اذهبي الى المحتوى
والفتاة ألم وأمل..أسماء..

مواقــــــف خـــــــالدة للمـــؤمنــــــــــــــات

المشاركات التي تم ترشيحها

أخواتى الحبيبات .. لأنى والله أحبكن .. و أحب كل مسلمة على وجه الأرض ..أردت أن ينفعكن الله بهذا الكتيب الماتع كما نفعنى ربى به وهو اسمه (مواقف خالدة للمؤمنات).. و سأنقله حرفا حرفا ان شاء الله .. لكنى زدت بعض أبيات الشعر فقط تأكيدا للمعنى المكتوب و سأنبه انه من عندى حينها .. و كنت أتمنى أن أستأذن الشيخ المؤلف قبل كتابته لكنى لم أعرف كيف أصل الى فضيلته .. و ظنى به أنه بأذن الله لن يحرمنى الأجر بنقله .. خاصة و أنى قد نسبت الكلام لصاحبه .. لكن أتمنى ممن يعرف الشيخ (حفظه الله ) أن يعلمه أن الكتاب جد رائع و أن طبعاته فى البلاد الاسلامية قليلة التوزيع جدا و هذا ما دعانى الى كتابته بيدى عندى و عندكم .. وفقتم لكل خير .. و سأبدأ فى صفحات مسلسلة كل يوم ان شاء الله عز وجل .. و أرجو أن يسامحننى أخواتى المشرفات لانى لم أعرف الساحة المناسبة لكتابته فيها لكنى نصحت أن أضعه هنا .. والله المستعان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حبيباتى .. هنا التعليق على الموضوع و لنترك صفحة الكتاب الاصلية مستقلة به فقط حتى يسهل على الأخوات قراءته .. يا رب يكون اللى بعمله صح .. و ميزعلش مني حد :icon15:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بشرى "ان المسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنـات و القانتين و القانتات و الصادقين و الصادقات و الصابرين و الصابرات و الخاشعين و الخاشعات و المتصدقين و المتصدقات و الصائمين و الصائمات و الحافظين فروجهم و الحافظات و الذاكرين الله كثيرا و الذاكرات .. أعد الله لهم مغفرة و أجرا عظيما" سورة الأحزاب .. الآية 35 ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الـيـك..أيتها المسلمة الشريفة..أيتها المؤمنة العفيفة .. أيتها الجوهرة المصونة .. و الدرة المكنونة ...الـيـك..يا فتاة الآسلام... يا من نبض قلبها بالتوحيد .. و خضعت جوارحها للحميد المجيد .. يا من وقر فى قلبها حب اللــه فهو معبودها الذى لا يفتر عن ذكره لسانها .. ولا يتزعزع فيه ايمانها .. الـيـك.. يا من سرى فى دمها حب الرسول محمد(صلى الله عليه و سلم) فما زالت تتمنى أن تراه .. و تقطع أيامها على ذكراه .. فلا تمل سيرته .. ولا تخالف مسيرته .. " قل ان كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله .."سورة آل عمران الآية 31 ..الـيـك.. يا من طارت أشواقها الى جنة عرضها السموات و الأرض .. فتراءت لها أنهارها الجارية ..و قطوفها الدانية .. و روضاتها الفيحـاء.. و حـدائـقها الغنـاء ..و حورها .. و قصورها.. و أساورها .. و حريرها .. و ما لذ و طاب من أنواع الطعام و الشراب .. فشمـرت فى فعـل الخيــرات .. و نافست فى البـاقيـات الصـالحـات.. علها أن تظفــر بتـلك الـدار.. فيطيب لها فيها القرار.. الـيك.. يا أم الرجـال .. و يا منبت الأبـطــال .. و يا مدرسـة الأجيال ... يا من كان لها فـى تـاريـخ المجد حكــاية .. و فـى سجـل المكرمـات أثر .. فـما زال التـاريـخ يسجل آثارها .. و يتلو أخبارها .. الـيـك.. يا من دارت حولها المـؤامـرات .. و خطـط لهـا المخططـات .. و كم حاول أعـداؤها و أعـداء دينها أن يجعلوا منـها لـعبة رخـيصة فى أيـديهم .. فـصاحت بأعلى صوتـها واسـلامــاه!! .. و أنـابـت الى ربـها .. و ابتهلـت .. يا الـهى يـا مجيب الدعـــوات .. يـا مقيـل العـثرات .. اعف عنى .. اعف عنى ... أنت من أيقظ قلبى من سبـات .. و أنا عـاهدت عـهد المـؤمنات .. أن تـرانى .. بين تسبيـح و صـوم و صـلاة ... أنـا ألغـيت زوايـا انحـرافى .. و تشبـثت بـطهرى و عفـافـى .. أنا لـن أمشـى بعـد اليـوم فى درب الرذيـلة .. جـرب الفجــار كى يردوننى كل وسـيلة .. دبـروا لى ألـف حـيـلة .. فليعدوا لقتالى ما استطاعــوا فأمانيـهم بقـتـلى مستحيـلة .. الـيـك..هـذه المواقــف الخالــدة لأخواتـك المؤمنـات .. هى للحائرات سلوة .. و للسـائـرات أســوة ... هـى نمـاذج مشـرفة .. و صور مشرقــة للمـرأة الـمـسلمـة كما ينبـغى أن تكـون !... اقرئى و تأملى .. و أنيبى الى اللــه فى أن يـجعلك ممن يستمعــون القــول فيتبع أحسـنه .. هـدانـى اللــه و ايـاك الى سـواء السبيــل .. اللـهم آميــن

