اذهبي الى المحتوى
النصر قادم

شاركينا في مسابقة ( تخلقي بخلقه لتسعدي بقربه)

المشاركات التي تم ترشيحها

الـسلام عليكم ورحمـة اللـَّـه و بركـاتــــه,,

 

الـخلق هو: الـستر و كتـمان الـسر

 

الـوسائل الـمعينة على ذلـكـ

1- التوكل على اللـَّـه أولا و أخيرا

 

2- إستـحضار قـول رسـول اللـَّـه صلـى اللـَّـه عليه و سلـم

من ستر مسلما فى الـدنيا ستره اللـَّــه فى الـدنيا و الآخرة

 

3- حب الـتخلق بـصفات الـمصـطفى صلـى اللـَّـه عليه وسلـم

 

4- حب اللـَّـه عز و جـل

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

الخلق المقصود في هذه الفقرة هو:

الستر

ومعنى الستر هو تغطية الشيء ويأتي أيضاً بمعنى المنع والابتعاد عن الشيء.

والستر من صفات الله تبارك وتعالى، ومن أسمائه سبحانه (الستير) فهم سبحانه الذي يحب الستر ويبغض القبائح.

ويأمر بستر العورات ويبغض الفضائح. ويستر العيوب على عباده وإن كانوا بها مجاهرين.

وإذا ستر الله عبداً في الدنيا ستره يوم القيامة فقد روى مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لَا يَسْتُرُ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ فِي الدُّنْيَا إِلَّا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"

 

فاسم الستير يدل على ذات الله وعلى صفة الستر. وعند البخاري من حديث عُبادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا ثُمَّ سَتَرَهُ اللَّهُ فَهُوَ إِلَى اللَّهِ إِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ وَإِنْ شَاءَ عَاقَبَهُ"

والستر يأتي بستر عورات المسلمين وستر النفس وستر الصدقات أي إخفاؤها.

 

الوسائل المعينة على التخلق بهذا الخلق:

1-الدعاء إلى الله سبحانه وتعالى أن يسترنا أولاً: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَتِي ، وَآمِنْ رَوْعَتِي".

 

2-يجب علينا أن نستر على أنفسنا وعلى غيرنا أيضاً. وأن نتوب إلى الله أيضاً عما فعلناه. فقد روى الترمذي: "عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِي الْيَسَرِ قَالَ: أَتَتْنِي امْرَأَةٌ تَبْتَاعُ تَمْرًا فَقُلْتُ: إِنَّ فِي الْبَيْتِ تَمْرًا أَطْيَبَ مِنْهُ فَدَخَلَتْ مَعِي فِي الْبَيْتِ فَأَهْوَيْتُ إِلَيْهَا فَقَبَّلْتُهَا، فَأَتَيْتُ أَبَا بَكْرٍ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ قَالَ: اسْتُرْ عَلَى نَفْسِكَ وَتُبْ وَلَا تُخْبِرْ أَحَدًا فَلَمْ أَصْبِرْ فَأَتَيْتُ عُمَرَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ: اسْتُرْ عَلَى نَفْسِكَ وَتُبْ وَلَا تُخْبِرْ أَحَدًا. فَلَمْ أَصْبِرْ فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ: أَخَلَفْتَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فِي أَهْلِهِ بِمِثْلِ هَذَا حَتَّى تَمَنَّى أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ أَسْلَمَ إِلَّا تِلْكَ السَّاعَةَ حَتَّى ظَنَّ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ قَالَ وَأَطْرَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَوِيلًا حَتَّى أَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ: { وَأَقِمْ الصَّلَاةَ طَرَفَيْ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنْ اللَّيْلِ إِلَى قَوْلِهِ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} قَالَ أَبُو الْيَسَرِ: فَأَتَيْتُهُ فَقَرَأَهَا عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَصْحَابُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلِهَذَا خَاصَّةً أَمْ لِلنَّاسِ عَامَّةً قَالَ بَلْ لِلنَّاسِ عَامَّةً"

 

3-الستر على الآخرين إذا لم يكن ذلك يسبب ضرراً على آخرين: قال صلى الله عليه وسلم: "الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ مَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"

 

4-احتساب الأجر وابتغاؤه من الله سبحانه وتعالى. وهل نبتغي سوى رضا الله سبحانه وأن يسترنا يوم القيامة.

 

5-ستر الصدقات والزكوات وعدم التفاخر والمباهاة لأن ذلك يصل إلى عدم احتساب الأجر. قال الله سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ }البقرة264

 

6-تذكر أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم والتمسك بأوامره وتجنب نواهيه.

 

7-يجب علينا ألا نتتدخل في أمور الآخرين وعدم التجسس عليهم وعدم تتبع عوراتهم. وإذا وقعنا على عورات أحدهم فيجب علينا أن نسترها وألا نحكيها ونتحدث بها.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

الخلق السادس هو : الستر

 

يدعو الاسلام الي الستر ..

 

** فنري ان يدعونا الرسول الي التصدق في السر و حكمة ذلك هو حفظ النفس من الرياء حتي يكون العمل خالصاً لله تعالي لا طلباً لشهرة و لا رياء ..

لدرجة انه دعا الي ان ننفق النفقة فلا تعلم اليمين ما انفقت الشمال .

 

كما في الحديث الشريف المذكور :

 

" سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله . ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه " متفق عليه

 

** كما يدعو الاسلام الي كتم السر أيضا و خاصة الأسرار بين الزوجين كما ذكر ..

 

 

*** ويد عونا أيضا الي ستر عورات المسلمين

 

قد توعد الـله -سبحانـه- من يقومون بهتـك أستار المسلمين بالعذاب الأليم، فقال: {إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمونا} [لنور: 19].

 

وعن النبى صلى الله علية وسلم عن أبى هريرة رضى الله عنه (لا يستر عبد عبدا فى الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة) - رواه مسلم.

