اذهبي الى المحتوى
*محبة الخير للغير*

هل التمني ينافي الرضا بقضاء الله ؟

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

اخواتي الغاليات ^^ اسأل الله ان تكونوا بخير ^^

 

سؤالي هو :

 

هل التمني ينافي الرضاء بقضاء الله وقدره ؟

 

يعني مثلاً مرأه لاتنجب الاطفاال تتمنى ان يكون لها اطفاال فهل تأثم لعدم رضاائها بقضاء الله ؟؟؟

 

رفع ربي قدركم ولا حرمكم الاجر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تمني الخير لا ينافي الرضا بالله

السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: إني أحبك في الله وأرجو منك ألا تنسانا من دعائك الصالح، ويقول: هل من يتمنى أن يكون حليماً مثل فلان ممن اشتهروا بالحلم أو الكرم -وغيرها من الصفات المحمودة، ويقول: اللهم اجعلنا مثل فلان- ينافي الرضا؟ الجواب: أحبك الله كما أحببتني فيه، وأسأل الله تعالى أن يجعلني وإياك وجميع إخواننا المستمعين وجميع المسلمين ممن رضي به رباً وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً، وأن يميتنا على ذلك. أما مسألة تمني هذه الخصال الحميدة، فسبق الكلام عنها خلال الكلمة السابقة، فهذه من الأمور الخيرة والصالحة التي ينبغي للإنسان أن ينظر فيها إلى من هو فوقه، ويحرص على الوصول إلى ما وصل إليه؛ فإن هذه الخصال من الإسلام، والحرص على تحقيقها أمر مشروع، ولا ينافي الرضا بل هو أمر مطلوب كما ذكرت

 

القناعة بما قدر من أمور الدنيا

 

ثم هناك أمر ثالث يدخل في الرضا بالله تعالى، أو قد يكون جزءاً من الرضا بالقدر؛ لكنه وجه آخر، وهو: أن يقنع الإنسان بما أعطاه الله عز وجل من الأمور الدنيوية؛ فالإنسان أُعطي أشياء هي عبارة عن مواهب أو ملكات أو أعطيات من عند الله تعالى، ليس للإنسان يد في زيادتها ولا في نقصها. فمثلاً العقل، ليس للإنسان قدرة أن يزيد من عقله أو ينقصه، وكذلك الأشياء الخلقية الطبيعية التي لا يمكن تغييرها، فهذه الأشياء ليس للإنسان يدٌ فيها، بل هي من عند الله تعالى، فلا بد أن يرضى الإنسان بالله رباً؛ فيقنع بهذه الأشياء؛ ولذلك قال الله عز وجل في سورة النساء: وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ [النساء:32] يعني: إذا رأيت إنساناً فضل عليك -مثلاً- بالجسم أو بالعقل أو بأي أمر آخر ليس مكتسباً يمكن التنافس فيه؛ وإنما هو هبة من الله عز وجل؛ فلا تتمنى ما أعطى الله فلاناً، أو تتسخط مما أعطيت، بل اسأل الله من فضله. ولذلك قال سبحانه: وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ [النساء:32] ولذلك على ضوء الآية كون المرأة ترى ما فضل به الرجال، فتسخط كونها خلقت امرأة، وتتمنى أن تكون رجلاً؛ فهذا ينافي كمال الرضا وحقيقة الرضا بالله رباً؛ لأنه لا سبيل إلى تغيير ذلك، ومثل ذلك كون الإنسان رجلاً أو امرأة يتمنى -من هذه الأشياء الفطرية- ما عند فلان وفلان؛ مع أنه لا سبيل إلى تغيير هذه الأمور، فهي أمور ممنوحة من الله تعالى. فهذا الأمر الأول: هي أشياء خلقية من الله تعالى. والأمر الثاني: أمور دنيوية:من المال، ومن الجاه، ومن المنـزلة، ومن السلطان , ومن المكانة الاجتماعية، ومن غيرها. فقد تجد إنساناً فضل عليك بهذه الأشياء هو أغنى منك، وأوسع منك في الدنيا، وأحسن منك في المكانة الاجتماعية؛ وقد ترى المرأة امرأةً أخرى فضلت عليها بأشياء من هذه الأمور الدنيوية؛ فأيضاً يقنع الإنسان بما أُعطي من هذه الأمور ويرضى بها، ولا ينظر إلى من هو فوقه. ولذلك صح عن النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: {انظروا إلى من هو دونكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فإنه أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم}

من شريط( إرضاء الله تعالى ) للشيخ : ( سلمان العودة )

http://audio.islamweb.net/audio/index.php?...p;audioid=13983

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيراً حبوبه الغاليه اسأل الله ان يثيبك ولايحرمك الاجر ^^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللهم آمين

وإياك ياغالية = )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاكِ الله خيرا يا حبيبة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزى الله السائلة والمجيبة ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×