اذهبي الى المحتوى
شذى الهمة

النقاش الخامس ~ْ~ مجلس أحلى صحبة ~ْ~ الطموح والإحباط

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛

 

post-22716-1244881793.gif

 

icon1%20(118).gif أخواتي الغاليات icon1%20(118).gif

 

 

مجلسنا مجلس أحلى صحبة

فيـه ,, خيــر ومتــعة وفائــدة ,, نقاشات وآراء متبادلة ..

نجتمع معًا على الحب والطاعة

 

icon1%20(118).gifفــــــــكرة مـــجــلـــــــــــــــــسنا icon1%20(118).gif

 

 

على مدارالأسبوع سنطرح قضيّة هامة وستقوم الأخوات بمناقشة القضيّة والتحاور بينهنّ..

نقاش راقي هادف نصل به إلى جميع السبل المقترحة والأهداف البناءة لها ...

وسيكون ذلك بإذن الله في موازين حسناتكن...

 

icon1%20(118).gifالنقاش مفتوح لمن تود المشاركة icon1%20(118).gif

 

لأن الهدف من المجلس تحقيق أكبر قدر من الفائدة من خلال طرح آراء ونقاشات راقية ومفيدة

 

 

1%20(145).gif

 

~~ْ~~ سيكون موضوع نقاشنا هذا الأسبوع عن ~~ْ~~

 

 

الطموح والإحباط

 

يُقال في الحكمة ( إذا أردتَ أن تجني ثمراً فعليكَ أن تبدأ قبلَ ذلكَ بعام، وإذا أردتَ أن تبني وطناً فعليكَ أن تبدأ قبل ذلكَ بعشرة أعوام، أما إذا أردتَ أن تبني إنساناً فعليكَ أن تبدأ قبلَ ذلك بمائة عام )

فلكل منا طموح وأماني حقق البعض منها وخيم عليه الإحباط في البعض الآخر

شاركينا بطموحاتك وهل كان الغالب عليها النجاح أم الإحباط

ومن وجهة نظرك ما هي مقومات الإحباط في مجتمعنا ؟

 

 

 

نـنـتـــــــــظـــــــــركن حبيـــــباتي

icon1%20(118).gifمحباتكن icon1%20(118).gif

 

همسة أمل ،،،سجودي لله فقط،،،، لبيك ربي ( أم جويرية )

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته؛

 

حيّاكِ الله أم عمر الحبيبة.. :)

جزاكِ الله خيرا حبيبتي وبانتظار الأخوات ليشاركن في هذا الموضوع الهام..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

بارك الله فيكِ حبيبتى فى الله سجودى لله فقط على مجلسكم الرائع ومواضيع النقاش الأروع جعله الله فى ميزان حسناتكم .

 

ثانيا أقول أن الطموح والأمل والإحباط ليست مجرد كلمات إنما هى أحاسيس ومشاعر داخل كل إنسان .

 

فالإنسان إما أن يكون طموح ذو أمل ومتفاءل وإما أن يكون متشائم ومحبط .

 

فالطموح فى نظرى هو إمتلاك حافز لبلوغ إمكانيات وقدرات وقوة معينة وهذه الإمكانيات أو القوة إما أن تكون مادية أو إجتماعية أو دينية

 

أو علمية أو سلطوية ونوظف هذه الإمكانيات والقوة للوصول لأهدافنا وتحقيق طموحاتنا .

 

والإنسان الطموح يجب أن يكون قدوة فى طموحاته الإيجابية بأن يكون بناء فى مجتمعه ومفيد للآخرين وذلك بأن يمتلك الأمل والتفاؤل دائما .

 

ولا يكون سلبيا هدام لا يقدم شىء لنفسه أو لغيره ودائما متشائم ومحبط ويفتقد الأمل والتفاؤل .

 

إنما الإحباط هو مشاعر من التوتر والشعور بالذنب والضيق والكدر والشعور بالعجز نتيجة عائق فى الحياة قابلنا أو مشكلة معينه واجهتنا.

