اذهبي الى المحتوى
الطائر الجريح

قصة طلاق مؤثرة

المشاركات التي تم ترشيحها

قال الراوي:

 

 

ثلاثة أعوام هي تجربتي مع التدريس في مدرسة ابتدائية.. قد أنسى الكثير من أحداثها وقصصها .. إلا قصة (ياسر) !!

 

كان ياسر طفل التاسعة في الصف الرابع الابتدائي .. وكنت أعطيهم حصتين في الأسبوع ... كان نحيل الجسم .. أراه دوماً شارد الذهن .. يغالبه النعاس كثيراً .. كان شديد الإهمال في دراسته .. بل في لباسه وشعره دفاتره كانت هي الأخرى تشتكي الإهمال والتمزق !!

 

حاولت مراراً أن يعتني بنفسه ودراسته .. فلم أفلح كثيراً !! لم يجد معه ترغيب أو ترهيب !! ولا لوم أو تأنيب !!

 

ذات يوم حضرت إلى المدرسة في الساعة السادسة قبل طابور الصباح بساعة كاملة تقريباً . كان يوماً شديد البرودة ..

 

فوجئت بمنظر لن أنســـــاه !!

 

دخلت المدرسة فرأيت في زاوية من ساحتها طفلين صغيرين ..

 

قد انزويا على بعضهما ..

 

نظرت من بعيد فإذ بهما يلبسان ملابس بيضاء ..

 

لا تقي جسديهما النحيلة شدة البرد .. أسرعت إليهما دون تردد ..

 

وإذ بي ألمح ( ياسر ) يحتضن أخاه الأصغر ( أيمن ) الطالب في الصف الأول الابتدائي ..

 

ويجمع كفيه الصغيرين المتجمدين وينفخ فيهما بفمه !! ويفركهما بيديه !!

 

منظر لا يمكن أن أصفه .. وشعور لا يمكن أن أترجمه !!

 

دمعت عيناي من هذا المنظر المؤثر !!

 

ناديته : ياسر .. ما الذي جاء بكما في هذا الوقت !؟ ولماذا لم تلبسا لباساً يقيكما من البرد !!

 

فازداد ياسر التصاقاً بأخيه ... ووارى عني عينيه البريئتين وهما تخفيان عني الكثير من المعاناة والألم التي فضحتها دمعة لم أكن أتصورها !!!!

 

ضممت الصغير إليّ .. فأبكاني برودة وجنتيه وتيبس يديه !!

 

أمسكت بالصغيرين فأخذتهما معي إلى غرفة المكتبة ..

 

أدخلتهما .. وخلعت الجاكيت الذي ألبسه وألبسته الصغير !!

 

أعدت على ياسر السؤال : ياسر .. ما الذي جاء بك إلى المدرسة في هذا الوقت المبكر !!

 

ومن الذي أحضركما !؟

 

قال ببراءته : لا أدري !! السائق هو الذي أحضرنا !!

 

قلت : ووالدك !!

 

قال : والدي مسافر إلى المنطقة الشرقية والسائق هو الذي اعتاد على إحضارنا حتى بوجود أبي !!

 

قلت : وأمــــك !!

 

أمك يا ياسر .. كيف أخرجتكما بهذه الملابس الصيفية في هذا الوقت !؟

 

لم يجب ( ياسر ) وكأنني طعنته بسكين !!

 

قال أيمن ( الصغير ) : ماما عند أخوالي !!!!!!

 

قلت : ولماذا تركتكم .. ومنذ متى !؟

 

قال أيمن : من زمان .. من زمان !!

 

قلت : ياسر .. هل صحيح ما يقول أيمن !؟

 

قال : نعم يا أستاذ من زمان أمي عند أخوالي .. أبوي طلقها ... وضربها .. وراحت وتركتنا .. وبدأ يبكي ويبكي !!

 

هدأتهما .. وأنا أشعر بمرارة المعاناة وخشيت أن يفقدا الثقة في أمهما .. أو أبيهما !!

 

قلت له : ولكن والدتك تحبكما .. أليس كذلك !؟

 

قال ياسر : إيه .. إيه .. إيه .. وأنا أحبها وأحبها وأحبها .. بس أبوي !! وزوجته !!

 

ثم استرسل في البكاء !!

 

قلت له : ما بهما ألا ترى أمك يا ياسر !؟

 

قال : لا .. لا .. أنا من زمان ما شفتها .. أنا يا أستاذ ولهان عليها مرة مرة !!

 

قلت : ألا يسمح لك والدك بذهابك لها !؟

 

قال : كان يسمح بس من يوم تزوج ما عاد سمح لي !!!

 

قلت له : يا ياسر .. زوجت أبوك مثل أمك .. وهي تحبكم !!

 

قاطعني ياسر : لا .. لا . يا أستاذ أمي أحلى .. هذي تضربنا ... ودايم تسب أمي عندنا !!

 

قلت له : ومن يتابعكما في الدراسة !؟

 

قال : ما فيه أحد يتابعنا .. وزوجة أبوي تقول له إنها تدرسنا !!

