اذهبي الى المحتوى
النصر قادم

شاركينا في مسابقة ( تخلقي بخلقه لتسعدي بقربه)

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

غاليتي نقابي نعمة من ربي

نضع المواضيع أيام السبت والأثنين والأربعاء ويوم الجمعة أجازة

 

جزااااااك الله خيرا اختي

هذا ما كنت اريد الايام بالضبط

بارك الله فيك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الخلق هو العفة

 

الاسباب المعينة علية

 

1-غض البصر

2-الصحبة الصالحة

3-اتقاء الله فى كل فعل والخوف منه عز وجل

4-ان يشغل الانسان نفسة بالطاعة حتى لا تشغلة بالمعصية

 

 

هو اللى انا كتباة صح؟؟ولا لازم شرح لكل عنصر؟؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم الـسلام ورحمـة اللـَّـه و بركـاتـه,,,

 

 

أعتـفد أن الـخلق هو:تقى اللـَّـه و خشية اللـَّـه و مراقبـة اللـَّـه

 

الـوسائل الـمعيـنة على ذلـكـ

1- الـتوكل على اللـَّـه أولاُ و أخيراً

 

2-إستحضـار مـراقبة اللـَّـه لنا

 

 

3- الـخوف من اللـَّـه و من عـذاب اللـَّـه

 

 

4- إستـحضار قـول الـرسـول صلـى اللـَّـه عليه و سلم حين سأله جبريل عليه السلام عن الإحسان

فقـال صلـى اللـَّـه عليه و سلم

أن تعـبد اللـَّـه كأنـكـ تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك""

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
الخلق هو العفة

 

الاسباب المعينة علية

 

1-غض البصر

2-الصحبة الصالحة

3-اتقاء الله فى كل فعل والخوف منه عز وجل

4-ان يشغل الانسان نفسة بالطاعة حتى لا تشغلة بالمعصية

 

 

هو اللى انا كتباة صح؟؟ولا لازم شرح لكل عنصر؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله بيننا

ما كتبته صحيح ,ولست ملزمة بالشرح, فالنقاط واضحة ,وكلما توسعت في ذكر الأمور المعينة على الخلق المراد , كلما كان أفضل ويحتسب لك.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بوركت هذه الجهود حبيباتي ,و لا حرمتن أجر ما قدمتموه,نفع الله تعالى به وبكن

 

والخلق كان : العفة

 

وأغلب المشاركات واللهم بارك و تناولت أهم النقاط المعينة على هذا الخلق العظيم

ولعلي أضيف شيئا من كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في هذا الباب:

السلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمدُ لله حمدًا كثيرًا طيِّبًا مُباركًا فيه، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهدُ أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

أما بعد:

فلقد سمعتم ما جاء في العفّة الكاملة من تفريج الكربات وزوال المكروهات وإن مِمّا يُعين على العفة: أن يتّقي الإنسان ربه في السِّر والعلانية وأن يعلم أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال: «لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن» فنفى النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - الإيمان عمَّن كان يزني حين زِناه؛ وذلك لأنه لو كان عنده إيمان صادقٌ لرَاقب الله - عزَّ وجل - عن هذه الفاحشة ولكن لِضِعْفِ إيمانه ونقص إيمانه تجرّأ عليها وعدلَ عن الصراط المستقيم عمّا وعدَ الله به من الزكاء والفلاح، قال الله عزَّ وجل: ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ﴾ [النور: 30] .

ومن أسباب ذلك، من أسباب العفّة الكاملة: أن يبتعد الإنسان عن مشاهدة النساء في الأسواق، في التلفزيون، في الدشوش؛ فإن ذلك من أسباب الزنا وتعلّق القلب بغير الله عزَّ وجل، والإنسان إذا تعلّق بغير الله انصرف عن الله بقدر ما تعلّق فيه بغير الله عزَّ وجل .

ومن أسباب ذلك: أن يحرص الإنسان على أهله إذا خرجوا إلى الأسواق بألا تخرج المرأة متبرّجة ولا متطيّبة ولا لابسة أحسنَ الثياب ولا متغنِّجة بل تخرج متحجِّبة تمام الحجاب، وأن يُبيّن لأهله ألا يغترّوا بمثل ما انخدع به بعض الناس من التوسع في اللباس وعدم المبالاة به

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-100052-1277257126.gif

 

مسلمة مجاهدة

walaapharma

حفيدة الياسين

شموع

تلميذة السنة

ام الصبر الجميل

نقابي نعمة من ربي

المعتزة بدينها

s-amira

ام روتي

سدرة المنتهي 87

أم محمد حسان

post-100052-1277257205.gif

غدا أجمل

جسر الأحبة

 

هنيئا لكن حبيباتي,

موعدنا يوم السبت إن شاء الله

فكن بالقرب

تم تعديل بواسطة امة من اماء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله بكن وجزاكن الله خيرا

 

مسابقة جدا ممتعة ومفيدة

 

جعلها الله في ميزان حسناتكن

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
مسلمة مجاهدة

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله بكن وجزاكن الله خيرا

 

مسابقة جدا ممتعة ومفيدة

 

جعلها الله في ميزان حسناتكن

 

أّمييييييييييين ، جزاكِ الله خيرا أختي الحبيبة وتقبل منا ومنكِ صالح الأعمال

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-100052-1277521719.gif

 

الخلق الخامس

 

ذات يوم جلس الرسول صلى الله عليه وسلم مع أصحابه، فجاء رجل وشتم أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- وآذاه، فسكت أبو بكر ولم يرُدَّ عليه، فشتمه الرجل مرة ثانية، فسكت أبو بكر، فشتمه مرة ثالثة فرد عليه أبو بكر، فقام صلى الله عليه وسلم من المجلس وتركهم، فقام خلفه أبو بكر يسأله: هل غضبتَ علي يا رسول الله فقمتَ؟ فقال الله صلى الله عليه وسلم: (نزل مَلَك من السماء يكذِّبه بما قال لك، فلما انتصرتَ (أي رددتَ عليه) وقع الشيطان (أي: حضر)، فلم أكن لأجلس إذ وقع الشيطان) [أبو داود].

 

post-100052-1277521301.gif

 

*كانت السيدة عائشة -رضي الله عنها- تجلس مع النبي صلى الله عليه وسلم، فأقبلت عليهما أم المؤمنين السيدة صفية بنت حُيَي -رضي الله عنها-، فقالت السيدة عائشة للنبي صلى الله عليه وسلم: حسبك من صفية كذا وكذا -تعني أنها قصيرة-، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: (لقد قلتِ كلمة لو مُزِجَتْ بماء البحر لمـَزَجَتْهُ (عكَّرته). [أبو داود والترمذي]، أي أن تلك الكلمة قبيحة لدرجة أنها تُنْتِنُ ماء البحر لِقُبْحِها وسوئها..

