اذهبي الى المحتوى
مطمئنة بالحجاب

لقد اصبحت !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

اخواتي الغاليات اشهد الله اني احبكم في الله وانني مهما تواجهني من مشاكل التجأ الى الله ثم اليكم والله يعلم انني عندما ادخل المنتدى افرح من كل قلبي واجد فيه كل نفع وخير.

 

واليوم جئتكم لاشكو لكم حالي وما حل بي من مصيبة صدقا والله انها لاعظم مصيبة.

 

بصراحة يا اخواتي ضاع مني ايماني الحمد لله انا فتاة بارة بوالدي ولا ازكي نفسي ارجوا ان اكون كذلك حتى اشعر بانني اكثر واحدة في اخوتي ابر والدي فأخوتي لا يبرون امي وابي كثيرا انا اعيش في اسرة من الناحية الدينية غير متشددة مع اني اتمنى ان تكون اسرتي من الاسرة المتدينة التي تحرص على تنشات ابنائها نشاة اسلامية.

المهم يا اخواتي انا حفظت القران لكن الان نسيته وللاسف علما بأنني انشغلت بالدراسة فأنا حديثا خارجة من الثانوية العامة وامتحانات الخ وانا اعلم بأن القران لا يعيق شيئا فكنت اقرأه عن حاضر واحيانا اسمعه اما الان اتمنى ان اراجعه وان يكون حفظي له عن ظهر قلب حفظا وتطبيقا اصبحت اضيع صلاة الفجر حتى الصوات الخمس اصليها بلا خشوع مع اني اصليها تقريبا على وقتها دون اي تأخير كنت اعشق المساجد وكانت بالنسبة الي كالماء لا استطيع التخلي عنها اما الان بالنسبة الي الامر عادي اشعر بأن كل ما رزقني الله اياه لا استحقه وانا اعترف بأني لا استحق كل نعمة من الله لان الله رزقني نعمة القران ولم احفظها حتى انني على مستوى الامتحانات والله لم يتعسر علي امرها بل على العكس كنت خائفة من الاسئلة الا ان الله فتح علي ورزقني الطمأنينة حتى خلال تقديمي للامتحانات كان اي سؤال يتعسر علي يأتيني حله في ذهني وكأن احدا يكتبلي اياه فعلمت ان ذلك فضلا من الله.

لكنني خجله والله انني لخجله من نفسي امام الله وامام رحمته.

فهل من سبيل الى العودة الى تلك الفتاة السابقة التي كانت تعشق القران وتعشق الايمان.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لقد انقلبت 100درجة لا اشعر بلذة الحياة وهذا اكيدا لان الحياة دون حلاوة الايمان لا تساوي شيئا. اصبحت ضعيفة امام الاغاني لا اضع بنفسي عليها ولكن اشعر بان ليس هناك مانع مني من ان اسمعها . فما بالي هل ذلك بسبب اهلي وعدم تدينهم وتشجيعي ام ماذا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

حياكى الله حبيبتى الغالية المطمئنة ان شاء الله دوما يزيدك الله اطمئنان وحرصا والله ياغالية ما سئلتى الا لحرصك

 

أسباب الفتور وعلاجه

ما هو الحل الأمثل للفتور في الإيمان بعد أن كان الشخص يتقي الله ثم أصابه فتور بحيث لم يعد يستطيع أن يقرأ القرآن ؟.

 

للفتور أسباب لا بدَّ قبل العلاج من الوقوف عليها ومعرفتها . ومعرفتها من طرق وعلاج الفتور .

 

ومن هذه الأسباب : ضعف الصلة بالله تعالى ، والتكاسل في الطاعة والعبادة ، وصحبة ضعيفي الهمة ، والانشغال بالدنيا وملذاتها ، وعدم التفكر في نهاية الدنيا ويعقبه ضعف الاستعداد للقاء الله تعالى .