 

 

** و يدعونا ايضا الي الستر علي المسلم

 

, , و في ذلك الحديث الشريف ( من ستر مسلما ستره الله في الدنيا و الآخرة )

 

و ذلك فيما لا يتعلق بمصالح المسلمين

فإن وجد مسلما علي نقيصة أو خطيئة فليستره الا لو كان مؤذيا لغيره و مفسدا فعليه الا يستر عليه و الا فبذلك عليه اثم ..

 

** و علينا ألا نجاهر بالمعاصي لأن في ذلك قد يكون دعوة لنشر هذه المعصية و أخذ اثم كل منهم .

 

و من الوسائل المعينة علي ذلك ::

 

# عدم الاكثار من الكلام

# معرفة ثواب من يستر علي أخيه المسلم

# ستر الطاعة من صدقة و غيره خشية علي النفس من الرياء

# ضرورة وضع هذه الاحاديث النبوية التي تدعو الي السترو تنهي عن فضيحة المسلم نصب أعيننا

# الرفقة الصالحة

# الاستعانة بالله

# معرفة ان من فضح مسلما فضحه الله ( و كما تدين تدان )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الخلق المذكور في الفقرة هو الستر و عدم افشاء السر

 

 

 

 

 

و هو من الاخلاق الرفيعة و الجليلة التي وصانا بها ربنا جل جلاله و رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم

فالمسلم مطالب بان يتخلق بهذا الخلق لما فيه من خير عظيم و اجر كبير

و الله عز و جل ستير يحب الستر

فمثلا اذا اراد السلم ان يقضي حجته فيجب عليه ان يستتر عن الناس و و ان لا يبدي عورته لما في ذلك من ذنوب و ان لا يظهر ها الا لزوجه

قال النبي صلى الله عليه وسلم:لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل، ولا المرأة إلى عورة المرأة

و للاسف نصادف احيانا اشخاص يتبولون في الطرقات لا يهمهم الامر فين حين انهم يرتكبون اثم و ذنب عظيم

و كنا نجيد احيانا في الحمامات نساء عاريات و غير مستترات

قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله -عز وجل- حيي ستير يحب الحياء والستر، فإذا اغتسل أحدكم فليستتر

و كما سبق ان ذكر في الحديث حفظ و ستر الاسرار الزوجية فلا يكشف الزوج عن ما فعل مع زوته و لا هي

على عكس ما نراه في ايامنا هذه اللهم عافنا يا رب

و نجبد ايضا بان الرسول صلى الله عليه و سلم وصانا بالاستتار عند التصدق

حتى لا نقع في الرياء

فلا تعلم شمالنا ما انفقت يميننا

 

 

فاللهم اجعلنا ممن يتحلون بهذا الخلق الفضيل

 

 

 

 

 

اما بالنسبة للاسباب المعينة عليه فهي كثيرة

 

من بينها

 

 

 

كما نعلم جميعا اننا خطائون و مذنبون لكن الله عز وجل يتستر علينا و لعل المسلم سيدرك هذا الخلق من خلال ما فعل و من خلال الاستشعار برحمة الله و ستره

 

1 ان يكون هذا الستر في مكانة فلا يتستر الانسان على منكر

ان يتجنب المجاهرة بالمعاصي

ان يخفي طاعاته و اعماله الصالحة عن الناس حتى يتجنب الرياء مثل الصدقة

الدعاء بان يسترنا الله فوق الارض تحتها و يوم العرض عليه

اتباع سنة الرسول صلى الله عليه و سلم و التحلي باخلاقه الكريمة

 

 

 

حث النبي صلى الله عليه وسلم على ستر العورات؛ فقال: لا يستر عبدٌ عبدًا في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة

 

اللهم استرنا و تستر علينا فنحن خطائون خطائون

و اعف عنا يا حي يا ستير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الخلق المذكـــــــــــور هو خلق "الستر و التستر"

الستر خُلق عظيم حث عليه ديننا الحنيف..

معنـى الســتـــر:

الستر هو إخفاء ما يظهر من زلات الناس وعيوبهم.

مكــانـة الســتــر:

* الستر من صفات الله سبحانه:

فالله سِتِّير يحب الستر، ويستر عباده في الدنيا والآخرة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يدنو أحدكم من ربه، حتى يضع كنفه عليه فيقول: أعملتَ كذا وكذا؟ فيقول: نعم. ويقول: عملت كذا وكذا؟ فيقول: نعم. فيقرره، ثم يقول: إني سترتُ عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم) .

* الستر صفة الأنبياء والصالحين:

إن الستر صفة في الإنسان يحبها الله عز وجل وهي صفة يتحلى بها الأنبياء والمرسلون ومن تابعهم بإحسان فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(إن موسى كان رجلا حييا ستيرا لا يُرى من جلده شئ استحياء منه )

* جعل الله جزاء الستر في الدنيا ستراً أعظم منه في الآخرة, فإن الله تعالى يستره في موقف هو أشد ما يكون احتياجا إلى الستر والعفو حين تجتمع الخلائق للعرض والحساب، ففي الحديث (ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ).

أنــواع الستـــر:

الستر له أنواع كثيرة، منها:

- ستر العورات

- الستر عند الاغتسال

- ستر أسرار الزوجية

- ستر الصدقة

-ستر المعاصي اي عدم المجاهرة بها

الوسائل المعينة عليه :

- استشعار فضل الستر، وأن الله يستر من ستر عبداً مذنباً.

- بتطبيق خلق الإيثار, بأن تحب لأخيك ما تحبه لنفسك.

- تذكر عاقبة من تتبع عورة أخيه, فمن تجرأ على فضح أخيه تكفل الله بفضحه وكشف ستره عنه.

-تذكر أن الله يراك و يراقبك..

ثمــرات الســـتــــر:

- إن الستر يطفئ نار الفساد ويشيع المحبة في الناس.

- ويورث الساتر سعادة وسترا في الدنيا والآخرة.

- اتصاف صاحبه بالحصافة والحكمة والقدرة على الكتمان وهذا ما لا يتصف به إلا الكبار.

سترنا الله و اياكم في الدنيا و في الآخرة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

الخلق المذكور في الفقرة هو

 

الســــــــتـــــــــــر بأنواعه المختلفة

 

 

اما بالنسبة للأسباب المعينة على التخلق به

 

*إخلاص النية في التخلق به و طلب العون من الله

 

* ستر الأعمال الصالحة قدر الإمكان حتى لا يقع المرء في الريــــــــــاء

 

* بأن تحب لأخيك ما تحبه لنفسك و ذلك بتطبيق خلق الإيثار

 

* تذكر عاقبة من تتبع عورة أخيه, فمن تجرأ على فضح أخيه تكفل الله بفضحه وكشف ستره عنه

 

*استشعار فضل الستر، وأن الله يستر من ستر عبداً مذنباً

 

*ان نشغل انفسنا بعيوبنا بدلا من تتبع عيوب الآخرين

 

* معرفة ان الله حيي ستير يحب الستر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الخلق هنا هو الستر

 

*ما هو الستر؟

الستر هو إخفاء ما يظهر من زلات الناس وعيوبهم.

 

*اهمية الستر:

الله -سبحانه- سِتِّير يحب الستر، ويستر عباده في الدنيا والآخرة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يدنو أحدكم من ربه، فيقول: أعملتَ كذا وكذا؟ فيقول: نعم. ويقول: عملت كذا وكذا؟ فيقول: نعم. فيقرره، ثم يقول: إني سترتُ عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم) [البخاري].

 

وقال صلى الله عليه وسلم: (إنَّ الله -عز وجل- حَيِي ستِّير، يحب الحياء والستر) [أبوداود والنسائي وأحمد].

 

*أنواع الستر:

الستر له أنواع كثيرة، منها:

 

1)ستر العورات: المسلم يستر عورته، ولا يكشفها لأحد لا يحل له أن يراها.

قال الله -تعالى: {والذين هم لفروجهم حافظون . إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين} [المؤمنون: 5-6].

وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، عوراتنا ما نأتي وما نذر؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (احفظ عورتك إلا من زوجك أو ما ملكت يمينك).

فقال السائل: يا نبي الله، إذا كان القوم بعضهم في بعض؟

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن استطعتَ أن لا يراها أحد، فلا يرينَّها).

قال السائل: إذا كان أحدنا خاليًا؟

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (فالله أحق أن يستحيا منه من الناس)

[أبوداود والترمذي وابن ماجه].

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل، ولا المرأة إلى عورة المرأة) [مسلم].

أما ما تفعله كثير من النساء اليوم من كشفٍ لعوراتهن، وعدم إخفاء زينتهن، وخروج بلا أدب ولا حشمة، بكل سفور وتبرج، فإنما ذلك إثم كبير، وذنب عظيم، والمسلمة الملتزمة أبعد ما تكون عن ذلك؛ لأنها تصون جسدها وتلتزم بحجابها.

 

2)الستر عند الاغتسال: يجب على المسلم إذا أراد أن يغتسل أو يستحم أن يستتر؛ حتى لا يطَّلع على عورته أحد لا يحق له الاطلاع عليها، ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يغتسل استتر عن الناس، ثم اغتسل.

وقد قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله -عز وجل- حيي ستير يحب الحياء والستر، فإذا اغتسل أحدكم فليستتر) [أبوداود والنسائي وأحمد].

 

3)الستر عند قضاء الحاجة: إذا أراد المسلم أن يقضي حاجته من بول أو غائط (براز)، فعليه أن يقضيها في مكان لا يراه فيه أحد من البشر؛ حتى لا يكون عرضة لأنظار الناس.

وليس من الأدب ما يفعله بعض الصبية من التبول في الطريق، فقد مر النبي صلى الله عليه وسلم بالقبور فسمع صوت اثنين يعذبان في قبريهما، فقال صلى الله عليه وسلم: (إنهما ليعذبان، وما يعذبان في كبير؛ أما أحدهما فكان لا يستتر من البول، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة) [متفق عليه].

 

4)ستر أسرار الزوجية: المسلم يستر ما يدور بينه وبين أهله، فلا يتحدث بما يحدث بينه وبين زوجته من أمور خاصة، أمرنا الدين الحنيف بكتمانها، وعدَّها الرسول صلى الله عليه وسلم أمانة لا يجوز للمرء أن يخونها بكشفها، وإنما عليه أن يسترها.

قال صلى الله عليه وسلم: (إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يُفْضِي إلى امرأته، وتُفْضِي إليه ثم يَنْشُرُ سرها) [مسلم وأبوداود].

 

5)ستر الصدقة: المسلم لا يبتغي بصدقته إلا وجه الله -سبحانه-، لذا فهو يسترها ويخفيها حتى لا يراها أحد سوى الله -عز وجل-، وقد قال الله -تعالى-: {الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرًّا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون} [البقرة: 274].

كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن أَحَدَ السبعة الذين يظلُّهم الله في ظله يوم القيامة رجُلٌ تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه. وقال صلى الله عليه وسلم: (صدقة السر تطفئ غضب الرب) [الطبراني]..

 

6)ستر الرؤيا السيئة: إذا رأى المؤمن في نومه رؤيا حسنة فليستبشر بها، وليعلم أنها من الله، وليذكرها لمن أحب من إخوانه الصالحين، أما إذا رأى رؤيا سيئة يكرهها فليتفل عن يساره ثلاث مرات، ويتعوذ بالله من شر هذه الرؤيا، ولا يذكرها لأحد، وليعلم أنها من الشيطان، ولا تضره.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الرؤيا الصالحة من الله، والحلم من الشيطان؛ فإذا رأى أحدكم شيئًا يكرهه فلينفث عن يساره ثلاث مرات إذا استيقظ، وليتعوذ بالله من شرها فإنها لن تضره إن شاء الله) [متفق عليه].

ستر وساوس الشيطان: إذا تحدث المؤمن في نفسه بشَرٍّ، أو نوى أن يقوم بمعصية، لكنه عاد إلى رشده؛ فإن عليه ألا يذكر ما جال بخاطره وما حدثتْه به نفسه من الشر. قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله -عز وجل- تجاوز لأمتي عما حدثتْ به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم به) [متفق عليه].

 

**شروط الستر:

إذا أراد المسلم أن يستر أخاه، فإن هناك شروطًا لابد أن يراعيها عند ستره؛ حتى يحقق الستر الغرض المقصود منه، وأهم هذه الشروط:

 

* أن يكون الستر في موعده المحدد له؛ فيستر المسلم أخاه عند فعله للمعصية وبعدها، بألا يتحدث للناس بأن فلانًا يرتكب المعاصي.

 

* أن تكون المعصية التي فعلها المسلم لا تتعلق بغيره ولا تضر أحدًا سواه، أما إذا وصل الضرر إلى الناس فهنا يجب التنبيه على تلك المعصية لإزالة ما يحدث من ضرر.

 

* أن يكون الستر وسيلة لإصلاح حال المستور بأن يرجع عن معصيته ويتوب إلى الله -تعالى-، أما إذا كان المستور ممن يُصِرُّ على الوقوع في المعصية، وممن يفسد في الأرض، فهنا يجب عدم ستره حتى لا يترتب على الستر ضرر يجعل العاصي يتمادى في المعصية.

 

* ألا يكون الستر وسيلة لإذلال المستور واستغلاله وتعييره بذنوبه.

 

* ألا يمنع الستر من أداء الشهادة إذا طلبت، {ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه} [البقرة: 283].

 

* الستر مرهون برد المظالم، فإذا لم ترد فالساتر شريك للمستور عليه في ضياع حق الغير.

 

**فضل الستر:

 

حثَّ النبي صلى الله عليه وسلم على ستر العورات؛ فقال: (لا يستر عبدٌ عبدًا في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة) [مسلم]. وقال صلى الله عليه وسلم: (من ستر عورة أخيه المسلم ستر الله عورته يوم القيامة) [ابن ماجه].

فهكذا يكون الستر في الآخرة نتيجة لما يقوم به المسلم من ستر لأخيه في الدنيا، والثواب يكون في الدنيا أيضًا، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة) [الترمذي].

والستر ثوابه الجنة؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يرى مؤمن من أخيه عورة فيسترها عليه، إلا أدخله الله بها الجنة) [الطبراني].

 

**المجاهَرة بالمعاصي:

 

المسلم إذا فعل ذنبًا فإنه يبادر بالتوبة والاستغفار والندم على فعله؛ حتى يعافيه الله ويتوب عليه، أما الذين لا يندمون على ذنوبهم بل إنهم يتباهون بالمعصية، فإن هؤلاء لا يعافيهم الله، وقد سماهم النبي صلى الله عليه وسلم المجاهرين، فقال: (كل أمتي معافًى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة، أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ستره ربه، فيقول: يا فلان، قد عملتُ البارحة كذا وكذا. وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه) [البخاري].

والذين لا يسترون الناس ويشيعون بينهم الفاحشة، فإن لهم العذاب الأليم من الله تعالى حيث يقول: {إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون} [النور: 19].

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ومن كشف عورة أخيه المسلم كشف الله عورته حتى يفضحه بها في بيته) [ابن ماجه].

فالمسلم دائمًا يتصف بالستر للآخرين اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسْلِمُه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستـر مسلمًا ستره الله يـوم القيامة) [البخاري].

 

اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الخلق هنا هو الستر

والامور المعينة على التخلق به

* مراقبة الله فى افعالنا ومحاسبة النفس باستمرار

 

*الدعاء المستمر بأن يرزقنا الله الستر فى الدنيا والاخرة

 

*معرفة فضائل التخلق بهذا الخلق ويكفى أن الله يستر فى الاخرة من ستر عبدا فى الدنيا بالحق

 

*استحضار عقوبة وغضب الله من عدم التخلق بهذا الخلق الكريم

 

*عدم تتبع عورات الاخرين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أنوه بأغلب المشاركات , التي استفاضت في التحدث عن هذا الخلق العظيم ,جزى الله خيرا جميع المشاركات ,وجعل كل ما كتبنه في ميزان حسناتهن.

 

 

الخلق هو الستر

 

كتب:د/سعيد عبد العظيم

لقد أمرنا سبحانه بستر العورات وتغطية العيوب وإخفاء الهنات والزلات ويتأكد ذلك مع ذوي الهيئات ونحوهم ممن ليس معروفا بالأذى والفساد، فمن مقتضى أسمائه الحسنى الستر، فهوسـِتِّير، يحب أهل الستر، رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يغتسل بالبراز(الخلاء) بلا إزار فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وقال صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل حليم حيي ستير، يحب الحياء والستر فإذا اغتسل أحدكم فليستتر". (رواه النسائي وأبو داوود وصححه الألباني).

 

الجزاء من جنس العمل

إن الجزاء من جنس العمل، فمن كان حريصا على ستر المسلمين في هذه الدنيا إذا زلوا أو وقعوا في الهفوات فإن الله تعالى يستره في موقف هو أشد ما يكون احتياجا إلى الستر والعفو حين تجتمع الخلائق للعرض والحساب، ففي الحديث: " ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة". (رواه البخاري ومسلم).

وروى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يستر عبد عبدا في الدنيا ، إلا ستره الله يوم القيامة".

