العزيزة بالله 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 أبريل, 2010 فى كل يوم جمعة، وبعد الصلاة ، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشر سنه من شأنه أن يخرج في بلدتهم فى احدى ضواحي أمستردام ويوزع على الناس كتيب صغير بعنوان " الطريق إلى الجنة" وغيرها من المطبوعات الإسلاميه. وفى أحدى الأيام بعد ظهر الجمعة ، جاء الوقت للإمام وابنه للنزول الى الشوارع لتوزيع الكتيبات ، وكان الجو باردا جدا في الخارج ، فضلا عن هطول الامطار الصبي ارتدى كثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد ، وقال : 'حسنا يا أبي ، أنا مستعد! سأله والده ، 'مستعد لماذا' '؟ قال الأبن يا أبي ، لقد حان الوقت لكى نخرج لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية. أجابه أبوه ، الطقس شديد البرودة في الخارج وانها تمطر بغزاره. أدهش الصبى أبوه بالأجابه وقال ، ولكن يا أبى لا يزال هناك ناس يذهبون إلى النار على الرغم من أنها تمطر أجاب الأب ، ولكننى لن أخرج فى هذا الطقس قال الصبى ، هل يمكن يا أبى ، أنا أذهب أنا من فضلك لتوزيع الكتيبات ' تردد والده للحظة ثم قال : ; يمكنك الذهاب ، وأعطاه بعض الكتبات قال الصبى 'شكرا يا أبي! ورغم أن عمر هذا الصبى أحدى عشر عاماً فقط إلا أنه مشى فى شوارع المدينه فى هذا الطقس البارد والممطر لكى يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الأسلاميه. بعد ساعتين من المشي تحت المطر ، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد الماره فى الشارع لكى يعطيه له ، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما. ثم إستدار إلى الرصيف المقابل لكى يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب. ودق جرس الباب ، ولكن لا أحد يجيب.. ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا ، ولكن لا زال لا أحد يجيب ، وأراد أن يرحل ، ولكن شيئا ما يمنعه. مرة أخرى ، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوه وهو لا يعلم مالذى جعله ينتظر كل هذا الوقت ، وظل يطرق على الباب و لكن في هذه المرة فُتح الباب ببطء. وكانت تقف عند الباب إمرأه كبيره فى السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له ، ماذا أستطيع أن أفعل لك يابنى. قال لها الصبى الصغير ونظر لها بعينان متألقتان وعلى وجهه إبتسامه أضائت لها العالم: 'سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك ، ولكن فقط اريد ان اقول لكى ان الله يحبك حقا ً ويعتني بك وأنني جئت لكى أعطيكى آخر كتيب معى والذى سوف يخبرك كل شيء عن الله ، وعن الغرض الحقيقي من الخلق ، وكيفية الوصول إلى رضوان الله '. \ وأعطاها الكتيب وأراد الأنصراف فقالت له 'شكرا لك يا بني! في الأسبوع التالي بعد صلاة جمعة ، كان الإمام يعطى محاضره ، وعندما أنتهى منها وسأل : 'هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئا؟ ، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات ، كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول ببطء: 'لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم أتى إلى هنا من قبل، وقبل الجمعه الماضيه لم أكن مسلمه ولم فكر أن أكون كذلك. وقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة ، وتركنى وحيده تماما في هذا العالم.. ويوم الجمعة الماضي كان الجو بارد جداً وكانت تمطر ، وقد قررت أن أنتحر لأننى لم يبقى لدى أى أمل فى الحياة. لذا أحضرت حبل وكرسى وصعدت إلى الغرفه العلويه فى بيتى، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً فى أحدى عوارض السقف الخشبيه ووقفت فوق الكرسى وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقى، وقد كنت وحيده ويملؤنى الحزن وكنت على وشك أن أقفز. وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ، فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل. أنتظرت ثم إنتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد. قلت لنفسي مرة أخرى ، 'من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا؟ لا أحد على الإطلاق يدق جرس بابى ولا يأتي أحد ليراني '. رفعت الحبل من حول رقبتى وقلت أذهب لأرى من بالباب ويدق الجرس والباب بصوت عالى وبكل هذا الأصرار. عندما فتحت الباب لم أصدق عينى فقد كان صبى صغير وعيناه تتألقان وعلى وجهه إبتسامه ملائكيه لم أر مثلها من قبل ، حقاً لا يمكننى أن أصفها لكم الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى ، وقال لى بصوت ملائكى ، 'سيدتي ، لقد أتيت الأن لكى أقول لكى ان الله يحبك حقيقة ويعتني بك! ثم أعطانى هذا الكتيب الذى أحمله "الطريق إلى الجنه" وكما أتانى هذا الملاك الصغير فجأه أختفى مره أخرى وذهب من خلال البرد والمطر ، وأنا أغلقت بابي وبتأنى شديد قمت بقراءة كل كلمة فى هذا الكتاب. ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي. لأننى لن أحتاج إلى أي منهم بعد الأن. ترون؟ أنا الآن سعيده جداً لأننى تعرفت إلى الإله الواحد الحقيقى. ولأن عنوان هذا المركز الأسلامى مطبوع على ظهر الكتيب ، جئت الى هنا بنفسى لاقول لكم الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جائنى في الوقت المناسب تماما ، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم. ' لم تكن هناك عين لا تدمع فى المسجد وتعالت صيحات التكبير .... الله أكبر..... الإمام الأب نزل من على المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس أبنه هذا الملاك الصغير.... وأحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش فى البكاء أمام الناس دون تحفظ. ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بأبنه مثل هذا الأب:) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
إيمان "طالبة عفو الله" 6 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 أبريل, 2010 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، سبحانك يارب إن تصدق الله يصدقق قصة تحمل الكثير من المعاني جزاكِ الله خيراً يا غالية . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
العزيزة بالله 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 أبريل, 2010 نعم، بارك الله فيك حبيبتي لقد اعجبني إصرار الصبي على هداية الناس رغم قسوة الجو ورغم عدم فتح العجوز للباب منذ البداية إنه لم ييأس فأكرمه الله تعالى بنتيجة مجهوده وإصراره على هداية الخلق سبحان الله ، وما يعلم جنود ربك إلا هو !!!! شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
العزيزة بالله 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 أبريل, 2010 إن همة هذا الطفل تذكرنا بمسؤوليتنا التي لا تنتهي مادام هناك على وجه الأرض من لا يؤمن بالله.. ولا بدينه.. أعاننا الله وإياكم على انتشال أكبر عدد ممكن من الناس من نار جهنم شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
محبة اولادها 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 أبريل, 2010 والله اتمن من كل قلبى ان يصبحوابنائى مثل هذا الطفل وان يحملو هم هذا الدين وبارك الله لك يا حبيبتى على هذه العبره شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
**حنين للجنة** 16 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 10 أبريل, 2010 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،سبحانك يارب إن تصدق الله يصدقق قصة تحمل الكثير من المعاني جزاكِ الله خيراً يا غالية . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
عطر الإيمان 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 10 أبريل, 2010 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، سبحانك يارب جزاكِ الله خيراً يا غالية . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
طهور 43 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 10 أبريل, 2010 سبحان الله علام الغيوب المطلّع على القلوب وسعت رحمته كل شيء إني لفي عجب من قدرة الله و ملكه كيف أن الله أكرم عجوزا عاشت عمرا طويلا في الظلال و في هذا السن الكبير و قد أزف الرحيل منّ عليها بالنور و بعد قدرة الله بيد صبي صغير سبحانك ربي جل جلالك إني مبعثرة أفكاري و حروفي و شيء ما يبكي خشية بداخلي و اغفر لنا تقصيرنا و تكاسلنا في خدمة دينك و نشره و العمل به اللهم لا تزغ قلوبنا و ثبتنا و أستودعك أن تحسن خاتمتنا و تلهمنا الشهادة عند النزع الأخير لكي تكون سبيلنا للجنة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
طهور 43 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 10 أبريل, 2010 سبحان الله علام الغيوب المطلّع على القلوب وسعت رحمته كل شيء إني لفي عجب من قدرة الله و ملكه كيف أن الله أكرم عجوزا عاشت عمرا طويلا في الظلال و في هذا السن الكبير و قد أزف الرحيل منّ عليها بالنور و بعد قدرة الله بيد صبي صغير سبحانك ربي جل جلالك إني مبعثرة أفكاري و حروفي و شيء ما يبكي خشية بداخلي و اغفر لنا تقصيرنا و تكاسلنا في خدمة دينك و نشره و العمل به اللهم لا تزغ قلوبنا و ثبتنا و أستودعك أن تحسن خاتمتنا و تلهمنا الشهادة عند النزع الأخير لكي تكون سبيلنا للجنة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ساجدة للرحمن 2049 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 10 أبريل, 2010 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، سبحان الله والله أدمعت عيناي كان بينها وبين النار لحظات ....,لكن الله كتب لها الخير على يد هذا الغلام جزاك الله خيرا يا غالية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