والإنسان مسئول عن كل لفظ يخرج من فمه؛ حيث يسجله الله ويحاسبه عليه، يقول الله تعالى: {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد} [ق: 18].

 

post-100052-1277521301.gif

 

وقال الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تُكَفِّر اللسان (تذل له وتخضع) تقول: اتق الله فينا، فإنما نحن بك، فإن استقمتَ استقمنا، وإن اعوَجَجْتَ اعوَجَجْنَا) [الترمذي]. وقال الله صلى الله عليه وسلم: (لا يستقيمُ إيمان عبد حتى يستقيمَ قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه) [أحمد]. وقال ابن مسعود: والذي لا إله غيره، ما على ظهر الأرض شيء أحوج إلى طول سجن من لسان.

 

post-100052-1277521351.gif

 

ما هو الخلق الذي ورد في الفقرة وما هي الوسائل المعينة على التخلق به ؟

تم تعديل بواسطة النصر قادم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

الخلق هنا هو " حفظ اللسان"

 

فحفظ اللسان هو من أهم الأمور وكذلك من أخطرها

 

فحفظ اللسان هو أن لا نتكلم إلا بخير وأن نبتعد عن الكلام البذيء والغيبة والنميمة والإنسان مسؤل عن لسانه وعما يخرج من فمه فالملك موجود ويكتبه والله تعالى سيحاسبه بكل كلمة تفوه بها وقد قال الله تعالى : " مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ " [قـ : 18]

 

وعن الحسن البصري قال "كانوا يقولون" إن لسان المؤمن وراء قلبه فإذا أراد أن يتكلم بشيء تدبره بقلبه ثم أمضاه بلسانه، وإن لسان المنافق أمام قلبه، فإذا هم بشيء أمضاه بلسانه ولم يتدبره بقلبه "

 

وأحاديث كثيرة حول هذا الخلق نذكر منها :

 

" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت "

 

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6136

خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

 

قالوا : يا رسول الله ، أي الإسلام أفضل ؟ قال : " من سلم المسلمون من لسانه ويده "

 

الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 11

خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

 

" يا رسول الله حدثني بأمر أعتصم به قال قل ربي الله ثم استقم قلت يا رسول الله ما أكثر ما تخاف علي فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بلسان نفسه ثم قال هذا"

 

الراوي: سفيان بن عبدالله الثقفي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3223

خلاصة حكم المحدث: صحيح

 

والوسائل المعينة على حفظ اللسان:

 

* أن لا نتكلم إلا بالكلام النافع

 

* أن نختار كلامنا ولفظنا ما هو طيب

 

* أن نشغل لساننا بذكر الله تعالى

 

* أن لا نتكلم بفحش وبذاءة

 

* الإبتعاد عن الغيبة والنميمة والمجالس التي تؤدي إلى ذلك

 

 

وأختم بما قاله الشافعي رحمه الله في حفظ اللسان

 

احفظ لسانـــك أيها الإنسان ..... لا يلدغنك .. إنه ثعبان

 

كم في المقابر من قتيل لسانه ..... كانت تهاب لقاءه الأقران

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

الخلق الذي ورد في الفقرة

 

حفظ اللسان

 

الوسائل المعينة على التخلق به

 

* لا يتكلم الإنسان إلا لينفع بكلامه نفسه أو غيره، أو ليدفع ضُرَّا عنه أو عن غيره.

 

* أن يتخير الوقت المناسب للكلام، وكما قيل: لكل مقام مقال. ومن تحدث حيث لا يحسن الكلام كان عرضة للخطأ والزلل

 

* أن يقتصر من الكلام على ما يحقق الغاية أو الهدف، وحسبما يحتاج إليه الموقف،

وقيل: اقتصر من الكلام على ما يقيم حجتك ويبلغ حاجتك، وإياك وفضوله (الزيادة فيه)، فإنه يزِلُّ القدم، ويورِثُ الندم.

 

* أن يتخير اللفظ الذي يتكلم به،

ولابد للإنسان من تَخَيرِ كلامه وألفاظه، فكلامه عنوان على عقله وأدبه

 

* عدم المغالاة في المدح، وعدم الإسراف في الذم؛ لأن المغالاة في المدح نوع من التملق والرياء، والإسراف في الذم نوع من التَّشَفِّي والانتقام. والمؤمن أكرم على الله وعلى نفسه من أن يوصف بشيء من هذا؛ لأن التمادي في المدح يؤدي بالمرء إلى الافتراء والكذب.

 

* أن لا يرضي الناس بما يجلب عليه سخط الله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أرضى الناس بسخط الله وَكَلَهُ الله إلى الناس، ومن أسخط الناس برضا الله كفاه الله مؤونة الناس) [الترمذي].

 

* ألا يتمادى في إطلاق وعود لا يقدر على الوفاء بها، أو وعيد يعجز عن تنفيذه.

 

يقول تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون . كبر مقتًا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون} [الصف: 2-3].

 

* أن يستعمل الألفاظ السهلة التي تؤدي المعنى بوضوح، قال الله صلى الله عليه وسلم: (إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا، وإن أبغضَكم إلي وأبعدَكم مني يوم القيامة الثرثارون (كثيرو الكلام)، والمتشَدِّقُون (الذين يتطاولون على الناس في الكلام) والمتفيهقون)، قالوا: يا رسول الله، قد علمنا الثرثارون والمتشدقون، فما المتفيهقون؟ قال: (المتكبرون) [الترمذي].

 

* ألا يتكلم بفحش أو بَذَاءةٍ أو قُبح، ولا ينطق إلا بخير، ولا يستمع إلى بذيء، ولا يصغي إلى متفحِّش. وقيل: اخزن لسانك إلا عن حق تنصره، أو باطل تَدْحره، أو خير تنشره، أو نعمة تذكرها.

 

* أن يشغل الإنسان لسانه دائمًا بذكر الله ولا يخْرِجُ منه إلا الكلام الطيب.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الخلق هو حفظ اللسان

 

الوسائل المعينة عليه

 

هو استحضار الفوز برضوان الله تعالى

انـه مـن أفضــل المسلمين ، فقد سئـل صلى الله عليه وسلم عـن أي المسلمين أفضــل ؟ فقال : " مــن سلمـ المسلمــون مــن لســانه ويده .." { متفق عليــه }

 

أنـه ناج مـن عذاب الله تعالى ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " مــن صمــت نجـــا ".

