اذهبي الى المحتوى
نقابي غايتي

¤¤يوميات صائمة¤¤

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

 

يوميات صائمة

 

ها قد حل شهر الخيرات ,استعدت رقية لاستقبال الضيف العزيز ، استيقظت صباحا قرأت اذكار الصباح ، شغلت حاسوبها الخاص لسماع القرآن الكريم بصوت قارئها المفضل ،اطلعت على جدولها : اليوم يبدأ بالتنظيف و الترتيب إلى أن يقرب موعد صلاة الظهر ، أنهت عملها على أكمل وجه فشعارها " رحم الله عبدا عمل عملا فأتقنه ".

خصصت النصف ساعة الاولى لقراءة بعض الآيات من كتاب الله الحكيم ، أذن الظهر صلت السنة القبلية "4 ركعات " ثم السنة البعدية "4 ركعات" ثم استرسلت في قراءة القرآن الكريم .

قامت لتساعد أمها في المطبخ ،رتبت ، نظفت ،جهزت كل شيء ثم استأذنت لمشاهدة برنامجها الديني المفضل ؛لقد كانت تنتظر بدايته بشوق .

ما إن انتهت الحلقة حتى هرولت لقراءة جزء من القرآن الكريم فقد قررت ان تختم ثلاثا خلال الشهر المبارك ، أذن المؤذن لصلاة العصر ،أدت السنة القبلية "4 ركعات" ثم صلت فرضها ، اكملت جزءها لتتجه بعد ذلك للاطمئنان على حال صديقاتها و لإطلالة خفيفة على المنتدى .

لم تنس طوال اليوم التسوك لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم : " السواك مطهرة للفم مرضاة للرب " ولم تنقطع الاستغفار لترطب به لسانها.

لم يبق على صلاة المغرب كثيرا ، جهزت مائدة الإفطار و أعدت كل شيء ثم خصصت الساعة المتبقية للذكر و الدعاء والاستغفار .

نادى المنادي لصلاة المغرب ، كسرت صيامها بتمرة و رشفة ماء ، فرشت سجادتها ، أدت فرضهاو النافلة "ركعتين" ثم عادت لإتمام إفطارها .

لم تضيع وقتها في مشاهدة المسلسلات و الأفلام التي جهزتها القناة لتشغل العباد عن رب العباد .

لمت المائدة ، غسلت الأواني ، توضأت ،لبست خمارها و جواربها و استأدنت للذهاب لأداء صلاة التراويح في مسجد الحي .

عادت دون ان يكل لسانها من الاستغفار و التسبيح بحمد الله ، جلست لتأخذ قسطا من الراحة مستأنسة ببرنامج الشيخ الفضيل حفظه الله .

اتصلت بصديقاتها عبر الإنترنت و أضافت موضوعا أو موضوعين في المنتدى و استفادت من مواضيع الاخوات ، لم تخرج إلا و قد شكرت صاحبات المواضيع التي اطلعت عليها

مؤمنة بحديث الرسول صلى الله عليه و سلم : "لا يشكر الله من لا يشكر الناس "

اجتمعت و أسرتها على مائدة العشاء ، غسلت الأواني ، جلست لتلاوة جزءها من القرآن الكريم ثم استعدت لليلة ساهرة : قيام الليل ،نظمت ليلتها بين تلاوة و صلاة و دعاء و استغفار ولم تنس السحور فقد أوصى به الرسول صلى الله عليه و سلم "تسحروا ، فإن في السحور بركة ."

صلت صلاة الفجر مع سنته القبلية ، ثم خلدت إلى النوم لتتأهب نفسها و جوارحها ليوم مثيل

 

فمن منا ستكون رقية خلال الشهر المبارك و بعده ؟

من منا ستسير على نهج رقية و على هدي النبي عليه الصلاة و السلام ؟

من منا سيكون يومها نسخة ليوم رقية ؟

فليكن رمضان صفحة جديدة في مذكراتنا لتخط فيه رقية و مثيلاتها أبهى الأيام المليئة بالعبادات و الطاعات .

 

اللهم بلغنا رمضان ...اللهم بلغنا رمضان ... اللهم بلغنا رمضان

 

 

بقلمي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يسلمو إيديك أخيتي ع الموضوع المتميز

إن شاء الله سنحاول جاهدين لإرضاء رب العزة

بوركتـــــي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم الـسلام ورحمـة اللـَّـه و بركـاتـه,,

 

ماشاء اللـَّـه على هذه الـفتاة

يارب إجعـلنا مثلها و أفضل إن شاء اللـَّـه

 

باركـ اللـَّـه فيـكـِ و فى نبض قلـمكـِ..:)

جزاكـِ اللـَّـه كل خير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

جزاكم الله خيرا

أسأل الله ان يوفقنا جميعا الى ما يحبه ويرضاه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

اللهمّ بارك

يوم جميل ومليء بالطّاعات والعبادات التي تتوق لها نفس المسلم

اللهمّ بلّغنا رمضان وأعنّا فيه على الإخلاص والصّيام والقيام

سلمتِ وسلم قلبكِ وقلمكِ ياغالية

باركَ الله فيكِ وجزاكِ خيرًا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×