اذهبي الى المحتوى
رفيده الاسلميه

هل أستمر بالرغم من عدم نسياني لخطيبي السابق

المشاركات التي تم ترشيحها

أنا فتاة ابلغ من العمر 25 عاما طبيبه بالسنه التدريبيه متفوقه وسيتم تعييني معيده ان شاء الله من أسره ميسوره ماديا وذات مكانه اجتماعيه والحمد لله , متدينه وخلوقه وعلى قدر من الجمال , أردت في البدايه أن اوضح هذه الصفات لانها سبب حيرتي وترددي في اختيار الزوج المناسب لي تقدم لي الكثير ممن احسبهم على خير ولكن في كل مره أجد سبب لعدم القبول فمنهم من هو اقل في المستوى العلمي ومنهم من هو أقل اجتماعيا أو ماديا علما بأن الأولويه عندي هي للدين والأخلاق فأنا أريده شاب متدين جدا وخلوق المشكله اني أشعر أن التدين الصحيح أصبح نادرا , أريده أن يكون أكثر التزاما مني بدينه حتي اكون أفضل لأني أخشى ان تزوجت من هو اقل في التدين أن اتاثر ويقل تديني خصوصا أن القوامه للرجل ,بعد هذه المقدمه الطويله أحكي عن مشكلتي: وأنا في اخر سنوات دراستي تقدم لخطبتي شاب أحسبه على خير ولا أزكيه على الله متدين وخلوق سألت عن دينه وأرضاني ذلك فهذا ماكنت أبحث عنه وافقت وتمت الخطبه ولكن اهلي لم يكونوا سعداء به لأنهم يرون أنه اقل مني فهو يعمل صيدلي وأسرته أقل من اسرتي ماديا واجتماعيا,من هنا بدأت المشكله دائما اشعر أن اهلي يقللون من شأن خطيبي واهله وهم من سيكونون اهل زوجي وأولادي فكان ذلك يؤثر علي كذلك يرددون كثيرا اني استحق افضل من ذلك وان اختلاف المستوى بيننا سيكون سبب للمشاكل وسيشعره بذلك أن عمللي سيكون في تقدم بينما هو عمله ثابت المهم لأن خطيبي شخص متدين يخشى الله فهو يريد زوجته أن تكون معه في غربته فهو مسافر للعمل وأنا كماقلت في بداية رسالتي أنه سيكون لي عمل بالجامعه ولايحق لي السفر الا بموافقتها وذلك ليس قبل 3 سنوات فرفض وطلب مني التخلي عن هذه المكانه والعمل كطبيبه عاديه ولكن كان من الصعب أن أتخلى عن مكان سأكون فيه أفضل , المهم تمسكت بعملي وحاولت اقناعه ان المجتمع يحتاج الى طبيبه مسلمه متقنه , ولكنه رأى أن وجودي بجانبه أهم وأنا كنت مقتنعه بذلك ولكن التضحيه كانت صعبه ولما راى تمسكي بعملي قرر انهاء ارتباطنا بالرغم من أنه كان متمسك بي جدا ولكنه قال لي لايوجد شخص يستحق أن أغضب الله من أجله , حزنت حزنا شديدا ولكني رضيت بقضاء الله وان ذلك خير لي, ما احزنني في هذه الفتره هو أني فقدت انسان متدين سيعينني على ديني وهذا مايهمني ولم اكن أعلم أني قد ارتبطت به عاطفيا الا بعد انهاء الخطوبه بفتره , مضى على انهاء خطوبتي 4 شهور تقدم لي فيها اشخاص ذوو مكانه اجتماعيه وعلميه ولكن لم يكونوا بنفس تدينه حتى تقدم لي طبيب يعمل بالجامعه له مكانه علميه مرموقه بالرغم من صغر سنه فهو يكبرني ب3 اعوام فقط خلوق جدا محبوب بين الناس وطيب أما التزامه فهو عادي محافظ على فروضه لا أكثر لامانع من مشاهدة المسلسلات والافلام ليس لديه وقت لحفظ القران أو قراءة الكتب الدينيه أو الاستماع لدروس دينيه النقاب واللحيه بالنسبه له مظاهر لكن الجوهر أهم ,يرى أن عمله أهم شئ ,لكنه قال لي بأنه اختارني لأنه يريد زوجه ملتزمه تأخذ بيده,من هنا بدأت أقارن بينه وبين خطيبي السابق كذلك اشعر أنه لايوجد قبول لكن أعرف أن السبب أني مازلت اذكر خطيبي السابق والغريب اني لا أحاول نسيان خطيبي السابق وأشعر أنه نصيبي لكن لاأستطيع أن أنتظر أن يتقدم لي مره أخرى لأني لا أعلم عنه شيئا وخوفي من الله يمنعني من أن اكلمه لأانه شخص اجنبي عني و أخاف ان قبلت بهذا الشخص أن اظلمه ولا أستطيع تقبله وفي نفس الوقت لا أستطيع أن أرفضه لأنه مناسب علميا وأهلي متمسكون به. لذلك أنا في حيره بالغه صليت استخاره كثيرا والموضوع مستمر لكني قلقه ومتردده .أسفه للاطاله ,أرجو أن تفيدوني جزاكم الله خيرا...