مسك الجنَان 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 10 أبريل, 2010 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،سبحانك يارب إن تصدق الله يصدقق قصة تحمل الكثير من المعاني جزاكِ الله خيراً يا غالية . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
مسك الجنَان 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 10 أبريل, 2010 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، سبحان الله والله أدمعت عيناي كان بينها وبين النار لحظات ....,لكن الله كتب لها الخير على يد هذا الغلام جزاك الله خيرا يا غالية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام حفصة الوديعة 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 أبريل, 2010 سبحان من لا ينبغي التسبيح إلا له سبحان من احصى كل شيء علمه سبحان ربي العلي الاعلى الوهاب واأسفاه على نفسي فماذا قدمت لديني أسأل الله أن يرفع همتي شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام الاشبال 3 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 أبريل, 2010 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،سبحانك يارب إن تصدق الله يصدقق قصة تحمل الكثير من المعاني جزاكِ الله خيراً يا غالية . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
mou2mina84 3 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 أبريل, 2010 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، قصة رائعة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
العزيزة بالله 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 اكتوبر, 2010 بارك الله فيكن أخواتي الغاليات ونفعنا بهذه القصة آمين شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
~أملي بالله كبير~ 63 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 25 اكتوبر, 2010 جميلة جميلة جداااا بارك الله فيكي وجزاكي كل خير هذا يدل على ان الانسان يجب ان يستمر في الدعوه ولا ينظر ماذا سيحدث ولا يوقفه شيء في الدنيا ولعل ياتي يوم يهتدي على يديه الكثير من دون ان يعلم شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ندى البحرين 10 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 30 اكتوبر, 2010 سبحان الله علام الغيوب المطلّع على القلوبوسعت رحمته كل شيء إني لفي عجب من قدرة الله و ملكه كيف أن الله أكرم عجوزا عاشت عمرا طويلا في الظلال و في هذا السن الكبير و قد أزف الرحيل منّ عليها بالنور و بعد قدرة الله بيد صبي صغير سبحانك ربي جل جلالك إني مبعثرة أفكاري و حروفي و شيء ما يبكي خشية بداخلي و اغفر لنا تقصيرنا و تكاسلنا في خدمة دينك و نشره و العمل به اللهم لا تزغ قلوبنا و ثبتنا و أستودعك أن تحسن خاتمتنا و تلهمنا الشهادة عند النزع الأخير لكي تكون سبيلنا للجنة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
محبة النبي عليه الصلاة والسلام 6 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 مارس, 2011 سبحان الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الهدوء الحالم 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 مارس, 2011 سبحان الله علام الغيوب المطلّع على القلوب وسعت رحمته كل شيء إني لفي عجب من قدرة الله و ملكه كيف أن الله أكرم عجوزا عاشت عمرا طويلا في الظلال و في هذا السن الكبير و قد أزف الرحيل منّ عليها بالنور و بعد قدرة الله بيد صبي صغير سبحانك ربي جل جلالك إني مبعثرة أفكاري و حروفي و شيء ما يبكي خشية بداخلي و اغفر لنا تقصيرنا و تكاسلنا في خدمة دينك و نشره و العمل به اللهم لا تزغ قلوبنا و ثبتنا و أستودعك أن تحسن خاتمتنا و تلهمنا الشهادة عند النزع الأخير لكي تكون سبيلنا للجنة اشكركى حبيبتى على القصه الرائع والله دمعت عيونى احبك فى الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم ميمونة 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 15 مارس, 2011 الحمد لله الدي بفضله و نعمته تتم الصالحات اللهم اجعلنا مسلمين لك ومندرياتنا امة مسلمة لك ربنا و تقبل دعاءنا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك