اذهبي الى المحتوى
النصر قادم

شاركينا في مسابقة ( تخلقي بخلقه لتسعدي بقربه)

المشاركات التي تم ترشيحها

اختي امة من اماء الله انا ايضا ذكرت العفو

نعم جزاك الله خيرا على إجابتك وفقط حبيبتي لم تستفيضي في ذكر الأمور المعينة على التخلق بهذا الخلق.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-100052-1276455915.gif

 

الخلق السادس عشر

 

 

قال أبو ذر رضي الله عنه :كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرّة المدينة ، فاستقبلَنا أحدٌ ، فقال : ( يا أبا ذر : قلت : لبيك يا رسول الله ، قال : ما يسرني أن عندي مثل أحد هذا ذهبا ، تمضي علي ثالثة وعندي منه دينار ، إلا شيئاً أرصده لدين ، إلا أن أقول به في عباد الله هكذا وهكذا وهكذا عن يمينه وعن شماله ومن خلفه ، ثم مشى فقال : إن الأكثرين هم الأقلون يوم القيامة إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا عن يمينه وعن شماله ومن خلفه وقليل ما هم ) . رواه البخاري.

 

post-100052-1276456137.gif

 

دخل عليه صلى الله عليه وسلم عمر رضي الله عنه يوماً ، فإذا هو مضطجع على رمالٍِ وحصيٍر ليس بينه وبينه فراش ، وقد أثّر في جنبه ، قال عمر : فرفعت بصري في بيته ، فوالله ما رأيت فيه شيئا يرد البصر ، فقلت : ادع الله فليوسع على أمتك ، فإن فارس والروم وسع عليهم وأعطوا الدنيا وهم لا يعبدون الله ، فقال : ( أوَفي شك أنت يا ابن الخطاب ، أولئك قوم عُجِّلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا)

 

post-100052-1276456137.gif

نام رسول الله صلى الله عليه وسلم على حصير ، فقام وقد أثر في جنبه . قلنا : يا رسول الله لو اتخذنا لك وطاء ؟ فقال : ما لي وللدنيا ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ، ثم راح وتركها

 

ما الخلق الذي تضمنته الفقرات؟ وما الأمور المعينة على التخلق به؟

 

post-100052-1276455968.gif

تم تعديل بواسطة امة من اماء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الخلق هنا: خلق الزهـد

من صفات المؤمن الزهد . ولكن هناك مفهوم خاظئ عن الزهد وهو أن تكون فقير ليس عندك من أمر الدنيا شيء

ولكن في الحقيقة ليس الزهد أن لاتملك شيء ولكن الزهد أن لايملكك شيء فالله - عز وجل - يقول في كتابه الحكيم [ولاتنس نصيبك من الدنيا]

الأمور المعينة على التخلق به:

1- الإقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم.

 

2- علم العبد بأن الدنيا ظل زائل, وخيال زائر.

 

3-علم العبد أن وراء هذه الدار دار أعظم منها قدراً, وأجلُّ خطراً, وهي دار البقاء.

 

4-علم العبد وإيمانه الحقُّ بأن زهده فيها لا يمنعه شيئاً كُتب له منها, وأن حرصه عليها لا يجلب له ما لم يُقضَ له منها, فمتى تيقَّن ذلك ثلج له صدره, وعلم أن مضمونه منها سيأتيه.

 

5-علم العبد بأنه ليس له من هذه الدنيا إلا طعامه وشرابه ولباسه وصدقته.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم الـسلام ورحمـة اللـَّـه و بركـاتـه,,,,

 

الـخلق هو : الـتواضع عـن الـدنيا و عـدم الإنشـغال بهـا

 

الوسائل الـمعينه على التخلق يهذا الـخلق:

 

1- الـتوكل على اللـَّـه أولاً و أخيراً

 

2- إدراكـ خلق الـمصطفى صلـى اللـَّـه عليه و سلم و حب الـتخلق بخلقه الكريم

 

4- طـاعه رسـول اللـَّـه صلـى اللـَّـه عليه و سلم

"كن فى الـدنيا كأنـكـ غريب أو عابر سـبيل"

5- الـزهد فى الـدنيا و عـدم الإهتـمام بهـا كثـيراً

6- الإنشـغال بـطاعه اللـَّـه تعـالى

 

(جعـلنا اللـَّـه و إياكم و المخـلصين الزاهدين الـمحسنين قولاً و فعلا إن شاء اللـَّـه تعـالى ) دمـتم بـود إن شاء اللـَّـه

و الـسلام عليكم ورحمـة اللـَّـه و بركـاتـه,,,

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
Guest شُموعْ

..

..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الخلق هو الزهد ..

 

الأمور المعينة على هذا الأمر:

1- الاقتداء بالنبّي صلى الله عليه وسلم فكان زاهداً في الدنيا واختار أن يكون عبداً شكوراً.

2- أن الدنيا متاع قليل وزائل غير مخلد في هذه الدنيا.

3- ما نحن إلا كمسافر أو عابر سبيل تزود من الدنيا ثم سار في طريقه.

4- أن دار القرار هي الآخرة والمرء يهيء الزاد للآخرة والجنة سلعة غالية.

5- أن ما عند الله باقٍ وخير ولكن ما في الدنيا زائل وينفد.

..

..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الخلق الذي تضمنته الفقرات هو

 

القناعة والرضا بما قسم الله والزهد في الدنيا

 

والقناعة هي -كما قال الجاحظ-: الاقتصار على ما سنح من العيش، والرّضا بما تسهّل من المعاش، وترك الحرص على اكتساب الأموال وطلب المراتب العالية مع الرّغبة في جميع ذلك وإيثاره والميل إليه وقهر النّفس على ذلك والتّقنّع باليسير منه.

 

والزهد هو ترك الرّغبة فيما لا ينفع في الدّار الآخرة، وهو فضول المباح الّتي لا يستعان بها على طاعة اللّه.

 

القناعة من صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم:

 

وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتمتع بهذا الخلق الطيب فقد قنه عليه الصلاة والسلام بما رزقه الله سبحانه وتعالى وكان يدعو الله بذلك. عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو يقول: "اللهم قنعني بما رزقتني ، وبارك لي فيه ، واخلف على كل غائبة لي بخير".

 

وكان يمر الشهر والشهرين والثلاث ولا يوقد في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم نار أي كانوا لا يطهون اللحم. عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ لِعُرْوَةَ: "ابْنَ أُخْتِي إِنْ كُنَّا لَنَنْظُرُ إِلَى الْهِلَالِ ثُمَّ الْهِلَالِ ثَلَاثَةَ أَهِلَّةٍ فِي شَهْرَيْنِ وَمَا أُوقِدَتْ فِي أَبْيَاتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَارٌ فَقُلْتُ: يَا خَالَةُ مَا كَانَ يُعِيشُكُمْ؟ قَالَتْ: الْأَسْوَدَانِ؛ التَّمْرُ وَالْمَاءُ إِلَّا أَنَّهُ قَدْ كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جِيرَانٌ مِنْ الْأَنْصَارِ كَانَتْ لَهُمْ مَنَائِحُ وَكَانُوا يَمْنَحُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَلْبَانِهِمْ فَيَسْقِينَا".

 

ومن الآثار في القناعة والزهد:

 

قال عمر رضي اللّه عنه: "ألا أخبركم بما أستحلّ من مال اللّه تعالى: حلّتان لشتائي وقيظي، وما يسعني من الظّهر لحجّي وعمرتي، وقوتي بعد ذلك كقوت رجل من قريش لست بأرفعهم ولا بأوضعهم، فو اللّه ما أدري أيحلّ ذلك أم لا؟".

 

كتب بعض بني أميّة إلى أبي حازم يعزم عليه إلّا رفع إليه حوائجه. فكتب إليه: "قد رفعت حوائجي إلى مولاي، فما أعطاني منها قبلت، وما أمسك عنّي قنعت".

 

قال ابن القيّم: "يكمل غنى القلب بغنى آخر، هو غنى النّفس. وآيته: سلامتها من الحظوظ وبراءتها من المراءاة".

 

قال الإمام الغزاليّ: "كان محمّد بن واسع يبلّ الخبز اليابس بالماء ويأكل ويقول: من قنع بهذا لم يحتج إلى أحد".

 

الوسائل المعينة على التخلق بمثل هذا الخلق:

 

1-أن نحمد الله عز وجل على ما رزقنا ونرضى بذلك كل الرضا.

