اذهبي الى المحتوى
محبة لدين الخالق

ممكن تساعدونى يا احلى صحبه

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

اخواتى الفضليات

انا كنت اذنبت ولكن عدت الى الله جل وعلا ماذا على ان افعل

دائما ما تذكر هذا الذنب ولا اعرف ماذا افعل كلما تذكرت اتضايق بشده ولا اعرف كيف اذاكر

 

لكن ما اشعر بيه كلما تذكرت الذنب اشعر بانقباض في قلبي ومن شروط التوبه هى الندم والله اندم بشده ولكن لا اود ان اتذكره لانى كهرت هذا الذنب بشده فهل هذا يكون مخالفه لشروط التوبه ؟؟؟؟؟؟؟؟

 

 

والله المستعان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

حياك الله يا غالية وغفر لنا جميعا

 

اعلمى أختى الفاضلة أن الله يقبل توبة العبد ويفرح بها سبحانه وتعالى.

 

فاستبشرى بتوبتك خيرا وانتصرى على نفسك والشيطان وليكن التوبة من الذنب سبب فى قربك من الله ولا يوسوس لك الشيطان ليحزنك

 

وإليك هذه الاستشارة

 

http://www.islamweb.net/consult/index.php?...s&id=255977

 

نا فتاة ضالة منذ صغري مارست جميع المعاصي، وأنا الآن أريد أن أتخلص من الماضي لكن جرح الندامة لا يفارقني، يدفعني إلى المزيد من المعاصي

فهل لي من توبة؟ وكيف أتخلص من هذه الجروح؟ كما تقول الرسالة جرح العفة لا يندمل، فكيف أنسى كل هذا وأبدأ حياة جديدة.

 

أرجوكم أفيدوني.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ عزيزة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

 

فإننا وبدون ومقدمات نقول لك وبصوت عالٍ مرتفع، إنك ولو عصيت الله تعالى حتى بلغت ذنوبك وجه السماء، ولو عصيت الله تعالى حتى قاربت أن تملئي الأرض ذنوباً، فإن باب التوبة مفتوح أمامك.

 

نعم.. إن باب الطهارة والنظافة مفتوح على مصراعيه، أمام ناظريك، إن نداء الله تعالى لك ولكل مذنب لا زال قائماً، ولا زال مفتوحاً، حيث يقول تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم}.

 

فتأملي في هذا النداء، واستمعي إلى هذا الخطاب، إنه ربك الرحيم الكريم ينادك لينشلك من وحل المعاصي، ومن عفن الرذيلة والفاحشة، لتعيشي من جديد حياة طاهرة نظيفة نقية، تعودين فيها إلى طاعة مولاك الذي قد عاملك بحلمه وكرمه طوال هذه السنين، لقد أسرفت على نفسك في الذنوب والخطايا، ومع هذا فهو لم يعاجلك بالعقوبة، ولقد وقعت في الفواحش، ومع هذا فلا زال يدعوك ليغفر لك وليرحمك، ولتكوني أمته الصالحة الطاهرة العفيفة.

 

وأيضاً فمن قال لك إن جرح العفة لا يندمل؟! ومن قال لك إن الذنب لا يغفره الله تعالى أو لا يستره، إذا كان في فواحش العفة؟! بل إن الله تعالى قد صرح في كتابه العزيز أنه يغفر الذنب لمن وقع في الزنا والفواحش إذا تاب العبد منه، وليس هذا فحسب، بل وبعد أن يغفر الذنب يبدله حسنة بدل السيئة، فإذا جئت يوم القيامة وقمت واقفة أمام الملك الجبار –جل جلاله– ففزعت من ذنوبك وخطيئاتك، أعطيت صحيفة أعمالك لتجدي أن الله قد غفر ذنوبك، بل وبدلها حسنات عظيمات، برحمته وكرمه وفضله، قال الله تعالى: {والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاماً * يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً * إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحمياً}.