post-153174-1287186613_thumb.jpg

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الموقف الأول .. ...الحب الخــالد... انتـهت معركة أحـد .. و عاد الجيش الاسلامى الى المدينة المنورة .. و هــذه امرأة من الأنــصار .. خـرجت لتستـقـبل جـيش الاسـلام و تستـطلع أخبـاره .... فـما هى الأخــبار؟؟؟ .. قـالـوا لها : قــتل أبـوك .... فــلم تـكـترث !! .... قـالـوا لها : قــتل أخـوك .... فــلم تـبـال !! ....قـالـوا : قــتل زوجـك ....فــلم تـهـتم !! ...هى لـم تـخرج الا لتطمئـن عـلى حـبيبـها الأول ... حبيبـها الـذى مـلأ السمع و البـصر ..و خـالط حـبه شغـاف قـلبها .. و هـنا تسـأل عنـه : ما فـعل رسـول اللــه صـلـى اللــه عليـه و سـلم ؟ ... قـالـوا : خـيرا يا أم فلان .. هو بحمد الله كما تحبيـن. قـالت:أرونـيه حتى أنـظر اليه .. فـلما رأت وجـهه المشـرق من بعـيد .. ارتسمـت البسمة على ثغرهـا ..و قـالـت : كـل مصيـبة بعدك جلل (صغيرة) يا رسـول اللــه .. كـل فـقــد غـيـر فقـدك يهــون يا رســول اللــه .. أختى المسلمة.. أشاهدتى حبا كمثل هذا الحب؟ أم سمعت عن محبوب كمثـل هـذا المحبـوب صـلى اللـه عليـه و سلـم ؟ .. أرأيـت هـذه المؤمنـة الطـاهرة .. كيف هـان عنـدها فـقـد أبيـها وأخيهـا و زوجهـا !! عنـدمـا سلـم لهـا رسـولهـا و حبـيـبها المـفـدى محـمد صلـى اللــه علـيه و سلـم !! .. انـه الحـب الخـالد .. حـب الـرسول .. و حـب الرسـالة .. و حـب النـور الذى أتـى بـه .. كيـف لا تحب الـرسـول صلـى اللـه عليـه و سلـم _ كل هـذا الحـب ؟!.. وهو الـذى أنـقـذهـا اللــه بـه من الظلمــات الى النــور ! .. ومن الكفـر الى الايمـان .. و من الجهـل الى العـلم .. و من الضلالـة الى الهـدى .. و من الشقـاء الى السعـادة .. و من النـار الى الجنـة ؟! .. من أجل ذلك كله أحببـته .. و قـدمتـه على كـل محبـوب غيـر اللــه .. و صـدقـت فى حبهـا .. فسجـل التـاريـخ هـذا الموقــف الخـالــد ..و هـذه الصـورة المشـرقة فى سجـل حيـاتهـا ..أختى المسلمة : لعلـك تقـوليـن فى نفسـك الآن : لو انى عشـت فى زمن الرسـول _ صلى الله عليه و سلم _ لأحببتـه حبـا يفـوق هـذا الحـب .. لو انى لحقـت به لفـديتـه بالنفــس و المـال و العشـيرة .. لعل هـذا يـدور ببـالـك .. و ليس ذلـك عنـك ببعـيـد .. و أنت واللــه أهـل لحمـل هـذه الأمنـية ... و لكن اسمحى لى أن أحدثـك بوضـوح فــنحن الآن نعيـش الواقـع .. و قد تستطيعين أن تحبى المصطفـى _ صلى اللـه عليـه و سلـم _ حبـا قد يفـوق حـب من لحـق به و عـاش معـه .. فلا داعـى للهـرب خلـف الأمنيـات .. أختاه .. أتحبين الرسـول _ صلـى اللـه عليه و سلم _ ؟ .. قد تقولين : نعم .. و لكن لكل دعوى دليل .. فما هو دليل حبـك للرسـول صلى الله عليه و سلم ... لابد من وقفة حسـاب ..!........ كم هو رصيـدك من هـذا الحـب الخـالـد ... حب الرسـول صلى الله عليه وسلم ؟ ....... كم تذكريـن اسمـه و تصلين عليه فى اليوم و الليلة ؟ و من أحب شيئا أكثر من ذكره _....... كم حديثـا تقرئيـن فى يومك و ليلتك من آحاديثه الوافرة؟ ........ كم تعرفين عن سيرته العاطـرة؟.......كيف أنت مع أوامره التى أمر بها؟ و مع نواهيه التى نهى عنها ؟ ان المحب لمن أحب مطيع ..... هل ذرفت عينك يوما ما شوقا لرؤيته؟ ......... هل نصرت دينه ؟ ... هل طبقت سنته ؟ ....... هل اتبعـت هديـه فى النوم و اليقظة .. فى الكلمة و الحركة ..فى الخلطة و الخلوة .. فى كل أقواله و أفعاله و أحواله؟......هل ......هل ؟ ........هكذا ينبغـى أن نقيـس حبنـا لرسـولنا عليه الصلاة والسلام .. و أما أن ندعى حبه و نحن بعداء سنتـه معرضـون عن اتباعـه .. فهـذه دعوى كاذبـة ..لا تغنى من الحـق شيئـا.. بل من ادعى حب اللـه _ عز و جل _ و لم يتبع هـدى رسـوله صلى الله عليه و سلم ... فلا وزن لهـذا الادعـاء عند اللـه " قل ان كنتم تحبـون اللـه فاتبعونى يحببكم اللــه " فهل منزلــة الرسول صلى اللـه عليه وسلم فى قلبك أكبر من منزلـة الولد والوالدين و الناس أجمعيـن ... هـذا هو الحـب الخـالـد ...

