اذهبي الى المحتوى
الشمس المضيئة

كيف أستعيد حيائي؟؟

المشاركات التي تم ترشيحها

لا أعرف من أين أبدأ ولا كيف ؟؟؟

 

أكره حالي وكل يوم تزداد كراهيتي لنفسي.

 

كيف أسترد العفاف الذي كنت أتمتع به؟؟

وكيف أحترم نفسي؟؟؟

 

كل من يذكرني يمدح اخلاقي وهذا ماكان يجعلني أشعر بالعزاء والفرحة لأني لست جميلة وأعاني من مشاكل نفسية.

 

تعرفت إلى شاب وأنا التي كنت محصنة من طريق الحب ومشاكله

وتطورت معرفتنا ببعض طبعا على حسب قوله يريدني زوجة له وأنا من غبائي الشديد وسخافتي سمحت لعواطفي أن تتحكم بي.

تكلمنا مع بعض وأرسلت له صور بالجوال.

وكنت أحاول أن أتركه لكني لم أستطع كنت أعرف أن ما أفعله حرام.

اتصل علي ولم أرد عليه عدة مرات حاول ولم أرد عليه والسبب حصل زعل بيننا .

فأرسل لي رسالة يهددني بالصور إن أرسلت له إحدى صاحباتي يزعجنه

فكلمته وأقسمت له أني لم أرسل أحد وأيضا ليست لدي صاحبات فقط واحدة وعاقلة وليست مثلي حقيرة

أغلقت الخط وأرسلت له رسالة بأني سوف أكلم والدته اتصلت وكلمتها طبعا هي ألقت علي محاضرة بالأخلاق وقتها هو أرسل لي رسالة أنه كان يمزح معي

اتصل علي وعاتبني لأني تسببت له بمشكلة وأقسم أن صوري قد حذفها وأن زوجته طلبت الطلاق هو متزوج منذ عدة أشهر برغبة والديه وهو لايريدها

دعا عليّ بأن الله يأخذ حقه مني

لأني تسرعت وعملت له مشكلة وأغضبت والديه عليه

أشعر بالقرف من حالي.

وأكره نفسي لأني خسرت أخلاقي التي كنت أتمتع بها

وأعيش في رعب خوفا من أن والدي يعلم وأخي

خائفة من أن تصيبني أمه وزوجته وهو بأدعيتهم عليّ

حاولت قبل فجر اليوم أن أصلي ركعتين وأدعو الله لكني عجزت ولم أصلّ

تذكرت كل معصية قمت بها.

تذكرت أني عاهدت ربي أن لا أراسل أي شاب بالإنترنت أو أكلم شاب ونقضت العهد

لقد فرطت كثييييييرا

وربي أرحم الراحمين ستر عليّ ولطف بي

خواتي ساعدوني

أرجوكن

كيف أعود الفتاة الخلوقة؟؟

كيف أصلي ولا أجعل الوسواس يأثر عليّ

علما بأني أعاني من الوسواس القهري في الصلاة

ماذا أفعل؟؟

الحياة سوداء بوجهي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

حياكِ الله أختي الحبيبة.. أسأل الله لكِ الثبات والاستقامة ولنا جميعاً.. اللهم آمين

 

من ذا الذي ما ساء قط !؟ ... ومن له الحُسنى فقط ؟ 

 

ياحبيبة لا يكفي أن نشعر بتقصيرنا ونشعر بالضيق من هذا بل يجب علينا العمل وإيجاد السبيل.. لن ينفع أن أشعر بالندم على ما اقترفته من إثم وتترسب معاني الضيق إثر ذلك في نفسي، ثمّ أبقى على حالي ولا أسعى للتغيير!

 

واعلمي يا أخيتي الحبيبة أنكِ إن بقيتِ تنتظري نفساً راغبة فلن تحركي ساكناً، لأننا يجب علينا أن نجبر أنفسنا إجباراً لترك المعاصي والتوبة والإكثار من الإستغفار؟؟

 

النفس البشرية يا حبيبة بين صلاح حال وهمّة وبين الإساءة وإقتراف الإثم ولكن نسارع فنستغفر ليجلو الله عن قلوبنا ران الذنوب فإن للذنب لظلمة في القلب إذا استمر العاصي على حاله دون إستغفار وتوبة تعرّض قلبه لخطر عظيم يوشك أن يجعله كالموات لا حياة فيه..

 

فالمسارعة للتوبة وطلب المغفرة من الله سبحانه وتعالى تحول دون هذا بإذن الله تعالى، ومن علامات حياة القلب أن يستعظم الخطيئة وهذا ما ألمسه من خلال حديثكِ غاليتي فالحمد لله أنكِ تشعرين بتقصيركِ وتسارعين للتوبة وهذا دليل بإذن الله أن قلبكِ حي بفضل الله تعالى.