 

قلت : ومن يجهز ملابسكما وطعامكما ؟

 

قال : الخادمة .. وبعض الأيام أنا !!

 

لأن زوجة أبوي تمنعها وتخليها تغسل البيت !!

 

أو تروحها لأهلها !!

 

وأنا اللي أجهز ملابسي وملابس أيمن مثل اليوم !!

 

اغرورقت عيناي بالدموع .. فلم أعد أحتمل !!

 

حاولت رفع معنوياته .. فقلت : لكنك رجل ويعتمد عليك !!

 

قال : أنا ما أبي منها شيء !!

 

قلت : ولماذا لم تلبسا لبس شتوي في هذا اليوم ؟

 

قال : هي منعتني !!

 

قالت : خذ هذي الملابس وروحوا الآن للمدرسة .. وأخرجتني من الغرفة وأقفلتها !!!

 

قدم المعلمون والطلاب للمدرسة ..

 

قلت لياسر بعد أن أدركت عمق المعاناة والمأساة التي يعيشها مع أخيه : لا تخرجا للطابور ..

 

وسأعود إليكما بعد قليل !!

 

خرجت من عندهما .. وأنا أشعر بألم يعتصر قلبي .. ويقطع فؤادي !!

 

ما ذنب الصغيرين !؟

 

ما الذي اقترفاه !؟

 

حتى يكونا ضحية خلاف أسري .. وطلاق .. وفراق !!

 

أين الرحمة !؟

 

أين الضمير !؟

 

أين الدين !؟

 

بل أين الإنسانية !؟

 

أسئلة وأسئلة ظلت حائرة في ذهني !!

 

سمعت عن قصص كثيرة مشابهة .. قرأت في بعض الكتب مثيلاً لها .. لكن كنت أتصور أن في ذلك نوع مبالغة حتى عايشت أحداثها !!

 

قررت أن تكون قضية ياسر وأيمن .. هي قضيتي !!

 

جمعت المعلومات عنهما .

 

وعن أسرة أمهما .. وعرفت أنها تسكن في الرياض !!

 

سألت المرشد الطلابي بالمدرسة عن والد ياسر وهل يراجعه !؟

 

أفادني أنه طالما كتب له واستدعاه .. فلم يجب !!

 

وأضاف : الغريب أن والدهما يحمل درجة الماجستير ..

 

قال عن ياسر : كان ياسر قمة في النظافة والاهتمام .. وفجأة تغيرت حالته من منتصف الصف الثالث !!

 

عرفت فيما بعد أنه منذ وقع الطلاق !!

 

حاولت الاتصال بوالده .. فلم أفلح .. فهو كثير الأسفار والترحال ..

 

بعد جهد .. حصلت على هاتف أمه !!

 

استدعيت ياسر يوما إلى غرفتي وقلت له : ياسر لتعتبرني عمك أو والدك .. ولنحاول أن نصلح الأمور مع والدك .. ولتبدأ في الاهتمام بنفسك !!

 

نظر إليَّ ولم يجب وكأنه يستفسر عن المطلوب !!

 

قلت له : حتماً والدك يحبك .. ويريد لك الخير .. ولا بد أن يشعر بأنك تحبه .. ويلمس اهتمامك بنفسك وبأخيك وتحسنك في الدراسة أحد الأسباب !!

 

هزَّ رأسه موافقاً !!

 

قلت له : لنبدأ باهتمامك بواجباتك .. اجتهد في ذلك !!

 

قال : أنا ودي أحل واجباتي .. بس زوجة أبوي تخليني ما أحل !!

 

قلت : أبداً هذا غير معقول .. أنت تبالغ !!

 

قال : أنا ما أكذب هي دايم تخليني اشتغل في البيت وأنظف الحوش , , , !!

 

صدقوني .. كأني أقرأ قصة في كتاب !!

 

أو أتابع مسلسلة كتبت أحداثها من نسج الخيال !!

 

قلت : حاول أن لا تذهب للبيت إلا وقد قمت بحل ما تستطيع من واجباتك !!

 

رأيته .. خائفاً متردداً .. وإن كان لديه استعداد !!

 

قلت له ( محفزاً ) : ياسر لو تحسنت قليلاً سأعطيك مكافأة !!

 

هي أغلى مكافأة تتمناها !!

 

نظر إليَّ .. وكأنه يسأل عن ماهيتها !!

 

قلت : سأجعلك تكلم أمك بالهاتف من المدرسة !!

 

ما كنت أتصور أن يُحْدِثَ هذا الوعد ردة فعل كبيرة !!

 

لكنني فوجئت به يقوم ويقبل عليَّ مسرعاً .. ويقبض على يدي اليمنى ويقبلها وهو يقول :

 

تكف .. تكف .. يا أستاذ أنا ولهان على أمي !!

 

بس لا يدري أبوي !!

 

قلت له : ستكلمها بإذن الله شريطة أن تعدني أن تجتهد .. قال : أعدك !!