post-153174-1287198754.jpg

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

رائع

جزاك الله خيرا

تابعي يا حبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

والله أتمنى من قلبى أن تنتفعن به و حتى لا تتوه صفحات الكتاب بين تعليقاتنا عليه و يصعب على القارئ المتابعة للموضوع جعلت للتعليق صفحة اخرى و هذا رابطها https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=258363 فـلتكن تعليقاتنا فى هـذا الـرابط حبيباتى ,,و ربنا ينفعنى و اياكــم ...واللـــه أحـبـكم فى اللـــه

post-153174-1287254284.jpg

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

من الأفضل أن يكون موضوع واحد يا غالية

لأن من تقرأ ربما لن تجد الموضوع الآخر لترد عليكِ

لذا سيتم دمج الموضوعين معًا :)

ونتابعكِ :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الموقف الثانى .. ... حطب جهنم ... عن جابر بن عبد اللــه .. قـال .. " شهدت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم الصــلاة يوم العيـد .. فـبـدأ بالصـلاة قـبـل الخطبــة بغـيـر آذان ولا اقـامة .. ثـم قـام متـوكئـا علـى بـلال .. فـأمـر بتقـوى اللــه و حـث على طـاعته ..و وعظ النـاس .. و ذكـرهم .. ثـم مـضى حـتى أتى النسـاء فوعظهـن و ذكـرهن فقـال :.. تصدقـن .. فأن أكـثركـن حطـب جهنــم ! ... فقـامت امـرأة من سطـة النسـاء (أى جالسة فى وسطهن ) سفعـاء الخديـن ( أى فيهما تغير و سواد ) .. فقـالـت :_ لـم يا رسـول اللــه ؟؟ .. قال : لأنكن تكثـرن الشكـاة ... و تكفرن العشيـر .... ،،، قال الراوى :_ فـجـعلن يتصـدقـن من حليـهن .. يلقـين فى ثـوب بـلال من أقـراطهـن وخـواتـمهن . أختى المسلمة :أنظرى الى النسـاء المؤمنـات .. كيف وقعت الموعظـة من قلوبـهن فلم تتمالك احداهن نفسـها الا و هى ترفع يدها الى قرطها فى أذنها و تمدها الى خاتمها فى يدها و تلقى بما معها من حليها .. صدقـة فى سبيل اللـه و افتداء لنفسها من النـار ... ما قيمة المـال اذا لم نتقرب به الى اللــه و نقدمه لأنفسنا عملا صالحا . أختاه: أنت الآن أمام حقيقة كبرى .. و مصير يشعر بالرهـبة .. " أكثركن حطب جهنم " و فى الحديث الآخر يقول _عليه الصلاة و السلام _ " اطلعـت فى الجنـة فرأيـت أكثـر أهلهـا الفقـراء ، و اطلعـت فى النــار فرأيـت أكثـر أهلهـا النســـاء " أكثـر النســاء حطب جهنـم .. النسـاء أكثــر أهل النار .. هــذه حقيقـة لا شـك فيهـا ، و علم من الغيـب أنبـأ به رسـول اللــه _صلى الله عليه و سلم_ لتكـون المـرأة على بينـة من أمرهـا ، و لتستـعد لما أمامهـا و لتقـدم لـنفسها ما تنجـو به من هـذا المصـير . أختاه :أما تشعـرين بالرهبـة من النـار ، و قد أيـقنت أن أكثـر أهلـها من النسـاء ؟!... النــار شر دار ..