اذهبي الى المحتوى
~إيمـــــان~

_مميز_السجينة....قصة حقيقة ...مؤلمة جداً

المشاركات التي تم ترشيحها

post-25272-1253861550.gif

 

 

 

 

post-4-1143804249.jpg

 

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

 

القصة دي يا جماعة حقيقة بكل احداثها

وانا أعرف بطلة القصة شخصياً

انا كتبت القصة بصياغتي

وعدلت شوية في الأسماء وبعض الأحداث

اتمنى إنها تعجبكن

انا إن شاء الله هنزلها في حلقات

 

 

 

 

 

(1)

 

ها أنا قد وصلت

___________

 

كان يوماً شاقاً في حياة الأم كالعادة...تصحو من الفجر لتطعم الطيور وتطعم زوجها أيضاً قبل أن يغادر إلى عمله...توقظ بناتها الثلاث

ربما تفلح إحداهما في إزالة ولو القليل من عبئها الشاق

كانت عابسة...لا تعرف الإبتسامة طريقاً إلى شفتيها إلا قليلاً

...صارمة...قاسية بعض الشئ

في هذا اليوم كانت في أوج حملها الرابع

تئن في صوت ضعيف بين الحين والآخر...ثم تعاود عملها في صبر

تنظر إليها الصغيرات الثلاثة,,ولا يدرون كيف يدرءون هذا الألم عن أمهن

إشتدت بها الألم إذ لم تعد قدماها تقدران على حملها

جلست وهي تقاوم الألم

أمرت إحدى صغيراتها أن تذهب وتستدعي (الداية)..وهي الموكلة بتوليد النساء في القرى المصرية

ذهبت الصغيرة مسرعة بأقدام عارية وعيون لم تغادرها آثار النوم

طرقت على باب الداية عدة مرات...جاءها صوت من الداخل

مين؟

انا مريم يا خالتي

فتحت الباب فوجدت أمامها الصغيرة ترتجف من القلق

خير يا مريم؟

إلحقي يا خالتي أمي تعبانة قوي

حاولت الداية أن تخفف من قلق الصغيرة وطلبت منها الدخول

استني هنا يا مريم..حالاً هلبس العباية وآجي معاكي

 

وبعد قليل خرجت الداية ومعها مريم وإتجهتا إلى البيت

وفي الطريق القصير من بيت الداية إلى بيت الحاج علي أبو مريم

سألت مريم الداية

خالتي...هو أمي هتجيب إسماعيل؟

نظرت إليها الداية متعجبة

ولم تجب

فأكملت الصغيرة...

أنا سمعت أمي بتقول إنها بتكره البنات ونفسها المرة دي تجيب ولد وتسميه إسماعيل

انا خايفة يا خالتي أمي تجيب بنت تاني وتكرهها زي ما بتكرهنا

ردت الداية قائلة

عيب يا مريم متقوليش كدة...أمك بتحبكوا كلكوا زي بعض...بس هي نفسها ف ولد علشان ياخد باله منكم

وكم

....لم تكمل الداية كلماتها حتى سمعت صراخ مدوي يأتي من بيت الحاج علي

فأيقنت أن أم مريم هي مصدر الصوت وجرت مسرعة إليها

كانت ولادة متعسرة

وكانت الأم متعبة

حتى حانت لحظة إنطلاق روح جديدة وحياة جديدة في بيت الحاج علي

رأت الداية المولود...قالت الأم بين الصرخات والآلام

انا جبت إيه يا خالتي

نظرت إليها بتردد وقالت (إسماعيل)..وتركتها وانصرفت

لم تشئ الداية أن تصدم الأم للمرة الرابعة وأن تخبرها أن المولود أنثى

وآثرت الكذب

حملت الأم صغيرتها ونظرت اليها وهمت بكشف الغطاء عن جسد الصغيرة

وكانت الصدمة الحارقة

إنها بنت

دي بنت

بس خالتي قالتلي إنها إسماعيل

دي ست كدااااابة

أثناء هذه اللحظات دخل الحاج علي...كانت الصغيرت الثلاث يلتفون حول أمهم

ينظرون إليها بقلة حيلة

والدموع تنساب على وجناتهن

إقترب الحاج علي و إبتسم لزوجته ومد يده يحمل الصغيرة

دي بنت...ما شاء الله

بنت زي القمر

نظرت اليه زوجته بسخرية وقالت

وهتسميها إيه يا ابو القمر

 

قال الحاج علي

هسميها فاطمة

 

وهي السجينة....بطلة هذه القصة

 

يتبع

 

سبب التعديل: تقييم الموضوع

تم تعديل بواسطة أم عائشة المصرية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عليكم السلام ورحمة الله

ان شاء الله لن اتأخر اختي الحبيبة أم بلال

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيراً أختي راجية رحمة خالقها

إن شاء الله لن أتأخر عليكن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اختي

 

بارك الله فيكي

 

متابعين معكي

 

لنعرف بقية القصة

 

شكلها قصة عصيبة من العنوان

 

ننتظرك بشوق

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيراً أختي بريق الهدى

بارك الله فيكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

متابعاكى حبيبتى على احر من الجمر

 

دمتى بخير وجعلك الله من عتقاء هذا الشهر الكرييييييييييم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

متابعين معكِ بشوق حبيبتي..واضح إن القصــة شيقة.