 

الطاعات ستر من النار

والطاعات والقربات بمثابة ستر لصاحبها من النار، ففي الحديث: " من استطاع منكم أن يستتر من النار ولو بشق تمرة فليفعل". (رواه مسلم). وأعظم لباس يستتر به العبد هو لباس التقوى، قال تعالى: {يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ} (26 الأعراف).

 

ولما كان الستر من الصفات المحمودة فقد سعى الشيطان وأولياؤه في كشف السوءات والعورات، ولذلك قال سبحانه محذرا: {يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُووَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ} ( الأعراف 27).

إن انتشار دعوات العري والخلاعة والاختلاط دليل فساد العقل والفطرة وموافقة الشيطان ومخالفة أوامر الرحمن.

 

الشريعة تحث على الستر

ولم تتشوف الشريعة لكثرة عدد المحدودين والمرجومين، فالتهمة لا تكون إلا ببينة أوضح من شمس النهار؛ ولذلك شرع إقامة حد القذف على من رمى مؤمنا بغير بينة شرعية، ونهينا عن هتك الستر، فقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} ( النور19). وقال في قصة الإفك:{لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ} (النور 12). وقال: {وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ } (16 سورة النــور) ولما أتى هزال بماعز الأسلمي لإقامة الحد عليه قال له النبي صلى الله عليه وسلم: "لوسترته بثوبك لكان خيرا لك". وورد عنه صلى الله عليه وسلم: " من أتى شيئا من هذه القاذورات فليستتر فإنه من أبدى لنا صفحته أقمنا عليه كتاب الله".

 

الحدود كفارات والستر أولى

إن الحدود كفارة لأهلها ومع هذا استحب أهل العلم لمن أتى ما يستوجب الحد أن يستر على نفسه ويتوب فيما بينه وبين ربه ويكثر من الحسنات الماحية، فعن عبد الله رضي الله عنه قال:" جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني عالجت امرأة في أقصى المدينة وإني أصبت منها ما دون أن أمسها( استمتاع محرم بغير جماع) فأنا هذا فاقض فيَّ ما شئت، فقال عمر: لقد سترك الله لو سترت نفسك، قال: فلم يرد النبي صلى الله عليه وسلم شيئا فقام الرجل فانطلق فأتبعه النبي صلى الله عليه وسلم رجلا دعاه وتلا عليه هذه الآية: {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين} ( هود 114) فقال رجل من القوم يا نبي الله هذا له خاصة؟، قال: "بل للناس كافة". ( رواه البخاري ومسلم)، وهنا لم يستفسر منه النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسأله عما اقترفه تحديدا.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " كل أمتي معافى إلا المجاهرين ، وإن من الإجهار أن يعمل العبد بالليل عملا ثم يصبح قد ستره ربه فيقول: يا فلان قد عملت البارحة كذا وكذا. وقد بات يستره ربه ، فيبيت يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه". ( رواه البخاري ومسلم)، فليس عندنا كرسي اعتراف ولا صناديق غفران ، فمن اقترف ذنبا وهتك سترا فليبادر بالتوبة من قريب والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، وتأخير التوبة ذنب يجب التوبة منه.

 

الستر صفة الأنبياء والصالحين

إن الستر صفة في الإنسان يحبها الله عز وجل وهي صفة يتحلى بها الأنبياء والمرسلون ومن تابعهم بإحسان فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن موسى كان رجلا حييا ستيرا لا يُرى من جلده شئ استحياء منه، فآذاه من آذاه من بني إسرائيل فقالوا: ما يستر هذا التستر إلا من عيب بجلده....". الحديث رواه البخاري.

وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد حاجة لا يرفع ثوبه حتى يدنومن الأرض. وعن أبي السمح رضي الله عنه قال :كنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم فكان إذا أراد أن يغتسل قال: "ولني قفاك". وأنشر الثوب فأستره به.

وعن أبي بكر رضي الله عنه قال: لو أخذت سارقا لأحببت أن يستره الله ولوأخذت شاربا لأحببت أن يستره الله عز وجل.

وعن مريم بنت طارق: أن امرأة قالت لعائشة: يا أم المؤمنين إن كَريَّا (هومن يؤجرك دابته) أخذ بساقي وأنا محرمة، فقالت: حِجرا حِجرا حَجرا (أي: سترا وبراءة من ذلك) وأعرضت بوجهها وقالت: يا نساء المؤمنين، إذا أذنبت إحداكن ذنبا فلا تخبرن به الناس ولتَستَغفِرَنَّ الله ولتَتُب إليه؛ فإن العباد يُعَيِّرون ولا يُغَيِّرون والله تعالى يُغَيِّرُ ولا يُعَيِّرُ".

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: من أطفأ على مؤمن سيئة فكأنما أحيا موءودة.

عن العلاء بن بذر قال: لا يعذب الله قوما يسترون الذنوب.

عن الضحاك في قوله تعالى:( وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة) (لقمان20) قال: أما الظاهرة فالإسلام والقرآن، وأما الباطنة فما يستر من العيوب.

عن الحسن البصري أنه قال: من كان بينه وبين أخيه ستر فلا يكشفه.

عن أبي الشعثاء قال: كان شرحبيل بن السمط على جيش فقال: إنكم نزلتم بأرض فيها نساء وشراب، فمن أصاب منكم حدا فليأتنا حتى نطهره، فبلغ ذلك عمر بن الخطاب فكتب إليه: لا أم لك، تأمر قوما ستر الله عليهم أن يهتكوا ستر الله عليهم.

عن عثمان بن أبي سودة قال: لا ينبغي لأحد أن يهتك ستر الله. قيل: وكيف يهتك ستر الله؟ قال: يعمل الرجل الذنب فيستره الله عليه فيذيعه في الناس.

