اذهبي الى المحتوى
امة الله حنان

بالله عليكم اجيبونى!!!!!

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواتى -- انى فى حيرة من امرى عندما اتوضا لا اعرف ان كنت على طهارة ام لا ؟ واليكم احبائى ما يحدث * بعد الانتهاء من الوضوء والوقوف لاداء الصلاة احس بخروج ماء منى سواء كان قبل الصلاة او عند القيام من الركوع وقد يحدث حتى قبل ان اخرج من الحمام اعزكم الله & فان كان وسواس اخبرونى حت لا التفت اليه مع العلم انى افعل هدا الان وهل علي الوضوء لكل صلاة كما هو حال سلس البول مع العلم انى غير متاكدة هل هو بول ام لا وجزاكم الله عنا جميعا خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

حبيبتي لا تعيدي وضوئك الا اذا تيقنتي يقين تاام انه خرج منك شيئ اما مجرد الشك فلا تلتفتي اليه

 

 

تعاني من الوسوسة في الطهارة

أنا فتاة أعاني من كثرة الوسوسة في الوضوء فعندما أبدأ بالوضوء أي حركة أحسها خارجة من الدبر أعيد الوضوء لاعتقادي بأنه ريح فأعيد وضوئي من 3-6 مرات أي كلما أحسست بشيء أعيد الوضوء وأحيانا كثيرة لا أكمله أبدا إلى أن أصل إلى المرفقين أحس بشيء أعيده فورا وهكذا . وإذا انتهيت من الوضوء جاءتني هذه الوسوسة في الصلاة أي حركة أحسها خارجة من الدبر أعيد صلاتي ووضوئي أحيانا أصلي الفرض 2-3 مرات وإذا عزمت على عدم الالتفات إليه يأتيني من باب آخر وهو أني أحس بأنه خرج مني قطرات بول وأحيانا أحس ببلل ولا أدري هل هو بول أم لا فأعيد صلاتي ، علما بأني لم أعاني من هذه الأشياء مسبقا . وأحيانا أسمع صوتا خرج من الدبر حتى لو كان هذا الصوت بسيط أعيد الوضوء والصلاة فلقد أتعبتني هذه الوسوسة كثيرا لدرجة أني بدأت أحمل هم الصلاة وأصبح لا أفرق بين اليقين والشك ، فالوسوسة توهمني بأن هذه الوساوس يقين ، وهذه الوسوسة لا تأتيني إلا في الصلاة فقط ، فماذا أفعل ؟

 

 

الجواب :

 

الحمد لله

 

ما ذكرت من الشك في خروج الريح أو البول ، وسوسة ظاهرة ، وهي من عمل الشيطان ، يؤذي بها المؤمن ، حتى يصل إلى ما وصلت إليه ، وهو أن يحمل هم الصلاة ، فتصير الصلاة عنده همّا وكربا ومعاناة ، بدل أن تكون مبعث سعادة واطمئنان وراحة قلب .

 

وعلاج الوسوسة في أمرين يسيرين ، هما : الاعتصام بذكر الله تعالى ، وعدم الالتفات إلى الوسوسة ، حتى لو فرض انتقالها إلى صورة أخرى ، أو شكل آخر ، فالعلاج أيضا هو عدم الالتفات إليها .

 

ومعنى عدم الالتفات : أن تتوضئي مرة واحدة ، وتشرعي في صلاتك ، ولا تبالي بما تشعرين به من خروج الريح أو البول أو الصوت الخفي ، فمهما شعرت بشيء من ذلك فأرجعيه إلى الوسوسة ، وهي شك ووهم لا حقيقة له ولا يقين .

 

وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا العلاج بقوله في شأن من تأتيه الوسوسة : ( فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ وَلْيَنْتَهِ ) رواه البخاري (3276) ومسلم (134).

 

أما الاسترسال مع الوسوسة ، واتباع ما توحي به ، فهذا يوقع الإنسان في الحرج والمشقة والهم والكرب ، وقد يؤدي به إلى الجنون ، ويخرجه عن حد العقلاء .