لا تتأخرى علينـــا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

 

 

يالله متابعينك ،القصة شكلها.....حل... بعدين اكمل

 

هههههههههههههههههههههههههههههههه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكن الله خيراً أخواتي

شذى الليل

عبير الزهور

أم عائشة المصرية

الطالبة الداعية

مروركن أسعدني حقاً

كل عام وانتن بخير

 

 

وها هو الجزء الثاني من القصة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

(2)

 

المنبوذة

 

 

جاءت الصغيرة فاطمة إلى الدنيا

وفتحت عينيها على كره أمها لها...بلا ذنب إقترفته

ليس سوى أنها الإبنة الرابعة لأم تمقت الإناث

لم يهون على الصغيرة شقاءها سوى أبوها الذي كان يحبها ويدللها

ولكنه كان دائماً خارج البيت في عمله المرهق...فكان لديه قطعة أرض صغيرة يشرف على زراعتها ويظل فيها معظم اليوم

تاركاً اطفاله الأربعة لأم ليست بأم

كانت الإبنة الكبرى مريم قد عانت كثيراً من أمها

قد تتوقعون أن مريم ستكون الأخت الرقيقة الحنونة التي تعوض أخواتها جفاف أمهم

ولكنها لم تكن كذلك...ربما حاولت ولكنها لم تستطع وكلما كبرت كلما زادت قسوتها هي الأخرى

أما الأخت الثانية رقية

كانت تعاني من صغرها من مرض شلل الأطفال وكانت لاتستطيع الحركة

إعتادت أمها أن تناديها (يا عرجا) أي يا عرجاء

لم ترحم عاهة هذه الصغيرة وكانت توسعها ضربا بلا رحمة إذا إقترفت أقل خطأ

وكانت تقوم بتعليمها الخياطة منذ نعومة أظافرها

أما الأخت الثالثة زينب

فقد أَشيع أنها أصيبت بمس لأن أمها كانت كثيراً ما تضربها في الخلاء

كانت دائماَ تصرفاتها هوجاء طائشة...كما ستعرفون فيما بعد

كانت فاطمة لا تزال طفلة ولا تعرف سبباً لما تلقاه من قسوة وجفاف من أمها

وعندما وصل عمرها لست سنوات وكانت خارجة من غرفة الطيور إلى الفناء الخارجي

مرت بجانب حجرة أمها وترامى إلى مسامعها بعض الجمل التي لم تتبينها بوضوح

ثم سمعت اسمها

و بفضول الطفلة الصغيرة وقفت والصقت أذنها بباب الغرفة

لتسمع الحديث الذي دار بين أمها وبين إحدى جاراتها

وما أقساه من حديث

كانت أمها تتحدث وتتباهى بتفننها في ضروب القسوة والإهمال لصغيرتها فاطمة حينمها كانت رضيعة

أخبرت جارتها أنها كانت تنتظر خروج زوجها من البيت حتى تترك الصغيرة وتذهب الى بيت أخيها وتظل عنده

طيله النهار تاركة الطفلة بلا طعام وتعود آخر الليل قبل ميعاد قدوم زوجها وتتمنى أن تجدها ميتة من الجوع

فتدخل الحجرة لتجد الصغيرة نائمة واضعة أصبعا في فمها وقد هبطت معدتها من شدة الجوع

واستسلمت للنوم بعد أن كادت تقضم أصبعها الصغير

كانت فاطمة تستمع إلى هذا الكلام وقلبها الصغير يكاد ينفطر وفي رأسها ألف سؤال

سمعت أمها أيضا تقول

أنه ذات يوم تركت الصغيرة كالعادة بلا طعام وخرجت لتشتري بعض لوازم الخياطة

فرأت الصغيرة كتلة مجهولة بجانب بعض الملابس

فزحفت وأكلت منها قليلاً لتسد جوعها

أتعلمون ما هذه الكتلة؟؟

والله لو اخبرتكم لن تصدقوا

لأنني حتى الآن لا أصدق

لقد كانت قطعة براز تلتصق بملابس ابن خالها الصغير الذي كان ضيفاً عندهم في ذلك اليوم

 

 

أترككم الآن لعدم إستطاعتي إكمال القصة في هذا الوقت

على وعد مني بإكمالها لاحقاً بإذن الله تعالى

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أنا أعتذر بجد للأخوات لو كان الكلام فيه حاجات مؤلمة بس والله انا سمعته كدة من صاحبة القصة وبرغم انه مؤلم بس هي احتسبت الكلام دة عند ربنا عز وجل

يا ريت كلكن تدعولها ربنا يبدلها خير على صبرها لأن لسا فيه احداث مؤلمة جدا جدا في القصة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكي الله خيراً أختي الوضيئة للمرور

اسعدني تعليقك

إن شاء الله احاول اكتب باقي الاجزاء بسرعة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اختي دكتورة ايمان

 

ننتظرك ياغالية

 

ننتظر بقية القصة بشوق

 

لا تتاخري علينا

 

ننتظرك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

..

