اذهبي الى المحتوى
(نشوى)

الإيغور.. والصمت المذعور!!

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكنّ ورحمة الله وبركاته

 

أخواتى الحبيبات ... والله ان ما يحدث فى أمتنا ليدمى قلوبنا وأكثر ما يدميها حقا هو غفلتنا التى فاقت كل حد

أختى هلى تعلمى وأنتِ تستمعملين من المنتجات الصينية الأشكال والألوان ولا عجب فهى قد أغرقت أسواقنا العربية منذ زمن .... هل تعلمين ماذا يفعلون بأخوتكِ فى الدين كل يوم ؟؟؟

لا أعتقد ... بل ان الكثير من الأخوات قد لا يعرفن أصلا عما يتكلم موضوعنا هذا ولا من هم الإيغور ولا ما هى أسباب قتل وتعذيب الصينين لهم

 

أختى ... نقلت لكِ هذا الموضوع لا لتقرأيه بعينيكِ بنظرات خاطفة ولا لتردى بكلمات مجاملة ... ولكن فقط لتقررى حقا بماذا ستنصرين أمتكِ التى فاقت جراحها المدى

وبماذا ستنصرين دينكِ الذى يهان كل يوم فى أنحاء العالم ... ويا أختى ... لتأخذى القرار الحقيقى بألا تعينى قاتلى أخوتكِ ومعذبيهم على ذلك

والله المستعان

 

 

 

أمّتي.. يا ويح قلبي ما دهاكِ؟!، داركِ الميمون أضحى كالمقابر!!، كل جزءٍ منك بحر من دماء!! كل جزءٍ منك مهدوم المنابر!"

 

 

تُضرَم النيران في المساجد.. وتُقتَّل نساؤنا التركستانيات وتُعلّق رؤوسهنّ في الجامعة وتُلقى جثثهنّ الطاهرة "عارية" في الطرقات ويُذبح الايغوريون بالسلاح الأبيض وتُزهق أرواحهم بضربات الهراوات والقضبان الحديدية والجنازير المعدنية والسواطير!!

 

 

وتُغلَق المساجد" إذهب وصلِّ في بيتك"!!، فرمانٌ صادرٌ عن قِوى الكفر الشيوعي متزامناً ومتوافِقاً مع فرمانات مماثلة لحلفائه الكفار في مختلف بقاع الأرض!!

 

 

والعالم صمتٌ مذعور!!

 

 

الصينيون "الهان" يهينون المسلمين.. ويصيحون "اقتلوا الايغور!!، الاسلام هو من ربّى هؤلاء الخنازير"،

والمسلمون صمتٌ مذعور!!

 

 

مشغولون بما أهمّهم: هل مات "مايكل جاكسون" على الإيمان أم على الكفر؟!، وهل "أحمدي نجاد" زوّر الانتخابات الرئاسية الإيرانية؟، وهل وهل؟

 

 

جيشٌ متطرف.. وحكمٌ شيوعي.. وإعلام مضلِّل.. وخزيٌ عربي .. كلهم تكالبوا على الإيغور المسلمين في تركستان الشرقية المسلمة!!

 

 

بتنا ننتظر ميركل وأوروبا "والقلقون" من الغربيين "والآسفون" على الضحايا "والمتعاطفون" مع عائلات القتلى لتتحرك من أجل الأقليات في الصين!!

 

 

ونحن.. صمتٌ مذعور!!

 

 

"الاتحاد الاوروبي يدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس ويطالب بإيجاد نهاية سلمية للوضع، مطالباً أيضاً باحترام حقوق المعتقلين." ونسي أن يطالب باحترام حقوق الصامتين كي لا ينزعجوا!

 

 

ألا يوجد غير الأتراك كأحفاد للخلافة؟!؟، جمعهم مع الإيغور الأصل العرقي وتشاركوا معهم أيضاً في قول الحبيب "جسد واحد" فهبّوا لنصرتهم وكذا أهل العزة فاعلون!!

 

 

هان ديننا علينا فهُنّا!!

 

 

جريمة المصنع التي أدت إلى التظاهرة الاحتجاجية على صمت الحكومة وعدم إجراء التحقيقات اللازمة بشأنها ليست هي السبب الأساس والجوهري لما يلاقيه الإيغور الآن.. وإنما هو كبتٌ وظلمٌ وحرمانٌ ومعاناةٌ وتمييز عنصري مقيت وقمعٌ واضطهادٌ دينيّ وتطهير عرقي وتذويب للهوية الاسلامية وسيفٌ مسلّطٌ على كل من هو اسلامي.. هذا هو ما دفعهم إلى الاحتجاج!!

 

 

في يوم واحد مئاتٌ استشهدوا وآلافٌ جُرِحوا بأيدي الجيش الذي يجب أن يحميهم من الأعداء فبات العدو الرئيس!!

 

 

الايغور أصحاب الأرض الأصليين يُضطهدون بسبب عرقهم ودينهم؛ فالشيوعيون لا يريدون أن تقوم لهم قائمة وما يحدث لا يعدو عن كونه ممارسات قمعية لتحطيم هؤلاء المسلمين.. فمنعوهم من ممارسة شعائر الدين ومن الدعوة ومن إنشاء المدارس الإسلامية ومن الحجاب!!.. ومن تعلّم الدين الحنيف بل أكثر من ذلك فإنهم يعتبرون من يتعلّم الدين مجرم يجب محاكمته! فاعتقلت العلماء وحكمت على بعضهم بالإعدام او بالسجن المؤبّد.. وأتلفت نسخاً من المصاحف وصادرت كتب التفسير والعلوم الشرعية!!

 

 

حججٌ وأكاذيب يُلبِسونها رداء الحقيقة: انفصاليون ومتطرفون وارهابيون! والحقيقة أنهم: مسلمون!!

 

 

فلسطينُ أرضٌ محتلة من قِبَل اليهود.. وتركستان الشرقية أرضٌ محتلة من قِبَل الشيوعيين!!

 

 

مستوطنات في فلسطين.. ومشاريع توطين الصينيين بدلاً من الايغور في تركستان المسلمة..

 

 

مصادرة أراضٍ هنا.. وسيطرة على أراضٍ وهناك!!

 

 

وافدون يستولون على الأرض في فلسطين.. ووافدون صينيون يستولون على الأرض في تركستان!!

 

 

أطماعٌ صهيونية في الأرض الخصبة والماء في فلسطين.. وأطماعٌ شيوعية في البترول والمعادن الطبيعية في تركستان!!

 

 

صورة المرأة العجوز هي نفسها: تلك تشبّثت بزيتونة فلسطينية وعانقاتها كأنما تعانق الحياة وهذه تقف في وجه الترسانة الصينية ولا تملك إلا أن تواجههم بصدرها العازل!!

 

 

"ألغوا تعاليم القرآن" كان هذا شعار الثورة الصينية منذ عشرات السنين وهم يقومون بذلك حتى اليوم.. ومما زاد من وطأة هذا كله محاربة الدِّين تحت مسمّى مكافحة الإرهاب بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر..

 

 

سيناريو واحد في كل بقعة يواجه فيها المسلمون مصيرهم لأنهم فقط ينتمون إلى دين لا يريدون الانسلاخ عنه.. ويبقى العالم تجاه هذه الحوادث الأليمة: صمتٌ مذعور!!

 

 

ولئن كانت فلسطين القضية الجوهرية للأمّة الاسلامية والتي يجب نصرتها بكل قوة فإن أيّة أرض اسلامية كذلك مهانة ومحتلة يجب نصرة قضيتها بكل وسيلة!!

 

 

ملّةٌ للكفر واحدة.. وسِمةٌ للصمت كافرة!!

 

 

تحالف الاحتلال الصيني والروسي على الثورة المسلمة في تركستان المسلمة مراراً واستعمروها وكلما ثارت لتنال استقلالها أعادوها تحت كنف العباءة الشيوعية وقد أسموها: شينجيانغ أي "المستعمرة الجديدة".. فمتى يتحالف المسلمون جميعاً -ولو بالاهتمام فقط والتنديد - لنصرة اخوانهم هناك؟!

 

 

سيدنا عثمان بن عفان.. وسيدنا الحكم بن عمرو الغفاري.. وعبد الملك بن مروان.. وقتيبة بن مسلم الباهلي.. وعبد الكريم ستاتورك.. معذرة إليكم.. فقد أضعنا فتحكم بصمتٍ مريب!!

 

 

الأحداث الدموية في تركستان الشرقية.. ومقتل الدكتورة مروة الشربيني.. والحرب على النقاب.. ألا يعطي كل هذا رسالة واضحة للمسلمين؟!؟، التمييز العنصري هو الدافع في أغلب هذه الحالات والصمت المقيت هو الرد في أغلب الحالات!!

 

 

لا ننتظر من الحكام شعوراً يحرّكهم لا سمح الله.. ولكن على الأقل ليحذوا حذو أرباب الديمقراطية المزعومة وليطالبوا بوقف العنف وضبط النفس!!

 

 

الله عز وجل سخّر جنوده وضرب زلزال جنوبي الصين فقتل وشرّد.. فأين ثأرنا لإخواننا وتسخيرنا لطاقاتنا في سبيل نصرتهم هناك..

 

 

وأقل القليل:

 

 

- مقاطعة البضائع الصينية وقد بدأت مجموعات في الفايسبوك والمواقع بالدعوة إلى هذا الأمر بقوة (أرقام الكود بار الموجودة على المنتوجات الصينية هي 690 و 692).

 

 

- نشر أخبار الإيغور وما يتعرضون له بكل الطرق المتاحة في الشبكة الرقمية وعلى الأرض.

 

 

- التعريف التاريخي والجغرافي والديموغرافي لتركستان.

 

 

- حث الإعلاميين في أي موقع كانوا (فضائيات وإذاعات وجرائد..إلخ) على التركيز على قضية تركستان الشرقية.

 

 

- تسيير مظاهرات لنصرة تركستان وهذه الخطوة بحد ذاتها تلقي الضوء على القضية بدلاً من تهميشها.

 

 

- قرن قضية تركستان بقضية غزة فالحصار واحد وملة الكفر واحدة.

 

 

- حث الدول عبر الضغوط الشعبية على قطع العلاقات –خاصة الاقتصادية والتجارية- مع الصين حتى تُسوّى أمور المسلمين.

 

 

- الإلحاح على الله جل وعلا بالدعاء أن يفرِّج كرب إخواننا المسلمين المضطهدين في كل مكان.

 

 

- الإكثار من الاستغفار فهو مفتاح تفريج الكرب والإنابة إلى الله تعالى والتوبة من كل ذنب.

 

 

- حث خطباء المساجد والكتّاب والعلماء على إثارة القضية وتعبئة الناس نفسياً.

 

 

- حث رجال الأعمال على إنشاء المصانع للبدء بعملية الاكتفاء الذاتي وعدم الاعتماد على الغرب والشرق في أدنى استهلاكاتنا اليومية.

 

 

- الدعوة إلى نبذ الخلافات بأي اتجاه كانت والعمل على توحيد قلب الأمة والالتفاف حول آلام تجمع وليس تفاصيل تفرِّق.

 

 

- التذكّر دائماً أن الدماء التي تسيل هناك هي دماء مسلمة وأن الجثث المصفوفة على الطرقات هي لإخواننا ولو سكتنا فقد تكون في القريب جثثنا نحن! لعل هذا يحرّك مكامن نخوة معتصم..

 

وأُنهي بحديث الحبيب عليه الصلاة والسلام لنعلم أين مكمن الخلل ونسعى لإصلاحه إذ يقول عليه أفضل الصلاة والسلام: «يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها». فقال قائل: "ومن قلة نحن يومئذ؟"، قال: «بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن». فقال قائل: "يا رسول الله، وما الوهن؟"، قال: «حب الدنيا وكراهية الموت» [رواه أبو داود وصححه الألباني].

 

 

منقوووووول

http://azizbellah.com/home/news/290.html

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،،

ما عساي ان اقول ,, لا حول و لا قوة الا بالله

اللهم ثبتهم .. و انصرهم يا عزيز يا قدير

جزاكـ الله خيرا

بوركــتـ يا غالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

الله المستعان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللهم انصر الإسلام والمسلمين فى كل مكان اللهم كن معهم وادفع عنهم ظلم الظالمين وحقد الحاقدين

 

اللهم أأخذ أعداء الدين الكفرة الفجرة أعداء الإسلام والمسلمين أخذ عزيز مقتدر وزلزل الأرض من تحت أقدامهم آآآآآآآآآمين .

 

640273.gifأخيتى الحبيبه سجدة قلب مسلم

 

ومعكى أخيتى داعية إلى المقاطعة الشاملة لمنتجات هؤلاء الكفرة الظلمة وحسبى الله ونعمه الوكيل .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،،

,, لا حول و لا قوة الا بالله

اللهم ثبتهم .. و انصرهم يا عزيز يا قدير

جزاكـ الله خيرا

بوركــتـ يا غالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

بارك الله مروركنّ أخواتى وغفر لنا تقصيرنا فى حق اخوتنا وفى حق ديننا وأمتنا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

:(

والله إن القلب ليحزن و يتقطع حسرة على ما يحدث لأخواتنا

صمت غريب !

