اذهبي الى المحتوى
ropa2010

بغرق انقذونى من نفسى

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

انا تعبت من نفسى قوى مش عارفة اقومها عايزة حد يعنى على نفسى ذنوبى قتلتنى كل ما اتوب ارجع حاسة بقساوة فى قلبى :smile:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم

" إن العبد إذا أذنب نكث في قلبه نكثه سوداء فإن نزع واستغفر وتاب وصقل ، وإن عاد زيد فيه حتى تعلو قلبه "

وقال

" تعرض الفتن على القلوب كالحصير عوداً عوداً فأي قلب اشربها نكت فيه نكتة سوداء وأي قلب أنكرهها نكت فيه نكتة بيضاء حتى تصير على قلبين: أبيض مثل الصفا فلا تضره فتنة مادامت السموات والأرض، والآخر اسود مرباداً كالكوز مجخياً لا يعرف معروفاً ولاينكر

منكراً إلا ما أشرب من هواه"

 

ياغالية لاتفنطي فنحن في صراع دائما مع الشيطان وكلنا هذا الشخص المذنب المقصر

 

قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}. الزمر/53

 

هناك شروطاً لقبول التوبة عند الله وهي:

 

(1) الاقلاع عن المعصية:

 

أي تركها، فيجب على شارب الخمر أن يترك شرب الخمر لتقبل توبته.

 

أما قوله "استغفر الله" وهو ما زال على شرب الخمر فليست بتوبة.

 

(2) والعزم على أن لا يعود إلى مثلها:

 

أي أن يعزم في قلبه على أن لا يعود إلى المعصية التي يريد أن يتوب منها. فإن عزم على ذلك وتاب لكن نفسه غَلَبَتْهُ بعد ذلك فعاد إلى نفس المعصية فإنه تكتب عليه هذه المعصية الجديدة. أما المعصية القديمة التي تاب عنها توبة صحيحة فلا تكتب عليه من جديد.

 

(3)والندم على ما صدر منه.

 

(4)وإن كانت المعصية تتعلق بحق انسان كالضرب بغير حق أو أكل مال الغير ظلما فلا بد من الخروج من هذه المظلمة إما بردّ المال أو استرضاء المظلوم فقد قال عليه الصلاة والسلام "من كان لأخيه عنده مظلمة فليتحلله قبل أن لا يكون دينار ولا درهم" رواه مسلم.

 

(5) ويشترط أن تكون التوبة قبل الغرغرة والغرغرة هي بلوغ الروح الحلقوم.

 

فمن وصل إلى حد الغرغرة لا تقبل منه توبة.

 

وكذلك يشترط لصحتها أن تكون قبل طلوع الشمس من مغربها لما صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " إنّ في المغرب باباً خلقه الله للتوبة مسيرة عرضه سبعون عاماً لا يُغلق حتى تطلع الشمس منه " رواه ابن حبان والترمذي.

 

ياغالية اكثري من الاستغفار وذكر الله وقراءة القرآن

ورمضان ياغالية على الابواب اسئل الله ان يبلغنا رمضان فاجتهدي ياغالية في رمضان

 

اسئل الله ان نكون واياك من عتقاء رمضان ولاتجعلي الشيطان يقنطك من عفو الله ورحمته

 

استمعي ياغالية الى هذه المحاضرة

 

https://ar.islamway.net/?iw_s=Lesson&i...lesson_id=92532

 

:blush:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

هم كلمتين كل الناس عندهم ذنوب ولكن التووووووووووووووبه

 

وعليكي بالمحاضرات الاسلاميه التي ترفع الهمم وتشجع النفس ورمضان اقبل بنفحاته

 

 

واعدك بالدعاء غاليتي

 

اعذري ردي القصييييييييير لكن اعدك لن انساك من الدعاء باذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أخيتي الغالية ..ثقتي بانك متي ماصدقتي بنيتك بالتوبة واردت فعلا الاقلاع عما انتي فيه فسوف يريك الله ماتحبينه فماعليك الا الاخلاص بالنية لله والدعاء ,ابتهلي لله في ثلث الليل الاخر واستغفريه وادعيه واطلبي منه الهداية فليس عناك اقوي من النفس واقدر عليها الا الذي خلقها وادعيه باسم القهار بان يقهر نفسك الامارة بالسوء ويعينك عليها وباذن الله سترين الاجابة ولا تملي ابد من الدعاء والمحاولة في التوبة فان الله سبحانه لايمل حتي نمل نحن واخيرا اسال الله بان يعينك علي التخلص من ذنوبك ويشرح صدرك ويبشرك بمايسرك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