تم تعديل بواسطة رفيده الاسلميه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

حياك الله ابنتي رفيده الاسلميه

كل عام وأنتِ إلى الله أقرب

الحمد لله الوهاب الذي وهبك من النعم ما ذكرتِ وأكثر فله الحمد والشكر

وأسأل الله العظيم أن يرزقك الزوج الصالح صاحب الدين والخلق وواضح من استشارتك أن ما تمنيتِ من الدين والخلق كان متوفراً في أول شاب خُطبتِ له وألمح في كلامك الندم على فسخك لتلك الخطبة وربما يرجع السبب في أنك نظرتِ لأمور أخرى طغت على أساس الاختيار أو أنك تأثرت برأي من حولك في عمل هذا الشاب ومستواه الاجتماعي والتعلمي

ولكن نقول : قدر الله وما شاء فعل ونسأل الله العظيم أن يقدر لك الخير ويرضيك به

واعلمي أن هذا الشاب حفظه الله كان يبحث عن زوجة له في غربته يقيما أسرة مسلمة وهذا حقه لذلك أنهى الارتباط كما ذكرتِ ،

والآن بنيتي لا يُجدي التفكير فيه لأنه إنسان أجنبي عنك ولابد من نسيانه والدعاء لله عز وجل أن يعوضك خيراً وأن تضعي يدك على ما تبغين زوج صالح يتمتع بالدين والخلق في المرتبة الأولى وحينئذ لابد من بعض التنازلات الدنيوية كالمركز مثلاُ لأن الإنسان أحياناً لا يجد كل ما يريده ويتمناه وأنا معك أن الله تعالى على كل شيء قدير

أما بالنسبة لمن تقدم لخطبتك فعليك باستخارة الله تعالى وأن تتضرعي لله عز وجل أن يقدر لك الخير ويرضيكِ به وعسى أن تكوني سبباً في هدايته وأن يهديه الله بك فاستخيري الله تعالى فهو سبحانه وتعالى الموفق

 

وتفضلي تلك الاستشارة لما بها من فوائد ونصائح :

 

http://www.islamqa.com/ar/ref/112068

 

