اذهبي الى المحتوى
الاء القدوس

مشاركتي في قصة ابتدات كيف نكملها؟

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة

 

 

مشاركتي في قصة ابتدات كيف نكملها؟

 

 

 

مرت السنة بتثاؤب و هند في مكابدة و معاناة لا من رحيم غيره رب العباد،

ارتسمت على ملامحها اثار الارهاق و الاجهاد؛

فكل يوم شبيه باخيه:تقوم صباحا لتجهيز الافطار لاخيها و اختها و تجهيزهما للذهاب الى المدرسة و تمضي الى العمل ؛

اه من العمل :

تذوق فيه شتى انواع التعذيب و الاضطهاد يستغلونها اشر و ابشع استغلال نظرا لحاجتها المادية الماسة فقد وقعت فريسة في ايدي وحوش لا بشر لكن لا بديل في هذه القرية يعولها و يعول اسرتها الصغيرة.

 

لم تعد تلك الشابة النشيطة ذات الروح المرحة ؛جفت ينابيع البهجة التي كانت ترويها ،

مات الاب ،ماتت الام و مات معهم الامل في عيش كريم و غابت الفرحة

حتى البيت ـالذكرىـ باعته لتشتري كوخا بقرية صغيرة و تساهم بباقي ثمنه في مصاريف البيت.

 

مرت السنة تلو السنة و الحال على ما هو عليه حتى بزغ فجر جديد ،قامت كعادتها لتمارس نشاطها اليومي و اذا بها منهمكة في تجهيز الافطار اذ بطرقات خفيفة تقطع حبل السكينة المحيط بها، استغربت فمنذ وفاة اهلها لم يطرق بابهم احدا قط ،توكلت على الله ـ رغم الرعب الذي تملكها لكونهم في منطقة نائيةـ فتحت الباب اذا برجل ذو هيبة و وقار في الستينات من عمره يبتسم لها و يستاذنها في الدخول امتنعت بحجة ان ليس في البيت محرم

فقال :

انا محرمك يا بنيتي .

 

زادها قوله استغرابا و فضولا فسمحت له بالدخول و بعد جلسة دامت قرابة ساعة من الزمن عرفت انه عمها المغترب ؛

كان في سفر و لم يتلق خبر وفاة اخيه و اهل بيته و ما ان حط رحاله على ارض الموطن بذل قصارى جهدم للعثور عليها و على اخوانها،

تسمرت هند من شدة الذهول فاذا بدمعتين تذرف من عينها الزرقاوين ؛

انها دموع الفرح ؛فرح ببصيص امل اطل عليها ،فرح بطوق نجاة سخره لها رب العالمين من حيث لا تحتسب سيرحمها من عذاب طالت مرارته 5 سنوات.

 

دخلت مسرعة توقظ اخاها و اختها من سباتهما العميق للتعرف على الضيف العم ، اذا به يتنحى بها الى ركن في الكوخ ـ بعد وصلة التعارف الممزوجة بالذهول و الفرحة ـ.

 

عاودها الاستغراب من جديد و انصرف الاخوان لخصوصية الامر

و دق ناقوس خير قائلا:

ابشرى يا هند ابشري!!

فعجلت بالسؤال: خير يا عمي؟؟

فقال : كل الخير ينتظرك يا ابنتي .

 

وقف برهة يتامل صفاء عينيها و وجهها الصبوح

فرغم المكابدة و الفقر و الفاقة مازالت هند جميلة تتمتع بملامح ملائكية بريئة و هادئة .

 

قطعت هند حبل تامل العم بتكرار سؤالها : خير يا عمي?

فاعتدل و قال: لقد اتيتكم اليوم لانتشلك و اخوانك من القهر و الذل و اقدمك لابني زوجة يصونك ابد الدهر و يكون سندا و عونا لك في الدنيا و الاخرة فما رايك؟؟

 

اغرورقت عيناها و هرولت لتفرش السجاد ساجدة للرحمن حامدة شاكرة له على نعمه و افضاله التي انهمرت عليها ففعلا

"ان الله مع الصابرين".

 

التحق الجميع بقصر العم الفخم و عاد النعيم و الرفاهية و الامان و تم حفل الزفاف في جو اسلامي بهيج و عاشت هند احلى سنين عمرها برفقة زوجها الملتزم الحنون

و رزقا بزهرتين متفتحتين

تعيناهما على كسب الجنان يوم لا ينفع ندم .

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جميله يا عفوفه ماشاء الله أبدعتى

 

ربنا يعزك يا قمر ويجعله بميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عضوتان غاليتان على قلبي كثييييييييييير مروا في صفحتي

خالتي ام سارة

و عطورة قلبي

بارك الله فيكما

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

جزاطِ الله خير اختي الكريمة على القصة الرائعة

والمشاركة الطيبة في المسابقة

اغرورقت عيناها و هرولت لتفرش السجاد ساجدة للرحمن حامدة شاكرة له على نعمه و افضاله التي انهمرت عليها ففعلا

"ان الله مع الصابرين".

سبحان الله من بتقي الله يجعل له مخرجاً

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
اغرورقت عيناها و هرولت لتفرش السجاد ساجدة للرحمن حامدة شاكرة له على نعمه و افضاله التي انهمرت عليها فعلا

"ان الله مع الصابرين".

سبحان الله من بتقي الله يجعل له مخرجاً

 

بارك الله فيكِ ياحبيبة وجزاكِ خير الجزاء

أسعدتنا بطيب مشاركتكِ معنا^_^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×