اذهبي الى المحتوى
محبة الأبرار

الدرس الثالث ~للدورة الشرعية~[ الطهــــــارة ]

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

الطهارة

لغة: النظافة والنزاهة من الأحداث، واصطلاحاً: رفع الحدث أو إزالة النجس.

 

المياه

- كل ماء نزل من السماء أو خرج من الأرض فهو طهور.

- الماء باق على طهوريته وإن خالطه شئ طاهر ما لم يخرج عن إطلاقه.

- لا يحكم بنجاسة الماء وإن وقعت فيه نجاسة إلا إذا تغير بها.

 

النجاسات

- النجاسات جمع نجاسة، وهي كل شئ يستقذره أهل الطبائع السليمة ويتحفظون عنه ويغسلون الثياب إذا أصابهم كالعذرة والبول.

- الأصل في الأشياء الإباحة والطهارة، فمن زعم نجاسة عينٍ ما فعليه بالدليل.

- مما قام الدليل على نجاسته:

1- بول الآدمي وغائطه.

2- المذي والودي.

3- روث ما لا يؤكل لحمه.

4- دم الحيض [والنفاس].

5- لعاب الكلب.

6- الميتة، ويستثنى منها:

أ‌- ميتة السمك والجراد.

ب- ميتة ما لا دم له سائل كالذباب والنمل والنحل ونحو ذلك.

ج- عظم الميتة وقرنها وظفرها وشعرها وريشها.

 

• كيفية تطهير النجاسة؟

- الماء هو الأصل في تطهير النجاسات، فلا يعدل إلى غيره إلا إذا ثبت ذلك عن الشارع.

- ما جاء به الشرع في صفة تطهير الأعيان النجسة أو المتنجسة:

1- تطهير جلد الميتة بالدباغ.

2- تطهير الإناء إذا ولغ فيه الكلب أن يغسل سبع مرات أولاهن بالتراب.

3- تطهير الثوب إذا أصابه دم الحيض بحته ثم قرصه بالماء، ثم نضحه، وإذا بقي بعد ذلك أثره فلا بأس.

4- تطهير ذيل ثوب المرأة بما بعده من الأرض الطاهرة.

5- تطهير الثوب من بول الصبي الرضيع بالرش، وبالغسل من بول الجارية.

6- تطهير الثوب من المذي بنضح الماء على الموضع.

7- تطهير أسفل النعل بمسه بالأرض.

8- تطهير الأرض من النجاسة بصب سجلاً من الماء على الموضع، أو تركها حتى تجف، وذهب أثر النجاسة طهرت.

 

• سنن الفطرة:

1- الاستحداد: (هو حلق العانة باستعمال الحديدة وهي الموسى).

2- الختان: (وهو واجب في حق الرجال [ووجوبه على النساء محل خلاف]، وهو من ملة إبراهيم، ويستحب أن يكون في اليوم السابع للمولود).

3- قص الشارب.

4- نتف الإبط.

5- وتقليم الأظفار.

6- إعفاء اللحية: (وهو اجب وحلقها حرام).

7- السواك: (وهو مستحب، ويتأكد استحبابه: عند الوضوء، وعند الصلاة، وعند قراءة القرآن، وعند دخول البيت، وعند القيام من الليل).

8- استنشاق الماء.

9- غسل البراجم: البراجم جمع برجمة، وهي عقد الأصابع ومفاصلها كلها.

10- الاستنجاء.

11- المضمضة

 

الغسل:

• موجباته:

1- خروج المني في اليقظة أو في النوم.

2- الجماع وإن لم ينزل.

3- إسلام الكافر.

4- انقطاع الحيض والنفاس.

5- غسل الميت أما الشهيد فلا يغسل. ومنهم قال يوم الجمعة ..

 

• أركانه:

1- النية. 2- تعميم البدن بالماء.

 

• صفته المستحبة:

1- غسل اليدين، [مرتين أو ثلاثاً].

2- غسل الفرج.

3- الوضوء.

4- أخذ الماء وإدخال الأصابع في أصول الشعر.

5- ثلاث حفنات من الماء على الرأس.

6- تعميم الماء على سائر الجسد.

7- ثم غسل الرجلين

 

أحكام الحيض والنفاس

- الحيض هو الدم المعروف عند النساء، ولا حد في الشرع لأقله وأكثره، وإنما يرجع فيه إلى العادة.

