همة عثمان بن عفان رضي الله عنه ×)

[أريج الفجر 6]

توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم تنقطع الدعوة بموته أو تنتهي بل حمل مشعل الإسلام وراية الأمل من بعده جيلٌ من العمالقة لا بأجسادهم بل بأفعالهم وهممهم وعزيمتهم ، فكانوا أفضل الناس في حمل أمانة الإسلام والقارئ في سيرة هؤلاء الصحابة يجدُ الكثير من الصفات والهمم العالية، وعندما يقرأ المرء عن الحياء يجد صحابياً جليلاً في هذا المجال، وعند الإنفاق في سبيل الله نجد ذلك الصحابي حاضراً بقوةٍ، وعند الاهتمام بكتاب الله تعالى نجدهُ أيضاً ....نجد الصحابي الجليل سيدنا عثمان بن عفان – رضي الله عنه - .

أسلم عثمان في أول الإسلام قبل دخول محمد رسول اللَّه (صلى الله عليه وسلم) دار الأرقم، دعاه أبو بكر الصديق إلى الإسلام فأسلم، ولما عرض أبو بكر عليه الإسلام قال له: ويحك يا عثمان واللَّه إنك لرجل حازم ما يخفى عليك الحق من الباطل، هذه الأوثان التي يعبدها قومك، أليست حجارة صماء لا تسمع ولا تبصر ولا تضر ولا تنفع‏؟‏ فقال‏:‏ بلى واللَّه إنها كذلك. قال أبو بكر‏:‏ هذا محمد بن عبد الله قد بعثه اللَّه برسالته إلى جميع خلقه، فهل لك أن تأتيه وتسمع منه‏؟‏ فقال‏:‏ نعم‏. وفي الحال مرَّ رسول اللَّه فقال‏:‏ ‏‏يا عثمان أجب اللَّه إلى جنته فإني رسول اللَّه إليك وإلى جميع خلقه‏‏.‏ قال ‏:‏ فواللَّه ما ملكت حين سمعت قوله أن أسلمت، وشهدت أن لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، وأن محمدا عبد الله ورسوله.كان عثمان أول مهاجر إلى أرض الحبشة، ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة، تزوج عثمان رقية بنت رسول الله محمد(صلى الله عليه وسلم) وهاجرت معه إلى الحبشة ثم هاجرت معه إلى المدينة. ثم مرضت وماتت سنة 2هـ أثناء غزوة بدر فحزن عليها حزنًا شديداً فزوّجه الرسول من أختها أم كلثوم لذلك لقّب بذي النورين . وكان رسول اللَّه يثق به ويحبه ويكرمه لحيائه ودماثة أخلاقه وحسن عشرته وما كان يبذله من المال لنصرة المسلمين.

ومن إنجازاته رضي الله عنه : فتح مرو وتركيا وتوسيع الدولة الإسلامية ، وفتحت في أيام خلافة عثمان الإسكندرية ثم أرمينية والقوقاز وخراسان وكرمان وسجستان وإفريقية وقبرص. وتمت في عهده كانت توسعة المسجد النبوي ، وقد أنشأ أول أسطول بحري إسلامي لحماية الشواطئ الإسلامية من هجمات البيزنطيين. وكان من أهم إنجازاته جمع كتابة القرآن الكريم الذي كان قد بدئ بجمعه في عهد الخليفة أبي بكر الصديق . وجمع القرآن الكريم في مصحف مكتوب برسمه إلى الوقت الحالي. ولهُ في غزوة تبوك (غزوة العُسرة) موقفٌ عظيم، حين ندب رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ الناس إلى الخروج وأعلمهم المكان الذي يريد ليتأهبوا لذلك، وبعث إلى مكة وإلى قبائل العرب يستنفرهم وأمر الناس بالصدقة، وحثهم على النفقة والحملان، فجاءوا بصدقات كثيرة، ‏.‏ قال ابن إسحاق‏:‏ أنفق عثمان ـ رضي اللَّه عنه ـ في ذلك الجيش نفقة عظيمة لم ينفق أحد مثلها. ‏ وقيل‏:‏ جاء عثمان ـ رضي اللَّه عنه ـ بألف دينار في كمه حين جهز جيش العُسرة فنثرها في حجر رسول اللَّه فقبلها في حجر وهو يقول‏:‏ ‏(‏ما ضرَّ عثمان ما عمل بعد اليوم‏)‏‏.‏ وقال رسول اللَّه‏:‏ ‏(‏من جهز جيش العُسرة فله الجنة‏)‏ ‏‏رواه البخاري ‏‏.‏ واشترى بئر رومة من اليهود ، وجعلها سبيلاً للمسلمين‏.‏ .أخبر سعيد بن العاص أن عائشة ـ رضي اللَّه عنها ـ قالت: أن أبا بكر استأذن النبي ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ وهو مضطجع على فراشه لابس مرط (لباس) عائشة فأذن له وهو كذلك، فقضى إليه حاجته، ثم انصرف‏.‏ ثم استأذن عمر فأذن له، وهو على تلك الحال، فقضى إليه حاجته، ثم انصرف‏. ثم استأذن عليه عثمان فجلس وقال لعائشة‏:‏ ‏(‏اجمعي عليك ثيابك‏)‏ فقضى إليه حاجته، ثم انصرف‏. قالت عائشة‏:‏ يا رسول اللَّه لم أرك فزعت لأبي بكر وعمر كما فزعت لعثمان‏!‏ قال رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ‏:‏ ‏‏إن عثمان رجل حيي وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحال لا يُبلغ إليّ حاجته‏‏ ، وقال الليث‏:‏ قال جماعة من الناس‏:‏ ‏‏ألا أستحي ممن تستحي منه الملائكة‏‏ ، وكان ليَّن العريكة، كثير الإحسان والحلم‏.‏ قال رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ‏:‏ ‏( أصدق أمتي حياءً عثمان‏ ) ،وهو أحد الستة الذين توفي رسول اللَّه ـ صلى اللَّه عليه وسلم ـ وهو عنهم راضٍ، وقال عن نفسه قبل قتله‏:‏ ‏»‏واللَّه ما زنيت في جاهلية وإسلام قط‏»‏‏.

[(حفيدة الصحابة) 91]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

جزاكِ الله خيرا أختى الحبيبه عبير الورد

جعله الله بميزان حسناتكِ

[سمو** 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

بارك الرحمن فيكِ أختي الغالية

 

 

جزاكِ ربي الجنة وسددخطاكِ

[**راضية** 1996]

اللهم صلي و سلم على خير الانام و ارض اللهم عن جميع اله و صحبه

نسال الله ان يزيننا بنعمة الحياء

بورك فيك اخيتي

[عهد الوفاء 43]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

الله اكبر رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه

 

اللهم ارحمنا و تجاوز عنا انك رحمان رحيم

 

 

[المتفائلة (ريفيّة) 979]

ما أطيبها من سيرة

هو صحابي جامع لكل انواع الخير اللهم بارك

ليتنا نقتدي بهم ونثبت مثل ثباتهم

 

نسأل الله أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

 

جزاك الله خيرا ياغالية

[سدرة المُنتهى 87 1317]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

 

جزاك الله خيرًا أختي الكريمة

همم تناطح السحاب رقى ويرقى معها صاحبها حتي يُبشر بقول أصدق الصادقين صلى الله عليه وسلم:

‏(‏ما ضرَّ عثمان ما عمل بعد اليوم‏)‏‏.‏