ام مريم ويحيى 136 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 مارس, 2010 <FONT size=5><FONT face="Arial Black">ورد ذكر القصة في سورة البقرة الآيات 67-73.<STRONG><SPAN lang=AR-SA style="FONT-SIZE: 16pt; COLOR: #000066; FONT-FAMILY: Helvetica; mso-ascii-font-family: Verdana; mso-hansi-font-family: Verdana"> شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام مريم ويحيى 136 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 مارس, 2010 ورد ذكر القصة في سورة البقرة الآيات 67-73.<STRONG><SPAN lang=AR-SA style="FONT-SIZE: 16pt; COLOR: #000066; FONT-FAMILY: Helvetica; mso-ascii-font-family: Verdana; mso-hansi-font-family: Verdana"> شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام مريم ويحيى 136 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 مارس, 2010 موقع القصة في القرآن الكريم: ورد ذكر القصة في سورة البقرة الآيات 67-73. القصة مكث موسى في قومه يدعوهم إلى الله. ويبدو أن نفوسهم كانت ملتوية بشكل لا تخطئه عين الملاحظة، وتبدو لجاجتهم وعنادهم فيما يعرف بقصة البقرة. فإن الموضوع لم يكن يقتضي كل هذه المفاوضات بينهم وبين موسى، كما أنه لم يكن يستوجب كل هذا التعنت. وأصل قصة البقرة أن قتيلا ثريا وجد يوما في بني إسرائيل، واختصم أهله ولم يعرفوا قاتله، وحين أعياهم الأمر لجئوا لموسى ليلجأ لربه. ولجأ موسى لربه فأمره أن يأمر قومه أن يذبحوا بقرة. وكان المفروض هنا أن يذبح القوم أول بقرة تصادفهم. غير أنهم بدءوا مفاوضتهم باللجاجة. اتهموا موسى بأنه يسخر منهم ويتخذهم هزوا، واستعاذ موسى بالله أن يكون من الجاهلين ويسخر منهم. أفهمهم أن حل القضية يكمن في ذبح بقرة. إن الأمر هنا أمر معجزة، لا علاقة لها بالمألوف في الحياة، أو المعتاد بين الناس. ليست هناك علاقة بين ذبح البقرة ومعرفة القاتل في الجريمة الغامضة التي وقعت، لكن متى كانت الأسباب المنطقية هي التي تحكم حياة بني إسرائيل؟ إن المعجزات الخارقة هي القانون السائد في حياتهم، وليس استمرارها في حادث البقرة أمرا يوحي بالعجب أو يثير الدهشة. لكن بني إسرائيل هم بنو إسرائيل. مجرد التعامل معهم عنت. تستوي في ذلك الأمور الدنيوية المعتادة، وشؤون العقيدة المهمة. لا بد أن يعاني من يتصدى لأمر من أمور بني إسرائيل. وهكذا يعاني موسى من إيذائهم له واتهامه بالسخرية منهم، ثم ينبئهم أنه جاد فيما يحدثهم به، ويعاود أمره أن يذبحوا بقرة، وتعود الطبيعة المراوغة لبني إسرائيل إلى الظهور، تعود اللجاجة والالتواء، فيتساءلون: أهي بقرة عادية كما عهدنا من هذا الجنس من الحيوان؟ أم أنها خلق تفرد بمزية، فليدع موسى ربه ليبين ما هي. ويدعو موسى ربه فيزداد التشديد عليهم، وتحدد البقرة أكثر من ذي قبل، بأنها بقرة وسط. ليست بقرة مسنة، وليست بقرة فتية. بقرة متوسطة. إلى هنا كان ينبغي أن ينتهي الأمر، غير أن المفاوضات لم تزل مستمرة، ومراوغة بني إسرائيل لم تزل هي التي تحكم مائدة المفاوضات. ما هو لون البقرة؟ لماذا يدعو موسى ربه ليسأله عن لون هذا البقرة؟ لا يراعون مقتضيات الأدب والوقار اللازمين في حق الله تعالى وحق نبيه الكريم، وكيف أنهم ينبغي أن يخجلوا من تكليف موسى بهذا الاتصال المتكرر حول موضوع بسيط لا يستحق كل هذه اللجاجة والمراوغة. ويسأل موسى ربه ثم يحدثهم عن لون البقرة المطلوبة. فيقول أنها بقرة صفراء، فاقع لونها تسر الناظرين. وهكذا حددت البقرة بأنها صفراء، ورغم وضوح الأمر، فقد عادوا إلى اللجاجة والمراوغة. فشدد الله عليهم كما شددوا على نبيه وآذوه. عادوا يسألون موسى أن يدعو الله ليبين ما هي، فإن البقر تشابه عليهم، وحدثهم موسى عن بقرة ليست معدة لحرث ولا لسقي، سلمت من العيوب، صفراء لا شية فيها، بمعنى خالصة الصفرة. انتهت بهم اللجاجة إلى التشديد. وبدءوا بحثهم عن بقرة بهذه الصفات الخاصة. أخيرا وجدوها عند يتيم فاشتروها وذبحوها. وأمسك موسى جزء من البقرة (وقيل لسانها) وضرب به القتيل فنهض من موته. سأله موسى عن قاتله فحدثهم عنه (وقيل أشار إلى القاتل فقط من غير أن يتحدث) ثم عاد إلى الموت. وشاهد بنو إسرائيل