اذهبي الى المحتوى
دعاء النفس الزكية

حُكم إِهداء المصحف لروح المتوفي

المشاركات التي تم ترشيحها

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

 

 

أنتشر لدينا في الأونة الأخيرة ظاهرة ملفتة للنظر

 

عند وفاة شخص يتبرع ذويهم بتوزع نسخ القرآن الكريم للأقارب والأصدقاء في أربعينية المتوفي

 

ويُطبع في الصفحة الأولى من المصحف أهداء الى روح المتوفي

 

مع ذكر بعض الأدعية الخاصة للميت

 

لاأدري ما حُكم هذ الأهداء وهل يجوز ذلك

 

أرجو أفادتي بذلك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

وجدت لكِ هذه الفتوى

ما هي الصدقة الجارية؟ وما الذي يصل الميت من أعمال الحي؟

هل توزيع بعض الكتيبات أو أجزاء بعض سور القرآن الكريم عن روح من مات جائز شرعاً ؟ وهل يصل الثواب لمن مات ؟ وإذا كان من الجائز : فهل من الممكن كتابة اسم من مات على هذه الكتيبات ؟ وما هو أفضل صدقة جارية - مع ذكر أمثلة - ؟

الجواب

الحمد لله

أولاً :

الصدقة الجارية هي التي تبقى مدة طويلة ، كبناء مسجد أو حفر بئر ، أما الصدقة التي لا تبقى كالصدقة بمال على فقير أو بطعام ، فهذه ـ وإن كانت صدقة لها ثوابها ـ إلا أنها ليست جارية ، لأنها لا تبقى .

ثانياً :

اختلف العلماء في جواز إهداء ثواب بعض الأعمال للموتى وهل يصلهم ذلك على قولين :

القول الأول : أن كل عمل صالح يهدى للميت فإنه يصله ، ومن ذلك : قراءة القرآن والصوم والصلاة وغيرها من العبادات .

القول الثاني : أنه لا يصل إلى الميت شيء من الأعمال الصالحة إلا ما دل الدليل على أنه يصل ، وهذا هو القول الراجح ، والذي دل الدليل على وصول ثوابه إلى الميت هو : الحج والعمرة ، والصوم الواجب من نذر أو كفارة أو ما شابه ذلك ، وقضاء الدَّين ، والدعاء ، والصدقة بالمال .

وانظر تفصيل ذلك في جواب السؤال رقم (

9014 ) .

ثالثاً :

توزيع كتيبات أو أجزاء من القرآن عن الميت يصل ثوابه إليه ، لأنه هذا من الصدقة بالمال .

ولا داعي لكتابة اسم الميت على هذه الكتيبات ، لأنه لا حاجة إليه ، وقد يكون الباعث عليه الرياء والسمعة من أولاده حتى يذكرهم الناس بأنهم فعلوا كذا وكذا من أعمال الخير .

رابعاً :

أفضل الصدقات الجارية :هي ما نص عليها النبي صلى الله عليه وسلم مما يجري على الإنسان أجره بعد مماته ، ويقاس عليها ما هو مثلها أو أكثر نفعاً .

فعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (سبعٌ يجري للعبد أجرُهن وهو في قبره بعد موته : مَن علَّم علماً ، أو أجرى نهراً ، أو حفر بئراً ، أو غرس نخلاً ، أو بنى مسجداً ، أو ورَّث مصحفاً ، أو ترك ولداً يستغفر له بعد موته) . ‌

والحديث : حسَّنه الألباني في " صحيح الترغيب " ( 959 ) .

فأفضل الصدقات الجارية :

بناء مسجد .

نشر العلم الشرعي عن طريق توزيع المصاحف أو الكتب أو الأشرطة أو اسطوانات الكمبيوتر أو النفقة على طلبة العلم .

إيصال الماء إلى المحتاج إليه عن طريق حفر بئر أو استخراجه وإيصاله بالآلات والمواسير .

حسن تربية الأولاد .

ومن لم يستطع أن يبني مسجد أو أن ينشر العلم بمفرده فليساهم في ذلك بما يستطيع .

ونوصي أنفسنا والمسلمين جميعاً أن يبادر كل واحد منا للعمل الصالح قبل موته ، وليحرص على ما يتعدى نفعه للآخرين ويبقى بعد موته ، وبه يتحقق الوعد بجريان أجور تلك الطاعات بعد موته ، وليحرص المسلم على إبراء ذمته من الواجبات كالحج والصيام قبل موته ، فقد لا يتيسر له من يؤديها عنه ، فيأثم إن كان غير معذور ، ويُحرم أجرها إن كان معذوراً .

وليحرص المسلم على تربية أولاده تربية شرعية صالحة ، حتى يكسب أجورهم ويضمن دعاءهم .

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن الرجل لترفع درجته في الجنة فيقول : أنَّى لي هذا ؟ فيقال : باستغفار ولدك لك) . ‌رواه ابن ماجه (3660). وحسَّنه الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 1598 ) .

ونسأل الله أن يوفق المسلمين للعلم النافع والعمل الصالح .

والله أعلم

الإسلام سؤال وجواب الرابط

هناااااا

وهذه فتوى أخرى فى نفس السياق

<h3 align="center">هل يجوز كتابة اسم المتوفى على كتب القرآن الكريم التي توزع كصدقة جارية على روحه أو يكتب الدعاء له بدون ذكر اسمه عليه؟</h3>

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالقاعدة المقررة عند أهل العلم أن الأصل في الأشياء الإباحة حتى يثبت موجب للتحريم، ولم نقف على نص ينهى عن كتابة اسم المتوفى أو غيره على الشيء المراد صدقة جارية.

وعليه فلا مانع من كتابة الاسم على المصحف أو غيره للغرض المذكور، إلا أن يكون الفاعل قصد المباهاة والفخر فيكون النهي عن ذلك من هذه الجهة، والأولى عدم الكتابة مطلقاً لأن صدقة السر أفضل من صدقة الجهر إلا لموجب، قال الله تعالى: إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاء فَهُوَ خَيْرٌ لُّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ [البقرة:271]، وأما كتابة الدعاء له دون ذكر اسمه فلا حرج فيها لأنه سبب للدعاء له كلما قرأت المصاحف.

وقبل أن ننهي الإجابة نريد أن ننبهك إلى أن عبارة كتيبات القرآن الكريم لا يناسب إطلاقها على كلام الله عز وجل، بل إنها تتنافى تنافيا تاما مع أمر الله بتعظيم شعائر الله، فقد قال جل من قائل: ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ [الحج:32].

والله أعلم.

 

أما حكم الإحتفال بالاربعين

 

الذكرى الأربعينية عادة فرعونية

ما أصل الذكرى الأربعينية ؟ وهل هناك دليل على مشروعية التأبين ؟.

الحمد لله

أولاً : الأصل فيها أنها عادة فرعونية ، كانت لدى الفراعنة قبل الإسلام ، ثم انتشرت عنهم وسرت في غيرهم ، وهي بدعة منكرة لا أصل لها في الإسلام ، ويردها ما ثبت من قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) متفق على صحته .

ثانياً : تأبين الميت ورثاؤه على الطريقة الموجودة اليوم من الاجتماع لذلك والغلو في الثناء عليه لا يجوز ، لما رواه أحمد وابن ماجه وصححه الحاكم من حديث عبد الله بن أبي أوفى قال : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المراثي ) ، ولما في ذكر أوصاف الميت من الفخر غالباً وتجديد اللوعة وتهييج الحزن . وأما مجرد الثناء عليه عند ذكره أو مرور جنازته أو للتعريف به بذكر أعماله الجليلة ونحو ذلك مما يشبه رثاء بعض الصحابة لقتلى أحد وغيرهم فجائز ، لما ثبت عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : مروا بجنازة فأثنوا عليها خيراً ، فقال صلى الله عليه وسلم : ( وجبت ) ثم مروا بأخرى فأثنوا عليها شراً ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( وجبت ) ، فقال عمر رضي الله عنه : ما وجبت ؟ قال صلى الله عليه وسلم : ( هذا أثنيتم عليه خيراً فوجبت له الجنة ، وهذا أثنيتم عليه شراً فوجبت له النار ، أنتم شهداء الله في الأرض ) . رواه البخاري ومسلم .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

 

وعليه فلا مانع من كتابة الاسم على المصحف أو غيره للغرض المذكور، إلا أن يكون الفاعل قصد المباهاة والفخر فيكون النهي عن ذلك من هذه الجهة، والأولى عدم الكتابة مطلقاً لأن صدقة السر أفضل من صدقة الجهر إلا لموجب،

 

انا أيضاً فّضلت عدم الكتابة

ولكن البعض منهم قالوا ان قارىء المصحف عندما يقرأ أسم المتوفي على المصحف , بالتأكيد سيقرأ على روحه الفاتحة ويترحم عليه .

ولهذا ترددت في الموضوع ....

 

شكراً جزيلاً أختي أيمان عبد العليم على الرد والفتاوى

جزالك الله خيراً

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

وجزاكِ يا حبيبه

ولكن فقط لى تعقيب بسيط وهو أن قراءه الفاتحه للأموات أيضا فيها نظر وإليك الفتوى

 

قراءة الفاتحة للميت

السؤال : ما حكم قراءة الفاتحة وإهداء ثوابها للميت ؟.

 

الجواب :

 

الحمد لله

إهداء الفاتحة أو غيرها من القرآن إلى الأموات ليس عليه دليل فالواجب تركه ؛ لأنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم ما يدل على ذلك ولكن يشرع الدعاء للأموات المسلمين والصدقة عنهم وذلك بالإحسان إلى الفقراء والمساكين ، يتقرب العبد بذلك إلى الله سبحانه ويسأله أن يجعل ثواب ذلك لأبيه أو أمه أو غيرهما من الأموات أو الأحياء ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة : صدقة جارية أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له ) ، ولأنه ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أن رجلاً قال له : يا رسول الله إن أمي ماتت ولم توص أظنها لو تكلمت لتصدقت أفلها أجر إن تصدقت عنها قال : ( نعم ) متفق على صحته . وهكذا الحج عن الميت والعمرة عنه وقضاء دينه كل ذلك ينفعه حسبما ورد في الأدلة الشرعية ، أما إن كان السائل يقصد الإحسان إلى أهل الميت والصدقة بالنقود والذبائح فهذا لا بأس به إذا كانوا فقراء .

 

 

كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله . م/9 ص/324.

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

 

شكراً على الفتوى أختي ايمان

 

ولكن لاول مرة أسمع بعدم جواز قراءة سور الفاتحة

 

عذراً

هل لديكِ فتاوى أخرى بهذا الخصوص

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×