 

سئل ابن حجر الهيتمي رحمه الله عن داء الوسوسة هل له دواء ؟

 

فأجاب : "له دواء نافع وهو الإعراض عنها جملة كافية ، وإن كان في النفس من التردد ما كان ، فإنه متى لم يلتفت لذلك لم يثبت ، بل يذهب بعد زمن قليل كما جرب ذلك الموفقون ، وأما من أصغى إليها وعمل بقضيتها فإنها لا تزال تزداد به حتى تُخرجه إلى حيز المجانين بل وأقبح منهم ، كما شاهدناه في كثيرين ممن ابتلوا بها وأصغوا إليها وإلى شيطانها ... وجاء في الصحيحين ما يؤيد ما ذكرته وهو أن من ابتلي بالوسوسة : ( فليستعذ بالله ولينته ) . فتأمل هذا الدواء النافع الذي علّمه من لا ينطق عن الهوى لأمته ، واعلم أن من حُرمه فقد حُرم الخير كله ؛ لأن الوسوسة من الشيطان اتفاقا ؛ واللعين لا غاية لمراده إلا إيقاع المؤمن في وهدة الضلال والحيرة ونكد العيش وظلمة النفس وضجرها إلى أن يُخرجه من الإسلام ، وهو لا يشعر ( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا ) فاطر/ 6 . وجاء في طريق آخر فيمن ابتلي بالوسوسة فليقل : آمنت بالله وبرسله . ولا شك أن من استحضر طرائق رسل الله سيما نبينا صلى الله عليه وسلم وجد طريقته وشريعته سهلة واضحة بيضاء بينة سهلة لا حرج فيها ( وما جعل عليكم في الدين من حرج ) الحج/ 78 ، ومن تأمل ذلك وآمن به حق إيمانه ذهب عنه داء الوسوسة والإصغاء إلى شيطانها . وفي كتاب ابن السني من طريق عائشة رضي الله عنها : (من بلي بهذا الوسواس فليقل : آمنا بالله وبرسله ثلاثا ، فإن ذلك يذهبه عنه) .

 

... وفي مسلم من طريق عثمان بن أبي العاص أنه قال: إن الشيطان حال بيني وبين صلاتي وقراءتي ، فقال صلى الله عليه وسلم : (ذلك شيطان يقال له خنزب ، فتعوذ بالله منه واتفل عن يسارك ثلاثا) ففعلت فأذهبه الله عني .

 

وبه تعلم صحة ما قدمته أن الوسوسة لا تُسلط إلا على من استحكم عليه الجهل والخبل وصار لا تمييز له ، وأما من كان على حقيقة العلم والعقل فإنه لا يخرج عن الاتباع ولا يميل إلى الابتداع . وأقبح المبتدعين الموسوسون ، ومن ثم قال مالك رحمه الله عن شيخه ربيعة - إمام أهل زمنه - : كان ربيعة أسرع الناس في أمرين في الاستبراء والوضوء ، حتى لو كان غيره ، قلت : ما فعل .

 

وكان ابن هرمز بطيء الاستبراء والوضوء ، ويقول : مبتلى لا تقتدوا بي .

 

ونقل النووي رحمه الله عن بعض العلماء أنه يستحب لمن بلي بالوسوسة في الوضوء , أو الصلاة أن يقول : لا إله إلا الله ، فإن الشيطان إذا سمع الذكر خنس ، أي : تأخر وبعد ، ولا إله إلا الله - رأس الذكر .

 

وأنفع علاج في دفع الوسوسة : الإقبال على ذكر الله تعالى والإكثار منه ..." انتهى كلام ابن حجر الهيتمي رحمه الله من " الفتاوى الفقهية الكبرى" (1/149).

