المحطة اليومية في استراحتنا

[خطابية 22]

خصلة واحدة

قال حكيم العرب أكثم بن صيفي لخطيب العرب قسّ بن ساعدة:"كم وجدت في ابن آدم من العيوب؟"

قال:"هي أكثر من أن تحتقر... وقد وجدت خصلة واحدة إن استعملها الإنسان سترت العيوب كلها"

قال أكثم:"وما هي؟"

قال:"حفظ اللسان".

[خطابية 22]

اقرأ وتدبّر

 

* اجعل بينك وبين كل محبوب ترقُبـًا لزواله لئلا يفاجأك فقده.

* شتم من لا يحتمل شتمك استدعاء منك للشتم.. وشتم من يحتمل شتمك لؤم.

* لا تثقنّ بشكر من تعطيه حتى تمنعه, فالصابر هو الشاكر, والجازع هو الكافر.

[خطابية 22]

سنة بلا صيف

 

في عام 1816م وفي ولاية نيوانجلاند وشرق كندا ساد طقس طويل من برد الشتاء, بقيت فيه درجة الحرارة منخفضة خلال أشهر السنة كلها, وحتى عُرف ذلك العام بعام الفقر أو العام الذي لا صيف فيه, وقد أدت العواصف إلى قتل المحصولات الزراعية المبكرة, ونفقت أعداد كبيرة من الطيور والحيوانات بسبب الجليد والبرد القاسي, ولم يتسنّ لأي محصول من النضج في تلك السنة.

[خطابية 22]

مُحَمَّدٌ

 

كَشَفَ الدُّجَى بِجَمالِهِ

 

بَلَغَ العُلّى بِكَمَالِهِ

 

حَسُنَتْ جَميعُ خِصَالِهِ

 

صَلّوا عَلَيهِ وَآلِهِ

 

 

 

اللهم صلي وسلم وبارك على حبيب قلبي وقرة عيني محمد عليه أفضل الصلوات والتسليم فداه نفسي وأمي وأبي

[خطابية 22]

الجزّار الشاعر

 

الشاعر القديم أبو الحسن الجزّار... لم يكن معروفـًا بهذا اللقب حتى عمل في مهنة الجزارة, وترك الشعر كمهنة لأنها لا تقدم ولا تؤخر بالنسبة له, ولم يعد لها أي جدوى ماديّة وقال ممتدحـًا مهنة الجزّار, ساخرًا من مهنة الشعر وفائدته:

وبها صارت الكلاب تُرجّيني *** وبالشعر كنت أرجو الكِلابا

[خطابية 22]

انفجار أبيض

 

كان الاعتقاد السابق أن الانفجار الذي يحدث في حبّة الذرة(البوشار)سببه تمدد الهواء داخل الحبة أو ربما نتيجة تحوّل زيت الذرة إلى غاز داخل الحبّة, لكن الخبراء يقولون إن سبب انفجار حبة البوشار ينتج عن التمدد السريع للرطوبة داخل الحبّة وانطلاقها الفجائي عندما تتفتح جدران الحبّة, لأنه يوجد قدر معين من الماء في حبيبات البوشار, وتحوّل الحرارة هذا الماء إلى بخار, وعندما يبدأ التشقق في الحبّة يدفع الضغط الداخلي اللّب الأبيض إلى خارجها.

[خطابية 22]

إيّاك واللئام

 

قال أعرابي :" نهيتك أن تُريق ماء وجهك بسؤال من لا ماء في وجهه, ولا شيء أوجع للأحرار من الاضطرار إلى مسألة الأشرار".

 

وقال خالد بن صفوان:" أشدّ من فوت الحاجة طلبها إلى غير أهلها".

 

قال الأعشى:

حَسبُ الكريم مذلةٌ ونقيصةٌ *** أن لا يزال إلى لئيم يرغبُ

[خطابية 22]

شرف العلم

 

قال الأحنف رضي الله عنه:" كل عز لم يؤيد بعلم فإلى ذُل يصير, ومن لم يكن له علم ولا أدب, لم يكن له حسب ولا نسب".

وقيل:"العلم يوطئ الفقراء بُسُط الملوك".