تريد زوجا يعينها على طلب العلم

أنا فتاة في العشرين من عمري ، وأنا على وشك الانتهاء من الدراسة الجامعية ، أنا على قدر من الجمال ولله الحمد .. لم يتقدم لي أحد للزواج إلا ما ندر ، وإن تقدم شخص ليس بملتزم إما يكون غير مقصر لثوبه أو حالقاً وغيرها من المعاصي ، وأنا لا أريد إلا رجلا ملتزما مستقيما طالب علم ، وذلك لأني أريد الاستمرار في طلب العلم وإكمال الدراسة لما بعد المرحلة الجامعية (الدراسات العليا) فأريـد زوجاً يعينني على ذلك وسؤالي : هل أصبر إلى أن يتقدم لي شخص بهذه المواصفات ؟ أم أوافق على رجل يصلي مع وجود المعاصي - غير ملتزم - .. وجهني يا شيخ .. ولك مني الدعاء .. وأسـألكم بالله أريد منكم دعوة في جوف الليل أن يرزقني الله الزوج الصالح الذي يعينني بعد الله سبحانه على طلب العلم

الجواب

الحمد لله

أسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرزقك وجميع فتيات المسلمين الأزواجَ الصالحين الطيبين ، وأن يكتب لكِ السعادة في الدنيا والآخرة .

ثم أوصيك – أيتها الأخت السائلة – بثلاثة أمور أراها مهمة وضرورية :

الأمر الأول : ينبغي أن يكون الميزان الذي تحكمين به بالرفض أو القبول ميزانَ الخلق والدين ، وليست المظاهر التي لا ننكر استحبابها وشرعيتها ، ولكنها – إن لم يصحبها صفاء القلب وطيب الباطن – تغدو رسوما زائلةً لا تغني عند الله تعالى شيئا ، كما جاء التنبيه على ذلك في قوله سبحانه وتعالى : ( لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ) البقرة/177

يقول الجنيد – كما في "إحياء علوم الدين" (2/172) - :

" لأن يصحبني فاسقٌ حَسَنُ الخلق أحبُّ إليَّ مِن أن يصحبَني قارئٌ سيئُ الخلق "

وقال رجل للحسن : قد خطب ابنتي جماعة ، فمن أزوجها ؟ قال : ممن يتقي الله ، فإن أحبها أكرمها ، وإن أبغضها لم يظلمها .

والدين وحسن الخلق يقاس بالمحافظة على فرائض الإسلام وواجباته ، والابتعاد عن المحرمات والمعاصي ، والاهتمام بالنوافل وبمكارم الأخلاق ومحاسن الشيم : بصدق الحديث وأداء الأمانة والعفو والجود والنجدة والشهامة وحسن المعاملة ، وتقوى الله تعالى في السر والعلن ، ولا يقاس التدين بطول لحية ولا بنوع لباس : بطوله أو قصره ، ولا بكثرة الشيوخ أو الدروس ونحو ذلك من الأعمال الظاهرة التي غرت كثيرا من الناس ، فالتفتوا إليها وحدها وغفلوا عن الجوهر والحقيقة .

الأمر الثاني : لا بأس أن تسعي في البحث عن الزوج المناسب ، أو توكلي واحدا من أوليائك لاختيار الزوج الصالح وإشعاره بالرغبة في التزوج به ، بأسلوب يرفع عنكم الحرج ويحقق المقصود ، فقد خطب عمر بن الخطاب لابنته حفصة ، وخطب سعيد بن المسيب لابنته ، وكثيرة هي قصص الزواجات التي بدأها ولي المرأة ، حرصا على سعادتها وانتقاء أفضل الأزواج لها . وفي موقعنا جواب يضع الضوابط ويقترح بعض الأفكار في هذا الطريق.

الأمر الثالث : إياك والتسويف ، والمبالغة في التأجيل ، فقد يعود ذلك عليك بالندم وفوات المطلوب ، وهي نصيحة يمكنك استعمالها في مستقبل الأيام إن لم تكوني تتخوفين من العنوسة القريبة ، فالمجتمعات تختلف في هذا الشأن ، وغالبا ما تدرك الفتاة الحد الذي تجاوزته في الرفض ، فيجب عليها المسارعة إلى استدراك أمرها وإعادة النظر في شأنها .