 

بدأ ياسر .. يهتم بنفسه وواجباته .. وساعدني في ذلك بقية المعلمين فكانوا يجعلونه يحل واجباته في حصص الفراغ ...

 

أو في حصة التربية الفنية ويساعدونه على ذلك !!

 

كان ذكياً سريع الحفظ .. فتحسن مستواه في أسبوع واحد !!!

 

( صدقوني نعم تغير في أسبوع واحد ) !!

 

استأذنت المدير يوماً أن نهاتف أم ياسر .. فوافق ..

 

اتصلت في الساعة العاشرة صباحاً .. فردت امرأة كبيرة السن ..

 

قلت لها : أم ياسر موجودة !!

 

قالت : ومن يريدها ؟

 

قلت : معلم ياسر !!

 

قالت : أنا جدته .. يا ولدي وش أخباره .. حسبي الله على اللي كان السبب .. حسبي الله على اللي حرمها منه !!

 

هدأتها قليلاً .. فعرفت منها بعض قصة معاناة ابنتها ( أم ياسر ) !!

 

قالت : لحظة أناديها ( تبي تطير من الفرح ) !!

 

جاءت أم ياسر المكلومة .. مسرعة .. حدثتني وهي تبكي !!

 

قالت : أستاذ .. وش أخبار ياسر طمني الله يطمنك بالجنة !!

 

قلت : ياسر بخير .. وعافية .. وهو مشتاق لك !!

 

قالت : وأنا .. فلم أعد أسمع إلا بكاءها .. ونشيجها !!

 

قالت وهي تحاول كتم العبرات : أستاذ ( طلبتك ) ودي أسمع صوته وصوت أيمن .. أنا من خمسة أشهر ما سمعت أصواتهم !!

 

لم أتمالك نفسي فدمعت عيناي !!

 

يا لله .. أين الرحمة ؟

 

أين حق الأم !؟

 

قلت : أبشري ستكلمينه وباستمرار .. لكن بودي أن تساعدينني في محاولة الرفع من مستواه .. شجعيه على الاجتهاد ... لنحاول تغييره .. لنبعث بذلك رسالة إلى والده !!!

 

قالت : والده !! ( الله يسامحه ) .. كنت له نعم الزوجة .. ولكن ما أقول إلا : الله يسامحه !!

 

ثم قالت : المهم .. ودي أكلمهم واسمع أصواتهم !!

 

قلت : حالاً .. لكن كما وعدتني .. لا تتحدثين في مشاكله مع زوجة أبيه أو أبيه !!

 

قالت : أبشر !

 

دعوت ياسر وأيمن إلى غرفة المدير وأغلقت الباب .. قلت : ياسر .. هذي أمك تريد أن تكلمك !!

 

لم ينبت ببنت شفه .. أسرع إليَّ وأخذ السماعة من يدي وقال : أمي .. أمي .. أمي .. تحول الحديث إلى بكاء !!

 

إذا اختلطت دموع في خدود ***** تبين من بكى ممن تباكا !!

 

تركته .. يفرغ ألماً ملأ فؤاده .. وشوقاً سكن قلبه !!

 

حدثها .. خمسة عشر دقيقة !!

 

أما أيمن .. فكان حديثها معه قصة أخرى .. كان بكاء وصراخ من الطرفين !!

 

ثم أخذتُ السماعة منهما .. وكأنني أقطع طرفاً من جسمي .. فقالت لي : سأدعو لك ليلاً ونهاراً .. لكن لا تحرمني من ياسر وأخيه !!

 

ولا يعلم بذلك والدهما !!

 

قلت : لن تحرمي من محادثتهم بعد اليوم !!

 

وودعتها !

 

قلت لياسر بعد أن وضعت سماعة الهاتف : انصرف وهذه المكالمة مكافأة لك على اهتمامك الفترة الماضية .. وسأكررها لك إن اجتهدت أكثر !!

 

عاد الصغير .. فقبَّل يدي .. وخرج وقد افترَّ عن ثغره الصغير ابتسامة فرح ورضى !!

 

قال : أوعدك يا أستاذ أن اجتهد وأجتهد !!

 

مضت الأيام وياسر من حسن إلى أحسن .. يتغلب على مشاكله شيئاً فشيئا .. رأيت فيه رجلاً يعتمد عليه !!

 

في نهاية الفصل لأول ظهرت النتائج فإذا بياسر الذي اعتاد أن يكون ترتيبه بعد العشرين في فصل عدد طلابه ( 26 ) طالباً يحصل على الترتيب ( السابع ) !!

 

دعوته .. إليَّ وقد أحضرت له ولأخيه هدية قيمة .. وقلت له : نتيجتك هذه هي رسالة إلى والدك .. ثم سلمته الهدية وشهادة تقدير على تحسنه .. وأرفقت بها رسالة مغلقة بعثتها لأبيه كتبتها كما لم أكتب رسالة من قبل .. كانت من عدة صفحات !!

 

بعثتها .. ولم أعلم ما سيكون أثرها .. وقبولها !!

 

خالفني البعض ممن استشرتهم وأيد البعض !!

 

خشينا أن يشعر بالتدخل في خصوصياته !!