 

وأما كيفية علاج المسلم لما يصيبه من فتور في الطاعة والعبادة ، فيكون بعدة أمور منها :

 

1. توثيق الصلة بربه تعالى ، وذلك عن طريق قراءة القرآن قراءة تفكر وتدبر ، واستشعار عظمة الله تعالى من عظمة كتابه ، والتفكر في عظيم أسمائه وصفاته وأفعاله تعالى .

 

2. المداومة على النوافل والاستمرار عليها ، وإن كانت قليلة فمن أكثر أسباب إصابة المسلم بالفتور هو الاندفاع بالطاعة والإكثار منها في أول الطريق ، ولم يكن هذا هديه صلى الله عليه وسلم ولا وصيته لأمته ، فقد وصفت عائشة رضي الله عنها عمله صلى الله عليه وسلم بأنه " ديمة " أي : دائم غير منقطع ، وأخبرنا صلى الله عليه وسلم بأن " أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلَّ " ، فإذا أراد المسلم أن لا يصاب بالفتور فليحرص على العمل القليل الدائم فهو خير من كثير منقطع .

 

3. الحرص على الصحبة الصالحة النشيطة ، فصاحب الهمة يزيدك نشاطا ، والكسول لا يرضى بصحبة صاحب الهمة ، فابحث عن صحبة لها همم تسعى للحفظ وطلب العلم والدعوة إلى الله ، فمثل هؤلاء يحثونك على العبادة ويدلونك على الخير .

 

4. قراءة الكتب المتخصصة في سير أعلام أصحاب الهمة لتقف على نماذج صالحة في سيرك إلى الله ، ومن هذه الكتب " علو الهمة " للشيخ محمد بن إسماعيل المقدم ، وكتاب " صلاح الأمة في علو الهمة " للشيخ سيد عفاني .

 

5. ونوصيك بالدعاء ، وخاصة في جوف الليل الآخر ، فما خاب من لجأ إلى ربه واستعان بمولاه ليثبته على الطاعة ويعينه على حسن أدائها .

 

ونسأل الله أن يوفقك لما فيه رضاه ، وأن يهديك لأحسن الأخلاق والأقوال والأعمال .

 

والله أعلم.

 

الإسلام سؤال وجوابhttp://www.islam-qa.com/ar/ref/47565/

هل الفتور معصية ؟

كيف نجمع بين قولنا : إذا لم يكن المسلم في زيادة فهو في نقصان ، وبين أن المسلم يفتر أوقاتا عن الطاعات ؟ وأيضا هل الفتور معصية ؟ وإذا مات وهو في فتور هل يعتبر كمن يعمل ويجتهد ثم يختم له بسوء ؟

 

الحمد لله

الفتور هو الكسل والتراخي بعد الجد والنشاط ، ولا شك أنه من الآفات التي تعرض للنفس بين الحين والآخر ، سواء في شؤون الدين ، أم في شؤون الدنيا ، وذلك من طبيعتها التي خلقها الله تعالى عليها .

وكل مسلم – بل كل إنسان – يجد ذلك في نفسه تراه مجتهدا في العبادة والتأدب بالأخلاق الحسنة وفي طلب العلم والدعوة إليه ، ثم بعدَ حينٍ يَدِب إليه الفتور ، فتضعف همته عن الخير الذي كان فيه إلى مغريات الكسل والراحة .

وكل امرئ بقدر فترته محاسب .

فمن أداه فتوره إلى ترك الفرائض والوقوع في المحرمات ، فهو على خطر عظيم ، وفتوره حينئذ معصية تستوجب الخوف من سوء الخاتمة نسأل الله العافية .

أما من كان فتوره في الفضائل والنوافل ، وهو مع ذلك محافظ على الفرائض والواجبات ، مجتنب للكبائر والمحرمات ، ولكن قلَّ نصاب الساعات التي كان يقضيها في طلب العلم مثلا ، أو في قيام الليل ، أو في قراءة القرآن الكريم ، فمِثلُه يُرجَى له أن تكون فترته عَرضا زائلا ، وآفةً مؤقتة ، تنتهي بعد مدة قصيرة إن شاء الله ، ولكن تحتاج إلى شيء من السياسة الحكيمة في العلاج والمداواة .

