اذهبي الى المحتوى
مُحـبـَّة الصالحين

هل كنت تعرفين كنية ام المؤمنين حفصة بنت عمر؟؟؟

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

اخواتي الكريمات

كنت ابحث في النت لاعرف كنية ام المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما

لاكني بها ابنتي حفصة

و تفاجأت لما وجدت

فلكل من لم تعرفها مثلي تفضلي و اقرئي

 

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد : ــ

نسبها : هي أم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزّى بن رباح بن عبدالله بن قرظ بن رزاح بن عديّ بن كعب بن غالب ، القرشي العدويّ .

أمهــا : زينب بنت مظعون .

هي من المهاجرات : فقد كانت قبل أن يتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، زوجة لِـُخنيس بن حُذافة السهمي ، وقد هاجرت معه إلى الحبشة ، وكان ممن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتوفي بالمدينة .

زواجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم : تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة الثالثة للهجرة بعد السيدة عائشة - رضي الله عنهن - .

روى الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه ، في باب : عرض الإنسان ابنته او أخته على أهل الخير : عن عبدالله ابن عمر - رضي الله عنهما - : ( أن عمر بن الخطاب حين تايّمت حفصة بنت عمر من خنيس بن حذافة السهميّ- وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوفي بالمدينة – فقال عمر بن الخطاب : أتيت عثمان بن عفان فعرضت عليه حفصة ، فقال : سأنظر في أمري ، فلبثت ليالي ، ثم لقيني فقال : قد بدا لي أن لا اتزوّج يومي هذا !! قال عمر : فلقيت أبا بكر الصديق فقلت : إن شئت زوجتك حفصة بنت عمر فصمت أبو بكر فلم يرجع إليّ شيئا ، وكنت أوجد عليه مني على عثمان ، فلبثت ليالي ، ثم خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنكحتها إياه، فلقيني أبو بكر فقال : لعلك وجدت عليّ حين عرضت عليّ حفصة فلم أرجع إليك شيئا ؟ قال عمر : قلت : نعم ، قال أبو بكر : فإنه لم يمنعني ان أرجع إليك شيئا فيما عرضت عليّ إلا أني كنت علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكرها ، فلم أكن لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولو تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم لقبلتها ) أخرجه البخاري 5122 .

صداقها : أربعمائة درهم .

<div>

<table style="filter:shadow(color="black",strength=1)">

<font color="#ffffff">كنيتها : حارسة القرآن الكريم </table>

</font>

.

روى الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أنه قال : ( أرسل إليّ أبو بكر رضي الله عنه ، مقتل أهل اليمامة - أي عقب استشهاد الحفظ السبعين في معركة اليمامة – فإذا عمر جالس عنده ، فقال ابو بكر : إن عمر جاءني فقال : " إن القتل قد استحرّ – اي كثر واشتدّ - يوم اليمامة بقراء القرآن ، وإني أخشى أن يستمرّ القتل بالقراء في كل المواطن فيذهب من القرآن كثير ، وإني أرى ان تامر بجمع القرآن ، فقلت : وكيف أفعل ما لا يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : فقال عمر رضي الله عنه : هو والله خير . فلم يزل يراجعني في ذلك ، حتى شرح الله صدري لذلك ، ورأيت في ذلك الذي رأى عمر . قال زيد : قال أبو بكر : إنك رجل شابّ عاقل لا نتهمك ، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتتبّع القرآن فاجمعه ، فوالله لو كلّفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل عليّ مما أمرني به من جمع القرآن ! قلت : كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : هو والله خير . فلم يزل أبو بكر يراجعـني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر . فتتبعت القرآن أجمعه من العسب ، واللخاف ، وصدور الرجال ، حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع أحد غيره ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم ) حتى خاتمة براءة ، فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله ، ثم عند عمر حياته ، ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنهما ) . صحيح البخاري كتاب : ( فضائل القرآن ) .

وقول زيد رضي الله عنه : " حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع أحد غيره " يدل على أن زيدا لم يجدها مكتوبة إلا مع أبي خزيمة الأنصاري ، وقد كان ذلك كافيا لقبوله إياها ، لأن كثيرا من الصحابة كانوا يحفظونها ، ولأن زيدا نفسه كان يحفظها ، لكنه أراد – ورعا منه واحتياطا - أن يشفع الحفظ بالكتابة " انظر : الإتقان 1 / 101 .

وينقل السيوطي عن أبي شامة قوله : " لم أجدها مع أحد غيره " : اي لم أجدها مكتوبة مع أحد غيره .

قال أبو عبد الله المحاسبي : " ... تلك المصاحف التي كتب منها القرآن كانت عند الصديق لتكون إماما ، ولم تفارق الصديق ، في حياته ، ولا عمر أيامه . ثم كانت عند حفصة ، لا تمكّن منها ، ، ولما احتيج إلى جمع الناس على قراءة واحدة وقع الإختيار عليها في أيام عثمان ، فأخذ ذلك الإمام ، ونسخ في المصاحف .... " انظر : البرهان ( 1 / 239 ) .