سئل الشيخ ابن عثيمين – كما في (اللقاء الشهري رقم/12، سؤال رقم/5) السؤال الآتي :

" إذا تقدم لي شاب لخطبتي ، وهذا الشاب محافظ على الصلاة ، مقبول في دينه ، ولكن أبحث عن شاب أكمل من هذا الشاب ديناً وعقلاً ، فهل يجوز لي رفضه ؟

فكان الجواب :

قد يدرك المتأني بعض حاجته وقد يكون مع المستعجل الزلل

وربما فات قوماً جل أمرهم مع التأني وكان الرأي لو عجلوا

لا ينبغي للإنسان أن يضيع الفرصة إذا وجدها ، فإذا خطب شخص ذو خلق ودين فإنه لا يُفوَّت من أجل ارتقاب من هو أصلح منه وأحسن ؛ وذلك لأن هذا قد لا يحصل ، ولا سيما مع تقدم السن وكبر المرأة ، فإنه لا ينبغي لها أبداً أن تفرط فيمن خطبها ، وقد جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال : ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه ).

فإذا كان الخاطب مرضي الدين والخلق ، فلتتزوج ، ولا تنتظر لأمر لا تدري أيحصل أم لا يحصل " انتهى .

وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (18/60) :

" ننصحها بالمبادرة بالزواج إذا تقدم لها الكفء ، بغض النظر عن طلب الكمال " انتهى .

على أنك أيتها الأخت الكريمة ، ما زلت في مقتبل الطريق ، وأنت في هذه السن ، فلم يفتك شيء إن شاء الله ، وكثير من الناس لا يقدم على خطبة الفتاة الجامعية خشية من أن أهلها لن يقبلوا بذلك إلا إذا أنهت دراستها ، وهذه من مشكلات الدراسة الجامعية في واقع الأمر .

وظننا في الله تعالى أن ييسر لك في هذه الفترة المقبلة الزوج الصالح الذي تطلبينه ، ويكون عونا لك على طاعة الله تعالى بما يحبه من العلم النافع والعمل الصالح .

على أننا نهمس لك بكلمة مهمة ، وهي أن العلم النافع ليس من شرطه أن يكون عن طريق الدراسات العليا التي تريدينها ، بل ربما حصل المرأ ـ من غير أي شهادة ـ من العلم النافع الشيء الكثير .

فإذا يسر الله تعالى لك زوجا صالحا ، فإياك أن تجعلي تلك الدراسة عقبة في سبيل زواجك ، أو عبئا زائدا على حياتك وحياة أسرتك المقبلة ، إن شاء الله . وواجبك في بيتك ، ومع زوجك وأولادك أهم وأولى من تلك الدراسة النظامية . ثم أمامك ـ بحمد الله ـ وسائل وفرص كثيرة تعوضين بها ذلك إن فاتك ، عن طريق البرامج العلمية في الفضائيات ، والأشرطة ، والبرامج الإلكترونية .

والله يوفقنا وإياك لما يحبه ويرضاه من العلم النافع والعمل الصالح .

والله أعلم .

 

 

الإسلام سؤال وجواب

 

 

أسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرزقك وجميع فتيات المسلمين الأزواجَ الصالحين الطيبين ، وأن يكتب لكِ السعادة في الدنيا والآخرة

 

اللهم صلّ على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

http://islamweb.net/VER2/istisharat/detail...hp?reqid=256604

 

عنوان الإستشارة : لا أستطيع نسيان خطيبي الذي تركني، وأنا نادمة على فواته، فماذا أفعل؟

الســؤال

أنا فتاة ملتزمة والحمد لله! تقدم لخطبتي شاب على خلق، مثقف وتتوفر فيه كل الشروط لزوج محترم؛ فاستخرت الله وتمت الموافقة على الخطبة وكان كل شيء على ما يرام، ولكني كنت أحيانا أحس رغم حسن معاملته وطيبته أني خائفة ولست مرتاحة، ولا أعرف السبب!