حيّاكِ الله أختي الغالية ومرحبًا بكِ بين أخواتكِ في الله

ومُبارك لكِ وعليكِ نفسك اللوّامة :)

 

تفضّلي معي هنا ياغالية :

 

كلما أتوب أرجع للذنوب مرة ثانية...فكيف الثبات؟

 

وهنا :

 

https://akhawat.islamway.net/forum/index.ph...t&p=2921724

 

وهنا :

 

https://akhawat.islamway.net/forum/index.ph...t&p=2849377

 

فاصدقي النيّة واخلصيها لله تعالى وحطّمي قيود الضّعف والتكاسل والتّسويف واستعيني بالله وابدئي وهو لن يكلك سبحانه وتعالى...

ولا تنسي أنّ شهر الرّحمة والغفران على الأبواب؛ فما هي إلّا أيّام قليلة وندخله بإذن الله تعالى، فأري الله تعالى منكِ خيرًا ...

أسعدكِ الله ووفقكِ :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

(أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ)

[الحديد: 16].

اختي في الله ropa2010 انا حاسة بك وحاسة الي جواك ولو مش مكتوب وسط كلماتك ... عشان أنا مثلك وممكن اكون أسوء :unsure: ... الله أعلم بنفوسنا.. وكلامي التالي بذكر به نفسي قبل غيري

 

لما بسألنفسي أنا ليه مش قريبة من ربنا ؟؟؟؟ أتحجج بظروفي وحياتي وحجات كتير ....فأسمع قول الله تعالى

 

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ)

[المنافقون: 9].

{ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون}

سورة الحشر

 

! أين نحن من ذكر الله ! أين نحن من تزكية النفس البشرية؟؟؟؟ .. تغلبي على أعزارك وزكي نفسك ...تدبري معايا كلام الله تعالى

" ونفس وما سواها ( 7 ) فألهمها فجورها وتقواها ( 8 ) قد أفلح من زكاها ( 9 ) وقد خاب من دساها ( 10 )"

انا وانت نفسنا نكون كويسييين وأكيد غيرنا كتير ... بس مين منا بيعمل ويجتهد ويداوم ويجاهد نفسه وظروفه والمعاصي؟؟؟ :unsure: أكيد التمني فقط مش كفايه لأصلاح نفوسنا !! ولا تتكلي على هذا التمني فقط !!! لأن التمني هنا بدون عمل ممكن يكون مجرد تمني لترييح الضمير .... يعني كلام بنريح به ضميرنا وخلاص !!! يبقي لازم جنب هذا التمني عمل والمقصود تزكية فعلية للنفس ... طبعا بعمل يقربنا لله وأبتغاء لمرضات الله عز وجل

 

طيب ... أنا بحاول كتير وبقرب من ربنا وبرجع ابعد تاني ؟؟؟ وكل مرة برجع ءأثم لفعل ما.. فبشعر اني اوحش عشان انا جربت القرب ورجعت تاني للبعد :cry: !!!!!! ده حال كتير مننا.... احنا في غفلة شويه بنفوق ونرجع تاني لها !!! :roll:

 

لازم نجاهد ونتحدي شرور أنفسنا أكتر من كل مرة حاولنا فيها سابقا ورجعنا للأسوء ...فكري أكيد في سبب ؟ لكل واحده مننا أعزار ومبررات ؟ وعشان تتغلبي على هذة الأسباب و المبررات لازم تفكري وتدرسي نفسك عشان تعرفي نقطة ضعفك وقوتك ...وجهاد النفس صعب أوي وأن شاء الله ثوابه كبير عند الله :icon15:

 

{وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى}

 

أدرسي نفسك....... جيدا أعرفي مقوياتك ... وصدقيني حالنا مذكور في القرآن ومذكور العلاج تدبري بعقلك وقلبك كلام الله تعالى جيدا

 

(أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ * اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)

[الزمر: 22-23].

 

مثلا أنا عرفت عن نفسي أن الصحبة الصالحة بتقويني وتقربني وبتعنيي جدا جدا وبتسهل عليا جهاد نفسي ...

وقال الله تعالي:(وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً) الكهف/28.

يبقي لازم اكون مع ناس صالحة وده أمر من الله عز وجل وهو أعلم بنفوسنا منا

أحذري من مشهد من مشاهد يوم القيامة وهو مشهد (الندم)قال تعالى: [ ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا * يا ويلتي ليتني لم اتخذ فلانا خليلا * لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا ] ..

