اذهبي الى المحتوى
بنت الاسلام التونسية

يا من تدعي محبته اين انت من سنته

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعجبني الموضوع فاردت نقله لكم لنتعاون على طاعة الله على نهج النبي عليه الصلاة والسلام

نبدا من الليل الرسول كان يصلي القيام مثتى مثنى ثم يوتر بواحدة

ثم كان يصلي الفجر ويضطجع على شقه الايمن الى ان يقيم بلال الصلاة فيصلى الصبح ويطيل في قيامها

ثم يجلس لقراءة القران لان قرائته في ذلك الوقت مشهودة الى حين الشروق ليتم حجا وعمرة تامة تامة تامة

ثم يصلي الضحى ويضيف من الركعات ما شاء

ثم ماذا؟

لا نعلم عدد تسبيحات الرسول في اليوم لكن لنحاول معا ان نستغفر 100مرة في الصبا ح و 100 مرة في المساء ونصلي عليه 100 مرة ونسبح ونحمد ونهلل ونكبر 100 مرة ونترك الباقي لخيار كل واحدة منكن

انتظر تفاعلاتكن لنكمل باقي اليوم.................

 

 

 

post-129648-1274440034.jpeg

تم تعديل بواسطة روح التوبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بل اتمنى حبيبتى ان نستغفر الف مرة لما فى الاستغفار من فضل عظيم

 

جزاك الله خيرا وجعل ما تقدمينه بشأن الدعوة فى موازين حسناتك

 

رزقك اللهم الاخلاص فى القول والعمل وثبتكِ الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

شكرا اختي على هذا الموضوع أجل من الناس من يقرؤها يظن في نفسه أنه لن يستطيع وهي ثقيلة عليه لكن والله فاطر السموات والأرض أن الانسان اذ استغفر ربه كل يوم وصلى على النبي وسبح الله عز وجل سيجد نفسه بعد ايام قليلة أن قلبه يذكر ويسبح ليس لسانه فقط وان نسي فهو يذكره ويبارك الله في يومه ويظن بعضهم انه سيأخده من وقته شيئاولكن ماذا لو شغلت بالذكر وأنت في عملك وأنت في الطريق وأنت تعيش حياتك اليومية ماذا ستخسر لا شيئ بل ستربح الكثير باذن الله

أرجو من الله أن يثبت قلوبنا على الدين وعلى التوحيد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا و بارك فيك و نفع بك ، تذكرة طيبة

 

 

إتماما للفائدة إليك هذا الموضوع بعنوان ( اذكرور الله ذكرا كثيرا ) و ( شجرة في الجنة ساقها من ذهب ... لمن ؟؟!!) ، نفع الله بهما

 

 

https://akhawat.islamway.net/forum/index.ph...=190329&hl=

 

 

 

https://akhawat.islamway.net/forum/index.ph...=209872&hl=

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خير اختي نحن بحاجه لتعريف الناس صغار وشباب وكبار خاصة كبار السن ممن يكثر لديهم الجهل بالسنن الصحيحة الواردة عنه عليه الصلاة والسلام

وذالك من تمام محبته

لا كما يفعل البعض اليوم من اعياد مولد لاتمت لسنته ولا لمحبته بشيء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

مؤكد وان ساعات من حياة الرسول سخرها لخدمة اهله اي للدنيا فلا نبتاس ونقول اين نحن من النبي صحيح الوقت الذي نقضيه للدنيا لا يقارن بالوقت الذي يقضيه الرسول فلا تقنطي من رحمة الله ولنكمل باقي اليوم

صلواتنا يجب ان تكون في وقتها بالخشوع والخضوع ونرتاح بها لا نرتاح منها ثم معقبات الصلاة ثم الدعاء

لا ننسى طبعا الادعية كامل اليوم كدعاء الطعام دخول وخروج المنزل دخول السوق ودعاء النوم واذكار الصباح والمساء

نسال الله ان يوفقنا لهذا حتى نكمل ما نقص الى نجعل كامل يومنا في طاعة الله

امين..................

 

 

post-129648-1274523911_thumb.jpg

تم تعديل بواسطة روح التوبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الكل واثق ومتؤكد ان الفوز والفلاح في الامتثال لاومر الله على طريقة النبي صلى الله عليه وسلم وان الخيبة والخسارة والهلاك في مخالفة امر الله وامر الرسول عليه الصلاة والسلام

لكن هل الكل يطبق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كل ما نرجوه ان نعيش حياتنا في كنف طاعة الله واتباع طريق الرسول

حياة الانسان وجب ان تكون اربع

عبادة وذكر...دعوة...علم...خدمة وليت الخدمة بالذكر

في يومك فكر في اي من هذه الاعمال انت؟؟؟؟؟؟

ليت الكل يفكر فيعظم فيصدق فيطبق فيبلغ فيبلغ فيبلغ

اجل انت في خدمة زوجك باذن الله في طاعة ربك

انت في خدمة اولادك في طاعة باذن الله

انت في مساعدة امك او في خدمة اباك.......

باذن السميع العليم في طاعة الله..............

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إتماما للفائدة إليكم هذا الموضوع بعنوان ( وقفة مع النفس .... ما عملتن فيما علمتن )

 

 

https://akhawat.islamway.net/forum/index.ph...=184560&hl=

تم تعديل بواسطة muslima2009

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اخرج الدنيا من قلبك وادخل رب العباد

اكثر من قولك لا اله الا الله

تاكد ان جميع المخلوقات مع جميع الاسباب لا يقدرون على شيء الا باذن الله

وان الله قادر على كل شيء

امره بين الكاف والنون يقول للشيء كن فيكون

اعمل لدنياك القليل القليل

واعمل للاخرى الكثير فانها هي الباقية

لا اله الا الله سبحانك اني كنت من الظالمين

يتبع عن الصلاة باذن الله..................

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فين المتابعات معايا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لاباس ساواصل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصلاة هي عماد الدين وهي معراج المؤمن وبالصلاة نستطيع قضاء حوائجنا

الم يقل الرسولا عليه افضل الصوات وازكى التسليم

(اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فاكثروا من الدعاء)

يعني نحن نعلم اننا في الصلاة نناجي ربنا

لكننا نحاول قدر الامكان الاختصار فيها

فالى جانب اكتفاءنا بالفرائض دون النوافل

الا اننا ايضا نحاول قدر المكان اختزال صلاتنا

الا تعلم ان باكثار النوافل تتقرب من الله

واسمع هذا

قال جل وعلا كما في الحديث القدسي ((إذا تقرب إلي عبدي شبرا تقربت إليه ذراعا وإذا تقرب إلَي ذراعا تقربت إليه باعا وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة ))

سبحانه ماذا يكسب منك ماذا سيربح عنك حاشاه هو الغني لا تنفعه طاعاتنا ولا تضره معاصينا هذا كله لإنه يحبك .

إذاً لماذا لا تحبه وتجعل حياتك كلها في رضاه .

اختي الكريمة استحضري هذا الحديث

- قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل فإذا قال العبد ( الحمد لله رب العالمين ) قال الله حمدني عبدي فإذا قال ( الرحمن الرحيم ) قال الله أثنى علي عبدي فإذا قال العبد ( مالك يوم الدين ) قال مجدني عبدي وإذا قال ( إياك نعبد وإياك نستعين ) قال هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل فإذا قال ( اهدنا الصراط المستقيم ) إلى آخره قال هذا لعبدي ولعبدي ما سأل رواه أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن حبان وابن ماجه عن أبي هريرة

فاعقلي اخيتي هذا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

العلم

احبتي العلم هو معرفة طريقة الحياة الشرعية حتى نعلم مع كل حال امر الله وطريقة العمل بذلك الامر وفضيلة العمل به والعلم علمان علم الفضائل نتدارسه فيما بيننا وعلم المسائل نساله من العلماء اللهم فقهنا في دينك

كان اصحاب الرسول يتعلمون ليعملوا ونحن تعلم لنعلم اللهم ارزقنا الاخلاص والعلم والعمل

ومن اجمل ما قيل في العلم

 

قال الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهة :

-اقل الناس قيمة اقلهم علما

وقال موسى علية السلام في مناجاته :

-الهي من احب الناس؟

قال : عالم يطلب علما

وقال خليل الله ابراهيم عليه السلام:

-العلوم اقفال والاسئلة مفاتيحها

وهذه من فضائل العلم والعمل

 

1- يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير ; ( المجادلة:11)

2- ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون; ( النحل:32)

3- لأن يحتطب أحدكم حزمة على ظهره خير له من أن يسأل أحداً فيعطيه أو يمنعه ( النبي (ص))

4- إني لأرى الرجل فيعجبني فأقول :أله حرفة ؟ فإن قالوا لا سقط من عيني . ( عمر بن الخطاب)

5- إذا كان الشغل مجهدة فإن الفراغ مفسدة. (عمر بن الخطاب)

6- بركة العمر حســن العمل . (علي بن أبي طالب)

7- المعرفة التي لا ننميها كل يوم تتضاءل يوماً بعد يوم . (مثل صيني)

8- يهرم الإنسان حين يتوقف عن التطور و التقدم. (روزفلت)

9- خير العمل ما نفع وخير الهدى ما أتبع . ( عبدالله بن مسعود)

10- حياة بلا عمل عبء لا يحتمل. (نابليون بونابرت)

11- الرجل القوي يعمل و الضعيف يتمنى. ( برناردشو)

12- من قال لا أقدر قلت له حاول ومن قال لا أعرف قلت له تعلم ومن قال مستحيل قلت له جرب . (نابليون بونابرت)

13- افعل ما يمكنك بما تمتلكه حيثما تكون. (روزفلت)

14- إنما يستدل على عقل المرء وخلقه بعمله. ( غوستاف لوبون)

15- إذا أراد الله بقوم سوءاً أعطاهم الجدل ومنعهم العمل. ( الإمام الأوزاعي)

16- التعلم يضاعف المواهب. (هوراس)

17- غاية العلـــم الخيـــــر. (أفلاطون)

18- إنك لن تكون عالماً حتى تكون متعلماً , ولن تكون بالعلم عالماً حتى تكون به عاملا. ( سلمان الفارسي)

19- النحلة العاملة ليس لديها وقت للحزن. ( ويليام بليك)

20- أن تضيء شمعة واحدة وسط الظلام خير من أن تلعن الظلمة ألف مرة. ( طاغور)

21- إذا لم تشغل نفسك بالحق شغلتك بالباطل (الشافعي)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جزاك الله خيرا أختي روح التوبة

لا حرمت أجره

نتابع معك إن شاء الله

وينقل للساحة الأنسب له

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

العلم نور والذكر حصن والعلم بدون ذكر يورث الكبرياء

 

مقصد الذكر: هو إستحضار عظمة الله في القلب وعدم الغفلة

 

انواع الذكر: الذكر ثلاثة انواع

 

1 ـ ذكر بالقلب : وهوإستحضار عظمة الله في القلب وعدم الغفلة

 

2 ـ ذكر باللسان : وهو التسبيح والتحميد والتكبيروالتهليل وكل ذكر صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قسمان

 

1 ـ مقيد :هو ما قيد بزمان او مكان او حال كأذكار الصباح والمساء ودخول المسجد

 

والخروج منه واذكار الصلاة وغيرها من الأذكار المقيدة

 

2 ـ مطلق : وهو مالم يقيد كالتسبيح والتكبير والتحميد والتهليل

 

3 ـ ذكر بالجوارح : وهو جميع العبادات العملية

 

احكام الذكر: أجمع العلماء على جواز الذكر بالقلب واللسان للمحدث والجنب والحائض والنفساء، وذلك بالتسبيح والتهليل والتحميد والتكبير والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم والدعاء وغير ذلك، ولكن لا يقرأ القرآن الجنب والحائض والنفساء.

 

وقد ذكر العلماء الأحوال التي يكره فيها الذكر:

 

فمن ذلك: حالة الجلوس على قضاء الحاجة، وفي حالة الجماع، وفي حالة الخطبة لمن يسمع صوت الخطيب، وفي القيام في الصلاة بل يشتغل بالقراءة، وفي حالة النعاس.

 

وذكروا الأحوال التي يستحب فيها قطع الذكر بسبب عارض ثم العودة إليه بعد زواله:

 

فمن ذلك: إذا سُلِّم عليه ردَّ السلام ثم عاد إلى الذكر، وكذا إذا عطس عنده عاطس شمته ثم عاد إلى الذكر، وكذا إذا سمع المؤذن، وكذا إذا رأى منكرا أزاله أو معروفا أرشده إليه، وكذا إذا غلبه النعاس ونحوه.

 

وكل محرم أو مكروه من قول أو عمل لا يجوز افتتاحه بشيء من ذكر الله تعالى، لما فيه من الامتهان، وافتتاح المعصية بالطاعة 0

فضل الذكروفوائده :

 

لذكر الله عز وجل من الفوائد الدنيوية والأخروية ما لا يمكن حصره ولا استقصاؤه، وكيف يمكن حصر فضل الله أو استقصاء نعمائه وآلائه وقد قال سبحانه: {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ ٱلإنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} [إبراهيم:34].وقد ذكر ابن القيم أكثر من مئة فائدة للذكر

 

فمن هذه الفوائد:

1- أن ذكر الله عز وجل يقوي صلة العبد بربه، وذلك أنه يورث الذاكر رضا الله ومحبته ومراقبته والإنابة إليه والقرب منه وأنه معه والهيبة له وذكر الله تعالى له. كما في قوله تعالى: {فَٱذْكُرُونِى أَذْكُرْكُمْ} [البقرة:152]، وقوله صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه تبارك وتعالى: ((من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم))، ويذكره الله عند الشدة، ويزيل الوحشة بين العبد وبين ربه، ويوجب له الأمان من نسيانه الذي هو سبب شقاء العبد في معاشه ومعاده، وأنه أصل موالاة الله عز وجل ورأسها، والغفلة أصل معاداته وأسها، ويوجب صلاة الله وملائكته على الذاكر.

 

2- أن ذكر الله عز وجل يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره، ولا يحرز العبد نفسه من الشيطان إلا بذكر الله تعالى، كما جاء في حديث الحارث الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((وآمركم أن تذكروا الله تعالى، فإن مثل ذلك كمثل رجل خرج العدو في أثره سراعا، حتى إذا أتى على حصن حصين فأحرز نفسه منهم، كذلك العبد لا يحرز نفسه من الشيطان إلا بذكر الله تعالى..)).

 

3- أنه يزيل الهم والغم عن القلب، ويجلب له الفرح والسرور والبسط، ويقويه وينوره، ويورث حياة القلب، وينبهه من نومه، ويوقظه من سنته، وأنه قوت القلب والروح، وأن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى، وأنه شفاؤه ودواؤه، ويذهب عنه الخوف.

 

4- أنه أيسر العبادات وهو من أجلها وأفضلها، وأنه من أكبر العون على طاعة الله، وله من بين الأعمال لذة لا يشبهها شيء، قال مالك بن دينار: "وما تلذذ المتلذذون بمثل ذكر الله عز وجل، فليس شيء من الأعمال أخف مؤونة منه، ولا أعظم لذة"، وقال الحسن البصري: "تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء: في الصلاة، وفي الذكر، وفي قراءة القرآن، فإن وجدتم وإلا فاعلموا أن الباب مغلق". وأن إدامته تنوب عن التطوعات، وتقوم مقامها سواء كانت بدنية أو مالية أو بدنية مالية، كحج التطوع.

 

5- أن كثرة ذكر الله أمان من النفاق، قال تعالى: {إِنَّ ٱلْمُنَـٰفِقِينَ يُخَـٰدِعُونَ ٱللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى ٱلصَّلَوٰةِ قَامُواْ كُسَالَىٰ يُرَاءونَ ٱلنَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ ٱللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً} [النساء:142]، قال كعب بن مالك رضي الله عنه: (من أكثر ذكر الله برئ من النفاق).

 

6- أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة.

7- ويفتح له بابا عظيما من أبواب المعرفة.

8- وأنه سبب اشتغال اللسان عن الغيبة والنميمة والكذب والفحش والباطل.

 

9- وأنه يجلب الرزق والنعم، ويدفع النقم.

 

10- وأنه يسهل الصعب، وييسر العسير، ويخفف المشاق، وأنه يعطي للذاكر قوة، حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لم يطق فعله بدونه.

 

11- وأنه رأس الشكر، فما شكر الله تعالى من لم يذكره، وجمع الله بينهما قال تعالى: {فَٱذْكُرُونِى أَذْكُرْكُمْ وَٱشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ} [البقرة:152]، وكذلك جمع بينهما النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث معاذ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ((والله ـ يا معاذ ـ إني لأحبك، فلا تنس أن تقول دبر كل صلاة: اللهم أعني على ذكرك وشكرك، وحسن عبادتك)).

 

12- أنه يجعل الدعاء مستجابا، فالدعاء الذي تقدمه الذكر والثناء أفضل وأقرب إلى الإجابة من الدعاء المجرد كما في حديث فضالة بن عبيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يدعو في صلاته لم يحمد الله تعالى ولم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لقد عجل هذا))، ثم دعاه فقال له أو لغيره: ((إذا صلى أحدكم فليبدأ بتمجيد ربه عز وجل والثناء عليه، ثم ليصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يدعو بعدُ بما شاء)).

 

13- أنه منجاة من عذاب الله تعالى قال معاذ رضي الله عنه: (ما عمل العبد عملا أنجى له من عذاب الله من ذكر الله).

 

14- وأنه غرس الجنة، كما في حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لقيت ليلة أسري بي إبراهيم الخليل عليه السلام فقال: يا محمد أقرئ أمتك السلام، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة، عذبة الماء، وأنها قيعان، وأن غراسها: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر)).

 

15- وأن الذكر نور للذاكر في الدنيا، ونور له في قبره، ونور له في معاده، ويسعى بين يديه على الصراط

 

16 - ان الذكر من خير الأعمال وازكاها وارفعها : قال النبي صلى الله عليه وسلم ((ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إعطاء الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟)) قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ((ذكر الله عز وجل))

 

كيف نكون من الذاكرين كثيرا : حتى نكون من الذاكرين الله كييرا لابد من

 

1 - استخضار عظمة الله عند اي عمل نقوم به

 

2 - المحافظة على الأذكار المقيدة

 

3 - الأكثار من الذكر المطلق

 

يتبع باذن الله عن اكرام واحترام المسلمين..........

تم تعديل بواسطة روح التوبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

الله يجزيكى كل خير يا اختى على الفكره الرائعه

وعلى الموضوع الاروع الله يجعله في موازين حسناتك

 

فكره حلو بجد بهاي الطريقه سيظل لساننا رطبا بذكر الله

وننول شفاعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم

نقدر نعمل كل هاي التسابيح ونحنا عم نعمل اي شي وان شاء الله الله يعيننا

على ذكره وشكره وحسن عبادته

مشكوررررررر :blush: يا روح التوبه جزيتى من الله كل الخير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إكرام المسلمين

 

مقصد الإكرام

 

تأدية الحقوق : اي نعطي الناس حقوقهم ونسال حقنا من الله حتى لانكون من المفلسين يوم القيامة

قال الله تعالى {الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}

وقال أتدرون ما المفلس ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع . فقال : إن المفلس من أمتي ، يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي قد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا ، وسفك دم هذا ، وضرب هذا . فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته . فإن فنيت حسناته ، قبل أن يقضى ما عليه ، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه . ثم طرح في النار

 

 

مكانة المسلم : مكانة المسلم عند الله عظيمة

قال الله تعالى

{أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ(35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} (36) سورة القلم

قال تعالى(وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ) البقرة : 221

 

قال تعالى ( أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) الأنعام : 122

اومن كان ميتا فاحيينه : المراد بالميت هنا الكافر أحياه الله بالإسلام

كمن مثله فى الظلمت ليس بخارج منها : وهو الكافر

 

قول الله عز وجل (أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لَّا يَسْتَوُونَ ) ( السجده : 18 )

 

قال تعالى (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا) فاطر : 32

 

 

 

 

 

 

حرمة المسلم

قال رسول الله سباب المسلم فسوق ، وقتاله كفر

 

قال رسول الله في حجة الوداع : ( ألا ، أي شهر تعلمونه أعظم حرمة ) . قالوا : ألا شهرنا هذا ، قال : ( ألا ، أي بلد تعلمونه أعظم حرمة ) . قالوا : ألا بلدنا هذا ، قال : ( ألا ، أي يوم تعلمونه أعظم حرمة ) . قالوا : ألا يومنا هذا ، قال : ( فإن الله تبارك وتعالى قد حرم عليكم دماءكم وأموالكم وأعراضكم إلا بحقها ، كحرمة يومكم هذا ، في بلدكم هذا ، في شهركم هذا ، ألا هل بلغت ) . ثلاثا ، كل ذلك يجيبونه : ألا ، نعم ، قال : ( ويحكم ، أو ويلكم ، لا ترجعن بعدي كفارا ، يضرب بعضكم رقاب بعض )

 

وقال ما أطيبك ، وما أطيب ريحك ؟ ما أعظمك وما أعظم حرمتك . والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن عند الله أعظم حرمة منك ؛ ماله ودمه [ وأن يظن به إلا خيرا ]

 

من حقوق المسلم على أخيه المسلم

 

أن يرد تحيته ، وأن يستر عورته ، ويغفر زلته ، ويرحم عبرته ، ويقيل عثرته ، ويصون حرمته ، ويقبل معذرته ، ويرد غيبته ، ويديم نصحه ، ويحفظ خلته، ويرعى ذمتـه ، ويجيب دعـوته ، ويقبل هديته ، ويكافئ صلته ، ويشكر نعمته ، ويحسن نصرته ، ويتبع جنازته ، ويقضي حاجته ، ويشفع مسألته ، ويشمت عطسته ، ويرد ضـالته ، ويواليه ولا يعـاديه ، وينصره على ظـالمه ، ويكفه عن ظلمه غيره ، ولا يسلمه ، ولا يخذله

، ويحب له ما يحب لنفسه ، ويكره له ما يكره لنفسه.

 

قال

حق المسلم على المسلم ست . قيل : ما هن ؟ يا رسول الله ! قال : إذا لقيته فسلم عليه . وإذا دعاك فأجبه . وإذا استنصحك فانصح له . وإذا عطس فحمد الله فسمته وإذا مرض فعده . وإذا مات فاتبعه

وقال

حق المسلم على المسلم خمس : رد السلام ، وعيادة المريض ، واتباع الجنائز ، وإجابة الدعوة ، وتشميت العاطس

 

مراتب الإكرام

 

كف الأذى : نكف أذانا عن جميع الخلق وخاصة المسلمين فلا نؤذيهم لا باللسان ولا باليد . قال الله تعالي

{وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا} (58) سورة الأحزاب

وقال [ المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ]

 

العدل : نعدل مع جميع الخلق وخصوصا من ولينا من امرهم شيئا كالزوجات والأبناء والخدم

وغيرهم ممن نتعامل معهم . قال الله تعالى

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} (8) سورة المائدة

 

الإكرام :الإنفاق من الزائد عن الحاجة على من يستحق

{ وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ} (219) سورة البقرة

 

الإيثار : الأنفاق من الشئ وأنت محتاج إليه وهذه أعلى المراتب

{وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (9) سورة الحشر

 

ترتيب الحقوق : الله جل جلاله رتب الحقوق في هاتين الآيتين . فقال تعالى

 

وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالا فَخُورًا (36) الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا

 

يقول الشيخ بن سعدي رحمه الله في تفسيرها

 

يأمر تعالى عباده بعبادته وحده لا شريك له، وهو الدخول تحت رق عبوديته، والانقياد لأوامره ونواهيه، محبة وذلا وإخلاصا له، في جميع العبادات الظاهرة والباطنة.

 

وينهى عن الشرك به شيئا لا شركا أصغر ولا أكبر، لا ملكا ولا نبيا ولا وليا ولا غيرهم من المخلوقين الذين لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا، بل الواجب المتعين إخلاص العبادة لمن له الكمال المطلق من جميع الوجوه، وله التدبير الكامل الذي لا يشركه ولا يعينه عليه أحد. ثم بعد ما أمر بعبادته والقيام بحقه أمر بالقيام بحقوق العباد الأقرب فالأقرب. فقال: ( وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ) أي: أحسنوا إليهم بالقول الكريم والخطاب اللطيف والفعل الجميل بطاعة أمرهما واجتناب نهيهما والإنفاق عليهما وإكرام من له تعلق بهما وصلة الرحم التي لا رحم لك إلا بهما. وللإحسان ضدان، الإساءةُ وعدمُ الإحسان. وكلاهما منهي عنه.

 

( وَبِذِي الْقُرْبَى ) أيضا إحسانا، ويشمل ذلك جميع الأقارب، قربوا أو بعدوا، بأن يحسن إليهم بالقول والفعل، وأن لا يقطع برحمه بقوله أو فعله.

 

( وَالْيَتَامَى ) أي: الذين فقدوا آباءهم وهم صغار، فلهم حق على المسلمين، سواء كانوا أقارب أو غيرهم بكفالتهم وبرهم وجبر خواطرهم وتأديبهم، وتربيتهم أحسن تربية في مصالح دينهم ودنياهم.

 

( وَالْمَسَاكِين ) وهم الذين أسكنتهم الحاجة والفقر، فلم يحصلوا على كفايتهم، ولا كفاية من يمونون، فأمر الله تعالى بالإحسان إليهم، بسد خلتهم وبدفع فاقتهم، والحض على ذلك، والقيام بما يمكن منه.

 

( وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى ) أي: الجار القريب الذي له حقان حق الجوار وحق القرابة، فله على جاره حق وإحسان راجع إلى العرف. ( وَ ) كذلك ( الْجَارِ الْجُنُبِ ) أي: الذي ليس له قرابة. وكلما كان الجار أقرب بابًا كان آكد حقًّا، فينبغي للجار أن يتعاهد جاره بالهدية والصدقة والدعوة واللطافة بالأقوال والأفعال وعدم أذيته بقول أو فعل.

 

( وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ ) قيل: الرفيق في السفر، وقيل: الزوجة، وقيل الصاحب مطلقا، ولعله أولى، فإنه يشمل الصاحب في الحضر والسفر ويشمل الزوجة. فعلى الصاحب لصاحبه حق زائد على مجرد إسلامه، من مساعدته على أمور دينه ودنياه، والنصح له؛ والوفاء معه في اليسر والعسر، والمنشط والمكره، وأن يحب له ما يحب لنفسه، ويكره له ما يكره لنفسه، وكلما زادت الصحبة تأكد الحق وزاد.

 

( وَابْنِ السَّبِيلِ ) وهو: الغريب الذي احتاج في بلد الغربة أو لم يحتج، فله حق على المسلمين لشدة حاجته وكونه في غير وطنه بتبليغه إلى مقصوده أو بعض مقصوده [وبإكرامه وتأنيسه] .

 

( وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ) : أي: من الآدميين والبهائم بالقيام بكفايتهم وعدم تحميلهم ما يشق عليهم وإعانتهم على ما يتحملون، وتأديبهم لما فيه مصلحتهم. فمن قام بهذه المأمورات فهو الخاضع لربه، المتواضع لعباد الله، المنقاد لأمر الله وشرعه، الذي يستحق الثواب الجزيل والثناء الجميل، ومن لم يقم بذلك فإنه عبد معرض عن ربه، غير منقاد لأوامره، ولا متواضع للخلق، بل هو متكبر على عباد الله معجب بنفسه فخور بقوله،

ولهذا قال: ( إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالا ) أي: معجبا بنفسه متكبرًا على الخلق ( فَخُورًا ) يثني على نفسه ويمدحها على وجه الفخر والبطر على عباد الله، فهؤلاء ما بهم من الاختيال والفخر يمنعهم من القيام بالحقوق. ولهذا ذمهم بقوله: ( الَّذِينَ يَبْخَلُونَ ) أي: يمنعون ما عليهم من الحقوق الواجبة.

( وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ ) بأقوالهم وأفعالهم ( وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ) أي: من العلم الذي يهتدي به الضالون ويسترشد به الجاهلون فيكتمونه عنهم، ويظهرون لهم من الباطل ما يحول بينهم وبين الحق. فجمعوا بين البخل بالمال والبخل بالعلم، وبين السعي في خسارة أنفسهم وخسارة غيرهم، وهذه هي صفات الكافرين،

فلهذا قال تعالى: ( وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا ) أي: كما تكبروا على عباد الله ومنعوا حقوقه وتسببوا في منع غيرهم من البخل وعدم الاهتداء، أهانهم بالعذاب الأليم والخزي الدائم. فعياذًا بك اللهم من كل سوء.

 

 

 

 

فضل الإكرام :للإكرام فضائل كثيرة منها

مغفرة الذنوب ودخول الجنة ومحبة الله . قال الله تعالى

{وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (134) سورة آل عمران

ومنها مضاعفة الأجور . قال الله تعلى

{مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (261) سورة البقرة

 

طريقة الحصول :

1 - نوطد أنفسنا على الإكرام ولو بالتكلف حتى تأتي فينا هذه الصفة

2 - ندعوا الناس للإكرام

3 - ندعوا الله ان يرزقنا هذه الصفة ، فالموفق من وفقه الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

نواصل في باب من اهم الابواب به يصلح العمل وبدونه يحبط اي فعل قل او كثر الا وهو تصحيح النية لوجه الله الكريم

 

 

الأخلاص (تصحيح النية)الإخلاص لله تعالى معناه :أن يقصد العبد بعبادته التقرب إلى الله سبحانه وتعالى والتوصل إلى دار كرامته

والنية لغة القصد وشرعا عزم القلب على فعل الشيء

قال الله تعالى {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء }

 

وقال ( اإنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه )

 

مقصد الإخلاص

قبول الأعمال لأن الله لايقبل إلا العمل الخالص {أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ }وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تعالى : أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه .

والعمل الخالص لابد ان يكون خالصا من ثلاثة أشياء

 

1- الشرك وهو مساواة غير الله بالله فيما هو من خصائص الله قال الله تعالى {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا }

 

2- الرياء والمراد به إظهار العبادة ليراها الناس فيحمدوا صاحبها قال (إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه ، رجل استشهد . فأتى به فعرفه نعمه فعرفها . قال : فما عملت فيها ؟ قال : قاتلت فيك حتى استشهدت . قال : كذبت . ولكنك قاتلت لأن يقال جريء . فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار . ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن . فأتي به . فعرفه نعمه فعرفها . قال : فما عملت فيها ؟ قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن . قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال عالم . وقرأت القرآن ليقال هو قارئ . فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار . ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله . فأتى به فعرفه نعمه فعرفها . قال : فما عملت فيها ؟ قال : ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك . قال : كذبت . ولكنك فعلت ليقال هو جواد . فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه . ثم ألقي في النار )

 

3 - المقاصد الدنيوية (مال - منصب - جاه )قال الله تعالى

{مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} وقال (ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه )

 

فضائل الإخلاص

1- انه سبب لمغفرة الذنوب ودخول الجنة

2-انه سبب للنجاة في الدنيا والآخرة

3-انه سبب لقبول الدعاء

4- انه سبب للنصر على الأعداء

5- ان صاحب الإخلاص أسعد الناس بشفاعة الرسول حيث قال (أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال : لا إله إلا الله ، خالصا من قبل نفسه ) .

وغيرها كثير

 

كيف تأتي فينا صفة الإخلاص

1 -ننوي في أول العمل من القلب ان هذا العمل لله وحده لاشريك له

2 -نجدد النية اثناء العمل

3 -نستغفر الله آخر العمل

 

4 -ندعوا الناس للاخلاص

 

5- ندعو الله ان يرزقنا صفة اللاخلاص ونكثر من هذا الدعاء الذي علمه الرسول ابي بكر

( اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك و أنا أعلم ، و استغفرك لما لا أعلم )

 

 

post-129648-1275669015.jpeg

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مقصد الدعوة : احياء الدين كله في العالم كله الي يوم القيامة

 

قال الله تعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (108) سورة يوسف

وقال الله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} (33) سورة فصلت

وقال الله تعالى:{ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} (125) سورة النحل

وقال الله تعالى: {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (104) سورة آل عمران

الله تبارك وتعالى بمنِّـه وفضله شرَّف هذه الأمة وأكرمها بالدين، وجعلها خير أمة أخرجت للناس، واصطفاها واجتباها من بين الأمم، وأعطاها وظيفة الأنبياء والرسل، وهي الدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر كما قال سبحانه: {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (104) سورة آل عمران

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بلغوا عني ولو آية ) وقال (من دل على هدى فله مثل أجر فاعله ) وقال (لإن يهدي الله بك رجل واحدا خير لك من حمر النعم )

 

وعلى كل مسلم ومسلمة واجبان:

إصلاح نفسه بالعبادة.. وإصلاح غيره بالدعوة، ولا يتم ذلك إلا بالعلم والإيمان، فمن قام بهما فاز، ومن أخل بواحد منهما خسر كما قال سبحانه:{وَالْعَصْرِ(1)إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ(2)إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} (3) سورة العصر

والمسلم عبد لله وحده، وليس عند العبد عمل إلا امتثال أوامر سيده.

وأوامر الله عز وجل تدور على أربعة أصول:

الدعوة إلى الله.. والعبادة.. وتعلم الدين وتعليمه، وأعمال البر التي تكون سبباً لمحبة الناس للدين وللداعي إليه.

والدعوة إلى الله هي أم الأعمال، وبسبب الدعوة يدخل الناس في دين الله أفواجاً

نسال الله ان يجعلنا دعاة الى سبيله

انتهى

اسال الله ان يفيد بهذا العمل جميع الامة الاسلامية

منقول ببعض التعديلات مني

تم تعديل بواسطة روح التوبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×