 

2-التأسي برسولنا وقدوتنا صلى الله عليه وسلم فقد قنع بما آتاه الله ولم ينظر إلى الدنيا وزينتها كما قال تعالى آمراً نبيه صلى الله عليه وسلم: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً }الكهف28. وقال أيضاً: {وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى }طه131.

 

3-عدم التطلع إلى ما في أيدي الغير وحمد الله سبحانه على نعمائه.

 

4-أن القناعة كنز لا يفنى وأنها من علامات الفلاح كما قال صلى الله عليه وسلم: "قَدْ أَفْلَحَ مَنْ أَسْلَمَ وَرُزِقَ كَفَافًا وَقَنَّعَهُ اللَّهُ بِمَا آتَاهُ".

 

5-أن القناعة تؤدي إلى راحة البال وسعادة القلب فمن شغل نفسه بالنظر إلي ما عند الآخرين كان من أشقى الناس فلا يقنع بما في يده ويشقى قلبه ولا يأتيه من الدنيا إلا ما قُدّر له. كما قال صلى الله عليه وسلم: "مَنْ كَانَتْ الْآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ وَمَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ"

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الخلق هنا هو

الزهد ونسيان الدنيا وامورها وعدم الانشغال بها

الأمور المعينة على التخلق به

-أن نقتدي بالحبيب محمد والصحابه رضي الله عنهم

-أن ندرك ان الدنيا فانيه وأنها دنيا دانية

-ان نعلم أننا خلقنا لعبادته جل في علاه ولاشيء سوى هذا

قال تعالى

(إعلموا انما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة..) قوله تعالى: (وفي الآخرة عذاب شديد) (الحديد /20)

فكل إنسان يحس بفطرته، ان طموحاته أكبر من الدنيا وما فيها، ولكنه إذا غفل عن الآخرة فسيبقى مصرا على التشبث بالدنيا، طمعاً في تحقيق مايقدر عليه منها مهما كان متواضعاً.

ولذلك نجد القرآن يرسي قاعدة الايمان بالآخرة في النفس ليحقق التوازن المطلوب في نفس الإنسان لكي لا ينساق وراء التكاثر في جمع حطامها، ظناً منه انه يحقق تطلعاته بذلك.

كلا؛ أنت مخلوق لما هو أكبر منه وأبقى، فما الذي يعطيك هذا التفاخر والتكاثر؟

هب انك بلغت ما بلغ سليمان عليه السلام ذلك النبي الكريم الذي سخرت له الريح، واستخدم الجن، وعلم منطق الطير.. ولكن أتعلم أين سليمان اليوم، وأين ملكه الكبير، وأين عزته الشامخة؟؟

أفلا نعتبر بمصير الملوك الذين حققوا عند الناس طموحاتهم، فإذا بهم ينقلون من قصورهم إلى قبورهم تأكل ابدانهم الديدان قبل ان تصبح رميماً ثم ترابا تذروه الرياح؟

أما المؤمن بالآخرة فإن نفسه قانعة بما لديها، راضية بما آتاها الله، وتائقة إلى ماعنده.

*أهداف عظيمة

وعلى أساس الايمان بأن الآخرة هي دار الجزاء والخلود - فأما عذاب شديد، أو مغفرة ورضوان من الله، حسب ما يقدم الإنسان في الدنيا ليوم الحساب - فانه لاريب سيعرف أهمية الحياة الدنيا، ودورها الحاسم في مستقبله الابدي. وحينها لن يدع الهزال والمزاح واللعب يأخذ من وقته شيئاً، لان الغاية عظيمة، والخطر كبير، والفرصة قصيرة، بل سوف يخشع قلبه لذكر الله خوفاً من عذابه، وطمعاً في مغفرته ورضوانه.

واعظم هدف يسعى إليه هو الخلاص من النار، لان صراط الجنة يمر من فوقها. اوليس طريق الجنة محفوفاً بالمكاره التي ينبغي للانسان تحملها والصبر عليها، وبالشهوات التي ينبغي ان يتحداها ويجتنبها؟ فإن لم يتحمل ولم يصبر، فسوف يقع في الجحيم وقوداً لنيرانها ويعذب فيها بقدر فشله

1- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس » [رواه ابن ماجه ].

 

2- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل )) [رواه البخاري].

 

وزاد الترمذي في روايته : (( وعدّ نفسك من أصحاب القبور ))

 

3- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر )) [رواه مسلم].

 

4- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه في اليمّ ، فلينظر بم يرجع )) [رواه مسلم].

 

5- و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( مالي وللدنيا ، إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قال ـ أي نام ـ في ظل شجرة ، في يوم صائف ، ثم راح وتركها )) [رواه الترمذي وأحمد وهو صحيح].

 

6- و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لوكانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة، ما سقى كافرا منها شربة ماء )) [رواه الترمذي ].

 

7- و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( اقتربت الساعة ولا يزداد الناس على الدنيا إلا حرصا، ولا يزدادون من الله إلا بعدا )) [رواه الحاكم ].

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

(الخلق السادس عشر هو الزهد )

 

وجاء في الحديث مرفوعا وموقوفا عند أحمد والترمذي وابن ماجة :

 

" الزهادة في الدنيا ليست بتحريم الحلال ولا بإضاعة المال ، ولكن الزهادة في الدنيا أن لا تكون بما في يديك أوثق بما في يدي الله ،

 

وأن تكون في ثواب المصيبة إذا أنت أصبت بها أرغب فيها لو أنها بقيت لك ، وأشد رجاء في أجرها وذخرها من إياها لو بقيت لك ،

 

وأن يكون مادحك وذامك في الحق سواء " .

 

الوسائل المعينة على خلق الزهد

 

1 ـ يجب أن لا يكون الإنسان أسيرا للدنيا ولا يتعلق قلبه بها وبرغباته وشهواته .كما قال الله تعالى فى كتابه الكريم

{وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى}..

 

2 ـ الإقتداء برسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم فكان خير الزاهدين فى الدنيا والسير على خطى السلف الصالح الزاهدين فى الدنيا .

 

3 ـ من اعتمد على الله كفاه ومن سأله أعطاه ومن استغنى به أغناه ، والقناعة كنز لا يفنى والرضا مال لا ينفذ ،

 

وقليل يكفي خير من كثير يلهي ، والبر لا يبلى والإثم لا يُنسى والديان لا يموت .

 

4 ـ يجب أن يستوي القلب في المنع والعطاء والقوة والضعف والعز والذل ، وأطول الناس غمًّا الحسود وأهنأهم عيشًا القنوع ،

 

والحر الكريم يخرج من الدنيا قبل أن يخرج منها فيجب أن نتحلى بالقناعة وسلامة الصدر .

 

5 ـ علينا شكر الله عز وجل على النعم , والصبر على الإبتلاء والمحن والتوكل على الله حق توكله والثقة فى مشيئة الله وحكمته .

 

6 ـ النظر في الدنيا وسرعة زوالها وفنائها ونقصها وخستها ومافي المزاحمة عليها من الغصص والنغص والأنكاد .

 

7 ـ النظر في الآخرة وإقبالها ومجيئها ودوامها وبقائها وشرف ما فيها من الخيرات و الإكثار من ذكر الموت والدار الآخرة .

 

8 ـ ـ التفرغ للآخرة والإقبال على طاعة الله وإعمار الأوقات بالذكر وتلاوة القرآن .

 

9 ـ إيثار المصالح الدينية على المصالح الدنيوية و البذل والإنفاق وكثرة الصدقات .

 

10 ـ ترك مجالس أهل الدنيا والاشتغال بمجالس الآخرة .