سورة الفرقان (27 – 29]

 

كمان عرفت عن نفسي أن التـأمل في خلق الله ومعرفة الله واستشعار الله اكتر بيزكي نفسي أكتر ...

قال الله تعالى: {إنَّ في خَلقِ السَّمواتِ والأَرضِ واختِلافِ اللَّيلِ والنَّهارِ لآياتٍ لأُولي الألبابِ(190) الَّذين يَذكرونَ الله قِياماً وقُعُوداً وعلى جُنُوبِهم ويَتَفَكَّرُونَ في خَلقِ السَّمواتِ والأَرضِ ربَّنا ما خَلَقتَ هذا باطلاً سبحانكَ فَقِنَا عذابَ النَّارِ(191)}

 

كمان وجدت ان في أيات في القرآن الكريم بتأثر فيا لمجرد قرآتها وسمعها فحاولت أحفظها وأقرأ تفسيرها عشان استشعر معانيها أكثر.... وطبعا توقفت عن سماع الأغاني لأني وجدت في القرآن تدبر وتأثير بجد نفرني تلاقئيا من سماع الأغاني ... سبحان الله واقول لك علي حاجه حلوة جدا ممكن تعمليها وليها تأثير جميل ... اكيد في أيات أو سور من القرآن بتأثر في نفسك جدا ! ممكن تنزليها علي موبيلك بصوت لقارئ ما تفضليه وتسمعي دائما بسمعات الموبيل هذه التلاوات في اغلب اوقاتك ... هتحسي بفرق وهتسعدي جدا بهذا الشعور خصوصا وقت النوم وانت تتدبري هذه الأيات ... وصدقيني هتجدي نفسك ترددي أيات القرأن لوحدك وبجد ذكر الله هيكون على لسانك دائما

 

(أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ * اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)

[الزمر: 22-23].

(

{ ألا بذكر الله تطمئن القلوب }

 

(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ)

[الأنفال: 2-4].

 

(الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)

[الرعد: 28]

... وبعد ذلك تسمعي درس دين يوميا ... ممكن تحملي دروس الدين علي الكمبيوتر وعلي الموبيل وممكن تشاهدي الدرس علي التلفزيون .. في كذا وسيله اختاري الي يناسبك .. بس أهم حاجه تتدبري الكلام بعقلك جيدا .. وأختاري في البداية دروس بسيطة وخفيفة وأبدئي من الأساس من العقيده ومعرفة الله عز وجل

 

حبيبتي لازم افكر نفسي ونفسك بأن لا حول لنا ولا قوة إلا بالله فلابد ان نستعين بالله ونتوكل عليه دائما وهو سييسر لنا كل عسر ...

 

لنقرأ هذا النص القرآني:

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا * هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا * تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا)

[الأحزاب: 41-44].

 

(اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون ) العنكبوت 45

 

المطلوب أولا نفوق نفسنا من الغفلة بذكر الله تعالى وحتي تخشع قلوبنا وجوارحنا وحواسنا لذكر الله واكيد سنتشعر لذة في طاعة الله وسنفر الى الله دائما ونستعين بالصبر و بالصلاة علي ظروفنا وشرور نفوسنا

قوله تعالى (واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين ) البقرة 35.

حبيبتي هذا لينك ممكن تحملي منه دروس او تلاوات خاشعة للقرآن والأهم انك تسمعيها وتتدبريها جيدا وابتدي بأشياء بسيطة وخففي علي نفسك في البداية....فقليل دائم ,خير من كثير منقطع... لكن اكثري من التدبر و التأمل في كل معنى وكل رساله من الله الى نفسك البشرية

https://ar.islamway.net/?iw_s=Lesson

 

أسأل الله تعالي أن يغفر لي إن كتبت شيئ ءأثم عليه أو يُسيئ للأسلام أو لأي أنسان بجهالة مني ....

 

اللهم أجعلنا من الذين يتدبروا كتابك قولا وعملاً. اللهم ساعدنا في سعينا أليك. اللهم أقبل منا عملنا الصالح ،وأجعلنا بعد ذلك من عبادك المخلصين امين يارب أمين.

 

اللهم صلي وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

أهلاً بكِ أختي الحبيبة وحياكِ الله بين أخواتكِ

أذهب الله حيرتكِ وهداكِ للصواب ورفع عنكِ الغمّ’ والضيق وأكرمكِ برضىً تجدين حلاوته في قلبكِ

 

 هو ما ذكرتِ حقاً.. 

