اذهبي الى المحتوى
أم عائشة المصرية

*1*حقا إن السعادة فى الرضا (صورة+تعليقى)*1*

المشاركات التي تم ترشيحها

a-c42bb4a989.jpg

 

بسم الله الرحمن الرحيم..

أخواتى الحبيبات

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

 

منذ فترة رأيت هذه الصورة على إحدى صفحات النت..فتأملت فيها متعجبة وصدقت لأنى رأيت مثلها نوعا ما فى الواقع..

فالصورة فيها رجل وزوجته وأولادهم...ثمانية أشخاص ينامون فى سرير واحد ومعهم قطتهم وكلبهم..

وديكهم فى الأرض يمشى..

حقا لو تأملنا هذا الأمر لوجدنا أن هناك أسر تعيش هكذا فى الحقيقة..سبحان الله ما أصبرهم!

ففى الصورة هنا ليس فقط عدد كبير ينام فى سرير واحد فحسب!

لكنكم لو تأملتم السرير لوجدتموه مكسورا وقاموا بوضع "طوبتين" كإصلاح له!

والغطاء الذى يستعين به الأب وأسرته غطاء قصير لم يستر قدمه وأولاده..!

ونافذتهم مكسور زجاجها...فنصف ستروه بورقة جريدة ونصف يدخل الضوء منه على النائمين..

وسقف البيت به فتحات ينزل منها ماء المطر مما جعل الرجل يضع شمسية تحميه من الماء..

وشكل الحجرة يوحى بالتواضع الشديد..!

فيا عجبى...

رأيت حقا أناس يعيشون بهذا الوصف بل وأقل فى المستوى.

وسبحان الله بالرغم من قلة مواردهم التى يعيشون بها ومع تواضع اللقيمات التى يتناولونها إلا أن الضحكة تخرج من قلوبهم قبل أن ترتسم على شفاهم..

ينامون ليلا لا يحملون هما من همومنا التى نحملها..

 

أذكر كلمة قالها مدرس قديما لطلابه: "كلما ازددت غنىً كلما ازددت فقرا"

فتعجب طلابه كيف ذلك؟!

فضرب لهم مثلا: لو أن لك مصروفا شهريا خمسون جنيها ولا تملك شيئا فأنت تصرفه فى أكلك وشربك ولعبك أو تدخره..لكن لو عندك جوال ستضطر تشحنه بالطبع فيتسبب هذا الجوال فى فقرك..ولو ازددت فى الممتلكات ستزداد إنفاقا فــفقرا.

 

ترى هل هذا الرجل الذى فى الصورة المرسومة...أقصد الرجل المماثل له فى الحقيقة ماذا سيحمل من الهموم قبل أن ينام؟؟!!

سبحان الله...لن يحمل هم شحن الجوال ولا ثمن مسحوق الأوتوماتيك ولا ثمن قسط سيارة أو مكيف...!

فكل همه لقمة يسد بها جوع أولاده وهو يرضى بالقليل فلا تتوق نفسه إلى المقلي والمشوى والمحمر والمشمر..

لكنه فقط يتمنى خبز وطعام متواضع معه حتى ينام أطفاله قريرى العين.

 

همسة: لا تبخل بمال أو طعام أو ملبس على أخيك المسلم واعلم أنه ما دام نعيم لأحد قط..

فتصدق وأنفق ينفق الله عليك كما قال الله فى الحديث القدسى.

وما كان بالنسبة لك قديم ويستحق القمامة فهو بالنسبة لغيرك جديد وجميل ونعمة وفضل...فلا تحرم أحدا من خيرك حتى يكون ذلك عملا صالحا ينفعك عند موتك.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكِ ياحبيبة ورزقكِ من فضله ...

سبحان الله ... القناعة والرضا من أسباب السعادة

مشكلتنا أننا عمرنا دنيانا .. ونسينا اخرتنا

انشغلنا بأعمالنا وأموالنا وكل ماهو زائل وزاااائف

تناسينا في ظل ذلك العيش الحقيقي .. والسعادة الاخروية

هموم وغموم وكدر ... ترى الطفل الصغير منا يتنهد بغمه وكأنه عاش ملايين السنين !!!!!

ماضرنا ان عشنا ليومنا ... وقوتنا ورزقنا يصلنا ....