- النفاس هو الدم الخارج بسبب الولادة، وأكثره أربعون يوماً، ومتى رأت الطهر قبل الأربعين اغتسلت وطهرت، وإن استمر بها الدم بعد الأربعين اغتسلت لتمام الأربعين وطهرت.

• ما يحرم بالحيض والنفاس:

1- يحرم على الحائض والنفساء ما يحرم على المحدث.

2- الصوم، وتقضيه إذا طهرت.

3- الوطء في الفرج.

• حكم من أتى حائضاً:

- القول الراجح وجوب الكفارة، وهي التصدق بدينار إذا كان في أوله، ونصف دينار إذا كان في أخره.

• [يجوز للحائض قراءة القرآن عن ظهر قلب من دون مس للمصحف، وإن احتاجت لمس المصحف، فيجوز لها بشرط أن يكون من وراء حائل مثل القفازين ونحوهما].

 

• الاستحاضة:

- هي دم يخرج في غير أوقات الحيض والنفاس أو متصلاً بهما.

- فإن كان غير متصلاً بهما فأمرها واضح، بمعنى أن الدم نزل بعد انتهاء مدة الحيض أو النفاس، فهنا الاستحاضة أمر حكمها واضح.

- وإن كان متصلاً بهما، ينظر إلى المرأة، فإن كانت المرأة لها عادة فما زاد على عادتها فهو استحاضة.

- وإن كانت مميزة بين الدمين فالحيض هو الأسود المعروف، وغيره استحاضة.

- وإن كانت لا تستطيع التمييز رجعت إلى غالب عادة نسائها.

• أحكام المستحاضة:

- لا يحرم على المستحاضة شئ مما يحرم بالحيض، إلا أنه يلزمها الوضوء لكل صلاة.

- ويسن لها الغسل لكل صلاة.

 

أخواتي الحبيبات ، تمّ بحمد الله شرح جزء الطهارة..

أتمنّى من المُتابعات تسجيل حضورهنّ على هذه الصفحة ،

وكل أخت لديها استفسار يخصّ الدرس تسجله هنــــــا..

وأذكّركنّ بُحسن المُتابعة والجديّة في حفظ وفهم الدرس،

 

وبإذن الله سيتم تناول درس التوحيد " الأخلاص والشرك الأصغر "الخميس القادم = )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عذرا

 

اراكِ لم تاتى بالادلة ؟!؟!

 

لا ألومك اطلاقا بل استفسر فقط

 

هل اردتى ان يكون الدرس صغير ؟!

 

باركِ الله لنا فيكِ ونفع بكِ الاسلام

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نعم لم أضع أدلة

لأن الدرس جدا مهم في حياتنا

واردت أن يكون درس خفيف وسهل عليكن ياغالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عذرا على الازعاج هذه المرة لى سؤال ..

 

ذكرتى المذى والودى من النجاسات

 

وماذا عن المنى ؟؟ هل هو من النجاسات ايضا ؟

 

وايهما يستوجب الغسل وايهما يستوجب الوضوء ؟؟

 

وهل يمكن ان توضحيلى- بصورة مبسطة - كيف يُفرق بين المذى والمنى ؟!

 

فقد سالتنى اخت ولم استطيع جوابها للاسف

 

جزاكِ الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حبيبتي

تفضلي:

الفروق بين المني والمذي

أحيانا عندما أستيقظ من النوم في الصباح أجد بعض البلل في ملابسي الداخلية . أرجو ألا تنظر للأمر على أنه احتلام أثناء النوم أو تبول لا إرادي لأن المذي أو المادة اللاصقة تخرج مني عادة بعد الاستيقاظ في صباح اليوم التالي وفي أغلب الأحيان أقوم بغسل ملابسي الداخلية وسروالي للسبب ذاته . سبق وقرأت في أحد الكتب أنه إذا لم تكن تلك المادة تحتوي على حيوانات منوية وأنها فقط مجرد مذي عندئذ لا يجب الغسل ويكتفي فقط بالوضوء للصلاة . فإذا كان الحال كذلك ماذا ينبغي أن نفعل مع الملابس ؟ وقد لاحظت أن هذا المذي يخرج أيضا في بعض المواقف الحرجة على الرغم من إبعاد نفسي عن جميع المواقف التي تعمل على إفراز المذي .

