازنها وتلقفتها بذراعيّ وكأني أحضنها ، ولكم أن تتخيلوا ما مقدار الإحراج لي ولهذه الفتاة أمام شلّة من الشباب المستهتر.

 

 

 

سقطت زميلة لي على سلّم المدرج في الجامعة ، وتكشفت ملابسها بطريقة محرجة جداً ، وضعها المقلوب لم يسعفها بمساعدة نفسها ، فما كان من أحد الشباب القريبين منها إلا أن سترها وساعدها على النهوض .

 

 

 

أعمل في شركة ، دخلتُ على مسئولي لأعطيه بعض الأوراق ، وأثناء خروجي من الغرفة ، ناداني المسؤول مرّة أخرى ، التفت إليه فوجدته منكسا رأسه انتظرت أن يطلب مني ملفاً ما أو المزيد من الأوراق ، استغربت من تردّده ، التفت إلى يسار مكتبه متظاهراً بالانشغال ، وهو يحدثني في نفس الوقت ، تخيّلت أن يقول أي شيء عدا أن ينبهني هذا المسؤول بأن ملابسي متسخة بدم الحيض ، هل تنشق الأرض وتبلع إنساناً فعلاً في لحظة دعاء صادقة ، لقد دعوت أن تنشق الأرض وتبلعني .

 

 

 

 

 

ضحايا الاختلاط … قصص واقعية

 

 

 

الأمل المفقود؟

 

 

 

أم محمد امرأة ناضجة تجاوزت الأربعين تحكي حكايتها :

 

عشت مع زوجي حياة مستورة وإن لم يكن هناك ذاك التقارب والانسجام ، لم يكن زوجي تلك الشخصية القوية التي ترضي غروري كامرأة ، إلا أن طيبته جعلتني أتغاضى عن كوني اتحمل الشق الأكبر من مسؤولية القرارات التي تخص عائلتي .

 

كان زوجي كثيراً ما يردد اسم صاحبه وشريكه في العمل على مسمعي وكثيراً ما اجتمع به في مكتبه الخاص بالعمل الذي هو بالأصل جزء من شقتنا وذلك لسنوات عدة . إلى أن شاءت الظروف وزارنا هذا الشخص هو وعائلته . وبدأت الزيارات العائلية تتكرر وبحكم صداقته الشديدة لزوجي لم نلاحظ كم ازداد عدد الزيارات ولا عدد ساعات الزيارة الواحدة. حتى أنه كثيراً ما كان يأتي منفرداً ليجلس معنا أنا وزوجي الساعات الطوال . ثقة زوجي به كانت بلا حدود ، ومع الأيام عرفت هذا الشخص عن كثب ، فكم هو رائع ومحترم وأخذت أشعر بميل شديد نحو هذا الشخص وفي نفس الوقت شعرت أنه يبادلني الشعور ذاته .

 

وأخذت الأمور تسير بعدها بطريقة عجيبة ، حيث أني اكتشفت أن ذلك الشخص هو الذي أريد وهو الذي حلمت به يوماً ما … لماذا يأتي الآن وبعد كل هذه السنين ..؟ . كان في كل مرّة يرتفع هذا الشخص في عيني درجة ، ينزل زوجي من العين الأخرى درجات . وكأني كنت محتاجة أن أرى جمال شخصيته لأكتشف قبح شخصية زوجي .

 

لم يتعد الأمر بيني وبين ذلك الشخص المحترم عن هذه الهواجس التي شغلتني ليل ، نهار. فلا أنا ولا هو صرّحنا بما …… في قلوبنا .. وليومي هذا .. ومع ذلك فإن حياتي انتهت زوجي لم يعد يمثل لي سوى ذلك الإنسان الضعيف - المهزوز السلبي ، كرهته ، ولا أدري كيف طفح كل ذلك البغض له ، وتساءلت كيف تحملته كل هذه السنين ثقلاً على ظهري ، وحدي فقط أجابه معتركات الحياة ، ساءت الأمور لدرجة أني طلبت الطلاق ، نعم طلقني بناء على رغبتي ، أصبح بعدها حطام رجل .

 

الأمرّ من هذا كله أنه بعد خراب بيتي وتحطم أولادي وزوجي بطلاقي ، ساءت أوضاع ذلك الرجل العائلية لأنه بفطرة الأنثى التقطت زوجته ما يدور في خفايا القلوب ، وحولت حياته إلى جحيم . فلقد استبدت بها الغيرة لدرجة أنها في إحدى الليالي تركت بيتها في الثانية صباحاً بعد منتصف الليل لتتهجم على بيتي ، تصرخ وتبكي وتكيل لي الاتهامات .. لقد كان بيته أيضاً في طريقه للانهيار ..

 

أعترف أن الجلسات الجميلة التي كنّا نعيشها معاً أتاحت لنا الفرصة لنعرف بعضنا في وقتٍ غير مناسب من هذا العمر .

 

عائلته تهدمت وكذلك عائلتي ، خسرت كل شيء وأنا أعلم الآن أن ظروفي وظروفه لا تسمح باتخاذ أي خطوة إيجابية للارتباط ببعضنا ، أنا الآن تعيسة أكثر من أيِ وقتٍ مضى وأبحث عن سعادة وهمية وأملٍ مفقود .

 

 

 

 

 

واحدة بواحدة

 

 

 

أم أحمد تحدثنا فتقول :

 

كان لزوجي مجموعة من الأصدقاء المتزوجين ، تعودنا بحكم علاقتنا القوية بهم أن نجتمع معهم أسبوعياً في أحد بيوتنا ، للسهر والمرح .

 

كنت بيني وبين نفسي غير مرتاحة من ذلك الجو ، حيث يصاحب العشاء ، والحلويات ، والمكسرات ، والعصائر موجات صاخبة من الضحك ، بسبب النكات والطرائف التي تجاوزت حدود الأدب في كثير من الأحيان .

 

باسم الصداقة رفعت الكلفة لتسمع بين آونة وأخرى قهقهات مكتومة ، سرية بين فلانة وزوج فلانة ، كان المزاح الثقيل الذي يتطرق - ودون أي خجل - لمواضيع حساسة كالجنس وأشياء خاصة بالنساء - كان شيئاً عادياً بل مستساغاً وجذاباً .

 

بالرغم انخراطي معهم في مثل هذه الأمور إلا إن ضميري كان يؤنبني . إلى أن جاء ذلك اليوم الذي أفصح عن قبح وحقارة تلك الأجواء .

 

رن الهاتف ، وإذا بي أسمع صوت أحد أصدقاء الشلّة ، رحبت به واعتذرت لأن زوجي غير موجود ، إلا أنه أجاب بأنه يعلم ذلك وأنه لم يتصل إلا من أجلي أنا (!) ثارت ثائرتي بعد أن عرض عليّ أن يقيم علاقة معي ، أغلظت عليه بالقول وقبحته ، فما كان منه إلا أن ضحك قائلاً : بدل هذه الشهامة معي ، كوني شهمة مع زوجك وراقبي ماذا يفعل .. حطمني هذا الكلام ، لكني تماسكت وقلت في نفسي أن هذا الشخص يريد تدمير بيتي . لكنه نجح في زرع الشكوك تجاه زوجي .

