اذهبي الى المحتوى
مـسـلـمـة

و على الله فليتوكل المؤمنون

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

التوكل صفه من صفات الإيمان

 

قال تعالى:

( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا و قالوا حسبنا الله و نعم الوكيل ، فانقلبوا بنعمة من الله و فضل لم يمسسهم سوء و اتبعوا رضوان الله و الله ذو فضل عظيم ) ،

و قال تعالى :

( إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم و إذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا و على ربهم يتوكلون )

 

 

إذا كنا لا نستطيع التوكل على الله وهو الوكيل ،

 

فلنقرأ قصة السيده هاجر زوجة سيدنا إبراهيم

و نرى أروع معانى التوكل التى تجسدت فى السيده هاجر حين ولدت سيدنا

 

إسماعيل فاشتدت غيرة السيده ساره منها و طلبت من سيدنا إبراهيم أن يغيب وجهها

 

عنها فذهب بها و بولدها حتى وضعهما حيث مكه اليوم و كان ولدها إذ ذاك رضيعا" فلما

 

تركهما هناك و ولى ظهره عنهما قامت إليه هاجر و تعلقت بثيابه و قالت : يا إبراهيم أين

 

تذهب و تدعنا هاهنا و ليس معنا ما يكفينا ؟! ، فلم يجيبها , فلما ألحت عليه و هو لا يجيبها

 

قالت له : آلله أمرك بهذا ؟ ، قال : نعم ، قالت : فإذن لا يضيعنا .

 

 

ما هذا التوكل ؟! امرأه ضعيفه و طفل رضيع فى صحراء جرداء مقفره لا ماء فيها و لا زرع و لا

 

بشر و رغم ذلك إيمان و يقين و صبر و رضا و ثقه و حسن ظن بالله كلها جاءت من توكلها

 

على الحى الذى لا يموت .

 

 

 

و لم تتواكل السيده هاجر و لم تجلس لتبكى و تكتفى بالدعاء , و لكن حين نفذ الماء الذى

 

كان معها فى السقاء , و أخذ وليدها يتلوى من الجوع و العطش ، فانطلقت كراهية أن تنظر

 

إليه ، فوجدت الصفا أقرب جبل فى الأرض يليها ، فقامت عليه ثم استقبلت الوادى تنظر هل

 

ترى أحدا" ؟ ، فلم ترى أحدا" ، فهبطت من الصفا ، حتى إذا بلغت بطن الوادى رفعت طرف

 

ذراعها ثم سعت سعى الإنسان المجهود حتى جاوزت الوادى ثم أتت المروه فقامت عليها

 

و نظرت هل ترى أحدا"؟ ، فلم ترى أحدا" ، ففعلت ذلك سبع مرات . فلما أشرفت على

 

المروه سمعت صوتا" ، فإذا هى بالملك عند موضع زمزم ، فبحث الملك بجناحه حتى ظهر

 

الماء فجعلت تحوضه و تغرف من الماء فى سقائها و هو يفور بعدما تغرف .

 

 

 

 

 

 

إذا كنا لا نستطيع التوكل على الله ،

 

فلنقرأ قصة سيدنا إبراهيم حين حطم أصنام قومه و جاءوا به ،

 

 

 

 

قال تعالى:

( قالوا ابنوا له بنيانا" فألقوه فى الجحيم ، فأرادوا به كيدا" فجعلناهم الأسفلين ) ، ( قالوا حرقوه و انصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين ، قلنا يا نار كونى بردا" و سلاما" على إبراهيم ، و أرادوا به كيدا" فجعلناهم الأخسرين ) ،

 

 

فماذا فعل سيدنا إبراهيم و هم يقيدونه و يكتفونه و يقدوا له النار قال :

( لا إله إلا أنت سبحانك رب العالمين ، لك الحمد ، و لك الملك لا شريك لك ) ، و قال حين ألقوه :( حسبنا الله و نعم الوكيل )

 

 

و هذا سيدنا يعقوب حين جاءوه أبنائه فقالوا :

 

( قالوا يا أبانا إنا ذهبنا نستبق و تركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب و ما أنت بمؤمن لنا و لو كنا صادقين ) ،

 

فقال لهم :

 

( و جاءوا على قميصه بدم كذب قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا" فصبر جميل و الله

 

المستعان على ما تصفون ) ،

 

و حين أصبح يوسف عزيز مصر و جاء عام القحط و ذهب إليه إخوته وهم لا يعرفونه فطلب

 

منهم أن يأتوا بأخ أصغر لهم :

 

( فلما رجعوا إلى أبيهم قالوا يا أبانا منع منا الكيل فأرسل معنا أخانا نكتل و إنا له آمنكم عليه

 

كما آمنتكم على أخيه من قبل فالله خير حافظا" و هو أرحم الراحمين ) ، ( قال لن أرسله

 

معكم حتى تؤتون موثقا" من الله لتأتننى به إلا أن يحاط بكم فلما أتوه موثقهم قال الله على ما نقول وكيل ، و قال يا بنى لا تدخلوا من باب واحد و ادخلوا من أبواب متفرقه و ما أغنى عنكم من الله من شىء إن الحكم إلا لله عليه توكلت و عليه فليتوكل المتوكلون ) ،

 

فلما ذهبوا به إلى يوسف و أخذه رجعوا إلى أبيهم فقال :

 

( قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا" فصبر جميل عسى الله أن يأتينى بهم جميعا" إنه هو العليم الحكيم ، و تولى عنهم و قال يا أسفى على يوسف و ابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم ، قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضا" أو تكون من الهالكين ، قال إنما أشكو بثى و حزنى إلى الله و أعلم من الله ما لا تعلمون ، يا بنى اذهبوا و تحسسوا من يوسف و أخيه و لا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون ).

 

و ها هو سيد الخلق أجمعين سيدنا محمد (ص) فى هجرته من مكه إلى المدينه و أبو

 

بكر ، رجلان لا يملكان غير راحلتهما و التوكل على الله و خلفهم قبيله من المشركين

 

قال تعالى :

( و إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما فى الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ) ،

 

و دخلا الغار و انتشر المشركون فى كل مكان حتى وصلوا إلى غار ثور ، و سمع الرسول

 

و صاحبه أقدام المشركين تخفق من حولهم فأخذ الروع أبا بكر و همس يحدث النبى صلى

 

الله عليه وسلم : ( لو نظر أحدهم تحت قدمه لرآنا ) فأجابه عليه السلام :( يا أبا. بكر ما ظنك باثنين

الله ثالثهما ؟

 

من موقع muslim program

 

 

تم تعديل بواسطة مـسـلـمـة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

 

جزاكـِ الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جَزآكِ الله خيراً أختي الحبيبة ،،

قصص تُجَسِد بالفِعل مَعَنى التوكل على الله واليقين في الله ،،

 

فعن عُمر بن الخَطّاب - رضىَ اللهُ عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ::

 

 

 

[ لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا ] صحيح

تم تعديل بواسطة الزهرة الـح ـزينة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×