وكان ذلك في سنة خمس وعشرين للهجرة إذ قرر عثمان بن عفان رضي الله عنه أن ينسخ من صحف حفصة لتكون مصاحفه مستندة إلى أصل أبي بكر المستند بدوره إلى أصل النبي صلى الله عليه وسلم، المكتوب بين يديه بأمره وتوقيف منه ، لتسد بذلك كل ذريعة للتشكيك والتقول على هذا الأصل ، فنسخ رضي الله عنه نسخا وزعت على الأمصار ، ثم أعاد صحف حفصة إليها ، وظلّت عندها حتى توفيت ، وقد حاول مروان بن الحكم ( ت 65 ) أن يأخذها منها ليحرقها فأبت ، حتى إذا توفيت أخذ مروان الصحف وأحرقها ، وقال مدافعا عن وجهة نظره : إنما فعلت هذا لأن ما فيها قد كتب وحفظ بالمصحف الإمام – أي مصحف عثمان رضي الله عنه ، فخشيت إن طال بالناس زمان أن يرتاب في شأن هذه الصحف مرتاب . " انظر : كتاب المصاحف لأبي داود ( ص 24 ) .

أما إحراق عثمان رضي الله عنه للمصاحف الفردية ، فلم يقدم عليه إلا بعد مشورة وتأييد من الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين ، فعن سويد بن غفلة قال : قال علي رضي الله عنه : ( لا تقولوا في عثمان إلا خيرا ، فوالله ما فعل الذي فعل في المصاحف إلا عن ملإٍ منا ) الإتقان ( 1 / 103 ) .

وقال علي رضي الله عنه : ( لو ُولّيتُ ما ُوليَ عثمان ، لعملتُ بالمصاحف ما عمل ) البرهان ( 1 / 240 ) .

فأين من هذه الأقوال الكريمة أقوام طمست قلوبهم ، يدّعون الولاية لآل البيت رضي الله عنهم أجمعين ، ولعليٍّ قائلها ، وهو من آل البيت . ولسان حالهم ومقالهم أبعد ما يكونون منها .

فقد حرفوا وبدلوا وأوّلوا حسب أهوائهم ، واعترفوا أن لهم قرآنا خاصا بهم أسموه : قرآن فاطمة رضي الله عنها ، ناهيك عن شتمهم كورد يومي صباحا ومساء ، وفي الصلوات للصحابة الكرام : أبي بكر وعمر وابنتيهما عائشة وحفصة رضي الله عنهم أجمعين ، أسأل الله تعالى أن يجعلها حسنات تترى تثقل بها موازينهم ، وأن يجعل أعمال شانئيهم حسرات عليهم ، في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون ، إلا من أتى الله بقلب سليم .

نزل في السيدة حفصة ، وفي السيدة عائشة رضي الله عنهن : 1 : ــ قوله تعالى : ( يا ايها الذين النبي لم تحرم ما أحلّ الله لك ) فعن عائشة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش فيشرب عندها عسلا . قالت فتواطيت أنا وحفصة أن أيتنا ما دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فلتقل : إني أجد منك ريح مغافير ، أكلت مغافير ، فدخل على إحداهما فقالت ذلك له ، فقال : ( شربت عسلا عند زينب بنت جحش ولن أعود له ) فنزل : ( لم تحرم ما أحلّ الله لك ) إلى قوله تعالى : ( إن تتوبا ) – لعائشة وحفصة – ( وإذ أسرّ النبي إلى بعض أزواجه حديثا ) لقوله : ( بل شربتُ عسلا ) . مختصر مسلم 853 . وفيه اختصار ، وتمامه كما في تفسير صحيح البخاري : ( فلن أعود ، وقد حلفت أن لا تخبري بذلك أحدا ) .

2 : ــ قوله تعالى : ( وإن تظاهرا عليه ) . فعن بن عباس رضي الله عنهما قال مكثت سنة وأنا أريد أن أسأل عمر بن الخطاب عن آية فما استطيع أن أسأله هيبة له ، حتى خرج حاجاً ، فخرجت معه ، فلما رجع ، فكنا ببعض الطريق ، عدَل إلى الأراك لحاجة له ، فوقفت له حتى فرغ ، ثم سرت معه فقلت : يا أمير المؤمنين من اللتان تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أزواجه ؟ ، فقال : تلك حفصة وعائشة ، قال : فقلت له : والله إن كنت لأريد أن أسألك عن هذا منذ سنة ، فما أستطيع هيبة لك ، قال : فلا تفعل ما ظننتَ أن عندي من علم فسلني عنه ، فإن كنت أعلمه أخبرتك ..... ) مختصر مسلم 857 .

وكانت رضي الله عنها كبقية نسائه تراجع رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال بن عباس رضي الله عنهما – تتمة الحديث أعلاه - : قال عمر : والله إنا كنا في الجاهلية ما نعدّ للنساء أمرا حتى أنزل الله فيهن ما أنزل ، وقسم لهن ما قسم ، قال فبينما أنا في أمر أأتمره ، إذ قال لي امرأتي لو صنعت كذا وكذا ، فقلت لها : وما لك أنت ولما ههنا ؟ وما تكلفك في أمر أريده ؟ فقالت لي عجبا لك يا ابن الخطاب ما تريد أن تُراجَع أنت ، وإن ابنتك لتراجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يظلّ يومه غضبان ! قال عمر : فآخذ ردائي ثم أخرج مكاني حتى أدخل على حفصة ، فقلت لها : يا بنية ! إنك لتراجعين رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يظلّ يومه غضبان ؟ فقالت حفصة : والله إنا لنراجعه ، فقلت : تعلمين أني أحذرك عقوبة الله وغضب رسوله ، يا بنية لا تغرنك هذه التي قد أعجبها حسنها ، وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها .... ) مختصر مسلم 857 .

وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه طلّقها ، ثم راجعها . فلا قرّت عيون مبغضيها ، إذ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرجعها بأمر من ربه ، وشهد لها سبحانه وتعالى بأنها صوامة قوامة ، وفوق ذلك فهي من المبشرات بالجنة ، ومن أزواجه فيها .

فعن أنس وقيس بن زيد رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قال لي جبريل : راجع حفصة فإنها صوامة قوّامة ، وأنها زوجتك في الجنة ) صحيح الجامع 4351 .

روت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ستون حديثا .

توفيت عام المجاعة ، سنة 41 للهجرة ، عن ثلاث وستين عاما رضي الله عنها وأرضاها ، وجعل الفردوس الأعلى مأواها ، وجمعنا بها في أعلى عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا </div>

بقلم ام عبد الله نجلاء الصالح

منقول

تم تعديل بواسطة مُحـبـَّة الصالحين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله ياغالية

وجزاك الله خيرا

رضي الله عنها وعن أمهات المؤمنين جميعا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ محبّة :)

و طبعا دمنا سمينا بنتنا حفصه فلازم نبحث عن مين كانت حفصه ^_^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله ياغالية

وجزاك الله خيرا

رضي الله عنها وعن أمهات المؤمنين جميعا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حياكن الله و بارك فيكن

و جعلني الله و اياكن رفيقات ام المؤمنين خديجة و عائشة و حفصة و باقي نساء النبي صلى الله عليه و سلم في الجنة

آمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكِ الله خيرًا أختي محبّة الصالحين :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

 

باركـ الله فيكـ أختي الحبيبة "محبة الصالحين"

اللهم ارضى عن حفصة وعائشة وأمهات المؤمنين أجمعين ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكن الله خيرا حبيباتي

هه ام حفصة الوديعة طبعا اتمنى ان تكون ابنتي حارسة للقرآن الكريم و اسال الله ان يوفقني معها لتحب القرآن و تحرسه في قلبها ليحرسها في قبرها

آمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

 

جزاكِ الله خيرا محبة الصالحين على الموضوع الجميل ()

رضي الله عن أم المؤمنين حفصة وجمعنا بها وبجميع أمهات المؤمنين.

تم تعديل بواسطة ** الفقيرة الى الله **

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيرا يا حبيبة

فائدة طيبة

 

رضى الله عنها وأرضاها لقد لقبها الله عز وجل بالصوامة القوامة

 

فهنيئا لها

ما أعظمه من شرف

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيرا يا حبيبة

فائدة طيبة

 

رضى الله عنها وأرضاها لقد لقبها الله عز وجل بالصوامة القوامة

 

فهنيئا لها

ما أعظمه من شرف

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيك على الموضوع والنقل الطيب

وحفظ الله لك حفصة واخيها وانبتهما نباتا حسنا .

 

من اجمل مافي التسمية بالصحابة انها تجعلنا نبحث عن المسمى عليه

نتعرف عليه ونعلم اشياء عنه لنقتدي بها لنكون اسما على مسمى ..

 

 

أحمد الله كثيرا أني احمل اسم صحابية

والله لو يعلم الناس مافي التسمية بالصحابة من عظيم فائدة

لما التفتوا للاسماء الجديدة والتي لاتقدم ولا تؤخر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيك محبة , كنت قد قرأت عن أنها حارسة القرآن الكريم لكني لم أتوقع بأنها كنية

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ الحب الحقيقي للنبي ﷺ ليس في إقامة مولدٍ لم يشرعه، وإنما في اتباع سنته، وإحياء ما أحياه، واجتناب ما نهى عنه، قال ﷺ: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» [رواه مسلم]

×