اذهبي الى المحتوى
يارب نور قلبي

اللهم ألهمني رشدي ويسر لي الخير حيث كان

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعد الله الجميع ..

أخواتي الغاليات .. أريد استشارة أسأل الله أن يلهمنا الصواب..

من فترة شهر تقدم لي شاب .. حيث اتصل أب هذا الشاب على أخي .. لأن والدي مسافران إلى بلد آخر .. لإجراء بعض المعاملات..مع العلم أن المعاملات قد انتهت ولكن أبي وأمي مددوا الإجازة لشهرين قادمين ..

السؤال :

هل من الأفضل أن يأتوا ليروا الموضوع إن كان يناسبني أم لا .. مع العلم أن أب هذا الشاب قد اتصل مرة ثانية على أخي للإستفسار عن وقت عودة أبي .. ولكن أخي لم يبين له الحقيقة بأنه بعد شهرين بل قال بعد اسبوعين .. هداه الله أم تستمر الإجازة إلى أن يأتوا والنصيب نصيب ..

والأمر الثاني .. المتخوفة منه أن المتقدم هو ابن الكفيل الذي يكفلنا في البلد الذي نعيش فيه .. أنتم تعرفون بعض النفسيات .. ؟؟؟ قد يكون فيها شيء من الكبر ..

الأمر الثالث .. أن أخي وأبي لا أجد فيهما الحكمة في فراسة من أمامهم هل هو خبيث أو صادق أو غيرها يعني بعبارة عامية (ماشين على عماها).. وأنا متخوفة ومفوضة أمري لربي .. مع العلم أنني استخرت ولكن أتمنى أن تفيدونني بأمور من خبرتكن ..

ألهمنا الله وإياكم الصواب ..

 

ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

حياكِ الله أختي الكريمة .. ألهمكِ الله الصواب ويسر لكِ الخير كله

 

في البداية غاليتي لابد من الوضوح والصدق مع والد الخاطب وأن يبين له المدة التي سيغيبها والديكِ تحديدًا حتى لا يُظَن أن هذا تهرب منهم فيكبر الأمر في أنفسهم، فليخبره الصدق في الأمر وأنه بيد والدكِ -حفظه الله- ولن يعود قبل شهرين.

 

وبعد الإستخارة يا حبيبة لابد من السؤال عن الخاطب وأسرته جيدًا إن كان مَرْضِيَّ الدين والخُلُق فهذا ما أمرنا الحبيب صلى الله عليه وسلم أن نتبينه فيمن يخطب حيث قال صلى الله عليه وسلم: "إذا أتاكم من ترضون دينه وخُلُقه فزوجوه"

 

أما كونه ابن الكفيل وقد يتسبب لكم بالضرر إن رفضتم ففوضي أمركِ لله تعالى يا غالية واستعيني به والجئي إليه سبحانه أن يصرف عنكم السوء والأذى وييسر الخير وهو ولي ذلك والقادر عليه.

التسليم التام لله تعالى من تمام الإيمان وصدق التوجه له سبحانه، ولا تخشي الأذى من العبد فلن يؤذيكم إلا بشيء قد كتبه الله عليكم

 

روى الترمذي عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ : ( يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الأَقْلامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ ). وصححه الألباني في صحيح الترمذي .

 

قال ابن تيمية رحمه الله : فهذا يدل على أنه لا ينفع في الحقيقة إلا الله ولا يضر غيره.

 

هذا وربما يكون الخاطب على دين وخُلُق لا يُرَد مثله، فتكفيرك الآن سابق لأوانه أختي الكريمة ولا ألومكِ ولكن لا تشغلي نفسكِ الآن بأمر لم تتبيني بعد إمكانية حدوثه فهو في علم الغيب فاصرفي عنكِ هذه الهواجس والمخاوف والأفكار واشتغلي بما ينفعكِ إلى أن يعود والداكِ -حفظهما الله تعالى- وينظروا في أمر الخاطب إن شاء الله ..

 

مواصفات الزوج المسلم

 

وفقكِ الله ويسر لكِ الخير وألهمكِ الصواب ورزقكِ زوجًا صالحًا وأكرمكِ بسعادة الدارين ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السؤال عن الخاطب : معايير وأخطاء

الجواب

لا شك أن عقد النكاح من أغلظ العقود وأوثقها، وأعظم المواثيق وأقدسها، ولهذا عني الشارع الحكيم في وضع معايير انتقاء طرفي العقد وبيان الصفات التي إذا روعيت كان ذلك من أعظم أسباب استقرار النكاح وديمومته، وقد أثبت الواقع أن تجاوز هذه المعايير، والتهاون بهذه الضوابط يؤدي إلى الكثير من المشكلات التي تهدد استقرار الأسرة وتُصدّع جدرانها؛ بل وربما تنسف أركانها.