وقال آخر:"العلم ميراث غير مسلوب وقريبٌ غير مغلوب".

[خطابية 22]

آباء

أبو عمرة: الجوع والفقر.

 

أبو مَرحب: الظل

 

أبو سَعد: الهرم

 

أبو مذقة: الذئب

 

أبو الحِنبِص: الثعلب

 

أبو فِراس: الأسد .

 

أبو عاصم: السَويق .

 

أبو العَوّام: السمك .

 

أبو يعقوب: العصفور.

[خطابية 22]

بنتُ كسرى

روى البخاري عن أبي بكرة رضي الله عنه, قال:"إن النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغه أن أهل فارس قد ملّكوا عليهم بنت كسرى قال:" لن يُفلح قومٌ وَلّوا أمرهم امرأة".

[خطابية 22]

كلمات ثلاث

 

بلخ .. مدينة كبيرة تقع شرق إقليم خراسان وجنوبي نهر جيحون, وهي ملتقى الحضارة الهندية بغيرها, استولى عليها العرب عام 653هـ , ودمرها جنكيز خان بعد ذلك, ويُقال إن فيها قرية تدعى بهار مكتوب على بابها:" القادم إلى أبواب السلاطين يحتاج إلى ثلاثة أمور: عقل, وصبر, ومال".

ثم وجدوا تحت هذه الكلمات من أضاف العبارة التالية:" كذب عدوّ الله, من كان عنده واحدة من هذه الثلاث لا يقرب أبواب السلاطين".

[خطابية 22]

فعل الخير

 

قُدِّم رجل من الخوارج إلى عبد الملك ليقتله, فدخل في نفس الوقت على عبد الملك ابنٌ صغير له وهو يبكي لأن معلّمه قد ضربه.

فقال الخارجي بدون إذن:" دعُوه يبكي, فهو أفتح لحزمهِ وأنفع لبصره".

فقال له عبد الملك:" أما شَغَلك ما أنت فيه عن هذا الأمر؟".

فقال الخارجي:" ينبغي للمرء أن لا يُشغله عن فعل الخير شيء"

فعفا عنه.

[خطابية 22]

العلم بلا عمل

قال الحسين:" أدركت قومـًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون: من عمل بغير علم كان ما يفسده أكثر مما يُصلحه".

وقال محمد بن واسع:"إن قومـًا يشرفون على قوم يوم القيامة فيقولون: قد نجونا بما أخذنا منكم فما لكم في العذاب؟ فيقولون: كنا نعلم ولا نعمل".

[خطابية 22]

لغة القرآن

 

روى ابن أبي شيبة بإسناده قال:كتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنهما:"أما بعد, فتفقّهوا في السُنة, وتفقهوا في العربية وأعربوا القرآن, فإنه عربيّ".

وفي موضع آخر قال رضي الله عنه:"تعلموا العربية فإنها من دينكُم, وتعلّموا الفرائض فإنها من دينكم".

وقال الإمام مالك رحمه الله:"من تكلم في مسجدنا بغير العربية أُخرِجَ منه".

[خطابية 22]

بسم الله الرحمن الرحيم

 

{إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}

[خطابية 22]

من دفاتر الحكماء

 

* أسدٌ حطوم خير من سلطان ظلوم, وسلطان ظلوم خير من فتنة تدوم.

* إذا طابت العيون عذُبت الأنهار.

* في الجريرة تسترك العشيرة.

* مع كل سرفٍ حقٌ مُضيّع.

* في سعة الأخلاق كنوز الأرزاق.

* الجزع عند البلاء بلاءٌ آخر.

[خطابية 22]

الأيدي الثلاث

قال يونس النحوي:

"الأيدي الثلاث: يدٌ بيضاء, ويدٌ خضراء, ويدٌ سوداء.

فاليد البيضاء هي الابتداء بالمعروف, واليد الخضراء هي المكافأة على المعروف, واليد السوداء هي المنّ بالمعروف".