أم تجاهل للقضية !

 

لا أدري كيف يفكرون هؤلاء الصينيون ألا يعلمون أن من يشترى بضائعهم الدول الإسلامية !

للأسف منتجتهم أصبحت تطغى الأسواق و البديل محدود

 

اسأل الله أن لم يكتب لهم هداية أن يرينا في من فعل بأخواتنا سواءاًً عجائب قدرته و أن يدمر إقتصادهم .

 

::

جزاكِ الله خيراً يا حبيبة .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

الله المُستَعآن

: \

والله إن القَلْبَ لَيَحزَن وإنّ العَينَ لَتَدْمَع عَلَى هَؤلآء المُسْلِمين ،،،

ولَكِن لآ شَئ بايدينآ إلآ الدُعآء لَهُم ،، فاللَهُمّ اكفيهِم أعدآئَكَ بِمآ شِئْتَ وكَيْفَ شِئْت ،،،

نَسأل الله أن يَنصُرَهُم ويَنصُر المُسْلِمين في كُل مَكآن ،،

جَزآكِ اللهُ خيراً سجدة الحَبيبة عَلَى المَقآل الطَيّب ،، ونَفَعَ اللهُ بكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
الزهـ الحزينة ـرة مشاركة بتاريخ Jul 18 2009, 12:07 AM

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

الله المُستَعآن

: \

والله إن القَلْبَ لَيَحزَن وإنّ العَينَ لَتَدْمَع عَلَى هَؤلآء المُسْلِمين ،،،

ولَكِن لآ شَئ بايدينآ إلآ الدُعآء لَهُم ،، فاللَهُمّ اكفيهِم أعدآئَكَ بِمآ شِئْتَ وكَيْفَ شِئْت ،،،

نَسأل الله أن يَنصُرَهُم ويَنصُر المُسْلِمين في كُل مَكآن ،،

جَزآكِ اللهُ خيراً سجدة الحَبيبة عَلَى المَقآل الطَيّب ،، ونَفَعَ اللهُ بكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
الزهـ الحزينة ـرة مشاركة بتاريخ Jul 18 2009, 12:07 AM

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

الله المُستَعآن

: \

والله إن القَلْبَ لَيَحزَن وإنّ العَينَ لَتَدْمَع عَلَى هَؤلآء المُسْلِمين ،،،

ولَكِن لآ شَئ بايدينآ إلآ الدُعآء لَهُم ،، فاللَهُمّ اكفيهِم أعدآئَكَ بِمآ شِئْتَ وكَيْفَ شِئْت ،،،

نَسأل الله أن يَنصُرَهُم ويَنصُر المُسْلِمين في كُل مَكآن ،،

جَزآكِ اللهُ خيراً سجدة الحَبيبة عَلَى المَقآل الطَيّب ،، ونَفَعَ اللهُ بكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

اسال الله ان ينصر اخواننا المستضعفين فى كل مكان وان ياخذ اعداء الاسلام اخذعزيز مقتدر امين

الله المستعان على ما يحدث فى امة الاسلام ما هذا الهوان

اللهم انا نشكو اليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

لايخفى على كل مسلم ما وقع ويقع في هذه الايام من ابادة جماعية

 

 

 

للمسلمين الايغور في تركستان الشرقية

 

 

على يد الحكومة الصينية الشيو عية الحاقدة على الاسلام والمسلمين

 

 

ويالله العجب من الحكومات الاسلامية اين هي

 

 

انها في غيبوبة

 

واين العالم الاسلامي

 

 

سبحان الله

 

 

اين الجسد الواحد اين التضامن والتكا فل

 

 

لم تتحرك الا تركيا

 

وما ادراك ما تركيا

 

تركيا التي كانت بالامس في ايدي العلمانيين

 

هي اليوم في ايدي الاسلاميين العثمانيين

 

 

جزاك الله خيرا يا اردوغان

 

 

ومن تحرك تحركت شعوب امريكية ضد هذا القمع

 

 

وضد هذه الابادة

 

 

ولكن اين نحن واين حكوماتنا واين الشعوب الاسلامية

 

 

شكوت وما الشكوى بمثلي عادة ولكن تفيض العين عند امتلائها

 

وهذ نبذة عن تركستان الشرقية لمن لا يعرفها

 

تركستان الشرقية أو ما يسمى حاليا (شنغيانغ):

تركستان الشرقية هي أرض إسلامية خالصة وقعت تحت الاحتلال الصيني كما وقعت غيرها من البلدان الإسلامية تحت وطأة الاحتلال يقطنها عرق الإيغور وهم السكان الأصليون والأغلبية الساحقة للإقليم.

 

المعطيات الجغرافية: يوجد إقليم تركستان الشرقية أو ما يسمى حاليا ( شنغيانغ ) في أقصى الغرب الصيني يحده من الجنوب إقليم التبت ومن الجنوب الشرقي إقليم كينغاي وإقليم غانسو ومن الشرق منغوليا ومن الشمال روسيا ومن الغرب كزاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأفغانستان وباكستان وجزء من إقليم كشمير واقع تحت سيطرة الهند.

 

عاصمة الإقليم هي أورومشي وهو يمسح 1626000 كيلومتر مربع مما يجعله أكبر إقليم صيني يتمتع بالحكم الذاتي وسادس الأقاليم الصينية الكبرى،،, وتمتد حدوده على طول 5400 كيلومتر.

 

السكان: يبلغ عدد سكان الإقليم حسب أرقام الحكومة الصينية حوالي 21 مليون ساكن منهم 11 مليونا من المسلمين ينتمون أساسا إلى عرق الإيغور وهناك جهات مستقلة قدرت تعدادهم بحوالي 25 إلى 35 مليون نسمة بالإضافة إلى بعض الأقليات وهي الكزخ والقرغيز والتتر والأوزبك والطاجيك

 

الأهمية الاقتصادية والاستراتيجية:

وتوجد في تركستان الشرقية أو (إقليم سينكيانج) حسب التسمية الصينية الجديدة، معظم الصواريخ النووية الباليستية -التي تمتلكها الصين، كما أن بها مخزونًا هائلاً من الثروات المعدنية، من الذهب والزنك واليورانيوم.

 

وتشير بعض التقديرات إلى أن بها احتياطيًا ضخمًا من مخزون البترول.

 

علاوة على هذا، تعتبر تركستان الشرقية الواصلة التي تنقل الثروات النفطية من جمهوريات آسيا الوسطى المسلمة إلى الصين.

 

وحسب الإحصائيات الصينية فإن تعداد السكان بها هو 9 مليون نسمة تقريبًا، إلا أن ، واللغة المستخدمة هي اللغة الإيجورية، وهي إحدى فروع اللغة التركية، لكنها تكتب بالحروف العربية.

 

دخل الإسلام هذه البلاد في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان (86 هـ -705 م).

 

وكان المسلمون الأتراك في صراع دائم مع الصينيين، إلى أن نجحت العائلة الصينية نفسها في احتلاله مجددًا بمساعدة البريطانيين في عام 1876م.

 

ومنذ ذلك الوقت والإقليم خاضع بالكامل للصين، التي عمدت إلى تغيير اسم "تركستان الشرقية" إلى "سينكيانج"، ومعناها: "الجبهة الجديدة".

 

وبعد الحرب اليابانية - الصينية في منتصف القرن العشرين، وبعد عدة ثورات نشأت جمهورية تركستان الشرقية كجمهورية إسلامية في شمال الصين، ولكنها لم تستمر طويلاً، حيث قام "ماوتسي تونج" (الزعيم الصيني المعروف) بفرض سيطرته على المنطقة كلها في عام 1949م، وإن كان قد أعطى الإقليم - بعد تغيير اسمه - صفة إقليم متمتع بالحكم الذاتي ثقافيًّا وإثنيًّا ودينيًّا ولغويًّا، إلا أنه من الناحية التطبيقية حدث العكس تمامًا، وقامت الحكومة الصينية بضرب الإقليم بيد من حديد.

 

وإلى جانب عمليات الاعتقال، وكبت الحرية الدينية، فإن أشد ما يخافه مسلمو الإقليم حاليًا هو اختفاء هويته الإسلامية أمام المد الشيوعي الذي يغذيه مشروع حكومي جار منذ عشرات السنين بتوطين مئات الآلاف من عرقية "الهان" الصينية الشيوعية في الإقليم.

 

وبحسب صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" فإن "الهانيين" صاروا يسيطرون على كافة الوظائف الرئيسة والنشاط السياسي للإقليم الذي ضمته الصين عام 1949 بعد أن كان دولة مسلمة مستقلة تسمى: "تركستان الشرقية".

 

يقول أحد مسلمي الإيجور وهو مدرس: "نشعر أننا غرباء في بلادنا.. نحن مثل الهنود الحمر في الولايات المتحدة".

 

"إنهم يحاولون تدمير التوازن الديموجرافي باستقدام صينيين لمنطقتنا.. يريدون لجنسنا أن يختفي من الوجود، إنهم يجففون منابع جذورنا، يريدوننا عبيدًا لهم"، بحسب تعبير قطب، أحد تجار القماش في سوق العاصمة أورومتشي.

 

ونتيجة لهذه السياسات الحكومية، ارتفعت نسبة "الهان" من 7% إلى أكثر من 40%، حسب إحصاءات رسمية.

 

وتضيف الصحيفة أنه بمساعدة الحكومة، صار أتباع "هان" هم المسيطرون على غالبية المصانع والشركات، ولا يقبلون عمالة بها من غيرهم؛ مما اضطر الإيجوريون إلى امتهان أعمال متدنية مثل الخدمة في المنازل.

 

وأصبح الإيجوريون مواطنين من الدرجة الثانية، فهم ممنوعون حتى من مجرد تمثيل هامشي في الهيئات الحكومية، كما لا يُسمح لهم باستخدام لغتهم في المدارس.

 

كما أنهم وضعوا في موقف صعب للغاية؛ فهم بين خيارين إما فقدان ثقافتهم وإما تهميشهم اقتصاديًا، فالمساجد والمدارس الدينية تواجه حملات إغلاق؛ بحجة عدم وجود تراخيص، وتمنع السلطات الشباب دون الـ18 عامًا من الصلاة بالمساجد.

 

وقد سنت الحكومة الصينية جملة من القوانين التي رأى الإيغور أنها تستهدف استئصال قوميتهم ودينهم على غرار قرار منع اللغة الإيغورية بالجامعة في 2002 وبحث قانون يمنعها في المدارس الثانوية.

 

ومنعت الحكومة الصينية تعليم الإسلام للأطفال دون سن 18 في الإقليم كما يتهمها الإيغور بهدم دور العبادة والتضييق على ممارسة العبادات.

 

ويتهم السكان الإيغور الحكومة المركزية بمساعدة عرق الهان على الاستحواذ على ثروات الإقليم وتولي المناصب العليا والقيادية في حين تجبر الفلاحين الإيغور على بيع محصولهم من القطن بأسعار متدنية لمصانع النسيج.

 

وتتهم منظمات دولية الحكومة الصينية بإجراء أكثر من أربعين تجربة نووية شمال الإقليم مما أدى إلى إصابة العديد من سكانه بالإشعاعات النووية وانتشار الأمراض وتلوث التربة والهواء.

 

ويفسر مراقبون أن الضغوط الصينية على الإقليم يقف خلفها موقعه الإستراتيجي القريب من دول وسط آسيا، ومخزونه الكبير من البترول والغاز الطبيعي، إضافة إلى إستراتيجيتها في منع أي محاولة استقلال لأحد الأقاليم عن سيطرتها، وذلك بالرغم من أن الإقليم يتمتع بحكم ذاتي منذ عام 1955.

 

آخر حملات القمع ضد مسلمي الإيجور كانت في صباح الجمعة الموافق 26 يونيو 2009حيث هاجم الآلاف من العمال الصينيين الهان عمال إيجور مسلمين يعملون في مصنع للألعاب في مقطاعة كونجدوج الواقعة جنوب الصين.

 

واستخدم العمال الصينيين السكاكين والمواسير المعدنية والأحجار في الهجوم على العمال الإويجور ما أدى إلى جرح وقتل ما يقرب من ألف مسلم إيجوري، ما يعني أن نزيف الدم الإيجوري ما زال مستمرًا.

 

وأخيرًا

أصبح المسلمون سواء كانوا أغلبية في بلادهم أو أقليات في دول أخرى كالأيتام على مائدة اللائم لا أحد يتبنى قضيتهم ولا أحد يدافع عنهم.