و عـذابهـا شر عذاب .. حرهـا شـديـد .. و قعرهـا بعيـد و مقـامعها حديـد .. و طعـام أهلهـا الـزقــوم و الضريـع " لا يسمن ولا يغنى من جـوع " و شرابهـم الحميـم و الغسـاق يشـوى الوجـوه و يـقطع الأمعـاء " وقودها الناس و الحجارة عليها ملائـكة غلاظ شـداد لا يعصـون اللــه ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون " ... لا أريـد الاسهـاب فى ذكر أهـوال النـار ، و لكن .. استمعى لحـال أهـون أهل النـار عذابـا .. و لك أن تتصـورى بعد ذلك ما تشـائين .. عن النعمان بن بشير _ رضى الله عنه _قال : سمعت رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ يقول : " ان أهـون أهل النـار عذابـا يوم القيـامة ، لــرجل يوضع فى أخمص قدميه جمرتــان .. يغلى منهما دماغه ... و فى رواية : له نعلان و شراكان من نار يغلى منهما دماغه كما يغلى المرجل (القدر أو الأناء) ما يـرى أن أحدا أشد منه عذابـا ،و انه لأهونهم عـذابـا " ... أختـاه : حين أخـبر رسول اللــه _ صلى الله عليه و سلم _النسـاء بأن أكـثرهن حـطب جهنـم .. دلهــن على سبيـل النجــاة ، فقـال : " تصدقـن " و قد رأيت النسـاء المؤمنـات كيـف استجبن لهـذا الأمر ، و سارعـن فى فـك رقـابهن من النـار . .. و أنت _ أيتها الأخـت المسـلمـة أيـن هى استجـابتـك ؟ .. مـاذا قـدمت لنفـسك .. كـى تـنقـذيهـا من النــــــار ؟ .. كـم هو رصيـدك من الانفـاق فى سبيـل اللــه ؟ .. قد تقـولين : أنا لا أملـك مــالا فأتـصـدق . و لكن .. هـذه الحلى التى تلبسـينها و تلـك التى تكتنزيـنها و قد يمر عليها زمـن دون أن تحتـاجى اليها .. لمـاذا لا تقدمينـها .. أو تقـدمين شيـئا منـها لـتجدى ذلـك عـند اللـــه فى يـوم يسـرك أن تريـها فيه : " وما تقدموا لأنفسكم من خيـر تجدوه عـند اللـــه .. هو خيرا و أعظم أجرا .." أختى المسلمة :- اذا بخـلت علـى نفسـك بـهذا ،، فأن الصـالـحـات قد جـادت أنفسـهن بانفاق اللقمـة التى ينتظــرنهـا بعد صيــام يـوم طويـل فضـلا عن انفـاق المـال و الحـلى . عن أم ذرة .. قـالـت : بعث بن الزبـير الى عائشـة بـمال يكـون مائـة ألـف .. فـدعت بـطبق ، فـجعلت تقسمـه فى الناس ، فـلما أمسـت قـالت : يا جاريـة .. هـات فطـورى . فقالت أم ذرة : يا أم المؤمنــين .. أمـا استطعت أن تشتـرى لـنا لحمـا بــدرهـم ؟!!... فقـالت : لا تعنفينى لو أذكرتينى لـفعلـت . هكذا تنفق المرأة الصـالحـة لـتنقـذ نفسهـا من النــــــــار .

post-153174-1287408704_thumb.jpg

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكِ الله خيرا

 

غاليتي والفتاة ألم وأمل..أسماء..

 

 

استمري ...

 