 

 

الحمد لله

الفرق الأول : في الصفات :

المني : بالنسبة للرجل ماء غليظ أبيض ، أما بالنسبة للمرأة فهو أصفر رقيق .

والأصل في هذه الصفات ما جاء عن أم سليم رضي الله عنها أنها سألت نبي الله صلى الله عليه وسلم عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأت ذلك المرأة فلتغتسل " فقالت أم سليم : - واستحيَيْتُ من ذلك - قالت : وهل يكون هذا ؟ . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " فمن أين يكون الشبه ؟ إن ماء الرجل غليظ أبيض وماء المرأة رقيق أصفر فمن أيهما علا أو سبق يكون الشبه " متفق عليه . صحيح مسلم 469

قال الإمام النووي في شرحه على صحيح مسلم ( 3/222 ) عند قول النبي صلى الله عليه وسلم " إن ماء الرجل غليظ أبيض وماء المرأة رقيق أصفر " : هذا أصل عظيم في بيان صفة المني وهذه صفته في حال السلامة وفي الغالب ، قال العلماء : مني الرجل في حال الصحة أبيض ثخين يتدفق في خروجه دفقة بعد دفقة ويخرج بشهوة ويتلذذ بخروجه وإذا خرج استعقب خروجه فتور ورائحة كرائحة طَلْع النخل ورائحة الطلع قريبة من رائحة العجين ، .. ( وقد يتغيّر لون المنيّ بأسباب منها ) .. أن يمرض فيصير منيّه رقيقا أصفر أو يسترخي وعاء المني فيسيل من غير التذاذ وشهوة أو يستكثر من الجماع فيحمرّ ويصير كماء اللحم وربما يخرج دما عبيطا ، .. ثم إن خواص المني التي عليها الاعتماد في كونه منيا ثـلاث : أحدها الخروج بشهوة مع الفتور عَقِبَه . والثانية : الرائحة التي شبه رائحة الطَّلْع كما سبق . الثالث : الخروج بدَفْق و دَفْعات ، وكل واحدة من هذه الثلاث كافية في إثبات كونه منيا ولا يشترط اجتماعها فيه ، وإذا لم يوجد شيء منها لم يحكم بكونه منيا وغلب على الظن كونه ليس منيا هذا كله في مني الرجل ، وأما مني المرأة فهو أصفر رقيق وقد يَبْيضّ لفَضْل قُوَّتها ، وله خاصيتان يعرف بواحدة منهما أحدهما أن رائحته كرائحة مني الرجل والثانية التلذذ بخروجه وفتور قوتها عقب خروجه . أ.هـ.

أما المذي : فهو ماء أبيض لزج يخرج عند التفكير في الجماع أو إرادته ولا يجد لخروجه منه شهوة ولا دفعا ولا يعقبه فتور ، يكون ذلك للرجل والمرأة وهو في النساء أكثر من الرجال قاله الإمام النووي في شرح مسلم ( 3/213 ) .

الفرق الثاني : في الحكم المترتب على خروجه من الإنسان :

المنيّ يوجب الغسل من الجنابة سواء كان خروجه يقظة بجماع أو غيره أو كان في المنام بالاحتلام.

أما المذي فإنه يوجب الوضوء فقط ودليل ذلك ما رواه علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : كنت رجلا مذّاء فأمرت المقداد أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله فقال : " فيه الوضوء " متفق عليه واللفظ للبخاري . قال ابن قدامة في المغني (1/168) : قال ابن المنذر : أجمع أهل العلم على أن خروج الغائط من الدبر وخروج البول من ذكر الرجل وقُبل المرأة وخروج المذي وخروج الريح من الدبر أحداث ينقض كل واحد منها الطهارة .

الفرق الثالث : الحكم من جهة طهارتهما ونجاستهما :المني طاهر على القول الراجح من أقوال العلماء ودليل ذلك ما روته عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغسل المني ثم يخرج إلى الصلاة في ذلك الثوب وأنا أنظر إلى أثر الغسل فيه . متفق عليه وفي رواية لمسلم " ولقد كنت أفركه من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فركا فيصلي فيه وفي لفظ " لقد كنت أحكّه يابسا بظفري من ثوبه ". بل ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يترك غسله وهو رطب ويكتفي بمسحه بعود ونحوه كما روى الإمام أحمد في مسنده ( 6/243 ) عن عائشة رضي الله عنه قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلت " يزيل ويميط " المني من ثوبه بعرق الأذخر ثم يصلي فيه ويَحتّه من ثوبه يابسا ثم يصلي فيه " ورواه ابن خزيمة في صحيحه وحسنه الشيخ الألباني في الإرواء ( 1/197 ) .