أثر المعصية على النفس..

قال تعالى: "فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى"

 

فإن المعصية توجب اضطراباً في النفس وقلقاً فيها، وتوجب حزناً وهماً، وهذا الحزن وهذا الهم يجده المؤمن الذي يستعظم من نفسه أن تعصي ربها، ويستعظم من نفسه أن تخالف أمر خالقها ومولاها، وينظر لنفسه وهو يقع في المعصية فيشفق على نفسه مما هو فيه ومما ترتكبه يداه ومما تجرحه جوارحه.

 

ونفسكِ طيبة وقلبكِ حيُّ بفضل الله تعالى، فأنتِ تعرفين أن ما أنتِ عليه لا يرضي الله تعالى ولذلك تجدي في نفسك ضيقاً وعدم رضى وهذا أمرٌ طبيعي جداً لمن أراد الله له أن يتخلص من هذه الذنوب الملقاة على عاتقه.. فاحمدي الله أولاً وأخيراً.. فإن هناك أناساً لا يشعرون بأنهم أذنبوا ولا يرون أثراً للمعصية على حياتهم فيغرقون في المعاصي .. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

 

فأنتِ بحزنكِ وهمكِ هذا وبقلقكِ واضطرابكِ من هذه المعصية التي ترتكبينها سوف تستطيعين بإذن الله عز وجل أن تتخلصي منها، فإن هذا الحزن والهم دليلٌ على صدق إيمانكِ، ودليلٌ على أنكِ تعظمين أمر ربكِ وتعظمين حرماته، فقد قال صلى الله عليه وسلم : "من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن"

 

ومَن منّا لم تذنب !

من ذا الذي ما ساء قط !؟ ... ومن له الحُسنى فقط ؟

ياحبيبة لا يكفي أن نشعر بتقصيرنا ونشعر بالضيق من هذا بل يجب علينا العمل وإيجاد السبيل.. لن ينفع أن أشعر بالندم على ما اقترفته من إثم وتترسب معاني الضيق إثر ذلك في نفسي، ثمّ أبقى على حالي ولا أسعى للتغيير!

 

واعلمي يا أخيتي الحبيبة أنكِ إن بقيتِ تنتظري نفساً راغبة فلن تحركي ساكناً، لأننا يجب علينا أن نجبر أنفسنا إجباراً لترك المعاصي والتوبة والإكثار من الإستغفار؟؟

 

النفس البشرية يا حبيبة بين صلاح حال وهمّة وبين الإساءة وإقتراف الإثم ولكن نسارع فنستغفر ليجلو الله عن قلوبنا ران الذنوب فإن للذنب لظلمة في القلب إذا استمر العاصي على حاله دون إستغفار وتوبة تعرّض قلبه لخطر عظيم يوشك أن يجعله كالموات لا حياة فيه..

 

فالمسارعة للتوبة وطلب المغفرة من الله سبحانه وتعالى تحول دون هذا بإذن الله تعالى، ومن علامات حياة القلب أن يستعظم الخطيئة وهذا ما ألمسه من خلال حديثكِ غاليتي فالحمد لله أنكِ تشعرين بتقصيركِ وتسارعين للتوبة وهذا دليل بإذن الله أن قلبكِ حي بفضل الله تعالى.

 

ولكي نحافظ عليه لابد من إدراك معنى التوبة أولاً ثم العمل بشروطها

 

فالتوبة تعني الرجوع عن المعصية وعدم العودة إليها مجدداً فهذه هي التوبة النّصوح، أما عندما يتوب الإنسان ويعود لنفس الذنب مرة أخرى فإن توبته حينها توبة غير نصوح

قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ" التحريم/8

 

 

واعلمي غاليتي أن للتّوبة شروطاً لقبول الله لها وهي:

 

(1) الاقلاع عن المعصية: أي تركها، فيجب على شارب الخمر مثلاً أن يترك شرب الخمر لتقبل توبته، أما قوله "استغفر الله" وهو ما زال على شرب الخمر فليست بتوبة.

 

(2) والعزم على أن لا يعود إلى مثلها: أي أن يعزم في قلبه على أن لا يعود إلى المعصية التي يريد أن يتوب منها. فإن عزم على ذلك وتاب لكن نفسه غَلَبَتْهُ بعد ذلك فعاد إلى نفس المعصية فإنه تكتب عليه هذه المعصية الجديدة. أما المعصية القديمة التي تاب عنها توبة صحيحة فلا تكتب عليه من جديد.