 

11 ـ تشييع الجنائز والتفكر في مصارع الآباء والإخوان وأنهم لم يأخذوا في قبورهم شيئاً من الدنيا ولم يستفيدوا غير العمل الصالح .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

الخلق المشار اليه هو

 

خلق الزهد

 

 

 

الوسائل المعينة

 

 

1) ان يعلم العبد أن هذه الدنيا سائرة الى زوال وكل ما عليها فان

2) ان يعلم العبد ان ما في الجنة خير له و أبقى ان هو أصلح نفسه و اتقى

3) معرفة ان الدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة

4) التفكر في نعيم الاخرة

5) تذكر ان مصير كل امرئ منا الى الموت و أن بيته سيصبح حفرة في الارض

6) معرفة ان الزهد يورث محبة الله للعبد

كما في الحديث النبوي

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (ازهد في الدنيا يحبك الله و ازهد فيما عند الناس يحبوك)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

الخلق السادس عشر : الزهد

 

هو الإعراض عن الدنيا بقلبه وجوارحه، رغبته في الآخرة وفي ما عند اللّه تعالى،

 

ومن الآيات التي حثت على التزهيد في الدنيا :

 

1ـ قوله تعالى : ((اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور )). [الحديد : 20] 0

 

2ـ وقوله سبحانه : (( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب )) [ آل عمران : 14 ] 0

 

3ـ وقوله تعالى: ((من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب )). الشورى : 20 ] 0

 

4ـ وقوله تعالى : (( قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا )) [النساء : 77 ] 0

 

 

5ـ وقوله تعالى : ((بل تؤثرون الحياة الدنيا(16)والآخرة خير وأبقى )) [ الأعلى :16-17] 0

 

الوسائل المعينة على الخلق

 

1- أن نحمد الله على نعمة التى أنعمها علينا فنعم الله علينا لا تعد ولا تحصى

2- إن الزهد في الدنيا ليس من نافلة القول، بل هو أمر لازم لكل من أراد رضوان الله تعالى والفوز بجنته، ويكفي في فضيلته أنه اختيار نبينا محمد وأصحابه، قال ابن القيم - رحمه الله-: لا تتم الرغبة في الآخرة إلا بالزهد في الدنيا، فإيثار الدنيا على الآخرة إما من فساد في الإيمان، وإما من فساد في العقل، أو منهما معاً.

ولذا نبذها رسول الله وراء ظهره هو وأصحابه، وصرفوا عنها قلوبهم، وهجروها ولم يميلوا إليها، عدوها سجناً لا جنة، فزهدوا فيها حقيقة الزهد، ولو أرادوها لنالوا منها كل محبوب، ولوصلوا منها إلى كل مرغوب، ولكنهم علموا أنها دار عبور لا دار سرور، وأنها سحابة صيف ينقشع عن قليل، وخيال طيف ما استتم الزيارة حتى أذن بالرحيل.

3- ألا يكون القلب متعلقا بما في أيدي الناس من نعيم الدنيا ،.

5- الإكثار من ذكر الموت والدار الآخرة .

6-الإنفاق وكثرة الصدقات

أقسـام الـزهـد:

 

قال ابن القيم - رحمه الله- الزهد أقسام:

- زهد في الحرام وهو فرض عين.

- وزهد في الشبهات، وهو بحسب مراتب الشبهة، فإن قويت التحق بالواجب، وإن ضعفت كان مستحباً.

3- وزهد في الفضول، وهو زهد فيما لا يعني من الكلام والنظر والسؤال واللقاء وغيره.

4- وزهد في الناس.

5- وزهد في النفس، بحيث تهون عليه نفسه في الله.

6- وزهد جامع لذلك كله، وهو الزهد فيما سوى الله وفي كل ما يشغلك عنه.

وأفضل الزهد إخفاء الزهد.. والقلب المعلق بالشهوات لا يصح له زهد ولا ورع.

أللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك ولعظيم سلطانك

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الخلق

الزهد

 

قال الإمام أحمد:الزهد في الدنيا قصر الأمل.

قال عبد الواحد بن زيد:الزهد في الدينار والدرهم.

سئل الجنيد عن الزهد فقال:استصغار الدنيا ومحو أثرها من القلب.

قال أبو سليمان الداراني الزهد ترك ما يشغل عن الله.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:الزهد ترك ما لا ينفع في الآخرة.

قال ابن القيم:والذي أجمع عليه لعارضون أن الزهد سفر القلب عن وطن الدنيا وأخذه في مواطن الآخرة.

قال ابن القيم في وصف حقيقة الزهد:وليس المراد(من الزهد)رفضها(أي الدنيا)من الملك،فقد كان سليمان وداود من أزهد أهل زمانهما ولهما من المال والملك والنساء ما لهما.

قال ابن القيم:الزهد أقسام:unsure:

زهد في حرام:فرض عين

زهد في الشبهات:بحسب مراتب الشبهة

زهد في الفضول.

زهد في الناس.

زهد في النفس.

زهد جامع لذلك كله.

 

قاسم الجوعي

 

قال: أفضل العبادة مكابدة الليل، وأفضل طريق للجنة سلامة الصدر

وسُئل عن الزهد، فقال: اعلم أن البطن دنيا العبد، فبقدر ما يملك من بطنه يملك من الزهد، وبقدر ما يملكه بطنه تملكه الدنيا

 

كيف نتخلق به

القراءة في زهد الحبيب

ان نقارن بين الدنيا و الاخرة فادا هي المقارنة بين الفناء و البقاء

علم اليقين ان كل منا له نهاية

قراءة في كتب الزاهدين

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

 

الخلق السادس عشر : الزهد

 

 

الزهد في حقيقته هو الإعراض عن الشيء ، ولا يطلق هذا الوصف إلا على من تيسر له أمر من الأمور فأعرض عنه وتركه زهداً فيه ، وأما من لم يتيسّر له ذلك فلا يقال إنه زهد فيه ، ولذلك قال كثير من السلف : إن عمر بن عبد العزيز كان أزهد من أويس رحمة على الله الجميع ، وقال مالك بن دينار عن نفسه : الناس يقولون مالك زاهد ، إنما الزاهد عمر بن عبد العزيز ، أي إنه هو الزاهد حقيقة ، فإن الدنيا كانت بين يديه فلم يلتفت إليها .

 

 

وقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم أزهد الناس في الدنيا ، وأقلهم رغبة فيها ، مكتفياً منها بالبلاغ ، راضياً فيها بحياة الشظف ، ممتثلاً قول ربه عز وجل :{ ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجاً منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى} (طه : 131) ، مع أن الدنيا كانت بين يديه ، ومع أنه أكرم الخلق على الله ، ولو شاء لأجرى له الجبال ذهباً وفضة .

 

 

وقد ذكر الإمام ابن كثير في تفسيره عن خيثمة أنه قيل للنبي صلى الله عليه وسلم : إن شئت أن نعطيك خزائن الأرض ومفاتيحها ما لم نعطه نبياً قبلك ، ولا نعطي أحداً من بعدك ، ولا ينقص ذلك مما لك عند الله ، فقال : اجمعوها لي في الآخرة ، فأنزل الله عز وجل في ذلك : {تبارك الذي إن شاء جعل لك خيراً من ذلك جنات تجري من تحتها الأنهار ويجعل لك قصورا } (الفرقان : 10) ، وخُيِّر صلى الله عليه وسلم بين أن يكون ملِكاً نبياً أو عبداً رسولاً ، فاختار أن يكون عبداً رسولاً .

 

 

وأما حياته صلى الله عليه وسلم ومعيشته فعجب من العجب ، يقول أبو ذر رضي الله عنه :كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرّة المدينة ، فاستقبلَنا أحدٌ ، فقال : ( يا أبا ذر : قلت : لبيك يا رسول الله ، قال : ما يسرني أن عندي مثل أحد هذا ذهبا ، تمضي علي ثالثة وعندي منه دينار ، إلا شيئاً أرصده لدين ، إلا أن أقول به في عباد الله هكذا وهكذا وهكذا عن يمينه وعن شماله ومن خلفه ، ثم مشى فقال : إن الأكثرين هم الأقلون يوم القيامة إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا عن يمينه وعن شماله ومن خلفه وقليل ما هم ) . رواه البخاري ، وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم :( اللهم اجعل رزق آل محمد قوتا - وفي رواية - كفافا ) ، ودخل عليه عمر رضي الله عنه يوماً ، فإذا هو مضطجع على رمالٍِ وحصيٍر ليس بينه وبينه فراش ، وقد أثّر في جنبه ، قال عمر : فرفعت بصري في بيته ، فوالله ما رأيت فيه شيئا يرد البصر ، فقلت : ادع الله فليوسع على أمتك ، فإن فارس والروم وسع عليهم وأعطوا الدنيا وهم لا يعبدون الله ، فقال : ( أوَفي شك أنت يا ابن الخطاب ، أولئك قوم عُجِّلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا) ، وكان يقول : (ما لي وللدنيا ، ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ، ثم راح وتركها ) ، وكان فراشه صلى الله عليه وسلم من الجلد وحشوه من الليف .

 

 

وأما طعامه فقد كان يمر عليه الهلال ثم الهلال ثم الهلال ، ثلاثة أهلة ، وما توقد في بيوت رسول الله صلى الله عليه وسلم نار ، وإنما هما الأسودان التمر والماء ، وربما ظل يومه يلتوي من شدة الجوع وما يجد من الدَّقل - وهو رديء التمر - ما يملأ به بطنه ، وما شبع صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام تباعا من خبز برٍّ حتى قبض ، وكان أكثر خبزه من الشعير ، وما أُثر عنه أنه أكل خبزاً مرقّقا أبدا ، ولم يأكل صلى الله عليه وسلم على خِوان - وهو ما يوضع عليه الطعام - حتى مات ، بل إن خادمه أنس رضي الله عنه ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لم يجتمع عنده غداء ولا عشاء من خبزٍ ولحم إلا حين يأتيه الضيوف .

 

 

ولم يكن حاله في لباسه بأقل مما سبق ، فقد شهد له أصحابه رضي الله عنهم بزهده وعدم تكلّفه في لباسه وهو القادر على أن يتّخذ من الثياب أغلاها ، يقول أحد الصحابة واصفاً لباسه : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أكلّمه في شيء فإذا هو قاعد وعليه إزار قطن له غليظ ، ودخل أبو بردة رضي الله عنه إلى عائشة أم المؤمنين فأخرجت كساء ملبدا وإزارا غليظا ، ثم قالت : قُبض رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذين الثوبين ، وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه رداء نجراني غليظ الحاشية .

 

 

وإن المرء ليقف متعجبا أمام ما يذكره علماء السير من وصفٍ لبيوت النبي صلى الله عليه وسلم وقلة متاعها ، فلم يكن فيها شيءٌ يملأ العين من الأثاث ونحوه ، وما ذلك إلا زهداً في الدنيا وإعراضاً عنها.

 

 

ولم يترك صلى الله عليه وسلم عند موته درهما ولا دينارا ولا عبدا ولا أمة ولا شيئا إلا بغلته البيضاء وسلاحه وأرضا جعلها صدقة ، قالت عائشة رضي الله عنها :" توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وما في رفِّي من شيء يأكله ذو كبد إلا شطر شعير في رفٍّ لي ، فأكلتُ منه حتى طال عليَّ " ، ومات عليه الصلاة والسلام ودرعه مرهونة عند يهوديّ مقابل شيءٍ من الشعير .

 

 

إن ما ذكرناه في هذه العجالة هو شيء يسير من أخبار إمام الزاهدين وسيد العابدين صلى الله عليه وسلم ، وغيرها كثير لم يذكر ، وستظل هذه الأخبار شواهد صدق على نبوته وزهده وإيثاره ما عند الله عز وجل ، وإن فيها دعوة للأمة وللأجيال المؤمنة للزهد في الدنيا والحذر من فتنتها ، فلو كانت الدنيا دليل محبة الله لصاحبها ، لفاز بها خير الخلق وأكرمهم على الله .

 

 

كيف نتخلق به

 

 

الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم

التأسي بسلف هذه الأمة وخير القرون

استشعار عظيم الأجر والثواب والجزاء المترتب على الزهد

المواظبة على الزهد مرة بعد مرة حتى تألفه النفس وتعتاده ويصير لها طبعا وسجية

إدمان مطالعة فضائل الزهد

المواظبة على العبادات والطاعات المفروضة والمندوبة كالصلاة التي قال الله تعالى في شأنها (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر )

لزوم الصدق وتحريه وتجنب الكذب ،لأن الصدق يهدي إلى البر قال صلى الله عليه وسلم : (عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة )

تقوية رابطة الإخوة في الله التي تولد في نفس المسلمة أصدق العواطف النبيلة في اتخاذ مواقف إيجابية من التعاون و الزهد والإيثار والرحمة والعفو عند المقدرة .

النفرة من الصحبة السيئة اللئيمة والتحول إلى الصحبة الصالحة وفي حديث قاتل المائة نفس أن العالم قال له :".....ومن يحول بينك وبين التوبة ؟انطلق إلى أرض كذا وكذا فإن بها أناسا يعبدون الله فاعبد الله معهم ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء ............"

الدعاء الدائم أن يهدينا الله لصالح الأخلاق ويصرف عنا سيئها .

 

 

وفي الختام نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرزقنا حسن الإقتداء بسيرة نبينا صلى الله عليه وسلم وما كان عليه السلف الصالح ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وأن يجعلنا من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه وأن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح إنه على كل شيء قدير وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

تم تعديل بواسطة ذات.النطاقين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جزاكن الله خيرا ,و بارك فيما خطته أناملكن ,لا حرمتن الاجر , ونسأله تعالى العلم الذي يعقبه العمل

اللهم بارك,إجابات وافية

 

كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو يقول: "اللهم قنعني بما رزقتني ، وبارك لي فيه ، واخلف على كل غائبة لي بخير".

 

كان يدعو ؛ يقول : اللهم ! قنعني بما رزقتني ، وبارك لي فيه ، وأخلف على كل غائبة لي بخير

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 6042

خلاصة حكم المحدث: ضعيف

 

وجاء في الحديث مرفوعا وموقوفا عند أحمد والترمذي وابن ماجة :

 

" الزهادة في الدنيا ليست بتحريم الحلال ولا بإضاعة المال ، ولكن الزهادة في الدنيا أن لا تكون بما في يديك أوثق بما في يدي الله ،

 

وأن تكون في ثواب المصيبة إذا أنت أصبت بها أرغب فيها لو أنها بقيت لك ، وأشد رجاء في أجرها وذخرها من إياها لو بقيت لك ،

 

وأن يكون مادحك وذامك في الحق سواء "

 

الزهادة في الدنيا ليست بتحريم الحلال, ولا إضاعة المال, ولكن الزهادة في الدنيا أن لا تكون بما في يديك أوثق مما في يد الله, وأن تكون في ثواب المصيبة إذا أنت أصبت بها أرغب فيها لو أنها بقيت لك .

الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: ابن رجب - المصدر: جامع العلوم والحكم - الصفحة أو الرقم: 2/179

خلاصة حكم المحدث: الصحيح وقفه

 

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (ازهد في الدنيا يحبك الله و ازهد فيما عند الناس يحبوك)

*ازهد في الدنيا يحبك الله ، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس *

وفي الختام نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرزقنا حسن الإقتداء بسيرة نبينا صلى الله عليه وسلم وما كان عليه السلف الصالح ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وأن يجعلنا من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه وأن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح إنه على كل شيء قدير وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

اللهم آمين

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-100052-1278845715.gif

 

حفيدة الياسين

جسر الأحبة

شموع

سدرة المنتهي87

s-amira

ام الصبر الجميل

نقابي نعمة من ربي

ام روتي

عهد الوفاء

ذات النطاقين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-25975-1276371515.gif

 

الخلق السابع عشر

 

 

عن أَبَي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ ثَلَاثَةً فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ أَبْرَصَ وَأَقْرَعَ وَأَعْمَى بَدَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَبْتَلِيَهُمْ فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ مَلَكًا فَأَتَى الْأَبْرَصَ فَقَالَ أَيُّ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ لَوْنٌ حَسَنٌ وَجِلْدٌ حَسَنٌ قَدْ قَذِرَنِي النَّاسُ قَالَ فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ عَنْهُ فَأُعْطِيَ لَوْنًا حَسَنًا وَجِلْدًا حَسَنًا فَقَالَ أَيُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ الْإِبِلُ أَوْ قَالَ الْبَقَرُ هُوَ شَكَّ فِي ذَلِكَ إِنَّ الْأَبْرَصَ وَالْأَقْرَعَ قَالَ أَحَدُهُمَا الْإِبِلُ وَقَالَ الْآخَرُ الْبَقَرُ فَأُعْطِيَ نَاقَةً عُشَرَاءَ فَقَالَ يُبَارَكُ لَكَ فِيهَا وَأَتَى الْأَقْرَعَ فَقَالَ أَيُّ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ شَعَرٌ حَسَنٌ وَيَذْهَبُ عَنِّي هَذَا قَدْ قَذِرَنِي النَّاسُ قَالَ فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ وَأُعْطِيَ شَعَرًا حَسَنًا قَالَ فَأَيُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ الْبَقَرُ قَالَ فَأَعْطَاهُ بَقَرَةً حَامِلًا وَقَالَ يُبَارَكُ لَكَ فِيهَا وَأَتَى الْأَعْمَى فَقَالَ أَيُّ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ يَرُدُّ اللَّهُ إِلَيَّ بَصَرِي فَأُبْصِرُ بِهِ النَّاسَ قَالَ فَمَسَحَهُ فَرَدَّ اللَّهُ إِلَيْهِ بَصَرَهُ قَالَ فَأَيُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ الْغَنَمُ فَأَعْطَاهُ شَاةً وَالِدًا فَأُنْتِجَ هَذَانِ وَوَلَّدَ هَذَا فَكَانَ لِهَذَا وَادٍ مِنْ إِبِلٍ وَلِهَذَا وَادٍ مِنْ بَقَرٍ وَلِهَذَا وَادٍ مِنْ غَنَمٍ ثُمَّ إِنَّهُ أَتَى الْأَبْرَصَ فِي صُورَتِهِ وَهَيْئَتِهِ فَقَالَ رَجُلٌ مِسْكِينٌ تَقَطَّعَتْ بِيَ الْحِبَالُ فِي سَفَرِي فَلَا بَلَاغَ الْيَوْمَ إِلَّا بِاللَّهِ ثُمَّ بِكَ أَسْأَلُكَ بِالَّذِي أَعْطَاكَ اللَّوْنَ الْحَسَنَ وَالْجِلْدَ الْحَسَنَ وَالْمَالَ بَعِيرًا أَتَبَلَّغُ عَلَيْهِ فِي سَفَرِي فَقَالَ لَهُ إِنَّ الْحُقُوقَ كَثِيرَةٌ فَقَالَ لَهُ كَأَنِّي أَعْرِفُكَ أَلَمْ تَكُنْ أَبْرَصَ يَقْذَرُكَ النَّاسُ فَقِيرًا فَأَعْطَاكَ اللَّهُ فَقَالَ لَقَدْ وَرِثْتُ لِكَابِرٍ عَنْ كَابِرٍ فَقَالَ إِنْ كُنْتَ كَاذِبًا فَصَيَّرَكَ اللَّهُ إِلَى مَا كُنْتَ وَأَتَى الْأَقْرَعَ فِي صُورَتِهِ وَهَيْئَتِهِ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ مَا قَالَ لِهَذَا فَرَدَّ عَلَيْهِ مِثْلَ مَا رَدَّ عَلَيْهِ هَذَا فَقَالَ إِنْ كُنْتَ كَاذِبًا فَصَيَّرَكَ اللَّهُ إِلَى مَا كُنْتَ وَأَتَى الْأَعْمَى فِي صُورَتِهِ فَقَالَ رَجُلٌ مِسْكِينٌ وَابْنُ سَبِيلٍ وَتَقَطَّعَتْ بِيَ الْحِبَالُ فِي سَفَرِي فَلَا بَلَاغَ الْيَوْمَ إِلَّا بِاللَّهِ ثُمَّ بِكَ أَسْأَلُكَ بِالَّذِي رَدَّ عَلَيْكَ بَصَرَكَ شَاةً أَتَبَلَّغُ بِهَا فِي سَفَرِي فَقَالَ قَدْ كُنْتُ أَعْمَى فَرَدَّ اللَّهُ بَصَرِي وَفَقِيرًا فَقَدْ أَغْنَانِي فَخُذْ مَا شِئْتَ فَوَاللَّهِ لَا أَجْهَدُكَ الْيَوْمَ بِشَيْءٍ أَخَذْتَهُ لِلَّهِ فَقَالَ أَمْسِكْ مَالَكَ فَإِنَّمَا ابْتُلِيتُمْ فَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْكَ وَسَخِطَ عَلَى صَاحِبَيْكَ

 

ما الخلق الذي تضمنته القصة ؟ وما الأمور المعينة على التخلق به؟

 

post-25975-1276371584.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

الخلق الذي تضمنته هذه الفقرة هو

 

الشكر

 

قال الكفويّ: الشّكر كلّ ما هو جزاء للنّعمة عرفا، وقال أيضا: أصل الشّكر: تصوّر النّعمة وإظهارها، والشّكر من العبد: عرفان الإحسان، ومن اللّه المجازاة والثّناء الجميل.

 

وقال المناويّ: الشّكر: شكران: الأوّل شكر باللّسان وهو الثّناء على المنعم، والآخر: شكر بجميع الجوارح، وهو مكافأة النّعمة بقدر الاستحقاق، والشّكور الباذل وسعه في أداء الشّكر بقلبه ولسانه وجوارحه اعتقادا واعترافا.

 

وقال ابن القيّم: الشّكر ظهور أثر نعمة اللّه على لسان عبده: ثناء واعترافا، وعلى قلبه شهودا ومحبّة، وعلى جوارحه انقيادا وطاعة.

 

و(الشكور) اسم من أسماء الله الحسنى

 

قال الإمام الغزاليّ: الشّكور (في أسماء اللّه تعالى) هو الّذي يجازي بيسير الطّاعات كثير الدّرجات، ويعطي بالعمل في أيّام معدودة نعيما في الآخرة غير محدود.

 

وقد كان رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم عبداً شكوراً، وكذلك كان جميع الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام.

 

قال بعض أهل العلم: من أعطي أربعا لم يمنع أربعا: من أعطي الشّكر لم يمنع المزيد، ومن أعطي التّوبة لم يمنع القبول، ومن أعطي الاستخارة لم يمنع الخيرة، ومن أعطي المشورة لم يمنع الصّواب.

 

الوسائل المعينة على التخلق بهذا الخلق:

 

1-شكر الله سبحانه وتعالى على النعم التي رزقنا إياها وعدم كفران هذه النعم بالجحود. قال تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ} البقرة 152.

 

2-طاعة الله سبحانه وتعالى وأداء ما افترضه علينا من عبادات لأن الشكر كما يكون بالقلب يكون بالجوارح. قال تعالى: {اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} سبأ13.

 

3-التأسي بالنبي صَلى الله عَليهِ وَسلَّم فقد كان صَلى الله عَليهِ وَسلَّم يشكر الله دائماً وأبداً بالقول وبالعمل. ففي صحيح البُخاري حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ حَدَّثَنَا زِيَادٌ هُوَ ابْنُ عِلَاقَةَ أَنَّهُ سَمِعَ الْمُغِيرَةَ يَقُولُ: قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى تَوَرَّمَتْ قَدَمَاهُ، فَقِيلَ لَهُ: غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ: "أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا".

 

4-الدعاء إلى الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا الشكر ويعيننا عليه. وقد أوصى النبي صَلى الله عَليهِ وَسلَّم معاذ بن جبل رَضِي الله عَنْه بذلك، قال: "أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ لَا تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ تَقُولُ اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ".

 

5-إذا جاءنا أمر يسرنا ونعمة أنعم الله علينا بها أن نخر لله ساجدين شكرا لله واعترافاً منا بعظيم فضله سبحانه وتعالى وتأسياً برسولنا الكريم صَلى الله عَليهِ وَسلَّم "أَنَّهُ كَانَ إِذَا جَاءَهُ أَمْرُ سُرُورٍ أَوْ بُشِّرَ بِهِ خَرَّ سَاجِدًا شَاكِرًا لِلَّهِ".

 

6-معرفة أن الإيمان مقرون بالشكر وأن الشكر علامة على مدى إيمان العبد ومدى عبوديته. قال تعالى: {وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} البقرة 172.

 

7-شكر النعم يؤدي إلي زيادتها ونمائها وكفران النعمة يستدعي سخط الله عز وجل ويؤدي إلى العذاب وفقدان النعمة كما في الحديث المذكور في الفقرة وكما قال تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}إبراهيم7.

 

8-الإنسان الشاكر يكون من الذين يمن الله عليه في الدنيا والآخرة. قال سبحانه: {وَكَذلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهؤُلاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ} الأنعام 53.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

الخلق هنا هو

 

الاعتراف بفضل الله وشكر نعمه

 

الأمور المعينة على التخلق به

 

شكر المولى على النعم وفضله علينا

 

ان نقتدي الحبيب محمد في ذلك

 

ان نعلم أنه جل في علاه قد أنعم علينا بنعم.. وفي نفس الوقت قد حرم غيرنا منها

 

قال عليه الصلاة والسلام : (( الإيمان نصفان نصف صبر ونصف شكر )) .

