اذهبي الى المحتوى
شموخ زمن الانكسار

"وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم "

المشاركات التي تم ترشيحها

موضوع راااق لي كثيراً ،،

فأحببتُ نقله لكم ،،

وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ

إذا وجدت نفسك غير قادر على فعل الطاعات ..

لا تقدر على قيام الليل بالرغم من سماعك للأحاديث والآيات في فضله،

وتتمنى أن تحافظ عليه كل ليلة ..

لكن عندما يحُل الليل تجد نفسك مُتعب ومُنهك وتنشغل في أ ي شيء وتنام ولا تقوم الليل.

تتمنى أن تصوم صيام داود ..

فتأخذ الاحتياطات وتتسحر وتُصبح بالنهار فتجد نفسك مُتعبًا فلا تصوم .

تتمنى أن تختم القرآن قراءةً كل أسبوع مثل السلف، لكنك تجده ثقيل عليك ..

لو يحدث هذا لك، فاعلم أن من وراءه ذنب،،

 

قال سفيان الثوري "حُرمت قيام الليل لخمسة أشهر بذنب أصبته" .. وفي بعض الروايات ذُكر أن الذنب الذي أصابه سفيان إنه مر على رجل يتكلم، فقال في نفسه: هذا مرائي!

 

وانت ......ما حرمك من الطاعة؟

وقال رجل لابن مسعود :لا أستطيع قيام الليل، فقال: "أبعدتك الذنوب".

 

فقد تكون تسير على طريق الالتزام

ولا تقع في الذنوب المُعتادة بين الناس،

لكن هذا الذنب قد يكون كلمة قلتها دون أن تُلقي لها بالاً فتُعاقب عليها ..

قال رسول الله ".. وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم" [رواه البخاري]

 

 

تذكر ان الذنب الذي تحتقره أنت .. عظيم عند الله تعالى

{..وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ} [النور: 15]

قال رسول الله "بينما رجل يتبختر في بردين وقد أعجبته نفسه خسف به لأرض فهو بتجلجل فيها إلى يوم القيامة"[متفق عليه]

 

كان هذا الرجل يرتدي لبسًا مباحًا، ولكن دخل في قلبه شيء من الكبر والخيلاء فاستوجب غضب الرحمن. فلما غضب عليه، انشقت الأرض وابتلعته.

فما بال المتبرجة تمشي متبخترة، ماذا سيكون حالها؟!

والذي يجاهر بالذنوب والمعاصي ماذا سيكون حاله؟!

 

 

 

بعض الناس يعيش في غفلة وقد أنعم الله عليه بالصحة والعافية، ويظن إنه في خير حال حتى يُصفع الصفعة الأولى كتحذير له ولكن يظل بعدها يتخبط بعض الشيء .. قد تكون هذه العقوبة رسائل في صورة مرض، أو أن يُمنع عنه رزق مُعين كأن لا يُوفق في عمل ما أو في زواج أو ما شابه.

ثم إذا لم يُفقّ من غفلته يُصفع الصفعة الثانية، وتكون أشد من الأولى. وبعدها إذا لم ينتبه تزداد العقوبة وإذا استمر على حال الغفلة، يصل الأمر إلى غضب الرحمن .. وهذه لا تُطيقها.

عن أنس أن رسول الله عاد رجلا من المسلمين قد خفت فصار مثل الفرخ (أي: صار مثل الدجاج الصغير من كثرة نحوله)

فقال له رسول الله "هل كنت تدعو الله بشيء أو تسأله إياه ؟" . قال: نعم، كنت أقول اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا . فقال رسول الله "سبحان الله لا تطيقه ولا تستطيعه، أفلا قلت اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ". قال فدعا الله به فشفاه الله. [رواه مسلم]

ونحن لا نقدر ولا نستطيع ولا نطيق أي شيء من هذه العقوبات،،

 

 

ولكي تسلم من غضـب الله .. لا تغضب

عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه سأل رسول الله ما يباعدني من غضب الله عز وجل؟، قال "لا تغضب"[رواه أحمد وابن حبان وحسنه الألباني] .. فلا تغضب حتى لا يغضب منك الرحمن.

 

بعد كل ما علمته من عقوبات الذنوب .. ألم تكره تلك الحياة المليئة بالمعاصي بعد؟

ألا تريد أن تتطهر وأن تعيش مُقبلاً على ربك؟ .. ألا تريد أن يمتلأ قلبك بحب الله والتعلُق به وحده دون سواه؟

لو ما عرفته ولّد عندك الرغبة في التوبة .. فأنت على أول خطوات التغيير ..

واتقوا الله عباد الله .. {.. وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا} [الطلاق: 4]

نسأل الله أن يأخذ بأيدينا ونواصينا إليه أخذ الكرام عليه،،

smile_sad.gif

2841223881543or0.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

 

جزاكِ الله خيراً أختي الحبيبة شموخ زمن الانكسار

 

وجعله في ميزان حسناتكِ .. موضوع مهم ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أختى الحبيبة شموخ حسبى من موضوعك عنوانه ...

(اللهم باعد بيننا وبين معاصيك كما باعد ت بين المشرق والمغرب)

رزقك الله الاجر والثواب.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

صدقت يا غالية

فكثير منا يقع في الذنب ولا يلقي له بالا ويظن أنه هينا

وكما قال أحد الصالحين ( لا تنظر إلى صغر الخطيئة .. لكن انظر إلى عظمة من عصيت )

عافانا الله وإياكم من غضب الله

جزاك الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكِ الله خيرًا على التذكرة القيمة

جعلها الله في ميزان حسناتك

 

قال ابن مسعود " إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا أي بيده فذبه عنه"

فالمؤمن عند شعوره أن هناك ما يحول بينه و بين ما اعتاد عليه من الطاعات عليه أن يراجع نفسه و يحاسبها ليعلم بأي ذنب حُرم من هذه الطاعة ليتدارك نفسه قبل أن يغلب على قلبه الران بتراكم الذنب تلو الذنب و هو في غفلة لا يشعر بذنوبه و يستصغرها و لا يشعر بخطرها على قلبه و إيمانه .

 

نسأل الله عز و جل أن يثبت قلوبنا و يصرف عنا الذنوب كلها و يرزقنا التوبة و الاستغفار الدائم لتدارك ما نقع فيه من ذنوب و معاصي .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

جزيتي خيرا أخيتي على التذكرة القيمة

ونعوذ بالله من الذنوب والمعاصى وآثارها..

نسأل الله العفو والعافية.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

اختي الحبيبة:

جزاك الله خيرا كثيرا على هذه التذكرة القيمة

 

اللهم طهرنا من الذنوب ونقنا منها كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

بارك الله فيك أختي على النقل الطيب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×