 

لكن مهما يكن من أمر فإن حلم الحرية والخلاص من الحكم الشيوعي لن يموت في نفوس مسلمي الإيجور سواء بالزمن أو بالمذابح، فالإيجور هم ضحايا ذلك المد بجانب نسيانهم من قبل مسلمي العالم.

 

لكن الحلم بالحرية للمستضعف يكتسب قوته بمرور الزمن.

 

وتمنحه الدماء شرعية أكبر. تُصنع منه عقيدة «الحق التاريخي» الذي تتوارثه الأجيال مع ملامح الوجوه والصفات الشخصية واللغة والدين.

 

إن الإحساس بالظلم والاضطهاد يتراكم في النفوس حتى يتحول إلى حلم بالخلاص، وكل يوم يزداد فيه الظلم على المسلمين، يقربهم من اللحظة التي يخلعون عنهم لباس الغفلة، ويتطلعون فيه إلى الحرية.

 

 

أمرت السلطات الصينية بإغلاق المساجد في أورومتشي، عاصمة تركستان الشرقية "شينجيانج" لمنع المسلمين الإيجور من أداء صلاة الجمعة.

وكانت سلطات الأمن الصينية قد فرضت سيطرتها على أورومتشي، بعد تظاهرات للمسلمين إثر مقتل عدد كبير منهم ومهاجمة قومية "الهان" الصينية لأحياء المسلمين يوم الثلاثاء.

وقال كثير من السكان الإيجور: إن أناسا قتلوا في هجمات "الهان"، لكن الحكومة لم تصدر أي أرقام عن وقوع قتلى.

وكان الهجوم انتقاما من أحداث الأحد التي تظاهر فيها الإيجور وخلفت 156 قتيلا مسلما, بحسب المزاعم الصينية, إلا أن المؤتمر الدولي للإيجور كشف أن عدد القتلى من المسلمين الذين سقطوا قارب 800 بالإضافة إلى مئات الجرحى.

وقال الأمين العام للمؤتمر دولكان عيسى الموجود في ميونخ : إن شهود عيان من المنطقة أفادوا في مكالمات هاتفية بأن أحداثا دموية عديدة وقعت خلال المواجهات وأن عدد الضحايا يتراوح بين ستمائة وثمانمائة قتيل من المسلمين، مضيفا أن العدد الحقيقي يصعب تأكيده.

وعلقت مساجد كثيرة في أحياء الإيجور لافتات تفيد بأن صلوات الجمعة متوقفة، وتتواجد قوات الأمن ومكافحة الشغب قرب المساجد.

وتقول إحدى اللافتات، على مسجد جويوان في أورومتشي: "بتعليمات من الكبار، تعلق إقامة الصلاة من اليوم، وعلى كل من يرغب في الصلاة أن يصلي في بيته".

وقال أحمد جان، الذي يقيم قرب مسجد دونج كوروك في أورومتشي: "إن صلاة الجمعة هي صلاة الجماعة الرئيسية لنا في الأسبوع، تلك إهانة بالنسبة لنا أن يتم منعها".

 

 

للعلم هذه المجازر التي تحدث الآن في حق إخواننا في الصين ليست جديدة كما أنها لا تعادل ما حدث لهم من قبل من إعدام جماعي ووضع أجساد المسلمين في مفارم لسحق أجسادهم حدث ذلك أيام التوغل الشيوعي في الصين ولعل ما يحدث الآن يكون جرس إنذار لكل مسلمي العالم ليتحدوا من أجل نصرة إخوانهم في الصين

سواء بمقاطعة المنتجات الصينية أو عدم تصدير النفط لهذه الدولة الشيوعية التي أذاقت إخواننا ويلات العذاب والإبادة الجماعية وأنتم تعرفون أن الصين هي أكبر مستورد للبترول في العالم فلو اجتمعت كلمة المسلمين لجاءت الصين راكعة أمام أقدام أطفالنا تستجدي ما تحتاجة لكن هذه النعمة الكبيرة المتمثلة في النفط التي لا يحسن العرب والمسلمون استغلالها ، كما ان الدول العربية تعد في المركز الثاني أو الثالث كسوق للمنتجات الصينية فلو تمت المقاطعة عاما واحدا لهذه المنتجات لرضخت الصين لمطالب المسلمين هناك.

كل هذا يحدث دون تحرك رسمي اسلامي

 

 

ومن يهن يسهل الهوان عليه وما لجرح بميت ايلام

 

 

 

نسال الله جل وعلا باسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يرفع الظلم عن

 

المسلمينت في كل مكان وان يرزقهم الامن والامان والايمان

 

 

وان يوحد صفوف المسلمين اللهــمـ آآآآآميــن ..

منقـــول ..

 

492074303.jpg

تم تعديل بواسطة صمـــ الألم ـــت

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه

 

جزاك الله خيرا و بارك فيك ، موضوع هام

 

أخواتي ، إنما المؤمنون إخوة ، و المسلم أخو المسلم ، و المسلمون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له بقية الأعضاء

 

بالسهر و الحمى ، لابد أن نهتم بإخواننا المسلمين في كل مكان و لا ننساهم في دعائنا ، اللهم فرج كربهم و همهم و انصرهم على

 

أعدائهم ، لابد أن نوضح قضية إخواننا المسلمين في تركستان الشرقية و ننشرها في كل مكان ، أين حقوق الإنسان التي يتكلمون عنها ،

 

هل يحدث لهم هذا لأنهم مسلمين ؟؟!! اللهم انصر المسلمين في كل مكان و دمر أعداء الدين .... آمين

 

 

روابط لها صلة بالموضوع :

 

 

http://www.saaid.net/Doat/yusuf/30.htm

 

 

 

https://ar.islamway.net/?iw_s=Article&...article_id=5321

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الأحداث التي تفجرت أمس في مدينة "يورومكي" في إقليم "سينكيانج" الصيني بين متظاهرين مسلمين من عرقية "الإيجور" وقوات الأمن الصينية، تكشف إلى أي حد وصل القمع والإرهاب والكبت الصيني في مواجهة المسلمين.

 

أمس فقط قتلت قوات الأمن الصينية قرابة ستمائة مسلمًا من الذين شاركوا في الاحتجاجات على ما يتعرضون له من معاناة، وجرح أكثر من ألف، واعتقل ألف وخمسمائة على الأقل.

 

هذه الأرقام تعكس الوحشية الصينية وعدم احترام هذه الدولة للأديان وحقوق الأقليات وحقوق الإنسان ككل، فلو أن هناك انضباطًا أمنيًا لجرح الآحاد أو العشرات، أو لقتل شخص أو أكثر بقليل، أما أن تتحول الشوارع إلى برك من الدماء، وأن يذبح المسلمون في الشوارع، وأن يقتل ستمائة، وأن نشاهد على الشاشات الناجين من أجهزة الأمن القمعية كما لو كانوا خارجين من السلخانات حيث يغطي الدم وجوههم وملابسهم بغزارة.

 

أراد الله سبحانه وتعالى أن يفضح الظلم الصيني على المسلمين عبر الشاشات الفضائية لكي يتأكد العالم من كذب الحكومة والمسؤولين الصينيين، وأن يصدقوا ما يقوله المسلمون من أهالي إقليم "سينكيانج" ذي الغالبية المسلمة والواقع في شمال غرب الصين، من أنهم يعانون من القمع السياسي والديني الذي تمارسه الحكومة الصينية الشيوعية ضدهم.

 

أحداث الأمس، والتي تجددت صباح اليوم والتي يمكن أن تتجدد مستقبلاً وكل يوم، كانت تعبيرًا عن غضب حاد مكبوت في صدور السكان المسلمين بسبب سياسات التمييز التي تستهدف دينهم ووجودهم في هذا الإقليم المسكين الذي كان دولة إسلامية منفصلة عن الصين في يوم من الأيام، وهذه الدولة كانت تسمى "تركستان الشرقية" قبل أن تضمها الصين بقوة السلاح عام 1949.

 

صور السيارات المحترقة، والوجوه التي تغطيها الدماء، وآلاف الجنود الذين اصطفوا لردع المتظاهرين، كل ذلك يؤكد أن المجزرة كانت كاملة وشاملة وأن الأوامر كانت واضحة وهي إطلاق النار الحي والقتل العلني، علمًا بأن الأمر كان مظاهرة سلمية وكان يمكن مواجهتها أمنيًا بالوسائل البسيطة كقنابل الدخان، أو سياسيًا بالحوار، لكن أن يكون الرد هو الرصاص الحي والقتل، فإن ذلك يؤكد النوايا المبيتة.

 

وشاء الله سبحانه وتعالى أن تكون هذه الأحداث وهؤلاء الضحايا الشهداء معلمًا واضحًا يعلن ويؤكد أن هنا أزمة ومشكلة تتجاهلها الصين، وأن هنا حقوقًا شرعية وتاريخية لا تريد الصين الاعتراف بها، فهذه الدولة الشيوعية استولت على دولة هؤلاء "الإيجور" وأساءت معاملتهم، وكانت بداية الأحداث مقتل عاملين مسلمين من "الإيجور" عندما اشتبكوا مع عمال من عرقية "الهان"، التي تشكل الغالبية في عموم الصين، في أحد المصانع بجنوب البلاد أواخر الشهر الماضي، وبدأت الأحداث بمظاهرات سلمية نظمها طلاب من "الإيجور" لمطالبة الحكومة بإلقاء القبض على قتلة المسلمين الاثنين، ولكنهم فوجئوا بأكثر من ألف شرطي مسلحين يواجهونهم، ويطلقون النهار باتجاههم؛ ما اضطرهم إلى الرد بأبسط الأسلحة التي في متناولهم وهي الحجارة.

 

مظاهرات المسلمين كانت زفرات ضد الظلم وكبت حريتهم وثقافتهم الإسلامية، واستغلال موارد وطنهم "سينكيانج" الغني بالنفط والغاز، وتركهم في مستوى معيشي متدنٍّ جدًّا، وهو ما تؤيده تقارير لمنظمات حقوقية دولية، على رأسها منظمة العفو الدولية.

 

ولم تكن هذه الأحداث هي الأولى من نوعها، فهذه الأحداث متكررة لكن الحكومة الصينية تعتم عليها وتتكتم عليها وتتجاهلها، وربما كانت الأحداث السابقة أقل حدة وربما كانت أحداث الأمس أكثر عنفًا وربما يكون لها ما بعدها.

 

وبحسب الإحصائيات الرسمية الصينية، فإن عدد المسلمين بالصين يبلغ حوالي 60 مليونًا في جميع أنحاء الصين من أصل مليار و300 مليون نسمة تقريبا، غير أن مصادر مسلمة صينية تقول إن عددهم يربو على 100 مليون، منهم حوالي 25 مليون من "الإيجور".

 

احتجاجات المسلمين "الإيجور" متكررة ومستمرة، رفضًا لممارسات التمييز العنصري ضدهم، فرغم أن الإقليم يتمتع بحكم ذاتي منذ عام 1955، فإن الحكومة المركزية في بكين هي المتحكم الفعلي في إدارة ثرواته من النفط والغاز والمنتجات الصناعية، والتي تذهب معظم عوائدها إلى أبناء عرقية "الهان" الذين يتدفقون منذ سنوات بشكل منتظم إلى الإقليم، في مخطط خبيث للحكومة الصينية من أجل خلخلة التركيبة السكانية المسلمة في "سينكيانج".

 

وبمساعدة الحكومة الصينية صار أتباع عرقية "الهان" هم المسيطرون على غالبية المصانع والشركات في "سينكيانج"، ولا يقبلون عمالة بها من غيرهم؛ مما اضطر الإيجوريين إلى امتهان أعمال متدنية مثل الخدمة في المنازل، وأصبح الإيجوريون مواطنين من الدرجة الثانية، فهم ممنوعون من مجرد تمثيل هامشي في الهيئات الحكومية، كما لا يُسمح لهم باستخدام لغتهم في المدارس، وتفرض الصين عليهم حالةً من العزلة كما تقيد ممارستهم للشعائر الدينية، وتمارس رقابةً دينيةً وتدخلاً قسريًّا يطال تنظيم النشاطات الدينية والثقافية ودور النشر وحتى المظهر والسلوك الشخصي لأفراد شعب تركستان الشرقية.

 

وتقوم الحكومة الصينية بتقييم أئمة المساجد سياسيًّا بشكل منتظم، وتطالب بجلسات "نقد ذاتي"، وتفرض رقابةً على المساجد، وتطهّر المدارس من المعلمين والطلاب المتدينين، وتراقب الأدب والشعر بحثًا عن إشارات سياسية معادية، وتعتبر كل تعبير عن عدم الرضا إزاء سياسات بكين "نزوعًا انفصاليًّا" وهو يعتبر حسب القانون الصيني جريمةً ضد أمن الدولة تصل عقوبتها إلى الإعدام.