 

 

عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو يَقُولُ : (( رَبِّ أَعِنِّي وَلَا تُعِنْ عَلَيَّ ، وَانْصُرْنِي وَلَا تَنْصُرْ عَلَيَّ ، وَامْكُرْ لِي وَلَا تَمْكُرْ عَلَيَّ ، وَاهْدِنِي وَيَسِّرْ الْهُدَى لِي ، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ ، رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَكَّارًا ، لَكَ ذَكَّارًا ، لَكَ رَهَّابًا ، لَكَ مِطْوَاعًا ، لَكَ مُخْبِتًا ، إِلَيْكَ أَوَّاهًا مُنِيبًا ، رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي ، وَاغْسِلْ حَوْبَتِي ، وَأَجِبْ دَعْوَتِي ، وَثَبِّتْ حُجَّتِي ، وَسَدِّدْ لِسَانِي ، وَاهْدِ قَلْبِي ، وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ صَدْرِي )) .[الترمذي ، أبو داود ، ابن ماجه ، أحمد

 

يقول الله عز وجل في حديث قدسي : (( أهل ذكري أهل مودتي ، أهل شكري أهل زيادتي ، أهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي ، إن تابوا فأنا حبيبهم ، وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم ، أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من الذنوب والمعايب ، الحسنة عندي بعشرة أمثالها وأزيد ، والسيئة بمثلها وأعفو ، وأنا أرأف بعبدي من الأم بولدها )) .

 

وفي حديث صحيح عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ : (( مَنْ لَمْ يَشْكُرْ الْقَلِيلَ لَمْ يَشْكُرْ الْكَثِيرَ ، وَمَنْ لَمْ يَشْكُرْ النَّاسَ لَمْ يَشْكُرْ اللَّهَ ، التَّحَدُّثُ بِنِعْمَةِ اللَّهِ شُكْرٌ ، وَتَرْكُهَا كُفْرٌ ، وَالْجَمَاعَةُ رَحْمَةٌ ، وَالْفُرْقَةُ عَذَابٌ )) .

 

[رواه ابن الإمام أحمد

تم تعديل بواسطة s-amira

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

الخلق السابع عشر: الأعتراف بفضل الله علينا & وشكره فى السراء والضراء

 

"وأما بنعمة ربك فحدث"

 

يبتلي الله عباده بالسراء والضراء والخير والشر ، فتنة واختباراً كما قال سبحانه : { ونبلوكم بالشر والخير فتنة } (الأنبياء 35 ) ، ليتميز المؤمن من غيره ، والصادق من الكاذب :{ألم * أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون } (العنكبوت 1-2 ) فبالفتنة تتميَّز معادن الناس ، فينقسمون إلى مؤمنين صابرين ، وإلى مدَّعين أو منافقين ، وعلى قدر دين العبد وإيمانه يكون البلاء ، وفي المسند عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول الله ، أي الناس أشد بلاء ؟ قال : ( الأنبياء ، ثم الصالحون ، ثم الأمثل فالأمثل من الناس ، يبتلى الرجل على حسب دينه ، فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه ، وإن كان في دينه رقة خفف عنه ، وما يزال البلاء بالعبد حتى يمشي على ظهر الأرض ليس عليه خطيئة ) .

الوسائل المعينة على التخلق بهذا الخلق:

 

1-خير ما تحفظ به النعم شكر الله جل وعلا ، وشكره مبنيٌ على ثلاثة أركان لا يتحقق بدونها : أولها الاعتراف بها باطناً ، وثانيها التحدث بها ظاهراً ، وثالثها تصريفها في مرضاته وما يحب، فبهذه الأمور الثلاثة تحفظ النعم من الزوال ، وتصان من الضياع .

2-كل ما يأتينا من اله هو خيراً لنا وكما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم - : ( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ) رواه مسلم

3-وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم( ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه )

4- حمد الله حمدا كثيرا على نعمه علينا فهى لا تعد و لا تحصى اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

5- الأنفاق و مساعدة المحتاجين والفقراء

6- تذكر نعم الله علينا فى المصائب والتضرع إليه سبحانه وتعالى ليفك عنا الكرب

7- تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة

8-من سمات المؤمن الصادق ان يكون شاكرا لله في السراء والضراء يحمد الله على نعمه ولا يصيبه هم ولا حزن اذا نزلت به شده او اصابه مكروه

9-والشكر لله جلا وعلا يؤدي الى زيادة النعم يرزقه الله به خيرا كثيرا وفضلا عظيما وجحود النعمه سبيل الى زوالها لأن جاحد النعم جاحد لفضل الله الذي يفيض عليه صحه وعافيه ورزقا فالله تعالى يقول ( واذ تأذن ربكم لأن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد ) ويقول تعالى : "فكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا واشكروا نعمة الله ان كنتم اياه تعبدون ",

10-التحدث بنعم الله علينا وفضله علينا وحسن الثناء على الله سبحانه وتعالى

نسأل الله دائما وأبدا ان يجعلنا وأيكم من الذاكرين الشاكرين في السراء وفي الضراء..اللهم لا تحرمنا عطفك وحنانك اللهم انا نتوب اليك ونستغفرك فأنت اهل التوبه وأهل المغفره...والله يحفظكم جميعا من كل مكروه .

وصلى اللهم وبارك على أمام المرسلين وخاتم النبين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

 

 

 

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الخلق الذي تضمنته القصة: خلق الشكر

 

الأمور المعينة على التخلق به:

1 - الإقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم.

2- التفكر فيما أغدقه اللّه على عباده من صنوف النعم، وألوان الرعاية واللطف.

3 - ترك التطلع إلى المترفين والمُنعّمين في وسائل العيش، وزخارف.

4 - تذكر الانسان الأمراض، والشدائد التي أنجاه اللّه منها بلطفه، فأبدله بالسقم صحة، وبالشدة رخاءاً وأمناً.

5 - التأمل في محاسن الشكر، وجميل آثاره في استجلاب ودّ المنعم، وازدياد نعمه، وآلائه، وفي مساوئ كفران النعم واقتضائه مقت المنعِم وزوال نعمه.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

الخلق السابع عشر هو ( خلق الشكر والحمد )

 

والشكر شرعاً : هو الثناء على المحسن بما أعطاك وأولاك فتكون شكرته وشكرت له ..

 

وهو الوصف الجميل على جهة التعظيم والتبجيل على النعمة من اللسان والجنان والأركان .

 

 

الوسائل المعينة على هذا الخلق

 

(1) بهذه العبادة التى دلنا عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهى قيام الليل . مَن مِنا يقوم الليل حتى تتفطر قدماه ؟ بل مَن مِنا يقوم الليل أصلاً ؟!! إنّا لله وإنّا إليه راجعون .

 

(2) الدعاء : وكان النبى صلى الله عليه وسلم يقول :" اللهم أعنّى ولا تُعن علىّ وأنصرنى ولا تنصر علىّ وأمكر لى ولا تمكر بي وأهدنى ويسر الهُدى لي وأنصرنى على من بغى

 

علىّ وأجعلنى شاكراً – وفى رواية شكّاراً – لك ذكّاراً لك رهّاباً لك مطاوعاً لك مُخبتاً إليك أواهاً مُنيباً ، رب تقبل توبتى وأغسل حوبتى وأجب دعوتى وثبّت حُجتى وأهدِ قلبى وسدد

 

لسانى وأسلل سخيمة صدرى ( فى المسند والترمذى ) ، وعلّم صلى الله عليه وسلم معاذاً دعاءً عظيماً فقال : يا مُعاذ إنى أحبك فلا تنسى أن تقول فى دبر كل صلاة :

 

" اللهم أعنّى على ذكرك وشكرك وحُسن عبادتك " .. قال سليمان عليه السلام " رب أوزعنى أن أشكر نعمتك التى أنعمت علىّ وعلى والدىّ "

 

 

(3) العلم بأن الشكر يحفظ النعم ويزيدها ، قال تعالى { ولئن شكرتم لأزيدنكم } ولذلك يسمون الشاكر ( الحافظ ) أى الحافظ للنعمة ،

 

فهو ( الحافظ للنعم الموجودة والجالب للنِعَم المفقودة ) قيل) الشكر قيد الموجود وصيد المفقود ) قال عمر بن عبد العزيز ( طيِّب نِعَم الله بشكر الله )

 

وقال ( الشكر قيد النِعَم ) وقال مطرف بن عبد الله ( لئن أعافى فأشكر أحب إلىّ من أن أُبتلى فأصبر ) .

 

(4) التحدث بنعم الله ، قال تعالى { وأما بنعمة ربك فحدّث } وذلك بأن يرى أثر نعمة الله عليك بغير مخيلة ولا سرف . قال صلى الله عليه وسلم

 

" إن الله إذا أنعم على عبدٍ بنعمة أحب أن يرى أثر نعمته على عبده " جاء رجل الى النبى صلى الله عليه وسلم وهو قشف الهيئة فقال له :

 

هل لك من مال ؟ قال : نعم . قال : من أى المال ؟ قال : من كل المال قد ءاتانى الله من الإبل والخيل والرقيق والغنم . قال : فإذا أتاك الله مالاً فليُـرَ عليك .