أما المذي فإنه نجس لحديث علي المتقدم ذكره والذي جاء في بعض طرقه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بغسل الذكر والأنثيين ( أي الخصيتين ) ويتوضأ كما أخرجه أبو عوانة في مستخرجه وقال ابن حجر في التلخيص : وهذا إسناد لا مطعن فيه . فهو نجس يجب غسل الذكر والأنثيين من خروجه ويُبطل الطّهارة .

حكم الثوب إذا أصابه المني والمذي

على القول بطهارة المني فإنه لو أصاب الثوب لا ينجّسه ولو صلى الإنسان بذلك الثوب فلا بأس بذلك قال ابن قدامة في المغني (1/763) : " وإن قلنا بطهارته أستحب فركه وإن صلى من غير فرك أجزأه ".

أما المذي : فإنه يكتفى بنضح الثوب للمشقة في ذلك ودليل ذلك ما رواه أبو داود في سننه عن سهل بن حنيف قال : كنت ألقى من المذي شدة وكنت اكثر من الاغتسال فسالت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال " إنما يجزئك من ذلك الوضوء . قلت : يا رسول الله فكيف بما يصيب ثوبي منه ؟ قال : يكفيك بأن تأخذ كفاً من ماء فتنضح بها ثوبك حيث تُرى ( أي تظنّ ) أنه أصابه " ورواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح و لا نعرفه إلا من حديث محمد بن إسحاق في المذي مثل هذا.ا.هـ.

قال صاحب تحفة الأحوذي (1/373) : واستدل به على أن المذي إذا أصاب الثوب يكفي نضحه ورشّ الماء عليه ولا يجب غسله . والله تعالى أعلم .

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب

الشيخ محمد صالح المنجد

http://islamqa.com/ar/ref/2458/المني%20والمذي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نزول المني من غير شهوة لا يوجب الاغتسال

أعاني من إفرازات عديدة ، وأكثر ما ينزل منى هو المنى بشهوة أو بدونها ، ولكنه ينزل منى كل يوم عدة مرات ، وفى كل مرة أغتسل منه .

وكذلك عندما لا أتأكد من أنه منى قد أغتسل ، وقد أغتسل في اليوم الواحد ست مرات ، مما يعطلني عن الصلاة في وقتها .

 

 

الحمد لله

 

اعلمي أيتها السائلة أن خروج المني بشهوة يوجب الغسل بإجماع العلماء .

 

انظر : "المجموع" (2/111) ، "المغني" (1/266) .

 

وأما خروج المني بغير شهوة فقد اختلف العلماء في ذلك ، والراجح أن خروجه بغير شهوة لا يوجب الغسل بل يوجب الوضوء ؛ والدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: ( إذا فضحت الماء فقد وجب الغسل) رواه أبو داود (206) وصححه الألباني في "الإرواء" (125) .

 

وفضح الماء هو : خروجه بشهوة وبتدفق .

 

انظر الشرح الممتع (1/278)

 

ويجب أن يفرق الإنسان بين الأشياء التي تخرج من السبيل ، فليس كل خارج من السبيل منياً يوجب الاغتسال ، بل هناك المذي والودي والإفرازات التي تخرج من المرأة .

 

فيجب أن يعلم الإنسان الفرق بين هذه الأمور ويميز بينها ، فإن المذي والودي لا يوجبان الغسل ، وإنما يوجبان الاستنجاء والوضوء .

 

لما ثبت في الصحيح من حديث علي رضي الله عنه قال : كُنْتُ رَجُلا مَذَّاءً ( كثير المذي ) فَأَمَرْتُ الْمِقْدَادَ بْنَ الأَسْوَدِ أَنْ يَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَأَلَهُ فَقَالَ : فِيهِ الْوُضُوء . رواه البخاري (132) ومسلم (303) .

 

وأما الإفرازات فليست نجسة ، ولكنها تنقض الوضوء . راجع السؤال ( 7776 )

 

وأما المني فإذا خرج بشهوة وجب الغسل ، وإن كان من غير شهوة لم يوجب الغسل .

