اذهبي الى المحتوى
موده واخاء

قصتي مع مريان (رُقَية) لاحقًا

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

 

 

كالعادة ومكاني المعهود في هذه الفترة هي غرفة رمز فلسطين السلفية

دائما ما يدخل علينا زائرين بأسماء إسلامية (السلفي ،الأثري...)إلا هذا اليوم فقد دخلت علينا MARYAN هكذا كان اسمها ،وطبعا واضح منه انها نصرانية

ولم تبدأ كلامها بسلام لكن بدأت بكلام ..قالت ان اخ دلها على الغرفة وتريد ان تتناقش معنا عن النصرانية –ونحن لم نناقش هذه الأمور من قبل داخل الغرفة-وجلست تسرد الكم ،اريد ان انقذكم من النار ،ايدكم ان تعرفون المسيح يسوع حبيبي وهكذا

المهم قال لنا الأخ مدير الغرفة انا وأخت مشرفة معي ان نأخذ ماريان في السكايبي ونتحدث معها هناك صوتيا .

وفعلا ذهبنا وعملنا محادثة صوتية ،نحن نريد ان نحدثها عن الإسلام وهي لا تريد ان تتحدث الا عن النصرانية ..وطبعا اسمها في السكايبي كان يدل على انها نصرانية بشدة وايضا تضع صورة لمسيحهم .

لاحظت من كلامها انها لم تأتي الينا لأنها تريد ان تعرف الحقيقة بل هي نصرانية وتحب دينها بشدة ومتمكنة فيها ودرساها جيدا رغم صغر عمرها (20 عام فقط)فسريعا كلمت الأخت التي كانت معي وقلت لها بينيي وبينها –انتبهي هذه منصرة وليست نصرانية عادية- قالت اعلم .

هي دارسة اللاهوت وكانت تخدم بالكنيسة ،وتدرس الطب بإحدى الدول الأوربية ،فليست انسانة بالهين اقناعها .

قالت سأسمعكم ترنيمة ،شغلت شيء مثل الأغنية بموسيقى وكلام في حب يسوع ،قلنا لها اغلقي الترنيمة نحن لا نسمع لموسيقى.

عرضنا عليها دخول البالتوك وتحاورهم هناك بغرف الحوار المسلم النصراني

لكنها قالت انا اكره البالتوك ،هناك يسبون ويشتمون وانا اكره هذه الطريقة .

قالتها بالحرف(انا لا احب وسام ولا احب زكريا بطرس)تقصد طريقتهما في التحدث

المهم سعت الأخت الأخرى جزاها الله عنا خيرًا في جلب الشيخ أحمد فرحات للمحادثة ليتكلم مع الأخت .

وفعلا انضم الشيخ للمحادثة ،كل هذا في جلسة واحدة خلال اقل من ساعة

تكلم معها الشيخ وجد انسانة تتحدث بغرور ولا تريد الحوار بل غلطت في الشيخ ،فقال الشيخ لها انا وقتي ضيق هتتحاوري ولا لاء؟ انا مش فاضيلك

المهم خرج الشيخ وتركها وهي اردفت (ايه الشيخ المستعجل اللي انتوا جايبينه لي ده؟؟)

المهم انهينا هذه المحادثة على هذا الحال وكان الشيخ قال لها ابقي ادخلي البالتوك لو عوزاني احاورك .

ترددت على الغرفة بعدها مرات معدودة وكانت تقول (سلام) وانا ارد عليها السلام ،وكنت احاول ان اعاملها بالحسنى .

حتى ان احد الأخوة الموجدين في الغرفة أخذ عليّ رد السلام على نصرانية .

ولكني كنت اتذكر رد سيدنا ابراهيم عليه السلام عندما جاءه الملكين فقالوا سلام قال سلام ،وهو لا يعرف ملتهم ولا عقيدتهم .

حتى جاء عيد الأضحى الماضي وكان بعد هذه الأحداث بمدة قصيرة ،فكلمتني في صباح يوم الوقفة تحدثني فإستخفاف (اكلتي الخروف؟؟) قلت لها نعم.

وفي يوم من الأيام وجدت الأخت الأخر التي كانت معنا كاتبة في رسالة لها مبارك للأخت ماريان دخولك للإسلام .........يا الله ماريان من ؟؟؟

دخلت وكلمت اختي هذه ،قلت لها ماريان اسلمت قالت نعم،متأكده :نعم وهي الآن مع الأخوات في الغرفة

دخلت الغرفة يا الله يالها من فرحة

بعد ان كانت تريد ان تجعلنا نصارى دخلت هي للإسلام.

ولو تسمعوا بكاءها على اللاقط وحرقتها وندمها على كل ما فاتها

وتقول الشهادة وتبكي بكااء حاااااااار ،انا كمسلمة عمري ما بكيت وانا اقول الشهادة

عندها لها طعم آخر ،كنا جميعا نستغرب ونتعجب من هذا البكاء ،ونقول لها يا بختك على هذا الصفاء والنقاء .

القصة طويلة وأحداثها كثيرة ولا اريد ان اطيل عليكم

المهم هذه الأخت منذ اول يوم اسلامها وهي في همة عالية تريد ان تحفظ القرءان وتتعلم التجويد بل الفقه والعقيدة ،وفعلا كنا نعلمها وكانت تتعلم بسرعة عجيبة وكانت تحضر معنا دروس العلم وأسمت نفسها (مريان محمد)حتى يعلم الجميع انها كانت نصرانية ودخلت الإسلام .

بل اخذت تدعوا لدخول الإسلام ،ولكن كيف دخلت الإسلام؟؟ من الذي اقنعها وكسر شوكتها في النصرانية؟؟

انه عدوها اللدود الشيخ المستعجل على حد قولها (الشيخ احمد فرحات)

بعدما تركها وخرج ،هي لم تتركه بل جلست معه عدة جلسات ،كانت تريد ان تقنعه بالنصرانية فأقنعها هو بالإسلام ووقعت في الإسلام بكل جوارحها .

وأوكلت للشيخ أحمد مهمة ان يختار لها اسمها في الإسلام فكان الإسم وهو ((((( رُقَية ))))) بعد ان كان اشد اعدائها اصبح شيخها وتاج رأسها ..سبحان الله

المهم الأخت جلست تخفي عن اهلها موضوع اسلامها وكانت تصوم معنا الأثنين والخميس ومرة كلمتني من محل حاتي تتناول الفطار ،لأن كان عندهم صيام هذه الأيام –صيام عن الأروااح-فلا تستطيع ان تأكل لحوم في بيتها ،والأخت كانت من عائلة ذات مال كان معها سيارتها الخاصة والحياة المترفة والتعليم في اوروبا والشباب وكل شيء تريده فتاة.

اكتشفوا اسلامها من المواقع التي تدخلها ،اخذوها للكاهن لم يفلح معها حاولوا لم يفلحوا ،وابوها خادم كبير في الكنيسة .

خذوها للدير ............وما أدراك ما الدير

كانت تتصل احيانا من هناك عن طريق الجوال الذي كانت تدفنه في حظيرة الخنازير حتى لا يراه احد،وتحكي لنا عن قدر التعذيب الذي تتعرض له وعن البنات اللاواتي معها في الدير ،،وهناك نساء شواذ واشياء لم نسمع بها قط

والبنات اللي هناك ارسلوهم اهلهم لأنهم اسلموا بسبب حبهم لشباب مسلم

وكما سمعت من رقية انهن بنات ناس كبار جدا بالبلد ورامين بناتهم هناك

ليعودوا الى الحق !!!

المهم تخيلت ان مريان هكذا انتهت وخاصة انها لا تتراجع بل وهددوها بالدفن حية في مكان ما بالدير مخصص لهذا الأمر .

وكانت تدخل من الجوال وتطلب مننا اريد ان اسمع قرءان ضعوا لي قرءان !!!

انظروا لماذا تشتاق ؟؟؟ وكانت تطلب الدعاء بتفريج الكرب والثبات

والحمد لله جاء اليوم وعادت مريان لبيتها ،وذلك بسبب والدتها الأجنبية التي ذهبت الى سفارة بلدها في مصر وقلبت الدنيا حتى يجيبوا لها بنتها بعدما يأست من زوجها.

 

 

ولكنها عادت بفك محطم تتحدث مثل الأطفال تكاد ان لا تميز كلمة

وتبول لا إرادي من كثرة التعذيب والخوف والرعب

ولكن والدتها عالجتها واصبحت بخير الحمد لله ،،وتركناها وهي تدعوا والدتها الى الإسلام .

كان بيننا اتصلات بالجوال وآخر أتصال قالت لي انها ستهرب من البيت لم تعد تتحمل والدها وتعذيبه لها وطريقته معها .

حتى جاء اليوم الذي توقظني امي فيه من النوم تقول لي كلمي مكالمة لك على الجوال

السلام عليكم

-وعليكم السلام ،ازيك يا ... عاملة ايه؟

الحمد لله بخير –لم استطيع تمييز صوتها في الأول – وانت كيف حالك؟

-الحمد لله بخير انتي مش عارفة انا مين؟

واخيرا تذكرت انه صوت مريان يا الله ،نعم مريان ازيك بخير؟

-الحمد لله انا بعمل عمرة.........عمرة ؟؟؟؟؟؟

نعم انها تحدثني من السعودية ذهبت لأداء العمرة هي ووالدتها وجارتهم التي اسلمت معهم

وذهبت امها واستعانت بأحد معارفها الذي يعرف الأمير الوليد بن طلال ،وتم سفرهم للسعودية ،وخصص لهم استراحة جميلة في جدة .

وهي الآن هناك تواظب على حضور دروس العلم والدعوة

كم أغبطك يا ماريان ،،الله اسأل لكِ الثبات

وأقول لكِ إني اشتاق لكِ كثيرًا صديقتي واختي في الله

كم أغبطك يا ماريان ،،الله اسأل لكِ الثبات

وأقول لكِ إني اشتاق لكِ كثيرًا صديقتي واختي في الله

 

 

 

 

منقووووووووووووووووول

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله؛

 

يالله!!!!!!!!!!

 

أسأل الله أن يثبت أختنا التي هي أفضل منا لأن سيئاتها تحولت حسنات + تفانيها للدين رغم التعذيب!!

 

اللهم ارزقنا ثباتها!!

اللهم اغفر لنا زلاتنا واعفو عنا يا عفو يا كريم

 

جزاكِ الله خيرا أم عبدالله على هذه القصة التي نحتاج الكثير مثلها لنعلم صغرنا وضآلتنا

اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا

واجعلنا قدوة حسنة لهذا الدين، واستخدمنا لخدمة دينك كما تحب وترضى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سهومه بارك الله فيك

 

رندا آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاكى الله كل خير موضوعك جميل جدا بارك الله فيكى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

ياااااااااااااااااه والله لقد اقشعر بدنى

 

قصة مؤثرة بالفعل

 

اللهم ارزقنا الثبات على الحق

 

اللهم بارك فى المسلمين والمسلمات

 

جزاك الله خيرا حبيبتى ام عبد الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

قصّة مؤثّرة أختي الغالية

أسأل الله تعالى أن يثبتنا جميعًا على الحقّ , إنّه وليّ ذلك والقادر عليه

جزاكِ الله خيرًا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×