 

 

 

وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (5/226) : " علاج الوسوسة بكثرة ذكر الله جل وعلا وسؤاله العافية من ذلك ، وعدم الاستسلام للوسوسة ، فيجب عليه رفضها ، فإذا تطهر طهارة صغرى أو كبرى وحصلت عنده وسوسة في أنه لم يغسل رأسه مثلا فلا يلتفت إلى ذلك بل يبني على أنه غسله وهكذا في سائر أعماله يرفض الاستجابة للوسوسة ؛ لأنها من الشيطان ، ويكثر من الاستعاذة بالله من الشيطان ؛ لأنه الوسواس الخناس " انتهى .

 

 

 

وجاء فيها أيضا (5/224) : " ... واستعيني بالله واطلبي منه أن يعافيك من مرضك ، واقرئي آية الكرسي عندما ترقدين في فراشك للنوم ، وقولي : ( باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ) ثلاث مرات صباحاً وثلاث مرات مساءاً ، وارقي نفسك بقراءة سورة الإخلاص والمعوذتين ثلاث مرات ، تنفثين في يديك عقب كل مرة وتمسحين بهما ما استطعت من بدنك عند النوم ؛ لما روى البخاري في صحيحه وأهل السنن عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم : ( كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما وقرأ فيهما ( قل هو الله أحد ) و ( قل أعوذ برب الفلق ) و ( قل أعوذ برب الناس ) ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده ، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده ، يفعل ذلك ثلاث مرات ) ، وادعي الله أن يذهب ما بك من بـأس فقولي : ( أذْهبِ البأس رب الناس ، واشف أنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقماً ) وكرري ذلك ثلاثاً ، وادعي أيضاً بدعاء الكرب فقولي : ( لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم ) ، وإذا فرغت من الوضوء أو الغسل من حيض أو جنابة فاعتمدي أنك قد طهرت ودعي عنك الوسواس وطول المكث في الحمام فإنه من الشيطان ، وبذلك ينقطع عنك بإذن الله " انتهى .

 

نسأل الله أن يشفيك ويعافيك .

 

والله أعلم .

 

 

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب

 

 

http://www.islam-qa.com/ar/ref/131496/وسوسة%20الوضوء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

متى يكون الشخص موسوسا ؟

متى يكون الشخص مبتلى بالوسواس وهل يمكنه الحكم على نفسه بالوسواس ؟ أرجو أن تفسروا هذه الفقرة في سؤال رقم (62839) " بل إن المبتلى بالوسواس لا يقع طلاقه حتى لو تلفظ به ، عند بعض أهل العلم ، ما لم يقصد الطلاق ، قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ( المبتلى بالوسواس لا يقع طلاقه حتى لو تلفظ به بلسانه إذا لم يكن عن قصد ، لأن هذا اللفظ باللسان يقع من الموسوس من غير قصد ولا إرادة ، بل هو مغلق عليه ومكره عليه لقوة الدافع وقلة المانع ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا طلاق في إغلاق ) . فلا يقع منه طلاق إذا لم يرده إرادة حقيقية بطمأنينة ، فهذا الشيء الذي يكون مرغما عليه بغير قصد ولا اختيار فإنه لا يقع به طلاق ) انتهى ، نقلا عن : فتاوى إسلامية 3/277 " كيف يكون هذا الوسواس ؟.

 

 

الحمد لله

 

الوسوسة نوع من المرض ، عافانا الله وإياك منه ، وهي من تسلط الشيطان على الإنسان ليُدْخِل عليه الهم والحزن والكرب والضيق .

 

والوسوسة أنواع ، فمن ذلك : الوسوسة في الطلاق ، فيظن الموسوس أنه طلق زوجته ، ويحدِّث نفسه بالطلاق ، ويعتريه الشك هل تلفظ بالطلاق أم لا ؟ هل طلق أو لا ، ويبقى في حيرة من أمره ، مع أنه لا يريد طلاق زوجته ولا يرغب في ذلك .