 

فهل بعد كل ذلك الذي تكشف ستظل الدول العربية والإسلامية صامتة إزاء المظالم الواقعة على "الإيجور"؟ أم أن القوم يتذرعون بصداقة الصين وحقها في إدارة شأنها الداخلي؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكنّ الله خيرا أخواتى على المرور والإضافات الطيبة

وكان سبحانه لإخواننا المستضعفين فى كل مكان وزمان

فإليه وحده المشتكى ... وعليه وحده التوكل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

535-Jzakom.gif

يجب ان نتحرك

ويكفى يكفى وقوفنا ونحن مكتفين الايدى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

الله المُستَعآن

: \

والله إن القَلْبَ لَيَحزَن وإنّ العَينَ لَتَدْمَع عَلَى هَؤلآء المُسْلِمين ،،،

ولَكِن لآ شَئ بايدينآ إلآ الدُعآء لَهُم ،، فاللَهُمّ اكفيهِم أعدآئَكَ بِمآ شِئْتَ وكَيْفَ شِئْت ،،،

نَسأل الله أن يَنصُرَهُم ويَنصُر المُسْلِمين في كُل مَكآن ،،

جَزآكِ اللهُ خيراً سجدة الحَبيبة عَلَى المَقآل الطَيّب ،، ونَفَعَ اللهُ بكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكم الله خيرا ، موضوع هام

 

لا ننسى أخواننا في تركستان الشرقية و في كل مكان لا ننساهم في دعائنا في هذه الأيام المباركة

 

اللهم بلغنا ليلة القدرو أعنا على قيامها كما تحب و ترضى و تقبل منا و اغفر ذنوبنا و أدخلنا الفردوس الأعلى من الجنة بغير حساب

 

و لا سابقة عذاب

 

 

آمين .... آمين .... آمين

 

 

post-39387-1251974542.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

استغفر الله العظيم

والله احسست بالذنب والاسى من اجل هؤلاء المسلمون

احزنتيني يا اختاه ولم اكن اعرف من هم الايغور فقط سمعت باسمهم

 

اللهم انصرهم على اعدائهم وامصرما وخذ اعدائنا اخذ عزيزٍ مقتدر

 

جعله الله في ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

الله المُستَعآن

: \

والله إن القَلْبَ لَيَحزَن وإنّ العَينَ لَتَدْمَع عَلَى هَؤلآء المُسْلِمين ،،،

ولَكِن لآ شَئ بايدينآ إلآ الدُعآء لَهُم ،، فاللَهُمّ اكفيهِم أعدآئَكَ بِمآ شِئْتَ وكَيْفَ شِئْت ،،،

نَسأل الله أن يَنصُرَهُم ويَنصُر المُسْلِمين في كُل مَكآن ،،

جَزآكِ اللهُ خيراً سجدة الحَبيبة عَلَى المَقآل الطَيّب ،، ونَفَعَ اللهُ بكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

هذا يا اخواتي نبذة عن تركستان لمن لا يعرف عنها شيء

 

احضرته اختكم فتاة التوحيد

 

تركستان الشرقية الأم منسية

 

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=222191

 

 

 

بســم الله الـرحمــن الرحيــم السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة

هذه مقدمه عن تاريخ تركستان الشرقيه،،

تركستان": مصطلح تاريخي يتكون من مقطعين، "ترك" و"ستان"، ويعني أرض الترك، وتنقسم إلى "تركستان الغربية" أو آسيا الوسطى التي تشغل الثلث الشمالي من قارة آسيا، ويحدها من الشرق جبال "تيان شان"، ومن الغرب "جبال الأورال" و"بحر قزوين"، ومن الشمال سلاسل جبلية قليلة الارتفاع، ومن الجنوب هضبة. أما تركستان الشرقية الخاضعة الآن للصين، وتعرف باسم مقاطعة "سكيانج"، فيحدها من الشمال الغربي ثلاث جمهوريات إسلامية هي: كازاخستان، وقيرغيزستان، وطاجيستان، ومن الجنوب: أفغانستان، وباكستان، ومن الشرق أقاليم التبت الصينية.

وتبلغ مساحة تركستان الشرقية حوالي (1.8) مليون كم2، أي خُمس مساحة الصين، وهي تعد أكبر أقاليم الصين، ويزيد عدد سكانها على (25) مليون نسمة، ويتكون سكانها المسلمون من أجناس مختلفة: كالأجور وهم يشكلون غالبية الإقليم، والتركمان، والقازاق، والأوزبك، والتتار، والطاجيك، ونسبة المسلمين بها حوالي 95%.

 

وقد أطلق الصينيون على تركستان الشرقية اسم "سكيانج"، وتعني الوطن الجديد، أو المستعمرة الجديدة، وكانت تتمتع قديمًا بأهمية كبيرة في التجارة العالمية؛ فكان طريق الحرير المشهور يمر بها ويربط الصين ببلاد العالم القديم والدولة البيزنطية.

 

أما حديثًا فهي غنية بموقعها الجغرافي وثرواتها الطبيعية، فتمتلك احتياطيا ضخما من البترول ينافس احتياطي دول الشرق الأوسط، وتمتلك من الفحم ما يعادل (600) مليون طن، وبها أجود أنوع اليورانيوم في العالم، ويستخرج من ستة مناجم بها؛ لذا فهي عصب اقتصاد الصين وعصب صناعاتها الثقيلة والعسكرية، فالصواريخ الصينية النووية، والصواريخ البالستية عابرة القارات تنتج في تركستان الشرقية.

 

الإسلام في تركستان

 

كانت بداية وصول الإسلام إلى تركستان- بصفة عامة- في خلافة "عثمان بن عفان" (رضي الله عنه) على يد الصحابي الجليل "الحكم بن عمرو الغفاري"، بيد أن مرحلة الفتح الحقيقية كانت في عهد الخليفة الأموي "عبد الملك بن مروان" على يد قائده الباسل "قتيبة بن مسلم الباهلي" الذي تمكّن في الفترة من (83- 94هـ = 702- 712م) من السيطرة على ربوع التركستان ونشر الإسلام بين أهلها، ثم دانت لحكم العباسيين بعد سقوط الخلافة الأموية. وفي فترات ضعف الخلافة العباسية قامت في المنطقة مجموعة من الدول المستقلة، ثم حكمها المغول بعد قضاء "جنكيز خان" على الدولة الخوارزمية سنة (628هـ = 1231م).

 

وقد عرفت تركستان الشرقية الإسلام عن طريق التجار المسلمين الذين كانوا يحملون بضائعهم ومعها الإسلام إلى أي مكان يسافرون إليه، فقد كان طريق تجارتهم ودعوتهم طريقا واحدًا، فتوثقت العلاقات التجارية بين العرب والصين، وحصل بعض التجار المسلمين على ألقاب صينية رفيعة.

 

وتشجيعًا للتجارة التي كانت مقصورة على المسلمين في عهد أسرة "سونج" في القرن العاشر الميلادي- سنّت هذه الدولة قانونًا يقضي بعقاب كل من يسيء إلى التجار الأجانب؛ لذا وجدت جاليات إسلامية كبيرة في عدد من المدن، بالإضافة إلى وحدود بذور إسلامية في الصين عندما تعرض الإمبراطور الصيني "سو" لثورة وتمرد، فاستغاث بالخليفة العباسي "أبو جعفر المنصور" سنة (139هـ = 756م) فأرسل إليه أربعة آلاف جندي مسلم، وقد نجح الإمبراطور بمساعدتهم في القضاء على التمرد واستعادة عرشه، الأمر الذي أدى إلى استبقاء الإمبراطور لهؤلاء الجنود؛ فتزوجوا من صينيات، وأسهموا في غرس بذور الإسلام في البلد البعيد، وتشير بعض السجلات الصينية إلى أن الحكومة الصينية كانت تدفع بعض الأموال السنوية لأسر هؤلاء الجنود.

 

وتوطد الإسلام في تركستان الشرقية، سنة (322هـ = 934م)، بعدما اعتنق الخان "ستاتول بوجرا"، الذي أصبح حاكمًا للإقليم الإسلام، وأسلم لإسلامه معظم السكان، وبمرور الوقت أصبح شرق تركستان مركزًا رئيسيًا من مراكز الإسلام في آسيا.

 

الصين وتركستان الشرقية

 

جاءت أسرة المانشو إلى الحكم في الصين سنة (1054هـ = 1644م)، وكانت الأوضاع المستقرة للمسلمين في الصين قد أفرزت علماء متخصصين في علوم القرآن والحديث والفقه والتوحيد، بالإضافة إلى قيادات فكرية رفيعة المستوى، مثل: الشيخ "وانج داي يو"، و"مافوتشو" الفقيه المرموق، وبدأ عهد أسرة مانشو بداية لا تبشر بخير؛ إذ بدأت حملة من الاضطهاد والعذاب للمسلمين في الصين، اضطر المسلمون خلالها إلى رفع السلاح- لأول مرة في تاريخ الصين- سنة (1058هـ = 1648م) مطالبين بالحرية الدينية، وهو ما كلفهم الكثير من الدماء والأرواح، وقتل مئات الآلاف من المسلمين، وقُمعت ثورات المسلمين بقسوة شديدة وصلت إلى حد المذابح والإبادة الجماعية، وكانت هذه الفظائع تجري خلف أسوار الصين، دون أن يدري بها أحد في العالم الإسلامي.

 

وقد استولى الصينيون على تركستان الشرقية سنة (1174 هـ = 1760م) بعد أن ضعف أمر المسلمين بها، وقتلت القوات الصينية وقتها مليون مسلم، وألغى الصينيون نظام البكوات الذي كان قائمًا بها، ووحدوا أقسام تركستان في ولاية واحدة، كما اتبعت الصين سياسة استيطانية في تركستان الشرقية؛ حيث عملت على نقل كتل بشرية صينية إلى هذه المنطقة، وهذا ما يسمى بسياسة "تصيين تركستان الشرقية"؛ فقام المسلمون بثورات عنيفة، منها: ثورة "جنقخ" سنة (1241هـ = 1825م)، واستمرت سنتين، ولم تهدأ ثورات المسلمين طوال مائة عام، منها: ثورة سنة (1272هـ = 1855م) التي استمرت عشرين عامًا، بقيادة "يعقوب بك"، وسجلت أحداثها في كتاب من (330) جزءا، وقد تمكن المسلمون بعدها من الاستقلال بتركستان الشرقية سنة (1282هـ = 1865م)، وذلك أثناء الصراع مع أسرة مانشو، ولم تجد هذه الدولة الوطنية تأييدًا ولا اعترافًا من العالم، واستطاعت الصين مهاجمتها واحتلالها مرة أخرى سنة (1292هـ = 1875م).

 

وتعرضت تركستان الشرقية لأربع غزوات صينية منذ عام (1277هـ = 1860م)؛ مرتين في عهد أسرة المانشو، ومرة في عهد الصين الوطنية، ومرة في عهد الصين الشيوعية. وقد أدت هذه الثروات والمذابح الصينية إلى إبادة كثير من المسلمين وحدوث عدة هجرات من هذا الإقليم إلى المناطق المجاورة.

 

وقد قامت ثورة عارمة في تركستان الشرقية ضد الصين سنة (1350هـ = 1931م)، كان سببها تقسيم الحاكم الصيني المنطقة التي يحكمها "شاكر بك" إلى وحدات إدارية، فبدأ التذمر، ثم وقع اعتداء على امرأة مسلمة من قبل رئيس الشرطة، فامتلأ الناس غيظًا وحقدًا على الصينيين، وتظاهروا بإقامة حفل على شرف رئيس الشرطة وقتلوه أثناء الحفل مع حراسه البالغ عددهم اثنين وثلاثين جنديًا.

 

لقد كانت ثورة عنيفة، اعتصم خلالها بعض المسلمين في المرتفعات، ولم تستطع القوات الصينية إخمادها، فاستعانوا بقوات من روسيا لم تُجْدِ نفعًا مع بركان الغضب المسلم، فانتصر المسلمون عليهم، واستولوا على مدينة "شانشان"، وسيطروا على "طرفان"، واقتربوا من "أورومجي" قاعدة تركستان الشرقية.

 

وأرادت الحكومة الصينية تهدئة الأوضاع فعزلت الحاكم العام؛ غير أن المسلمين كانوا قد تمكنوا من الاستيلاء على "أورومجي"، وطرودا الحاكم العام قبل أن تعزله الدولة، وتسلم قادة المسلمين السلطة في الولاية، ووزعوا المناصب والمراكز على أنفسهم، فما كان من الحكومة الصينية إلا أن رضخت للأمر الواقع، واعترفت بما حدث، وأقرّت لقادة الحركة بالمراكز التي تسلموها.

 

وقد امتدت الثورة إلى منطقة تركستان الشرقية كلها، وقام عدد من الزعماء بالاستيلاء على مدنهم، ثم اتجهوا إلى "كاشغر" واستولوا عليها، وكان فيها "ثابت داملا" أي الملا الكبير، فوجدها فرصة وأعلن قيام حكومة "كاشغر الإسلامية"، أما "خوجانياز" أو "عبد النياز بك"، فقد جاء إلى الثائرين في كاشغر ليفاوضهم وينهي ثورتهم، إلا أنه اقتنع بعدالتها، فانضم إليهم وأعلن قيام حكومة جديدة باسم "الجمهورية الإسلامية في تركستان الشرقية"- وكان ذلك في (21 رجب 1352هـ = 12 نوفمبر 1933م)- على المبادئ الإسلامية، وقد اختير "خوجانياز" رئيسًا للدولة، و"ثابت داملا" رئيسًا لمجلس الوزراء.

 

ولم تلبث هذه الحكومة طويلاً، ويذكر "يلماز أوزتونا" في كتابه "الدولة العثمانية" أن الجيش الصيني الروسي استطاع أن يهزم "عبد النياز بك" مع جيشه البالغ (80) ألف جندي، بعدما استشهد "عبد النياز" في (6 جمادى الآخرة 1356هـ = 15 أغسطس 1937م)، وبذلك أسقط التحالف الصيني الروسي هذه الجمهورية المسلمة، وقام بإعدام أعضاء جميع أعضاء الحكومة مع عشرة آلاف مسلم. وحصل الروس مقابل مساعدتهم للصين على حق التنقيب عن الثروات المعدنية، واستخدام عدد من الروس في الخدمات الإدارية في تركستان الشرقية.

 

وقد قامت ثورة أخرى بقيادة عالم الدين "علي خان" في عام (1364 هـ = 1994م)، وأعلن استقلال البلاد، غير أن روسيا والصين تعاونتا على إحباط هذا الاستقلال، وقام الروس وعملاؤهم باختطاف قائد هذه الثورة الإسلامية، وتم إرغام الوطنيين على قبول صلح مع الصين مقابل الاعتراف بحقوقهم في إقامة حكومة من الوطنيين وإطلاق يد زعمائهم في شؤونهم الداخلية.

 

وقد حصلت تركستان الشرقية على الاستقلال الذاتي سنة (1366 هـ = 1946م)، وتم تعيين "مسعود صبري" رئيسًا للحكومة، فاتبعت الحكومة الوطنية الجديدة سياسة حازمة لإضفاء الصفة الوطنية على كل المؤسسات، وقد استطاع المسلمون في تركستان الشرقية أن ينظموا أنفسهم أثناء الحرب العالمية الثانية، فأنشئوا مطبعة وعددا من المدارس، وأصدروا مجلة شهرية باللغة التركية، وبعد انتهاء هذه الحرب اجتاحت القوات الصينية الشيوعية هذه المنطقة سنة (1368 هـ = 1949م)، بعد قتال عنيف متواصل مع المسلمين، استمر في بعض المعارك عشرين يوما متواصلة.

 

وكان عدد المسلمين بتركستان الشرقية عندما سيطر الشيوعيون عليها حوالي 2.3 مليون مسلم، وعدد المساجد يزيد على الألفي مسجد، وقد بدأ الشيوعيون منذ احتلالهم بارتكاب مذابح رهيبة، أعقبها استقدام مهاجرين صينيين بأعداد ضخمة في عملية احتلال استيطاني واسعة؛ وذلك للتقليل من عدد أهل البلاد المسلمين، وألغى الصينيون الملكية الفردية، واسترقوا الشعب المسلم، وأعلنوا رسميًا أن الإسلام خارج على القانون، ويعاقب كل من يعمل به، ومنعوا خروج التركستانيين الشرقيين خارج البلاد، كما منعوا دخول أي أجنبي إليهم، وألغوا المؤسسات الدينية وهدموا أبنيتها، واتخذوا المساجد أندية لجنودهم، وغيروا الأبجدية الوطنية بحروف أجنبية، وجعلوا اللغة الصينية اللغة الرسمية، واستبدلوا بالتاريخ الإسلامي تعاليم "ماوتسي تونج"، وأرغموا المسلمات على الزواج من الصينيين، ولم يتوقف هذا الحقد الأسود الدفين تجاه المسلمين الذين تعرضوا لجهود دولة كبرى لاسترقاقهم وطمس الإيمان في قلوبهم، ولما قامت الثورة الثقافية في الصين زاد الأمر سوءا، وزادت حدة اضطهاد المسلمين، وكان ضمن شعارات الثورة: "ألغوا تعاليم القرآن".

 

ورغم هذا الكبت والاضطهاد فقد استمرت ثورات المسلمين العنيفة التي تعمل الصين على إخفاء أبنائها عن العالم، ومنها ثورة (1386 هـ = 1966م) في مدينة "كاشغر"، التي حاول فيها المسلمون أداء صلاة عيد الأضحى داخل أحد المساجد، فاعترضتهم القوات الصينية وارتكبت في حقهم مذبحة بشعة، وانتشرت الثورة في الإقليم، وقام المسلمون بحرب عصابات ضد الصينيين، واستشهد في هذه الثورة- خلال أحد شهورها- حوالي 75 ألف شهيد، ولا تكف الأخبار عن تناقل أنباء انتفاضات للمسلمين في تركستان الشرقية ضد الاحتلال الصيني الدموي اللاإنساني

 

 

الانشطه البشريه

 

الأنشطة البشرية تثمثل في مراكز التجمعات البشرية بالواحات وحول الأنهار وعلى سفوح الجبال ، وتزرع الحبوب والعديد من الفواكه ويزرع القطن ، وتربي الحيوانات لاسيما الأغنام وبالمنطقة ثروة معدنية أثارت الأطماع ، وعاصمة التركستان الشرقية أورومجي ومن مدنه البارزة كاشغر التى وصلتها الجيوش الإسلامية في سنة 96 هـ بقيادة قتيبة بن مسلم الباهلي .

 

 

التجارب النوويه

 

التجارب النووية

منذ العام 1961 والصين قد أجرت 46 تجربة نووية في موقع لوبنور في شينجيانغ، التأثيرات النووية خلال أكثر من 47 سنة أدت إلى كارثة بيئية،تلوث الأرض،النبات،الماءوالطعام مما أدى إلى وفاة حوالي 200000 شخص حسب المعارضين الأيغور وتشير دراسة سرية إنكليزية إلى إزدياد كبير في نسبة المصابين بالسرطان نتيجة التأثر بهذه الإشعاعات النووية

 

 

 

أرض للأشغال الشاقة

أنشأت الحكومة الصينية أحد أكبر معتقلاتها للأعمال الشاقة في شينجيانغ وهو معتقل لاوغاي.

 

 

 

أهم إنتفاضات الأيغور

 

5-2-1997م: مظاهرات للمطالبة بحرية ممارسة الشعائر الدينية مع بداية شهر رمضان في مدينة غولدجا (والتي تسمى باللغة الصينية يننيغ)مما أدى بالسلطات الأمنية والجيش إلى قمع هذه المظاهرة بالقوة مما أدى إلى وقوع عشرات القتلى والمئات من الجرحى.

1-1999م: إعتقال تسعة وعشرون ناشط إسلامي بتهمة محاولة القيام بمظاهرة مناهضة لبكين وفي 28-1-1999م تم إعدام 2 منهم.

12-2-1999م: إصابة 5 من الايغور واعتقال 150 شخص في عاصمة الإقليم أورومتشي على خلفية إطلاق شعارات تطالب بالإنفصال.

21-7-2004م: إعدام رجلين لأسباب مجهولة وخلال طول ذلك الصيف تم اعتقال العشرات خصوصًا في منطقة خوتان بسبب ممارسة شعائر من الدين الإسلامي.

4-8-2008م: عملية تفجيرية في كاشغار بالقرب من مركز للشرطة يودي بحياة 16 شخص.

9-8-2008م: عملية تفجيرية في كوكا بالقرب من مركز للشرطة يودي بحياة 19 شخص.

2-4-2009م: عملية انتحارية ضد سيارة في أورومكي تودي بحياة منفذها وإصابة اثنين كانو في السيارة.

5-7-2009م: مظاهرات تعم الإقليم مما يودي بحياة أكثر من 140 شخص.

 

 

 

غرامة مالية قدرها 5000 آلاف يوان على من ترفض خلع الحجاب في تركستان الشرقية

 

 

تركستان أون لاين.كوم: حسب المعلومات الواردة من مركز تركستان الشرقية للاخبار، بدأت السلطات الصينية في المناطق الجنوبية من تركستان الشرقية تطبيق غرامة مالية قدرها 5000 آلاف يوان (630 دولار أمريكي) على من ترتدي الحجاب من مسلمات تركستان، وهذا في حالة اعتراضها على حملة ترك الحجاب التي بدأتها سلطات الاحتلال في المنطقة.

 

و تتشكل اغلبية النساء المحجبات في المنطقة من ساكنات القرى، ومن المعروف أن الدخل السنوي لسكان هذه المناطق (كاشغر، آرتوج، خوتن) لايزيد عن 1000 يوان، وهذا يعني مقدار الغرامة التي فرضتها السلطات على المحجبات تساوي عمل مزارع واحد لمدة خمس سنوات على الطوالي.

 

 

بدأت السلطات الاحتلال تجبر مسلمي تركستان الشرقية لتوقيع على ورق تعهد فيها «لا أذهب إلى فريضة الحج»

 

 

أفادت مركز المعلومات لتركستان الشرقية أن السلطات الصينية بدأت عملية حركة التوقيع على ورقة تعهد تحت عنوان «لا أذهب إلى أداء فريضة الحج» بين مسلمي الأويغور في تركستان الشرقية والتي تركز بالأساس على علماء الدين والمسنين.

 

أثناء هذه الحملة احتجزت جوازات السفر لمن أراد أن يحج هذه السنة وتوقيف حساباتهم في البنوك.

 

وفي جهة ثانية بدأت الجهات الأمنية في تركستان الشرقية حملة تحقيق لمن ذهب إلى أداء فريضة الحج في العام الماضي عن طريق باكستان، البعض منهم اعتقلت بتهمة الاشتراك لمظاهرة ضد الحكومة الباكستانية وبعضهم قد تعرضوا للتحقيق مرارا وتكرارا.

 

في العام الماضي جاؤوا آلاف من مسلمي تركستان الشرقية إلى باكستان وطلبوا من القنصلة السعودية في إسلام آباد بمنح تأشيرات عمرة، فعندما رفضت القنصلية منح تأشيرات عمرة بموجب طلب من السفارة الصينية بإسلام أباد على اعتبار أنه توجد حصة مخصصة لمسلمي الصين متفق عليها بين باكستان والسعودية فإن هؤلاء الحجاج جلسوا أمام القنصلية والسفارة السعودية ومسجد الملك فيصل بهدف ممارسة ضغط على السفارة وعلى الحكومة الباكستانية كي تمنحهم تأشيرة سفر. وأخيرا حصلوا على تأشيرات عمرة من القنصلية السعودية.

 

 

وكالات

 

 

 

 

ربيعة قدير

طوكيو- قالت ربيعة قدير زعيمة الإيغور المنفية إن نحو عشرة آلاف من الأيغوريين الذين شاركوا في احتجاجات أوائل الشهر الجاري في إقليم تركستان الشرقية (شينجيانج) "اختفوا في ليلة واحدة"، مشددة على ضرورة إجراء تحقيق دولي في هذا الأمر.

وقالت ربيعة في مؤتمر صحفي في العاصمة اليابانية طوكيو اليوم الأربعاء عبر مترجم: "العشرة آلاف شخص تقريبا الذين شاركوا في الاحتجاج اختفوا من أورومتشي (عاصمة الإقليم) في ليلة واحدة.. إذا كانوا قد لقوا حتفهم فأين جثثهم؟ إذا كانوا قد احتجزوا فأين هم؟".

 

ودعت زعيمة الإيغور المجتمع الدولي إلى إرسال فريق تحقيق مستقل لمكان الاضطرابات لكشف تفاصيل ما حدث، ولم يتسن الحصول على رد من السلطات الصينية حول تصريحات زعيمة الإيغور.

 

 

 

 

 

واندلعت مواجهات عنيفة هي الأشد منذ عقود بين القوات الصينية في إقليم تركستان الشرقية (شينجيانج) بشمال غرب الصين وأفراد من عرقية الهان (العرق الغالب في الصين) من جهة، وبين الإيغور المسلمين (السكان الأصليين لتركستان الشرقية) من جهة أخرى في 5 يوليو الجاري، والتي أسفرت خلال أيام تالية عن مقتل 195 شخصا وجرح المئات، بحسب الرواية الرسمية.

 

وتقول ربيعة إنها لا تصدق الأرقام الرسمية وترفض الاتهامات الصينية بأنها حرضت على الاضطرابات، مؤكدة أن هذه المواجهات ما هي إلا تفريغ بسيط لغضب مكبوت منذ سنوات طويلة بسبب معاناة الإيغور من "التمييز" ضدهم سياسيا واقتصاديا ودينيا.