نتابع بإذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الموقـف الثـالث ... ســـوداء ...و لكن ... روى الامام البخــارى بـسنده " فتح البـارى : 11 / 253 ، الحديـث (5652) عن عطـاء بن أبى ربـاح قـال : قـال لـى ابن عبـاس :- آلا أريــك امرأة من أهـل الجنـة ؟.... قـلت : بلـى ... قـال : هـذه المـرأة السـوداء .. أتـت النـبى صلى الله عليه وسلم فقـالت : انى أصـرع و انى أتكشـف ، فـادع اللـــه لى . فقـال - صلى الله عليه وسلم -:" ان شئت صبـرت ولك الجنـة ، و ان شئـت دعـوت الله أن يعافـيك " فقـالت : بل أصبـر ... و لكننى أتكشـف ،فـادع الله لى أن لا أتكشـف ... فـدعا لهـا . أختى المسلمة :- هـذه امـرأة سـوداء .. و لكن هى .. بيـضـــاء المـبدأ .. بيضـــاء العقيــدة .. بيضـــاء القــلب . هى قـد تصبــر على المـرض و ان كـان صـرعـا يتخبطهـا ... و لكنهـا .. لا تستطيـع الصبـر على خـدش الحيـــاء و جــرح العفـــاف و ان كـــــــان ذلك من غيـــــر ارادتهــــــــا !!!! ... أتت هـذه المرأة السوداء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم تشكـــو اليـه ذلك المــرض الذى أقـض مضجعهــا ( الصـرع ) .. و لكنهـا لـم تـنس تحـت وطـأة الألـم أن تشكــو الأمــر الذى يـؤلمهـا و يهمهــا أكثـر .. و الذى لا تطيـق الصبــر عليــه و هو ( التكشـف ) الـذى يحصـل لهـا عنـد صرعهـا !!! " ان شئـت صبـرت و لك الجنــة ، و ان شئـت دعـوت الله أن يعـافيـك " هكـذا أجابهـا رسـول اللــه - صلى الله عليه وسلم -هكـذا .. حـلق بـروحهـا الى الجـنة ،و طـار بآمالهــا الى هنـاك حيـث النعيـــم المقيـــــــم و الجــزاء الأوفـى .. فـتبــادر هـذه المــرأة الصـالحــة منتهـزة هــذه الفرصـة الســانحــة : " بـل أصبـر .. و لكنى أتكشـف " اللــــــــه أكبـــــر ... لا تنسى حجـابهـا تحـت وطــأة الألـم .. و فى نشــوة الفــرح !! أليســت هــذه المرأة الســوداء جديرة بأن تكـــــــون من أهــل الجنــة ؟! أختـــاه .. الحجــاب قبــل أن يكــون غطــاء للـوجـه و البـدن .. هو طاعة لأمـر اللــه - عز و جل - و اتبــاع لأمـر رسـوله - عليه الصلاة والسلام - ، وهو دعــامة متيـنة يقــوم عليـها العفـاف فى المجتـمع . قد نستـثـقـل الحجـاب اذا وقفنــا عند صورتـه الظـاهـرة . و لكن ... اذا تسـاءلـنـا : من الذى أمر به ؟ ... من الذى جاء به ؟ ... ما الهـدف من الالتـــزام به ؟ ... فأنه عند ذلك سيـكون على نفـوس الصـالحــات أبـرد من الثـلج ، و ألـذ من العســل . أختــاه :- أى اســـــــلام بقـى لــتلك المـرأة التى خـرجـت سافـرة لـوجهـها .. نـاشرة لشعرهـا .. كـاشفة لـساقيهـا .. متمـايلـة فى مشيـتـها .. متـزيـنة متـعـطرة .. تـلفـت الأنظــار و تـثـيــر الفتـنــة ؟! و هنــــــــاك من المسلمــــات من تتمـــدد على الشـواطئ .. و تـتجول فى المتـنـزهـات عـــــارضة مفاتن جسدها للأعين الجائــــعة و كأنهـــــــا قد خلقــت عبـثــا . أيـــــــن حيـــــــاء المسلمــــــــة ؟ أيـــــــن الطهـــــــــــر و العفـــــــــــاف ؟ أيــــــــــــن الخــــــــوف من اللـــــــه ؟ أيــــــــن الشـــــــوق الى الجنـــــــة و الرغبــة فى الـدار الآخــرة ؟ أخيتى .. ان ما عند الله خيــر و أبقـى انـها معــان لا تحسـب لهـا حسابـا .. ........ ان تفريـط المسـلمة فى حجــابهــا اعـلان لانهــزامهـا .. و ذوبـان لـشخصيتهـا و سقــوط فى المؤامـرات التى يخطـط لهـا الذين يحبـون أن تـشيـع الفاحشة فى الذين ءامنـوا ..... كمـــا أن اعـتـزازهـا بحجـابها اعـلان لأعــداء الديــن .. بأنهـا لـن تكــــون سلعــة رخيصة لتـداولهـا الاعلانـات و المجلات و المسلسلات .. أو طعــاما مكشـوفا يتهــاوى عليـه ذباب البشر فى الأسـواق و المتنزهـات ... هم يريـدون منهـا جسدهــا .. أما روحهـــــــا .. و سعادتها .. و مصيـــــــــرها حين تلقى ربهـــــا ... فأنه أمر لا يعنيــــــــهم ولا يفكــرون فيـه .. فهـل تسقطيـــــــــن فى أيـدى هـؤلاء ؟ يا ابنة الاســــــــلام .. انك قادمة على الله .. واقفة بين يديه .. فما أجمل أن تلقيـه بثـوب الحشمـة و العفـاف .. مستجيـبة لأمـره و أمـر رسـوله " يا أيهـا النبى قل لأزواجك و بناتك ونسـاء المـؤمنيـن يدنيـن عليهن من جلابيـبهن .. ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين .. و كان الله غفورا رحيما " سورة الأحزاب : الآية : 59