 

أنه مـن أفضــل الجهاد ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " أفضـل الجهــاد أن تجاهد نفسك وهواك فـي ذات الله عزوجل " . { رواه أبو النعيم وصححه الألباني }

 

راحــة النفــس مــن المتــاعب والهمـــومـ والمشــاكــل .

وعن أنس رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: "لا يستقيم إيمان عبدٍ حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبُه حتى يستقيم لسانه، ولا يدخل الجنة رجل لا يأمن جارُه بوائقه". وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنك لن تزال سالمًا ما سكتَّ، فإذا تكلَّمت كُتِبَ لك أو عليك".

 

و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يضمنُ لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة".

 

استحضار فضل حفظ اللسان لكى يساعدنا على حفظ اللسان

 

وايضا علينا بشغل انفسنا بالذكر والكلام الطيب فليقل خيرا او ليصمت

 

ونشغل انفسنا بالامر بالمعروف والنهى عن المنكر

تم تعديل بواسطة غدا اجمل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

-الخلق هنا هو -

 

استقامة اللسان وحفظه

 

- الوسائل المعينة على التخلق به -

 

 

ان نتقي الله ونجعل لساننا يميز ويكف عن ذكر ما هو غير مرغوب فيه

 

واننا نحاسب على كل كلمة تخرج من أفواهنا

 

فاللسان الخبيث لا يفلح ابدا....

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أي الأعمال أفضل؟ قال: «الصلاة على وقتها» قلت: ثم ماذا يا رسول الله؟ قال: «أن يسلم الناسُ من لسانك»رواه الطبراني وصححه العلامة المحدث محمد ناصر الألباني رحمه الله تعالى في الترغيب والترهيب.

 

وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله ما النجاة؟ قال: «أملك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك» رواه الترمذي وصححه العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى.

وعن الحارث بن هشام رضي الله عنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أخبرني بأمر أعتصم به؛ فقال: رسول الله: «أملك هذا وأشار إلى

لسانه» رواه الطبراني وصححه الشيخ العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله.

 

ولن يهلك الإنسان إلا إذا أتى***من الأمر ما لم يرضه نصحاؤه

وأقلل إذا ما قلت قولا فإنــّــه***إذا قول المرء قـلّ خــطؤه)اهـ.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
Guest شُموعْ

..

..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

بورك بكم ..

 

الخلق هو صون اللسان ..

 

لقوله صلى الله عليه وسلم: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه" صحيح البخاري

قالوا : يا رسول الله ، أي الإسلام أفضل ؟ قال : من سلم المسلمون من لسانه ويدهصحيح البخاري.

قال صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب ويعذب بهذا - وأشار إلى لسانه – أو يرحم" حديث صحيح.

 

الأمور المعينة على هذا الخلق:

1- تذكر بأن اللسان هو نعمة من المولى جل وعلا ولابد من صون هذه النعمة بشكر الله أولاً والقيام ما يعين على صونه وذلك بالبعد عن الألفاظ البذيئة وكل ما يحدث التباغض والتناحر بين الناس.

2- الانشغال بذكر الله تعالى لقوله صلى الله عليه وسم: "لا يزال لسانك رطباً بذكر الله"

3- التفكر بالكلمة قبل إخراجها فلا نعلم ما هو وقع هذه الكلمة على الغير.

4- الاستشعار كل ما يعين على حفظ اللسان من آيات وأحاديث.

5- انتقاء الأسلوب المناسب في الحديث من الناس واختيار الكلام الطيب فالكلمة الطيبة صدقة.

 

في حفظ الله ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

 

عذراااااااااااااااا على التأخير

 

 

هل يجوز لى اجابة الخلق الرابع ام لا

 

*******************************************************

 

**&**الخلق الخامس**&**

 

""حفظ اللسان""

 

عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: "مَنْ كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْراً أوْ لِيَصْمُتْ".

 

عن أبي موسى الأشعري قال: قلتُ يا رسولُ اللّه، أيُّ المسلمين أفضلُ؟ قال: "مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسانِهِ وَيَدِهِ".

 

*وفي صحيح البخاري، عن سهل بن سعد رضي اللّه عنه،

عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: "مَنْ يَضْمَنْ لي ما بينَ لَحْيَيْهِ وَما بينَ رِجْلَيْهِ، أضْمَنْ لَهُ الجَنَّةَ".

 

*وفي صحيحي البخاري ومسلم، عن أبي هريرة، أنه سمع النبيّ صلى اللّه عليه وسلم يقول: "إِنَّ العَبْدَ يَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مَا يَتَبَيَّنُ فِيها يَزِلُّ بِهَا إِلَى النَّارِ أبْعَد مِمَّا بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ" وفي رواية البخاري: "أبْعَدُ مِمَّا بَيْنَ المَشْرِقِ" من غير ذكر المغرب، ومعنى يتبين: يتفكر في أنها خير أم لا.

 

*وفى الترمذى عن أبي هريرة قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "مَنْ وَقاهُ اللّه تَعالى شَرَّ ما بَيْنَ لَحْيَيْهِ، وَشَرَّ ما بَيْنَ رِجْلَيْهِ دَخَلَ الجَنَّةَ" قال الترمذي: حديث حسن.

 

*وفي صحيح البخاري، عن أبي هريرة،

عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال: "إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ تَعالى ما يُلْقِي لَهَا بالاً يَرْفَعُ اللَّهُ تَعالى بها دَرَجاتٍ، وَإنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِنْ سَخْطِ اللَّهِ تَعالى لا يُلْقِي لَها بالاً يَهْوِي بِها في جَهَنَّمَ" قلت: كذا في أصول البخاري "يَرْفَعُ اللَّهُ بِها دَرَجاتٍ": أي درجاته، أو يكون تقديره: يرفعه.

 

وعن بلال بن الحارث المزني رضي اللّه عنه؛

أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: "إنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ تَعالى ما كَانَ يَظُن أنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ؛ يَكْتُبُ اللَّهُ تَعالى لَهُ بِهَا رِضْوَانَهُ إلى يَوْمِ يَلْقاهُ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ تَعالى ما كانَ يَظُنُّ أنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ؛ يَكْتُبُ اللَّهُ تَعالى بِها سَخَطَهُ إلى يَوْمِ يَلْقَاهُ" قال الترمذي: حديث حسن صحيح.