 

وقالت ربيعة (62 عاما) في تصريحاتها في طوكيو: "الحكومة الصينية تحاول تدمير شعب الإيغور، أريد أن أطلع المجتمع الدولي على وضعنا.. وبالنسبة للإيجور فإن المشاركة في التظاهرات هو انتحار".

وتتفجر المواجهات من فترة إلى أخرى بين الإيغور وقوات الأمن؛ حيث تتهم جماعات أيغورية بكين باتباع سياسة تمييز عنصري اقتصادي وديني ضد أبناء الإقليم من المسلمين (8 ملايين مسلم)، وتطالب باستقلاله عن الصين، وهو ما تعتبره الأخيرة خطا أحمر تقول إنها لن تسمح بحدوثه بأي حال.

 

 

الإيجوريين يتهمون الصين بمعاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية

بكين ـ شكك خبراء بالغرب في ادعاءات السلطات الصينية بأن انفصاليين ومتطرفين يؤججون نيران الاضطراب والعنف الذي يشهده إقليم تركستان الشرقية (شينجيانج) الذي تقطنه أغلبية مسلمة من عرقية الإيجور، داعين بكين إلى حل مشكلات الأقليات بدلا من البحث عن "كباش فداء" تلقي عليهم مسئولية هذا الاضطراب.

تيري كيلنر، الباحث في معهد بروكسل للدراسات المعاصرة قال لوكالة الأنباء الفرنسية اليوم الأحد: "إن بكين اعتادت منذ فترة طويلة على استخدام أسلوب يتلخص في إلقاء اللوم في كل ما يحدث بإقليم شينجيانج على الإيجوريين في المنفى".

 

وأضاف: "لا يمكن إلقاء اللوم على الإيجور سوى في عدد قليل من الهجمات وربما لا يكونون مسئولون عن أي منها على الإطلاق (...) إنها أسهل طريقة لتتملص بها السلطات الصينية من أخطائها".

 

 

 

 

 

واتفق معه جان فيليب بيجا، خبير الشئون الصينية في المركز الفرنسي للأبحاث الصينية المعاصرة، الذي يتخذ من هونج كونج مقرا له.

 

وقال: "ثمة علاقات بين الإيجور في العالم، لكني لا أعتقد أن هذه العلاقات تأخذ شكل الشبكات".

 

ودعا الخبراء إلى السعي نحو تحقيق مستقبل أفضل لإقليم تشينجيانج من خلال التعامل مع المشكلات الجذرية بدلا من مجرد اكتفائها بإلقاء اللوم على من تسميهم الانفصاليين أو الإرهابيين.

 

وفي ذات السياق قال وينران جيانج، الخبير الصيني في جامعة ألبيرتا بكندا: "إن بكين تحتاج أولا إلى الاعتراف بمشكلة التوترات العرقية، بدلا من إلقاء اللوم فيها على عدد قليل من الإيجور المدعومين من الخارج".

 

وأضاف: "النقطة الثانية أن الصين تحتاج إلى البحث في أسباب عدم نجاح سياساتها ذات الصلة بتعزيز وضع الأقليات في تحقيق أهدافها، ومن ثم تقوم بتعديلها بناء على ذلك".

 

 

طمس الهوية

 

ويتهم الإيجور ـ وهم أقلية مسلمة تقدر أعدادهم بحوالي 8 ملايين نسمة ويتحدثون اللغة التركية ـ الحكومةَ بمحاولة طمس هويتهم وثقافتهم، ويستشهدون بخطة أطلقتها الحكومة مؤخرا بتغيير اللغة التي اعتادوا عليها في مدارس تركستان الشرقية.

 

ومنعت الصين اليوم سكان مدينة أورومتشي، عاصمة إقليم تركستان الشرقية من التجمع في الأماكن العامة خلال يوم حداد تقليدي.

 

ووضعت لافتات في الشوارع تقول: "التجمعات والمسيرات والمظاهرات في الأماكن المفتوحة والطرق العامة غير مسموح بها بدون تصريح من الشرطة".

 

كما عززت شرطة مكافحة الشغب إجراءاتها الأمنية في الأماكن "ذات الطبيعة الحساسة" بالمدينة، وهددت بتفريق التجمعات العامة واعتقال كل من يرفض الانصراف.

 

وكانت مدينة أورومتشي قد تعرضت لموجة من العنف منذ أن جاب آلاف الإيجور شوارعها الأحد الماضي 5-7-2009 احتجاجا على القمع والتمييز الذي يتعرضون له على أيدي الحكومة.

 

وقتل ما لا يقل عن 184 شخصا واعتقال الآلاف في حملة أمنية شاملة من قبل السلطات الصينية، وتلقي الصين باللائمة في ذلك على ما تعتبره "ثالوث التطرف والإرهاب والانفصال".

 

وضمت بكين تركستان الشرقية المسلم إلى الصين في عام 1949، وشجعت على انتقال الصينيين من عرقية الهان على نطاق واسع إلى هذا الإقليم ليسيطروا على ثرواته وتصبح لهم اليد العليا فيه، وهو ما دفع الإيجوريين إلى اتهام الصين بمعاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية برغم أنهم السكان الأصليون في الإقليم.

 

وشينجيانج هو أكبر إقليم في الصين، وتبلغ مساحته 1.6 مليون كيلومتر مربع، أي نحو 17% من مساحة الصين الحالية، وبه ثروات نفطية وزراعية ومعادن تعد أحد أقوى أعمدة الاقتصاد الصيني، وكان قبل عام 1949 دولة إسلامية اسمها "تركستان الشرقية

 

 

 

المساجد فى تركستان الشرقيه

عدد المساجد: 510 مساجد, وقد قامت السلطات الصينية بإغلاق 148 منها, بينما تشير الإحصائيات الصينية إلى وجود 10 آلاف مسجد, إلا أن ما تسميه السلطات الصينية مساجد ما يقارب 98 % منها زوايا أو مصليات صغيرة جدًا, بحيث لا تتسع لأكثر من 100 شخص, بينما يحتاج السكان الذين يصل تعدادهم قرابة 10 ملايين إلى تلك المساجد الـ10 آلاف حتى يصلي كل 1000 في مسجد, وهذا ما لا يحدث فعليًا حيث لا تسمح السلطات الصينية بإنشاء مساجد جديدة أو القيام بتوسيع المساجد الموجودة.

 

والأعجب من ذلك أن المسلمين الإيغوريين تحدد خطبة الجمعة عندهم بـ30 دقيقة فقط, كما أن عدد ذكر كلمة 'آمين' محدد أيضًا بـ17 مرة في اليوم الواحد, وألا يتلو خطيب المسجد أكثر من خمسة أدعية فقط ليوم الجمعة, ومن يخالف ذلك تتم معاقبته إما بمنعه من الخطابة أو تقرير غرامة مالية عليه, هذا غير أنه من الممنوع على أي شخص أن يقوم بالصلاة إلا في المسجد التابع للحي الذي يسكن فيه والمسجّل بالطبع في دفاتر الشرطة, ويبدو أن هذه الأفكار الفذة أعجبت كثيرًا إحدى الدول الإسلامية, والتي قامت بتطبيقها مؤخرًا من باب التقدم والرقي وتطبيق النظريات الغربية الحديثة في هذا الشأن!!

 

 

اضطهاض لا ينتهى

ولا يتوقف الاضطهاد عند هذا الحد فقط من انتهاك حقوق الإنسان والتمييز في التوظيف وسياسة التفقير المطبقة ضد مسلمي تركستان، كذلك قام النظام الصيني بتأسيس برنامج على درجة عالية من التمييز والعنصرية، يهدف إلى تغيير التوزيع السكاني بإقليم 'سينكيانج', فالسلطات الصينية تقوم ببيع الفتيات المسلمات إلى الفلاحين الصينيين الذين يقومون بتهريبهن إلى داخل الصين, وقامت أيضًا ببذل كل جهدها لتطبيق نظام 'طفل واحد لكل أسرة' على الإيغور, بينما لم تطبقه على بقية الأعراق التي تعيش في الإقليم نفسه, وتتبع السلطات الصينية أبشع الطرق لتنفيذ تلك السياسة؛ فعلى سبيل المثال يقوم الأطباء بقتل المواليد المسلمين بعد ولادتهم مباشرة بضربهم أو كتمان أنفاسهم, وتحقن الأم بحقنة منع الحمل دون إشعارها بذلك, ولا تتمكن من رؤية مولودها لأنهم يفيدونها بأن الجنين ولد ميتًا, ثم تشحن هذه الأجنة إلى معامل في بكين وشنغهاي، وكانت النتيجة أن تغير التوزيع السكاني تمامًا.

 

 

 

ولم ينتهِ الأمر عند ذلك الحد، بل تطور حتى السيطرة على المجالات الاقتصادية والسياسية, وقد تم ذلك من خلال خطط مدروسة, والأكثر من ذلك أصدر سكرتير الحزب الشيوعي الصيني لمقاطعة 'سينكيانج' [تركستان الشرقية] قرارًا في التاسع من مارس عام 2002م يتضمن فرض التدريس باللغة الصينية لكافة المواد المدرسية من الصف الثالث وما فوق، مهددًا لغة شعب تركستان المسلم وثقافته العريقة إلى الزوال, وكذلك مُنع الإيغوريون من العمل في الشركات الصينية، خاصة بعد اكتشاف آبار البترول التي توجد بغزارة في المنطقة, الأمر الذي يصعّد من أزمة البطالة بينهم.

 

 

 

بل إن هناك ممارسات أكثر جورًا؛ حيث مُنع رفع الأذان من مكبرات الصوت بدعوى أنها تزعج هؤلاء الصينيين الدخلاء, وترويج الزواج المختلط لزواج الصينيين والصينيات البوذيات بالمسلمين بضغوط اقتصادية وإغراءات مادية.

 

 

 

كما أن الصينين - وبلا أدني استحياء أو خوف - يقومون بتغيير تاريخ شعب الإيغور وإعادة صياغته بصناعة تاريخ صيني للمنطقة وتزوير حضارته الإسلامية, وذلك بعد أن اضطهدوا واعتقلوا المؤرخين والمؤلفين المسلمين, وغدا الصينيون هم الذين يكتبون تاريخ وحضارة هذا الشعب المسلم، وتفرض كتبهم على الإيغور الذين ينحصر دورهم على دراستها والقراءة أو الترجمة فقط، ولا يحق لهم النقد والإيضاح وكشف الحقائق.

 

 

 

إضافة إلى ذلك تجريم وحظر منظمات المقاومة والتحرر في تركستان, وزد على هذا ما قامت به الحكومة الصينية من إجراء 42 تجربة نووية في أراضي المسلمين, وذلك حتى عام 1996م, وقد أدى إجراء هذه التجارب إلى تزايد انتشار السرطان والإجهاض وتشوه المواليد, ومع أنها حاولت إخفاء ذلك وتبرير ما نتج عنها، إلا أن بعض المنظمات الدولية أكدت نتائجها المدمرة على السكان والبيئة, وقد أثيرت تلك القضية في مؤتمر المرأة العالمي في بكين عام 1995م, وأكدوا أن هناك ارتفاعًا في نسبة الوفيات يصل إلى 40% في مناطق قيرغيزستان الشرقية على حدودها المتاخمة مع مقاطعة 'سينكيانج' [تركستان الشرقية] بالصين، وذلك في أواخر شهر مايو 1994 على أثر تجربة نووية في تركستان الشرقية, ومازال شعبها المسلم يعاني من نتائج التفجيرات النووية التي كانت تتم مكشوفة في الفضاء حتى الآن.

 

 

 

الحرب الشيوعيه

وقد وصلت ضراوة الحرب الصينية الشيوعية الملحدة إلى أشدها, حين استغلت السلطات الصينية فقدان الوعي الصحي والاجتماعي الذي فرضته على الشعب التركستاني المسلم من خلال ترويج المخدرات والكحول, فعلى سبيل المثال يوزع الخمر مجانًا على الإيغور المسلمين في مدينة 'قراماي', وفي مدينة 'إيلي' عندما حاول الطلاب المسلمون توعية الشباب بمخاطر الكحول وضرره على الإنسان، مطالبين محلات الخمور بالتوقف عن البيع، قامت السلطات الصينية بقمع حملتهم بالقوة, فنتج عنها مقتل 200 طالب مسلم في عام 1997.

 

 

 

وقد دخلت تجارة المخدرات سرًا من بورما وتايلاند إلى تركستان الشرقية، ثم اتصلت بالمافيا الدولية لتجارة المخدرات في باكستان وأفغانستان وقزاخستان، ومنها إلى أسواق العالم في أوربا وأمريكا, وهذه المناطق الصينية التي يمر منها طريق المخدرات الذي عرف بالطريق الأسود، هي بلاد تسكنها أكثرية إسلامية, وفي الوقت الذي يعاقب مروجو المخدرات بالسجن والإعدام في مناطق الصين الأخرى، فالمروجون لها في مناطق المسلمين يتمتعون بحماية السلطات السرية لنشاطهم.

 

 

 

وقد أثبتت التحريات التي أجريت أن قادة جيش التحرير الشعبي - وهو جيش الإنتاج والبناء في تركستان الشرقية - يتاجرون بهذه السموم القاتلة, وفي مقاطعة كانسو - التي يسميها المسلمون الصينيون مكة الصغرى لكثرة مساجدها ومدارسها الإسلامية - تعتبر أحد المراكز الناشطة لتجارة الهيروين في الصين, وهو متوفر في كل مكان، ورخيص جدًا مما يستخدمونه في التدخين. وينتهي هذا الطريق الصيني للمخدرات في تركستان الشرقية، حيث تم ترويجها بين الأهالي بدسها في الأطعمة والمشروبات التي تقدم في المطاعم.

 

 

 

ومما يدعو إلى الحسرة والحزن والأسى أن هذه المخدرات التي أخذت تتدفق إلى تركستان الشرقية بتشجيع السلطات الصينية جلبت معها مرض الإيدز إلى مناطق المسلمين, والتي لم تسجل فيها إصابة واحدة حتى عام 1994م, إلا أنه في نهاية عام 1996م كان واحد من كل أربعة يتعاطون المخدرات إيجابيًا لفيروس مرض الإيدز, وفي السنوات الأخيرة أصبحت تركستان الشرقية من أكثر المناطق التابعة للصين انتشارًا بوباء الإيدز، وأصبح المسلمون الإيغور هم أكثر القوميات التي منيت بهذا الوباء, ويقدر العدد الحقيقي للمصابين بأكثر من 30 ألفًا, أي أن نسبة الإصابة تصل إلى 30% في تركستان الشرقية, ما يجعلها المقاطعة الصينية الأولى في نسبة انتشار الإيدز

 

 

 

الحادى عشر من سبتمبر

ولقد كان لهجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة تأثير كبير على معاملة مسلمي الإيجور؛ حيث استغلت الصين هذا الحدث ذريعة لتزعم أن من يقومون بنشر رسائل دينية أو ثقافية مسالمة هم 'إرهابيون' غيروا من أساليبهم المنهجية, وعليه فإن المسلمين الناشطين في المجالات الدينية السلمية يتعرضون للاعتقال والتعذيب والإعدام أحيانًا.

 

 

 

وتفرض السلطات الرقابة الدينية والتدخل القسري على الأنشطة الدينية وممارسي النشاطات الدينية والمدارس والمؤسسات الثقافية ودور النشر وحتى المظهر والسلوك الشخصي لأفراد الشعب الإيغوري, تفتيش كل البيوت وجمع أكثر من 730 ألف كتاب ديني ومخطوطة إسلامية, وإجبار رجال الدين العلماء بإحراقها في الميادين العامة. وما خفي كان أعظم؛ حيث نشرت الصحيفة الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الصيني أنباءً عن قيام السلطات الصينية بإحراق وإتلاف 32.320 نسخة من المصحف، وذكر موقع منظمة 'مؤتمر الإيغور الدولي' الذي يتخذ من ألمانيا مقرًا له: إنّ هذه الخطوات تأتي كجزء من سياسة تتبعها الصين لمحو الهوية الدينية والقومية للإيغور, تمهيدًا للقضاء عليهم نهائيًا بعد قرار اتخذه مجلس الجامعات في اجتماع عُقد بجامعة 'سيانج يانج' مؤخرًا, دعا فيه إلى إلغاء الدروس باللغة الإيغورية التي يتحدث بها سكان تركستان الشرقية, وإحلال اللغة الصينية بدلاً منها, ولعل تلك الممارسات الجائرة التي تقوم بها الحكومة الصينية ما هي إلا استراتيجية تريد بها اقتلاع حلم دولة مستقلة لمسلميها؛ حيث إنها تخشى من تفكك أقاليمها التي تعج بالمشكلات العرقية.

 

 

 

وقد كانت أكثر الحوادث التي تنم عن الحقد الدفين للإسلام والمسلمين من قبل السلطات الصينية الملحدة قيامها باعتقال معلمة بإقليم تركستان الشرقية تبلغ من العمر 56 عامًا و37 من طلابها تراوحت أعمارهم بين 7 أعوام و20 عامًا بسبب دراستهم للقرآن الكريم، وكان دليل اتهامهم هو حيازة 23 نسخة من القرآن، و56 كراسة تتضمن شروحًا له، وبعض المواد المتعلقة بالدراسات الدينية، تمت مصادرتهم جميعًا.

 

 

 

وتواجه المعلمة تهم 'الحيازة غير المشروعة لمواد دينية ومعلومات تاريخية مثيرة للبلبلة', كما تطالب أهالي الطلاب الفقراء بغرامات مالية باهظة, ولعل هذا الحدث الذي لم ينل القدر الكافي من اهتمام وسائل الإعلام العالمية عامة والإسلامية خاصة يكشف للعالم مدى المعاناة التي يعايشها نحو 100 مليون مسلم بالصين تحت سمع وبصر العالم.

 

 

 

وهذه روابط اخرى

 

ياريت تتطلعوا عليها

 

http://www.uyghurweb.net/Ar/ihva_turkistan.html

 

http://www.uyghurweb.net/Ar/1.html

 

 

 

واحزناه .........واسفاه

 

على امتي الحبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وهذا فيديو يقطع القلب

 

وهم يضربوا بالحجارة

 

http://www.naqatube.com/view_video.php?vie...amp;category=mr

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ماذا جرى في تركستان الشرقية؟

 

 

 

 

 

في فترة الخمسينيات والستينيات وأيضًا وصولاً إلى السبعينيات كانت هناك أحداث كثيرة تعصف بأقليات وبأغلبيات مسلمة على مر ساحة العالم الإسلامي وخارجه، وأذكر أنه على مدى هذه العقود الثلاثة كنا نقرأ في الصحف والمجلات الإسلامية في البلدان العربية عن حوادث اضطهاد متتابعة للمسلمين تكاد تغطي كل الأمكنة تقريبًا، فمن الاضطهاد فمن الاتحاد السوفيتي وفي جمهورياته الآسيوية إلى الاضطهاد في دول الكتلة الشرقية في بلدان توجد فيها أقليات إسلامية مثل بلغاريا وأيضًا في بلاد كيوغوسلافيا وحتى اليونان، ومن اضطهاد في جنوب شرق آسيا للأقليات الإسلامية في الفلبين وتايلاند ثم من اضطهاد تمارسه الهند على مسلميها في أراضيها وفي إقليم كشمير المحتل ثم تتعمق فيه وصولاً إلى إعلان الحرب على باكستان لتمزيقها وانتزاع جزئها الشرقي ليصبح بعد ذلك بنجلاديش ثم كان يصل الاضطهاد إلى القارة الإفريقية ففي شرق أفريقيا كنا نتابع اضطهاد المسلمين في أثيوبيا الذي مازال مستمرًا وأيضًا اضطهاد الأقليات وحتى الأقليات المسلمة في مجمل بلدان غرب أفريقيا ووسطها.

 

وفي خضم هذه الأحداث العارمة كانت تبرز على السطح أحيانًا أنباء عن اضطهاد للمسلمين في إقليم صيني يقع بالشرق يسمى سينك يانج وهو الآن ما يسمى بـ"شينج يانج" ويسميه أهله وأصحابه من شعب اليوجور المسلم باسم تركستان الشرقية إلا أن أنباء الاضطهاد هذه كانت تمر مرور الكرام لأنه كانت هناك أحداث أخطر وأكبر منها تحدث، وبالتالي فلم يكن الإعلام الإسلامي يعرف الكثير عن ذلك الإقليم البعيد أكثر من كونه إقليمًا تابعًا للصين تسكنه أقلية مسلمة كما كان يصور الإعلام الصيني في وقتها وأن هذه الأقلية تتعرض هي الأخرى للاضطهاد شأنها في ذلك شأن العديد من الأقليات، ليس فقط في آسيا بل في أفريقيا وأوروبا أيضًا.

 

ولم يكن أحد في العالم الإسلامي يتصور أبعاد المشكلة أو حقيقة وتاريخ إقليم تركستان الشرقية كامتداد للقومية التركية الكبيرة والعظيمة والتي حملت الإسلام ورعته طوال قرون وصلت إلى الدولة العثمانية حتى انتهت هذه الدولة على يد المؤامرات الغربية، كما لم يكن أحد يتصور عمق ومدى الاضطهاد والتعذيب الوحشي الذي مارسته الصين على أهل هذا الإقليم الذي استمدت منه الموارد العظيمة ونهبتها، وكان هذا غريبًا لأن الصين مارست أفعالاً مماثلة ولكنها أقل حده بكثير في إقليم التبت البوذي الذي احتلته وضمته إليها رغم أنه لم يكن فيه موارد مادية بقدر ما فيه من إمكانات إستراتيجية تؤهل الصين للسيطرة على أعلى جبال الهيمالايا وتفتح أمامها إقليم شبه الجزيرة الهندية واسعًا، إلا أن الإعلام الغربي المتعاطف دومًا مع قضايا غير المسلمين وبالذات من البوذيين قد سارع إلى طرح قضية إقليم التبت وترويجها في كل مكان لاسيما بعد فرار زعيم التبت الدلاي لاما واستقراره في الهند بينما عتم هذا الإعلام الغربي القوي صاحب النفوذ على قضية المسلمين في تركستان الشرقية كما عتم على سائر قضايا المسلمين التي لم يثر منها إلا بقدر ما يخدم قضيته في ذلك الوقت في الاشتباك مع الاتحاد السوفيتي أو الكتلة الشرقية.

 

وازداد التعتيم الغربي على قضية تركستان الشرقية الإسلامية عندما بدا أن الصين الشيوعية قد وصلت إلى حالة صراع ربما يصل إلى صراع عسكري مع الاتحاد السوفيتي الشيوعي أيضًا وبدأ الغرب يلمح إمكانية إحداث انشقاق هائل يصل في النهاية إلى إسقاط المعسكر الشيوعي برمته، وأخذ الغرب في هذا الإطار يتودد إلى الصين فجاءت السياسة الأمريكية بالانفتاح على الصين في إطار ما عرف في ذلك الوقت في مطلع السبعينيات بسياسة أو بدبلوماسية بينج بونج وما أعقبها من أحداث.

كل هذا أدى إلى زيادة التعتيم على ممارسات الصين الوحشية ضد إقليم كامل من أكبر أقاليمها ومن أهم أقاليمها في بعض الموارد ولا سيما الموارد البترولية.

 

وفي نفس الوقت فإن انشغال العالم الإسلامي بالأحداث الجسام التي مر بها من ثورات وصراعات مع "إسرائيل" وتوترات داخلية وأيضًا بما يحدث للأقليات الإسلامية في بلدان أكثر قربًا للعالم الإسلامي في أفريقيا أو في وسط آسيا أدى إلى ابتعاد الاهتمام الإعلامي الإسلامي على ضآلته ومحدوديته عن إثارة قضية تركستان الشرقية إلى أن وصلنا في الأعوام الأخيرة أو ربما على مدى العقد والعقدين من الزمان إلى أن يعتبر البعض الصين صديقة للعالم الإسلامي وكان البعض الآخر قد سبق إلى اعتبارها صديقة منذ الخمسينيات والستينيات في أيام حركة عدم الانحياز والحياد الإيجابي والتعاطف مع المعسكر الشيوعي أو الاشتراكي كما كان يسمى آنذاك، أما التعاطف الذي ظهر مع الصين في الفترات الأخيرة فهو تعاطف باعتبارها تمثل ثقلاً مضادًا للنفوذ الغربي وتمثل تجربة رائدة حلا للبعض أن يطرحها باعتبارها النموذج الذي يحتذى وباعتبارها أيضًا مصدر تنمية وتطور اقتصادي هائل في العالم الإسلامي بالتعاون معها في شتى المجالات بدءًا من مجالات الطاقة النووية هبوطًا إلى أصغر مجالات صناعة السلع الاستهلاكية وتجارتها.

 

وفي خضم ذلك كله، نسي الجميع أو تناسو أن الصين في نشأتها بلد صاحب أيديولوجية علمانية صارمة هي الأيديولوجية الشيوعية وأن هذه الأيديولوجية إذا كانت قد خفتت قليلاً في مجالات الفكر إلا أنها لم تخفت في مجالات القمع والسيطرة والإحكام وقد زاحمتها في مجال الفكر أيديولوجية أخرى لا تقل حدة وصرامة عنها وهي أيديولوجية الرأسمالية الزاحفة المتوثبة لفتح الأسواق، وفي الحالتين سواء في الحالة الشيوعية الزاعقة أو الحالة الرأسمالية الزاعقة في الميدان الإقتصادي فقد ظلت الصين كيانًا استعماريًا قام في الأساس على إخضاع العديد من الأقليات داخل الصين وظل قائمًا على أساس الرغبة في التوسع خارج الصين فيما حوله من أقاليم وبلدان، وإذا كان هذا التوسع كان عسكريًا في بدايته في كوريا الشمالية والجنوبية وأيضًا في فيتنام إلا أنه في الفترة الأخيرة أصبح ذا طابع اقتصادي بحت وصل إلى فرض نفوذه حتى إلى داخل أمريكا نفسها، وربما لهذا قصة أخرى.

 

 

أحداث سينج يانج

 

روع المسلمون في جميع أنحاء العالم في الأيام الأخيرة بالأحداث المأساوية التي وقعت في الإقليم الشرقي في الصين الذي تسميه تلك الدولة التي مازالت شيوعية باسم سينج يانج، بينما اسمه حسب أهله وحسب التاريخ هو تركستان الشرقية لأنه امتداد طبيعي لجمهوريات آسيا الوسطى وأيضًا امتداد طبيعي للقومية التركية المسلمة التي لا يعرف الكثيرون أنها تنتشر من أول تركيا المعاصرة إلى أواسط الصين مارة بما يسمى بجمهوريات الإتحاد السوفيتي السابقة، وقد أدت هذه الأحداث حسب ما ذكرت الصين نفسها إلى مقتل العشرات وإصابة المئات بينما ذكرت مصادر تابعة لشعب اليوجور المسلم أن القتلى وصل أعدادهم بالآلاف والجرحى ما يزيد على ذلك بكثير، والأدهى أن هذه الأحداث صاحبها عمليات تهجير قسري، وتهديدات بإعدامات علنية طالت الجميع حتى المحتجين سلميًا والذين لم يفعلوا أي شيء سوى المطالبة بالعدالة لبلادهم والقصاص العادل لعمال من اليوجور قتلوا ظلمًا في مصانع تقع في جنوب الصين، بينما لم تطل الإعتقالات والتهديدات أي من قومية الهان الرئيسية في الصين والمفروضة على إقليم تركستان الشرقية، والذين عاثوا في هذا الإقليم وفي عاصمته أمام أعين الجميع، وأمام الكاميرات والإعلام الأجنبي والعالمي وأيضًا أمام قوات الجيش والبوليس الصينية، وقتلوا المسلمين وطاردوهم وأحرقوا منازلهم دون أن يتحدث أحد بل دون أن يحتج أحد، فما هي أبعاد هذه الحادثة الأليمة؟، وما هي تطوراتها؟ بل والأهم ما هي دلالاتها؟

إن الدلالة الأبرز في ما حصل هي الكشف عن وجه الصين الحقيقي الذي يراه الآن الجميع وهم مخدوعون بعمليات غسيل المخ والدعاية على أنها دولة عظمى صاعدة وعلى أنها مصدر للصناعة والإنتاج المتقدم وعلى أنها دولة كبرى في عالم التجارة سرعان ما سوف تصبح عظمى في دنيا السياسة والجيوش، ولكن هذه الصورة البراقة للصين التي تروج لها دعايتها، وينساق ورائها الكثيرون من المخدوعين في العالم كله ولا سيما في عالمنا العربي والإسلامي هي صورة خاضعة قد انمحت لتحل محلها صورة الصين الشيوعية القديمة التي قامت على القتل والإبادة والإقصاء وفرض قومية الهان على سائر القوميات واللغات والأديان والثقافات تحت شعار الثورة الشيوعية بل إن هذه القومية وتحت شعار نفس الثورة استحلت دماء أبنائها وقتلت منهم أضعاف ربما من قتلت من أبناء القوميات الأخرى فها هي ذي الصين الوحشية التي كانت معروفة في أواخر الأربعينيات وعلى مر الخمسينيات وعلى مر الستينيات أيضُا في خضم ما أسمي بالثورة الثقافية في عهد "ماوتيتونج" وخلفاؤه تعود مرة أخرى إلى صدارة الأحداث لكي تؤكد وحشيتها ودمويتها في مواجهة حركة احتجاج سلمي في إقليم تحتله، وتحكمه بالحديد والنار، وتنهب موارده لتستخدمها في إثراء نفسها.

 

لقد أتت هذه الأحداث في وقت كانت فيه الصين توقع عشرات من الإتفاقيات الهائلة قيمتها الملايين إن لم يكن البلايين من الدولارات على امتداد الساحة الإسلامية في بلدان مثل العراق والسودان وما بينهما وبعض بلدان الخليج العربي وبلدان أخرى في أفريقيا كما جاءت الأحداث في وقت كانت الصين تغرق الأسواق البلدان الإسلامية ومنها مصر مثلاً ببضائع رخيصة رديئة تؤدي إلى تعطل وإيقاف الإنتاج المحلي وفرض البطالة على عشرات الألوف إن لم يكن مئات الألوف من العمال المصريين بينما لا تقدم للمستهلك المصري أكثر من بضائع رديئة غير ذات فائدة.

 

ومع ذلك ورغم ظهور وجه الصين الحقيقي إلا أن رد الفعل العالمي وأيضًا رد الفعل في البلدان الإسلامية جاء ضعيفًا وهزيلاً، ولم يحتج أحد بل على العكس فعندما وقعت مؤخرًا أحداث دامية في بلد إسلامي قريب فطار الإعلام العربي وهاج وماج ودافع عن المعترضين والمحتجين رغم أنه لم يسقط بينهم أكثر من عشرين قتيلاً وبضع مئات من المعتقلين، أما في الصين وقد سقط فيها الآلاف من القتلى المسلمين حسب تصريح زعيمتهم في الخارج وسقط منهم الكثير من المعتقلين، وبدا أن هناك عملية تطهير عرقي جارف ضد هؤلاء المسلمين فلم يتحدث أحد ولم يصدر أكثر من بيان هزيل من منظمة المؤتمر الإسلامي بينما تحركت تركيا على قدر ما تستطيع على لسان رئيس وزرائها وبحكم العلاقة القومية التي تربطها بمسلمي تركستان إلا أن هذا التحرك ظل محدودًا وقد رفضته الصين في غلظة ومجافاة لأبسط الأعراف الديبلوماسية تكشف عن حقيقة ما يكمن وراء هذه الصورة البراقة التي روجت لها الصين في السنوات الأخيرة والتي وصلت إلى ذروتها في ألعاب بيكين الأوليمبية منذ عامين أو ثلاثة ماضية.

 

إن البعض الآن في العالم العربي والإسلامي كان يراهن بصراحة، وبصوت مرتفع على الصين باعتبارها الدولة العظمى الناشئة التي يجب على المسلمين أن يتحالفوا معها تفاديًا لأي تحالف مع أمريكا التي أذاقت العرب والمسلمين الأمرين أو مع أوروبا العنصرية المسيحية أو حتى مع روسيا التي تستعيد الآن ذكرياتها الصليبية في مواجهة مسلمي القارة الأسيوية والأجزاء الوسطى منها على وجه الخصوص، ولكن الصين التي علق البعض عليها آمالهم ها هي قد كشفت عن وجهها الحقيقي باعتبارها قوة وحشية دموية مستعمرة عنصرية طاغية لا تقيم لأي أحد وزنًا وهي لا تقيم حتى وزنًا لعلاقاتها التجارية الواسعة والرهيبة مع البلدان العربية والإسلامية وإنما تمضي إلى ضرب المسلمين فيها بلا هواده وضربًا ليس ردًا على أي ثورة قاموا بها بل على مجرد احتجاجات سلمية بسيطة وتكاد تستأصلهم من الوجود ردًا على هذا التحرك السلمي دون أن تقيم أي وزن لكل هذه الشبكة من العلاقات والمصالح التي تربطها بالعالم الإسلامي بل ولا تقيم وزنًا لمن يتطلعون الآن إليها في هذا العالم الإسلامي باعتبارها قوة كبرى يجب التحالف معها أو على الأقل توثيق العلاقات معها في وجه قوى أخرى.

 

 

 

المصدر: موقع المسلم

 

http://almoslim.net/node/114821

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله كثيرا وفى والصلاة والسلام على

 

المصطفى

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

نسمع ونرى على شاشات التلفزيون ونقرأ على صفحات الصحف

 

ما يندى له الجبين وتستحي منه النفوس الحية وتبكي له

 

القلوب الطيبة وتغار له المشاعر الراقية

 

بالأمس العراق وقبله فلسطين وقبله ........ واليوم

 

أخوان لنا في الصين ،ةما أقربهم منا لما

 

قربتهم كلمة لا إله إلا الله رغم أنهم عجم لا ينطقون

 

العربية لكنهم يحافظون على عربية الكتاب وشعائر الإسلام

 

 

كلما قلنا على الفتن السلام إلا وتحيا فتنة أخرى أشد

 

مرارة وأقسى وأنواع القسوة فيها متفاوت ، إنهم

 

أخوان لنا في الصين مضطهدين ومنكل بهم أشد تنكيل ،

 

ترانا سنسأل عنهم إن لم نقدم لهم أضف الإيمان رفع

 

الأيادي لله تضرعا بالدعاء لنصرتهم وعزتهم لأن عزتهم من

 

عزة الإسلام

 

من أجل هذا وجدت هذا الموضوع والخبر لعله يحي القوب

 

ويحضرها للدعاء فنقلته لكم

 

 

 

الصين تعدم 196 شابا تركستانيا مسلما داخل سجن أولان

 

باتور

 

 

المختصر : أين المفر؟؟؟؟؟

 

يناشد الإيغور منظمات حقوق الانسان و كافة المنظمات

 

الدولية و الأمم المتحدة و منظمة المؤتمر الإسلامي و

 

الدول العربية و الإسلامية و كافة دول العالم أن يتدخلوا

 

لوقف تلك المذابح التي تستباح فيها دماء المسلمين كل

 

يوم في الصين.

 

في استمرار لعمليات إبادة المسلمين الإيغور أعدمت

 

السلطات الصينية 196 شابا إيغوريا داخل سجن أولان

 

باتور عنبر رقم 4 في منطقة قريبة من العاصمة

 

التركستانية أورمتشي بتاريخ 16/7/2009م بتهمة إثارة

 

الشغب في أحداث 5 يوليو2009م.

 

فقط علم نائب رئيس المؤتمر العالمي للإيغور سيد

 

تومتورك ان احد السجانين الإيغور اتصل هاتفيا بأقاربه

 

في تركيا و أبلغهم بالمذبحة التي ارتكبتها السلطات

 

الصينية ، و قال و هو يبكي أن ضميره لا يسمح بالسكوت

 

علي هذه المذبحة الوحشية التي أعدم فيها 196 شابا

 

بريئا. علي الرغم من أن اتصاله بأقاربه في تركيا يمثل

 

تهديدا حقيقيا علي حياته إذا علمت السلطات الصينية

 

باتصاله.

 

من الجدير بالذكر ان ما يقرب من2000 من الإيغور

 

المسلمين استشهدوا و جرح الالاف عندما قمعت السلطات

 

الصينية المظاهرة السلمية التي خرجت احتجاجا علي مقتل

 

عمال إيغور في مقاطعة كونجدوج بعد ان هاجم الآلاف من

 

العمال الصينيين صباح الجمعة الموافق 26 يونيو عمال

 

إيغور مسلمين يعملون في مصنع للألعاب النارية في

 

المقطاعة المذكورة الواقعة جنوب الصين و ضربوهم علي

 

رؤوسهم بالعصي و السكاكين حتي الموت. و لم تقم

 

السلطات الصينية إلى اليوم بأي إجراءات رسمية لمعاقبة

 

المجرمين الصينيين.

 

بل علي العكس وجهت السلطات الصينية الاتهامات الي

 

الإيغور علي انهم مثيروا الشغب و لم يتم توقيف أو

 

إدانة أي صيني. و قمعت السلطات الصينية المظاهرة التي

 

خرجت احتجاجا علي مقتل العمال الإيغور و اعتقلت

 

العديد من الشباب الإيغور و اعدمت الكثيرين و ما زالت

 

عمليات الإعدام السرية تجري كل يوم وسط تقاعس دول

 

العالم عن نجدة الشعب الإيغوري الاعزل.

 

 

و يناشد الإيغور منظمات حقوق الانسان و كافة المنظمات

 

الدولية و الأمم المتحدة و منظمة المؤتمر الإسلامي و

 

الدول العربية و الاسلامية و كافة دول العالم أن يتدخلو

 

لوقف تلك المذابح التي تستباح فيها دماء المسلمين كل

 

يوم في الصين

 

المصدر: موقع أخبار العالم

 

 

http://almokhtsar.com/news.php?action=show&id=19259

 

منقووووووووووووووول للتذكرة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اليكم هذه الانشودة بمناسبة الصمت العربي

 

انشودة رائعة

 

وهذا هو رابط الموضوع

 

~ أنشودة ... ماذا نقول.. إذا التقينا بالرسول..~, جميلة جداً !!!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×