اذهبي الى المحتوى
هايبرا

حكم لبس (البنطلون ) الذي انتشر في أوساط النساء مؤخراً ؟ .‎

المشاركات التي تم ترشيحها

<DIV align="center">

rose.gifالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته rose.gif

 

يارب ارسم البسمه على كل مسلم rainbow.gif

 

 

 

 

السؤال :

ما حكم لبس (البنطلون ) الذي انتشر في أوساط النساء مؤخراً ؟ .

 

أجاب فضيلة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين رحمه الله بقوله :

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

قبل الإجابة على هذا السؤال أوجه نصيحة إلى الرجال المؤمنين أن يكونوا رعاة لمن تحت أيديهم من الأهل من بنين وبنات وزوجات وأخوات وغيرهن ،

وأن يتقوا الله تعالى في هذه الرعية وألا يدعوا الحبل على الغارب للنساء اللاتي قال في حقهن النبي عليه الصلاة والسلام " ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن "

وأرى ألا ينساق المسلمون وراء هذه الموضة من أنواع الألبسة التي ترد إلينا من هنا وهناك ، وكثير منها لا يتلاءم مع الزي الإسلامي الذي يكون فيه الستر الكامل للمرأة مثل الألبسة القصيرة أو الضيقة جداً أو الخفيفة ، ومن ذلك " البنطلون "

فإنه يصف حجم رجل المرأة وكذلك بطنها وخصرها وغير ذلك ، فلبسته تدخل تحت الحديث الصحيح : " صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات ****************** مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا " .فنصيحتي لنساء المؤمنين ولرجالهن أن يتقوا الله عز وجل ، وأن يحرصوا على الزي الإسلامي الساتر ، وألا يضيعوا أموالهم في اقتناء مثل هذه الألبسة ... والله الموفق

 

السؤال : يا فضيلة الشيخ : حجتهم بهذا أن البنطال فضفاض وواسع بحيث يكون ساتراً ؟

.الجواب : فأجاب فضيلته بقوله : حتى وإن كان واسعاً فضفاضاً لأن تميزك رجل عن رجل يكون به شئ من عدم الستر ، ثم أنه يخشى أن يكون ذلك أيضاً من تشبه النساء بالرجال لأن " البنطال " من ألبسة الرجال .

الدعوة العدد 1/1476-18/8/1415هـ:ابن عثيمين

************************************************** ************************

فلنتق الله في نسائنا وأخواتنا وبناتنا وفي أنفسنا ونسأل الله أن يستر نساءنا ونساء المسلمين

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين

heart.gif

يؤسفنا حال كثير من فتياتنا الآن من لبس وتقليد هداهن الله وأصلحهن ويسر لهن سبل الخير كلها يــآرب العالميين

star.gif

rose.gifالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته rose.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

 

بارك الله فيكِ

ونسأل الله أن يستر نساءنا ونساء المسلمين

آميـــــن

 

سيتم نقل الموضوع للساحة المناسبة~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

حياك الله أختي الكريمة معنا في المنتدى :)

 

و جزاك الله خيرا على الفتوى القيّمة بارك الله فيكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

حياك الله أختي الكريمة معنا في المنتدى :)

 

و جزاك الله خيرا على الفتوى القيّمة بارك الله فيكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لي فترة قصيرة التزمت باللبس الشرعي الحمد لله

ادعولي بالثبات ولكن الشيطان يلاحقني بما انني ببلد غربي اشعر بانه لا احد ينظر الي ولبسي للجلباب يجعلني ملفته للنظر من الاجانب ومن المسلمين اخاف الرياء وكأني اُخبر انني ملتزمه خائفة جدا من شعوري لي فترة احارب نفسي واخرج بة اريد الثبات افيدوني وادعولي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيراً أختي الحبيبة هايبرا

 

لي فترة قصيرة التزمت باللبس الشرعي الحمد لله

ادعولي بالثبات ولكن الشيطان يلاحقني بما انني ببلد غربي اشعر بانه لا احد ينظر الي ولبسي للجلباب يجعلني ملفته للنظر من الاجانب ومن المسلمين اخاف الرياء وكأني اُخبر انني ملتزمه خائفة جدا من شعوري لي فترة احارب نفسي واخرج بة اريد الثبات افيدوني وادعولي

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة ووفقكِ لكل خير .. وثبتكِ

ياغالية أجعلي رضى الله نصب عينيكِ ... وأنا هذا ماهوا إلا شيطان يري بعدكِ عن الله

 

إليكِ هذه الأستشارة أسأل الله أن ينفع بها

 

السلام عليكم

لكم الشكر على هذا الموقع الجميل، ولهذا أريد مساعدتكم

 

أعاني من مشكلة نفسية - أسأل الله أن يخلصني منها - أنا شاب ملتزم، ولكن عندما أقوم إلى الصلاة أو إلى قراءة القرآن أو لأي عمل خير أشعر بأنني أفعله رياء، ولكن نيتي تكون لله، حتى أن بعض الأحيان أصاب باليأس من أجل هذا التحدث النفسي، والله إني أخشى أن أموت وأنا بهذا المرض.

 

أرجوكم ساعدوني ماذا أفعل؟ جزاكم الله خيرا.