 

وعن سفيان بن عبد اللّه رضي اللّه عنه قال: قلت: يا رسول اللّه! حدّثني بأمر أعتصم به، قال: "قُلْ رَبِّيَ اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقِمْ" قلت: يا رسول اللّه! ما أخوف ما يخاف عليّ؟ فأخذ بلسان نفسه ثم قال: "هَذَا". قال الترمذي: حديث حسن صحيح.

 

وعن عقبة بن عامر رضي اللّه عنه قال:

قلتُ يا رسولَ اللّه، ما النجاة؟ قال: "أمْسِكْ عَلَيْكَ لِسانَكَ وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ وَابْكِ على خَطِيئَتِكَ" قال الترمذي: حديث حسن.

 

*وعن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه،

عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال: "إذَا أصْبَحَ ابْنُ آدَم فإنَّ الأعْضَاءَ كُلَّها تُكَفِّرُ اللِّسَانَ فَتَقُولُ: اتقِ اللَّهَ فِينا فإنما نَحْنُ مِنْكَ، فإنِ اسْتَقَمْتَ اسْتَقَمْنا، وَإنِ اعْوَجَجْتَ اعْوَجَجْنا".

 

*و عن أُمِّ حبيبة رضي اللّه عنها،

عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم: "كُلُّ كَلامِ ابْنِ آدَمَ عَلَيْهِ لا لَهُ، إِلاَّ أمْراً بِمَعْرُوفٍ، وَنَهْياً عَنْ مُنْكَرٍ، أوْ ذِكْراً للّه تَعالى".

 

وعن معاذ رضي اللّه عنه قال فى حديث طويل وفيه:أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: ألا أُخْبِرُكَ برأسِ الأمْرِ وَعمُودِهِ وَذِرْوَةِ سَنامِهِ؟ قلت: بلى يا رسول اللّه! قال: رأسُ الأمْرِ الإِسْلامُ، وَعَمُودُهُ الصَّلاةُ، وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهادُ، ثم قال: ألا أُخْبِرُكَ بِمَلاكِ ذلكَ كُلِّهُ؟ قلت: بلى يا رسول اللّه! فأخذ بلسانه ثم قال: كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا، قلت: يا رسول اللّه! وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ، وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ في النَّارِ على وُجُوهِهِمْ إِلاَّ حَصَائِدُ ألْسِنَتِهِمْ؟" قال الترمذي: حديث حسن صحيح.

 

*و عن أبي هريرة،

عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال: "منْ حُسْنِ إسْلامِ المَرْءِ تَرْكُهُ ما لا يَعْنِيهِ" حديث حسن.

 

**وفى الأثر:

 

*عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه قال: ما من شيء أحقُّ بالسجن من اللسان. وقال غيرُه: مَثَلُ اللسان مَثَلُ السَّبُع إن لم تُوثقه عَدَا عليك.

 

*ويروى أن قسَّ بن ساعدة وأكثم بن صيفي اجتمعا، فقال أحدهما لصاحبه: كم وجدت في ابن آدم من العيوب؟ فقال: هي أكثر من أن تُحصى، والذي أحصيتُه ثمانيةُ آلاف عيب، ووجدتُ خصلةً إن استعملتها سترتَ العيوبَ كلَّها، قال: ما هي؟ قال: حفظ اللسان.

 

*وعن أبي عليّ الفُضَيْل بن عياض رضي اللّه عنه قال: مَنْ عَدّ كلامَه من عمله قلّ كلامُه فيما لا يعنيه.

*وقال الإِمامُ الشافعيُّ رحمه اللّه لصاحبه الرَّبِيع: يا ربيعُ! لا تتكلم فيما لا يعنيك، فإنك إذا تكلَّمتَ بالكلمة ملكتكَ ولم تملكها.

 

** عن عبد الله أنه ارتقى الصفا فأخذ بلسانه فقال يا لسان قل خيرا تغنم واسكت عن شر تسلم من قبل أن تندم ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أكثر خطايا بن آدم في لسانه.... " أخرجه الطبراني وابن أبي الدنيا في الصمت والبيهقي في الشعب بسند حسن..وقال العراقى فى تعليقه على الاحياء حديث حسن.

* ورواه ابن المبارك عن خالد بن عمران مرسلا بلفظ رحم الله عبدا قال خيرا فغنم أو سكت عن سوء فسلم.

**وعن الحسن البصري قال "كانوا يقولون"إن لسان المؤمن وراء قلبه فإذا أراد أن يتكلم بشيء تدبره بقلبه ثم أمضاه بلسانه، وإن لسان المنافق أمام قلبه، فإذا هم بشيء أمضاه بلسانه ولم يتدبره بقلبه" رواه الخرائطي في مكارم الأخلاق.

 

**وعن ثوبان قال:

"لما نزلت: {والذين يكنزون الذهب والفضة} قال: كنا مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في بعض أسفاره، فقال بعض أصحابه: أنزلت في الذهب والفضة لو علمنا أي المال خير فنتخذه. فقال: أفضله لسان ذاكر وقلب شاكر وزوجة مؤمنة تعينه على ايمانه". الترمذى وقال هذا حديث حسن.

 

*قال النووى فى الأذكار:

اعلم أنه لكلّ مكلّف أن يحفظَ لسانَه عن جميع الكلام إلا كلاماً تظهرُ المصلحة فيه، ومتى استوى الكلامُ وتركُه في المصلحة، فالسنّة الإِمساك عنه، لأنه قد ينجرّ الكلام المباح إلى حرام أو مكروه، بل هذا كثير أو غالب في العادة، والسلامة لا يعدلُها شيء.

قال اللّه تعالى: {وما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق:18] وقال اللّه تعالى: {إنَّ رَبَّكَ لَبالمِرْصَادِ} [الفجر:14].

 

***ومن آفات اللسان:.

 

* الطعن في الأَنْسَابِ الثَّابتةِ في ظاهِر الشَّرْعِ. * الكَذبِ وبيان أقسامهِ.

* الافْتِخَار. * التحديث بكلِّ ما سمعَ إذا لم يظنّ صحته.

* إظهار الشماتة بالمسلم. * الترض والتورية وأحكامها.

* احْتِقار المسلمينَ والسُّخْرِيةِ منهم. * ألفاظٍ يُكرهُ استعمالُها أو يحرم ( وهى كثيرة جدا ).

* شَهادةِ الزُّور. * انتهارِ الفُقَراءِ والضُّعَفاءِ واليتيم والسَّائلِ ونحوهم

* المَنِّ بالعَطِيَّةِ ونحوِها. * اللَّـــعْن.( وهو من أخطرها).

*الغيبة والنميمة

 

**من ثمرات حفظ اللسان:

 

 

*الفــوز برضــوان الله تعالى ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " إن الرجــل ليتكلم بالكلمــة مـن رضوان الله تعالى ماكان يظــن ان يبلغ مابلغت ،يكتب الله لـه رضـوانــه إلى يـوم يلقـــاه .."

 

 

* أنـه قـد ضمـن الجنـة إذا حفــظ فرجـه أيضـا ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " مـن يضمـن لـي مابين لحييه ومـابين رجليــه أضمــن لــه الجنــة .. " { رواه البخاري }

 

 

* أنــه مــن احب النــاس إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأقربهــم منــه مجلســا يوم القيامـة .

 

 

* انـه مـن أفضــل المسلمين ، فقد سئـل صلى الله عليه وسلم عـن أي المسلمين أفضــل ؟ فقال : " مــن سلم المسلمــون مــن لســانه ويده .." { متفق عليــه }

 

*أنـه ناج مـن عذاب الله تعالى ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " مــن صمــت نجـــا ".

 

 

*أنه مـن أفضــل الجهاد ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " أفضـل الجهــاد أن تجاهد نفسك وهواك فـي ذات الله عزوجل " . { رواه أبو النعيم وصححه الألباني }

 

 

* العلاقــة الطيبـــة مـــع النـــاس .

 

 

* راحــة النفــس مــن المتــاعب والهمـــوم والمشــاكــل .

 

 

*الفــوز بحــب الله تعالى وحبِّ اهــل السمــاء ، ووضــع القبــول له فـي الأرض .

 

 

**الوسائل المعينة على التخلق به **

 

1)تذكر أن هناك ملكين يسجلان عليك ومترصدين لكل كلمة تنطقها

 

2)ما أشبه اللسان بالطفل.فأطبق على كل كلمة بشـفتيك قبل أن تخرج فتندم.

 

3)قول إبن مسعود (أنصت تسلم من قبل أن تندم ) فردد جملة ,قبل أن تندم . .

 

4) وتعلم بأن كل كلمة محاسـب عليها وقد تؤدى الى ضياع حسناتك

 

5)الظالم يأخذ من حسـنات المظلوم لقاء ما شـتمه وأنتقصه عند الآخرين ,حتى يسـتوفى ما كان

للمظلوم من حق عليه ,فيسبقه الظالم بالفضل .فقد ضاع حق المظلوم بغيبتة .

 

6)أتقبل أن تأكل جيفة حمار؟ فما بالك بالذى أغتبته فهو أشد من أكلك للجيفة .كما قال الرسول صلى الله علية وسلم

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الخلق المذكور في الفقرة هو

حفظ اللسان و عدم ايذاء الناس

و هو خلق فضيل يجب على المسلم التحلي به و هو عدم ايذاء الناس او التفوه بكلام قد يضرهم مثل ما سبق ذكره في الفقرة و الابتعاد عن الكلام الذي لا قيمة له و لا يسبب الى الاذى و الابتعاد عن النميمة و الكلام في الاخرين بسوء

 

لان كل انسان مسؤول عن الالفاظ التي تخرج من فمه و محاسب عليه لذلك يجب

علينا ان نتقي الله و نخافه و لا نقول كلاما قبيحا

 

قال الله صلى الله عليه وسلم: (إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا، وإن أبغضَكم إلي وأبعدَكم مني يوم القيامة الثرثارون (كثيرو الكلام)، والمتشَدِّقُون (الذين يتطاولون على الناس في الكلام) والمتفيهقون)، قالوا: يا رسول الله، قد علمنا الثرثارون والمتشدقون، فما المتفيهقون؟ قال: (المتكبرون) [الترمذي].

 

 

يقول تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون . كبر مقتًا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون}

 

*وفي صحيح البخاري، عن أبي هريرة،

عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال: "إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ تَعالى ما يُلْقِي لَهَا بالاً يَرْفَعُ اللَّهُ تَعالى بها دَرَجاتٍ، وَإنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِنْ سَخْطِ اللَّهِ تَعالى لا يُلْقِي لَها بالاً يَهْوِي بِها في جَهَنَّمَ" قلت: كذا في أصول البخاري "يَرْفَعُ اللَّهُ بِها دَرَجاتٍ": أي درجاته، أو يكون تقديره: يرفعه

و من الوسائل التي تعين على التخلق بهذا الخلق الفضيل

ان لا يتكلم الانسان الا بما ينفع الناس

ان لا يتكلم في اي شيء قبل ان يعرف ما يقول

ان يختار الوقت المناسب و الملائم لكلامه

ان يلازم الانسان الذكر فهو خير الكلام و هو الذي سينهاه عن قول كل

قبيح

الابتعاد عن الغيبة و النميمة

عدم الجلوس في المجالس التي يتكلم فيها عن مساوء الناس

الامر بالمعروف و النهي عن هذا المنكر

 

 

 

 

نسال الله ان يجعلنا ممن يتحلون بهذا الخلق الفضيل

تم تعديل بواسطة **المعتزة بدينها**

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الخلق المقصود في الفقرة السابقة هو:

حفظ اللسان

 

فاللسان من نعم الله العظيمة ولطائف صنعه الغريبة

صغيرٌ حجمه، كبيرٌ جرمه

فالكفر والإيمان لا يستبينان إلا بشهادة اللسان

فمَنْ أطلقه وأهمله مُرخَى العنان سلك به الشيطان في كل ميدان إلى أن يضطره إلى عذاب النار وبئس المصير.

ولا ينجو من شر اللسان إلا من قيده بلجام الشرع فلا يُطلقه إلا فيما ينفعه في الدنيا والآخرة ويكُفه عن كل ما يخشى عواقبه.

 

ففي حديث معاذ بن جبل رَضِي الله عَنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أَلَا أُخْبِرُكَ بِرَأْسِ الْأَمْرِ كُلِّهِ وَعَمُودِهِ وَذِرْوَةِ سَنَامِهِ قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: رَأْسُ الْأَمْرِ الْإِسْلَامُ، وَعَمُودُهُ الصَّلَاةُ، وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ الْجِهَادُ، ثُمَّ قَالَ: أَلَا أُخْبِرُكَ بِمَلَاكِ ذَلِكَ كُلِّهِ؟ قُلْتُ: بَلَى يَا نَبِيَّ اللَّهِ. فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ قَالَ: كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ؟ فَقَالَ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ أَوْ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ"

والمراد بحصائد الألسنة جزاء الكلام المحرم وعقوباته.

 

وظاهر حديث مُعاذ رَضِي الله عَنه يدل على أن أكثر ما يدخل الناس به النار هو النطق بألسنتهم؛ فإن معصية النطق يدخل فيها الشرك وهو أعظم الذنوب عند الله سبحانه وتعالى.

ويدخل فيها القول على الله بغير علم، وشهادة الزور والسحر والقذف وغير ذلك من الكبائر والصغائر كالكذب والغيبة والنميمة والتنابز بالألقاب.

 

فضل الصمت

 

ورد في فضل الصمت أحاديث كثيرة منها حديث سفيان بن عبد الله الثقفي قال: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَخْوَفُ مَا تَخَافُ عَلَيَّ؟ فَأَخَذَ بِلِسَانِ نَفْسِهِ ثُمَّ قَالَ: هَذَا"

 

فاللسان صحيحٌ إذا صح، عليلٌ إذا اشتغل بالمعاصي.

 

وقال صلى الله عليه وسلم: "الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ"

أي نِعمَ المسلم هذا.

 

وعن عُقية بن عامر قال: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا النَّجَاةُ؟ قَالَ: أَمْسِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ"

 

وقال صلى الله عليه وسلم" مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ"

 

وهذا الحديث من جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم ففيه أمرٌ بقول الخير وبالصمت عما عداه من الكلام.

فالكلام إما أن يكون خيراً فيكون مأموراً بقوله وإما غير ذلك فيكون مأموراً بالصمت عنه. قال تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }ق18.

 

وعن سَهل بن سعد رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ يَضْمَنْ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ أَضْمَنْ لَهُ الْجَنَّةَ"

دل الحديث على أن أعظم البلاء على المرء في الدنيا والآخرة لسانه وفرجه فمن وُقِي شرهما فقد وُقِي أعظم الشر.

 

وعن أبي هُريرة رَضِي الله عَنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مَا يَتَبَيَّنُ فِيهَا يَزِلُّ بِهَا فِي النَّارِ أَبْعَدَ مِمَّا بَيْنَ الْمَشْرِقِ"

 

وفي هذا الحديث حث على حفظ اللسان؛ فينبغي لمن أراد أن يتكلم أن يعي ويتدبر ما يقول قبل أن ينطق.

 

الآثار التي وردت في فضل السكوت

 

عن عبد الله بن مسعود رَضِي الله عَنه قال: والله الذي لا إله إلا هو ليس شئٌ أحوج إلي من طول سجن لسانى.

 

وعن أبي الدرداء رَضِي الله عَنه قال: أنصِف أذنيك من فيك، وإنما جُعِل لك أذنان وفم واحد لتسمع أكثر مما تتكلم.

 

فآفات اللسان كثيرة منها الكبائر ومنها الصغائر ولا أظنها بصغائر كالكذب والغيبة والنميمة والتدخل فيما لا يعني والرياء والنفاق والتنابز بالألقاب.

 

وقد قال سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }الحجرات11.

 

فنهانا سبحانه عن الخوض بألسنتنا لأن ذلك يُعد من الفسوق والعياذ بالله.

 

الوسائل المعينة على التحلى بحفظ اللسان من الآفات:

1-أن نستشعر عظمة الله سبحانه وتعالى، ووجود الملكان الذان يكتبان كل صغيرة وكبيرة.

2-التمسك بما أمرنا به الرسول صلى الله عليه وسلم بحفظ اللسان وما نهانا عنه من ترك الكذب والغيبة والنميمة.

3-شغل اللسان بذكر الله سبحانه وتعالى بدلاً من الخوض في أعراض الناس وغيبتهم. قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ }الحجرات12.

4-أن نتقي بذلك عذاب النار الذي هو أعظم ما نريد اتقاءه.

5-أن يكون همنا بذلك الجنة ونحتسب الأجر من الله على ذلك كما قال صلى الله عليه وسلم: "مَنْ يَضْمَنْ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ أَضْمَنْ لَهُ الْجَنَّةَ"

6-الوقاية من عذاب القبر. فالنميمة هي من أسباب عذاب القبر كما في الحديث: مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحَائِطٍ مِنْ حِيطَانِ الْمَدِينَةِ أَوْ مَكَّةَ فَسَمِعَ صَوْتَ إِنْسَانَيْنِ يُعَذَّبَانِ فِي قُبُورِهِمَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَذَّبَانِ وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ ثُمَّ قَالَ بَلَى كَانَ أَحَدُهُمَا لَا يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلِهِ وَكَانَ الْآخَرُ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ"

7-إصلاح القلب فإذا صلح صلح البدن وإذا فسد فسدت جميع الأعضاء وأولها اللسان.كما في الحديث: " أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ"

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الخلق الذي تشير إليه هذه الفقرة: حفظ اللسان

الوسائل التي تعين عليه:

1 - معرفة عظمة الله -عز وجل- وأسمائه وصفاته والإلمام بتوحيده سبحانه قدر الإمكان.

2- معرفة النصوص التي تبين ما أعد الله تعالى للمتقين في الجنة.

3- معرفة ما في القبر من عذاب ونعيم.

4- معرفتك للآيات والأحاديث التي تبين عذاب النار.

5- تذكر الموت وقصر الأمل.

6- الإكثار من قراءة الآيات والأحاديث التي تأمر وترغِّب بحفظ اللسان وتنهى عن الخوض به.

7- الصلاة.

8- الدعاء.

9- الصمت.

10- مصاحبة من ترى فيهم الصلاح والتقوى ومن يصونون ألسنتهم عن المعاصي.

11- معرفة ما ينفر منه الشيطان.

12- تعظيمك لحقوق العباد.

13- الاشتغال بالطاعات، كالعلم والتعلم والصلاة والصيام..

14- الإكثار من قراءة الآيات والأحاديث المتعلقة بالصبر.

15- قراءة النصوص المتعلقة بالقدر وذم الحسد.

16- قراءة النصوص المتعلقة بذم الكبر.

17- اعتزال الناس والقعود في البيت.

18- صوم ثلاثة أيام من كل شهر.

19- السعي لتنقية القلب وعلاجه من الأدواء.

20- الإحسان إلى المسيء.

21- تحذير اللسان من الوقوع فيما يعتذر منه.

22- علاج اللسان عند الغضب.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

الخلق هو (حفظ اللسان عن قول ما لا يرضي الله)

 

الوسائل المعينة

 

1) معرفة ان معنا حفظة كرام كاتبين يسجلون كل ما نقول فإما لنا او علينا

 

2) معرفة ان الله عز وجل لا يحب السوء من القول و ان المؤمن لا يكون بذيئ اللسان و أن سباب المسلم فسوق

 

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (سباب المؤمن فسوق وقتالة كفر)

 

3) معرفة أجر الصبر على الاذى فان ذلك من التقوى و ان الصابرون يوفون أجورهم بغير حساب

 

4) معرفة ان الملائكة تدافع عن الصابرالذي يتلقى الاذى كما جاء في الحديث

 

5) ومعرفة ان المشاجرة و الشحناء هي مراد الشيطان فاذا استب رجلان حضر الشيطان بينهما كما هو مبين في الحديث لما رد ابو بكر رضي الله عنه حضر الشيطان فقام النبي صلى الله عليه و سلم

تم تعديل بواسطة نقابي نعمة من ربي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

الخلق هو .. حفظ اللسان

 

كما قيل ( كلم اللسان أشد فتكا من كلم السنان )

 

ان جرح السنان رغم أنه مؤلم إلا انه يضمد و تذهب آثاره مع مرور الوقت

بينما الكلام الجارح الغير محسوب يورث في القلب الحقد و الكراهية ويبقي مدي الأيام

 

ولذا كان لزاما علي الفرد أن يحسب كلماته لأن الأحمق هو من يتكلم بلا رادع

 

فسئل أحد الحكماء ( متي أتكلم ) قال ( إذا اشتهيت الصمت )

وذلك حتي لا يقع الانسان في الخطأ

و عليه ان يفعل ذلك مصداقا لقول رسول الله صلي اللخ عليه و سلم : " ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء ".

 

و الوسائل المعينة عليه :

 

* عدم تدخل الانسان فيما لا يعنيه

* عدم الثرثرة و الإكثار من الكلام

* ان نعد الكلام من عملنا فنراقب الله عز و جل الذي هو مطلع علينا

* ان نعلم ان ( ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد )

- ان يكثر الانسان من حضور مجالس الذكرو تلاوة القرآن

- الرفقة الصالحة

* الصلاة : فإن الصلاة تنهي عن الفحشاء و المنكر و لذكر الله أكبر

* إذا غضبنا استعذنا بالله من الشيطان و توضأنا

* الاستعانة بالله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا أود أن أشكركن على هذه المسابقة الرائعة و المفيدة جدا

فبارك الله فيكن و جزاكن الله خيرا

ثانيا أود المشاركة فيها ...إذ أني لم انتبه لها إلا اليوم فقط

هذه هي مشاركتي:

الخلق المذكور هو حفظ اللســـــــــان

معنــى حفظ اللســان:

المقصود به ألا يتحدث الإنسان إلا بخير، ويبتعد عن قبيح الكلام، وعن الغيبة والنميمة والفحش، وغير ذلك.

والإنسان مسئول عن كل لفظ يخرج من فمه؛ حيث يسجله الله ويحاسبه عليه، يقول الله تعالى{ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}

قال النبي صلى الله عليه وسلم"ان الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى, ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت, يكتب الله اه بها رضوانه الى يوم يلقاه, وان الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ,ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت, يكتب الله له بها سخطه الى يوم يلقاه " السلسلة الصحيحة.

أمور تعينك على حفظ لسانك عن الآفات:

 

1- التعوذ بالله من شرِّ اللسان, وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم)) للهم إنـي أعوذ بك من شر سمعي .. ومن شر بصري .. ومن شر لساني ومن شر قلبي ..ومن شر منيي (( صحيح النسائي

 

2- استحضار ثمرات حفظ اللسان في الدنيا والآخرة.

 

3- استحضار مساوئ عدم حفظ اللسان حيث أنها محبطة لحسناتك يوم القيامة ومثقلة لميزان سيئاتك فهذا ما يشجع على حفظ اللسان من الآفات ويقوي العزيمة على ذلك.

 

4- الإكثار من الصمت.

 

5- أن تقطع كل الأسباب الباعثة على آفات اللسان كالغضب والحسد والكبر والغرور والمباهاة...

ثمرات حفظ اللسان

الفوز برضوان الله تعالى قال النبي صلى الله عليه وسلم "ان الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ,ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت, يكتب الله له بها رضوانه الى يوم يلقاه"

أنه قد ضمن الجنة قال النبي صلى الله عليه وسلم "من يضمن لي ما بين لحييه ,وما بين رجليه أضمن له الجنة"ررواه البخاري

أنه من أفضل المسلمين حيث سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أي المسلمين أفضل فقال "من سلم المسلمون من لسانه ويده"متفق عليه

أنه ناج من عذاب الله تعالى قال النبي صلى الله عليه وسلم " من صمت نجا"صحيح الترمذي

راحة النفس من الهموم والحزن والمشاكل...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

(الخلق هو حفظ اللسان وصونه )

 

الوسائل المعينة على هذا الخلق

 

 

1ـ لا يتكلم إلا لينفع بكلامه نفسه أو غيره، أو ليدفع ضُرَّا عنه أو عن غيره.

 

و أن يتخير الوقت المناسب للكلام، وكما قيل: لكل مقام مقال. ومن تحدث حيث لا يحسن الكلام كان عرضة للخطأ والزلل،

 

ومن صمت حيث لا يجْدِي الصمت استثقل الناس الجلوس إليه.

 

2 ـأن يقتصر من الكلام على ما يحقق الغاية أو الهدف، وحسبما يحتاج إليه الموقف، ومن لم يترتب على كلامه جلب نفع أو دفع ضر فلا خير

 

في كلامه، ومن لم يقتصر من الكلام على قدر الحاجة، كان تطويله مملا، فالكلام الجيد وسط بين تقصير مخلٍّ وتطويل مملٍّ.

 

وقيل: اقتصر من الكلام على ما يقيم حجتك ويبلغ حاجتك، وإياك وفضوله (الزيادة فيه)، فإنه يزِلُّ القدم، ويورِثُ الندم.

 

3 ـأن يتخير اللفظ الذي يتكلم به، قال الشاعر:

 

وَزِنِ الْكـلام إذا نَطَقْــتَ، فــإنمـا

 

يبْدِي عُيوبَ ذوي العيوب المنطـقُ

 

ولابد للإنسان من تَخَيرِ كلامه وألفاظه، فكلامه عنوان على عقله وأدبه، وكما قيل: يستدل على عقل الرجل بكلامه، وعلى أصله بفعله.

 

4 ـ عدم المغالاة في المدح، وعدم الإسراف في الذم؛ لأن المغالاة في المدح نوع من التملق والرياء، والإسراف في الذم نوع من التَّشَفِّي

 

والانتقام. والمؤمن أكرم على الله وعلى نفسه من أن يوصف بشيء من هذا؛ لأن التمادي في المدح يؤدي بالمرء إلى الافتراء والكذب.