معجزة إحياء الموتى أمام أعينهم، استمعوا بآذانهم إلى اسم القاتل. انكشف غموض القضية التي حيرتهم زمنا طال بسبب لجاجتهم وتعنتهم. نود أن نستلفت انتباه القارئ إلى سوء أدب القوم مع نبيهم وربهم، ولعل السياق القرآني يورد ذلك عن طريق تكرارهم لكلمة "ربك" التي يخاطبون بها موسى. وكان الأولى بهم أن يقولوا لموسى، تأدبا، لو كان لا بد أن يقولوا: (ادْعُ لَنَا رَبَّكَ) ادع لنا ربنا. أما أن يقولوا له: فكأنهم يقصرون ربوبية الله تعالى على موسى. ويخرجون أنفسهم من شرف العبودية لله. انظر إلى الآيات كيف توحي بهذا كله. ثم تأمل سخرية السياق منهم لمجرد إيراده لقولهم: (الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ) بعد أن أرهقوا نبيهم ذهابا وجيئة بينهم وبين الله عز وجل، بعد أن أرهقوا نبيهم بسؤاله عن صفة البقرة ولونها وسنها وعلاماتها المميزة، بعد تعنتهم وتشديد الله عليهم، يقولون لنبيهم حين جاءهم بما يندر وجوده ويندر العثور عليه في البقر عادة. ساعتها قالوا له: "الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ". كأنه كان يلعب قبلها معهم، ولم يكن ما جاء هو الحق من أول كلمة لآخر كلمة. ثم انظر إلى ظلال السياق وما تشي به من ظلمهم: (فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ) ألا توحي لك ظلال الآيات بتعنتهم وتسويفهم ومماراتهم ولجاجتهم في الحق؟ هذه اللوحة الرائعة تشي بموقف بني إسرائيل على موائد المفاوضات. هي صورتهم على مائدة المفاوضات مع نبيهم الكريم موسى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
عهد الوفاء 43 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 مارس, 2010 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، بارك الله فيك يا غالية افدتينا كثيرا جعل في ميزان حسناتك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام مريم ويحيى 136 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 10 مايو, 2010 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، بارك الله فيك يا غالية افدتينا كثيرا جعل في ميزان حسناتك وفيك بارك يا اختى الغاليه اسعدنى مرورك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سدرة المُنتهى 87 1317 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 أبريل, 2011 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، جميل جدًا هذا العرض للقصة جزاك الله خيرًا أختي الكريمة وجعله ربي في ميزان حسناتك بنو إسرائيل كان التعامل معهم صعب للغاية ويبدو أن نفوسهم كانت ملتوية بشكل لا تخطئه عين الملاحظة، والله كلما أمر على قصصهم المذكورة بالقرآن أختنق من الغيظ مجرد التعامل معهم عنت كان الله بعون موسى عليه السلام، استحق أن يكون من أولي العزم من الرسل شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(محبة القرآن الكريم) 137 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 أبريل, 2011 جزاك الله خيرا يا غالية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
في جنة الله أحيا 103 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 أبريل, 2011 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
omjana 6 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 أبريل, 2011 جزاكم الله خيرا علافادة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الوفاء و الإخلاص 568 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 أبريل, 2011 بارك الله فيك يا حبيبة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ملاذ الفرح 292 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 أبريل, 2011 موضوع رائع جوزيتي خيراً، اسأل الله أن يحفظنا من شرورهم ويحرر أرضنا منهم آمين شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
بنت الا سلام 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 10 أبريل, 2011 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، جزاك الله كل خير أختي الغاليه وجعله في موازين حسناتك ،، شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك