اذهبي الى المحتوى
النصر قادم

شاركينا في مسابقة ( تخلقي بخلقه لتسعدي بقربه)

المشاركات التي تم ترشيحها

جزاكن الله خيرا حبيباتي وأكرمكن

 

والخلق هو :الشكر

قال ابن القيم : " أصل الشكر هو الاعتراف بإنعام المنعم على وجه الخضوع له والذل والمحبة؛ فمن لم يعرف النعمة، بل كان جاهلا بها؛ لم يشكرها، ومن عرفها ولم يعرف المنعم بها؛ لم يشكرها أيضا، ومن عرف النعمة والمنعم، لكن جحدها كما يجحد المنكر النعمة والمنعم عليه بها؛ فقد كفرها، ومن عرف النعمة والمنعم بها، وأقر بها ولم يجحدها، ولكن لم يخضع له ولم يحبه ويرض به وعنه؛ لم يشكره أيضا، ومن عرفها وعرف المنعم بها، وأقر بها وخضع للمنعم بها وأحبه ورضي به وعنه، واستعملها في محبته وطاعته؛ فهذا هو الشاكر لها؛ فلابد في الشكر من علم القلب وعمل يتبع العلم، وهو الميل إلى المنعم ومحبته والخضوع له .

 

http://www.islamqa.com/ar/ref/125984

 

 

كيف يقوم العبد المسلم بشكر ربه تعالى على نعمِه الكثيرة ؟

السؤال : ما هو أفضل شيء يقوم به الإنسان لشكر الله على نعمه التي منّ بها علينا ؟ .

 

الجواب :

الحمد لله

أولاً:

الشكر هو : المجازاة على الإحسان ، والثناء الجميل على من يقدم الخير والإحسان ، وأجل من يستحق الشكر والثناء على العباد هو الله جل جلاله ؛ لما له من عظيم النعَم والمنن على عباده في الدِّين والدنيا ، وقد أمرنا الله تعالى بشكره على تلك النعم ، وعدم جحودها ، فقال : ( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ ) البقرة/ 152 .

ثانياً:

أعظم من قام بهذا الأمر ، فشكر ربَّه ، حتى استحق وصف " الشاكر " و " الشكور " هم الأنبياء والمرسلون عليهم السلام :

قال تعالى : ( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ . شَاكِراً لَأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) النحل/ 120 ، 121 .

وقال تعالى : ( ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً ) الإسراء:/ 3 .

ثالثاً:

ذكر الله تعالى بعض نعمه على عباده ، وأمرهم بشكرها ، وأخبرنا تعالى أن القليل من عباده من قام بشكره عز وجل .

1. قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ) البقرة/ 172 .

2. وقال تعالى : ( وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلاً مَا تَشْكُرُونَ ) الأعراف/ 10 .

3. وقال تعالى : ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) الروم/ 46 .

4. ومن النعم الدينية : قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) المائدة/ 6 .

وغير ذلك كثير ، وإنما ذكرنا هنا بعض تلك النِّعَم ، وأما حصرها : فيستحيل ، كما قال الله تعالى : ( وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الْأِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ) إبراهيم/ 34 ، ثم منَّ الله علينا فغفر لنا تقصيرها في شكر تلك النعم ، فقال : ( وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ) النحل/ 18 .

والمسلم دائم الطلب من ربِّه تعالى أن يعينه على شكره تعالى ؛ إذ لولا توفيق الله لعبده ، وإعانته : لما حصل الشكر ، ولذا شرع في السنَّة الصحيحة طلب الإعانة من الله على شكره تعالى .

عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ بِيَدِهِ وَقَالَ : ( يَا مُعَاذُ ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ ، فَقَالَ : أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ لَا تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ تَقُولُ : اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ ، وَشُكْرِكَ ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ ) .

رواه أبو داود ( 1522 ) والنسائي ( 1303 ) ، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " .

وكان الشكر على النِّعَم سبباً في زيادتها ، كما قال تعالى : ( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ) إبراهيم/ 7 .

رابعاً:

كيف يكون شكر العبد ربَّه على نعمه الجليلة ؟ يكون الشكر بتحقيق أركانه ، وهي شكر القلب ، وشكر اللسان ، وشكر الجوارح .

قال ابن القيم - رحمه الله - :

الشكر يكون : بالقلب : خضوعاً واستكانةً ، وباللسان : ثناءً واعترافاً ، وبالجوارح : طاعةً وانقياداً .

" مدارج السالكين " ( 2 / 246 ) .

وتفصيل ذلك :

1. أما شكر القلب : فمعناه : أن يستشعر القلب قيمة النعم التي أنعمها الله على عبده ، وأن ينعقد على الاعتراف بأن المنعم بهذه النعَم الجليلة هو الله وحده لا شريك له ، قال تعالى : ( وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ ) النحل/ 53 .

وليس هذا الاعتراف من باب الاستحباب ، بل هو واجب ، ومن نسب هذه النعم لغيره تعالى : كفر .

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله - :

الواجب على الخلق إضافة النعم إلى الله قولاً ، واعترافاً ، وبذلك يتم التوحيد ، فمن أنكر نعَم الله بقلبه ، ولسانه : فذلك كافر ، ليس معه من الدين شيء.

ومَن أقر بقلبه أن النعَم كلها من الله وحده ، وهو بلسانه تارة يضيفها إلى الله ، وتارة يضيفها إلى نفسه ، وعمله ، وإلى سعي غيره - كما هو جارٍ على ألسنة كثير من الناس - : فهذا يجب على العبد أن يتوب منه ، وأن لا يضيف النعم إلا إلى موليها ، وأن يجاهد نفسه على ذلك ، ولا يتحقق الإيمان ، والتوحيد إلا بإضافة النعَم إلى الله ، قولاً ، واعترافاً .

فإن الشكر الذي هو رأس الإيمان مبني على ثلاثة أركان : اعتراف القلب بنعَم الله كلها عليه ، وعلى غيره ، والتحدث بها ، والثناء على الله بها ، والاستعانة بها على طاعة المنعم ، وعبادته .

" القول السديد في مقاصد التوحيد " ( ص 140 ) .

وقال تعالى مبيناً حال من يجحد نسبة النعم لله تعالى : ( يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ ) النحل/ 83 .

قال ابن كثير - رحمه الله - :

أي : يعرفون أن الله تعالى هو المسدي إليهم ذلك ، وهو المتفضل به عليهم ، ومع هذا ينكرون ذلك ، ويعبدون معه غيره ، ويسندون النصر والرزق إلى غيره .

" تفسير ابن كثير " ( 4 / 592 ) .

2. وأما شكر اللسان : فهو الاعتراف لفظاً – بعد عقد القلب اعتقاداً – بأن المنعَم على الحقيقة هو الله تعالى ، واشتغال اللسان بالثناء على الله عز وجل .

قال تعالى في سياق بيان نعمه على عبد محمد صلى الله عليه وسلم : ( وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى ) الضحى/ 8 ، ثم أمره في مقابل ذلك بقوله : ( وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ) الضحى/ 11 .

قال ابن كثير – رحمه الله - :

أي : وكما كنت عائلا فقيراً فأغناك الله : فحدِّث بنعمة الله عليك .

" تفسير ابن كثير " ( 8 / 427 ) .

وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ اللَّهَ لَيَرْضَى عَنْ الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الْأَكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا ، أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا ) .

رواه مسلم ( 2734 ) .