 

وخلال مدّة قصيرة كانت الطامة الكبرى ، اكتشفت أن زوجي يخونني مع امرأة أخرى . كانت قضية حياة أو موت بالنسبة لي … كاشفت زوجي وواجهته قائلة : ليس وحدك الذي تستطيع إقامة علاقات ، فأنا عُرض عليّ مشروع مماثل ، وقصصت عليه قصة صاحبه ، فذهل لدرجة الصّدمة . إن كنت تريدني أن أتقبل علاقتك مع تلك المرأة ، فهذه بتلك . صفعته زلزلت كياني وقتها ، هو يعلم أني لم أكن أعني ذلك فعلاً ، لكنه شعر بالمصيبة التي حلّت بحياتنا وبالجو الفاسد الذي نعيش . عانيت كثيراً حتى ترك زوجي تلك الساقطة التي كان متعلقاً بها كما اعترف لي . نعم لقد تركها وعاد إلى بيته وأولاده ولكن من يُرجع لي زوجي في نفسي كما كان؟؟ من يعيد هيبته واحترامه وتقديره في أعماقي ؟؟ وبقى هذا الجرح الكبير في قلبي الذي ينزّ ندماً وحرقة من تلك الأجواء النتنة ، بقى شاهداً على ما يسمونه السهرات البريئة وهي في مضمونها غير بريئة ، بقي يطلب الرحمة من رب العزة .

 

 

 

الذكاء فتنة أيضاً

 

 

 

يقول عبدالفتاح :

 

أعمل كرئيس قسم في إحدى الشركات الكبيرة ، منذ فترة طويلة أعجبت بإحدى الزميلات . ليس لجمالها ، إنما لجديتها في العمل وذكائها وتفوقها ، إضافة إلى أنها إنسانة محترمة جداً ، محتشمة ، لا تلتفت إلا للعمل . تحوّل الإعجاب إلى تعلق ، وأنا الرجل المتزوج الذي يخاف الله ولا يقطع فرضاً . صارحتها بعاطفتي فلم ألقَ غير الصّـد ، فهي متزوجة ولديها أبناء أيضاً ، وهي لا ترى أي مبرر لإقامة أي علاقة معها وتحت أي مسمى، صداقة ، زمالة ، إعجاب … الخ . يجيئني هاجس خبيث أحياناً ، ففي قرارة نفسي أتمنى أن يطلقها زوجها ، لأحظى بها .

 

صرت أضغط عليها في العمل وأشوه مستواها أمام مدرائي وكان ذلك ربما نوعاً من الانتقام منها ، كانت تقابل ذلك برحابة صدر دون أي تذمر أو تعليق أو استنكار ، كانت تعمل وتعمل ، عملها فقط يتحدث عن مستواها وهي تعلم ذلك جيداً. كان يزداد تعلقي بها في الوقت الذي يتنامى صدها لي بنفس الدرجة .

 

أنا الذي لا افتتن بالنساء بسهولة ، لأني أخاف الله فلا أتجاوز حدودي معهن خارج ما يتطلبه العمل ، لكن هذه فتنتني … ما الحل .. لست أدري .. .

 

 

 

 

 

ابن الوّز عوّام؟

 

 

 

(ن.ع.ع) فتاة في التاسعة عشرة تروي لنا :

 

كنت وقتها طفلة صغيرة ، أراقب بعيني البريئتين تلك السهرات التي كانت تجمع أصدقاء العائلة في البيت . الذي أذكره أني ما كنت أرى سوى رجلاً واحداً ذلك هو أبي. أراقبه بكل حركاته ، تنقلاته ، نظراته التي كانت تلتهم النساء الموجودات التهاماً ، سيقانهن ، صدورهن ، يتغزّل بعيون هذه ، وشعر تلك ، وخصر هاتيك . أمي المسكينة كانت مجبرة على إقامة هذه الدعوات فهي سيدة بسيطة للغاية .

 

وكانت من بين الحاضرات سيدة تتعمد لفت انتباه أبي ، بقربها منه حيناً ، وحركاتها المائعة حيناً آخر ، كنت أراقب ذلك باهتمام وأمي مشغولة في المطبخ من أجل ضيوفها .

 

انقطعت هذه التجمعات فجأة ، حاولت بسني الصغيرة فهم ما حدث وتحليل ما جرى لكني لم أفلح .

 

الذي أتذكره أن أمي في ذلك الوقت انهارت تماماً ولم تعد تطيق سماع ذكر أبي في البيت . كنت أسمع كلاماً غامضاً يهمس به الكبار من حولي مثل : ( خيانة، غرفة نوم ، رأتهم بعينها ، السافلة ، في وضعية مخزية ، … ) إلى آخر هذه الكلمات المفتاحية التي وحدهم الكبار يفهمونها .

 

وكبرت وفهمت وحقدت على كل الرجال ، كلهم خائنون ، أمي إنسانة محطمة ، تتهم كل من تأتينا إنها خاطفة رجال وإنها ستوقع بأبي ، أبي هو ، هو ، مازال يمارس هوايته المفضلة وهي مطاردة النساء ولكن خارج المنزل . عمري الآن تسعة عشر عاماً ، إلا أني أعرف الكثير من الشبان ، أشعر بلذة عارمة وأنا أنتقم منهم فهو صورة طبق الأصل من أبي، أغرر بهم وأغريهم دون أن يمسوا شعرة مني ، يلاحقوني في المجمعات والأسواق بسبب حركاتي وإيماءاتي المقصودة ، هاتفي لا يصمت أبداً في بعض الأحيان أشعر بالفخر لما أفعله انتقاماً لجنس حواء وأمي ، وفي أحايين كثيرة أشعر بالتعاسة والخيبة لدرجة الاختناق . تظلل حياتي غيمةٌ سوداء كبيرة اسمها أبي .

 

 

 

قبل أن يقع الفأس في الرأس

 

 

 

(ص.ن.ع) تحكي تجربتها :

 

لم أكن أتصور في يوم من الأيام أن تضطرني ظروف عملي إلى الاحتكاك بالجنس الآخر (الرجال) ولكن هذا ما حدث فعلاً .. وقد كنت في بداية الأمر أحتجب عن الرجال باستخدام النقاب ولكن أشارت إليّ بعض الأخوات بأن هذا اللباس يجذب الانتباه إلى وجودي أكثر ، فمن الأفضل أن أترك النقاب وخصوصاً أن عينيَّ مميزتان قليلاً . وبالفعل قمت بنزع الغطاء عن وجهي ظناً من أن ذلك أفضل .. ولكن مع إدمان الاختلاط مع الزملاء وجدت أنني شاذة من بين الجميع من حيث جمودي والتزامي بعدم المشاركة في الحديث وتبادل (الظرافة) ، وقد كان الجميع يحذر هذه المرأة (المتوحشة - في نظرهم طبعاً) ، وهذا ما بينه أحد الأشخاص الذي أكد على أنه لا يرغب في التعامل مع شخصية متعالية ومغرورة ، علماً بأنني عكس هذا الكلام في الحقيقة ، فقررت أن لا أظلم نفسي ولا أضعها في إطار مكروه مع الزملاء فأصبحت أشاركهم (السوالف وتبادل الظُرف) ، واكتشف الجميع بأنني أمتلك قدرة كلامية عالية وقادرة على الإقناع والتأثير ، كما أنني أتكلم بطريقة حازمة ولكن جذّابة في نفس الوقت لبعض الزملاء - ولم يلبث الوقت يسيراً حتى وجدت بعض التأثر على وجه الشخص المسؤول المباشر وبعض الارتباك والاصفرار والتمتع بطريقة حديثي وحركاتي وقد كان يتعمد إثارة الموضوعات لأدخل في مناقشتها لأرى في عينيه نظرات بغيضة صفراء ولا أنكر أنني قد دخل نفسي بعض التفكير بهذا الرجل ، وإن كان يعلو تفكيري الدهشة والاستغراب من سهولة وقوع الرجل في حبائل المرأة الملتزمة ، فما باله إذا كانت المرأة متبرجة وتدعوه للفجور ؟ حقاً لم أكن أفكر فيه بطريقة غير مشروعة ولكنه أولاً وأخيراً قد شغل مساحة من تفكيري ولوقت غير قصير ، ولكن ما لبث اعتزازي بنفسي ورفضي أن أكون شيئاً لمتعة هذا الرجل الغريب من أي نوع كانت حتى وإن كانت لمجرد الاستمتاع المعنوي ، فقد قمت بقطع الطريق على أي عملٍ يضطرني للجلوس معه في خلوة ، وفي نهاية المطاف خرجت بحصيلة من الفوائد وهي :

 

1- إن الانجذاب بين الجنسين وارد في أي وضع من الأوضاع ومهما حاول الرجل والمرأة إنكار ذلك - والانجذاب قد يبدأ مشروعاً وينتهي بشيء غير مشروع .

