اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

عندي مشكله فسببت لي الانهار العصبي و اكتأب سؤالي

هل يتعارض الحزن و الرضى بقضاء الله

الرجاء المشاركه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

حياكِ الله أختي الكريمة

نتمنى أن تجدي معنا الفائدة و الصحبة الطيبة

 

 

الواجب على المسلم الرضا بقدر الله وليعلم أن الخير فيما يقدره الله على العبد من نفع أو ضر لحكمة قد تخفى على العبد ، ولله الحكمة البالغة .

أما الحزن الذي يكون في القلب فقط دون أن يظهر على الجوارح بالتسخط والجزع مع التسليم لما قدره الله في القلب فلا ينافي الإيمان بالقدر ، بل هو من الصبر على البلاء ، فمن يجد حرارة المصيبة في قلبه ويصبر ويحتسب الأجر يكون ذلك أعظم له في الأجر ، ولهذا جاء في الحديث : " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط " ... والله تعالى أعلم

 

 

 

http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

 

السؤال

 

الحزن بعد القضاء هل ينافي الرضا

 

 

ما هي مظاهر التسخط على قضاء الله تعالى، كيف أعرف أني صابرة وغير متسخطة، أحيانا أكون بجد حزينة ويضيق صدري وتظلم الدنيا بوجهي وأصل إلى أعلى درجات الضيق، فهل هذا من التسخط، مع العلم بأني أجتهد أن أقول في تلك اللحظات ''الحمد لله''؟

 

الفتوى

 

 

 

 

 

خلاصة الفتوى:

 

من مظاهر تسخط القدر عدم رضى العبد بقضاء الله وكراهة ابتلاء الله له ولا ينافي ذلك أن يتوجع أو يكره المقدور ويسعى في إزالته بالوسائل المشروعة.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

فإن من مظاهر تسخط القدر عدم الرضى بالقضاء وكراهية الابتلاء كذا قال المباركفوري في شرح حديث الترمذي: إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط. وقد ذكر صاحب تيسير العزيز الحميد في شرح هذا الحديث أن الرضى لا يتنافى مع التألم والتوجع.. وذكر ابن القيم في المدارج أنه لا تنافي بين رضى العبد بالقدر مع كراهته أحياناً، فذكر أنه يرضى به من جهة إفضائه إلى ما يجب من رضى الله عنه وتكفير ذنوبه ويكرهه من جهة تألمه به، ومثل لذلك بالدواء الكريه الذي يعلم فيه الشفاء فيجتمع فيه الرضى مع الكراهة.

 

وذكر بعض شراح الحديث أن الرضى لا يلزم منه الرضى بالمقضي بل يشرع للعبد أن يسعى في إزالة ما حصل له فيعالج المرض بالتداوي ويعالج الكرب والهم بالسعي في تفريجه ويعالج الفقر بالتكسب فيحرص العبد على ما ينفعه ويرضى بقضاء وقدر الله أولاً وآخراً، ففي حديث مسلم: أحرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وأن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل.

 

فاحرص على المواظبة على الأذكار المقيدة والمطلقة والإكثار من أدعية الكرب ومخالطة الصالحات والإكثار من مطالعة كتب الترغيب والرقائق وسير السلف، ونرجو أن تطلعي على كلام نفيس لابن القيم في المدارج بين فيه فوائد الرضى ومخاطر السخط، وراجعي في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 76048، 27048، 32180، 63580.

 

والله أعلم.

 

 

المفتـــي: مركز الفتوى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.islam-qa.com/ar/ref/71236/

 

موقف المؤمن من الابتلاء

إذا أصيب المسلم بمصيبة في نفسه أو ماله أو غير كذلك ، كيف يكون تصرفه صحيحاً موافقا للشرع ؟.

 

 

الحمد لله

 

أولاً :

 

إن المصائب والبلاء امتحانٌ للعبد ، وهي علامة حب من الله له ؛ إذ هي كالدواء ، فإنَّه وإن كان مُرًّا إلا أنَّـك تقدمه على مرارته لمن تحب - ولله المثل الأعلى - ففي الحديث الصحيح : ( إنَّ عِظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإنَّ الله عز وجل إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط ) رواه الترمذي ( 2396 ) وابن ماجه ( 4031 ) ، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي .

 

ونزول البلاء خيرٌ للمؤمن من أن يُدَّخر له العقاب في الآخرة ، وكيف لا وفيه تُرفع درجاته وتكفر سيئاته ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا أراد الله بعبده الخير عجَّل له العقوبة في الدنيا ، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبـــه حتى يوافيه به يوم القيامة ) رواه الترمذي ( 2396 ) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .

 

وقال الحسن البصري رحمه الله : لا تكرهوا البلايا الواقعة ، والنقمات الحادثة ، فَلَرُبَّ أمرٍ تكرهه فيه نجاتك ، ولَرُبَّ أمرٍ تؤثره فيه عطبك – أي : هلاكك - .

 

وقال الفضل بن سهل : إن في العلل لنعَماً لا ينبغي للعاقل أن يجهلها ، فهي تمحيص للذنوب ، وتعرّض لثواب الصبر ، وإيقاظ من الغفلة ، وتذكير بالنعمة في حال الصحة ، واستدعاء للتوبة ، وحضّ على الصدقة .

 

والمؤمن يبحث في البلاء عن الأجر ، ولا سبيل إليه إلاَّ بالصبر ، ولا سبيل إلى الصبر إلاَّ بعزيمةٍ إيمانيةٍ وإرادةٍ قوية .

 

وليتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ ، وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلا لِلْمُؤْمِنِ ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ) رواه مسلم (2999) .

 

وعلى المسلم إذا أصابته مصيبة أن يسترجع ويدعو بما ورد .

 

فما أجمل تلك اللحظات التي يفر فيها العبد إلى ربه ويعلم أنه وحده هو مفرج الكرب ، وما أعظم الفرحة إذا نزل الفرج بعد الشدة ، قال الله تعالى : ( وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ ) .

 

وروى مسلم (918) عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله " إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها " إلا أخلف الله له خيراً منها ) . قالت : فلما مات أبو سلمة قلت : أي المسلمين خير من أبي سلمة ؟! أول بيت هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم إني قلتها فأخلف اللهُ لي رسولَ الله صلى الله عليه وسلم .

 

ثانياً :

 

وهناك أمور إذا تأملها من أصيب بمصيبة هانت عليه مصيبته وخفت .

 

وقد ذكر ابن القيم في كتابه القيم " زاد المعاد " (4/189–195) أموراً منها :

 

1- " أن ينظر إلى ما أصيب به فيجد ربه قد أبقى عليه مثله أو أفضل منه ، وادَّخر له إن صبر ورضي ما هو أعظم من فوات تلك المصيبة بأضعاف مضاعفة ، وأنه لو شاء لجعلها أعظم مما هي .

 

2- أن يطفئ نار مصيبته ببرد التأسي بأهل المصائب ، ولينظر يمنة فهل يرى إلا محنة ؟ ثم ليعطف يسرة فهل يرى إلا حسرة ؟ وأنه لو فتَّش العالم لم ير فيهم إلا مبتلى ، إما بفوات محبوب ، أو حصول مكروه ، وأن شرور الدنيا أحلام نوم ، أو كظل زائل ، إن أضحكت قليلاً أبكت كثيراً ، وإن سرَّت يوماً ساءت دهراً ، وإن متَّعت قليلاً منعت طويلاً ، ولا سرته بيوم سروره إلا خبأت له يوم شرور ، قال ابن مسعود رضي الله عنه : لكل فرحة ترحة ، وما مليء بيت فرحاً إلا مليء ترحاً . وقال ابن سيرين : ما كان ضحك قط إلا كان من بعده بكاء .

 

3- أن يعلم أن الجزع لا يردها – أي : المصيبة - بل يضاعفها ، وهو في الحقيقة من تزايد المرض .

 

4- أن يعلم أن فوات ثواب الصبر والتسليم وهو الصلاة والرحمة والهداية التي ضمنها الله على الصبر والاسترجاع أعظم من المصيبة في الحقيقة .

 

5- أن يعلم أن الجزع يشمت عدوه ، ويسوء صديقه ، ويغضب ربه ، ويسر شيطانه ، ويحبط أجره ، ويضعف نفسه ، وإذا صبر واحتسب وأرضى ربه ، وسر صديقه ، وساء عدوه ، وحمل عن إخوانه وعزاهم هو قبل أن يعزوه ، فهذا هو الثبات والكمال الأعظم ، لا لطم الخدود ، وشق الجيوب ، والدعاء بالويل والثبور ، والسخط على المقدور .