 

وبعضهم إذا تكلم بكلمة معينة أو لم يَرُدَّ على زوجته ، ظن أن الطلاق يقع بذلك ، وأن هذا كناية عن الطلاق ، وكل هذا وهم لا حقيقة له ، وربما شعر أن الكلمات خرجت من فمه وأنه سمعها . فمثل هذا المبتلى حتى لو فرض أنه تكلم بكلام مسموع ، فما دام أنه موسوس ، ولم يُرِد الطلاق إرادة حقيقية ، فلا يقع طلاقه ، هذا معنى كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله المنقول في الجواب السابق .

 

ومن الناس من يوسوس في الطهارة ، فكلما توضأ أعاد الوضوء ظنا منه أنه لم يغسل أحد الأعضاء ، أو أن وضوءه قد انتقض ، أو أنه إن لم يُعد الوضوء سيظل في شك بقية يومه ، وهكذا يسيطر عليه شعور قوي يدعوه إلى إعادة الطهارة ، ولا تهدأ نفسه حتى يفعل . وقد ذكرنا في أجوبة عدة أن علاج الوسوسة يكون بتقوية الإيمان بالأعمال الصالحة والأذكار النافعة ، مع عدم الالتفات للوسوسة والاستجابة لها .

 

وانظر في ذلك : السؤال رقم (62839) ، ورقم (39684)

 

والله أعلم .

 

 

 

الاسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

http://www.islam-qa.com/ar/ref/82079/

 

يخرج منه سائل شفاف بعد التبول بربع ساعة

يخرج مني سائل شفاف لزج .. بعد التبول بربع ساعة .. وأحيانا أتوضأ وأصلي فأشعر بإحساس أن هذا السائل يخرج ومرات أجد آثارا على العضو وأحيانا لا أجد فما حكم الصلاة هنا؟

 

 

الحمد لله

أولا :

ما يخرج بعد البول عادة ، هو الودي ، ولمعرفة الفرق بين الودي والمذي والمني ، وما يترتب على كل منها انظر جواب السؤال رقم (47693) .

ثانيا :

إذا استمر خروج البول أو الودي أو المذي ، بحيث كان لا يتوقف في وقت معين ، فهذا هو السَّلَس ، وصاحبه يعامل معاملة خاصة في باب الطهارة ، من جهتين :

الأولى : أنه يتوضأ بعد دخول وقت الصلاة ، ويصلي ما شاء من الفرض والنوافل ، ولا يضره خروج الخارج ، ولو خرج أثناء الصلاة ، فإذا دخل وقت الفريضة التالية وأراد الصلاة توضأ مرة أخرى ، وهكذا .

والثانية : أنه يلزمه التحفظ من انتشار النجاسة بوضع قطن ونحوه ، ثم غسل ما أصابه من النجاسة في بدنه أو ثوبه ، فإن شق عليه الغسل أو تبديل الثوب المتنجس صلى على حاله .

قال الشيخ ابن باز رحمه الله : " المريض المصاب بسلس البول ولم يبرأ بمعالجته عليه أن يتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها ، ويغسل ما يصيب بدنه ، ويجعل للصلاة ثوبا طاهرا إن لم يشق عليه ذلك ، وإلا عفي عنه ، لقول الله تعالى : ( وما جعل عليكم في الدين من حرج) وقوله : (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) وقوله صلى الله عليه وسلم : (إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم) ويحتاط لنفسه احتياطا يمنع انتشار البول في ثوبه أو جسمه أو مكان صلاته " انتهى نقلا عن "فتاوى إسلامية" (1/192).

هذا فيما إذا استمر الخارج ولم يُعهد وقت لانقطاعه ، أما إذا علمت أنه يتوقف بعد ربع ساعة مثلا فإنه يلزمك تأخير الوضوء والصلاة إلى انقطاعه وتوقفه ، ولو أدى ذلك إلى ترك الجماعة في المسجد ، فإن مصلحة أداء الصلاة مع الطهارة المتيقنة آكد من مصلحة أدائها مع الجماعة .

قال في مطالب أولي النهى (1/266): "وإن اعتيد انقطاع حدثٍ دائمٍ زمنا يتسع للصلاة والطهارة لها تعيّن فعل المفروضة فيه ...؛ لأنه قد أمكنه الإتيان بها على وجه لا عذر معه ولا ضرورة، فتعيّن كمن لا عذر له" انتهى بتصرف .

وسئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :

رجل مصاب بسلس في البول، يطهر بعد التبول لفترة. لو انتظر انتهاء السلس لانتهت الجماعة ماذا يكون الحكم ؟

فأجابوا : "إذا عرف أن السلس ينتهي فلا يجوز له أن يصلي وهو معه طلبا لفضل الجماعة. وإنما عليه أن ينتظر حتى ينتهي ويستنجي بعده ويتوضأ ويصلي صلاته ولو فاتته الجماعة.

وعليه أن يبادر بالاستنجاء والوضوء بعد دخول الوقت ، رجاء أن يتمكن من صلاة الجماعة " انتهى.

"فتاوى اللجنة الدائمة" (5/408) .

ثالثا :

إذا لم يكن الخارج مستمرا ، وتوضأت وصليت بعد توقفه ، فينبغي الحذر من الوسوسة ، والتعلق بالوهم والظن ، فربما خيل إليك الشيطان أن شيئا يخرج منك أثناء الصلاة ، فلا تلتفت لذلك ما لم تتحقق خروجه ، ولا يلزمك التفتيش في ثيابك بعد كل صلاة ، فإن الشيطان حريص على إدخال الهم والحزن على المسلم ، وتشكيكه في عبادته ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا كَانَ فِي الصَّلَاةِ جَاءَهُ الشَّيْطَانُ فَأَبَسَ بِهِ ، كَمَا يَأْبِسُ الرَّجُلُ بِدَابَّتِهِ ، فَإِذَا سَكَنَ لَهُ أَضْرَطَ بَيْنَ أَلْيَتَيْهِ لِيَفْتِنَهُ عَنْ صَلَاتِهِ ، فَإِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَلَا يَنْصَرِفْ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا لَا يُشَكُّ فِيهِ ) رواه أحمد (8351) وإسناده قوي كما قال شعيب الأرنؤوط في تحقيق المسند . ومعنى ( فأبَسَ منه ) : ضربه ، كما يضرب الرجل دابته ليزجرها .

وينبغي استشارة الطبيب في هذا الخارج ، والبحث عن دواء له إن كان ناشئا عن مرض ، فإن الله تعالى أنزل لكل داء دواءً ، عافانا الله وإياك .

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حبيت افيدك حبيبتي

 

 

السؤال

 

أنا فتاة أعاني من الوسواس في الطهارة فأقضي وقتا طويلا في دورة المياه بسبب المبالغة في الاستنجاء و تكرار الوضوء لدرجة أني لا أصلي إلا في آخر الوقت وربما يخرج, وخلال تلك الفترة أخذت في مادة الفقه أحكام المني والمذي و الودي وبعد ذلك أصبت بوسواس في هذة الأحكام فصرت كلما أفكر مجرد تفكير في رجل أو أدنى من ذلك بكثير، مع العلم أني أمنع نفسي من التفكير ولكن دون جدوى فأشك بنزول شيء مني بدون شهوة وبدون تلذذ وفتور، وليس له رائحة الطلع. فأفحص نفسي مرات عديدة فبعض الأحيان أجد شيئا شفافا أو مائلا لصفرة ومرات لا أجد شيئا. فما الواجب علي في هذه الحالة مع العلم أن هذا يحدث معي كل صلاة تقريبا فما الواجب علي؟ وإذا وجب علي الوضوء فهل الوضوء من المذي يجزئ فأصلي به أم أتوضأ وضوء جديدا خاصا للصلاة؟