عن علام بن مسقين قال: سأل رجل الحسن فقال: يا أبا سعيد، رجل عَلِمَ من رجل شيئا، أيفشي عليه؟ قال: يا سبحان الله! لا.

 

إن الستر يطفئ نار الفساد ويشيع المحبة في الناس ، ويورث الساتر سعادة وسترا في الدنيا والآخرة، كما أنه يثمر حسن الظن بالله تعالى وبالناس، وكتم الأسرار نوع من الستر يُحمَدُ عليها صاحبها من الخالق والمخلوق، فاستعن بالله على التحلي بهذه الفضيلة فهي أغلى من الجوهرة النفيسة، يدرك ذلك كل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد... وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

تم تعديل بواسطة امة من اماء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-100052-1277257126.gif

 

s-amira

غدا اجمل

مسلمة مجاهدة

أم محمد حسان

نقابي نعمة من ربي

شعاع أمل

شموع

ام روتي

طهور

حفيدة الياسين

ام الصبر الجميل

جسر الأحبة

سدرة المنتهي 87

دعاء الكروان 3294

المعتزة بدينها

مشتاقة الحرمين

رجاء راجية الفردوس

walaapharma

 

post-100052-1277257205.gif

 

عهد الوفاء

حبيبة 87

 

هنيئا لكن يا حبيبات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكن يا غاليات هنيئا لكم ، جعلها الله في ميزان حسناتكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-100052-1277881959.gif

 

الخلق السابع

 

حفظ الرسول (صلّ الله عليه وسلم ) لخديجة رضي الله عنها مواقفها العظيمة ، وبذلها السخي ، وعقلها الراجح ، وتضحياتها المتعددة ، حتى إنه لم يتزوج عليها في حياتها ، وكان يذكرها بالخير بعد وفاتها ، ويصل أقرباءها ، ويحسن إلى صديقاتها ، وهذا كله وفاءاً لها رضي الله عنها .

 

post-100052-1277882003.gif

 

 

في صلح الحديبة ، كان النبي صلى الله عليه وسلم ملتزماً بالشروط وفياً مع قريش ، فعن أنس رضي الله عنه أن قريشا صالحوا النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي : ( اكتب بسم الله الرحمن الرحيم ، قال سهيل : أما باسم الله فما ندري ما بسم الله الرحمن الرحيم ، ولكن اكتب ما نعرف: باسمك اللهم ، فقال : اكتب من محمد رسول الله ، قالوا : لو علمنا أنك رسول الله لاتبعناك ، ولكن اكتب اسمك ، واسم أبيك ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اكتب من محمد بن عبد الله ، فاشترطوا على النبي صلى الله عليه وسلم ، أن من جاء منكم لم نرده عليكم ، ومن جاءكم منا رددتموه علينا ، فقالوا : يا رسول الله أنكتب هذا ، قال نعم ، إنه من ذهب منا إليهم فأبعده الله ، ومن جاءنا منهم سيجعل الله له فرجا ومخرجا) رواه مسلم . وتم إرجاع أبي بصير مع مجيئه مسلماً

 

post-100052-1277882003.gif

 

وعن حذيفة بن اليمان قال : ما منعني أن أشهد بدراً إلا أني خرجت أنا وأبي حسيل ، فأخذنا كفار قريش ، قالوا : إنكم تريدون محمدا ، فقلنا : ما نريده ، ما نريد إلا المدينة ، فأخذوا منا عهد الله وميثاقه لننصرفن إلى المدينة ، ولا نقاتل معه ، فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه الخبر ، فقال : ( انصرفا ، نفي لهم بعهدهم، ونستعين الله عليهم) رواه مسلم.

قال صلى الله عليه وسلم: (آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا اؤتمن خان) رواه البخاري ومسلم.

 

post-100052-1277882099.gif

 

ما الخلق الذي ورد في هذه الفقرة وما الوسائل المعينة على التخلق به ؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

الوفاء بالوعد:

 

المسلم يفي بوعده ولا يخلفه، فإذا ما وعد أحدًا، وفي بوعده ولم يخلف؛ لأنه يعلم أن إخلاف الوعد من صفاتالمنافقين.

الوسائل المعينة عليه

 

استشعار لذة الصفات الحسنه والتقرب بها الى الله عز وجل وانها من صفات المؤمنين وصفات الصحابة وصفات الرسول الكريم

 

مخافة ان نقع غى صفة الخيانه بالوعد فقال الله تعالى

{الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون

 

 

مخافة ان نكون من المنافقين

 

استشعار الايات الجليلة التى ترشدنا على الوفاء بالوعد وقال تعالى: {وأوفوا بعهد الله إذا

 

عاهدتم }. {وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولاً} من اهم الوسائل المعينه على التخلق به

 

ان نربى النشأ على التخلق بهذه الصفة وعدم الكذب والوفاء بالعهود اذا عاهدنا وان البقاء بالصدق والواحترام المواثيق

 

 

{من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا}

 

استشعار معنى هذه الاية العظيمة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الخلق هنا هو

الوفاء بالوعود وعدم خلف العهد

 

الوسائل المعينة على التخلق به

 

يجب ان لا نخلف الوعد وان نطبق الوعود التي ذكرناها ولا نتلاعب في ذلك

وأن نكون صادقين ومخلصين في اعمالنا ونكون اوفياء مع الغير

 

عن جابر رضي الله عنه قال‏:‏ قال لي النبى صلى الله عليه وسلم‏:

‏ ‏"‏لو قد جاء مال البحرين أعطيتك هكذا وهكذا وهكذا‏"‏ فلم يجئ مال البحرين

حتى قبض النبى صلى الله عليه وسلم، فلما جاء مال البحرين

أمر أبو بكر رضي الله عنه فنادي‏:‏ من كان له عند رسول صلى الله عليه وسلم عدة أو دين فليأتنا‏.‏

فأتيته وقلت له‏:‏ إن النبى صلى الله عليه وسلم قال لى كذا وكذا،

فحثى لى حثية، فعددتها، فإذا هى خمسمائة، فقال لى‏:‏ خذ مثلها‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏

 

وقال جل في علاه

في سورة المعارج في صفات أهل الجنة المكرمون. " والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون "

-و قال في سورة المؤمنون في صفات المؤمنون الذين يرثون الفردوس

هم فيها خالدون "والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون "

-وقال في علامات الصادقين المتقين في سورة البقرة " والموفون بعهدهم إذا عاهدوا

والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

بارك الل بكن مشرفاتنا الحبيبات على هذا المجهود الطيب

 

:::

 

الخلق في هذه الفقرات هو " الوفاء"

 

فالوفاء هو أن يلتزم الإنسان بما عليه من عهود ووعود وواجبات.