 

ولكن الأمانة والمعاناة التي شعرت بها دعت إلى كل ما سبق !!

 

ذهب ياسر .. يوم الأثنين بالشهادة والرسالة والهدية بعد أن أكدت عليه أن يضعها بيد والدة !!

 

في صبيحة يوم الثلاثاء .. قدمت للمدرسة الساعة السابعة صباحاً .. وإذ بياسر قد لبس أجمل الملابس يمسك بيده رجلاً حسن الهيئة والهندام !!

 

أسرع إليَّ ياسر .. وسلمت عليه .. وجذبني حتى يقبل رأسي !!

 

وقال : أستاذ .. هذا أبوي .. هذا أبوي !!

 

ليتكم رأيتم الفرحة في عيون الصغير .. ليتكم رأيتم الاعتزاز بوالده .. ليتكم معي لشعرتم بسعادة لا تدانيها سعادة !!

 

أقبل الرجل فسلم عليّ .. وفاجأني برغبته تقبيل رأسي فأبيت فأقسم أن يفعل !!

 

أردت الحديث معه فقال : أخي .. لا تزد جراحي جراح .. يكفيني ما سمعته من ياسر وأيمن عن معاناتهما مع ابنة عمي ( زوجتي ) !!

 

نعم أنا الجاني والمجني عليه !!

 

أنا الظالم والمظلوم !!

 

فقط أعدك أن تتغير أحوال ياسر وأيمن وأن أعوضهما عما مضى !!

 

بالفعل تغيرت أحوال ياسر وأيمن .. فأصبحا من المتفوقين ... وأصبحت زيارتهما لأمهما بشكل مستمر !!

 

قال الأب وهو يودعني : ليتك تعتبر ياسر ابناً لك !!

 

قلت له : كم يشرفني أن يكون ياسر ولدي !!

 

ــــــــــــــــــ أيها الأحباب :

 

كم أحدث الطلاق من معاناة !!

 

كم هم أمثال ياسر !! ووالد ياسر !!

 

آهٍ .. كم أتمنى معرفة أخبار ياسر بعد عشر سنين من تركي لحقل التعليم !!!!

 

رعاك الله يا ياسر .. وأصلحك .. وأقر بك عين والديك !!!!

 

 

منقوووووووووووول

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مشكورة على القصة و الله يزيك خير وان شاء الله تكون عبرة لمن لا يعتبر

تصدقين بكيت على القصة :cry:

مشكورة اختي عاشقة الدموع :D

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

أختي عابرة السبيل

 

جزاكِ الله ألف خير ,

 

و لاحول ولا قوة إلا بالله

 

قصة مؤثرة حقاً لم اتمالك نفسي فانهارت دموعي عند قراءتها

 

 

رعاك الله يا ياسر .. وأصلحك .. وأقر بك عين والديك !!!!

 

اللهم آمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا حبيبتي عابرة سبيل على هذه القصة الهادفة المؤثرة. فعلا يا ليت الآباء قبل أن يقولوا كلمة طالق يراجعوا أنفسهم ألف مرة قبلها . حتى لا يكون هناك في مجتمعاتنا أمثال ياسر وأيمن .

وجزى الله هذا الأستاذ خير الجزاء ويا ليت أساتذنا كلهم مثله يهتموا بالناحية الدراسية والأجتماعية لطلابهم ويكونوا على مقربه منهم . فرسالة المعلم هي التربية قبل التعليم .

وأقول لأمثال زوجة الأب هذه أن تتقي الله في أولاد زوجها وتتذكر بأن لها أولاد وكما تدين تدان وأن تتذكر موقفها أمام الديان يوم القيامة .والا فلا تتزوج من مطلق له أولاد حتى لا يكونوا حجيجها يوم الدين بظلم ظلمتهم أياه يوما ما .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  

 

أختي عابرة السبيل  

 

جزاكِ الله ألف خير ,  

 

و لاحول ولا قوة إلا بالله  

 

قصة مؤثرة حقاً لم اتمالك نفسي فانهارت دموعي عند قراءتها  

 

 

رعاك الله يا ياسر .. وأصلحك .. وأقر بك عين والديك !!!!  

 

اللهم آمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  

 

أختي عابرة السبيل  

 

جزاكِ الله ألف خير ,  

 

و لاحول ولا قوة إلا بالله  

 

قصة مؤثرة حقاً لم اتمالك نفسي فانهارت دموعي عند قراءتها  

 

 

رعاك الله يا ياسر .. وأصلحك .. وأقر بك عين والديك !!!!  

 

اللهم آمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا حول ولا قوة إلا بالله..للاسف أن الأبناء هم ضحية الطلاق بالدرجة الأولى، ضحية لحظة غضب.. و عدم الشعور بالمسؤولية.

قصة جد مؤثرة، تفاصيلها تمزق نياط القلب.

