اذهبي الى المحتوى
سلوة الأحباب

.،؛،. إمرَأة مِن خَيرِ القُرُون .. اعرِفيهَا مَن تَكُون؟.،؛،.

المشاركات التي تم ترشيحها

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

إن شاء الله احاول المتابعة معكِ يا غالية

 

أسال الله التيسير والبركة في الوقت

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

msg-28298-1276543258.gif

الشّـخصِيّة [ الثـّانيّة ]

msg-28298-1276543436.gif

 

إنـّها المُهاجِرة زوجَة المُهاجر

 

قرشيـّة، كريمة النـّسب

 

نبيـلة، مِـعطاءَة.

 

 

فهل عرفتنّ من تكون ؟!

msg-28298-1276543436.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أم المؤمنين السيدة سودة بنت زمعة

لُقِّبت بالمهاجرة أرملة المهاجر، لأنها أسلمت وهاجرت بدينها إلى الحبشة مع زوجها السكران بن عمرو بن عبد شمس، وتحملت مشاق الهجرة ومتاعب الغربة، وتوفى زوجها بعد أن عاد معها من الحبشة وقبل الهجرة إلى المدينة، وأمست سودة وحيدة لا عائل لها ولامعين، فأبوها مازال على كفره وضلاله، ولم يزل أخوها عبد اللَّه ابن زمعة على دين آبائه، فخشيت أن يفتناها في دينها.

فلما سمع الرسول ( ما أصاب السيدة سودة وصبرها والتجاءها إلى الله؛ خشى عليها بطش أهلها، وهم أعداء الإسلام والمسلمين، فأراد ( أن يرحمها وينجدها من عذابها، ويعينها على حزنها، ويجزيها على إسلامها وإيمانها خيرًا، فأرسل إليها خولة بنت حكيم -رضى اللَّه عنها- تخطبها له، وكانت السيدة خديجة -رضى الله عنها- قد ماتت، وهو بغير زوجة، وكانت سودة قد بلغت من العمر حينئذٍ الخامسة والخمسين، بينما كان رسول الله ( في الخمسين من عمره.

وحين دخلت خولة عليها قالت: ما أدخل الله عليكم من الخير والبركة ! قالت: سودة: وماذاك؟ فقالت خولة: إن رسول الله ( أرسلنى إليك لأخطبك إليه. قالت: وددت ذلك. فقالت خولة: دخلت على أبيها وكان شيخًا كبيرًا مازال على جاهليته وحيَّـيْـتُه بتحية أهل الجاهلية، فقلت: أنعِم صباحًا. فقال: من أنت؟ قلت: خولة بنت حكيم. فرحَّب بي، وقال ما شاء الله أن يقول. فقلت: محمد بن عبد الله بن عبد المطلب يذكر سودة ابنة زمعة. فقال: هو كفء كريم، فما تقول صاحبتك؟ قلت: تُحِبُّ ذلك. قال: ادعوها إلي. ولما جاءت قال: أى سودةُ، زعمت هذه أن محمد بن عبد الله ابن عبد المطلب أرسل يخطبك وهو كفء كريم، أفتحبين أن أزوجكه؟ قالت: نعم. قال: فادعوه لي. فدعته خولة، فجاء فزوَّجه.

وفى رواية ابن سعد: أن النبي ( خطبها، فقالت: أمرى إليك، فقال لها مُرى رجلا من قومك يزوجك. فأمرت حاطب بن عمرو (وهو ابن عمها وأول مهاجر إلى الحبشة) فزوجها.

ودخلت السيدة سودة بنت زمعة -رضى الله عنها- بيت النبوة، وأصبحت واحدة من أمهات المؤمنين، وكانت الزوجة الثانية لرسول الله (، وكان ذلك قبل الهجرة بثلاث سنوات.

وكانت السيدة سودة مثالا نادرًا في التفانى في خدمة النبي ( وابنته أم كلثوم وفاطمة، فكانت تقوم على رعايتهما بكل إخلاص ووفاء، ثم هاجرت مع الرسول ( إلى المدينة.