 

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

 

"الفرق بين المني والمذي ، أن المني غليظ له رائحة ، ويخرج دفقا عند اشتداد الشهوة ، وأما المذي فهو ماء رقيق وليس له رائحة المني ، ويخرج بدون دفق ، ولا يخرج أيضا عند اشتداد الشهوة ، بل عند فتورها إذا فترت تبين للإنسان .

 

أما الودي فإنه عصارة تخرج بعد البول ، نقط بيضاء في آخر البول.

 

هذا بالنسبة لماهية هذه الأشياء الثلاثة .

 

أما بالنسبة لأحكامها : فإن الودي له أحكام البول من كل وجه.

 

والمذي يختلف عن البول بعض الشيء في التطهر منه ، لأن نجاسته أخف فيكفي فيه النضح ، وهوأن يعم المحل الذي أصابه بالماء بدون عصر وبدون فرك ، وكذلك يجب فيه غسل الذكر كله والأنثيين وإن لم يصبهما .

 

أما المني فإنه طاهر لا يلزم غسل ما أصابه إلا على سبيل إزالة الأثر فقط ، وهو موجب للغسل ، وأما المذي والودي والبول فكلها توجب الوضوء" اهـ .

 

"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (11/169) .

 

والذي يظهر أيتها السائلة أن حالتك هذه حالة مرضية ينبغي أن تراجعي فيها طبيبة مختصة، نسأل الله أن يجعل لك من كل هم وحزن وضيق مخرجاً . إنه سميع مجيب .

 

والله تعالى أعلم .

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب

http://www.islam-qa.com/ar/ref/47693

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله الفردوس الاعلى يا حبيبتى

 

اتدرين لقد قرأت هذه الفتوى من قبل ولم افهمها جيدا

 

الان فهمتها الحمد لله

 

وسؤالى كنت اقصد به المرأة خصوصا ..

 

فقط اتاكد مما فهمته منكِ؟؟؟؟؟؟

 

المنى

 

لونه : اصفر رقيق وقد يبيض لونه .

 

يكون مصحوبا فى خروجه بشهوة وتلذذ ويعقبه فتور

 

رائحته : شبه رائحة طلع النخيل وهى اقرب لرائحة العجين

 

المنى : هو طاهر فى نفسه فلا ينجس الثوب

 

ولكن بنزوله يستوجب الغسل ..

 

المذى

 

لونه: ابيض لزج

 

يخرج عند التفكير فى الجماع

 

لا شهوة فى خروجه ولا يعقبه فتور

 

وهو اكثر فى النساء

 

المذى نجس ويكتفى بنضح الثوب

 

وهو يستوجب الوضوء وغسل الذكر..

 

صح ما فهمته ؟!

 

وسؤال اخر : إذا ما ينزل مع الجماع للمرأة هو منى أليس كذلك ؟؟

 

 

بارك الله فيكِ يا حبيبتى ، عذرا على اسألتى الكثيرة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا ياغالية أسألي مثل مابدك ^_^ حتى أنا والأخوات نستفيد ^_^

 

نعم ياغالية مثل ماقلت وهذا إلي فهمته أيضا

 

وسؤال اخر : إذا ما ينزل مع الجماع للمرأة هو منى أليس كذلك ؟؟

نعم

السؤال

 

أود أن أسألكم سؤالاً وأتمنى الإجابة جزاكم الله خيراً

ما الفرق بين المني والمذي والودي عند المرأة حيث إن المني والمذي يتشابهان من حيث الشهوة واللون،

وهل تشترك الفتاة غير المتزوجة مع المرأة المتزوجة في حكم الغسل

كيف يتحقق الإنسان أن الشهوة قد حدثت ويجب عليه الغسل خصوصاً بالنسبة للفتاة غير المتزوجة ( البكر )،

أنا لم أعرف سابقاً أن هذه الأمور تنقض الوضوء وكنت أبقى على وضوئي أكثر من فرض وبعد أن قرأت عن هذه الأشياء بدأت أتخيل بللاً في ثيابي الداخلية فهل أتوضأ لكل فرض أم أنني أتوضأ فقط عندما أذهب إلى الحمام؟ إنني أعيش وسواساً وأريد منكم النصح

وجزاكم الله كل الخير إنشاء الله

 

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقال الدردير: وأما مني المرأة فهو رقيق أصفر بخلاف الرجل فإنه ثخين أبيض. وقال الدسوقي: ورائحته كرائحة طلع الأنثى من النخل كما قيل.(1/139)، والمني يخرج عند اللذة الكبرى بجماع أو في النوم.