جزاك الله خيرا أختي على هذا النقل.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاكى الله كل خيرا على هذه القصة اخيتى عابرة السبيل

 

ياليت كل ام وكل اب يعلمو ن بماذا يجنون على اولادهم

 

الذين هم امانة عندهم سيسالون عليها امام الله عزوجل

 

فان هذان الطفلان اباهم احس بهم فصدقونى يوجد اخرين

 

معذبين ولا يحس بيهم الا الله سبحانه اللهم حنن قلوب الاباء

 

والامهات وزوجات الاباء لان هؤلاء الاطفال لا حول لهم ولا قوة

 

اسفة انى اطلت فى ردى ولاكن عندما اسمع شى حدث لطفل

 

ان قلبى يعتصر عليه ولا املك الا الدعاء والدموع ولا حول ولا قوة الا بالله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

أختي عابرة السبيل

 

جزاكِ الله ألف خير ,

 

و لاحول ولا قوة إلا بالله

 

قصة مؤثرة حقاً لم اتمالك نفسي فانهارت دموعي عند قراءتها

 

 

رعاك الله يا ياسر .. وأصلحك .. وأقر بك عين والديك !!!!

 

اللهم آمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قصه حقيقية أوردها لكم من مصدرها

كي يتعظ أكثرنا ويتقى الله في أطفالنا

ولكن تذكر عندما تنزل دموعك ..

أن لا تجعل أطفالك يعيشون نفس الطريق!!

ثلاثة أعوام هي تجربتي مع التدريس في مدرسة ابتدائية..

قد أنسى الكثير من أحداثها وقصصها ..

إلا قصة (ياسر) !!

كان ياسر طفل التاسعة في الصف الرابع الابتدائي ..

وكنت أعطيهم حصتين في الأسبوع ...

كان نحيل الجسم ..

أراه دوماً شارد الذهن ..

يغالبه النعاس كثيراً ..

كان شديد الإهمال في دراسته ..

بل في لباسه وشعره ..

دفاتره كانت هي الأخرى تشتكي الإهمال والتمزق !!

حاولت مراراً أن يعتني بنفسه ودراسته ..

فلم أفلح كثيراً !!

لم يجد معه ترغيب أو ترهيب !!

ولا لوم أو تأنيب !!

ذات يوم حضرت إلى المدرسة في الساعة السادسة قبل طابور الصباح ..

بساعة كاملة تقريباً ..

كان يوماً شديد البرودة ..

فوجئت بمنظر لن أنساه !!

دخلت المدرسة فرأيت في زاوية من ساحتها طفلين صغيرين ..

قد انزويا على بعضهما ..

نظرت من بعيد فإذ بهما يلبسان ملابس بيضاء ..

لا تقي جسديهما النحيلة شدة البرد ..

أسرعت إليهما دون تردد ..

وإذ بي ألمح (ياسر) يحتضن أخاه الأصغر (أيمن) ..

الطالب في الصف الأول الابتدائي ..

ويجمع كفيه الصغيرين المتجمدين وينفخ فيهما بفمه !!

ويفركهما بيديه !!

منظر لا يمكن أن أصفه ..

وشعور لا يمكن أن أترجمه !!

دمعت عيناي من هذا المنظر المؤثر !!

ناديته : ياسر ..

ما الذي جاء بكما في هذا الوقت !؟

ولماذا لم تلبسا لباساً يقيكما من البرد !!

فازداد ياسر التصاقاً بأخيه ..

ووارى عني عينيه البريئتين ..

وهما تخفيان عني الكثير من المعاناة والألم التي فضحتها دمعة لم أكن أتصورها !!!!

ضممت الصغير إليّ ..

فأبكاني برودة وجنتيه وتيبس يديه !!

أمسكت بالصغيرين فأخذتهما معي إلى غرفة المكتبة ..

أدخلتهما .. وخلعت الجاكيت الذي ألبسه وألبسته الصغير !!

أعدت على ياسر السؤال :

ياسر .. ما الذي جاء بك إلى المدرسة في هذا الوقت المبكر !!

ومن الذي أحضركما !؟

قال ببراءته : لا أدري !!

السائق هو الذي أحضرنا !!

قلت : ووالدك !!

قال : والدي مسافر إلى المنطقة الشرقية ..

والسائق هو الذي اعتاد على إحضارنا حتى بوجود أبي !!

قلت : وأمــــك !!

أمك يا ياسر ..

كيف أخرجتكما بهذه الملابس الصيفية في هذا الوقت !؟

لم يجب (ياسر) وكأنني طعنته بسكين !!

قال أيمن (الصغير) : ماما عند أخوالي !!!!!!

قلت : ولماذا تركتكم .. ومنذ متى !؟

قال أيمن : من زمان .. من زمان !!

قلت : ياسر .. هل صحيح ما يقول أيمن !؟

قال : نعم يا أستاذ من زمان أمي عند أخوالي ..

أبوي طلقها ... وضربها .. وراحت وتركتنا ..

وبدأ يبكي ويبكي !!

 

هدأتهما ..

وأنا أشعر بمرارة المعاناة وخشيت أن يفقدا الثقة في أمهما .. أو أبيهما !!

قلت له : ولكن والدتك تحبكما .. أليس كذلك !؟

قال ياسر : إيه .. إيه .. إيه ..