وكانت السيدة سودة ذات فطرة طيبة ومرح، وكانت ممتلئة الجسم، فكان رسول اللَّه ( كلما رآها تمشى ضحك لمشيتها، فكانت تكثر المشى أمامه كى تضحكه، وتُدخل السرور عليه، وكانت تنتقى من الكلمات ماتظن أنه يضحكه.

وكانت السيدة سودة -رضى اللَّه عنها- تحب رسول اللَّه ( حبَّا شديدًا، وكانت تسعى إلى مرضاته دائمًا، فلما كبرت في السن، ولم تعد بها إلى الأزواج حاجَةً، وأحست بعجزها عن الوفاء بحقوق النبي (، أرادت أن تصنع من أجله شيئًا يعجبه ويرضيه ويرفع مكانتها عنده... فاهتدت إلى أن تهب يومها لعائشة؛ لعلمها أنها حبيبة إلى قلب رسول الله (، وحتى لا تشعر رسول الله ( بالحرج، وبررت له ما أقدمت عليه بقولها: ما بى على الأزواج من حرص، ولكنى أحب أن يبعثنى الله يوم القيامة زوجًا لك. وتفرغت للعبادة والصلاة.

قال لها رسول الله (:"يا بنت زمعة، لوتعلمين علم الموت، لعلمت أنه أشد مما تظنين" [ابن المبارك].

وكانت السيدة عائشة - رضى اللَّه عنها - تغبطها على عبادتها وحسن سيرتها، قالت: ما رأيت امرأة أحب إلى أن أكون في مِسْلاخها (هديها وصلاحها) من سودة .

ولما خرجت سودة -رضى الله عنها- مع رسول الله ( إلى حجة الوداع! قال: "هذه الحجة، ثم ظهور الحُصْر" (أى الْـزَمْـنَ بيوتكنّ ولا تخرجْنَ منها). فكانت - رضى الله عنها - تقول: حججت واعتمرت فأنا َأَقرُّ في بيتى كما أمرنى الله عز وجل، ولا تحركنا دابة بعد رسول الله (. [ابن سعد].

وكانت السيدة سودة -رضى الله عنها- زاهدة في الدنيا مقبلة على الآخرة. بعث إليها عمر بن الخطاب -رضى الله عنه- في خلافته ببعض الدراهم، فوزعتها على الفقراء والمساكين.

وظلت كذلك حتى توفيت في آخر خلافة عمر فحضر جنازتها، وصلى عليها، ودفنت بالبقيع.

وكان للسيدة سودة نصيب من العلم والرواية، فقد روت -رضى الله عنها- أحاديثًا لرسول الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

انها سودة بنت زمعة رضي الله عنها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نسبها

 

سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد ود ابن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي القرشية العامرية ، وأمها الشمّوس بنت قيس بن زيد بن عمر الأنصارية .

 

 

إسلامها

 

كانت سيدة جليلة نبيلة ضخمة ، من فواضل نساء عصرها . كانت قبل أن يتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت ابن عم لها يقال له : السكران بن عمرو ، أخي سهيل بن عمرو العامري . ولما أسلمت بايعت النبي صلى الله عليه وسلم وأسلم معها زوجها السكران وهاجرا جميعاً إلى أرض الحبشة ، وذاقت الويل في الذهاب معه والإياب حتى مات عنها وتركها حزينة مقهورة لا عون لها ولا حرفة وأبوها شيخ كبير .

 

زواجها

 

هي أول امرأة تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم بعد السيدة خديجة رضي الله عنها وبها نزلت آية الحجاب . ففي حديث لعائشة عن خولة بنت حكيم ، أن خولة بنت حكيم السلمية رفيقة سودة في الهجرة إلى الحبشة وزوجها عثمان بن مظعون لما عرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعائشة رضي الله عنها قال : " أنها صغيرة " ويريد من هي أكبر سناً لتدبير شؤون بيته ورعاية فاطمة الزهراء . فعرضت الزواج من سوده بنت زمعة ، فهي امرأة كبيرة وواعية ، رزان ومؤمنة ، وأن جاوزت صباها وخلت ملامحها من الجمال . ولم تكد خولة تتم كلامها حتى أثنى عليها الرسول صلى الله عليه وسلم فأتى فتزوجها .

