اذهبي الى المحتوى
~إيمـــــان~

_مميز_السجينة....قصة حقيقة ...مؤلمة جداً

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

اخواتي

دكتورة مهندسة

صفة الصفوة

جزاكن الله خيراً

أسعدني مروركن

إن شاء الله اكملها في أسرع وقت

انا بمجرد ما اكتب جزء بنزله علطول

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

اخواتي

دكتورة مهندسة

صفة الصفوة

جزاكن الله خيراً

أسعدني مروركن

إن شاء الله اكملها في أسرع وقت

انا بمجرد ما اكتب جزء بنزله علطول

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

فعلا قصه ماساويه جداااااااااااا

ربنا يرزق اختنا فاطمه الصبر ويجزيها الفردوس الاعلى

في انتظار البقيه اختنا الكريمه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيراً أختي سفيرة الإسلام على المرور

نورتي الصفحة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

دكتورة ايمان

 

بالله عليكي

 

انزلي جزء اكبر شوية كل مرة

 

نريد ان نعرف بقية احداث القصة في اسع وقت

 

مااااشي ياغاليتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أختي بريق الهدى

جزاكِ الله خيراً

إن شاء الله هكتب المرة الجاية جزء أطول

الله المستعان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللهم عافنا..اللهم عافنا..اللهم عافنا!!

لقد نزعت من قلبها الرحمــة

يا رب أسألك العافية..

متابعين معكِ بكل أسف على هذه الحالة الغريبة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

متابعة معاكى يا حبيبة

ياريت تكمليها قبل العشرة الاواخر

احبك فى الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

أخواتي نجمة فلسطين

أم عائشة المصرية

أم سلمى

ام بلال

راجية رحمة خالقها

حبيبة الإسلام

جزاكن الله خيراً

إن شاء الله هبذل مجهود إني اخلصها قبل العشرة الأواخر

الله المستعان

تم تعديل بواسطة دكتورة ايمان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

(4)

 

الحرب

 

كانت أحوال البلاد غير مستقرة آنذاك

فقد إستولى اليهود على جزء كبير من أراضي سيناء الحبيبة

وكانت فاطمة تقطن في إحدى القرى التابعة لمدينة مطلة على قناة السويس والتي كانت تفصل بين الجيش الإسرائيلي وبين الجبهة المصرية

وكان الخوف والهلع يسيطر على أهالي هذه القرية

وشبح الحرب والدمار يطاردهم في كل مكان

وذات مساء عاد الحاج عليَ باكراً على غير عادته

كان الحزن يعلو قسمات وجهه الحنون

كانت فاطمة وأخوتها يهمون بالجلوس حول مائدة الطعام

ولكنهم تراجعوا والتفوا حول أبيهم وعيونهم تتساءل عن سبب هذا الوجوم

وأقبلت الأم متعجبة وقطعت حاجز الصمت بالسؤال المنتظر

فيه إيه يا ابو مريم...مالك؟؟

نظر إليها أبو مريم بعد أن سكت برهة ثم قال

إحنا لازم نلم حاجتنا ونسيب البلد

شهقت أم مريم ووضعت يدها على صدرها

نسيب البلد؟؟ ليه يا ابو مريم؟؟ ونسيبها نروح فين؟؟

رد الحاج علي

هنسافر في أي مكان يا ام مريم...خلاص الظاهر إن الحرب هتقوم قريب...والناس كلها بتستعد للهجرة

قالت أم مريم وقد صعقتها الكلمة

هجرة؟؟ طب وبيتنا وأرضنا؟؟ هنسيبهم لليهود؟؟

قال الحاج علي في حزن وصوت مهموم وهو يحتضن ابناءه

هي فترة وهتعدي يا ام مريم وبعد الحرب إن شاء الله هنرجع تاني لبيتنا وأرضنا

ردت أم مريم

طب وأرضك اللي هي مصدر رزقك ورزق عيالك...هتأكلنا منين يا ابو مريم

نظر إليها في تردد وكأنها يخشى أن يصدم أبناءه ثم قال

انا هاجي اباشر الأرض وابقى ارجعلكم كل جمعة

وهنا سكت الجميع و خيم الصمت حتى جاء صوت رقيق يقطع حاجز الصمت وكان صوت فاطمة

أبي...يعني انت هتكون هنا في وسط الحرب؟؟

وهنا صرخت فيها أمها وقالت لمريم...خدي اخواتك وادخلوا ناموا

آوت فاطمة إلى فراشها وهي في دوامة من الحزن

هنسيب بيتنا...هنسيب بلدنا...وابويا هيبقى معرض كل يوم للموت في وسط المعمعة

ومش هلاقي حد يطبطب عليا...ولا يصبرني على همي

ثم اجهشت بالبكاء

سمعتها مريم....قامت إليها ووكزتها في صدرها بقوة

آمرة إياها بالنوم وأن تكف عن البكاء

إستسلمت المسكينة للنوم ولم يبرح مشهد الحرب والموت أحلامها

..........

في اليوم التالي إستيقظ الأبناء على صوت الأم آمرة إياهم بالنهوض ولكن ليس للذهاب إلى المدرسة

بل لتجهيز الحقائب وجمع ما قل وزنه و زادت قيمته

وكانت هناك سيارة من سيارات النقل التي يملكها عمهم تنتظرهم في الخارج

جمعوا اغراضهم وخرجوا يجروا اقدامهم إلى السيارة وألقوا نظرة الوداع الأخيرة على بيتهم

ثم انطلقوا إلى مكان لا يعلمه إلا الله

وفي الطريق تكرر مشهد المهاجرين وهم يحملون أغراضهم ويودعون بيوتهم الصغيرة

إستمروا في السير لمدة طويلة قاربت اليوم الكامل

حتى وصلت السيارة في منتصف الليل إلى قرية من قرى محافظة الشرقية

وهي محافظة بعيدة نوعاً ما عن موقع الحرب

نزلوا من السيارة وفرشوا بجانبها ملاءة صغيرة وجلسوا عليها يستريحون

كم كانت فاطمة في حاجة إلى حضن أمها يضمها وتنام بين ذراعيها

كانوا ينظرون حولهم في صمت موحش

بعد فترة قصيرة وليست بقصيرة

جاء الحاج علي ومعه رجل شاب يبدو أنه أحد أبناء القرية

ثم قال لأهله

أن هذا الشاب قد ساعده في الحصول على مسكن وجاء ليساعده في حمل الأغراض الى المسكن مقابل مبلغ صغير

حملوا الاغراض ووصلوا إلى البيت....كان كبيراً نوعاً ما....أكبر من بيتهم السابق

كان التعب قد تملك منهم وما أن وصلوا حتى استسلموا جميعاً لنوم عميق

 

 

يتبع ان شاء الله

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ننتظر البقية اختي الحبيبة

 

في شوق

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أخواتي

بريق الهدى

راجية رحمة خالقها

جزاكما الله خيراً على المتابعة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

 

مساكيييييييييييييييييييين :neutral: :neutral: :neutral:

والله هذا الحرب ما يخلي شيء

:ninja: :ninja:

 

انطرج اتكملين يا الغالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أخواتي

زهرة المنتدى

والطالبة الداعية

بارك الله فيكما

جزاكما الله خيراً على المرور

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

..

الله المستعان ،

جزاكِ الله خيرًا أختي الحبيبة .. مُتابعة بإذن الله

..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أخواتي

أمل الأمة

وأم بلال

جزاكما الله خيراً للمتابعة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×