 

وبذلك لا نصل إلى أهدافنا وتحقيق ما نريد .

 

كل منا يولد ويشب على هدف ينوي تحقيقه و حلم يتمنى أن يؤول إليه واقعه وطموح لا يأبى التنازل عنه و تمضي عجلة الزمن عبر دروب

 

الحياة المختلفة ويمضي كل نحو غايته بعضهم يصل بعد توفيق من الله عز وجل وتتهيأ له السبل ويمضي من نجاح إلى نجاح

 

ومن طموح إلى آخر أعظم منه وآخرون ممن تسلطت عليهم الدنيا ووقفت أمامهم جحافل متاريس الحياة وعوارضها يصيرون

 

من تعثر إلى تعثر ومن خيبة إلى أخرى أعظم منها إما لقصور في الإمكانيات أو لظروف خارجة عن الإرادة .

 

وكانت طموحى تنمو بداخلى منذ صغرى فكنت أطمح أن أكون طبيبة ( دكتورة ) حتى كنت ألعب دائما لعبة الطبيبة والمريض

 

مع إخوتى ونحن صغار ومع مرور الأيام والسنين كان يكبر طموحى بداخلى وأحلم بآمال كبيرة وكان الطابع الغالب على طموحاتى علمية أكثر .

 

فعندما كبرت وتفهمت أن يجب أن أخلص النية لله عز وجل فى طموحاتى وأهدافى فمن عليا الله بالإخلاص فوضعت هدفى وطموحى أمام عينى .

 

إلى أن وفقنى الله إلى تحقيق حلمى وهو دخول كلية الطب , لم يتوقف نمو طموحاتى بداخلى فظل ينمو أكثر فأكثر وهو أن أطمح أن أتعين

 

بكلية الطب ولكن لإرادة الله ومشيئته وحكمته لم يتحقق هذا الحلم .ولكنى لم أيئس ولم أجعل الإحباط أن يتغلغل إلى نفسي فعلمت أن الله

 

يضع الإنسان المناسب فى المكان المناسب وعندما عينت فى وزارة الصحة طمحت أن أكون طبيبة ناجحة فى مكانى وفى مستشفاي

 

وأن أثبت نفسي وجدارتى بهذه المكانه وهذه المهنة التى أنعم الله عليا بها وزاد الطموح نموا بداخلى أن أكون طبيبة داعية

 

متفقه فى دينها فقررت الدخول إلى معهد الدعاة وكان سنتين .ولكن لم ييسر لي دخول إمتحانات هذه المعهد لظروف وإبتلاءات مرضية

 

مررت بها أحمد الله عز وجل عليها ولكنى لم أستسلم لأهذه الإبتلاءات والعوائق فتعرفت على أخوات صالحات علمونى الكثير والكثير

 

وعلمونى كيف أن أحقق حلمى كداعية من خلال مهنتى ولله الحمد والمنة حققت نجاح كبير وملموس فيها .

 

وكل راجع لتوفيق الله عز وجل ثم إخلاص النوايا لله عز وجل بالصدق والأمانه .

 

لم يتوقف طموحى إلى أن أكون طبيبة فقط فى أحد مراكز الطبيبة لوزارة الصحة بل أن أكون طبيبة مسلمة مفيدة للآخرين واقعيا .

 

فطمحت للماجستير فقمت بالتسجيل للماجستير لتخصص يكون مناسبا وملائما لحياتى الزوجية ومفيدا لأخواتى المسلمات

 

فسجلت ماجستير فى الأمراض الجلدية والتناسلية والعقم .وعملت قصارؤى جهدى فى الوزارة من أجل نقلى إلى مستشفى كبيره وعامة

 

للتدريب على هذا التخصص .ولكن شاءت الأقدار تغيير بعد إتجهاتى وأمورى بتأجيل تحقيق هذا الطموح لبعض الوقت

 

وذلك تلبية وطاعة لربي ثم لزوجى لسفره وإحتياجه هو وأولادى لوجودى بجوارهم كزوجه وأم .وأنا قولت تأجيل وليس إلغاء لطموحى

 

ولكن إستغليت هذا الأمر ونشأ طموح جديد فى داخلى أن أكون مربية فاضلة لأولادى وأخرج جيل طيب يحفظ كتاب الله ويعمل به

 

وأن أكون زوجه صالحة وأم صالحة تنشأ أسرة إسلامية صالحة طيبة .فادعو الله أن ييسر لي أسباب التوفيق لأن أكون كما طمحت

 

وكما حلمت أن أكون بالنسبة لمهنتى ولبيتى وأسرتى ومجتمعى ووطنى .