 

تزوج النبي صلى الله عليه وسلم بالسية سودة رضي الله عنه ولديها ستة أبناء وكان زواجها في رمضان في السنة العاشرة من النبوة ، بعد وفاة السيدة خديجة رضي الله عنها بمكة ، وقيل : سنة ثمانية للهجرة على صداق قدره أربعمائة درهم ، وهاجر بها إلى المدينة .

 

فضلها

 

تعد السيدة سودة رضي الله عنها من فواضل نساء عصرها ، أسلمت وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم ، وهاجرت إلى أرض الحبشة . تزوج بها الرسول صلى الله عليه وسلم وكانت إحدى أحب زوجاته إلى قلبه ، عرفت بالصلاح والتقوى ، روت عن النبي أحاديث كثيرة وروى عنها الكثير . ونزلت بها آية الحجاب ، فسجد لها ابن عباس . وكانت تمتاز بطول اليد ، لكثرة صدقتها حيث كانت امرأة تحب الصدقة .

 

صفاتها

 

لما دخلت السيدة عائشة رضي الله عنها بيت الرسول صلى الله عليه وسلم زوجة محبوبة تملأ العين بصباها ومرحها وذكائها ، شاءت السيدة سودة رضي الله عنها أن تتخلى عن مكانها في بيت محمد صلى الله عليه وسلم فهي لم تأخذ منه إلا الرحمة والمكرمة ، وهذه السيدة عائشة رضي الله عنها يدنيها من الرسول صلى الله عليه وسلم المودة والإيثار والاعتزاز بأبيها ، وملاحة يهواها الرجل .

 

وقد أنس الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بمرحها وصباها في بيته فانقبضت السيدة سودة رضي الله عنها وبدت في بيت زوجها كالسجين ، ولما جاءها الرسول صلى الله عليه وسلم يوماً وسألها إن كانت تريد تسريحاً ، وهو يعلم أن ليس لها في الزواج مأرب إلا الستر والعافية وهما في عصمة الرسول ونعمة الله ، قالت السيدة سودة رضي الله عنها وقد هدأت بها غيرة الأنثى : يا رسول الله مالي من حرص على أن أكون لك زوجة مثل عائشة فأمسكني ، وحسبي أن أعيش قريبة منك ، أحب حبيبك وأرضى لرضاك .

 

ووطدت السيدة سودة رضي الله عنها نفسها على أن تروض غيرتها بالتقوى ، وأن تسقط يومها للسيدة عائشة رضي الله عنها وتؤثرها على نفسها ، وبعد أن تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم بالسيدة حفصة بنت عمر - رضي الله عنهما - جبراً لخاطرها المكسور بعد وفاة زوجها وسنها لم يتجاوز الثامنة عشر ، هانت لدى السيدة سودة رضي الله عنها الحياة مع ضرتين ندتين كلتاهما تعتز بأبيها ، ولكنها كانت أقرب للسيدة عائشة رضي الله عنها ترضيها لمرضاة زوجها .

 

وكانت السيدة سودة رضي الله عنها ذات أخلاق حميدة ، امرأة صالحة تحب الصدقة كثيراً ، فقالت عنها السيدة عائشة رضي الله عنها : اجتمع أزواج النبي عنده ذات يوم فقلن : يا رسول الله أيّنا أسرع بك لحاقاً ؟ قال : " أطولكن يداً " ، فأخذنا قصبة وزرعناها ؟ فكانت زمعة أطول ذراعاً فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرفنا بعد ذلك أن طول يدها كانت من الصدقة .

عن هشام ، عن ابن سيرين : أن عمر رضي الله عنه بعث إلى سودة بفرارة دراهم ، فقالت : في الغرارة مثل التمر ، يا جارية : بلغيني الفتح ، ففرقتها .

 

أعمالها

 

روت السيدة سودة رضي الله عنها خمسة أحاديث ، وروى عنها عبدالله بن عباس ويحيى بن عبدالله بن عبد الرحمن بن سعد بن زراره الأنصاري ، وروى لها أبو داود والنسائي وخرج لها البخاري .

 

وفاتها

 

توفيت السيدة سودة في آخر زمن عمر بن الخطاب - رضي الله عنهما - ، ويقال إنها توفيت بالمدينة المنورة في شوال سنة أربعة وخمسون ، وفي خلافة معاوية . ولما توفيت السيدة سودة رضي الله عنها سجد ابن عباس ، فقيل له في ذلك ؟ فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيتم آية فاسجدوا " ، فأي آية أعظم من ذهاب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم .

منقول

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أم المؤمنين سودة بنت زمعة

 

[عدل] نسبها الشريف

 

شجرة نسب سودة وإلتقاءه بنسب محمد وبأنساب باقي أمهات المؤمنينأبوها: زمعة بن قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

أمها: الشمّوس بنت قيس بن عمرو بن زيد بن لبيد بن خداش بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرح بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد ابن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. والشموس هذه ابنة خال عبد المطلب.

 

 

 

[عدل] إسلامها

 

 

كانت سيدة جليلة نبيلة ضخمة، من فواضل نساء عصرها. كانت قبل أن يتزوجها رسول الله تحت ابن عم لها يقال له: السكران بن عمرو، أخي سهيل بن عمرو العامري. ولما أسلمت بايعت النبي وأسلم معها زوجها السكران وهاجرا جميعاً إلى أرض الحبشة، وذاقت الويل في الذهاب معه والإياب حتى مات عنها وتركها حزينة مقهورة لا عون لها ولا حرفة وأبوها شيخ كبير..

 

 

 

[عدل] زواجها

 

في حديث عائشة بنت أبي بكر عن خولة بنت حكيم، أن خولة بنت حكيم السلمية رفيقة سودة في الهجرة إلى الحبشة وزوجها عثمان بن مظعون لما عرض على رسول الله بعائشة: أنها صغيرة ويريد من هي أكبر سناً لتدبير شؤون بيته ورعاية فاطمة الزهراء.

 

فعرضت الزواج من سودة بنت زمعة، فهي امرأة كبيرة وواعية، رزان ومؤمنة، وأن جاوزت صباها وخلت ملامحها من الجمال. ولم تكد خولة تتم كلامها حتى أثنى عليها الرسول فأتى فتزوجها. تزوج النبي بسودة ولديها ستة أبناء وكان زواجها في رمضان في السنة العاشرة من النبوة، بعد وفاة خديجة بمكة، وقيل: سنة ثمانية للهجرة على صداق قدره أربعمائة درهم، وهاجر بها إلى المدينة.

 

 

 

[عدل] فضلها

 

تعد سودة من فواضل نساء عصرها، أسلمت وبايعت النبي ، وهاجرت إلى أرض الحبشة. تزوج بها الرسول صلى الله عليه وسلم وكانت إحدى أحب زوجاته إلى قلبه، عرفت بالصلاح والتقوى، روت عن النبي أحاديث كثيرة وروى عنها الكثير. ونزلت بها آية الحجاب وكانت تمتاز بطول اليد، لكثرة صدقتها حيث كانت امرأة تحب الصدقة.

 

 

 

[عدل] صفاتها

 

لما دخلت عائشة بنت أبي بكر بيت الرسول زوجة محبوبة تملأ العين بصباها ومرحها وذكائها، شاءت سودة أن تتخلى عن مكانها في بيت محمد فهي لم تأخذ منه إلا الرحمة والمكرمة، وهذه عائشة يدنيها من الرسول المودة والإيثار والاعتزاز بأبيها، وملاحة يهواها الرجل. أنس الرسول بمرحها وصباها في بيته فانقبضت سودة وبدت في بيت زوجها كالسجين، ولما جاءها الرسول يوماً وسألها إن كانت تريد تسريحاً، وهو يعلم أن ليس لها في الزواج مأرب إلا الستر والعافية وهما في عصمة الرسول ونعمة الله، قالت سودة وقد هدأت بها غيرة الأنثى: يا رسول الله مالي من حرص على أن أكون لك زوجة مثل عائشة فأمسكني، وحسبي أن أعيش قريبة منك، أحب حبيبك وأرضى لرضاك.

 

وطدت سوده نفسها على أن تروض غيرتها بالتقوى، وأن تسقط يومها لعائشة وتؤثرها على نفسها، وبعد أن تزوج الرسول بحفصة بنت عمر جبراً لخاطرها المكسور بعد وفاة زوجها وسنها لم يتجاوز الثامنة عشر، هانت لدى سودة الحياة مع ضرتين ندتين كلتاهما تعتز بأبيها، ولكنها كانت أقرب لعائشة ترضيها لمرضاة زوجها.

 

كانت سوده ذات أخلاق حميدة، امرأة صالحة تحب الصدقة كثيراً، فقالت عنها عائشة: اجتمع أزواج النبي عنده ذات يوم فقلن: يا رسول الله أيّنا أسرع بك لحاقاً؟ قال: أطولكن يداً، فأخذنا قصبة وذرعناها؟ فكانت زمعة أطول ذراعاً فتوفي رسول الله فعرفنا بعد ذلك أن طول يدها كانت من الصدقة. عن هشام، عن ابن سيرين: أن عمر ‎ بعث إلى سودة بفرارة دراهم، فقالت: في الغرارة مثل التمر، يا جارية: بلغيني الفتح، ففرقتها.

 

 

 

[عدل] أعمالها

 

روت سودة – ا- خمسة أحاديث، وروى عنها عبد الله بن عباس ويحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زاره الأنصاري. وروى لها أبو داود والنسائي وخرج لها البخاري.

 

[عدل] وفاتها

 

توفيت سودة في آخر زمن عمر بن الخطاب، ويقال إنها توفيت بالمدينة المنورة في شوال سنة أربعة وخمسون، وفي خلافة معاوية. ولما توفيت سوده سجد ابن عباس فقيل له في ذلك؟ فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إذا رأيتم آية فاسجدوا"، فأي آية أعظم من ذهاب أزواج النبي .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سودة بنت زمعة

وكانت السيدة سودة ذات فطرة طيبة ومرح، وكانت ممتلئة الجسم، فكان رسول اللَّه ( كلما رآها تمشى ضحك لمشيتها، فكانت تكثر المشى أمامه كى تضحكه، وتُدخل السرور عليه، وكانت تنتقى من الكلمات ماتظن أنه يضحكه.

وكانت السيدة سودة -رضى اللَّه عنها- تحب رسول اللَّه ( حبَّا شديدًا، وكانت تسعى إلى مرضاته دائمًا، فلما كبرت في السن، ولم تعد بها إلى الأزواج حاجَةً، وأحست بعجزها عن الوفاء بحقوق النبي (، أرادت أن تصنع من أجله شيئًا يعجبه ويرضيه ويرفع مكانتها عنده... فاهتدت إلى أن تهب يومها لعائشة؛ لعلمها أنها حبيبة إلى قلب رسول الله (، وحتى لا تشعر رسول الله ( بالحرج، وبررت له ما أقدمت عليه بقولها: ما بى على الأزواج من حرص، ولكنى أحب أن يبعثنى الله يوم القيامة زوجًا لك. وتفرغت للعبادة والصلاة.

قال لها رسول الله (:"يا بنت زمعة، لوتعلمين علم الموت، لعلمت أنه أشد مما تظنين" [ابن المبارك].

وكانت السيدة عائشة - رضى اللَّه عنها - تغبطها على عبادتها وحسن سيرتها، قالت: ما رأيت امرأة أحب إلى أن أكون في مِسْلاخها (هديها وصلاحها) من سودة .

ولما خرجت سودة -رضى الله عنها- مع رسول الله ( إلى حجة الوداع! قال: "هذه الحجة، ثم ظهور الحُصْر" (أى الْـزَمْـنَ بيوتكنّ ولا تخرجْنَ منها). فكانت - رضى الله عنها - تقول: حججت واعتمرت فأنا َأَقرُّ في بيتى كما أمرنى الله عز وجل، ولا تحركنا دابة بعد رسول الله (. [ابن سعد].

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

msg-28298-1276543258.gif

نعم .. إنّها أمّ المُؤمِنين سودة بنت زمعة رضِي الله عنهَا

 

 

msg-28298-1276543436.gif

post-28298-1276355557.gif

نُقطتيْن للأختِ " حَفيدَة الياسين"

 

و نُقطتَينِ للأختِ "ولاء"

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

ولماذا أنا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رضي الله عنهم و ارضاهم و جمعنا بهن انه سميع مجيب الدعاء

 

 

متابعة ان شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

ولماذا أنا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

^__^

 

النقط تحصل عليها من تجيب ومن تضع السيرة أولا يا غالية.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

^__^

 

النقط تحصل عليها من تجيب ومن تضع السيرة أولا يا غالية.

 

وأنا ايضا وضعت السيرة يا غاليةالا انني وضعتها في صفحة مستقلة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

^__^

 

النقط تحصل عليها من تجيب ومن تضع السيرة أولا يا غالية.

 

وأنا ايضا وضعت السيرة يا غاليةالا انني وضعتها في صفحة مستقلة

 

نعم لكن هناك من سبقك يا غالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

الله جميلة جدا هذه الفكرة أنا احب التعرف عليهم وباذن الله متابعه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

الله جميلة جدا هذه الفكرة أنا احب التعرف عليهم وباذن الله متابعه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

الله جميلة جدا هذه الفكرة أنا احب التعرف عليهم وباذن الله متابعه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

msg-28298-1276543258.gif

الشّـخصِيّة [ الثـّالثـة ]

msg-28298-1276543436.gif

 

إنـّها، مِن المُسلمَـات الأُوّل

 

أسْلمَت بعد إسْلامِ زوجِهَا

 

هاجَرتْ إلى المَدينة.

 

 

فهل عرفتنّ من تكون ؟!

msg-28298-1276543436.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

هي سبيعة بنت الحارث الأسلمية

 

أسلمت مبكرا في بداية الدعوة وبايعت الرسول صلى الله عليه وسلم وعاهدته على أن تخلص لله ولرسوله عليه الصلاة والسلام وأن تعمل من أجل خدمة الدين. وتزوجت سبيعة من سعد بن خولة، ثم توفي عنها...

 

وتميزت هذه الصحابية بإخلاصها وزهدها وورعها وعلمها وثقافتها وجهادها، وكانت من الراويات للحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم.

 

ومن تلاميذها الذين رووا عنها عمر بن عبد الله بن الأرقم، ومسروق بن الاجدع، وزفر بن أوس بن الحدثان وعبيد أبو سوية، وعمرو بن عتبة بن فرة.

 

وقال ابن عبد البر: روى عنها فقهاء أهل المدينة، وفقهاء أهل الكوفة من التابعين. وأخرج حديثها البخاري في صحيحه، ومسلم في صحيحه، وأبو داود في سننه والنسائي في سننه وابن ماجه في سننه.

 

وبلغت هذه الصحابية الجليلة مكانة عالية من العلم والثقافة تنفي ما يقال عن المرأة المسلمة، وما يدعيه الغرب والمغرضون من أن الاسلام كان وراء تخلف المرأة وغياب وعيها، ففي ثقافة وعلم هذه الصحابية ما يدحض تلك الافتراءات ويثبت أن المرأة في ظل الاسلام كانت أكثر وعيا وعلما وثقافة.

 

ومن مروياتها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :

"من استطاع منكم أن يموت بالمدينة فليمت، فإنه لا يموت بها أحد الا كنت له شفيعا او شهيدا يوم القيامة".

حديث حسن أخرجه الطبراني في الكبير،

تم تعديل بواسطة s-amira

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
إنـّها، مِن المُسلمَـات الأُوّل

 

أسْلمَت بعد إسْلامِ زوجِهَا

 

هاجَرتْ إلى المَدينة.

 

 

فهل عرفتنّ من تكون ؟!

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

أظن أن معظم الصحابيات رضي الله عنهن

 

ينطبق عليهن هذا الكلام

 

:unsure: :unsure: :unsure:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
زوار
هذا الموضوع مغلق.

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×