 

2- حتى وإن حصّن الإنسان نفسه ، فإنه لا يأمن حبائل الشيطان .

 

3- إذا ضمن الإنسان نفسه وتعامل مع الجنس الآخر بالحدود المرسومة والمعقول فإنه لا يضمن مشاعر وأحاسيس الطرف الآخر .

 

4- وأخيراً ، إن الاختلاط لا خير فيه أبداً وهو لا يأتي بالثمرات التي يزعمونها بل أنه يعطل التفكير السليم .

 

 

 

ومـــاذا بعــــد ؟

 

ونتساءل ماذا بعد طرح كل هذه الأمور المتعلقة بقضية الاختلاط؟

 

آن لنا أن نعترف أنه مهما جمّلنا الاختلاط واستهنا به فإن مساوئه تلاحقنا ، وأضراره تفتك بعائلاتنا ، وأن الفطرة السليمة لتأنف التسليم بأن الاختلاط هو جو صحي في العلاقات الاجتماعية ، تلك الفطرة التي دفعت معظم من شملهم هذا التحقيق (76%) أن يفضلوا العمل في مجال غير مختلط . ونفس النسبة أيضاً (76%) قالوا أن الاختلاط لا يجوز شرعاً . أما الملفت للنظر هو ليس هذه النسب المشرفة التي تدل على نظافة مجتمعنا الإسلامي في نفوس أصحابه بل الذي استوقفنا هو تلك النسبة القليلة التي أقرت بجواز الاختلاط وهم (12%) . هذه المجموعة من الأشخاص قالوا ودون استثناء أن الاختلاط يجوز ولكن بضوابط الدين ، والعرف ، والعادات ، والأخلاق والضمير ، والحشمة ، والستر .. إلى آخر هذه السلسلة من القيم الجميلة والتي برأيهم تحفظ للاختلاط حدوده .

 

ونسألهم ، هل الاختلاط الذي نراه اليوم في جامعاتنا وأسواقنا ومواقع العمل ، وتجمعاتنا الأسرية ، والاجتماعية ، تنطبق عليه هذه المزايا السالفة الذكر؟ أم أن هذه الأماكن تعج التجاوزات في الملبس والحديث والتصرفات ، فنرى التبرج والسفور والفتن والعلاقات المشبوهة ، لا أخلاق ولا ضمير ، لا ستر وكأن لسان الحال يقول : إن الاختلاط بصورته الحالية لا يرضى عنه حتى من يؤيدون الاختلاط في أجواء نظيفة .

 

آن لنا أن نعترف بأن الاختلاط هو ذاك الشيء الدافئ ، اللزج الرطب ، الذي يمثل أرضا خصبة للفطريات الاجتماعية السامة أن تنمو في زواياه وجدرانه وسقفه ، تنمو وتتكاثر وتتشابك دون أن يشعر أحد أن الاختلاط هو السبب ، ليكون الاختلاط بحق هو رأس الفتنة الصامت ، وفي ظله تزل القلوب والشهوات وتُفجَّر الخيانات وتُحطّم البيوت والأفئدة .

 

نسأل الله السّلامة والعافية وصلاح الحال وصلى الله على نبينا محمد .

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب

الشيخ محمد صالح المنجد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php...;threadid=35735

 

هل الاختلاط حرام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد أكثر أستاذ أصول التربية في كلية الشريعة في كل فصل دراسي طرح استفسار حول " الاختلاط " مؤكداً أنهُ لا يوجد دليل من الشارع على وجوب الفصل بين الجنسين في التعليم عامة ، وخصوصاً بين الأطفال الصغار الذين في المرحلة الابتدائية وما دونها ، لأن الأطفال تملأهم البراءة .

وتساءل متعجباً عن سبب وجود الستائر في حافلات البنات مؤكداً أن ذلك من التشدد الذي لا مبرر له .

ثم أبدى رأياً- ولم يفرض- فقال في جميع البلدان المجلس داخل البيت مفتوح يطل على باقي البيت دون جدران أو ستائر ، أما هنا فالمجلس غرفة خاصة مغلقة كأنها سجن داخل البيت .

ملاحظة : الدكتور من غير أبناء الوطن.

السؤال باختصار / هل كلام الدكتور صحيح ؟؟

وما رأيك يا شيخ؟؟؟

 

 

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بل دلّت الأدلة الكثيرة على تحريم الاختلاط ، ومنها :

 

أن النساء لم يكنّ يُصلين مع الرجال ، بل يُصلين في مؤخِّرة المساجد والْمُصلَّيَات

ولذلك فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما خَطَب خطبة العيد ظنّ أنه لم يُسمِع النساء لِبُعدِهن ، فوعظهن .

روى البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خَرَج ومعه بلال فظنّ أنه لم يسمع فوعظهن وأمَرَهنّ بالصدقة .

 

وفي رواية للبخاري : ثم أقبل يشقهم حتى جاء النساء معه بلال .

فهذا يدل على أنه شقّ صفوف الرجال حتى أتى صفوف النساء في مؤخِّرة المصلى .

ولو كُنّ جنبا إلى جنب مع الرِّجال لما احتاج الأمر إلى أن يُسمعهنّ ، ولما شق صفوف الرِّجال حتى يأتي النساء .

 

ولما قالت النساء للنبي صلى الله عليه وسلم : غلبنا عليك الرجال ، فاجعل لنا يوما من نفسك . فوعدهن يوما لقيهن فيه ، فوعظهن وأمرهن . رواه البخاري .

 

أما لو كانت النساء في وسط صفوف الرِّجال ومختلطات بهم هل كُنّ يُغلّبن مِن قِبَل الرِّجَال ؟!

 

بمعنى : لو كان هناك اختلاط وعدم فصل ، هل كُنّ بحاجة إلى يوم مستقل لتعليمهنّ ؟

 

وكانت النساء في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لا يختلطن بالرجال .

روى البخاري عن ابن جريج قال : أخبرني عطاء إذ منع ابن هشام النساء الطواف مع الرجال . قال : كيف تَمنعهن وقد طاف نساء النبي صلى الله عليه وسلم مع الرجال ؟

قلت : أبعد الحجاب أو قبل ؟

قال : إي لعمري . لقد أدركته بعد الحجاب .

قلت : كيف يخالطن الرجال ؟

قال : لم يكن يخالطن ، كانت عائشة رضي الله عنها تطوف حَجْرة من الرجال لا تخالطهم ، فقالت امرأة : انطلقي نستلم يا أم المؤمنين قالت : عنكِ ، وأَبَتْ .

ومعنى ( حَجْرَة ) أي ناحية . يعني أنـها لا تُـزاحم الرجال في الطواف .