 

6- أن يعلم أن ما يعقبه الصبر والاحتساب من اللذة والمسرة أضعاف ما كان يحصل له ببقاء ما أصيب به لو بقي عليه ويكفيه من ذلك " بيت الحمد " الذي يبنى له في الجنة على حمده لربه واسترجاعه ، فلينظر أي المصيبتين أعظم : مصيبة العاجلة ، أو مصيبة فوات بيت الحمد في جنة الخلد ، وفي الترمذي مرفوعاً : ( يود ناس يوم القيامة أن جلودهم كانت تقرض بالمقاريض في الدنيا لما يرون من ثواب أهل البلاء ) ، وقال بعض السلف : لولا مصائب الدنيا لوردنا القيامة مفاليس .

 

7- أن يعلم أن الذي ابتلاه بها أحكم الحاكين ، وأرحم الراحمين ، وأنه سبحانه لم يرسل إليه البلاء ليهلكه به ، ولا ليعذبه به ، ولا ليجتاحه ، وإنما افتقده به ليمتحن صبره ورضاه عنه وإيمانه وليسمع تضرعه وابتهاله ، وليراه طريحا ببابه ، لائذاً بجنابه ، مكسور القلب بين يديه ، رافعا قصص الشكوى إليه .

 

8- أن يعلم أنه لولا محن الدنيا ومصائبها لأصاب العبد من أدواء الكبر والعجب والفرعنة وقسوة القلب ما هو سبب هلاكه عاجلا وآجلا ، فمن رحمة أرحم الراحمين أن يفتقده في الأحيان بأنواع من أدوية المصائب تكون حمية له من هذه الأدواء ، وحفظا لصحة عبوديته ، واستفراغاً للمواد الفاسدة الرديئة المهلكة منه ، فسبحان من يرحم ببلائه ، ويبتلي بنعمائه ، كما قيل :

 

قد ينعم الله بالبلوى وإن عظمت ويبتلي الله بعض القوم بالنعم

 

9- أن يعلم أن مرارة الدنيا هي بعينها حلاوة الآخرة ، يقلبها الله سبحانه ، كذلك وحلاوة الدنيا بعينها مرارة الآخرة ، ولأن ينتقل من مرارة منقطعة إلى حلاوة دائمة خير له من عكس ذلك ، فإن خفي عليك هذا فانظر إلى قول الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم : ( حُفت الجنة بالمكاره ، وحفت النار بالشهوات ) " انتهى باختصار .

 

ثالثاً :

 

كثير من الناس إذا أحسن تلقي البلاء علم أنه نعمة عليه ومنحة لا محنة

 

قال شيخ الإسلام رحمه الله : " مصيبة تقبل بها على الله خير لك من نعمة تنسيك ذكر الله " .

 

وقال سفيان : " ما يكره العبد خير له مما يحب ، لأن ما يكرهه يهيجه للدعاء ، وما يحبه يلهيه " .

 

وكان ابن تيمية رحمه الله يعد سجنه نعمة عليه تسبب فيها أعداؤه .

 

قال ابن القيم : " وقال لي مرة – يعني شيخ الإسلام - ما يصنع أعدائي بي !! أنا جنتي وبستاني في صدري ، أنى رحت فهي معي لا تفارقني ، إنّ حبسي خلوة ، وقتلي شهادة ، وإخراجي من بلدي سياحة .

 

وكان يقول في محبسه في القلعة : لو بذلت ملء هذه القلعة ذهبا ما عدل عندي شكر هده النعمة أو قال : ما جزيتهم على ما تسببوا لي فيه من الخير ونحو هذا .

 

وكان يقول في سجوده وهو محبوس : اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ما شاء الله ، وقال لي مرة : المحبوس من حبس قلبه عن ربه تعالى ، والمأسور من أسره هواه ، ولما دخل إلى القلعة وصار داخل سورها نظر إليه وقال : فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب ، وعلم الله ما رأيت أحدا أطيب عيشا منه قط ، مع كل ما كان فيه من ضيق العيش ، وخلاف الرفاهية والنعيم ، بل ضدها ، ومع ما كان فيه من الحبس والتهديد والإرهاق ، وهو مع ذلك من أطيب الناس عيشاً ، وأشرحهم صدراً ، وأقواهم قلباً ، وأسرهم نفساً ، تلوح نضرة النعيم على وجهه ، وكنا إذا اشتد بنا الخوف ، وساءت منا الظنون ، وضاقت بنا الأرض ، أتيناه فما هو إلا أن نراه ونسمع كلامه فيذهب ذلك كله ، وينقلب انشراحاً وقوة ويقينا وطمأنينة ، فسبحان من أشهد عباده جنته قبل لقائه ، وفتح لهم أبوابها في دار العمل ، فأتاهم من روحها ونسيمها وطيبها ما استفرغ قواهم لطلبها والمسابقة إليها " انتهى .

 

"الوابل الصيب" (ص 110) .

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://islamport.com/b/4/akhlaq/%DF%CA%C8%...6%C8%20003.html

 

و أما البكاء و الحزن من غير صوت و لا كلام محرم فهو لا ينافي الصبر و الرضا و قد تقدم لنا قريبا من ذلك قال تعالى حكاية عن يعقوب عليه السلام : { و ابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم } قال قتادة : كظيم على الحزن فلم يقل إلا خيرا مع قوله تعالى : { إنما أشكو بثي و حزني إلى الله } و قوله تعالى عنه في أول السورة : { فصبر جميل } و قد [ جاء في أثر مرفوع إلى النبي صلى الله عليه و سلم : من بث لم يصبر ] لكن يعقوب عليه السلام ابيضت عيناه من البكاء و لم يناف حزنه و بكاءه صبره فإنه عليه السلام ما شكا بثه و حزنه إلى مخلوق و إنما شكاه إلى الله

و روى حماد بن سلمة [ عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ما كان من العين و من القلب فمن الله و الرحمة و ما كان من اليد و اللسان فمن الشيطان ]

قال خالد بن أبي عثمان : مات ابن لي فرآني سعيد بن جبير مقنعا فقال لي : إياك و التقنع فإنه من الاستكانة

و قال بكر بن عبد الله المزني : كان يقال : من الاستكانة الجلوس في البيت بعد المصيبة

و قال عبيد بن عمير : ليس الجزع أن تدمع العين و يحزن القلب و لكن الجزع القول السيئ و الظن السيئ

و مات ابن لبعض قضاة البصرة فاجتمع إليه العلماء و الفقهاء فتذاكروا ما تبين به جزع الرجل من صبره فأجمعوا أنه إذا ترك شيئا مما كان يصنعه فقد جزع

و قال ابن عبد العزيز : مات ابن لي نفيس فقلت لأمه : اتق الله و احتسبيه عند الله و اصبري فقالت مصيبتي به أعظم من أفسدها بالجزع

و قال عبد الله بن مبارك ـ رحمه الله ـ : أتى رجل يزيد بن يزيد و هو يصلي و ابنه في الموت فقال : ابنك يقضي و أنت تصلي ؟ فقال : إن الرجل إذا كان له عمل يعمله فتركه يوما واحدا كان ذلك خللا في عمله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة

،،شكراً لك اختي الكريمة ام سهيلة على ما بذلتي من جهد في موضوعي جزاك الله عني خيرا

في الدنيا والاخرة شكرا كثيرا كثيرا باركه الله فيكي مع السلامة :angry:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

حياكِ الله أختي الكريمة

نتمنى أن تجدي معنا الفائدة و الصحبة الطيبة

 

 

الواجب على المسلم الرضا بقدر الله وليعلم أن الخير فيما يقدره الله على العبد من نفع أو ضر لحكمة قد تخفى على العبد ، ولله الحكمة البالغة .

أما الحزن الذي يكون في القلب فقط دون أن يظهر على الجوارح بالتسخط والجزع مع التسليم لما قدره الله في القلب فلا ينافي الإيمان بالقدر ، بل هو من الصبر على البلاء ، فمن يجد حرارة المصيبة في قلبه ويصبر ويحتسب الأجر يكون ذلك أعظم له في الأجر ، ولهذا جاء في الحديث : " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط " ... والله تعالى أعلم

 

 

 

http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

 

السؤال

 

الحزن بعد القضاء هل ينافي الرضا

 

 

ما هي مظاهر التسخط على قضاء الله تعالى، كيف أعرف أني صابرة وغير متسخطة، أحيانا أكون بجد حزينة ويضيق صدري وتظلم الدنيا بوجهي وأصل إلى أعلى درجات الضيق، فهل هذا من التسخط، مع العلم بأني أجتهد أن أقول في تلك اللحظات ''الحمد لله''؟

 

الفتوى

 

 

 

 

 

خلاصة الفتوى:

 

من مظاهر تسخط القدر عدم رضى العبد بقضاء الله وكراهة ابتلاء الله له ولا ينافي ذلك أن يتوجع أو يكره المقدور ويسعى في إزالته بالوسائل المشروعة.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

فإن من مظاهر تسخط القدر عدم الرضى بالقضاء وكراهية الابتلاء كذا قال المباركفوري في شرح حديث الترمذي: إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط. وقد ذكر صاحب تيسير العزيز الحميد في شرح هذا الحديث أن الرضى لا يتنافى مع التألم والتوجع.. وذكر ابن القيم في المدارج أنه لا تنافي بين رضى العبد بالقدر مع كراهته أحياناً، فذكر أنه يرضى به من جهة إفضائه إلى ما يجب من رضى الله عنه وتكفير ذنوبه ويكرهه من جهة تألمه به، ومثل لذلك بالدواء الكريه الذي يعلم فيه الشفاء فيجتمع فيه الرضى مع الكراهة.

 

وذكر بعض شراح الحديث أن الرضى لا يلزم منه الرضى بالمقضي بل يشرع للعبد أن يسعى في إزالة ما حصل له فيعالج المرض بالتداوي ويعالج الكرب والهم بالسعي في تفريجه ويعالج الفقر بالتكسب فيحرص العبد على ما ينفعه ويرضى بقضاء وقدر الله أولاً وآخراً، ففي حديث مسلم: أحرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وأن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل.

 

فاحرص على المواظبة على الأذكار المقيدة والمطلقة والإكثار من أدعية الكرب ومخالطة الصالحات والإكثار من مطالعة كتب الترغيب والرقائق وسير السلف، ونرجو أن تطلعي على كلام نفيس لابن القيم في المدارج بين فيه فوائد الرضى ومخاطر السخط، وراجعي في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 76048، 27048، 32180، 63580.

 

والله أعلم.

 

 

المفتـــي: مركز الفتوى

 

 

:angry: السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة

،،شكراً لك اختي الكريمة ام سهيلة على ما بذلتي من جهد في موضوعي جزاك الله عني خيرا

في الدنيا والاخرة شكرا كثيرا كثيرا باركه الله فيكي مع السلامة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

 

حياك الله

ذهول

 

نتمنى أن تسعدينا بتواجدك و سوف بإذن الله يخفف عنك بعض الألم والحزن أخوات هنا راائعات و صادقات ..

 

عفوا كيف عرفتي إن عندك اكتئاب قصدي تراجعين مستشفى !!

حبيبتي .

في اللحظه التي ترضين فيها عن ربك سوف ترضين مباشره بدون تأخر .. وسوف تحل جميع مشاكلك و تنتهي أزمتك ..

ما مضى مضى و انتهى فكري في اللحظه هذه ارضي بما قضى ربك ..

بصراحه مو عافه كيف أساعدك لأن كلامك مو واضح كثير ..لو توضحين شوي علشان نساعدك قدر المستطاع ..

عموما الله يشفيك و يرضيك ويرضى عنك ..

سلامي لك و احترامي .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

 

حياك الله

<div><table style="filter:glow(color=red,strength=4)"><font color="#ffffff">ذهول </table></font>

 

نتمنى أن تسعدينا بتواجدك و سوف بإذن الله يخفف عنك بعض الألم والحزن أخوات هنا راائعات و صادقات ..

 

عفوا كيف عرفتي إن عندك اكتئاب قصدي تراجعين مستشفى !!

حبيبتي .

في اللحظه التي ترضين فيها عن ربك سوف ترضين مباشره بدون تأخر .. وسوف تحل جميع مشاكلك و تنتهي أزمتك ..

ما مضى مضى و انتهى فكري في اللحظه هذه ارضي بما قضى ربك ..

بصراحه مو عافه كيف أساعدك لأن كلامك مو واضح كثير ..لو توضحين شوي علشان نساعدك قدر المستطاع ..

عموما الله يشفيك و يرضيك ويرضى عنك ..