وهذا هو معنى ما رواه عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ : ذُكِرَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رِجَالٌ يَجْتَهِدُونَ فِي الْعِبَادَةِ اجْتِهَادًا شَدِيدًا فَقَالَ : ( تِلْكَ ضَرَاوَةُ الْإِسْلَامِ وَشِرَّتُهُ ؛ وَلِكُلِّ ضَرَاوَةٍ شِرَّةٌ ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ ، فَتْرَةٌ فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى اقْتِصَادٍ وَسُنَّةٍ : فَلِأُمٍّ مَا هُوَ ، وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى الْمَعَاصِي : فَذَلِكَ الْهَالِكُ ) رواه أحمد (2/165) وحسنه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (رقم/2850) .

قوله : ( فَلِأُمٍّ مَا هُوَ ) أي : قد رجع في فترته إلى أصل عظيم ، يعني : السنة ، أو : إنه ما زال على الصراط المستقيم ، ما دام متمسكاً بالكتاب والسنة ، وفي بعض الروايات : ( فقد أفلح ) .

يقول أبو عبد الرحمن السلمي رحمه الله : " ومن عيوبها – أي النفس - فَتَرٌ فيها في حقوق كان يقوم بها قبل ذلك ، وأتم منه عيبا من لا يهتم بتقصيره وفترته ، وأكثر من ذلك عيبا من لا يرى فترته وتقصيره ، ثم أكثر منه عيبا من يظن أنه متوفر [ يعني : مجتهد ] مع فترته وتقصيره ، وهذا من قلة شكره في وقت توفيقه للقيام بهذه الحقوق ، فلما قل شكره أزيل عن مقام التوفر إلى مقام التقصير ، ويستر عليه نقصانه ، واستحسن قبايحه ، قال الله تعالى : ( أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا ) .

والخلاص من ذلك داوم الالتجاء إلى الله تعالى ، وملازمة ذكره ، وقراءة كتابه ، وتعظيم حرمة المسلمين ، وسؤال أولياء الله الدعاء له بالرد إلى الحالة الأولى ، لعل الله تعالى أن يمن عليه بأن يفتح عليه سبيل خدمته وطاعته " انتهى "عيوب النفس" (ص/8) .

والمسلم القائم بحقوق الله تعالى ، المبتعد عن نواهيه ، هو على خير إن شاء الله تعالى ، وإن جاءه ملك الموت على ذلك الحال فليستبشر بفضل الله ورحمته ، ويكفيه أنه يحمل في قلبه كلمة التوحيد متحققا بها عمله أيضا .

وما ورد عن شقيق بن عبد الله رحمه الله قال : ( مَرِضَ عبدُ الله بن مسعود ، فعدناهُ ، فجعل يَبكي ، فعوتب ، فقال : إني لا أبكي لأجل المرض ، لأني سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول : المرض كفارة .

وإنما أبكي أنه أصابَني على حال فترة ، ولم يُصِبْني في حال اجتهاد ، لأنه يُكتَب لِلْعبد من الأجر إذا مَرِض ما كان يُكتب له قبل أن يَمرض فَمَنَعَهُ منه المرض " انتهى .

عزاه ابن الأثير في "جامع الأصول" لـ "رزين" .

فلا يفسر ذلك على أن الموت في حال الفتور يعني سوء الخاتمة ، وإنما هي رغبة في الكمال ، وحرص على أفضل الأحوال ، ولكن قد لا يتيسر لكل مسلم أن يموت على الحال التي يتمنى .

وعلى كل حال فقد بشر الله تعالى المؤمنين المقتصدين بالأجر والخير ، فقال سبحانه :

( إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) البقرة/277 ، وقال عز وجل : ( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ . أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) الأحقاف/13-14 .

قال ابن القيم رحمه الله : " فتخلل الفترات للسالكين أمرٌ لازمٌ لا بد منه ، فمن كانت فترته إلى مقاربة وتسديد ، ولم تُخرجه من فرض ، ولم تدخله في محرَّم ، رُجي له أن يعود خيرا مما كان .

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه :

إن لهذه القلوب إقبالا وإدبارا ، فإذا أقبلت فخذوها بالنوافل ، وإن أدبرت فألزموها الفرائض . وفي هذه الفترات والغيوم والحجب التي تعرض للسالكين مِن الحِكَم ما لا يعلم تفصيله إلا الله ، وبها يتبين الصادق من الكاذب :

فالكاذب ينقلب على عقبيه ويعود إلى رسوم طبيعته وهواه .

والصادق ينتظر الفرج ولا ييأس من روح الله ، ويُلقي نفسه بالباب طريحا ذليلا مسكينا مستكينا ، كالإناء الفارغ الذي لا شيء فيه البتة ، ينتظر أن يضع فيه مالك الإناء وصانعه ما يصلح له ، لا بسبب من العبد - وإن كان هذا الافتقار من أعظم الأسباب - لكن ليس هو منك ، بل هو الذي مَنَّ عليك به ، وجرَّدَك منك ، وأخلاك عنك ، وهو الذي يحول بين المرء وقلبه ، فإذا رأيته قد أقامك في هذا المقام فاعلم أنه يريد أن يرحمك ويملأ إناءك ، فإن وضعت القلب في غير هذا الموضع فاعلم أنه قلبٌ مضيَّع ، فسل ربه ومن هو بين أصابعه أن يرده عليك ، ويجمع شملك به ، ولقد أحسن القائل :

إذا ما وضعت القلب في غير موضع ... بغير إناء فهو قلب مضيع " انتهى "مدارج السالكين" (3/126) .

وليس ثمة تعارض بين تأخر منزلة مَن فَتَرَ عن الكمالات ، وبين تعرُّضِ المؤمنين للفتور ، من وجهين اثنين :

 

 

يقول ابن القيم رحمه الله تعالى : " إضاعة الوقت الصحيح يدعو إلى درك النقيصة ، إذ صاحب حفظه مترق على درجات الكمال ، فإذا أضاعه لم يقف موضعه ، بل ينزل إلى درجات من النقص ، فإن لم يكن في تقدم فهو متأخر ولا بد ، فالعبد سائر لا واقف ، فإما إلى فوق ، وإما إلى أسفل ، إما إلى أمام ، وإما إلى وراء ، وليس في الطبيعة ولا في الشريعة وقوف ألبتة ، ما هو إلا مراحل تطوى أسرع طي ، إلى الجنة أو إلى النار ، فمسرع ومبطئ ، ومتقدم ومتأخر ، وليس في الطريق واقف ألبتة ، وإنما يتخالفون في جهة المسير وفي السرعة والبطء ، قال تعالى : ( إنها لإحدى الكبر . نذيرا للبشر . لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر ) ، ولم يذكر واقفا ، إذ لا منزل بين الجنة والنار ، ولا طريق لسالك إلى غير الدارين ألبتة ، فمن لم يتقدم إلى هذه الأعمال الصالحة ، فهو متأخر إلى تلك بالأعمال السيئة .

فإن قلت : كل مُجِدٍّ في طلب شيء لا بد أن يعرض له وقفة وفتور ثم ينهض إلى طلبه ؟

قلت : لا بد من ذلك ، ولكن صاحب الوقفة له حالان :

إما أن يقف ليجم نفسه ، ويعدها للسير : فهذا وقفته سير ، ولا تضره الوقفة ، فإن لكل عمل شرَّة ، ولكل شرَّة فترة .

وإما أن يقف لداع دعاه من ورائه ، وجاذب جذبه من خلفه ، فإن أجابه أخره ولا بد ، فإن تداركه الله برحمته ، وأطلعه على سبق الركب له وعلى تأخره : نهض نهضة الغضبان الآسف على الانقطاع ، ووثب ، وجمز – أي : [ قفز ] ، واشتد سعيا ليلحق الركب .

وإن استمر مع داعي التأخر ، وأصغى إليه ، لم يُرض برده إلى حالته الأولى من الغفلة وإجابة داعي الهوى ، حتى يرده إلى أسوأ منها ، وأنزل دركا ، وهو بمنزلة النكسة الشديدة عقيب الإبلال من المرض ، فإنها أخطر منه وأصعب .

وبالجملة : فإن تدارك الله سبحانه وتعالى هذا العبد بجذبة منه مِن يَدِ عدوِّه وتخليصه ، وإلا فهو في تأخر إلى الممات ، راجع القهقرى ، ناكص على عقيبه ، أو مُوَلٍّ ظهره ، ولا قوة إلا بالله ، والمعصوم من عصمه الله " انتهى .

"مدارج السالكين" (1/267-268) .

وانظر جواب السؤال رقم: (47565) ، (20059)

والله أعلم . 1- أن المؤمن الذي يكون فتوره إلى اقتصاد والتزام ، يرجى له أن يرجع بعده أنشط على الخير ، وأحرص على الأجر ، فيعوض ما فاته من درجات المعالي وأسباب الكمال . 2- أنه إن بقي بعد ذلك تفاوت بين المؤمنين بسبب فتور بعضهم وَهِمَّةِ آخرين ، فذلك فضل الله تعالى ، يفاضل به بين درجات المؤمنين في الجنة .

 

الإسلام سؤال وجوابhttp://www.islam-qa.com/ar/ref/114489/

بارك الله فيكى اختاه وزادك الله حرصا وطاعة وفضل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

 

حياك الله أختي ، وأحبك الله الذي أحببتينا فيه ،

 

بداية أرى أن لو وضعت ِ شكواك هذه في منتدى ال

حتى تكون أوضح للعيان ويساعدك كثير من الأخوات إن شاء الله

 

 

غاليتي

أنت ِ تشتكين أمور حلّت بك :

1/ نسيان القرآن

2/فقدان الخشوع في الصلوات

3/ شعورك تغير بالنسبة لبيوت الله

4/الضعف أمام الشهوات (سماع الأغاني)

5/تضييع صلاة الفجر

 

 

أقول ياغالية :

أود ّ أن أُذكّرك بأمور :

1/ إن من طبيعة بني آدم الخطأ والزلل

لذا قال صلى الله عليه وسلم :

(كل ابن آدم خطّاء وخير الخطّائين التوابون)

2/ ثم أيضا للنفس إقبالا وإدبارا

والنفس قد تمر بطبيعتها بفتور

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :

(لكل عمل شرة ، ولكل شرة فترة ، فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى ، ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك )

 

اسمعي شرح الحديث هنا:

https://ar.islamway.net/?iw_s=Fatawa&i...;fatwa_id=29583

 

لكن الإشكال إن طالت مدة الفتور وتجاوزت المستحبات والنوافل لتدخل في تفريط الفرائض !

والتهاون في المعاصي !

هنـــأ تأتي مرحلة ضعف الإيمان ! والتي لابد أن تُعالج !

وأنصحك ِ بمطالعة محاضرة ظاهرة ضعف الإيمان للشيخ المنجد اسمعيها أو اقرأيها من هنا :

http://audio.islamweb.net/audio/index.php?...;audioid=101388

 

 

ومَن منّا لم تمر بضعف إيمان ؟

لكن الشأن أن يتدارك الإنسان نفسه

 

و الله عزوجل أثنى على عباده المتقين وبشرّهم بالفضل العظيم

 

أتعلمين ماذا قال عنهم :

وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135)

 

هؤلاء المتقين !

 

أنت ِ تذكّرت ِ الله عزوجل والدليل هو أنك ِ كتبت ِ هنا وحاولت ِ البحث عن حل

وذقت ِ مرارة أفعالك حتى لامتك ِ نفسك !

 

إذا ً عليك ِ بالخطوتين الباقيتين :

(استغفري الله عزوجل وتوبي إليه )

واعزمي على عدم العودة لما فعلت ِ !

 

 

ورحمة الله واسعة ياحبيبة

كيف وقد قال :

 

(قال الله تبارك وتعالى يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة )

 

سبحان الله ماأكرمه

ماأعظمه

ماأرحمه

..

 

 

غاليتي :

أذكر لك ِ شيئا لعله بإذن الله يكون سببا في رفع إيمانك :

1/الدعاء < بإلحاح وصدق لجأ

2/استمعي أو اقرأي في كتب أحاديث الجنة وماأعدّ الله للمؤمنين < فهي حاد ٍ لروحك نحو الجنان

3/ الرفقة الصالحة لاتفرطي فيها ! حاولي أن تحيطي نفسك بأخوات صالحات فتأنسين بهن وتتنشّطين معهن للعمل الصالح

وتحضرين معهن مجالس الذكر والرقائق ليرتفع إيمانك إن شاء الله.

 

 

 

همسة :

تذكّري أنك ِ لست ِ وحدك ِ التي بيئتها لا تشجّعها على العمل الصالح

ولست ِ وحدك ِ التي تمر بضعف إيمان ولست ِ وحدك ِ التي مرّت بفتور !

فهناك الكثيييير مثلك

لكن سرعان ماتداركوا أمرهم وهم الآن على الحق ثابتون وعلى الخير يسيرون : )

ولاتنسي (اللهم يامقلب القلوب ثبّت قلبي على دينك )

 

 

 

 

عذرا على الإطالة

لكن شكواك ِ حرّكت أصابعي لكتابة مالعله يفيدك .

 

رزقني الله وإياك قلبا حيا وثبّتنا على الحق حتى نلقاه .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عذرا أختي

 

لكن يبدو أنني كنت ُ أنا وأختي (مقصرة دوما)

نكتب في نفس الوقت !

 

 

فعذرا لتكرر بعض الأمور .

 

 

بداية أرى أن لو وضعت ِ شكواك هذه في منتدى ال

حتى تكون أوضح للعيان ويساعدك كثير من الأخوات إن شاء الله

قصدت ُ قسم الإستشارات الإيمانية

لكني نسيت ُ أن أكتبه : )

تم تعديل بواسطة مُحبة العلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

صدقــآ!!يجري معي كل مآ يجري مع الأخت الفاضله

أتمنى من الله أن يجعل مجهودآتكن في ميزان حسنآتكن

تقبلو مروري المتوآضع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

اسال الله العظيم ان يثبت قلبك وقلوبنا على دينه

 

وفي زماننا هذا ظهرت فتن القابض على دينه كالقابض على جمرة

 

فأسأل الله حسن الخاتمة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اختي الكريمة لااعرف ماذا ازيد على الاخوات العزيزات جزاهم الله خير الجزاء يارب وثبتهم

وهنا انصحك نصيحة ومن قبلك انصح نفسي العاصية ان تبتعدي عن الاغاني والمسلسلات والله ثم والله مافي غيرها يخرب النفس

وبعدها اسمعي الى محاضرات اسلامية كثير وخصوصا عن النار واهلها اعاذنا الله واياكِ منها

عندك موقع الطريق الى الله فيه كل اسماء الشيوخ الكرام ومحاضراتهم صوت وصورة

وفقك الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اسال الله ان يعيدك الى ماكنت عليه سابقا أكثري اختي من الدعاء والتضرع لله أن يلين قلبك بطاعته والاقبال عليه فالله يغفر الزله ويقبل التوبه

واكثري من قول يا مقلب القلوب والابصار ثبت قلبي على دينك

هداني الله واياك لما فيه الخير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

الموضوع مكرر ياغالية .

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=253036

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×