اذهبي الى المحتوى
لؤلؤة فى خلق الله

استمتع بالقرآن والفرصة في رمضان

المشاركات التي تم ترشيحها

استمتع بالقرآن

 

هذا القران هو الحياة لنا، وصفه من لا ينطق عن الهوى فقال صلى الله عليه وسلم (كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم هو الفصل ليس بالهزل .. من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غير أضله الله ، هو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم والصراط المستقيم هو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلبس به الألسنة ولا يشبع منه العلماء ولا يخلق عن كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته إلا أن قالوا : إنا سمعنا قرآناً عجباً يهدي إلى الرشد فآمنا به ، من قال به صدق ومن حكم به عدل ومن عمل به أجر ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم) رواه الترمذي والدارمي وقال الترمذي إسناده مجهول

ضعّفه الألباني رحمه الله :

https://akhawat.islamway.net/forum/index.ph...t&p=2925803

.

وهاهو قدم الينا الضيف الكريم (كل عام وأنتم بخير)،رمضان الخير ،نفحاته بين ايدينا تسري وتموج، ووجدت في القلب الاعراض والانشغال فانطلقت باحثة لألوذ بنفسي فلا أكون ممن قال عنهم الرسول عليه الصلاة والسلام (خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له). واسأل الله أن يمن علينا بكرمه فهو الجواد ذو الرحمة

قال ابن القيم رحمه الله في النونية :

"وَهُوَ الجَوَادُ فَجُودُهُ عَمَّ الوُجُو دَ جَمِيعَهُ بِالفَضْلِ وَالإحْسَانِ

وَهُوَ الجَوَادُ فَلا يُخَيِّبُ سَائِلاً وَلَوْ أنَّهُ مِنْ أُمَّةِ الكُفْرَانِ"

 

، ولم أجد أفضل من معرفة حال السلف لتطيء قدمي هول الضياع الذي أنا فيه.

هذا حالهم فلنضع صورة لحالنا:

 

كان الامام أحمد يغلق الكتب ويقول هذا شهر القرآن..

وكان الامام مالك بن انس لا يفتي ولا يدرس في رمضان ..

ويقول هذا شهر القرآن ، وكان الإمام محمد بن شهاب الزهري - رحمه الله- إذا دخل رمضان، قال: إنما هما خصلتان قراءة القرآن وإطعام الطعام، ولا يشتغل بغيرهما، وكذلك أمنا عائشة - رضي الله عنها- كانت تقدّم غلامها زكوان ليصلي بهم من المصحف.

 

والإمام الشافعي - رحمه الله- ذكر عنه الإمام الذهبي بأنه كان يختم القرآن في رمضان ستين ختمة، وبعض الناس يستغرب يقول: كيف هذا؟ نقول: نعم ما كانوا يشتغلون بشيء سوى القرآن، ما كانوا يدخلون الأسواق، ولا كانوا يلغون، ولا كانوا يلهون، ولا كانوا يلعبون، ولا كانوا يغتابون، ولا كانوا يجلسون مجالس لغو باطل،ولا يلهيهم النت ولا أحاديث الأصدقاء التي لي يعد يفتأ لها مرقا، وإنما الواحد منهم همّه كله في القرآن، فيبارك الله - عز وجل- في أوقاتهم وفي أعمارهم فيتيسر لأحدهم أن يختم القرآن مرة بعد مرة.

 

وكان بعضهم كقتادة بن دعامة السدوسي- رحمه الله- يختم القرآن كل سبع في الأيام العادية، فإذا دخل رمضان كان يختمه كل ثلاث، وإذا دخلت العشر الأواخر كان يختمه في كل ليلة مرة،

 

 

احتضر أحد السلف فجلس ابناءه يبكون فقال لهم:

لا تبكوا فوالله لقد كنت اختم في رمضان في هذا المسجد عند كل سارية 10 مرات ..

وكان في المسجد 4 ساريات..اي ختم 40 مرة في رمضان..

 

كان بعضالسلف الصالح يحيي ليله بقراءة القرآن فمر عليه أحد تلاميذه..فسمعه يردد

"إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا" فأخذ يكرر الآية حتى طلع الفجر..

فذهب اليه تلميذه بعد صلاة الفجر وسأله عما رآه..فقال له: استر علي ما رأيت.

فقال استره عليك مادمت حيا ..ولكن اخبرني بخبرك.

فقال: عندما كنت ارددها نازل قلبي الود الذي بين العبد وربه..فأخذت أتلذذ بذلك الوداد..

وكلما كررت الآية ازداد ذلك الود في قلبي.

..

يُذكر أن عكرمة ابن أبي جهل (رضي الله عنه) كان إذا جاء يقرأ القرآن يـبكي ويقول "كلام ربي.. كلام ربي"!!

 

ويقول ابن القيم في مستهل كتابه الفوائد(انزل نفسك منزلة المخاطب).

 

وعن عبد الله بن مسعود ، أن النبيصلى الله عليه وسلم – قال : " إن هذا القرآن مأدبة لله فأقبلوا مأدبته ما استطعتم إن هذا القرآن حبل الله المتين والنور المبين والشفاء النافع عصمة لمن تمسك به ونجاة لمن اتبعه لا يزيغ فيستعتب ولا يعوج فيقوم ولا تنقضى عجائبه ولا يخلق عن كثرة الرد فاتلوه فإن الله ياجركم على تلاوته كل حرف بعشر حسنات لا أقول آلم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف " رواه الحاكم .

 

 

 

post-145157-1281032974.jpg

تم تعديل بواسطة ~ كفى يا نفس ~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
جزاكي الله كل خير اختي

 

خيرا جزاكى يأختى

اتمنى ان يكون فى هذا الموقع تنافس فى عدد ختمات القران فكل اخت تدخل تقول انها ختمت القران كم مرة فى رمضان (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)

ايه رايكم اخواتى؟

تم تعديل بواسطة ~ كفى يا نفس ~
تعديل إملاء كلمتي " في " فليتنافس "في الآية الكريمة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

باركَ الله فيكِ أختي في الله وجزاكِ خيرًا

 

الحديث المذكور ضعّفة الألباني رحمه الله :

 

مررت في المسجد ، فإذا الناس يخوضون في الأحاديث ، فدخلت على عليي ، فقلت : يا أمير المؤمنين ! ألا ترى أن الناس قد خاضوا في الأحاديث ؟ ! قال : و قد فعلوها ؟ قلت : نعم ! قال أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ألا إنها ستكون فتنة ، فقلت : ما المخرج منها يا رسول الله ؟ قال : كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم ، وخبر ما بعدكم ، وحكم ما بينكم ، وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله ، وهو حبل الله المتين ، وهو الذكر الحكيم ، وهو الصراط المستقيم . هو الذي لا يزيغ به الأهواء ، ولا تلتبس به الألسنة ، ولا يشبع منه العلماء ، ولا يخلق عن كثرة الرد ، ولا تنقضي عجائبه . هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا : { إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به } . من قال به صدق ، ومن عمل به أجر ، ومن حكم به عدل ، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم . خذها إليك يا أعور

الراوي: الحارث المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترمذي - لصفحة أو الرقم: 2906

خلاصة حكم المحدث: ضعيف

 

اتمنى ان يكون فى هذا الموقع تنافس فى عدد ختمات القران فكل اخت تدخل تقول انها ختمت القران كم مرة فى رمضان (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)

ايه رايكم اخواتى؟

 

ولكن أختي نخشى أن يدخل هذا تحت إطار جداول المحاسبة :

 

http://www.islam-qa.com/ar/ref/109125/%D8%...%8A%D8%A7%D8%AA

 

الذي يظهر لي أن اتخاذ هذا الجدول والتنافس على فقراته : بدعة ؛ لأنه يتضمن التفاخر ، والإعجاب بالعمل ، ويتضمن كذلك إظهار العمل الذي إخفاؤه أفضل ؛ لأن إخفاء العمل من الصدقة ، وتلاوة القرآن ، أو الذكر : أبعد عن الرياء ، قال تعالى : ( ادعوا ربكم تضرعاً وخفية ) الأعراف/ 55 ، وقال : ( ذكر رحمت ربك عبده زكريا إذ نادى ربه نداء خفياً ) مريم/ 2 ، 3 ، وأحد السبعة الذين يظلهم الله في ظله : ( رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ) .

فالذي ينبغي : التواصي بالتزود من نوافل الطاعات ، والإكثار من ذلك ، وكلٌّ يعمل ما تيسر له فيما بينه وبين ربه ، وبهذا يحصل التعاون على البر والتقوى ، وتحصل السلامة مما يفسد العمل ، أو ينقص ثوابه ، والله الموفق ، والهادي إلى سبيل الرشاد ، والله أعلم " انتهى .

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×