قصة مؤلمــة والله المستعان.

نتابعكِ أختي الحبيبة فلا تتأخري علينا.

..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أخواتي

بريق الهدى

راجية رحمة خالقها

أمل الأمة

أم بلال

جزاكن الله خيرا

ان شاء الله هنزل جزء بعد شوية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

(3)

 

الحقيقة

 

سمعت فاطمة كلمات أمها وهي لا تكاد تصدق أن هناك من وصلت به القسوة لإرتكاب هذه الافعال

بل والتفاخر بها أمام الناس

تركت في نفسها جرحا لم ولن يندمل مهما طال الزمان

لا زالت فاطمة تذكر هذه الكلمات حتى الآن

و لا زلت أذكر ملامح وجهها وفي تقص على مسامعي هذه الوقعة

ومنذ هذه اللحظة وبعد سماعها هذه الكلمات بدأت حياة فاطمة تتخذ مجرى آخر

حيث كانت في بادئ الأمر تفسر قسوة أمها عليها أنها مجرد تهذيب وتربية

ولكنها أيقنت أنها تخطت مرحلة التهذيب ....و وصلت إلى مرحلة التعذيب

...

كانت فاطمة معروفة في البيت بأنها الخادمة

وذلك لظروف أخواتها التي اخبرتكم بها

فكانت تستيقظ عند بزوغ الفجر

لترتدي ملابس المدرسة وتذهب مع اختها زينب التي كانت تكبرها بسنتين وكثيراً ما كانت تجلب لها المشكلات

كانت فاطمة برغم ما تلقاه من سوء معاملة,,,,كانت طالبة متفوقة ...مجتهدة

ولكن أمها لم تترك لها الفرصة لتوظيف عقلها في دراستها فكانت بمجرد عودتها الى البيت

ترهقها بشراء لوازم البيت ومساعدتها في البيت

حتى يأتي الليل ويكون الإرهاق قد تملك منها

فتسلم نفسها للنوم

ويأتي الحاج علي في المساء

يدخل إلى الغرفة التي تنام فيها فاطمة

تشعر فاطمة بيده الحانية تمسح على شعرها ...ثم يطبع قبله حانية على جبينها وينصرف

وأعذروني فقد نسيت أن أخبركم بقدوم إبراهيم

وهو الأخ الوحيد لفاطمة

والذي كان يحظي بنصيب عظيم من التدليل والإهتمام من أمه...فقد كان الولد الذي

جاء بعد طول إنتظار...كان يصغر فاطمة بسنتين

جميل الوجه...حسن الطلعة

وكان مشاكساً...دائماً ما كان يضرب فاطمة برغم انها تكبره....ولكنها لا تستطيع أن تشكو لأحد

إلا الله عز وجل

..وبعد إبراهيم

حملت الأم للمرة السادسة

وأنجبت فتاة رائعة الجمال

ولكنها ما لبثت أن توفيت بعد عدة اشهر

وتكرر الموقف مع الفتاة التي تلتها

أي الإبنة السابعة

وبالطبع أنت تعرفون السبب

لم تتحملا الجوع

فماتتا

وهنا تذكرت قوله تعالى (وإذا الموءودة سُئلت بإي ذنب قتلت)...رحمهما الله

ورحم أخيهما محمود

الإبن الثامن.

ولكنه بالطبع لم يمت من الجوع.....لأنه ولد وبالتأكيد لم تقصر أمه في رعايته

ولكنه مات ميتة شنيعة

فقد أصيبت صرته بالتسمم بعد الولادة مباشرة وكان يتلوى ويرتعش

ويدمي قلب أمه ثم مات وهو ممسك بيدها

وكأنه يوصيها أن تتقي الله في إخواته

ربما أراد الله تعالى بموت محمود أن ينبه الأم فتكف عن قسوتها

ولكن هيهات

ما أن دفنته حتى عادت أكثر قسوة مما كانت

وكانت تقول لبناتها

إن أختاكما تزورانني في نومي وتخبرانني أنها لن تسامحانني

وبرغم ذلك.....ظلت كما هي

 

 

 

يتبع إن شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

 

 

شكل القصة ماساة و معاناة

 

مسكينة الطفلة ،اكسرت خاطري

 

واش هاذه الام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ :angry: :angry:

 

ماعندها قلب ولا رحمة ؟؟؟؟؟؟

 

انتظركِ يا الغالية لتكملي القصة..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيراً أختي الطالبة الداعية

أسعدني مرورك

وآسفة لأنكِ تألمتِ من أحداث القصة

 

:angry:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ارجوووووووووووووووووووووووووووكي اختي اكملي في اسرع وقت ممكن

 

انتظرك يالغلااااااااا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×