قال أبو العباس القرطبي – رحمه الله - :

والحمد هنا بمعنى الشكر ، وقد قدمنا : أن الحمد يوضع موضع الشكر ، ولا يوضع الشكر موضع الحمد ، وفيه دلالة على أن شكر النعمة - وإن قلَّت - : سببُ نيل رضا الله تعالى ، الذي هو أشرف أحوال أهل الجنة ، وسيأتي قول الله عز وجل لأهل الجنة حين يقولون : " أعطيتنا ما لم تعط أحداً من خلقك ، فيقول : ( ألا أعطيكم أفضل من ذلك ؟ ) فيقولون : ما هو ؟ ألم تبيض وجوهنا ، وتدخلنا الجنة ، وتزحزحنا عن النار ؟ ، فيقول : ( أحلُّ عليكم رضواني ، فلا أسخط عليكم بعده أبداً ) .

وإنما كان الشكر سبباً لذلك الإكرام العظيم لأنَّه يتضمَّن معرفة المنْعِم ، وانفراده بخلق تلك النعمة ، وبإيصالها إلى المنعَم عليه ، تفضلاًّ من المنعِم ، وكرماً ، ومنَّة ، وأن المنعَم عليه فقيرٌ ، محتاجٌ إلى تلك النعَم ، ولا غنى به عنها ، فقد تضمَّن ذلك معرفة حق الله وفضله ، وحقّ العبد وفاقته ، وفقره ، فجعل الله تعالى جزاء تلك المعرفة : تلك الكرامة الشريفة .

" المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم " ( 7 / 60 ، 61 ) .

ومن هنا قال بعض السلف : " مَن كتم النعمة : فقد كفَرها ، ومن أظهرها ونشرها : فقد شكرها " .

قال ابن القيم – تعليقاً على هذا - :

وهذا مأخوذ من قوله : ( إن الله إذا أنعم على عبد بنعمة : أحب أن يَرى أثر نعمته على عبده ) .

" مدارج السالكين " ( 2 / 246 ) .

ويروى عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله قوله : تذاكروا النِّعَم ، فإنَّ ذِكرها شكرٌ .

3. وأما شكر الجوارح : فهو أن يسخِّر جوارحه في طاعة الله ، ويجنبها ارتكاب ما نهى الله عنه من المعاصي والآثام .

وقد قال الله تعالى : ( اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْراً ) سـبأ/ من الآية 13 .

عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى قَامَ حَتَّى تَفَطَّرَ رِجْلَاهُ قَالَتْ عَائِشَةُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَصْنَعُ هَذَا وَقَدْ غُفِرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ؟ فَقَالَ : ( يَا عَائِشَةُ أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا ) .

رواه البخاري ( 4557 ) ومسلم ( 2820 ) .

قال ابن بطَّال – رحمه الله - :

قال الطبري : والصّواب في ذلك : أن شكر العبد هو : إقراره بأن ذلك من الله دون غيره ، وإقرار الحقيقة : الفعل ، ويصدقه العمل ، فأما الإقرار الذي يكذبه العمل ، فإن صاحبه لا يستحق اسم الشاكر بالإطلاق ، ولكنه يقال شكر باللسان ، والدليل على صحة ذلك : قوله تعالى : ( اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا ) سبأ/ 13 ، ومعلوم أنه لم يأمرهم ، إذ قال لهم ذلك ، بالإقرار بنعمه ؛ لأنهم كانوا لا يجحدون أن يكون ذلك تفضلاًّ منه عليهم ، وإنما أمرهم بالشكر على نعمه بالطاعة له بالعمل ، وكذلك قال صلى الله عليه وسلم حين تفطرت قدماه في قيام الليل : ( أفلا أكون عبدًا شكوراً ) .

" شرح صحيح البخارى " ( 10 / 183 ، 184 ) .

وقال أبو هارون : دخلتُ على أبي حازم ، فقلت له : يرحمك الله ، ما شكرُ العينين ؟ قال : إذا رأيتَ بهما خيراً : ذكرته ، وإذا رأيتَ بهما شرّاً : سترته ، قلت : فما شكر الأذنين ؟ قال : إذا سمعتَ بهما خيراً : حفظته ، وإذا سمعتَ بهما شرّاً : نسيتَه .

قال ابن رجب الحنبلي – رحمه الله - :

الشكر على درجتين : إحداهما واجب ، وهو أن يأتي بالواجبات ، ويتجنب المحرمات ، فهذا لا بد منه ، ويكفي في شكر هذه النعم ، ... .

ومن هنا قال بعض السلف :

" الشكر : ترك المعاصي " .

وقال بعضهم : " الشكر أن لا يُستعان بشيءٍ من النعَم على معصيته " .

وذكر أبو حازم الزاهد شكرَ الجوارح كلها : " أن تكف عن المعاصي ، وتستعمل في الطاعات " ، ثم قال : " وأما مَن شكر بلسانه ولم يشكر بجميع أعضائه : فمثَلُه كمثل رجل له كساء فأخذ بطرفه ، فلم يلبسه ، فلم ينفعه ذلك من البرد ، والحر ، والثلج ، والمطر " .

الدرجة الثانية من الشكر : الشكر المستحب ، وهو أن يعمل العبد بعد أداء الفرائض ، واجتناب المحارم : بنوافل الطاعات ، وهذه درجة السابقين المقربين ... .

" جامع العلوم والحكم " ( ص 245 ، 246 ) .

والخلاصة :

أنه حتى تكون شاكراً لربك تعالى على ما أنعم عليك : فإنه يجب عليك الاعتراف بقلبك أن واهب هذه النعم ، ومسديها هو الله تعالى ، فتعظمه ، وتنسبها إليه ، وأن تعترف بذلك بلسانك ، فتشكره بعد الاستيقاظ من النوم أن وهب لك الحياة ، وبعد الطعام والشراب أن رزقك إياهما وتفضل بهما عليك ، وهكذا في كل نعمة تراها على نفسك .

وتشكره بجوارك بأن لا تجعلها ترى ، ولا تسمع ، معصية ، أو منكراً ، كغناء ، أو غيبة ، ولا تمش برجليك إلى أماكن محرَّمة ، ولا تستعمل يديك في منكر ، ككتابة محرمة في علاقة مع نساء أجنبيات ، أو كتابة عقود محرمة ، أو القيام بصنعة أو عمل محرَّم ،

ومن شكر النعم بالجوارح : تسخيرها في طاعة الله تعالى ، بقراءة القرآن ، وكتب العلم ، وسماع النافع والمفيد ، وهكذا باقي الجوارح تسخرها في الطاعات المختلفة .

واعلم أن شكر النعَم نعمة تحتاج لشكر ، وهكذا يبقى العبد متقلباً في نعَم ربِّه ، وهو يشكر ربه على تلك النعم ، ويحمده أن وفقه إلى أن يكون من الشاكرين .

نسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياك لما يحب ويرضى .

والله أعلم

 

 

الإسلام سؤال وجواب

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-100052-1278845715.gif

 

سدرة المنتهي87

s-amira

ام روتى

حفيدة الياسين

ام الصبر الجميل

شموع

ذات.النطاقين

walaapharma

هنيئا لكن , وثبتنا وإياكن على الخير كله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

 

ما الخلق الذي تضمنته هذه الفقرة

الخلق الذي تضمنته الفقرة الاولى وهو الاخلاص في النية

فلما اخلصوا نية الجهاد في سبيل الله نزل عليهم قران يتلى الى يومنا هذا وايضا كان جزاءهم مثل الذين ذهبوا مع رسول الله عليه الصلاة والسلام

 

 

 

 

وما هي الوسائل المعينة على التخلق به ؟؟

 

العقيدة الصحيحة

حب الله والرسول

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

يبدو انني جد متاخرة

 

بعد الاطلاع على المحتوى فهمت انني جد متاخرة

 

 

بارك الله فيك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سرتني مشاركتك أختي زمالي خديجة ,لا حرمك الله تعالى أجر هذا الجهد ,

انتهينا حبيبتي من المسابقة,وقريبا أكتب كلمة اختتام إن شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاك الله خير أختى أمة وجزا الحبيبة النصر القادم على فكرتها للموضوع