[خطابية 22]

أعدى الأعداء

 

قال يحيى بن معاذ رحمه الله:" مِن سعادة المرء أن يكون خصمه عاقلا وخصمي لا عقل له", فقيل له:"ومن خصمك؟", فقال:" نفسي, فأي عقل لها وهي تبيع الخلود في الجنة بشهوة ساعة؟؟".

وقال آخر:"من توهّم أن له عدوا أعدى من نفسه, قلّ علمه بنفسه".

[خطابية 22]

ثلاث مرات

 

الوزير الخطاط أبو علي محمد مُقلة ,(ومقلة هو اسم أمه, كان أبوها يُرقصها ويقول لها:"يا مقلة أبيها").

كان وزيرًا لثلاثة خلفاء عباسيين هم: المقتدر بالله, والقاهر بالله, والراضي بالله.

ثم وُشِيَ به فَقَطَع الراضي بالله يده اليُمنى, فكان يبكي عليها ويقول:"خدمت بها الخلافة ثلاث دفعات لثلاثة خلفاء, وكتبت بها القرآن مرتين, تُقطع كأيدي اللصوص؟!! ",ثم صار يكتب بيده اليسرى.

وهو المهندس الأول للحروف ومقاييسها بالنقط ثم قُطع لسانه وحُبس ومات في السجن سنة 328هــ ودفن في دار السلطان ثم أُخرج ودُفن في دارهِ ثم أُخرج ودُفن في مكان ثالث.

[خطابية 22]

حَبلَهُ على غاربهُ

 

تقول العرب:"ألقى حبله على غاربه".

أي تركه يفعل ما يشاء, والغارب هو الكاهل, فإذا أُريد ترك الدابة وتسريحها ألقي حَبلها على ظهرها أو كاهلها لئلا يعوقها عن السير فتسرح وترعى على راحتها, ومن هنا جاء التشبيه للإنسان بأن يُتركَ وشأنه تشبيهـًا له بالدابة المطلوقة السراح.

[خطابية 22]

يقين أعرابي

أُصيبَ أعرابي بزرع لم يكن له غيره, وكان بقفرٍ خلاء, فقال:" يا رب ... اصنع ما شئت فرزقي عليك".

[خطابية 22]

من أعلام العرب

 

صفيّ الدين الحِلّي:هو عبد العزيز بن علي صفي الدين الحليّ, شاعر الجزيرة, ولِدّ سنة 677 هـ ونشأ بمدينة الحلة من مدن الفرات, فتأدّب ونظم الشعر وتوفي سنة 750هـ, ويُعتبر ابن الحلي من أئمة البديع المبتدعين في أنواعه والمغالبين في استعماله بلا تكلّف, وهو أول من نظم القصائد النبويّة الجامعة لأنواع البديع والمسماة بالبديعيات.

ومن شعره:

اسمع مخاطبة الجليس ولا تكن *** عجلا بنطقِك قبلما تتفهّم

لم تُعطّ مع أُذنيك نُطقـًا واحدًا *** إلا لتسمع ضِعفَ ما تتكلَمِ

[خطابية 22]

لغة العرب

 

الجرجرة:صوت جرع الماء في جوف الشارب.

الخرخرة:صوت تردد النفس في الصدر, وصوت جري الماء في مضيق.

الدردرة:صوت الماء في بطون الأودية إذا تدافع.

الغرغرة:صوت ترديد الماء في الحلق.

الهرهرة:صوت ترديد الأسد زئيره.

الكهكهة:صوت ترديد البعير هديره.

الوعوعة:صوت نباح الكلب إذا ردده.

الوقوقة:صوت اختلاط الطير بأصواتها.

[خطابية 22]

بسم الله الرحمن الرحيم

 

{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَان}

[خطابية 22]

أهل فارس

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لو كان العلمُ عند الثريّا لتناوله رجالٌ من أبناء فارس"[رواه مسلم].

وروى الأصمعي في كتاب فضل الفُرس وأورده ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم قال:"عَجَمُ أصبهان,قريش العَجَم".

وكان سلمان الفارسي من أصبهان.

وعن سعيد بن المسيب يرفعه للنبي صلى الله عليه وسلم قال:"لولا أني رجل من قريش لتمنيت أن أكون من أهل أصبهان".