post-153174-1287417118_thumb.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الموقـف الـرابع .... مـوفقـة بنت مـوفق .. كان طلحـة بن عبيـد اللـه - رضى الله عنه - صاحب غنى و ثـروة .. و لكنـه كان سخيـا كريـما .. خائفـا من كثـرة المـال .. منفقـا له فى وجـوه الخـير ... و فى ذات ليـلة .. ، أتـاه مـال له من حضرموت ، و قدره سـبعمــائة ألــف درهــم .. فــبات ليـلته يتمـلمل و كـأنه ملـدوغ .. و نـزل به هم عظيــم .. و لم يستطـع أن ينـام .. فقـالت له زوجته أم كلثوم بنت الصديق : مـالـك ؟ ... قال : تفكرت منذ الليلة ، فقلت : ما ظن رجل بربه ، يبيت و هذا المال فى بيته ؟! ... قالت : فأين أنت عن بعض أصحابك و أخلائك ، فأذا أتى الصباح .. فادع بجفان و قصاع و قسمه بينهم .. فقال لها :- يرحمك الله ... انك موفقة بنت موفق ... فلما أصبح .. دعـا بـجفان ، ووضع فيهـا المـال ، فقسمهـا بيـن المهــاجرين و الأنصـار ، و لم يكـد يتـرك لـبيته شيئــا . فقالت له زوجته :- أبا محمد .. أما كان لنا فى هذا المال من نصيب ؟ .. قال : فأين أنت منذ اليوم ؟ .. فشأنك ما بقى . ، قالت : فما بقى الا صرة فيها نحو ألف درهم ... ألف درهم فقط ! أختى المسلمة : دعيـنا من موقـف طلحـة بن عبيـد اللـه - رضى الله عنه - فقد كمـل من الرجـال كثيــر ، و لم يكتمل من النســاء الا القليل . و تعالــى الى موقــف هـذه الموفقـة .. نعـم .. الموفقـة فى طـاعة ربها .. و الموفقـة فى اعـانة زوجها .. و الموفقة فى كلامها و مشورتها .. انها أم كلثوم بنت الصديق - رضى الله عنها و عن أبيها - ........ انها امرأة صالحة .. و زوجة مباركة .. لم تجعل المال أكبر همها .. و لم ترهق زوجها بطلباتها ... و لم تقف حجر عثرة فى طريقه عندما يسير فى طاعة الله . انها الزوجة الصالحة و خير متاع الدنيا الزوجة الصالحة . أختـاه : *المرأة فى عهــد السلـف كانت نعم العون للزوج *... بينما امرأة اليــوم تريد نقـودا .. و ثيـابا .. و حليـا .. تريـد أن تكون فى مظـهرها أحسـن من فلانة و فلانة ، و تحرض الرجل على أن يوفـر المــال من أى طريــــــــق كـــــــان حلالا أو حراما ... عزيــزا ... أو ذليــلا ... * امرأة اليـوم تريــد كل جديد .. و أخر صرعة .. و أخر صيحة .. * امرأة اليـوم تريــد تجديد الأثاث بمناسبة و بدون مناسبة ! * امرأة اليـوم تريــد الخادمـة .. و السائـق .. و التجـول فى الأسـواق ولا تراعى أحـوال زوجــهـا ، بل لا تعيـنه على أمـور دينـه و دنيـاه . * امرأة اليــوم تهتـم بالفساتيــــــــــن أكثر من اهتمامها بالديــن ! * امرأة اليــوم .. أحبـت الدنيــا ، و نسيـــت الآخرة .. آثرت العاجـلة و تركـت الآجـلة .... اهتمــت بما يفـنى و نسيــت ما يبـقى ... و كأنهــــا .. لم تخلق الا كى تلبى رغبـــــــاتها .. و تحقق شهواتهــا ... الا من رحم الله ... أختــــاه ... يا ابنة الاســـــــــــــلام ... * نريـــــد منــك أن تكــونى زوجــة صــالحــة ؛ تعيــن زوجــها، و توجهــه الى طاعــــة الله ، ولا تشغلــه بنفسهــا وطلبــاتها التى قـد يغنى القليـــل منها عن الكثيـــر . ....* نريـــــد منــك أن تهتمـى بالمخبر قبل المظهــر .. و ألا يكــون اهتمـــامك بتسريحة الشعر ... و كثرة الحلى .. و تعدد الثياب .. و مطاردة الأزياء ،،،،،،،،،، أكثــــــــر من اهتمـــــامك بدينك و ايمانك .. و التزود من الباقيــــــــات الصالحات .. و المنــافسة فى الخيــــرات .. ........* نريـــدك أن تعلقى آمــــــــــالــك بالجنــة ؛؛ فـفيـها ما لا عيــــــــــــــن رأت ولا أذن سمعـــــــت ولا خطـــــــر على قلـــب بشـــــــر .. فهل تشمـــــــــــرين للجنـــــة ؟ هذا هـو الأمـل فيـــك ... يا ابنـة الاسلام ...