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

فاعلمي أيتها الأخت الفاضلة أن هذا الدين يسر، وأن الله تعالى رحيم بعباده لطيف بهم، فلا يكلف نفسا إلا وسعها، فعليك أن تطرحي عنك الوسواس، وأن تؤدي عباداتك بصورة طبيعية، فإن استرسالك مع الوسواس من أعظم أسباب الشر، وهو يفوت عليك مصالح دينك ودنياك، وحسبك أن فضيلة الصلاة في أول الوقت تذهب عليك، بل ربما خرج الوقت وأنت مشتغلة بهذا الوسواس ولا حول ولا قوة إلا بالله، وهذا الوسواس من أعظم الأبواب التي يدخل منها الشيطان على العبد ليفسد عليه دينه ودنياه، فالواجب عليك أن تعرضي عن هذا الوسواس، فإذا دخلت الخلاء فاقضي حاجتك واستنجي، فإذا غلب على ظنك أنك قد أنقيت المحل فقومي ولا تكرري الاستنجاء، ثم توضئي ولا تزيدي في غسل العضو عن المرات الثلاث فإن من زاد على ذلك فقد أساء وتعدى وظلم كما صح عنه صلى الله عليه وسلم، وإذا قال الشيطان لك إنك لم تغسلي هذا العضو أو إن الماء لم يصل إلى ذاك العضو فقولي له بلسان حالك: بلى قد غسلته وبلى قد وصل الماء إليه، فإن الشيطان ليس لك بناصح ولا هو على صحة عبادتك بحريص.

 

يقول شيخ الإسلام رحمه الله واصفا علاج الوسوسة:

وهذا الوسواس يزول بالاستعاذة وانتهاء العبد، وأن يقول إذا قال لم تغسل وجهك : بلى قد غسلت وجهي . وإذا خطر له أنه لم ينو ولم يكبر يقول بقلبه: بلى قد نويت وكبرت . فيثبت على الحق ويدفع ما يعارضه من الوسواس، فيرى الشيطان قوته وثباته على الحق فيندفع عنه، وإلا فمتى رآه قابلا للشكوك والشبهات مستجيبا إلى الوساوس والخطرات أورد عليه من ذلك ما يعجز عن دفعه وصار قلبه موردا لما توحيه شياطين الإنس والجن من زخرف القول وانتقل من ذلك إلى غيره إلى أن يسوقه الشيطان إلى الهلكة. انتهى.

 

فحذار أيتها الأخت الفاضلة من أن يسوقك الشيطان إلى هذه الحال، وانظري للفائدة الفتوى رقم: 51601.

 

وأما عن المذي والمني فقد بينا الفرق بينهما في حق المرأة في الفتوى رقم: 45075. فإذا شككت هل خرج منك شيء أو لا فلا تلتفتي إلى هذا الشك وابني على الأصل وهو أنه لم يخرج منك شيء، ولا يلزمك أن تفحصي ولا أن تفتشي عن الأمر فإن ذلك قد يكون استرسالا مع الوسواس، وإذا تيقنت أنه قد خرج منك شيء فإن كان مذيا وهو أبيض رقيق يخرج عند التفكير أو الملاعبة ولا يعقب خروجه الفتور في البدن فعليك أن تطهري المحل وتتوضئي وضوءك للصلاة، وإن كان منيا ومني المرأة رقيق أصفر تشبه رائحته رائحة مني الرجل فالواجب عليك أن تغتسلي، وإن لم يكن أحدهما بأن كان من الإفرازات العادية التي تعرفها النساء والمعروفة عند العلماء برطوبات فرج المرأة فإنها طاهرة على الراجح عندنا ولكنها موجبة للوضوء، والظاهر أن ما ترينه من الإفرازات التي تخرج لغير شهوة هو من هذا النوع.

 

وانظري لبيان أنواع الإفرازات الخارجة من فرج المرأة وحكم كل منها الفتوى رقم: 110928، وإذا شككت هل الخارج منك مني أو مذي فإنك تتخيرين بينهما كما هو مذهب الشافعي وهو الأرفق بالموسوس، وانظري الفتوى رقم: 64005، وإذا توضأت من المذي ثم خرجت منك رطوبات الفرج مثلا فيجب عليك أن تعيدي الوضوء لكون هذه الرطوبات ناقضة للوضوء كما أسلفنا.

 

والله أعلم

 

 

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×