 

فأنا أقول قد تملكنى الطموح ويمكن أوقفتنى العوائق ولكن لم تقتل الطموح بداخلى ولم أترك فرصة للإحباط من التغلغل بداخلى .

 

فعلى الإنسان أن يكون قويا أمام هذه العوائق التى تواجه بل عليه أن يتجاوزها وأن يكون مصرا على تحقيق هدفه ويسعى له جاهدا

 

وأن يكون مستعدا لمواجهة العوائق فلم يصل أي إنسان إلى هدفه إلا وواجهته عوائق ومصاعب فى طريقه .

 

وأعتقد أن هذا ما نعانيه كمجتمعات عربية نعانى من الإحباط السريع وعدم الإسرار والتفاؤل فى غدا أفضل وأجمل فلنتجاوز الإحباط

 

وبالإصرار نحقق المستحيل .لأن الصمود والإصرار والتغلب على الصعوبات والعوائق هي أولى اللبنات في صناعة النجاح المنشود

 

فالعائق الأول أمام كل إنسان هو العائق الذاتي الذي ما إن يتخطاه أحدنا حتى يتجاوز بعدها كل العوائق الأخرى.

 

الثقة فى أرزاق الله وأقدار الله ومشيئته وأن نرجع الأمور كلها لله عزوجل .وبالتالى الثقة فى النفس وفى القدرات والإمكانيات الذاتية

 

هى من أهم مقاومة الإحباط .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيكِ حبيبتي سجودي والغالية ام جويرية

وبارك فيك حبيبتي ام الصبر الجميل (اسال الله ان يعينك يا حبيبة وتكملي دراستك بتفوق وتميز باذن الله واسال الله لك الاخلاص والقبول وان ينفع

بك وبعلمك وبتخصصك )

ان شاء الله لي عودة للمشاركة معكن اخواتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

حبيبتى أم عمر الغالية جزاكى الله كل الخير

وكل فريق التطوير

جزاكى الله خيرا حبيبتى أم الصبر ووفقكى الله وسدد خطاكى ونفع بكى الإسلام والمسلمين

 

 

بس لي تعليق بسيط

ليه مواضيع الإحباط دي تعبتونا :biggrin: :biggrin: :biggrin:

بهزر متخدوش على كلامى

وإليكم إحباطي

 

الطموح مشاعر جميلة وأحاسيس تجتاح الإنسان منذ طفولته فتكبر بداخله وتتملك منه وتصبح فى كثير من الأحيان محور حياته وهدفه الذي يسعى لتحقيقه فتشتد عليه أحيانا فتقسو عليه وأحيانا يصاب بالإحباط وأيضا يقسو عليه

من منا عاش في هذه الحياة بدون طموح؟

فأحيانا يحقق من طموحاته التى تزداد مع الزمن فيشعر بالسعادة وأحيانا أخرى تفلت منه فيشعر بالإحباط ولا شك أن لظروف المجتمع شأن فى هذا المجال حيث أصبح من المستحيل الحصول على ما يتمناه الفرد والله المستعان

ومما لا شك فيه أنه يجب التقيد بالضوابط الشرعية فى كل نواحى الحياة كأن يحدد الفرد هدفه من البداية ويسأل نفسه قبل أن يتغلغل الطموح داخله "كيف سأخدم دينى بطموحى هذا؟

ومن ثم قد يجد الإجابة على سؤاله بسعيه إلى ما يرضى الله ورسوله وتحقيق أحلامه وطموحاته فيما يرضى الله عز وجل ويسأل التوفيق من الله ويحسن التوكل عليه وبذلك من الصعب تملك الإحباط من قلبه.

كنت فتاة طموحة جدا وصلت طموحاتى الأفق وأتطلع لها يوما بعد يوم كنت منذ صغرى أحلم أن أكون دكتورة كأى طفل تسأله

ولكن بمرور الزمن أحببت دراسة الهندسة وحلمت بأن أكون مهندسة ناجحة وتملك منى الشعور أكثر فأكثر .

ولكن للأسف الشديد لم يذكرنى أحد بالسؤال أو بالمعنى الأصح لم أكن أعرف السؤال

وبذلك تدرجت فى طموحاتى التى لم تحكمها أى ضوابط شرعية بالرغم من أنى كنت متدينة والحمد لله ولكنى كنت أجهل أمور كثيرة جدا عن الإسلام. حققت بفضل الله طموحاتى من النجاح فى دراستى وبعد الثانوية العامة كانت أول رغبة أكتبها هى الهندسة وكنت أعلم جيدا أنى سأدخلها بفضل الله ودخلتها وكنت فى قمة الخوف من الفشل وذلك من خلال تجارب من سبقونى إليها ولكنى بفضل الله أحببت دراستى وتفوقت فيها .لم يصيبنى الإحباط أبدا حتى فى المرة التى رسبت فيها فى مادة لأنى كنت لا أحبها بالرغم من تفاهتها ولكنى والحمد لله كانت حياتى كلها ملؤها التفاؤل والأمل وفى خلال هذه الفترة تعلمت بعض العلم الشرعى فكنا نحضر الدروس فى المسجد ونأخذ دورات فى العلم الشرعى ومن هنا أدركت أنى سلكت طريقا لا أعرف نهايته إلى أين سأصل؟ وماذا سأفعل؟وبماذا أخدم دينى؟

لن أخفى عليكم أنى من هنا وتسلل الإحباط إلى قلبى وبدأت أشعر بالخوف والحزن على ما أمضيته من حياتى بدون هدف

ولكنى والحمد لله درست من العلم الشرعى ما يقوينى ويهدئ من نفسى وأكملت دراستى والحمد لله وحلمت بالوظيفة التى سأحقق فيها كل أحلامى وأحلام والدى وأن أعوضهما خيرا فيما تكبداه من أجلى فكنت أحلم أن أساعد أبى وأن يجعلنى الله سببا لزيارتهما لبيته الحرام .ولكنى اكتشفت أن أحلامى وطموحاتى كلها أصبحت صفحة اندثرت بين طيات الزمن

والحمد لله الذي رزقنى زوجا صالحا وأولاد أسأل الله أن يجعلنى له نعم الزوجة الصالحة وأن يجعلنى لأبنائى نعم الأم المسلمة وأن أحقق معهم أحلامى وطموحاتى فربنا عز وجل كريم جدا جدا ورحمته وسعت كل شيئ فبالرغم من أنى لا أعمل فى وظيفة أو أملك المال إلا أن الله سخر زوجى أطال الله لى فى عمره وبارك له وفيه أن يكون هو سبب لزيارة أبى وأمى لبيت الله الحرام العام المقبل بإذنه جل وعلا وأصبح كل طموحى وحلمى أن يطيل الله عز وجل فى عمريهما وأن ييسر لزوجى الخير وأن يكتبها لهما بإذنه تعالى وهذا هو حلمى

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكي الله خيرا حبيبتي أم جوجو وحبيبتي الوفاء والإخلاص

 

أم الصبر الجميل

بارك الله فيكي ونفع بك الإسلام والمسلمين وجعلك سببا في حفظ عورات المسلمات

 

وأشرقت السماء

كأنك تحكين قصتي بارك الله فيكي

فطموحي كان يقتصر على الكلية وإسعاد والدي حفظهما الله

طموح الحاضر أصبح في تربية الأولاد تربية صالحة تخدم الإسلام والمسلمين

 

بنت أم عبد

ننتظرك ياغالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

كان طموحي أيام الماضي مختلفًا عمّا هو عليه حاليًا و"بعد التوبة .. "

في الماضي حلمت لذاتي ، لمنصب ، لشهرة ، لمال ، ل

كلّ ما يتعلق ب"الدنيا الفانية "

وقد صدمت بعدة احباطات لكنني كنت دومًا أردد في ذاتي أن الفشل يولد النجاح ، فأقوم مهششة ، محاولة جمع شظاياي من جديد ، وأعيد الكرّة والمحاولة و "أمشي" ..

هكذا كنت .. متخبطة بين الطموح تارة والاحباط تارة أخرى ..

 

وبعد الهداية ، انقلبت المقاييس ، تبدل ميزان حياتي وانعكس !

 

فبدأت أسعى لرضا ربي ، رضا والديّ وحلمتُ بالآخرة الباقية بالانسان الآخر وسعيتُ ليزداد رصيدي وسعيت لديني !

فكيف لا تتبدل المقاييس وقد لقيت طابعا نبيلا ساميًا ؟

وكيف يولدها الاحباط وقد اخلصت نيتها للخالق؟

((فما جزاء الإحسان إلا الإحسان ))

والحمدُ لله طموحي اليوم يختلف عن طموحي قبل أعوام ، فقد نضجت ونضجت معي طموحاتي وأرغب بتحقيقها

لكنها تتمحور في الأساس حول الدين

 

اطمح أن ازور بيت الله لاعتمر مع زوج المستقبل ووالدته..

وأن نحج معًا.. وأسعده دومًا ويسعدني ويرضى عني ..

وأن ادعو الى الهدى ،

أطمح أن يكون القرآن الكريم نورا لصدري ولقلبي دومًا ..

وأن يرضى الله عني وأهلي وأكون بارّة لهم دومًا ..

وأن ترضى عني حماتي وتحبني كما أحبها .

أطمح أن أرزق بعلي ومريم لأزرع في نفوسهم حبّ الدين .. وأراهم يكبرون يومًا بعد يوم على حب الدين ..

وأن أنشأ أسرة مسلمة صالحة مبنية على تقوى الله والدين والسنة ..

أطمح أن ابني يومًا مسجدا أو أتصدق بملغ كبير لوجه الله تعالى ..

أطمح أن أقابل أختي في الله وجها لوجه واقول لها "كم أحبك في الله " وأشكرها ..

 

طموحي عديدة .. اختلفت .. كانت هزيلة ، لا شيء .

وأصبحت تحمل هدفًا وطابعًا .

كذلك أنا اختلفت ، أصبح لحياتي هدفًا .. أسعى لأجله وأبغاه..

 

أما الاحباط ، في قاموسي الجديد ، فهذه الكلمة قد بدّلت ..ساحاربها بالدعاء واليقين وحسن الظنّ بالله :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اطمح أن ازور بيت الله لاعتمر مع زوج المستقبل ووالدته..

وأن نحج معًا.. وأسعده دومًا ويسعدني ويرضى عني ..

وأن ادعو الى الهدى ،

أطمح أن يكون القرآن الكريم نورا لصدري ولقلبي دومًا ..

وأن يرضى الله عني وأهلي وأكون بارّة لهم دومًا ..

وأن ترضى عني حماتي وتحبني كما أحبها .

أطمح أن أرزق بعلي ومريم لأزرع في نفوسهم حبّ الدين .. وأراهم يكبرون يومًا بعد يوم على حب الدين ..

وأن أنشأ أسرة مسلمة صالحة مبنية على تقوى الله والدين والسنة ..

أطمح أن ابني يومًا مسجدا أو أتصدق بملغ كبير لوجه الله تعالى ..

أطمح أن أقابل أختي في الله وجها لوجه واقول لها "كم أحبك في الله " وأشكرها

 

بلغك الله ما تتمنين ياغالية

طموحاتك جميلة وأثرت في جدا بارك الله فيكي

حقا هذا ما يجب أن يطمح إليه المرء وبالإخلاص بإذن الله لن يصاب أبدا بالإحباط

فالنية أصبحت غير النية

وكلنا نعلم أن الأعمال الصالحة تصل بالنية الصادقة حتى وإن لم نبلغها

جزاكم الله خيرا

وفي انتظار باقي الأخوات بإذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

بنظري الطموح صفة يجب على المرء ان ترافقه في حياته فبه يمكن للانسان ان يصل الى مراده لكن هناك عوال خارجية تؤثر في الفرد و انا جربت كلاهما الطموح و الاحباط في حياتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

بنظري الطموح صفة يجب على المرء ان ترافقه في حياته فبه يمكن للانسان ان يصل الى مراده لكن هناك عوال خارجية تؤثر في الفرد و انا جربت كلاهما الطموح و الاحباط في حياتي

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

ننتظر تجربتك حبيبتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

اعتذر منكن عن التاخر في المشاركة لضيق الوقت ,,, ولكن ساْحاول ان اشارككن سريعاً

الطموح قد يكون سبباً لدفع الانسان والحاقه بركب التطور وحافزاً داخلياً له علي مواصلة السير بلا كلل ولا ساْم , ولكن يجب ان يضبط بضوابط الشرع , فمثلاً لا يطمح المرء ان يعمل في مهنة بها مخالفات او لا توافق مجتمعنا الاسلامي , فوقتها سيحتاج هذا الطموح لكثير من الضوابط ليسير في مجراه الصحيح , وعكس الطموح الاحباط قد يقتل الاحباط ما تبقي من اماني جميلة في النفس ولذا وجب علينا حماية انفسنا من الاحباط بالنظرة التفاؤلية للامور ورؤية الجانب المشرق منها داءماً وذلك بحسن الظن بالله والتعلق به وان الخير سياْتينا ولكن قد يؤجله الله لحكمةهو وحده يعلمها

وبفضل ربي اجتهد الا يجد الاحباط سبيلاً الي نفسي حتي وان اضطررت لخداعها , لانه احياناً الواقعية المجردة تؤلم وتذبح اكثر مما تعالج اعطيكن مثال

اذا ذهبت الي مريض في لحظاته الاخيرة وواضح اقتراب اجله (وهذا في علم الله) وبداْت تبثي داخله الامل في الشفاء والتحسن او داخل اسرته حتي وان كنت موقنة بملموساتك للامور ان هذا مستحيل ومعجزة ولكن تاتيره جميل ولو للحظات وعلينا ان نؤمن بقدر الله حينما يشاء الله بانتهاء الاجل , وعلينا ان ننظر الي حال هؤلاء اذا افصحنا لهم عن الحقائق العلمية المجردة , سنذبحهم لا محالة ,,, صدقاً حبيباتي ما اقوله ليس خيالاً ولا وهماً نسجته مخيلتي الان ولكنه واقع كثير من المتفاؤلون عاشوا بتفاؤلهم وحسن ظنهم بربهم حتي في احلك الظروف واتي اجل الله ولكن المقصد عدم تقديم الياْس والاحباط في وقت قدتكون كل الامور محسومة وشاهدة علي الفشل ولكن ايهام النفس بان الامل لم ينقطع , له ابلغ الاثر في تخطي العقبات ومحاولة تكملة المسير , بالنسبة لي احلامي منذ الصغر كانت ان اصبح طبيبة لا لشيء سوي ارتداء ذلك البالطو الابيض (احلام طفولية ) وشاءت الاقدار ان ادرس

الهندسة واخترت تخصص رجالي بحت وذلك لانني بالفعل احببت هذا القسم , لا اصف لكن فرحتي يوم ظهور نتيجة تنسيق القبول بالاقسام بعد السنة الاعدادية ووجدت اسمي بين المقبولين في هذا القسم , كدت اطير لان في هذا العام كان معنا الخمسة الاوائل علي السنة الاعدادية , كانوا ابناء لاعضاء من هيئة التدريس في القسم وخشينا رفع التنسيق وعدم قبولنا جميعاً ,والحمد لله واصلت الدراسة في القسم نعم المراكز الاولي كانت حكراً علي مجموعة الطلبة من ابناءاعضاء هيئة التدريس ولكن من باب الانصاف كانوا يستحقونها وعن جدارة (ممكن عامل الوراثة ) والهندسة تحتاج الي شيء من الذكاء وحسن التفكير وسرعته ,,, ولكن تعلمت الكثير والكثير اثناء سنوات دراستي , درست بفضل ربي في جامعة كبيرة والاساتذة كلهم علي قدر عالي من العلم والشهرة , تعلمت النظام والسرعة والدقة واكسبتني صفات كثيرة من الصعب اكتسابها في دراسة اخري , ايضاً تعلمت امر هام جداً الاستماتة في الدفاع

قد يكون التعبير مبالغ فيه , ولكن صدقاً الامتحانات كادت تقترب من الطلاسم ونقف امامها عاجزين وان تركت الورقة فارغة قد يؤدي بنا الي الرسوب ولكن تعلمنا كيف نقترب من فكر الاستاذ - واضع الاختبار- ومحاولة ايجاد حلول لهذة المشكلة والاقتراب من الحل الصواب حتي وان لم يكن صواب كامل

وانتزاع النجاح بل التقدير منه رغماً عنه صدقاً حبيباتي لا امزح هذا واقع عشته مع دفعتي واعتقد ان يتكرر ... وبعد انتهاء الدراسة والتزامي اكثر بضوابط الشرع جلست في المنزل وما زال الحلم يراودني بان اعمل لاشبع حبي للتصميمات الهندسية وخاصة التي تحتاج الي اعمال عقل وليست التقليدية , وحاولت ان اشارك في عمل وانا في المنزل ولم اكمله بسبب الاولاد , وما زلت احلم بعمل واحد فقط خلال العام لاشباع هذا الحب وقد يكون بدون مقابل مادي ومن الله علي بزوجي في تخصص قريب من تخصصي وليس عنده مانع ان يساعدني بان اتشارك مع زميلاتي في اخراج اي عمل , لاحد المكاتب الاستشارية الكبري , ولكن عندي قناعة شخصية ان البيت والزوج اهم ولكن احب ان اقوم بهذا العمل من باب استرجاع المعلومات وشغل النفس بما هو نافع ومفيد , وقد اتطلع احياناً لمتابعة اخر الاكواد الصادرة سواء اكانت مصرية ام بريطانية او حتي الاكواد الامريكية , او محادثة الزميلات علي النت لمعرفة اخر التطورات , واخر البرامج المستخدمة ولا انسي من خلال ذلك الدعوة الي الله , وتذكيرهم بان اساس العمل ان يضبط بضوابط الشرع ليس عيباً ان تصمم المراْة ولكن دون اختلاط بالرجال وايضاً دون نزول للمواقع التي هي من شاْن الرجال فقط ولا داعي ان تشاركهم المراْة هذا المجال . معذرة اطلت جداً

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عينى يا عينى على الهندسة والكلام الكبيير

ربنا يحقق لك كل ماتتمنيه حبيبتى بنت أم عبد ولما تصممى فيلتك وتبنيها إتصلى بيا عشان أوصلك التليفون

أصلى هندسة اتصالات وأى خدمة :mrgreen:

أحبك فى الله حبيبتى وأسأل الله لكى التوفيق والسداد وأن ييسر لكى الخير كله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ماشاء الله على الباشمهندسات

على فكرة أنا كان طموحي أصلا كلية الهندسة بس كتب الله لي دراسة طب الأسنان

 

جزاكم الله خيرا

الحقيقة طموحاتكم جميلة جدا وأعتقد أنها ستفيد كل من يقرأها

 

ومعذرة لا توجد نقاط للنقاش :)

فعلا كلامكم كلكم جميل جدا وتستحقون التميز بارك الله فيكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ماشاء الله ياخديجة ايه الحلاوة دى ربنا يبارك فيكِ يارب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
زوار
هذا الموضوع مغلق.

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×