ومعنى " أبت " : أي رفضت أن تُزاحم الرجال لِتستلم الحجر أو الركن .

 

وقالت أم سلمة : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم قام النساء حين يقضي تسليمه ويمكث هو في مقامه يسيرا قبل أن يقوم . قالت : نرى - والله أعلم - أن ذلك كان لكي ينصرف النساء قبل أن يدركهن أحد من الرجال . رواه البخاري .

 

بل قال النبي صلى الله عليه وسلم للنساء في زمنه لما اختلط الرجال مع النساء في الطريق ، وهو خارج من المسجد ، فقال : استأخرن ، فأنه ليس لكن أن تُحقِّقْنَ الطريق . عليكن بحافّات الطريق ، فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به . رواه أبو داود .

 

ولما دخلت مولاة لعائشة عليها فقالت لها : يا أم المؤمنين طفت بالبيت سبعا ، واستلمت الركن مرتين أو ثلاثا ، فقالت لها عائشة رضي الله عنها : لا آجرك الله . لا آجــرك الله . تدافعين الرجال ؟ ألا كبّرتِ ومررتِ . رواه الشافعي والبيهقي .

 

ألا تدلّ هذه الأدلـة على تحريم الاختلاط ومنعه ؟

 

فأنت ترى أن النبي صلى الله عليه وسلم مَنَع الاختلاط في الشارع والطريق ، أفلا يكون منعه في مقاعد الدراسة أولى ؟!

 

الجواب : بلى والله .

 

وأما قوله : (في جميع البلدان المجلس داخل البيت مفتوح يطل على باقي البيت دون جدران أو ستائر ، أما هنا فالمجلس غرفة خاصة مغلقة كأنها سجن داخل البيت)

 

فأقول : ومتى كان فعل الناس حُجّـة ؟!

وهل الشرع والتشريع يُؤخذ من أفعال الناس ؟!

 

هل يُمكن أن يُقال : في بلدان إسلامية كثيرة خمّارات ومواخير ؟! أما هنا فلا يُوجَد !

 

ولا يوجد دليل واحد على جواز الاختلاط ، فلم يكن ثمّ اختلاط في المجتمع النبوي ، لا في الطرقات ولا في المساجد ولا في العِلم والتعليم .

 

وكان في زمن سلف هذه الأمة المرأة تُعلِّم وتتعلّم من وراء حجاب ومن وراء سِتر .

 

ولذلك قال مسروق : سمعت عائشة وهى من وراء الحجاب . رواه البخاري ومسلم .

 

وعند البخاري من طريق يوسف بن ماهك قال : كان مروان على الحجاز استعمله معاوية فخطب فجعل يذكر يزيد بن معاوية لكي يُبايَع له بعد أبيه ، فقال له عبد الرحمن بن أبي بكر شيئا ، فقال : خذوه ! فدخل بيت عائشة ، فلم يقدروا ، فقال مروان : إن هذا الذي أنزل الله فيه : (وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي) فقالت عائشة - من وراء الحجاب - : ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن إلا أن الله أنزل عُذري .

 

فالشاهد أن عائشة رضي الله عنها كانت تُكلِّم الناس من وراء حجاب .

قال الإمام البخاري في ترجمة عبد الله أبي الصهباء الباهلي : ورأى سِتْر عائشة رضي الله عنها في المسجد الجامع ، تُكَلِّم الناس من وراء السِّتر ، وتُسأل من ورائه . اهـ .

 

وليس هذا مختصاً بأمهات المؤمنين بل كانت النساء إذا تعلّمن أو عَلّمن يكون ذلك من وراء حجاب .

 

ففي ترجمة الحرّة البسطامية : وكان يُقرأ عليها من وراء السِّتر .

 

وكانت النساء يَكُنّ من وراء الستور .

ففي المسند عن عبد الله أبي عبد الرحمن قال : سمعت أبي يقول : جاء قوم من أصحاب الحديث فاستأذنوا على أبي الأشهب ، فأذن لهم فقالوا : حَدِّثنا . قال : سلوا . فقالوا : ما معنا شيء نسألك عنه ، فقالت ابنته - من وراء السِّـتْر - : سَلُوه عن حديث عرفجة بن أسعد أُصيب أنفه يوم الكُلاب .

 

والشواهد كثيرة على أن مجالس سلف هذه الأمة وخيارها لم تكن مفتوحة على بعض بل كان بينها السّتور .

كما أن نساء هذه الأمة لم يَكنّ يتعلّمن أو يَتعلّمن إلا من وراء حجاب وسِتر .

 

والله تعالى أعلم .

 

نصّ الإمام ابن القيم على " أن ولي الأمر يجب عليه أن يمنع اختلاط الرجال بالنساء في الأسواق والفُرَج ومَجَامِع الرجال . قال مالك رحمه الله ورضي عنه : أرى للإمام أن يتقدّم إلى الصّـيّاغ في قعود النساء إليهم ، وأرى ألا يترك المرأة الشابة تجلس إلى الصياغ " .

وقال عن الاختلاط : فالإمام مسئول عن ذلك ، والفتنة به عظيمة .

وقال أيضا :

وله [ أي ولي الأمر ] أن يحبس المرأة إذا أكثرت الخروج من مَنْزِلها ، ولا سيما إذا خرجت متجملة ، بل إقرار النساء على ذلك إعانة لهن على الإثم والمعصية ، والله سائل وليّ الأمر عن ذلك , وقد مَنَع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه النساء من المشي في طريق الرجال والاختلاط بهم في الطريق ؛ فعلى ولي الأمر أن يَقتدي به في ذلك ...

ولا ريب أن تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال أصل كل بلية وشرّ ، وهو من أعظم أسباب نزول العقوبات العامة ، كما أنه من أسباب فساد أمور العامة والخاصة ، واختلاط الرجال بالنساء سبب لكثرة الفواحش والزنا ، وهو من أسباب الموت العام ، والطَّواعين المتصلة ... فمن أعظم أسباب الموت العام كثرة الزنا بسبب تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال والمشي بينهم متبرجات متجملات اهـ .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ثم ,,, بالنسبة لقصة " الشفاء"

أختي سؤال هل هذا الشخص الذي يعلم أجيال لا يخفى عليه صدق الحديث من عدمه والذي قلته عن الشفاء هو أخبر به ؟

بسملة الحبيبة و هل أحد من البشر قد أوتي العلم كله ؟

و هل هناك أحد منزه عن الخطأ ؟

 

عند تعارض الأدلة نقدم الأكثر ثبوتًا و الأكثر موافقة لبقية الأدلة

و جميع الأدلة على تحريم الاختلاط و جاء دليل تولية عمر رضي الله عنه للشفاء مخالفًا لتلك الأدلة بجانب كونه تم تضعيفه من جانب مجموعة من أهل العلم فهل نقدمه على بقية الأدلة و نتخذه أساس و مرجع ؟

 

هناك مقتطفات من بعض ما ذكرت سابقًا أعيده للأهمية :

والجواب على ذلك ما ورد عن عمر ضعيف سندا ومنكراً متناً , فقد ذكر ابن سعد وابن حزم الخبر مرسلاً بغير إسناد فهو ضعيف لا تقوم به حجة وطعن فيه ابن العربي وجعله من دسائس المبتدعة ، كما أن هذا العمل لايليق بعمر وقد عرف بشدة غيرته على النساء وكان يكره خروج امرأته و سعى الى منعها من الذهاب الى المسجد,أما ما يروى بعد القرون المفضلة فلا حجة فيه بوجه من الوجوه لأنه ليس بسنة للخلفاء المأمورين بإتباعها ولأنه لا حجة أبداً في تصرفات الناس ولأنه ليس من مصادر التشريع الاستدلال بالوقائع التاريخية إنما الحجة في الكتاب والسنة وما أجمع عليه الأئمة.