وأنا أحبها وأحبها وأحبها ..

بس أبوي !! وزوجته !!

ثم استرسل في البكاء !!

قلت له : ما بهما ألا ترى أمك يا ياسر !؟

قال : لا .. لا .. أنا من زمان ما شفتها ..

أنا يا أستاذ ولهان عليها مرة مرة !!

قلت : ألا يسمح لك والدك بذهابك لها !؟

قال : كان يسمح بس من يوم تزوج ما عاد سمح لي !!!

قلت له : يا ياسر ..

زوجت أبوك مثل أمك .. وهي تحبكم !!

قاطعني ياسر : لا .. لا . يا أستاذ أمي أحلى ..

هذي تضربنا ... ودايم تسب أمي عندنا !!

قلت له : ومن يتابعكما في الدراسة !؟

قال : ما فيه أحد يتابعنا ..

وزوجة أبوي تقول له إنها تدرسنا !!

قلت : ومن يجهز ملابسكما وطعامكما ؟

قال : الخادمة .. وبعض الأيام أنا !!

لأن زوجة أبوي تمنعها وتخليها تغسل البيت !!

أو تروحها لأهلها !!

وأنا اللي أجهز ملابسي وملابس أيمن مثل اليوم !!

اغرورقت عيناي بالدموع ..

فلم أعد أحتمل !!

حاولت رفع معنوياته ..

فقلت : لكنك رجل ويعتمد عليك !!

قال : أنا ما أبي منها شيء !!

قلت : ولماذا لم تلبسا لبس شتوي في هذا اليوم ؟

قال : هي منعتني !!

قالت : خذ هذي الملابس وروحوا الآن للمدرسة ..

وأخرجتني من الغرفة وأقفلتها !!!

قدم المعلمون والطلاب للمدرسة ..

قلت لياسر بعد أن أدركت عمق المعاناة والمأساة التي يعيشها مع أخيه :

لا تخرجا للطابور ..

وسأعود إليكما بعد قليل !!

خرجت من عندهما ..

وأنا أشعر بألم يعتصر قلبي ..

ويقطع فؤادي !!

ما ذنب الصغيرين !؟

ما الذي اقترفاه !؟

حتى يكونا ضحية خلاف أسري .. وطلاق .. وفراق !!

أين الرحمة !؟

أين الضمير !؟

أين الدين !؟

بل أين الإنسانية !؟

أسئلة وأسئلة ظلت حائرة في ذهني !!

سمعت عن قصص كثيرة مشابهة ..

قرأت في بعض الكتب مثيلاً لها ..

لكن كنت أتصور أن في ذلك نوع مبالغة حتى عايشت أحداثها !!

قررت أن تكون قضية ياسر وأيمن ..

هي قضيتي !!

جمعت المعلومات عنهما .

وعن أسرة أمهما ..

وعرفت أنها تسكن في الرياض !!

سألت المرشد الطلابي بالمدرسة عن والد ياسر وهل يراجعه !؟

أفادني أنه طالما كتب له واستدعاه .. فلم يجب !!

وأضاف : الغريب أن والدهما يحمل درجة الماجستير ..

قال عن ياسر : كان ياسر قمة في النظافة والاهتمام ..

وفجأة تغيرت حالته من منتصف الصف الثالث !!

عرفت فيما بعد أنه منذ وقع الطلاق !!

حاولت الاتصال بوالده .. فلم أفلح ..

فهو كثير الأسفار والترحال ..

بعد جهد .. حصلت على هاتف أمه !!

استدعيت ياسر يوما إلى غرفتي وقلت له : ياسر لتعتبرني عمك أو والدك ..

ولنحاول أن نصلح الأمور مع والدك ..

ولتبدأ في الاهتمام بنفسك !!

نظر إليَّ ولم يجب وكأنه يستفسر عن المطلوب !!

قلت له : حتماً والدك يحبك .. ويريد لك الخير ..

ولا بد أن يشعر بأنك تحبه ..

ويلمس اهتمامك بنفسك وبأخيك وتحسنك في الدراسة أحد الأسباب !!

هزَّ رأسه موافقاً !!

قلت له : لنبدأ باهتمامك بواجباتك ..

اجتهد في ذلك !!

قال : أنا ودي أحل واجباتي ..

بس زوجة أبوي تخليني ما أحل !!

قلت : أبداً هذا غير معقول .. أنت تبالغ !!

قال : أنا ما أكذب هي دايم تخليني اشتغل في البيت وأنظف الحوش !!

صدقوني .. كأني أقرأ قصة في كتاب !!

أو أتابع مسلسلة كتبت أحداثها من نسج الخيال !!

قلت : حاول أن لا تذهب للبيت إلا وقد قمت بحل ما تستطيع من واجباتك !!

رأيته .. خائفاً متردداً ..

وإن كان لديه استعداد !!

قلت له ( محفزاً ) : ياسر لو تحسنت قليلاً سأعطيك مكافأة !!

هي أغلى مكافأة تتمناها !!