والملاحظ أن كثيراً من الآباء تهاونوا في التحقق من صفات الخاطب، مما جعل نسبة الطلاق تقفز إلى معدلات مخيفة في دول الخليج، إذ بلغت عام 1995م 29% ، ونسبة الطلاق قبل الدخول 12% لنفس العام؛ وهي بلا ريب في تصاعد مخيف..، لذا كان الواجب على كل أب أو ولي أمر أن يتقي الله في موليته، وأن ينصح لها في هذا العقد العظيم الذي ينبني عليه سعادتها أو تعاستها، وذلك من خلال مراعاته لصفات الخاطب، والمعايير التي ينبغي مراعاتها، والسؤال عنها حال الخطبة للتحقق من صلاح الخاطب وأهليته. 0

ومن أهم المعايير

2،1ـ الدين ، والخلق: وهما معياران أساسيان فيمن نرضاه ليكون زوجاً لبناتنا، وقد ذكرهما الرسول صلى الله عليه وسلم- في صفات من إذا خطب فهو جدير بأن يزوّج فقال صلى الله عليه وسلم : " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه".0

فالتقيّ إذا أحب زوجته أكرمها، وإذا كرهها لك يظلمها. كما أن حسن الخلق يقتضي حسن العشرة، وطيب المعاملة. 0

 

3 - القدرة على تحمل المسؤولية: 0

ويمكن التحقق من ذلك من خلال صفات الرجولة ونضوج العقل..، وإذا كان الحق -عز وجل- قد نهى عن إيتاء السفهاء الأموال، وأمر بصيانتها؛ فمن باب أولى أن تصان الأعراض وفلذات الأكباد من أن يعبث بها السفهاء والطائشون الذين لا يقدرون الحياة الزوجية، فتجد كلمة الطلاق على طرف ألسنتهم، يرسلونها عجلى لأدنى مشكلة عارضة. 0

 

4 - القدرة على النفقة، وتأمين مستلزمات الحياة:0

الزواج له تبعات مادية ومسؤوليات معاشية فلا بد أن يكون المتقدم للزواج قادراً عليها، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج..." ولم يرض الرسول -صلى الله عليه وسلم- لفاطمة بنت قيس أن تتزوج من معاوية -رضي الله عنه- عندما خطبها ، فقال: "أما معاوية فصعلوك، لا مال له"، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- لم يعب على معاوية دينه؛ وإنما بيّن عدم قدرته على تأمين المستلزمات المادية للحياة الزوجية .0

 

5 - التكافؤ في النسب: وهو من باب الأولى والأفضل؛ مراعاةً للأعراف الاجتماعية، ودرءاً للمشكلات الأسرية. 0

مع انه في الأصل لا فرق بين عربي ولا اعجمي الا بالتقوى

 

 

 

 

أخطاء في السؤال عن الخاطب

إذا ثبت هذا فلا بد من الإشارة إلى بعض الأخطاء التي تقع في مسألة السؤال عن الخاطب، ومنها: 0

 

1 - الاعتماد على الأب في السؤال عن الخاطب مع ضعف دينه: 0

فعلى كل فتاة مخطوبة إذا كان أبوها لا يوثق في تعديله للخاطب أن تكلف أقرب الرجال العدول من محارمها ليسأل عن خاطبها. 0

 

2 - الحذر من الاكتفاء بتزكية أقرباء الخاطب: 0

مثل: أخواته أو إخوانه أو أصدقائه؛ فهؤلاء تعديلهم للخاطب قد يعتريه نوع من المجاملة التي تستر بعض العيوب.0

 

3 - الإفراط أو التفريط في الشروط: 0

فبعض الآباء يبالغ في بعض الشروط كالمال، و الوظيفة ، والمنصب، و يفرط في أخرى مثل: معيار الدين، ويكتفي بأداء الخاطب للصلاة أحياناً –على سبيل المثال- ويَعُدّ ذلك كافياً.0

 

4 - نسيان الاستخارة وإهمال الاستشارة ؛ "ما خاب من استشار".0

 

5 - إغفال الدعاء:0

فكم من شرٍ دفعه الله عن عبده بدعوة صالحة في جوف الليل، وكم من خير يسّر الله لعبده بعد أن وضع جبهته على الأرض ساجداً يدعو الله أن ييسره له. 0

 

أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يقدر لك الخير ويرضيك به

 

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الاخت الفاضلة

طالما انه مسلم و متدين اعني يصلي ومستقيم بالطبع ابوك يعرفه جيدا و يعرف اخلاقه

وانا اري انه قد يكون مناسب و كثيرا من المقيمات متزوجات من خليجيين.

الله يوفقك ويكون الخاطب عند ظن والديك.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حياك الله أختي .. منال9

أشكرك كثير ... أسأل الله أن يكتب الخير .. مع أنني لا أخفي عليك أحس بميول قلبي اتجاهه :- :wub: رغم اني لم أراه ..

ولكن استخرت كثيرا .. وسألت الله من كل قلبي .. أسأل الله أن يجيب اللي فيه خير ..

وانشاء الله إذا صار شي راح أبشركم .. ههههههه :-

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×