 

5 ـأن لا يرضي الناس بما يجلب عليه سخط الله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

 

(من أرضى الناس بسخط الله وَكَلَهُ الله إلى الناس، ومن أسخط الناس برضا الله كفاه الله مؤونة الناس) [الترمذي].

 

6 ـ ألا يتمادى في إطلاق وعود لا يقدر على الوفاء بها، أو وعيد يعجز عن تنفيذه.

 

يقول تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون . كبر مقتًا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون} [الصف: 2-3].

 

7 ـ أن يستعمل الألفاظ السهلة التي تؤدي المعنى بوضوح، قال الله صلى الله عليه وسلم:

 

(إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا، وإن أبغضَكم إلي وأبعدَكم مني يوم القيامة الثرثارون (كثيرو الكلام)

 

، والمتشَدِّقُون (الذين يتطاولون على الناس في الكلام) والمتفيهقون ، قالوا: يا رسول الله، قد علمنا الثرثارون والمتشدقون

 

، فما المتفيهقون؟ قال: (المتكبرون) [الترمذي].

 

8 ـ ألا يتكلم بفحش أو بَذَاءةٍ أو قُبح، ولا ينطق إلا بخير، ولا يستمع إلى بذيء، ولا يصغي إلى متفحِّش. وقيل:

 

اخزن لسانك إلا عن حق تنصره، أو باطل تَدْحره، أو خير تنشره، أو نعمة تذكرها.

 

9 ـ أن يشغل الإنسان لسانه دائمًا بذكر الله ولا يخْرِجُ منه إلا الكلام الطيب.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

الخلق هو: حفظ اللسان

 

الوسائل المعينة على ذلــك:

 

1- قال رسول الله-صلى الله عليه و سلم- :(( من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت))

أي على المرء أن يدري و يعي ما يخرجه من فاهه من قول ينفع به نفسه و غيره، و لا يضر به الآخرين.

2-خير الكلام ما قل و دل، إذ علينا أن نحسن الكلام و نتحدث بالقليل النافع و ليس بالكثير الضار و التافه،

و لا يقيم الكلام بالكم بقدر ما يقيم بالكيف..

3-قال لقمان عليه السلام يعظ ابنه: (( إذا كان الكلام من فضة فإن السكوت من ذهب))

لو عمل الجميع بهذه الحكمة الجليلة و العظيمة لاستراحوا من قيد اللسان الذي نجده عضو صغير إلا أن ما يؤدي إليه عظيم من الشر إن لم يحسن استعماله، و من الخير إن استعمل في ذلك.

 

و إذا تكلمنا عن الكلام، فمن يطلق لسانه العنان ،، لينشد بما لا يرضاه الله المنان، فإنه يجرفه إلى شفى حفرة من نار،،

و إن دخول الناس إلى النار حصد لألسنتهم..

 

4- مما أحفظ من الشعـــر:

 

احـفظ لســانك أيهـا الإنســـــان لا يلــــدغـنـــك إنـــه ثعــبـــان

 

كـم فـي المقابر مـن قتيل لسـانه كـانت تخــاف لقـاءه الشــجعان

 

5- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليك بُحسن الخلُق، وطول الصمت، فوالذي نفسي بيده، ما تجمَّل الخلائق بمثلهما".

و قال أيضا: " المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده"

أي في الصمت حكمة، و هنا نعود لما قلناه سابقا (خير الكلام ما قل و دل)....

 

6-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حسن إسلام المرء تركُهُ ما لا يعنيه" .

أي عدم التدخل في شؤون الآخرين التي لا تخرج بها لا بمنفعة و لا فائدة، و إنما جنيها إثارة الفتنة..

 

7- يقول جل و علا في سورة الحجرات: (و لا تنابزوا بالألقاب) : و من هنا يمكننا أن نعرج على آفات اللسان و التي من بينها:

 

*التنابز بالألقاب.

*الغيبة.

*سوء الظن بالآخرين.

*النميمة.

 

و غيـــــرهــــــا.

 

8- و أختم بقولـــه تعالى: ((عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ * مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))..

أي على العبد أن يحسن ألفاظه و أن يزنها قبل أن يطلقها..و ما من لسان قد جر صاحبه إلى الهلاك..فنجده في الدنيا خاسرا و في الآخرة أخسر..

 

و أخيـــــــــــــــرا، أقـــول:

 

عـود لســانك قول الخير تنج به مـن زلة اللفظ أو من زلة القـدم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

الخلق الخامس

حفظ اللسان

 

المقصود به ألا يتحدث الانسان الا بالخير فقط , ويبتعد عن قبيح الكلام, وسيئه ومن هذا الكلام "الغيبة والنميمة القذف والفحش والبداءة"

والانسان مسؤول امام الله على ما يخرج من بين فكيه قال الله تعالى=((ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد))

 

"إذا كان الكلام من فضة فإن السكوت من ذهب" جملة عظيمة قالها لقمان عليه السلام لابنه وهو يعظه"

 

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أي الأعمال أفضل؟ قال: «الصلاة على وقتها» قلت: ثم ماذا يا رسول الله؟ قال: «أن يسلم الناسُ من لسانك»رواه الطبراني وصححه العلامة المحدث محمد ناصر الألباني رحمه الله تعالى في الترغيب والترهيب.

 

* وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله ما النجاة؟ قال: «أملك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك» رواه الترمذي وصححه العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى.

 

أبو هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت)) متفق عليه.

 

وعن الحارث بن هشام رضي الله عنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أخبرني بأمر أعتصم به؛ فقال: رسول الله: «أملك هذا وأشار إلى

لسانه» رواه الطبراني

 

الوسائل المعينة على هذا الخلق

 

1 التعوذ بالله من شر اللسان وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم "اللهم اني أعوذ بك من شر سمعي ..ومن شر بصري..ومن شر لساني ومن شر قلبي ..ومن شر منيي"صحيح النسائي

2استحضار ثمرات حفظ اللسان في الدنيا والاخرة

3 استحضار مساويء عدم حفظ اللسان, حيث أنها محبطة لحسناتك يوم القيامة ,ومثقلة لميزان السيئات فهذا ما يشجع على حفظ اللسان على الآفات ويقوى العزيمة على ذلك

4 الاكثار من الصمت, والسكوت ;وهذا من الحكمة

5 أن تقطع كل الاسباب الباعثة على أفات اللسان كالغضب ,والحسد ,والكبر, والغرور, والمباهاة...

وهذا احد مكارم الاخلاق التي يجب على المسلم ان يتحلى بها فانها منجاة له يوم الهول الاعظم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
زوار
هذا الموضوع مغلق.

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×