قال صلى الله عليه وسلم :

(لو أنكم كنتم توكلون على الله حق توكله لرزقتم كما ترزق الطير ، تغدو خماصا ، وتروح بطانا)

حديث حسن صحيح .. سنن الترمذي

:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ربنا يباركلك يا أم عائشة

سبحان الله

أسأل الله أن يرضى عنا ويرزقنا الرضا بما قسمه لنا ... اللهم آمين

سبحان الله كم أناس حالهم أفضل من هذا بكثير ويظنون أنهم فقراااااء

أسأل الله أن يكفينا بحلاله عن حرامه ويغنينا بفضله عن من سواه

وأسأله سبحانه أن يجعل ما نقلتي في ميزان حسناتكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

محبة للجنان

أمة الله أم حمزة

 

جزاكن الله خيرا على مروركن الطيب..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا يا حبيبة

حقا إن الرضا هو من أسباب السعادة الحقيقية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حقا القناعة كنز لا يفنى

و الغني حقا هو من استشعر الرضى بماقسم الله له

اللهم ارزقنا القناعة و اغننا برحمتك عمن سواك يا ارحم الراحمين

طرح قيم غاليتي بارك الله فيك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكي أم عائشة الحبيبة على هذه التذكرة العملية

وهذه الصورة موجودة بالفعل وقد رأيتها بعيني

 

حارس عمارة التي يسكن فيها والدي فوجئت وعند زيارتي لهم بعد زواجي بفترة أن ابنتها قد طلقت وجاءت لتجلس معهم ومعها ابنيها الصغار

وابنها قد دخل الجيش فجاءت زوجته بابنتها لتجلس معهم فلا مورد للطعام غيرهم

وابنها الآخر وكان حديث الزواج لم يستطع تدبير أمور البيت فترك الغرفة التي يستأجرها هو وزوجته وجاء ليعيش معهم

كل هذا وعندها ابن في المرحلة الاعدادية مازال يدرس

كان الابن حديث الزواج ينام هو وعروسه في الطرقة الخاصة بحمام المسجد التابع للعمارة فلم باب لكي يستخدمونه وقد استغلوا هذه الطرقة وجعلوها مطبخ

والرجل حارس العمارة ينام في فناء المنزل لكي يحرس البوابة وبداخل الغرفة التي عليها ستارة ضئيلة تنام الأم وابنها وابنتها وزوجة ابنها وأحفادها الثلاثة

المهم كان نفسي فعلا أدخل لأرى هذه الغرفة فمرة كنت اسلم عليهم وكانت ابنتها بالداخل فدخلت لأسلم عليها فلم أجد إلا سريرا واحدا فقط في غرفة تكاد تكفيه

ولا حول ولا قوة الا بالله

 

اللهم رقق قلوبنا ووفقنا لعمل الخير فيما يرضيك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

الله المستعااااااان

 

الواحد في نعم لا تعد و لا تحصى يارب لك الحمد

و اللهم ارزقنا الرضا و التسليم لقضائك

 

استوقفتنى الصورة و الكلام كثيراً

 

 

جزاكِ الله خيراً على التذكرة يا حبيبة .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الوفاء و الإخلاص

جزانا وإياكن أخياتى..

صلاتي حيلتي

وفيكِ بارك المولى

ام مريم و رغد

مرورك الأجمل

*مودة ورحمة*

وفيكِ بارك المولى

سجودى لله فقط

حقا القصة التى ذكرتيها صعبة أوى..!

رزقهم الله مسكنا واسعا ينعمون فيه دون إذلال من أحد..ورزقنا وإياهم الرضا بما قسم الله

إيمان "طالبة عفو الله"

جزانا وإياكِ حبيبتى إيمان..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا ام عائشه على هذه التذكره

فعلا انعم الله علينا بنعم كثيره ولكن لاننتبه إليها

والله اسعد اللحظات التى اعيشها عندما اشعر بالرضى بما قسمه الله لى

واضيق اللحظات على واحزنها عندما اشعر بداخلى بعدم الرضى ففيها اشعر وكأنى اختنق

ولكن اتذكر قول صحابى اعتقد سيدنا على قال من رضى فله الرضى وعندما اشعر من داخلى بهذا اجد ان الله يرسل لى

رسائل تذكرنى انى افضل كثيرا من غيرى والحمد لله

سمعت اليوم فى التليفزيون عن امرأه وصل بها حالها ان تذهب للفرارجى وتطلب منه تعتقدون ماذا تطلب منه أرجل الفراخ

ولاحول ولاقوة الا بالله

وسمعت يوما عن قصة رجل من الله عليه بلإسلام وهو الدكتور توفيق ادريس وكان السبب ان ينظر الى الاسلام ويبحث عنه ويتفكر فيه

كما يقول رجل بسيط أو طفل بسيط كان يمسح الاحذيه أعزكم الله

فكان يجده عندما يسأله على حاله يقول الحمد لله بكل رضى وسبحان الله كلمه بسيطه جعلته يعيد النظر ويتعرف عل الاسلام

هذا رابط القصه

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=245274

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

 

موضوع جميل حقاًّ من كل النواحي أخيتي الحبيبة أم عائشة..

كفكرة، وطرح، وأسلوب في تبليغ المعلومة..

أسأل الله أن يرضى عنكِ وأن يزيدكِ من فضله..

 

وفعلاً.. كلما كان إنسان همّه الدنيا كلما جعل اللهُ فقره بين عينيه..

وكلما رضي بما لديه واقتنع كلما ذاق طعم راحة البال والسعادة..

 

كلامك مؤثر جدا أخية، أسأل الله أن يحرّك به قلوباً تغلغل فيها حب الدنيا وتَرَفها..

نسأل الله العفو والعافية..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×