اذهبي الى المحتوى
مروة يحيى

إن شاء الله تبقى شقة في الجنة!!!... قصة واقعية

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله...

 

لم يكن أحمد يعلم ما يتنتظره فيما بعد عندما ذهب لشراء شقة يعدها ليبحث بعدها عن عروس، كان في الرابعة والعشرين من عمره تقريبًا، صلى وقتها استخارة ولم يفكر أنه سيرى رؤيا أو أي شيء، ولكنه رأى رجلًا يقول له: "إن شاء الله تبقى شقة في الجنة"!!!

 

استبشر أحمد بهذه الرؤية خيرًا، وعقد العزم على شراء الشقة، ثم بعدها بشهور قليلة تطورت الأحداث معه كثيرًا!!!

 

كان كثيرًا ما يشعر بصداع شديد في رأسه ولكنه لم يكن يبالي به، يعتقد أنه صداع كأي صداع، نصحه الكثيرين أن يريح نفسه قليلا من العمل إذ كان يعمل بعد ساعات العمل الرسمية كثيرًا، بل في بعض الأحيان يظل ساهرًا لقرب منتصف الليل في العمل، وعندما ينصحه الآخرين يتقليل المجهود على نفسه حتى لا يمرض أكثر وأكثر يعلل أنه يكون سعيد عندما يعمل، وهو أيضًا يعيش بمفرده في القاهرة إذ أن أهله يعيشون بالأسكندرية، فربما كان يريد أن يشغل كل وقته بالعمل...

 

بدأ التعب يزداد عليه يومًا فيومًا، والصداع يشتد عليه يومًا فيومًا، ثم بدأ يشعر بألم شديد جدًا في ذراعه فأصبح لا يستطيع تحريكه، هنا قرر أحمد الذهاب لطبيب ليرى الأمر، ولم يكن يتخيل أن ما حدث لذراعه له علاقة بهذا الصداع الذي كان يعاني منه!!!

 

قام الطبيب بعمل آشعة وتحاليل لأحمد وإذ به يكتشف أن لديه ورم في المخ!!!، ولكنه طمئنه أن الأمر بسيط...

 

فكر أحمد في عرض الأمر على طبيب آخر، وبحث على النت ووجد أن هناك مشتشفى كبيرة في ألمانيا متخصصة في علاج أورام المخ، كان أخي يخطط وقتها للذهاب إلى ألمانيا في رحلة عمل تستمر لمدة 3 أسابيع وعرض عليه أن يأخذ معه التحاليل والآشعة ليعرضها على طبيب في هذه المستشفى راسلوه من على النت، ويروا الأمر معه...

 

وعندما سافر أخي لهناك وعرض نتائج الفحوصات على الطبيب، صارحة الطبيب أنه ورم من الدرجة الثالثة وأنه في منطقة حساسة من المخ، وكان هناك تفاصيل أخرى لا أتذكرها؛ إذ أن هذا الأمر قد مر عليه ما يزيد عن 4 سنوات...

 

ظل أحمد في رحلات علاج وعمليات وفحوصات لمدة أربعة سنوات أو يزيد، ثم مات منذ حوالي أسبوعين...

 

نسأل الله أن يرزقه قصر في الجنة؛ إذ كان راضيًا محتسبًا صابرًا حتى آخر يوم في عمره بشهادة كل من يعرفوه... ظل مجتهدًا في عمله حتى بعد مرضه، لا يقصر فيه أبدًا...

 

 

هذه قصة من الواقع تابعتها عن قرب من أخي لفترات طويلة،،

 

موت من هم في سن الشباب كثر بشدة هذه الأيام، ومن يدري مصير أي أحد منا بعد دقيقة واحدة من الآن؟!!... فهل أعددنا له؟!!

 

 

نسأل الله أن يرزقنا قبل الموت توبة، وعند الموت شهادة، وبعد الموت جنة ونعيمًا أبدًا...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

بارك الله فيكِ وفى قلمك

قصه جميله جدا عن انسان من ملايين البشر الذين يمرون فى حياتنا ثم يرحلون دون ضجيج

ولكن يأبى الله إلا أن يبشره قبل رحيله بهذه البشرى الجميله

وجاء فى تفسير الآيه

لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

يونس 64

عن أبي سلمة، عن عبادة بن الصامت؛ أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أرأيت قول الله تعالى: ( لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ ) ؟ فقال: "لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد من أمتي -أو: أحد قبلك" قال: "تلك الرؤيا الصالحة، يراها الرجل الصالح أو تُرَى له" .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مااكثرهم من يموتون فى سن الشباب او فجاه حتى نشعر ان المةت قريب منا ولكننا نسوف ونستبعد ونظن ان الباقى كثير وان الذى مر هو القليل

ما ادرانا بكم الباقى ؟ ما اجلهنا بالغيب ؟ وما اشقانا اذا انتهت حياتنا فجأه

اللهم ارحمنا وارحم ابائنا وامهاتنا وجميع اقاربنا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انا لله وانا اليه راجعون

تلك قضيه مفروغ منا

ولكن كيف ستكون العودة

هل على الطاعة ام على المعصية

ولكن فعلا ذاد موت الشباب

فجدير بنا ان نكون مستعدين لهذه اللحظة

اللهم ردنا اليك ردا جميلا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×