 

(3)والندم على ما صدر منه.

 

(4)وإن كانت المعصية تتعلق بحق انسان كالضرب بغير حق أو أكل مال الغير ظلما فلا بد من الخروج من هذه المظلمة إما بردّ المال أو استرضاء المظلوم فقد قال عليه الصلاة والسلام "من كان لأخيه عنده مظلمة فليتحلله قبل أن لا يكون دينار ولا درهم" رواه مسلم.

 

(5) ويشترط أن تكون التوبة قبل الغرغرة والغرغرة هي بلوغ الروح الحلقوم، فمن وصل إلى حد الغرغرة لا تقبل منه توبة.

 

وكذلك يشترط لصحتها أن تكون قبل طلوع الشمس من مغربها لما صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " إنّ في المغرب باباً خلقه الله للتوبة مسيرة عرضه سبعون عاماً لا يُغلق حتى تطلع الشمس منه " رواه ابن حبان والترمذي.

 

غاليتي.. خذي نفسكِ بالعزم والحزم و لا تتهاوني في أمر المعاصي تلك، اكبحي جماح نفسكِ عن الهوى والمعصيات والمغريات، وإلجئي لله تعالى لجوء المضطر وافزعي إليه واعتصمي به وحده..

اصدقي مع الله يصدقكِ ويعينكِ على نفسكِ والشيطان، فأكثري من الدعاء وعليكِ بالثلث الأخير من الليل فإن الله تعالى ينزل إلى السماء الدنيا ويقول: " هل من تائب فأتوب عليه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ هل من سائل فأعطيه ؟ حتى يطلع الفجر" فلا تفوتكِ تلك الساعات.

وكلما ضاقت بكِ الدنيا اقرئي القرآن ورتي آي الرحمن تجدي راحةً وسكينةً انسابت إلى قلبكِ بإذن الله فيلهمكِ الله الصواب في أمركِ كله.

 

أيتها الحبيبة.. أقبلي إلى الله تعالى يغفر لكِ ما مضى، ويغمر قلبكِ رضى وسعادةً وأنساً به وحده، ويشرح صدركِ لطاعته ورضاه وييسرلك الخير حيثما كنتِ

باب التوبة مفتوحٌ أمامكِ فاستعيني بالله وبادري لرضاه، فإنما هذه الدنيا دار زوال لا تدوم فاعملي لآخرتكِ وتذكري الموت واستعدي له.. وتزوّدي فإن خير الزاد التقوى.

قال تعالى: "وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه"

 

واعلمي أخيتي أن الإنسان تمر عليه فترات يقل فيها مستوى إيمانه؛ لكن يحتاج أن يتدارك أمره قبل أن تتمادى نفسه بالمعصية.وإن تقوية الإيمان تكون بأمور كثيرة، منها على سبيل المثال:

 

1- كثرة ذكر الله تعالى وتلاوة كتابه ، وكثرة الصلاة على نبيه صلى الله عليه وسلم .

2- المحافظة على الفرائض والإكثار من النوافل من صلاة وصيام وصدقة وغيرها، ليفوز العبد بمحبة الله ، فيوفق ويسدد ، كما في الحديث: " إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه " رواه البخاري (6137).

3- مصاحبة الأخيار الذين يعينون على الطاعة، وينفرون من المعصية .

4- قراءة سير الصالحين من العلماء والزهاد والعباد والتائبين .

5- البعد عن كل ما يذكر بالمعصية ويدعو إليها .

 

وهذه وسائل رائعة للثبات على دين الله بعون الله:

http://islamqa.com/index.php?pg=article&am...p;article_id=34

 

وهذه محاضرة رائعة بعنوان كيف أتوب؟

 

https://ar.islamway.net/?iw_s=Lesson&i...;lesson_id=5002

 

وهذه نصائح مفيدة لتقوية الإيمان:

http://islamqa.com/index.php?pg=article&am...mp;article_id=5

 

 

وستجدي بإذن الله ما يسرك ..

 

أسأل الله تعالى أن يريكِ الحق حقاً ويرزقكِ اتباعه ويصرف عنكِ السوء ويمنّ عليكِ بالتوبة النصوحة.

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم اخوات الاسلام انا ادعو الله لي ولكن بان يهدينا الى طريق الصواب في مغريات هذه الحياة استغفر الله واعوذ بالله من شر انفسنا اللهم امين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×