11111111111.bmp

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الموقف السادس ... ستـرك الله كما سترتنى ... فاطمـة بنت رسـول اللـه _صلى الله عليه و سلم _ سيـدة نسـاء العالميـن تضـرب مثلا للعفــاف .. كما ينبغـى أن يكون العفـاف _ استمعـى لها وهى تحـاور أسمـاء بنت عميس : _ يا أسماء ، إنى لأستحى أن أخرج غـدا على الـرجال من خلال هذا النعش جسمى ! ... و قد كانت النعوش عبارة عن خشبة مصفحة يوضع عليها الميت ، ثم يطرح عليه الثوب فيصف حجم الجسم ، وخشيت فاطمة _ رضى الله عنها _ إذا هى ماتت أن تحمل على مثل هذه النعوش ، فيكون ذلك خدشـا فى حيائها وحشمتها !! قالت أسماء : أو لا نصنع لك شيئا رأيته فى الحبشة؟ .. فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق .. ثم طرحت عليه ثوبا ، فكان لا يصف . فلما رأته فاطمة قالت لأسماء :ما أحسن هذا وأجمله !.. سترك اللـه كما سترتنى . قال بن عبد البر:_هى أول من غطى نعشها فى الإسلام على تلك الصفـة . أختى المسلمة :_ أرأيت المرأة الصـالحة ... كيف تحمل هم حجابها وعفافها ؟!... إنها تحمل ذلك الهم حتى بعد مماتها !! تريد أن تعيش عفيفة ... وتموت عفيفة ... وتحشر إلى الله وهى عفيفة ... * الحجاب عند الصالحـات .. قضية لا تحتمل النقاش .. و هم لا يقبل المساومة ، إنه الروضة التى تقر فيها العيون .. والظل الذى تفئ إليه القلوب .. والطهر الذى تسعد به النفوس .. والسعادة التى ترفرف فى جنباتها أرواح الصالحات ... إنه طاعة لله ... واستجابة لأمر الله ... وانقياد لحكمه ... إنه ثغر المرأة المسلمة الذى ترابط عليه ، حتى لا تتسرب من خلاله الرذيلة إلى المجتمع ، أو تستباح الحرمات وتدنس الأعراض ... إنه عنوان صلاح المرأة ... ودليل اعتزازها بدينها ... وشعارها الذى ترفع به رأسها فى حياتها .. وبعد موتها .. و حين تلقى ربها ... فالحجاب تاج المرأة المسلمة وطريقها إلى الجنة ... لست من تأسر الحلى صباها .. فكنوزى قلائد القرآن ...... وحجاب الإسلام فوق جبينى .. هو عندى أبهى من التيجان ...... لست أبغى الحياة قصورا .. فقصورى فى خالدات الجنان . هكذا تفهم المسلمة الصالحة أمر الحجاب ، وليست كمن قطعت صلتها بالدين ، ونظرت إلى الحجاب على أنه تخلف ورجعية ... وتقييد للحرية ... وحرمان من المشاركة فى الحياة ... إن مسلمة لا تفخر بحجابها ؛ هى فى حاجة إلى تصحيح إسلامها من جديد . أختاه .. الرجعـة .. الرجعة إلى الحجاب .. التوبة التوبة إلى الله من التفريط فيه . تداركــــــــــى أيامك الباقيات .. و البسى ثوب الحشمة و العفاف . عل الله أن يغفر لك ما مضى .. ويثبتك فيما بقى .. ويدخلك جنــــــــــــــات تجـرى من تحتها الأنهار .. ونعم الدار .. (( فليقولوا عن حجابى ... لا وربى لن أبالى ... قد حمانى فيه دينى ... وحبانى بالجلال ... كم سمعت اللوم منهم ... فى حديث أو سؤال ... قالوا كيف تخفين جمالك ... خلف سور متعال ... اسمعى الدنيا تنادى ... للتحلى والتسامى ... قلت ما كنت بغيا ... حتى أزهو بجمالى )) *الأبيات الأخيرة من اضافتى أنا