.

(5) اشكر الله تعالى [ ومن تمام نعمته سبحانه وعظيم بره وكرمه وجوده محبته له على هذا الشكر ورضاه منه به وثناؤه عليه به ومنفعته وفائدته مختصة بالعبد لا تعود منفعته

 

على الله وهذا غاية الكرم الذى لا كرم فوقه يُنعم عليك ثم يُوزعك شكر النعمة ويرضى عنك ثم يُعيد إليك منفعة شكرك ويجعله سبباً لتوالى نعمه وإتصالها إليك والزيادة

 

(6) نسبة النعمة للمُنعم : فلا يقول حصلت عليها بذكائى أو بعملى أو بجهدى ، فلا بد من رد الأمر الى الله قال تعالى { وما بكم من نعمةٍ فمن الله }

. .

(7) أن يسجد لله شكراً عند تجدد النِعَم ، وهذه عبادة عظيمة يشترك فيها الأعضاء السبعة ، وفى الحديث الصحيح أن النبى صلى الله عليه وسلم إذا جاءه

 

أمر يسُره خرَّ لله ساجداً شاكراً له عز وجل ، ولما جاء الى أبى بكر خبر قتل مُسيلمة : سجد لله شكراً ، فإن سجود الشكر فيه تعبير عن حمد العبد لرب.

(8) تذكر أن هذه المصيبة أخف من أعظم منها ، قال عبد العزيز بن أبى رواد : رأيت فى يد محمد بن واسع قرحة ، وكأنه رأى ما شق علىّ منها ،

 

فقال لى : أتدرى ماذا لله علىّ فى هذه القرحة من نعمة ؟ لم يجعلها فى حدقتى ولم يجعلها فى طرف لسانى أهون أنها صارت فى يدى فهذه نعمة تستدعى الشكر عليها وينبغى السجود شكراً لله .

 

 

(9) الإعتناء بالنعمة والمحافظة عليها : وخاصةً مافيه رفعة للدين ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من أحسن الرمى ثم تركه فقد ترك نعمة من النعم "

 

، وفى رواية " من ترك الرمى بعد أن علمه رغبة عنه فإنها نعمة كفرها " حديث صحيح ، فهذه نعمة لأنه يُعين على الجهاد ويرفع به الدين . .

ومن ذلك الإعتناء بفضلات الطعام وإطعامها للدواب أو الطيور ، فإن من كفران النعمة أن تُلقيها فلا يستفيد منها أحد وإن كان ولابد فأجعلها فى لفافة بعيداً عن القمامة لعلّ أحد يستفيد منها .

(10) أن تشكر الناس على إحسانهم إليك . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من لم يشكر الناس لم يشكر الله " صحيح ، وحديث " أشكر الناس لله أشكرهم للناس "

 

.

(11) النظر الى النعمة والتفكر فى وجود ضدها الذى كان موجوداً من قبل ، مثال النظر إذا كان ذاكراً لله على الدوام أيام كان غافلاً لاهياً ، وإذا كان قارئاً أيام كان لا يقرأ

 

، وإذا كان له أبناء صالحين أيام أن لم يكن له أولاد ... إلخ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
Guest شُموعْ

..

..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

 

الخلق هو الاعتراف بفضل الله وشكره عل فضله وامتنانه ونعمه..

 

الأمور المعينة على هذا الخلق:

1- تذكر ن المنعم هو الله جل وعلا فهو المعطي والمانع والنافع والضار.

2- أن الله أسبغ علينا نعماً ظاهرة وباطنة وما بنا من نعمة فمنه وحده سبحانه.

3- المحافظة على النعمة واتقاء شح النفس خاصة بما يتعلق بمال فالصدقة برهان.

4- أن رغم ما يملك المرء فهو في النهاية فقير إلى ربه وربه هو الغني.

 

في حفظ الله ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

الخلق السابع عشر : الشكر

 

 

 

فشكر المنعم واجب على العباد ومن يجحد فضل ربه إلا القوم الضالون

 

قال تعالى:{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)} [الانفطار].

 

فالله المتفضل على عباده من بداية خلقهم وسخر لهم ما في البر والبحر وسهل لهم سبل كسب المعايش فجعل لهم الأرض مهدا وأخرج لهم منها رزقا وهيأ لهم منها ما يتخذونه سكنا، وخلق لهم في أنفسهم ما لهم فيه نظر وفكر،

 

قال تعالى: {وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (21) وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ (22)} [الذاريات]، وجعل لهم الحواس التي يدركون بها ما حولهم ويستخدمونها فيما ينفعهم ولا يضرهم

قال تعالى: {أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10)} [البلد]. والحديث يطول لو أردنا ذكر نعم الله على عباده فهي لا تحصى

قال تعالى {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا} [النحل: 18]،

وهي نعم من الرب الخالق المحي الرازق المنعم، ومقتضى شكر هذه النعم صرف العبادة لله وحده لا شريك له {وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (17)} [العنكبوت].

فيجب امتثال أمره واجتناب ما نهى عنه والمحبة والاتباع لرسوله صلى الله عليه فالله بعث نبيه رحمة للعالمين، والحذر الحذر من الشرك بالله، فلا يصح في العقول السليمة أن يتفضل الله وينعم ويعبد غيره أو يستغاث بغيره فيما لا يقدر عليه إلا الله، فلا واسطة بين الله وعباده، واتخاذ الشفعاء ليقربوا إلى الله هي جاهلية قريش التي بعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم لطمسها

قال تعالى: {مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى} [الزمر: 3]،

ومقتضى شكر النعم أن تصرف في طاعة الله والعبد مسؤول عن نعم الله

قال تعالى: {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36)} [الإسراء]،

وقال تعالى: {لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8)} [التكاثر].

 

 

والعبد له موقف يسأل فيه عن كل شيء:

 

 

الأمور المعينة على التخلق به:

 

- الإقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم.

 

- التفكر فيما أغدقه اللّه على عباده من صنوف النعم، وألوان الرعاية واللطف.

 

- ترك التطلع إلى المترفين والمُنعّمين في وسائل العيش، وزخارف.

 

- تذكر الانسان الأمراض، والشدائد التي أنجاه اللّه منها بلطفه، فأبدله بالسقم صحة، وبالشدة رخاءاً وأمناً.

- التأمل في محاسن الشكر، وجميل آثاره في استجلاب ودّ المنعم، وازدياد نعمه، وآلائه، وفي مساوئ كفران النعم واقتضائه مقت المنعِم وزوال نعمه.

 

 

فمن هدي إلى الإيمان وعمل بأركان الإسلام فهو الموفق وليسأل ربه الثبات وحسن الختام اللهم آتنا من فضلك وارزقنا شكر نعمتك على الوجه الذي يرضيك عنا.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الخلق هو الاعتراف بفضل الله وشكره

 

الأمور المعينة على التخلق به

 

*الإقتداء بالنبى صلى الله عليه وسلم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير الشكر لربه، وقد علَّمنا أن نقول بعد كل صلاة: "اللهم أعنِّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

 

*الاعتراف بفضل الله علينا وكثرة نعمه (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا)

(وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْ اللَّهِ)النحل:53

 

*عدم النظر الى ماعند الغير وننسى أو نحتقر ما رزقنا به الله

وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ النساء:32

لى عودة مرة أخرى لاكمل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

*المعرفة بفضل هذا الخلق العظيم قال تعالى

(وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7) )إبراهيم.

 

*الرضا بما قسمه الله لنا والصبر على ما افتقدناه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

قال عليه الصلاة والسلام : (( الإيمان نصفان نصف صبر ونصف شكر ))

 

الإيمان نصفان نصف صبر ونصف شكر .