 

ثم انظري تعريف كل من المذي والودي في الفتوى رقم: 438

 

واعلمي أن خروج المني يلزم منه غسل الجسد سواء كان في النوم أو اليقظة وسواء كان بالجماع أو بدونه، لما أخرج الإمام مسلم وغيره من حديث أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنما الماء من الماء.

 

والشهوة هي حالة نفسية أو عضوية يشعر المرء معها بلذة، وربما شعر بخروج سائل مصاحب لها، وإذا كان هذا السائل غير مني فإنما يلزم منه الوضوء، سواء كان مذياً أو ودياً أو غير ذلك، وسواء حصلت معه شهوة أو لم تحصل، وينتقض الوضوء كذلك بمس القبل أو الدبر، لقوله عليه الصلاة والسلام: من مس فرجه فليتوضأ. رواه النسائي وابن ماجه وأحمد.

 

فكلما حصل نقض للوضوء ببعض هذه الأمور، أو بخروج الريح أو الغائط أو البول أو غياب عقل بنوم أو إغماء ونحو ذلك، وجب على مريد الصلاة أن يتوضأ، وتمكنك مراجعة نواقض الوضوء في الفتوى رقم: 1795.

 

وعليك قضاء الصلوات التي صليتها دون وضوء، وراجعي فيه الفتوى رقم: 35805. ثم راجعي الفتوى رقم: 3086 في موضوع الوسواس.

 

والله أعلم.

 

http://www.islamweb.net.qa/ver2/Fatwa/Show...;Option=FatwaId

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أسأل الله أن ييسر أمورك حبيبتي حاولي أن تمتحني الصيام

 

رعاك الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وإياك حبيبتي = )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكم الله خيرا وأثابكم الفردوس على هذا الجهد الطيب

 

معكم إن شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وإيكن حبيباتي = )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وإيكن حبيباتي = )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وإيكن حبيباتي = )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاك الله خيرا يا محبة الأبرار

 

وبارك الله فيك

 

أسجل حضوري معكن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك ياغاليه ^^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاك الله خيرا يا محبة الابرار

 

 

 

ولدي سؤال بخصوص دم الانسان ... اذا جرح الشخص وخرج دم من الجرح فهل هذا ينقض الوضوء ؟؟؟

واذا سقط دم من الجرح على ملابس الشخص ... فهل يستطيع الصلاة بهذه الملابس ام يجب غسلها ؟؟؟

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وإياكن غالياتي = )

 

الغالية أم طيبة سؤالك رائع

 

تفضلي

أثر خروج الدم وماء الجروح على الطهارة والصلاة

أنا مصاب ببثور الشباب والتي تظهر في الوجه والكتف . وهذه البثور قد تلتهب وتتورم وفي النهاية قد تنفتح ويخرج دم منها وفي بعض الأحيان سائل أصفر ينتج عن هذا الالتهاب . وقد يحدث أن هذا الدم يصيب ثيابي ، فهل يجب علي استبدال هذه الملابس وغسلها إذا أردت الصلاة ؟

 

 

الحمد لله

أولا :

الدم الخارج من غير السبيلين ، مختلف فيه بين الفقهاء ، هل ينقض الوضوء أو لا ينقض ، وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال رقم (45666) ، وان الراجح أنه لا ينقض الوضوء ، وهو مذهب الإمامين مالك والشافعي رحمهما الله واختاره شيخ الإسلام ابن تيمية .

ثانيا :

ما أصاب ثيابك من الدم أو القيح ، إن كان يسيرا ، فلا حرج عليك في الصلاة بها ، وإن كان كثيرا لزمك غسلها أو تبديلها في قول جمهور الفقهاء .

ومال بعض أهل العلم إلى أن الدم الخارج من بدن الإنسان من غير السبيلين طاهر غير نجس.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " فالذي يقول بطهارة دم الآدمي قوله قوي جدا ؛ لأن النص والقياس يدلان عليه " انتهى من "الشرح الممتع" (1/443).http://www.islam-qa.com/ar/ref/96272

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
زوار
هذا الموضوع مغلق.

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×