 

أرأيت اتباعًا للهوى يفوق هذا ؟! حيث تُترك الآيات والأحاديث الصحيحة ، ثم تُضخم الحكايات والأخبار الباطلة ، وتُجعل هي الأصل والأساس . نعوذ بالله من الهوى واتباعه .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بالنسبة لخروج المرأة للعمل عند الضرورة فلي عودة إن شاء الله لإكمال مناقشته ..

 

أعتقد من الأفضل جعل هذا الموضوع خاص بالاختلاط و ما يرتبط به و طرح القضايا الأخرى ( الزواج السري ) لمناقشتها في موضوع منفصل .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

بداية قبل ابداية في الكلام أنا لست على علم بالامور الشرعية وانما ما أدلي به هي تسائلات قد يطرحها غيري

بداية أن الكتاب والسنة باجماع العلماء أن الاختلاط حرام

اذن اليوم لا نريد أن نفعل الحرام ونعيش واقعنا مثلا امرأة منقبة تعيش حياة عادية موفر لها جميع الامور لا تحتاج الى الخروج فهذه عليها أن تلتزم بما أمر الله به

أما التي خرجت الى ميدان العمل وواجهت الاختلاط وتعيش بأمان وتلتزم بشرع الله في أمور دينها ان قلنا الاختلاط حرام فان كل شيئ حرام يفعل عليه عقاب اذن هذه التي تعمل هل تحمل اثما لعملها؟ انني اليوم من حولي أغلبهن يعملن وهذا نعيشه في مجتمعنا وهناك من تلتزم بأوامر الله ولكنها تعمل مع الجنس الاخر والسبب العمل

هذا الشيء نعيشه وقبل أن نقول للتي تعمل مع الجنس الاخر حرام الاختلاط

سؤال مادور الشريعة التي تحكم من خلال مصالح المسلم أظن أن الحرام لا يجوز فيه تحليل ولكن كيف يعالج هذا الامر بواقعية وليس القول فقط حرام

هذه مجرد تساؤلات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكِ بسملة الحبيبة

هذه الأمور سيتم الرد عليها إن شاء الله عند الرد على خروج المرأة للعمل .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
بارك الله فيكِ بسملة الحبيبة

هذه الأمور سيتم الرد عليها إن شاء الله عند الرد على خروج المرأة للعمل .

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

أختي تحضرني قصة سيدتي عائشة في موقعة الجمل و هي أفقه النساء اذن وجائت للثأر لمقتل سيدنا عثمان وفي التقائها مع سيدنا علي وكل هذه الامور , هي أعلم ولكن لماذا لم تترك الامر للصحابة وحضرت بينهم وعاينت المعاناة التي حصلت حينها اذن ان كان حراما الاختلاط كان واجب عليها عدم الخروج فللامة حينها خلفاء أدرى بمصالح المسلمين ؟

مرة أخرى هذه تسائلات

أنا لا أحب الاختلاط ولكن أتمنى مناقشة الموضوع بواقعية وليس فقط قولا

تم تعديل بواسطة بسملة النور

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

متابعة لكن ّ إن شاء الله ...

أختي الساعية لرضاء الله

كنت أريد طرح مسألة ( عن الواسطة .. حكمها .. وهل تعتبر الأقربون أولى بالمعروف .. وأمثله )

ولكن نزولاً تحت طلب المشرفة أم سهيلة .....ربما أطرحه في موضوع مستقل

حيث أني لست ملمه به كثيراً .. وأريد البحث عنه بجديه .

بارك الله فيكم ونفع بكن .

وأسأل الله الهداية لنا و لحكام الدول فهم السبب الرئيسي لقضية الاختلاط ....

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمان الرحيم

مرام الحبيبة والساعية لرضاء الله الغالية أنتظر مشاركتكما في الموضوع وكما قالت الاخت أم سهيلة يبقى هذا الموضوع النقاش فيه الاختلاط فقط حتى نصل الى نتيحة

ويمكنك الاتفاق مع الاخت مرام كيف تطرحان موضوع الزواج في موضوع مستقل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

أختى الحبيبه"مرام"ان شاء الله سننتهى أولا كما قالت مشرفتنا الغالية"أم سهيلة"

من الاختلاط ثم نبدأ فى أخر وأنتى معنا

أختى الحبيبة"بسمله" أسعدنى وجودك مرة أخرى وان شاء الله نستطيع استكمال الموضوع

post-99855-1242486220.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

أخواتى الحبيبات

فى البداية أود أن أقول لمشرفتنا الغالية"أم سهيلة"بارك الله فيكى وجزاكى عنا خير الجزاء

أما عن عمل المرأة فسوف أعرض عليكم ماوجدت

ما حكم عمل المرأة خارج البيت؟

أن الأصل والقاعدة أن يكون عمل المرأة في بيتها قياما بالحقوق الزوجية وواجبات الأمومة وتربية الأبناء وأن هذه أمور ليست بالسهلة فإنها كما قلنا تأخذ وقتا وجهدا كبيرين .

وأن المكلف بالسعي والكسب والإنفاق هو الزوج لقوله تعالى : (( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم )) ولكن إذا كانت هناك حاجة شخصية أو إجتماعية تدعو المرأة للعمل خارج البيت فهذا يجوز بقدر الحاجة وفي مجال أو عمل لا يترتب عليه محاذير ولا فتنة لنفسها أو غيرها ، فلو احتاجت المرأة إلى الأشتغال خارج بيتها لكسب رزقها لعدم وجود من يعولها أو أن يكون عائلها مريضا أو عاجزا أو فقيرا لا يكفيه عمله أو ليس بصاحب حرفة أو صنعه أو انشغاله بما هو أهم أو اشق من الأعمال الأخرى ، فعندئذ تضطر للعمل لكسب العيش أو للمساعدة فهذا جائز بالشرط السابق .

* وهذه هي الأدلة على جواز هذا الأمر

أولا : من الكتاب الكريم :

· قوله تعالى مخبرا عن موسى - عليه السلام - : ((ولما ورد ماء مدين وجد عليه امة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتي يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير (23) فسقى لهما ثم تولى إلى الظل )).ففي هاتين الآيتين إشارة إلى الحالة التي تضطر فيها المرأة العمل خارج البيت لان المرأتين قالتا : ((وأبونا شيخ كبير ))وهو اعتذار عما دعاهما إلي الخروج وسقي أغنامهما ، دون وليهما الذي يتولى ذلك عادة إذ كان عاجزا عن ذلك ، ثم في الأيتين بعد المرأتين عن مخالطة الرجال والتزامها الحياء والوقار بقولهما : ((لا نسقي حتي يصدر الرعاء )) وهو ايضا دليل ضعف المرأة وعدم قدرتها على مزاحمة الرجال ومساجلتهم في الأعمال التي تختص بهم عادة ، وفيها أيضا أنه ينبغي للمسلمين أن يعينوا الضعفاء من النساء وأن تأخذهن الغيرة لحمايتهن وصون أعراضهم عن التبذل والإنكشاف ، وفي القصة أيضا طلب المرأتين من أبيهما أستئجاره ليكفيهما العمل خارج المنزل وقد فعل ، فإذا انتهت حالة الإضطرار للخروج والعمل عادت المرأة إلي مسكنها ومنزلها ومكانها الأول