الراوي: أنس بن مالك المحدث: العراقي - المصدر: تخريج الإحياء - الصفحة أو الرقم: 4/75

خلاصة حكم المحدث: من رواية يزيد الرقاشي عن أنس وهو ضعيف

 

 

يقول الله عز وجل في حديث قدسي : (( أهل ذكري أهل مودتي ، أهل شكري أهل زيادتي ، أهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي ، إن تابوا فأنا حبيبهم ، وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم ، أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من الذنوب والمعايب ، الحسنة عندي بعشرة أمثالها وأزيد ، والسيئة بمثلها وأعفو ، وأنا أرأف بعبدي من الأم بولدها ))

 

الحديث القدسي إني والإنس والجن في نبأ عظيم لا يصح

السؤال: ما هو تخريج الحديث القدسي التالي ، فهو متداول بكثرة في المنتديات ، وأرغب في معرفة الزيادات الضعيفة أو الموضوعة في الحديث ، وجزاكم الله خيرا . يقول الله تعالى في الحديث القدسي : ( إني والإنس والجن في نبأ عظيم ، أخلق ويُعبد غيري ، أرزق ويُشكر سواي ) ( خيري إلى العباد نازل ، وشرّهم إليّ صاعد ، أتودد إليهم بالنعم وأنا الغني عنهم ! ويتبغّضون إليّ بالمعاصي وهم أفقر ما يكونون إليّ ) ( أهل ذكري أهل مجالستي ، من أراد أن يُجالسني فليذكرني . أهل طاعتي أهل محبتي . أهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي ، إن تابوا إليّ فأنا حبيبهم ، وإن أبَوا فأنا طبيبهم ، أبتليهم بالمصائب لأطهّرهم من المعايب ، من أتاني منهم تائباً تلقّيته من بعيد ، ومن أعرض عني ناديته من قريب ، أقول له : أين تذهب ؟ ألك رب سواي ! ) ( الحسنة عندي بعشرة أمثالها وأزيد ، والسيئة عندي بمثلها وأعفو ، وعزتي وجلالي لو استغفروني منها لغفرتها لهم )

 

الجواب

 

الحمد لله

أولا :

الجزء الأول من هذا الحديث وهو قوله : ( إني والإنس والجن في نبأ عظيم ، أخلق ويُعبد غيري ، أرزق ويُشكر سواي ) من الأحاديث القدسية الضعيفة المشهورة ، والأحاديث القدسية من أكثر الأبواب التي دخل فيها الضعيف والمكذوب .

أخرجه الطبراني في " مسند الشاميين " (2/93)، ومن طريقه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (17/77) وعبد الغني المقدسي في " التوحيد " (108) - ، وأخرجه الحاكم في " تاريخ نيسابور " – كما عزاه إليه في " الدر المنثور " (7/625) - وأخرجه أيضاً البيهقي في " شعب الإيمان " (4/134)، والديلمي في " الفردوس " (3/166)

كلهم من طريق بقية بن الوليد ، عن صفوان بن عمرو ، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير ، وشريح بن عبيد الحضرميان ، عن أبي الدرداء رضي الله عنه .

يقول الشيخ الألباني رحمه الله :

" ضعيف .... منقطع ، فإن عبد الرحمن بن جبير ، وشريح بن عبيد لم يدركا أبا الدرداء ، فعلة الحديث الانقطاع " انتهى.

" السلسلة الضعيفة " (رقم/2371)، وضعفه السيوطي في " الجامع الصغير "، والمناوي في شرحه " فيض القدير " (4/469).

ومع ذلك فمعنى الحديث صحيح مقبول ، وليس فيه ما ينكر ، إلا أنه لا تجوز نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم .

يقول الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :

" معناه صحيح ، أن الله يخلق ويعبد سواه ، الله خلق المشركين وعبدوا سواه ، والله يرزق ويشكر سواه ، هذا واقع " انتهى.

نقلا من موقعه على هذا الرابط :

http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/FatwaaTree...amp;PageID=9839

ثانيا :

أما الجزء الثاني وهو قوله : ( خيري إلى العباد نازل ، وشرّهم إليّ صاعد ، أتودد إليهم بالنعم وأنا الغني عنهم ! ويتبغّضون إليّ بالمعاصي وهم أفقر ما يكونون إليّ )

فهو حديث موضوع مكذوب وإن كان معناه مقبول أيضا :

جاء في " السلسلة الضعيفة " (حديث رقم/3287) للشيخ الألباني رحمه الله :

" ( يقول الله تعالى : يا ابن آدم ! ما تنصفني ، أتحبب إليك بالنعم ، وتتمَقَّتُ إليَّ بالمعاصي ، خيري إليك منزل ، وشرك إليَّ صاعد ، ولا يزال ملك كريم يأتيني عند كل يوم وليلة بعمل قبيح ! يا ابن آدم ! لو سمعت وصفك من غيرك وأنت لا تعلم من الموصوف ؛ لسارعت إلى مقته )

موضوع . أخرجه الرافعي في "تاريخ قزوين" (3/ 4) ، والديلمي (4/ 257-زهر الفردوس) من طريق داود بن سليمان الغازي : حدثني علي بن موسى الرضا .. (قلت : فساق إسناده عن آبائه عن علي رضي الله عنه) قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ... فذكره .

قلت – أي الشيخ الألباني - : وهذا موضوع ؛ آفته الغازي هذا ، وهو شيخ كذاب كما تقدم مراراً .

لكن تابعه أحمد بن علي بن مهدي الرقي : حدثنا أبي : حدثنا علي بن موسى الرضا به .

أخرجه الديلمي ، وكذا نظيف المصري في "الفوائد" (ق106/ 2) ، ومن طريقه أبو نصر الغازي في "جزء من الأمالي" (ق78/ 1) وزاد :

( تفعل الكبائر أو ترتكب الكبائر ثم تتوب إلي فأقبلك إذا خلصت نيتك ، وأصفح عما مضى من ذنوبك ، وأدخلك جنتي وأجعلك في جواري ، سوءة (!) لإقامتك على قبيح فعالك )

لكن الرقي هذا وأبوه لم أعرفهما ، ولعل أحدهما سرقه من الغازي ؛ فإن لوائح الوضع والصنع على الحديث ظاهرة " انتهى كلام الشيخ الألباني رحمه الله .

والحديث أخرجه أيضا ابن عساكر في " معجم الشيوخ " (رقم/1270) من الطريق الأولى الموضوعة ، ويروى في كتب أخرى من نقل وهب بن منبه عن الكتب السابقة ، وهو بذلك أشبه .

ثالثا :

أما الجزء الثالث من الحديث المذكور ، وهو قوله :

( أهل ذكري أهل مجالستي ، من أراد أن يُجالسني فليذكرني . أهل طاعتي أهل محبتي . أهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي ، إن تابوا إليّ فأنا حبيبهم ، وإن أبَوا فأنا طبيبهم ، أبتليهم بالمصائب لأطهّرهم من المعايب ، من أتاني منهم تائباً تلقّيته من بعيد ، ومن أعرض عني ناديته من قريب ، أقول له : أين تذهب ؟ ألك رب سواي !)

فلم نجده مسندا ولا مأثورا في كتب أهل العلم ، وأقدم من رأيناه ذكره هو شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في " مجموع الفتاوى " (14/319) حيث قال :

" وقد جاء فى بعض الأحاديث :

( يقول الله تعالى : أهل ذكري أهل مجالستي ، وأهل شكري أهل زيادتي ، وأهل طاعتي أهل كرامتي ، وأهل معصيتي لا أؤيسهم من رحمتي ، إن تابوا فأنا حبيبهم ، أي محبهم ، فإن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ، وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم ، أبتليهم بالمصائب لأكفر عنهم المعائب )

وذكر تكملته ابن القيم رحمه الله في " مدارج السالكين " (1/194) من غير عزو لكتاب .

رابعا :

أما الجزء الأخير من الحديث ، وهو قوله : ( الحسنة عندي بعشرة أمثالها وأزيد ، والسيئة عندي بمثلها وأعفو ، وعزتي وجلالي لو استغفروني منها لغفرتها لهم )

فقد صح نحوه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما جاء عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

( يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَأَزِيدُ ، وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَجَزَاؤُهُ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا أَوْ أَغْفِرُ ) رواه مسلم (2687) .

وبالجملة ، فالحديث ـ بهذا السياق ـ ليس له أصل عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وإن كان بعض جمله قد روي مفرقا ، كما ذكرنا في الجواب .

والله أعلم .

 

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب

 

نسأل الله دائما وأبدا ان يجعلنا وأيكم من الذاكرين الشاكرين في السراء وفي الضراء..اللهم لا تحرمنا عطفك وحنانك اللهم انا نتوب اليك ونستغفرك فأنت اهل التوبه وأهل المغفره...والله يحفظكم جميعا من كل مكروه .

اللهم آمين , وإياك حبيبتي ام روتى

 

اللهم آتنا من فضلك وارزقنا شكر نعمتك على الوجه الذي يرضيك عنا.

اللهم آآمين

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
زوار
هذا الموضوع مغلق.

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×