وقد أمرالله -تعالى- بالوفاء بالعهد، فقال جل شأنه " وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً "[الإسراء : 34]

وقال تعالى " وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ " [النحل : 91]

 

- الوفاء صفة من صفات الخالق فليس هناك أوفى ولا أصدق في إنجاز وعده من الله جل جلاله

- الوفاء صفة من صفات الرسل عليهم السلام

- الوفاء صفة من صفات المؤمنين الصادقين

- وهو خلق أولوا الألباب

 

كما أن للوفاء أنواع كثيرة منها:

 

* الوفاء مع الله

* الوفاء بالعهود والعقود

* الوفاء بالكيل والميزان

* الوفاء بالنذر

 

والوسائل المعينة على الوفاء:

 

* التذكير بهذا الخلق بين الحين والآخر حتى لا يغيب عنا لتأكيد أهميته

* أن نتذكر دائما أن الوفاء هو شرفٌ كبير للمسلم يحمله على عاتقه

* أن نتأمل صفات الرسول صلى الله عليه وسلم ونتأسى بخلقه

* أن نتأمل حال الصحابة والسلف حول هذا الخلق

* أن نتذكر العاقبة السئية للغدر واستشعار محاسبة الله تعالى لمن يغدر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السـلام عليكم و رحمة الله و بركاته،،

 

الخلـق هو: ((خلق الــوفـــاء ))

 

إن الوفاء من الأخلاق الكريمة، والخصال الحميدة، وهو من أعظم الصفات الإنسانية اذ يعد من صفات النفوس الشريفة المجيدة ،

فالناس مضطرون إلى التعاون، ولا يتم ذلك إلا بمراعاة العهد والوفاء به، ولولا ذلك لتنافرت القلوب...

 

ما هو الوفــاء؟؟؟

 

الوفاء أن يلتزم الإنسان بما عليه من عهود ووعود وواجبات.

وقد أمرالله -تعالى- بالوفاء بالعهد، فقال جل شأنه {وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولاً}

وقال تعالى {وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم }

 

مــكانـة الوفـاء:

 

1- إن الوفاء صفة من صفات الخالق فليس هناك أوفى ولا أصدق في إنجاز وعده من الله جل جلاله قال تعالى {ومن أوفى بعهده من الله}

2- إن الوفاء صفة من صفات الرسل عليهم السلام قال تعالى في مدح سيدنا إبراهيم {وإبراهيم الذي وفى}

3- الوفاء صفة من صفات المؤمنين الصادقين, قال تعالى {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه}

4- وهو خلق أولوا الألباب, قال تعالى { إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَلاَ يِنقُضُونَ الْمِيثَاقَ}

 

أنـــواع الوفــاء:

 

الوفاء له أنواع كثيرة، منها:

 

1- الوفاء مع الله:

بين الإنسان وبين الله -سبحانه- عهد عظيم مقدس هو أن يعبده وحده لا يشرك به شيئًايقول الله عز وجل {ألم أعهد إليكم يا بني آدم ألا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين * وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم}

 

2- الوفاء بالعقود والعهود:

 

الإسلام يوصي باحترام العقود وتنفيذ الشروط التي تم الاتفاق عليها، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ))المسلمون عند شروطهم (( حديث صحيح

 

3- الوفاء بالكيل والميزان:

 

فالمسلم يفي بالوزن، فلا ينقصه، لأن الله -تعالى- قال {أوفوا المكيال والميزان بالقسط ولا تبخسوا الناس أشياءهم}

 

4- الوفاء بالنذر:

والمسلم يفي بنذره ويؤدي ما عاهد الله على أدائه, ومن صفات أهل الجنة أنهم يوفون بالنذر، يقول تعالى {يوفون بالنذر ويخافون يومًا كان شره مستطيرًا}

ويشترط أن يكون النذر في خير، أما إن كان غير ذلك فلا وفاء فيه.

 

5-وفاء الأشخاص لبعضهم البعض :

وهو النوع الذي ورد في الحديث الأول كوفاء الرسول صلى الله عليه و سلم لخديجة رضي الله عنها

وهو كذلك مثل الوفاء بين الأصدقاء و الأقرباء ....

 

ثمـرات الوفاء

 

1- اتساع أعمال الخير و البر.

2- انتشار المودات و استدامة الصداقات .

3- استئصال الفوضى و غرس بذور الثقة بين الناس.

4- سيادة الأمن و الاستقرار النفسي بين الناس.

5- بتحقيق الوفاء تتحقق التقوى, قال تعالى {بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين}

 

الوسائل المعينة على التخلق به :

 

1- التذكير بهذا الخلق بين حين وآخر لتأكيد أهميته.

2- أن يتذكر بأن الوفاء شرفٌ يحمله المسلم على عاتقه وهو قيمة إنسانية وأخلاقية عظمى.

3- يتأمل حال السلف رحمهم الله في وفائهم.

4- تذكر العاقبة السيئة للغدر, والمنزلة الدنيئة للغادر بين الناس.