 

ولكي نحافظ عليه لابد من إدراك معنى التوبة أولاً ثم العمل بشروطها

 

فالتوبة تعني الرجوع عن المعصية وعدم العودة إليها مجدداً فهذه هي التوبة النّصوح، أما عندما يتوب الإنسان ويعود لنفس الذنب مرة أخرى فإن توبته حينها توبة غير نصوح

قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ" التحريم/8

 

 

واعلمي أن للتّوبة شروطاً لقبول الله لها وهي:

 

(1) الاقلاع عن المعصية: أي تركها، فيجب على شارب الخمر مثلاً أن يترك شرب الخمر لتقبل توبته، أما قوله "استغفر الله" وهو ما زال على شرب الخمر فليست بتوبة.

 

(2) والعزم على أن لا يعود إلى مثلها: أي أن يعزم في قلبه على أن لا يعود إلى المعصية التي يريد أن يتوب منها. فإن عزم على ذلك وتاب لكن نفسه غَلَبَتْهُ بعد ذلك فعاد إلى نفس المعصية فإنه تكتب عليه هذه المعصية الجديدة. أما المعصية القديمة التي تاب عنها توبة صحيحة فلا تكتب عليه من جديد.

 

(3)والندم على ما صدر منه.

 

(4)وإن كانت المعصية تتعلق بحق انسان كالضرب بغير حق أو أكل مال الغير ظلما فلا بد من الخروج من هذه المظلمة إما بردّ المال أو استرضاء المظلوم فقد قال عليه الصلاة والسلام "من كان لأخيه عنده مظلمة فليتحلله قبل أن لا يكون دينار ولا درهم" رواه مسلم.

 

(5) ويشترط أن تكون التوبة قبل الغرغرة والغرغرة هي بلوغ الروح الحلقوم، فمن وصل إلى حد الغرغرة لا تقبل منه توبة.

 

وكذلك يشترط لصحتها أن تكون قبل طلوع الشمس من مغربها لما صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " إنّ في المغرب باباً خلقه الله للتوبة مسيرة عرضه سبعون عاماً لا يُغلق حتى تطلع الشمس منه " رواه ابن حبان والترمذي.

أيتها الحبيبة.. أقبلي إلى الله تعالى يغفر لكِ ما مضى، ويغمر قلبكِ رضى وسعادةً وأنساً به وحده، ويشرح صدركِ لطاعته ورضاه وييسرلك الخير حيثما كنتِ

باب التوبة مفتوحٌ أمامكِ فاستعيني بالله وبادري لرضاه، فإنما هذه الدنيا دار زوال لا تدوم فاعملي لآخرتكِ وتذكري الموت واستعدي له.. وتزوّدي فإن خير الزاد التقوى.

قال تعالى: "وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه"

 

واعلمي أخيتي أن الإنسان تمر عليه فترات يقل فيها مستوى إيمانه؛ لكن يحتاج أن يتدارك أمره قبل أن تتمادى نفسه بالمعصية.وإن تقوية الإيمان تكون بأمور كثيرة، منها على سبيل المثال:

 

1- كثرة ذكر الله تعالى وتلاوة كتابه ، وكثرة الصلاة على نبيه صلى الله عليه وسلم .

2- المحافظة على الفرائض والإكثار من النوافل من صلاة وصيام وصدقة وغيرها، ليفوز العبد بمحبة الله ، فيوفق ويسدد ، كما في الحديث: " إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه " رواه البخاري (6137).

3- مصاحبة الأخيار الذين يعينون على الطاعة، وينفرون من المعصية .

4- قراءة سير الصالحين من العلماء والزهاد والعباد والتائبين .

5- البعد عن كل ما يذكر بالمعصية ويدعو إليها .

 

وهذه وسائل رائعة للثبات على دين الله بعون الله:

http://islamqa.com/index.php?pg=article&am...p;article_id=34

 

وهذه محاضرة رائعة بعنوان كيف أتوب؟

 

https://ar.islamway.net/?iw_s=Lesson&i...;lesson_id=5002

 

وهذه نصائح مفيدة لتقوية الإيمان:

http://islamqa.com/index.php?pg=article&am...mp;article_id=5

 

فسارعي يا غالية للتوبة النّصوح وأكثري من الإستغفار واستعيني بالله سبحانه وتعالى والجئي إليه لجوء المضطر أن يصلح لكِ شأنكِ كله ويربط على قلبكِ ويرزقكِ الاستقامة والثبات.. اللهم آمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

أختى الغالية

 