 

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم

الابن الفاضل/ baraa حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

 

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك استشارات الشبكة الإسلامية، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا تواصلك معنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله تبارك وتعالى أن يربط على قلبك، وأن يشرح صدرك للإيمان، وأن ينور حياتك بالقرآن، وأن يصرف عنك كيد شياطين الإنس والجن، وأن يعافيك من هذه الوسوسة التي قذفها الشيطان في قلبك.

 

بخصوص ما ورد برسالتك – ولدي الكريم – اعلم بارك الله فيك أن الشيطان - لعنه الله – يحزن حزنًا شديدًا عندما يجد العبد مقبلاً على طاعة الله تعالى، فهو يجتهد في أول الأمر أن يمنعه من فعل الخير، ويحرص على أن يفسد عليه نيته، وأن يصرفه بأي وسيلة كانت، فإن عجز عن منعه يصاحبه حتى يفسد عليه نيته، فيقول له: أنت ما أردت بهذا الأمر وجه الله وإنما أردت بذلك أن يقول الناس بأنك من أهل المحافظة على الصلاة أو أنك تقرأ القرآن أو أن صوتك جميل أو أنك تساعد الناس ابتغاء مرضات الله، كل ذلك من الرياء وليس له أصل، وأنت لست بصادق في عملك.

 

يأتيك بهذه الأفكار حتى يمنعك ويحرمك من لذة التنعُّم بالعبادة والطاعة، هذه – أخي الكريم – حرب من حرب الشيطان عليك؛ لأنك - من فضل الله ورحمته - تنتصر عليه وتلقنه كل يوم دروسًا في معارك متكررة؛ لأنك عندما تقوم إلى الصلاة تصفعه بالنعل على رأسه، وعندما تقرأ القرآن تجعله أحقر من الذبابة، وعندما تفعل أي فعل من أفعال الخير تجعله هباءً منثورًا؛ ولذلك - من فضل الله تعالى - هذه الأعمال الطيبة التي تقوم بها تشعر الشيطان بأنه ضعيف أمامك، وهو لا يستطيع أن يمنعك من هذا الخير فيتسلط على نيتك ويريد أن يفسد عليك قلبك وأن يقال لك بأنك مرائي، وأنك منافق، وأن عملك غير مقبول، وأنك ترائي الناس بهذا العمل، وأنك ما أردت به وجه الله.

 

كل هذا إنما هو نوع من الحرب النفسية عليك حتى يمنعك من مواصلة العمل؛ ولذلك وصيتي لك ألا تتوقف أبدًا عن الطاعة أو العبادة، بل احرص على أن تزداد منها؛ لأن زيادتك من هذا الخير سوف يزيد الشيطان ذلاً وهوانًا وصغارًا وألمًا وحسرة، واعلم أنها مسألة وقت – ولدي بارا – فإن الشيطان يستعمل أسلحته لفترة إن وجد أنها لا تجدي تركها وبحث عن غيرها، ولكن اعلم أن الصراع سيظل بينك وبينه على أشده؛ لأنه لا يرى أحدًا أخطر عليه من العابدين الراكعين الساجدين أهل القرآن الكريم، فأنت رجل شرح الله صدرك للإيمان، وأعانك على أعمال الدين فاثبت على ما أنت عليه، بل وزد في أعمال الخير، بمعنى إذا كنت تقرأ جزءا من القرآن - إن كانت لديك فرصة - أن تقرأ جزأين فاصنع، إذا كنت تستطيع أن تذهب إلى الصلاة قبل الأذان فافعل، إذا كنت تستطيع أن تصلي غير السنن المؤكدة مع السنن المؤكدة فافعل، إذا كنت تستطيع أن تعمل خيرًا أكثر مما تعمل فافعل؛ لأنك بذلك تغيظ الشيطان، واعلم أن الله لن يتخلى عنك أبدًا، ولن يكلك إلى الشيطان مطلقًا: {اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا}، ويقول الله تبارك وتعالى: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ}.

 

فأنت في معية الله وفي عناية الله ورعايته، ولن يدعك الله جل جلاله للشيطان ليعبث بك، أهم شيء أن تواصل المسيرة، وأن تزيد في الجرعة، وألا تنظر وراءك، وكلما جاءك الشيطان بهذه الأفكار اتفل عن يسارك وقل: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وأكثر من الاستعاذة التي علمك إياها النبي – صلى الله عليه وسلم – حيث علم أحد الصحابة: (اللهم ألهمني رشدي وأعذني من شر نفسي) هذا أولاً، وثانيًا: (اللهم إني أعوذ بك من الشيطان وشِرْكه، اللهم إني أعوذ بك من همزه ونفخه ونفثه)، وبإذن الله تعالى أنت منصور - يا ولدي - منصور منصور - بإذن الله تعالى – فاستعن بالله وتوكل على الله ولا تتوقف واعلم أن الله لا يضيع أهله وأنت من أهله ولا نزكيك على الله.

 

هذا وبالله التوفيق وصلَّ اللهم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

 

المصدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيك وجزاك كل خير وهدانا الله جميعا لما فيه الخير

اردت ان استفسر عن حكم لبس البنطلون لكن طبعا فوقه قميص طويل يصل تحت الركبة يعني كلباس الباكستانيين نوعا ما وهو يسمى عندنا الباكستانية فما حكمه بارك الله فيكن؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×