سلامي لك و احترامي . </div>

 

 

 

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،شكراً لك اختي الكريمة هو يراني هوحسبي

 

كم اثر بي عنوانك نعم أختاه هو يراني هو حسبي ولا اقول الا ما يرضي الله حسبي الله ونعم الوكيل ولا حوله ولا قوة الا بالله

 

نعم كنت في المشفى وهم اخبروني واخبرو من كان هو زوجي قالوا لي عندي انهيار عصبي واكتئاب ولم اكن استطيع الوقوف ولا الكلام وبعد بضعة ايام عرفت في اي قسم أنا في المشفى وطلب الخروج فورا رفضوا كانوا يخفون ان انتجر لم يعلموا ان ايماني بالله

وخوفي منه اكبر من اي مشكلة و اصريت على الخروج واقنعتهم و علي متابعة الطبيب واخذ الدواء . المشكلة مازلت لا لا لا ليما الشكوه الا يراني هو اليسى هو الرحم الراحمين سانتطر الفرج شكرا شكرا على ردك الذي اسعدني المشكلة حلت بابغض الحلال عند الله وبقي الدعاء لي بالشفاء جزاكم الله عني خيرا السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،شكراً لك اختي الكريمة

 

اسفه على ردر لا استطيع الكلام لا اريد شفقة لااريدتبصيط الامور لا اريد...........أريد روحي اشتقت الى نفسي اشتقت الى نفسي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،شكراً لك اختي الكريمة هو يراني هوحسبي

 

كم اثر بي عنوانك نعم أختاه هو يراني هو حسبي ولا اقول الا ما يرضي الله حسبي الله ونعم الوكيل ولا حوله ولا قوة الا بالله

 

نعم كنت في المشفى وهم اخبروني واخبرو من كان هو زوجي قالوا لي عندي انهيار عصبي واكتئاب ولم اكن استطيع الوقوف ولا الكلام وبعد بضعة ايام عرفت في اي قسم أنا في المشفى وطلب الخروج فورا رفضوا كانوا يخفون ان انتجر لم يعلموا ان ايماني بالله

وخوفي منه اكبر من اي مشكلة و اصريت على الخروج واقنعتهم و علي متابعة الطبيب واخذ الدواء . المشكلة مازلت لا لا لا ليما الشكوه الا يراني هو اليسى هو الرحم الراحمين سانتطر الفرج شكرا شكرا على ردك الذي اسعدني المشكلة حلت بابغض الحلال عند الله وبقي الدعاء لي بالشفاء جزاكم الله عني خيرا السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،شكراً لك اختي الكريمة

 

اسفه على ردر لا استطيع الكلام لا اريد شفقة لااريدتبصيط الامور لا اريد...........أريد روحي اشتقت الى نفسي اشتقت الى نفسي

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

عفوا حبيبتي .. ذهول.

ونعم الوكيل الحمد لله...

 

الله يشفيك .. لا تخافي حياتي بسيطه إن شاء الله و تكفير لذنوب ..

الله يزيدك من فضله إيمان و صلاح يا قلبي .

بالتأكيد حبيبتي هو أرحم الراحمين و هو اللطيف بعباده وخلقه .. و سوف يفرجها عليك و يبعدعنك كل سوء وشر ..

عفوا عفوا ما سويت شي .

و جزاك ربي خير ..

 

عفوا حياتي ما قصدي أقلب مواجعك و لا يا قلبي لا تفكري كذا إحنا خوات و لازم نكون جنب بعض وقت الضيق هذي مو شفقه هذي حبك لك و خوف عليك

أرجوك افهمينا ..

حبي الدنيا كلها لحظه ما عندنا وقت نضيعه على أمور قد ترهقنا و تقتل جمال الحياه بأعيننا ..

أنت تعيشين حتى ترضي ربك و حتى يرضى عنك ...

أنت تقتربين منه خطوه يقترب منك خطوات ..

أنت تتعاملين مع رب عظيم كريم لن يترك أمته تضيع وتبتعد ... سيرحمك .. سيعينك .. إنه دوما معك يراقبك و يحميك و ينجيك .. فلا تخافي .

 

حياتي مشكلة الإكتئاب بسيطه حين تعيشين مع القرآن سوف يداويك و يشفيك .. سوف ينسيك همومك التي كدرت حياتك ..

 

الله يشفيك و يرفع درجاتك و يعلي شأنك ..

 

حتى انا لا أحب الشكوى لأحد غير الله ..

في السجود أخبره بما ضايقني أعلمه بأسراري التي يعلمها ولكنه يسمعني ... ارفع رأسي و كأن شي لم يكن و الحمد لله .. الحمد لله .. الحمد لله .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×