أول طريق التوبة الندم

 

و طالاما أنت ندمت فانتهزى هذه الفرصة حتى لا تضيع منك

 

صلى و أكملى الصلاة و استغفرى الله كثيراً

 

و اعلمى أن الله يفرح بتوبة عبده

 

و أن الله يغفر الذنوب جميعا

 

فالله هو التواب الرحيم

 

أبدأى حياة جديدة بإخلاص لله

 

أبدأى بحفظ كتاب الله تعالى و فهم معانيه

 

فالله أرسل لنا هذا الكتاب ليخرجنا من الظلمات إلى النور

 

استمعى كثيراً للمحاضرات الدينية

 

فإن أحسنت التوبة فالله قادر على أن يبدل سيئاتك حسنات

 

أما عن خوفك بعلم أبيك أو أخيك بما فعلت فحين تصدقى الله يستر عليك

 

و كونى على ثقة أن الله سينصرك إذا صدقتيه

 

بارك الله فيك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

غاليتي الشمس المضيئه..

 

أهلا بك أولا بين أخياتك وحياك الله بيننا

 

أولا ياغاليه..أحمدي الله لأنه أهل لأن يحمد أحمديه وأشكريه وأعلمي أن الله أراد بك خيرا سبحانه الرحمن الرحيم

حيث أعادك على جادة الصواب قبل أن تزل القدم أكثر فأكثر.. الحمد لله ياغاليه..

 

ثانيا أدعي الله بأن يتمم عليك ستره سبحانه انه الكريم ..

 

ثالثا ياغاليه.. أصدقي التوبه وكوني جاده عازمه عليها وجزى الله خيرا اختي نبض الأمه فقد استوفت شروطها كامله ووضعت لك مايساعدك بهذا المجال..

 

رابعا ياأخيه..قال تعالى..(( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ))

 

فلا تقنطي ياغاليه ..

لماذا تسود الدنيا بوجهك وقد انعم الله عليك بأن انقذك من شر هذا الشاب ومايريدك له وسترك,, بالعكس لابد ان تبتهجي وتحمدي الله ان طريقك الحمد لله لم يكن طريق الخاسرات..

 

أما بالنسبه للوسواس فغاليتي الشمس المضيئه اجعلي شمسك هذه تضيء طريق فما هذه الا وساوس شيطانيه تفرح بابتعادك عن الله

استفيدي من الروابط التي وضعتها الاخت الغاليه نبض الأمه..وان شاء الله تستفيدي منها..

وأكثري من قيام اللي قدر المستطاع وتدبر معاني القران الكريم واذا تعلقت بهذه الاشياء صدقيني ياغاليه ستجدي السعاده المرجوه بإذن الله..

وأكثري من الاستغار والصدقات كما قالت الاخت نحو غدا افضل جزاها الله خيرا..

اعزمي امرك وتوكلي على الله وكوني على ثقة به سبحانه

أنا أعتذر على الإطاله

ولكن ياغاليه اتمنى منك المتابعه وكوني هنا معنا ..

نحن بانتظارك ياغاليه

وفقك الله لما يحبه ويرضاه..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

لقد قمت بأول خطوة وهي محاسبة نفسك وادراكك لحجم المشكلة وخطورتها ،

أوصيك بالرجوع الى الله وتجديد التوبة وكثرة الاستغفار ، خاصة في الاسحار

أدعي الله أن يتقبل توبتك ويجعلها توبة نصوحة وأدعيه في جوف الليل فسهام الليل لا تخطئ ،

وربنا غفور رحيم ، جعلك الله من عباده الصالحين..

اليك قول الله تعالى في كتابه : :﴿نَبِّىءْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيم وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيم﴾ [الحجر:49-50].

استغفري بالقلب قبل اللسان وتوجهي للخالق بقلب سليم ..

وتبارك الذي رحمته وسعت كل شئ ... قال تعالى : { وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ )

وقال صلى الله عليه وسلم : ( إن الشيطان قال : و عزتك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم ،فقال الرب : وعزتي و جلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني )

لا إله إلا هو أرحم الراحمين .. يقبل التوبة .. ويقيل العثرة .. ويبدل سيئات العائد إليه حسنــــــــات ..

إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70)

وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71)

 

وقال : ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ )

 

وقال صلى الله عليه وسلم :

( إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ،ليتوب مسيء النهار . ويبسط يده بالنهار ، ليتوب مسيء الليل . حتى تطلع الشمس من مغربها )

 

وفقك الله،

كوني مع الصحبة الصالحة التي تعينك على طاعة الله وابتعدي عن الشات وأخطاره فأخطاره جمة لا تعد ولا تحصى

طمنينا عنك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×