نظر إليَّ .. وكأنه يسأل عن ماهيتها !!

قلت : سأجعلك تكلم أمك بالهاتف من المدرسة !!

ما كنت أتصور أن يُحْدِثَ هذا الوعد ردة فعل كبيرة !!

لكنني فوجئت به يقوم ويقبل عليَّ مسرعاً ..

ويقبض على يدي اليمنى ويقبلها وهو يقول :

تكفا .. تكفت .. يا أستاذ أنا ولهان على أمي !!

بس لا يدري أبوي !!

قلت له : ستكلمها بإذن الله شريطة أن تعدني أن تجتهد ..

قال : أعدك !!

بدأ ياسر .. يهتم بنفسه وواجباته ..

وساعدني في ذلك بقية المعلمين فكانوا يجعلونه يحل واجباته في حصص الفراغ ...

أو في حصة التربية الفنية ويساعدونه على ذلك !!

كان ذكياً سريع الحفظ ..

فتحسن مستواه في أسبوع واحد !!!

( صدقوني نعم تغير في أسبوع واحد ) !!

استأذنت المدير يوماً أن نهاتف أم ياسر ..

فوافق ..

اتصلت في الساعة العاشرة صباحاً ..

فردت امرأة كبيرة السن ..

قلت لها : أم ياسر موجودة !!

قالت : ومن يريدها ؟

قلت : معلم ياسر !!

قالت : أنا جدته .. يا ولدي وش أخباره ..

حسبي الله على اللي كان السبب ..

حسبي الله على اللي حرمها منه !!

هدأتها قليلاً ..

فعرفت منها بعض قصة معاناة ابنتها ( أم ياسر ) !!

قالت : لحظة أناديها ( تبي تطير من الفرح ) !!

جاءت أم ياسر المكلومة .. مسرعة ..

حدثتني وهي تبكي !!

قالت : أستاذ ..

إيش أخبار ياسر طمني الله يطمنك بالجنة !!

قلت : ياسر بخير .. وعافية .. وهو مشتاق لك !!

قالت : وأنا .. فلم أعد أسمع إلا بكاءها .. ونشيجها !!

قالت وهي تحاول كتم العبرات :

أستاذ ( طلبتك ) ودي أسمع صوته وصوت أيمن ..

أنا من خمسة أشهر ما سمعت أصواتهم !!

لم أتمالك نفسي فدمعت عيناي !!

يا لله .. أين الرحمة ؟

أين حق الأم !؟

قلت : أبشري ستكلمينه وباستمرار ..

لكن بودي أن تساعدينني في محاولة الرفع من مستواه ..

شجعيه على الاجتهاد ..

لنحاول تغييره ..

لنبعث بذلك رسالة إلى والده !!!

قالت : والده !! ( الله يسامحه ) ..

كنت له نعم الزوجة ..

ولكن ما أقول إلا : الله يسامحه !!

ثم قالت : المهم .. ودي أكلمهم واسمع أصواتهم !!

قلت : حالاً .. لكن كما وعدتني ..

لا تتحدثين في مشاكله مع زوجة أبيه أو أبيه !!

قالت : أبشر !

دعوت ياسر وأيمن إلى غرفة المدير وأغلقت الباب ..

قلت : ياسر .. هذي أمك تريد أن تكلمك !!

لم ينبت ببنت شفه ..

أسرع إليَّ وأخذ السماعة من يدي وقال :

أمي .. أمي .. أمي ..

تحول الحديث إلى بكاء !!

إذا اختلطت دموع في خدود

تبين من بكى ممن تباكا !!

تركته .. يفرغ ألماً ملأ فؤاده ..

وشوقاً سكن قلبه !!

حدثها .. خمسة عشر دقيقة !!

أما أيمن .. فكان حديثها معه قصة أخرى ..

كان بكاء وصراخ من الطرفين !!

ثم أخذتُ السماعة منهما ..

وكأنني أقطع طرفاً من جسمي ..

فقالت لي : سأدعو لك ليلاً ونهاراً ..

لكن لا تحرمني من ياسر وأخيه !!

ولا يعلم بذلك والدهما !!

قلت : لن تحرمي من محادثتهم بعد اليوم !!

وودعتها !

قلت لياسر بعد أن وضعت سماعة الهاتف :

انصرف وهذه المكالمة مكافأة لك على اهتمامك الفترة الماضية ..

وسأكررها لك إن اجتهدت أكثر !!

عاد الصغير .. فقبَّل يدي ..

وخرج وقد افترَّ عن ثغره الصغير ابتسامة فرح ورضى !!

قال : أوعدك يا أستاذ أن اجتهد وأجتهد !!

مضت الأيام وياسر من حسن إلى أحسن ..

يتغلب على مشاكله شيئاً فشيئا ..

رأيت فيه رجلاً يعتمد عليه !!

في نهاية الفصل الأول ظهرت النتائج . . فإذا بياسر الذي اعتاد أن يكون ترتيبه بعد العشرين في فصل عدد طلابه ( 26 ) طالباً ..