 

فأبشري إذن بتوبة الله عليك، وأبشري بقوله صلى الله عليه وسلم: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له) إذن فليس أمامك إلا طريق التوبة وإعلان الرجوع إلى الله تعالى، لتجدي رحمة الله التي قال فيها: {ورحمتي وسعت كل شيء} فهذه رحمته أمامك، وهذا باب التوبة ينتظرك مفتوحاً لتدخلي فيه، فبادري واخلعي عنك هذا الماضي العفن لتدخلي في هذا المستقبل المنير المشرق، الذي سوف تجدين فيه أنك كنت تائهة ضائعة ضالة، فصرت فيه مهدية مطمئنة آمنة، إنه الآمان مع الله، وإنها الطمأنينة مع الرب الكريم، قال تعالى: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب}.

 

وإليك هذه الوصايا، فاحرصي عليها واعملي بها:

 

1- تعجيل التوبة، وذلك بالكف عن هذه المعاصي، وبإعلانك التوبة والرجوع عنها بينك وبين خالقك، قال تعالى: {وتوبوا إلى الله جميعاً أيه المؤمنون لعلكم تفلحون}.

 

2- البعد الكامل عن صديقات وأصدقاء السوء، الذين لا هم لهم إلا أن ينهشوا لحمك ثم يرموك بعد ذلك على إهانة ومذلة، فبادري وبدون تردد في قطع علاقتك بكل هؤلاء الأشرار، واستبدليهم بصحبة الأخوات المؤمنات اللاتي يمكن التعرف عليهن ومصاحبتهن عن طريق الجوار مثلاً، أو في بعض اللقاءات الأخرى، سواء كان ذلك في المسجد مثلاً أو في مناسبة من المناسبات، فاحرصي على هذه الخطوة فإنها أوكد خطوة وأهمها بعد توبتك إن شاء الله.

 

ومما يحسن بك الاهتمام به تغيير رقم هاتفك ورقم بريدك، لتتخلصي من كل أصحاب السوء الذين يريدون اللعب بك، والتسلي بعرضك وشرفك.

 

3- عليك بالمحافظة على الصلاة المفروضة، فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر كما قال تعالى: {وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر}.

 

4- لا بد أن تفهمي حقيقة التوبة وحقيقة الدين، فليس معنى التوبة أن لا تفرحي بحياتك، وليس معناها عدم الأخذ بطيبات الحياة الدنيا، بل كل ذلك جائز في دين الله تعالى، كما قال جل وعلا: {قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة} فدين الله يسر وليس بعسر، فافهمي ذلك.

 

5- عليك بعدم الإكثار من الصلاة والصيام ونحوهما من العبادات، بل حاولي أن تعاملي نفسك برفق وهدوء، فليس المطلوب هو كثرة الصلاة والصيام، بل المطلوب هو الحرص على طاعة الله والبعد عن المحرمات والفواحش، وبهذا تكونين المرأة الصالحة المؤمنة إن شاء الله تعالى.

 

6- نوصيك بدوام مراسلة المواقع الإسلامية النافعة، والشبكة الإسلامية يسرها جداً دوام مواصلتك معها، لتجدي كل ما تطلبينه إن شاء الله تعالى.

 

ونسأل الله تعالى لك التوبة الصادقة النصوح وأن يثبتك على دينه، وأن يبعدك عن كل سوء وشر، وبالله التوفيق.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حبيبتي تقبل الله توبتك وسدد خطاك على الطريق

 

الله يثبتك على الطريق الصحيح

 

وتذكري ان تذكرك لذنبك من ووسوة الشيطان والنفس حتى يألمك ويخليكي تستسلمي لوسوسته ويعملك احباط

 

ونصيحتي كلما يجيلك ده اتعوذي بالله من الشيطان الرجيم واذكري الله كثيرا واقرأي قرآن واستغفري الله واعلمي انك في حفظ الرحمن ولا تتركي للنفس والشيطان طريقا لقلبك

 

ثبتك الله وتقبل الله منا ومنك التوبة وسائر الاعمال الصالحة يا رب

 

اميييييييييييين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×