 

**ملاحظــــة:

 

لا يمكننا القول أن الخلق هو الوفاء بالوعـد، و إنما نقول أنه الوفاء، لأن ما ورد في وفاء الحبيب المصطفى مع زوجته خديجة، لا يدل على الوفاء بالوعد و إنما على الوفاء بصفة عامة أي الوفاء بين الأشخاص.

وفقنا الله و اياكم لما يحبه و يرضاه

تم تعديل بواسطة شعاع أمل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

الخلق هو الوفاء

 

و الوسائل المعينة عليه

 

 

1) معرفة ان خيانة الوعد من صفات المنافقين

2)انه من صفة المؤمنين الصادقين

3) مطالعة السيرة النبوية و سيرة الصحابة لمعرفة كيف كان وفاؤهم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم الـسلام ورحمـة اللـَّـه و بركــاتـــــه,,,,

 

الـخلق هو : الـوفاء و الـوفاء بـالـعهـد

 

الـوسائل الـمعينة على ذلـكـ:

1-الـتوكل على اللـَّـه أولا و أخيرا

 

2- حب الـتخلق بخـلق الـرسول صلـى اللـَّـه عليه و سلـم

و طـاعتــه

 

3- تنـفيذ ما أمرنا به الـرسول صلـى اللـَّـه عليه و سلــم

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
Guest شُموعْ

..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

 

الخلق هو الوفاء بالعهد..

قال تعالى: {أوفوا بعهدالله إذا عاهدتم}(سورة النحل)

قال تعالى: { لا تشتروا بعهد الله ثمناً قليلاً}(سورة النحل)

قال تعالى: {وأفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولاً}(سورة الإسراء)

 

الأمور المعينة على هذا الخلق:

1- أن الله جل وعلا أمر وحث على الفاء بالعهد فمن واجب حب الله اتباع ما أمر واجتباب ما نهى.

2- الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم فقد قال تعالى: {إنك لعلى خلق عظيم}، ولنا في رسولنا الكريم أسوة حسنة.

3- تذكر بأن نقض العهد من النفاق، والنفس اليوم تجاهد نفسها للتخلص من النفاق.

4- دعاء الله تعالى بأن يعيننا على الوفاء بالعهد فهو قائم على كل نفس.

5- خلق الوفاء يرفع من مكانة الإسلام الذي سمى بالدين والخلق القويم.

 

جزاكم الله خيراً ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الخلق الذي ورد في هذه الفقرة: الوفاء، الوفاء بالعهد

 

الوسائل المعينة على التخلق به:

1- التذكير بهذا الخلق بين حين وآخر لتأكيد أهميته.

2- الإقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم.

3- أن يتذكر بأن الوفاء شرفٌ يحمله المسلم على عاتقه وهو قيمة إنسانية وأخلاقية عظمى.

4- يتأمل حال السلف رحمهم الله في وفائهم.

5- تذكر العاقبة السيئة للغدر, والمنزلة الدنيئة للغادر بين الناس.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

الخلق هنا هو الوفاء

 

لى عودة للاضافة بإذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

 

الخلق هو

 

الوفاء

 

 

الأمور المعينة على هذا الخلق:

 

1- إخـــــلاص النية لله عز و جل

2- معرفة أن الله يحـــــب الأوفياء من عِباده

3- الإقتداء بالنبي محـــــمد صلى الله عليه و سلم

4- مطالعة حال الســــلف و وفـــائهم

5- معرفة ان خيــــــــانة الوعد من صفات المنافقين

بــــــــــاركـــــ الله فيـــــــــــكـــم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكم الله خيرا يا غاليات ، أسأل الله أن يجعلنا وإيّاكم من أحسن الناس أخلاقا ويرزقنا شفاعة النبي ( صلّ الله عليه وسلم)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكم الله خيرا يا غاليات ، أسأل الله أن يجعلنا وإيّاكم من أحسن الناس أخلاقا ويرزقنا شفاعة النبي ( صلّ الله عليه وسلم)

 

جزانا وأياكى يا حبيبة

 

أااااااااااااااااااااااامين يارب أشربنا من يده الشريفة شربة هنيئا لا نظمأ بعدها أبدا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

الخلق هو الوفاء

 

الوفاء فى الطاعة والعباده مع الله .

 

الوفاء بالمواعيد

 

الوفاء مع الأزواج

 

الوفاء مع الأصحاب

 

الوفاء مع الأقارب

ذا قلت في شيء : نعم فأتمه فإن نعم دَين على الحرِّ واجب

 

وإلا فقل : لا تسترح وترح بها لئلا يقول الناس : إنك كاذب

 

ويقول العقيلي في هذا المعنى:

 

ابدأ بقولك لا من قبل قول نعم يا صاح بعد نعم ما أقبح العللا

 

واعلم بأن نعم إن قالها أحد عند المواعيد لم يترك له جدلا

 

 

الوسائل المعينه على هذا الخلق

 

 

1 ـ - التربية الإيمانية الجادة: وهذه التربية كفيلة- بإذن الله- أن تقضي على هذه الظاهرة كليّاً أو تخفف من آثارها تخفيفاً كبيراً.

 

فالمرء عندما يتربا على التربية الإيمانية الجادة يجد دافعاً إيمانياً يدفعه للوفاء فى كل حياته .

 

2 تذكر عقاب الله للذين لا يوفون بالعهود أو يتحلى بالوفاء لأصحابه أو فى معاملاته .

 

3 أن نتمسك بخلق الوفاء إقتداءا برسول الله صلى الله عليه وسلم وخلق أصحابه والسلف الصالح الذين كانوا يتميزون بالوفاء .

 

4 ـ يجب أن نستشعر بأن خلق الوفاء من حسن خلق المسلم الذى يجازى به الله عبده وأن عمد الوفاء والغدر صفة من صفات المنافق

 

وهم فى الدرك الأسفل من النار .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
زوار
هذا الموضوع مغلق.

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×