ثانيا : من السنة المطهرة :

عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : تزوجني الزبير وماله في الأرض من مال ولا مملوك ولا شيء غير ناضح (هو الجمل الذي يسقي عليه ) وفرسه ، فكنت أعلف فرسه وأستقي الماء وأخرز غربه ( الدلو الكبير ) وأعجن ، ولم أكن أحسن الخبز وكان يخبز جارات لي من الأنصار وكن نسوة صدق وكنت أنقل النوى من أرض الزبير - التي أقطعه رسول الله - على رأسي وهي منى على ثلثي فرسخ ( يعادل 3696متر ) فجئت يوما والنوى علي فلقيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومعه نفر من الأنصار فدعاني ثم قال : (( إخ إخ (كلمة تقال لإناخة البعير). )) ليحملني خلفه فاستحييت أن أسير مع الرجال وذكرت الزبير وغيرته وكان أغير الناس فعرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إني قد استحيت فمضي فجئت الزبير فقلت : لقيني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلى رأسي النوى ومعه نفر من أصحابه ، فأناخ لأركبه ، فأستحيت منه وعرفت غيرتك فقال : والله لحملك النوى أشد على من ركوبك معه ،قالت : حتي أرسل إلى أبو بكر بعد ذلك بخادم تكفيني سياسة الفرس فكأنما أعتقني.

· عن جابر بن عبد القال : طُلقت خالتي فأرادت أن تجذ نخلها (يقطع ثمارها) فزجرها رجل أن تخرج فأتت النبي - صلي الله علية وسلم - فقال (( بلى فجذي نخلك ، فإنك عسى أن تصدقي أو تفعلى معروفا ))، فهاذان الحديثان يدلان على جواز خروج المرأة للعمل الذي لا بد لها منه تخدم فيه زوجها أو تعينه أو تكسب قوتها فأسماء رضي الله عنها كانت تنقل النوى على رأسها من أرض الزبير رضي الله عنه وهي بعيدة عنها وكانت تستقي الماء، وأجاز النبي - صلى الله علية وسلم - لخالة جابر رضي الله عنهما أن تخرج إلى نخلها فتجني ثمارها فتنفع نفسها وتنفع غيرها بالصدقة ...ولكن مع هذا كله لا يؤخذ من الحديثين جواز تولي المرأة للوظائف في جميع المجالات لأن أسماء وخالة جابر لم تخرجا لتعملا في مصنع أو متجر أو مؤسسة أو نحوها وإنما خرجتا للعمل في مزارعهما حيث لم يكن دوام رسمي ، ولم يكن الخروج إجباريا ولا محظور من الإختلاط أو خلوة من الأجانب ، بل استحيت أسماء من المشي مع رسول الله - صلي الله علية وسلم - وأصحابه وكان عملها لراحة زوجها حتي يتفرغ للأعمال الأخري الشاقة التي لا يمكن أن تعملها كما كانت خالة جابر بحاجة إلي العمل حتي توفر لها قوتها لأنها كانت في عدة الطلاق ولم يكن لها عائل والإسلام لا يمنع من الخروج للضرورة مع مراعاة الأداب والأحكام الشرعية .

عن رائطة امرأة عبد الله بن مسعود وأم ولده - وكانت امراة صناع اليد قال : فكانت تنفق عليه وعلى ولده من صنعتها - قالت : فقلت لعبد الله بن مسعود : لقد شغلتني أنت وولدك عن الصدقة فما استطيع أن أتصدق معكم بشيء فقال لها عبد الله : والله ما أحب - إن لم يكن في ذلك أجر - أن تفعلي . فأتت رسول الله - صلى الله علية وسلم - فقالت : يا رسول الله ، إني امرأة ذات صنعة أبيع منها وليس لي ولا لزوجي نفقة غيرها ، ولقد شغلونى عن الصدقة فما أستطيع أن أتصدق بشيء فهل لي من أجر فيما أنفقت ؟ قال : فقال لها رسول الله - صلي الله عليه وسلم - : ((أنفقي عليهم فإن لك في ذلك أجر ما أنفقت عليهم )) . فأمراة عبد الله بن مسعود رضي الله عنما كانت تعمل وتعيل زوجها وتنفق من عمل يدها وصنعتها عليه وعلى أولادها فأخبرها الرسول - صلي الله عليه وسلم - أن لها في ذلك أجر الصدقة وأقرها على عملها لمساعدة زوجها الفقير

أسأل الله تعالى أن يعلمنا ماينفعنا وأسأله التوفيق فانه ولى ذلك والقادر عليه

post-99855-1242510929.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نأتي للكلام عن عمل المرأة ,,,

 

لا يمنع أحد المرأة من العمل , و لا يوجد وجه لجعل العمل مرتبط بشكل أساسي بالاختلاط , فالاختلاط هو المنهي عنه و للمرأة أن تعمل بدون أن تختلط بالرجال و بضوابط حددها الشرع .

 

http://www.islamqa.com/ar/ref/106815

ضوابط عمل المرأة خارج بيتها

أنا فتاه أبلغ من العمر عشرين عاما طالبة بكلية الهندسة ، ولكنى أعمل في الصيف في إحدى المكتبات لتصوير المستندات ، وذلك لتوفير بعض مصاريف الكلية هل علي وزر ؟ مع العلم أني منتقبة وأحيانا أشعر بأنه لم يتقدم لخطبتي أحد من الملتزمين لهذا السبب .

 

 

الحمد لله

أولاً :

الأصل أن تبقى المرأة في بيتها ، وألا تخرج منه إلا لحاجة ، قال تعالى : ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) الأحزاب / 33 ، وهذا الخطاب وإن كان موجها إلى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن نساء المؤمنين تبع لهن في ذلك ، وإنما وجه الخطاب إلى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لشرفهن ومنزلتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأنهن القدوة لنساء المؤمنين .

وقد قال عليه الصلاة والسلام : ( المرأة عورة ، وإنها إذا خرجت استشرفها الشيطان ، وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها ) رواه ابن حبان وابن خزيمة ، وصححه الألباني في السلسة الصحيحة برقم (2688) .

وقال صلى الله عليه وسلم في شأن صلاتهن في المساجد : ( وبيوتهن خير لهن ) رواه أبو داود (567) ، وصححه الألباني في صحيح أبي داود .

وللفائدة يراجع جواب السؤال رقم (6742) .

ثانياً :

يجوز للمرأة أن تخرج من بيتها للعمل ، وذلك وفق ضوابط معينة إذا توفرت جاز للمرأة أن تخرج ، وهي :

- أن تكون محتاجة إلى العمل ، لتوفير الأموال اللازمة لها ، كما في حالتك .

- أن يكون العمل مناسبا لطبيعة المرأة متلائما مع تكوينها وخلقتها ، كالتطبيب والتمريض والتدريس والخياطة ونحو ذلك .

- أن يكون العمل في مجال نسائي خالص ، لا اختلاط فيه بالرجال الأجانب عنها .

- أن تكون المرأة في عملها ملتزمة بالحجاب الشرعي .

- ألا يؤدي عملها إلى سفرها بلا محرم .

- ألا يكون في خروجها إلى العمل ارتكاب لمحرم ، كالخلوة مع السائق ، أو وضع الطيب بحيث يشمها أجنبي عنها .

- ألا يكون في ذلك تضييع لما هو أوجب عليها من رعاية بيتها ، والقيام بشئون زوجها وأولادها .