وبالفعل أستفدت كتيرررر من المسابقة أللهم أجعلنا ممن يتخلق بخلق المصطفى صلى الله عليه وسلم

وأجمعنا جميعا كل من شاركة فى المسابقة قرب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

أللهم أجمعنا معه فى الفردوس الأعلى وأشربنامن يده الشريفة شربة هنيئة لا نظمأ بعدها ابدا

وكل عام وأنتم إلى الله أقرب وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أختي ام روتى, وجد سعيدات لأنه تمت الإستفادة من المسابقة,جزاك الله خيرا على المشاركة ,وأثبت على ما خطته يمينك

أللهم أجعلنا ممن يتخلق بخلق المصطفى صلى الله عليه وسلم

وأجمعنا جميعا كل من شاركة فى المسابقة قرب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

أللهم أجمعنا معه فى الفردوس الأعلى وأشربنامن يده الشريفة شربة هنيئة لا نظمأ بعدها ابدا

اللهم آآمين

وكل عام وأنتم إلى الله أقرب وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

ومنا ومنك حبيبتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه

 

المركز الأول كان من نصيب الحبيبتين :

 

post-35989-1214249105.gif حفيدة الياسين و ام الصبر الجميل post-35989-1214249105.gif

 

المركز الثاني هو للحبيبة :

post-35989-1214249105.gif ام روتى post-35989-1214249105.gif

 

والمركز الثالث للحبيبة :

post-35989-1214249105.gifسدرة المنتهي 87 post-35989-1214249105.gif

 

هنيئا لكن , ومبارك لكن الفوز

 

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

37315624lt3.gif

 

حبيباتي في الله انتهت مسابقتنا وسعدنا بصحبتكن في هذه الأجواء الإيمانية,نشكر لكن همتكن العالية ,وجهودكن الطيبة,..

تعلمنا معكن بعضا من وصايا وأخلاق الرسول المصطفى( صلّى الله عليه وسلم) التي زكّاها الله تعالى وقال عنها في كتابه العزيز :

﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾

وبقي أن نجتهد للعمل والتخلق بها والفائز الحقيقي هو من علم وعمل بما علم وكان علمه وعمله في مرضاة الله تعالى وعلى سنة الحبيب ( صلّى الله عليه وسلم )

 

نشكركن على تفاعلكن الطيب وحرصكن على الاقتداء بالرسول محمد( صلّى الله عليه وسلم ) ونسأل الله تعالى أن يجعلنا وإيّاكن من أحسن الناس أخلاقا ويقربنا بتلك الأخلاق الحسنة من مجلس الحبيب ( صلّى الله عليه وسلم ) يوم القيامة

ونسأله تعالى أن يجعل هذا الجهد الطيب في ميزان حسناتكن ويرزقنا وإيّاكن الإخلاص والقبول

 

37315624lt3.gif

 

 

8124.gif

حبيباتي

سامحنني إن بدر مني ما ساءكن,أو رأيتن ما أزعجكن ,فوالله ما رمت الأذية ولكن الألفة وحسن الإستفادة

أشكر من صميم قلبي كل أخت شاركت معنا ,وكل أخت ما استطاعت أن تكمل معنا , وكل أخت تمنت لو كانت معنا

لا تنسين حبيباتي ان تدعين لي وللحببيبة النصر قادم

بلغنا الله تعالى وإياكن رمضان

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

 

8124.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
Guest شُموعْ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

 

مبارك لأخواتي الاتي تبوأن المراكز الأولى ..

حفيدة الياسين و ام الصبر الجميل

ام روتى

سدرة المنتهي 87

 

ومبارك لكل المشتركات فكلنا فائزات بإذن بتخلقنا بخلق النبي صلى الله عليه وسلم ..

بوركتما أخواتي في الله .. أمة من اماء الله والنصر قادم وبوركت جهودكن ..

ونفعنا الله وإياكم بالعلم النافع ..

جزاكم الله خيراً

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وفقكن الله يا غاليات و جعل هدا العمل في ميزان حسناتكن

 

ونسال الله ان يهدينا لاحسن الاخلاق لا يهدي لاحسنها الا هو

 

و ان يجنبنا سيئها فلا يجنبنا سيئها الا هو

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مبااااااااااااااااارك للفائزااااااات الحبيبات والف شكر للغاليات امه من اماء الله والنصر القاادم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله فيكم على هذه المسابقة الرائعة التى استفدت منها كثيرا وأنست بها

 

وأسعدني التواجد معكن وصحبتكن جميعاً

 

أسأل الله أن يجمعني بكن في جنته

 

أحبكن في الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

 

مبارك لأخواتي الاتي تبوأن المراكز الأولى ..

حفيدة الياسين و ام الصبر الجميل

ام روتى

سدرة المنتهي 87

 

ومبارك لكل المشتركات فكلنا فائزات بإذن بتخلقنا بخلق النبي صلى الله عليه وسلم ..

بوركتما أخواتي في الله .. أمة من اماء الله والنصر قادم وبوركت جهودكن ..

ونفعنا الله وإياكم بالعلم النافع ..

جزاكم الله خيراً

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اللهم آآمين , لدعواتك الطيبة

أكرمك الله حبيبتي شموع

 

وفقكن الله يا غاليات و جعل هدا العمل في ميزان حسناتكن

 

ونسال الله ان يهدينا لاحسن الاخلاق لا يهدي لاحسنها الا هو

 

و ان يجنبنا سيئها فلا يجنبنا سيئها الا هو

اللهم آآمين

جزاك الله خيرا حبيبتي عهد الوفاء

مبااااااااااااااااارك للفائزااااااات الحبيبات والف شكر للغاليات امه من اماء الله والنصر القاادم

بارك الله فيك حبيبتي s.amira

وألف شكر لك أيضا حبيبتي , لمشاركاتك القيمة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله فيكم على هذه المسابقة الرائعة التى استفدت منها كثيرا وأنست بها

 

وأسعدني التواجد معكن وصحبتكن جميعاً

 

أسأل الله أن يجمعني بكن في جنته

 

أحبكن في الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

آمين حبيبتي سدرة المنتهي87

أحبك الله الذي أحببتنا فيه , ونحن نحبك فيه سبحانه أيضا

جزاك الله خيرا على المجهود الرائع الذي بدا جليا من خلال مشاركاتك

بلغنا الله تعالى وإياكن رمضان حبيباتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاكن الله خير الجزاء على هذه المسابقة القيمة

 

وأعاننا على أن نقتدي بأخلاق نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم

 

مبارك للجميع فكلنا فائزات بالأجر إن شاء الله

تم تعديل بواسطة حفيدة الياسين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاكن الله خير الجزاء على هذه المسابقة القيمة

 

وأعاننا على أن نقتدي بأخلاق نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم

 

مبارك للجميع فكلنا فائزات بالأجر إن شاء الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك حبيبتي حفيدة الياسين , وجزاك خيرا على مجهودك الطيب

وأعاننا على أن نقتدي بأخلاق نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم

اللهم آآمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاك الله خير أختى أمة وجزا الحبيبة النصر القادم على فكرتها للموضوع

وبالفعل أستفدت كتيرررر من المسابقة أللهم أجعلنا ممن يتخلق بخلق المصطفى صلى الله عليه وسلم

وأجمعنا جميعا كل من شاركة فى المسابقة قرب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

أللهم أجمعنا معه فى الفردوس الأعلى وأشربنامن يده الشريفة شربة هنيئة لا نظمأ بعدها ابدا

وكل عام وأنتم إلى الله أقرب وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

 

 

 

اللهم آآمين

 

اللهم آآمين , لدعواتك الطيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاته

 

بارك الله فيك حبيبتي ذات .النطاقين ,وجزاك الله خيرا على مجهودك الرائع و ونفع بك وبه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
زوار
هذا الموضوع مغلق.

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×