 

ولم أكن أجد متنفسا سوى أن أستخير الله دائما، وأدعوه أن يرحمني ويقدر لي الخير، إلى أن جاء يوم وبعد خلاف بسيط أعلمني فيه خطيبي أنه قرر أن يتركني وذلك بعدما كان سعيدا بي ويسعى لإرضائى!

أنا الآن لا أستطيع نسيانه وأشتاق له كثيرا، ودائما أعيش معه بخيالي ولا أريد سواه زوجا، مشكلتي أني لا أعرف إن كان ما حصل خير لي أم عقاب من الله، وكيف يجب أن أتصرف لكي أكون من الصابرين؟ أحيانا أجد بنفسي حسرة على فقده ونوعا من الاعتراض على ما حصل، فهل هذا حرام؟ وكيف أتوب؟ هل يجوز لي أن أفكر فيه وأحن إليه وأن أتمناه؟ أرجوكم، أجيبوني!

الجـــواب

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ منال حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

 

فإن أول ما نبدأ به هو تهنئتك على حسن ثباتك على هذا الدين، الذي أكرمنا الله به جميعاً، فظاهر جداً – بحمد الله – حسن التزامك وحسن تحريك لطاعة الله تعالى، في وقت كثر فيه البعد عن طاعة الله تعالى، فأبشري برحمة الله وتوفيقه في الدنيا والآخرة {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون * الذين آمنوا وكانوا يتقون * لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم}.

 

وأما عن حزنك وقلقك لفقدان خاطبك، فهذا حزن وقلق أنت معذورة فيه تماماً، لا سيما مع ما لخاطبك من الصفات الطيبة التي يرغب فيها، فهذه الحسرة التي تجدينها هي شعور عادي يصيب أي فتاة تعرضت لمثل ما تعرضت له، وليس عليك في هذا لوم ولا عتب، طالما أنك لا تتلفظين ولا تعتقدين الاعتراض على حكم الملك العظيم – جل جلاله – وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه بكى في موت ابنه إبراهيم – رضي الله عنه – فقال صلوات الله وسلامه عليه: (إن العين لتدمع والقلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون) أخرجه البخاري في صحيحه.

 

فهذا الذي تظنينه اعتراضاً في نفسك، ليس هو اعتراضاً أو سخطاً على قضاء الله، لكنه نوع من الحسرة ولوم النفس على ما قد يكون قصرت فيه تجاه هذا الخاطب، ولذلك كان الواجب في حق كل مؤمن ومؤمنة التسليم لقضاء الله تعالى والصبر على المصيبة، بل إن الاعتقاد الذي ينبغي أن تعتقديه هو أن هذا الذي حصل خير ورحمة، كما قال صلوات الله وسلامه عليه: (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذلك إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء فكان خيراً له) رواه مسلم في صحيحه.

 

وخرج الترمذي في السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط).

 

غير أننا نود، لو انتبهت إلى ضرورة ضبط تفكيرك وخواطرك، فهذا التخيل الكثير الذي تسرحين فهي فيما مضى من أمر هذا الشاب، له ضرره المحقق، فلا فائدة ترجى منه، سوى التعلق الشديد والهم المتصل، والاضطراب النفسي والحزن والقلق، فلا بد من عدم الاسترسال في هذا التخيل، وعليك بذكر الله وبدعائه، وطلب العوض منه، كما قال تعالى: {ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم}.

 

فكل مصيبة يعلم المؤمن أنها من قدر الله فيسلم لربه ويرضى بقضائه، يجازيه ربه عنها هداية وإيماناً بل ويعوضه عنها خيراً إن شاء الله تعالى، فعليك بالفزع إلى الله الكريم الرحيم، الذي يعلم سرك وجهرك، ويعلم معاناتك وتصبرك على طاعته، فهذا هو المخرج وهذا هو السبيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

 

ومما تحسن الإشارة إليه، أن الخلاق الذي وقع بينكم إن كان يسيراً جداً، فهذا قد يمكن علاجه، فلو تكرمت بالكتابة إلينا، لتوضحي طبيعة هذا الخلاف، فلعل الله ييسر حلاً قريباً بمنّه وكرمه.