يحصل على الترتيب ( السابع ) !!

دعوته .. إليَّ وقد أحضرت له ولأخيه هدية قيمة ..

وقلت له : نتيجتك هذه هي رسالة إلى والدك ..

ثم سلمته الهدية وشهادة تقدير على تحسنه ..

وأرفقت بها رسالة مغلقة بعثتها لأبيه كتبتها كما لم أكتب رسالة من قبل ..

كانت من عدة صفحات !!

بعثتها .. ولم أعلم ما سيكون أثرها .. وقبولها !!

خالفني البعض ممن استشرتهم وأيد البعض !!

خشينا أن يشعر بالتدخل في خصوصياته !!

ولكن الأمانة والمعاناة التي شعرت بها دعت إلى كل ما سبق !!

ذهب ياسر ..

يوم الأثنين بالشهادة والرسالة والهدية بعد أن أكدت عليه أن يضعها بيد والدة !!

في صبيحة يوم الثلاثاء ..

قدمت للمدرسة الساعة السابعة صباحاً ..

وإذ بياسر قد لبس أجمل الملابس يمسك بيده رجلاً حسن الهيئة والهندام !!

أسرع إليَّ ياسر .. وسلمت عليه ..

وجذبني حتى يقبل رأسي !!

وقال : أستاذ .. هذا أبوي .. هذا أبوي !!

ليتكم رأيتم الفرحة في عيون الصغير ..

ليتكم رأيتم الاعتزاز بوالده ..

ليتكم معي لشعرتم بسعادة لا تدانيها سعادة !!

أقبل الرجل فسلم عليّ ..

وفاجأني برغبته تقبيل رأسي فأبيت فأقسم أن يفعل !!

أردت الحديث معه فقال : أخي .. لا تزد جراحي جراح ..

يكفيني ما سمعته من ياسر وأيمن عن معاناتهما مع ابنة عمي ( زوجتي ) !!

نعم أنا الجاني والمجني عليه !!

أنا الظالم والمظلوم !!

فقط أعدك أن تتغير أحوال ياسر وأيمن وأن أعوضهما عما مضى !!

بالفعل تغيرت أحوال ياسر وأيمن ..

فأصبحا من المتفوقين ...

وأصبحت زيارتهما لأمهما بشكل مستمر !!

قال الأب وهو يودعني : ليتك تعتبر ياسر ابناً لك !!

قلت له : كم يشرفني أن يكون ياسر ولدي !!

ــــــــــــــــــ

أيها الأحباب :

كم أحدث الطلاق من معاناة !!

كم هم أمثال ياسر !! ووالد ياسر !!

آهٍ ..

كم أتمنى معرفة أخبار ياسر بعد عشر سنين من تركي لحقل التعليم !!!!

رعاك الله يا ياسر .. وأصلحك ..

وأقر بك عين والديك !!!!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لاحول ولا قوة الا بالله

 

 

نعم هناك ماسي كثيرة في مجتمعنا سببها الطلاق والعجرفة والتشبث بالراي والاهمال

 

 

ودائما الاطفال هم الضحية

 

 

لا يسعنا الا ان نقول رب اصلح احوال المسلمين , واجمع قلوبهم على طاعتك ومحبتك

 

 

مشكورة يا روح المحبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمه الله

اختى الحبيبه(روح المحبه) ابكيتينى والله

قصه مؤثره جداواسال الله ان يعافى اطفال المسلمين من هذه المآسى[/size]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

صحيح ان القصة مؤثرة ولكنني اود ان افهم لماذا يركز العالم العربي دائما على شخصية زوجة الاب على انها دائما ظالمة وشريرة و الى ماشبه تلك الصفات وكأن الذي يكون لدية زوجة اب وكان غضب السماء عليه قد انهمر بينما اذا قارنا هذا في المجتمعات الغربية فغالبا مل تكون زوجة الاب اقرب للاطفال من امهم الحقيقية فمتى ستكفون عن هذه الاساطير واذا كانت زوجة الاب هذة سيئية وانتم طبعا لا تتكلمون الا عن الحالات الماساوية فانا اريدكم فقط ان تتذكروا انكم بهذة القصص تعلمو النساء كيف يكن فعلا زوجات اب شريرات فهن لا يعرفن الا هذة القصص منكم فاتقوا الله :biggrin:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمه الله

اختى الحبيبه(روح المحبه) ابكيتينى والله

قصه مؤثره جداواسال الله ان يعافى اطفال المسلمين من هذه المآسى

 

جزاكى الله الجنة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيك أختي على هذه القصة المؤثرة،

 

ولتكن عبرة لكل الآباء والأمهات الذين هم في تناحر دائم وليتقوا الله في فلذات أكبادهم.

 

إن الله سائلهم عن الأمانة حفظوها أم ضيعوها

.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيك أختي على هذه القصة المؤثرة،

 

ولتكن عبرة لكل الآباء والأمهات الذين هم في تناحر دائم وليتقوا الله في فلذات أكبادهم.

 

إن الله سائلهم عن الأمانة حفظوها أم ضيعوها

.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×