قال الشيخ محمد الصالح العثيمين : " المجال العملي للمرأة أن تعمل بما يختص به النساء مثل أن تعمل في تعليم البنات سواء كان ذلك عملا إداريّاً أو فنيّاً , وأن تعمل في بيتها في خياطة ثياب النساء وما أشبه ذلك , وأما العمل في مجالات تختص بالرجال ، فإنه لا يجوز لها أن تعمل حيث إنه يستلزم الاختلاط بالرجال ، وهي فتنة عظيمة يجب الحذر منها , ويجب أن يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه أنه قال : (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء وأن فتنة بني إسرائيل كانت في النساء) ، فعلى المرء أن يجنب أهله مواقع الفتن وأسبابها بكل حال " انتهى .

" فتاوى المرأة المسلمة " ( 2 / 981 ) .

فإذا كانت هذه الشروط متوفرة في عملك فلا حرج عليك فيه إن شاء الله تعالى .

ونسأل الله أن ييسر لك زوجاً صالحاً ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .

والله أعلم

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.saaid.net/female/049.htm

 

تزال قضية عمل المرأة ، و خروجها من بيتها و قرارها الشغل الشاغل لليهود و النصارى ، و من سار بركبهم , آخذين في سبيل تحقيق أهدافهم أساليب كثيرة ، و من هذه الأساليب إثارة الشبهات في الدين الإسلامي ، و أصوله ، و لعل من أهم تلك الشبهات هي :

 

1- أن منع المرأة من العمل أو تضييقها في أضيق نطاق هو من الثقافة الاجتماعية السائدة في كثير من البلاد الإسلامية ، و التي تؤدي إلى تعطيل لقوة كبيرة من المجتمع , و من الظلم أن تبقى الإناث فارغات اليد من العمل , عاطلات عن الكسب في البلاد الإسلامية ، و هي بحاجة إلى تجنيد كل طاقاتها من الرجال ، و النساء لبناء مجتمع الرفاهية و الرخاء [2].

 

2- أن من حق المرأة أن تعمل وتتكسب من أي مهنة شاءت كما يفعل الرجل طالما أن ذلك نابع من رغبتها , و كان لها قدرات على العطاء ، و الإنتاج ولا تقل عن الرجل في أي شيء , كما أن منعها من العمل لا يواكب روح العصر ، و متطلباته , حيث تقضي ظروف المعيشة الراقية أن تباح للمرأة كافة صنوف الأعمال التي ترغب فيها [3].

 

3- أن عمل المرأة ينمي الاقتصاد الوطني خصوصا عندما تحل المرأة الوطنية محل الأيدي العاملة الأجنبية , فتصبح منتجة لا مستهلكة فقط [4].

 

وللرد على هذه الشبهات و غيرها نبسط القول في عمل المرأة في ضوء الشريعة الإسلامية .

فالشريعة الإسلامية – كقاعدة عامة - لا تمنع أحد من العمل و التكسب ، و لكنها تضع الحدود ، و الضوابط التي تلائم ، و تفيد المجتمع وأفراده .

 

ذلك أن الإسلام قد قسم الأدوار بين المرأة ، و الرجل تقسيما عادلا فريدا لبناء أسرة سليمة تبني في الدارين ، فالرجل هو المسؤول عن نفقة أفراد أسرته و تأمين احتياجاتها , فهو يتولى شؤون المنزل الخارجية ، و يقع على المرأة مسؤولية العناية بالبيت ، و الزوج و الأولاد ، و توفير الراحة و الحنان و تربية الأولاد .

 

و حيث إن المجتمع الإسلامي و المرأة المسلمة قد تحتاج إلى عمل المرأة ببعض الأعمال ، و المهام على سبيل الضرورة , كأن تعمل معلمة لتعليم بنات جنسها ، و طبيبة لمعالجة و تطبيب الإناث ، أو أن تعمل بأي عمل يفيد المجتمع وبنات جنسها مع مراعاة الضوابط الشرعية و التي من أهمها [5]:

 

1- ألا يكون لعمل المرأة تأثيرا سلبيا على حياتها العائلية :

عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ألا كلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته ، فالأمير الذي على الناس راع وهو مسؤول عن رعيته ، و الرجل راع على أهل بيته ، و هو مسؤول عنهم ، و المرأة راعية على بيت بعلها و ولده و هي مسؤولة عنهم , والعبد راع على مال سيده ، و هو مسؤول عنه ألا فكلكم راع ، و كلكم مسؤول عن رعيته [6].

ذلك أن المرأة راعية لبيتها ، و لأولادها و إن عملها خارج بيتها فيه مضيعة للأولاد ، و تقصير لحق الزوج , لذلك فإن عملها محرم للفساد الذي ينتجه من خلال عمل المرأة خارج بيتها .

 

قال الشيخ ابن باز عليه رحمة الله : ( أن عمل المرأة بعيدا عن الرجال ، و كان فيه مضيعة للأولاد ، و تقصير بحق الزوج من غير اضطرار شرعي لذلك يكون محرما , لأن ذلك خروج عن الوظيفة الطبيعية , وتعطيل للمهمة الخطيرة التي عليها القيام بها , مما ينتج عنه سوء بناء الأجيال ، و تفكك عرى الأسرة التي تقوم على التعاون ، و التكافل .[7])

 

2- ألا تعمل عملاً فيه محذور شرعي ، كالاختلاط و الخلوة :

لقوله تعالى : (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) (الأحزاب:59)

عن أم عطية قالت : أمرنا رسول الله صلى الله عليه ، وسلم أن نخرجهن في الفطر ، و الأضحى العواتق ، و الحيض وذوات الخدور. فأما الحيض فيعتزلن الصلاة ، و يشهدن الخير ، و دعوة المسلمين ، قلت : يا رسول الله إحدانا لا يكون لها جلباب , قال : لتلبسها أختها من جلبابها [8].

فالرسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر جميع المسلمات أن تلبس الحجاب إن أردن الخروج ، و عند عدمه لا يمكنها أن تخرج .

و لقوله عليه الصلاة و السلام : (( إياكم ، والدخول على النساء , فقال رجل من الأنصار : يا رسول الله أفرأيت الحمو , قال الحمو الموت ))[9].

عَنْ أَبِي مَعْبَدٍ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُا سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ يَقُولُ لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلَّا وَمَعَهَا ذُو مَحْرَمٍ وَلَا تُسَافِرْ الْمَرْأَةُ إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ امْرَأَتِي خَرَجَتْ حَاجَّةً وَإِنِّي اكْتُتِبْتُ فِي غَزْوَةِ كَذَا وَكَذَا قَالَ انْطَلِقْ فَحُجَّ مَعَ امْرَأَتِكَ [10] [ واللفظ لمسلم ]

ففي هذه الأحاديث ، و غيرها تصريح بعدم إجازة الدخول على النساء ، وبعدم الخلوة مع المرأة الأجنبية إلا مع ذي محرم حفاظا على الأعراض ، و وقاية من القيل و القال و الفتن .

 

 

3- ألا يؤثر عملها على عمل الرجال , كأن تكون سببا في قطع رزقه :

فالمرأة قد تقبل أن تعمل بأجر زهيد على عكس الرجل الذي يعيش هو ، و من تحت جناحيه من هذا العمل ، مما يؤدي إلى انتشار البطالة ، و تفاقمها في صفوف الرجال .

لقوله تعالى : ( (الرجال قوامون على النساء )) . سورة النساء الآية 34 .

و لقوله عليه الصلاة والسلام : ( لا ضرر و لا ضرار في الإسلام )[11] .

قال ابن عبد البر : ( معنى لا ضرر : لا يدخل على أحد ضرر لم يدخله على نفسه ، و معنى لا ضرار لا يضار أحد بأحد )[12].