 

ونسأل الله لك التوفيق والهدى والفلاح.

 

 

اللهم صلّ على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليك أختي أم الحسن أولا أحب ان أهنئك بشهر رمضان أسأل الله أن يوفقنا واياك لصيامه وقيامه وأن يعيننا فيه على طاعته ويتقبله منا.

ِثانيا جزاكي الله خيرا على ردك الجميل وماسقتي الي من استشارات فكأنك تعلمين مابداخلي و يعلم الله أني ارتاح لكلامك كثيرا لذلك أريد أن أحكيلك ماحدث وأنتظر ردك عليا

الشخص المتقدم لخطبتي حاليا كان قد اتفق هو ووالدي أن الخطوبه ستكون بعد رمضان لكني مازلت متردده وفي هذه الأثناء طلب شخص اخر أن يتقدم لي فهل هذا يجوز شرعا علما أنه أكثر التزاما من الشخص المتقدم حاليا لكنه منضم لجماعه الاخوان وهذا مايجعلني متردده من ناحيته أرجو أن تردي علي بنصيحتك عاجلا وجزاكي الله خيرا ِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكن و رحمة الله و بركاته،

أختي الحبيبة في الله،

رفيده الاسلميه

 

تقبل الله طاعاتكِ يا غالية .. كل عام و أنتِ بخير و إلى الله أقرب

رمضان مُبارك !!

 

الله اسأل أن ييسر لكِ أمركِ و يقدر لكِ الخير حيثما كان و يُرضيكِ به و يرزقكِ و يُسعد قلبكِ و يُقرّ عينكِ بحنان الزوج الصالح التقي المُخلص المُحبّ لله و لرسوله عاجلاً غير آجل إنه بكِ راحم و على كل شيء قادر !!!! اللهم آمين آمين آمين

 

 

و بارك الرحمن في مشرفتنا الغالية الحاجة أم حسن على ردها الطيّب و ما نقلت من فتاوى ..

 

غاليتي رفيده إن كان ما تمّ بين والدكِ و الشاب الذي تقدم لكِ موافقة على الزواج فهذه هي الخِطبة أيّ الوعد بالزواج و لا يجوز أن يتقدم لكِ آخر و أنتِ مخطوبة و الله تعالى أعلم لقول النبي صلى الله عليه و سلم : (( لا يخطب أحدكم على خِطبة أخيه )) و الله تعالى أعلى و أعلم و ننتظر مشرفتنا الحبيبة الحاجة أم حسن و صاحبات العلم .. و لكن عليكِ أن توضحي لنا هل تمّت الموافقة النهائية لزواجكما ؟ لأن الذي فهمته أنكِ بإعتبار موعودة بالزواج من هذا الشاب و ليس شاب تقدم لكِ و إنتهى ..

 

 

ننتظر صاحبات العلم بالموضوع بتفصيل أكبر و أشمل بإذن الله تعالى ..

 

 

 

و إني و الله أحبكِ في الله الذي أحببت :wub: !!!!!

تم تعديل بواسطة سكرة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حبيبتي رفيده الا سلميه

كلامك اثر فيا اوي وخصوصا

انك حريصه علي انك تحصلي علي شاب ملتزم

ربنا يهديني يارب ويوفقك لكل خير

ادعيلي بالهدايه بالله عليكي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اولا حبيبتى ماهو خير لك اكيد ربنا سيختاره لك

ثقى وتاكدى ان الله لن يضيعكى استخيرى ثم استخيرى

 

الدعااااااااااااااااااء يااختى وباذن الله خير

كل شىء مقدر ومكتوب فى اللوح المحفوظ ولكنى اهمس فى اذنك ان الله انعم علينا بنعمه النسيااااان

فلو ان عزيز علينا فقدناه بقينا نتذكره لتوقفت الحياه وهذه نعمه عظيمه نحمد عليها رب العباد

فدوام الحال من المحال

وباذن الله ان قدر لك هذا الزوج فثقى وتاكدى انك ستنسى الاخر حتما وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم

والايااااااام كقيله بكل هذا

اتمنى لك التوفيق وصلاح الحال

 

دمتى بخير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

جزاكم الله أخواتي الحبيباتي على ردودكم اللتي تثلج القلب وعلى دعواتكم الطيبه وأسأل الله لكل من ردت عليا أن يجعلها الله من الفائزين في هذا الشهر الكريم ويجعلنا جميعا من عتقائه من النار ويبلغنا ليلة القدر اامين وأسأل الله أن يهديكي أختي السعاده في طريق الالتزام وأن ييسر لك طاعته وأن يجعلك من عباده الصالحين ,

لاتنسوني من صالح دعاؤكم في هذا الشهرالمبارك ان يفرج الله كربتي والله اخشى أن تشغلني همومي عن الطاعة ويفوتني الأجر ادعووولي كتيييييير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

انا اسفة لمل قد لقوله بعدها اختي

انا جديدة في زواجي

و زوجي اقل مني في تعليم و هدا لا يهمني وكل ما اهمني فيه هو دينه وطيبوبته

واسرته المتدينة واحترامه لي ولاسرتي الخ......

انا قبلته و احدى افراد اسرتي رفضوه وهدا لا يهمني لاني رضيت برزق الله الدي لا يقدر

و الحمد الله

لا اقبل منك كلمة رددتها اكتر من مرة كما اعلم انك من المغرب فهدا يبدو واضحا لي

اختي يجب ان تعلم انا الرزق بيد الله

مثلا تزوجت شاب مستوه المادي و احتماعي .... متلك تماما او اكتر منك

و لقدر الله تعرض لمكروه نتيجته خسر كل املاكه او شئ من جسمه

مادا حينها

هل ستطلقينه ؟؟ام ترضي لماشيئة الله و تصبري ؟؟؟

اختي انا سفة جدا على ما اقول انت مسلمة و الله يحبك و يجب ان تتقيم باخلاقك

ورزقك الله الزوج صالح و لجميع اخوات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

أهم شيء الاستخارة

ثمّ الاستخارة

ثمّ الاستخارة

ووكلي أمرك الى الله فهو سيختار لك الأفضل بإذن الله ولن يضيعك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم اختي أمينه اعذريني انا مافهمتش قصدك ايه ؟

يعني تقصدي اني بختار على أساس المستوى التعليمي والاجتماعي مش على اساس الدين لو كان كده ماكنتش احترت في الشخص الي متقدملي دلوقتي وماكنتش زعلت على خطوبتي الفاتت اناعارفه ان التكافؤ في التعليم مهم بس والله نفسي زوجي يكون أقوى مني بكتيير في التمسك بدينه

وجزاكي الله خيرا على دعوتك الطيبه

على فكره انا مصريه و بحب أهل المغرب جدا

احبك في الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نا اسفة ظنيتك من المغرب لان المغرب قليل ما يهتم بهده مسائل

و كلامك هو لجعلني اظن من المغرب حبيبتي

و الله العظيم اني بدعوا لكل مسلم و مسلمة بالزوج صالح و الدرية صالحة و الشفاء لكل اخوتي في الله

و كدلك رزق من فضل الله الرزاق و نصر للمسلمين

هده دعوتي في كل صلاتي و اتمنى من الله ان يقبلها ومن جميع اخوتي في الله

حفظكم الله من كل شر

اختي عليك بالاستخارة و الله لن ينساك ان شاء الله و انا معك بدعاء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×