و قال الخشني : ( الضرر الذي لك فيه منفعة ، و على جارك فيه مضرة ، و الضرار الذي ليس لك فيه منفعة ، و على جارك فيه المضرة )[13] .

- فالمرأة عندما تعمل دون ضوابط شرعية تجلب منفعة لنفسها لا تتناسب مع المضرة التي تلحقها بغيرها على أحسن وجه ، و ربما تجلب من جراء عملها الضرر ، و المضرة و الضرار لها ، و لغيرها . إذا لم تراع الضوابط الشرعية التي وضعها العلماء المعتبرون.

 

4- أن يتوافق عملها ، و طبيعتها الأنثوية :

فقد أثبتت الدراسات الطبية أن كيان المرأة النفسي ، و الجسدي الذي خلقه الله تعالى على هيئة تخالف تكوين الرجل , و قد بني جسم المرأة ليتلاءم مع وظيفتها الأمومة ملائمة كاملة , كما أن نفسيتها قد هيئت لتكون ربة أسرة ، و سيدة بيت , و قد كان لخروج المرأة إلى العمل وتركها بيتها ، و أسرتها نتائج فادحة في كل مجال .

 

يقول تقرير الصحة العالمية : ( أن كل طفل مولود يحتاج إلى رعاية أمه المتواصلة لمدة ثلاث سنوات على الأقل . و أن فقدان هذه الغاية يؤدي إلى اختلال الشخصية لدى الطفل كما يؤدي إلى انتشار جرائم العنف المنتشر بصورة مريعة في المجتمعات الغربية و طالبت هذه الهيئة الموقرة بتفريغ المرأة للمنزل ، و طلبت من جميع حكومات العالم أن تفرغ المرأة ، و تدفع لها راتبا شهريا إذا لم يكن لها من يعولها حتى تستطيع أن تقوم بالرعاية الكاملة لأطفالها .

 

و قد أثبتت الدراسات الطبية ، و النفسية أن المحاضن ، و روضات الأطفال لا تستطيع القيام بدور الأم في التربية و لا في إعطاء الطفل الحنان الدافق الذي تغذيه به [14] .

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

و بقية المقال في الرابط في الأعلى .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_7811.shtml

 

مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : متفرقه

السؤال: بارك الله فيكم المستمعة سمية من مدرسة الكاملين الثانوية للبنات بالسودان تقول هل يجوز عمل المرأة في المكاتب إذا كان هذا العمل في مكتب الشؤون الدينية والأوقاف؟

الجواب

 

الشيخ: عمل المرأة في المكاتب لا يخلو من حالين الحال الأولى أن تكون المكاتب خاصة بالنساء مثل أن يكون للنساء مكتب في توجيه مدارس البنات أو ما أشبه ذلك ولا يحضره إلا النساء فإن عملها في هذا المكتب لا بأس به أما إذا كان المكتب يختلط فيه الرجال وهي الحال الثانية فإنه لا يجوز للمرأة أن تعمل عملاً يكون الرجل شريكاً لها فيه وهما في مكان واحد وذلك لما يحصل من الفتنة باختلاط النساء بالرجال وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم أمته من فتنة النساء وأخبر أنه ما ترك بعده فتنة أضر على الرجال منها حتى في أماكن العبادة فرغب النبي صلى الله عليه وسلم في بعد المرأة عن الرجل كما في قوله صلى الله عليه وسلم خير صفوف النساء أخرها وشرها أولها لأن أولها قريب من الرجال فكان شرها وآخرها بعيد من الرجال فكان خيرها وهذا دليل واضح على أن للشارع نظراً في بعد المرأة عن الاختلاط بالرجل ومن تدبر أحوال الأمم تبين له أن في اختلاط النساء بالرجال فتنة عظيمة لا يزالون يئنون منها ولكن لا يمكنهم الخلاص الآن قد اتسع الخرق على الراقع نعم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

أختي الغالية أم سهيلة أنت تتكلمين عن فتاوى أحترمها لانها كلام علماء فأين الموضوعية

هل ينبغي أن نترك الكثير من الامور التي وجدت في عصرنا ونعيشها وقد تغلغلت فيه مما لم يرد فيه نص قطعي ولا اجماع سابق دون أن ننتهي فيه الى رأي لا يشق على الناس ولا يجعلهم يتخلفون عن مجتمعهم علميا أو سياسيا أو اقتصاديا أو اجتماعيا مع أن نصوص الشريعة كلما زاد فيها بحثا زادتهم هدى

ستقولين هناك نص قاطع واجماع أمة ممكن تفسير خروج سيدتنا عائشة في موقعة الجمل مع أن هناك خلفاء راشدون يعلمون الحرام والحلال وهي أفقه منهم فلم خرجت وباتت في تلك الموقعة في تلك الليلة رغم أنهم كانو يحرسونها اذن

وجود نص قطعي واجماع العلماء هو الذي يجب علينا اتباعه ولكن هل الاحكام الشرعية تتساير مع تطورالمجتمع والمرأة العاملة التي تحترم نفسها كيف لنا القول لها حرام عليك العمل مع الجنس الاخر ان كان هناك احترام متبادل

بالنسبة للسائق فاننا نتعرض للامر كلما خرجت من البيت فلابد أن تركبي سيارة أجرة وقد تكونين وحدك مع السائق أو فيه اختلاط فهل نركب أم نقعد

لنعالج الامر بواقعية

 

فقط تسائلات

 

 

 

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

أن تكون محتاجة إلى العمل ، لتوفير الأموال اللازمة لها ، كما في حالتك .

- أن يكون العمل مناسبا لطبيعة المرأة متلائما مع تكوينها وخلقتها ، كالتطبيب والتمريض والتدريس والخياطة ونحو ذلك .

- أن يكون العمل في مجال نسائي خالص ، لا اختلاط فيه بالرجال الأجانب عنها .

- أن تكون المرأة في عملها ملتزمة بالحجاب الشرعي .

- ألا يؤدي عملها إلى سفرها بلا محرم .

- ألا يكون في خروجها إلى العمل ارتكاب لمحرم ، كالخلوة مع السائق ، أو وضع الطيب بحيث يشمها أجنبي عنها .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الله يعلم أنه بالنسبة لي ان الاختلاط شيئ سيئ للغاية ولكننا نعيشه في حياة المسلمين

تم تعديل بواسطة بسملة النور

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله ارحمان الرحيم

سأتكلم عن شخصية كمثال حي للاحترام هذه ااخت لها مكتب خاص وهي لها صلاحيات كثيرة كالسكرتارية ونائبة المدير وأغلب الاشياء تقوم بها ويقتضي عملها السفر بمفردها ودائما تسافر لاجل العمل بدون محرم وقد سمعت بأن قضية خروج المرأة بمحرم كانت له أسباب دعت الىذلك ولا أريد الدخول في هذا الموضوع لكي لا أثير الجدل ولكنني سعمت أن هناك سبب هو الذي قيد في الاسلام خروج المرأة بببدون محرم لانهم كان سفرهم على الدواب وليس هناك أمان واليوم هذه المرأة التي تسافر في القطار أو في الطائرة مع وجود الامان ؟؟؟ لا أريد كما قلت الخروج عن صلب الموضوع ولكن ذكرت في مشاركتك خروج المرأة للسفر

ونعود الى هذه الفتاة التي تتمنى أن تجد زوجا يرعاها ومصالحها فلن تظطر الى الخروج للعمل وستسعد لذلك ولكن تقوا أن كل من يتقدم لها غايتههو منصبها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×