post-153174-1289388962.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الموقف السادس .. من غرنى بك يا رياح ؟! رياح بن عمرو القيسى ... أحد الصالحين الكبار فى هذه الأمة ... تزوج رياح امرأة ، فأراد أن يختبرها ، فلما كان الليل تناوم ... فقامت هذه المرأة الصالحة تصلى حتى مضى ربع الليـل ثم نادته : قم يا رياح !! فقال : أقوم ... أقوم إن شاء الله ،،،، فقامت الربع التانى ثم نادته : قم يا رياح ... قم ! فقال : أقوم .. ولم يقم .. فقامت الربع الثالث ، ثم نادته : قم يا رياح ! فقال : أقوم ... و لم يقم .. فقالت : مضى الليل ، و عسكر المحسنون .. وأنت نائم ! ليت شعرى ... من غرنى بك يا رياح ... من غرنى بك ؟! قال : وقامت الربع الباقى !! أختى المسلمة .. هذه صورة مشرقـــة للمرأة المؤمنــة الصالحــة ... إنها لا تفهم الزواج على أنه التقـاء للأجساد فقط ... بل هو قبل ذلك التقـاء للأرواح ... إنها تدرك أن الزواج قبل أن يكون تعاونا على أمور الدنيا ... فهو تعاون على أمـور الدين .... يأخذ الرجـل بيد زوجته ، وتأخذ المرأة بيد زوجها .. ويسيران معا على طريق اللـه .. وهذه أزكى ثمار الزواج .. ولذلك يوجه الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ الزوجيـن ، فيقول :_ " رحم الله رجلا قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فصلت .. فإن أبت نضح فى وجهها الماء ، رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها فصلى .. فإن أبى نضحت فى وجهه الماء " صحيح الجامع الصغير (3494) . الله أكبــر ... ها هما زوجان مؤمنـان .. يقومان فى جنح الليل ، فى ساعة يقل فيها الذاكرون .. ها هما يركعان ويسجدان ويدعوان .. ها هما يقرآن القرآن .. ويلهجان بالأذكار .. ويستغفران بالأسحـار . ها هى دموع الخشيـة تتساقـط على تلك الوجنـات .. ها هى تباشير الرضــا تعـلو تلك القسمـات .. ها هى أكف الضراعة تمتد إلى فاطر الأرض و السموات .. فى هذه اللحظـات .. تـتـنزل الرحمـات ، و تحـل الـبركات .. فيـا بشـرى هـذين الـزوجين بالسعـادة فى الحيـاة الـزوجيـة ، ويا لقرة عيـونهما بصـلاح المـال والذريـة ! مع ما أعـده اللــه لهما من النعيـم العظيـم .. فى دار النعيـم . أختـــاه :_ هكـذا تفهـم المرأة المسلمة الحياة الـزوجية .. وهكذا تـدرك دورهـا فى إقـامـة هـذه الحيـاة الـزكيـة .. حتـى وإن كانت تسيـر فى هـذا الطـريق بمفـردها ! ......... إن رياحا القيسى قد فهم من الإختبار الذى اختبر به امرأته أنها ذات معدن نفيس لا يصدأ .. فهى صاحبة منهج ، ستسيـر على طريـق الطـاعة ، وستواصل مسيرتـها فى عبـادة ربهـا ، ولن تقطـع صلتـها بخـالقهـا سواء شاركها زوجها فى ذلك أم تخلف عنها !! ... بينما نجد فى وقتنـا كثيـرا من الصـالحـات تنسحـب من ميـدان المعـركة ، وتسـلم رايـة الجهـاد فى الطـاعة .. وتـركن إلى حيـاة الدعـة و الشهـوات بمجـرد أن تتـزوج !! و خاصة إذا بليـت بزوج غيـر صـالح .. إنها لا تحافظ على نفسها فضلا عن أن تأخذ بيد زوجهـا !! أختـاه :_ كيف أنت فى حيـاتك الزوجيـة ؟ * هل أنت ممن توجه زوجها إلى الطـاعة ... وتحضـه عليهـا ... وتسـاعده على إقـامتـها ، فلا تـبخل على نفسها وعلى زوجها بأن تمد يدهـا ، لتوقظه فى ظلام الليل كى يشـاركها حلاوة الإيمـان ولذة مناجــاة الـرحيـــم الرحمـــن ...؟ * أم أنت _ لا سمح الله _ كتلك الزوجـة التى لا تدل زوجهـا على طاعة .. ولا تأمره بخير .. ولا توقظه إلا ليسهـر معها على مسلسلة .. أو فيلم .. أو أغنيـة .. أو مجـلة ساقـطة ؟!! عافـاك اللــه من حال أمثـال هـذه ، وجعلك اللــه من الصـالحـات المصلحـات .. القـانتـات العـابدات .. وزودك اللــه التقـوى ، وأعـانك على إقـامة الحيـاة الـزوجيـة السعيــدة ، حيـاة الطهر والصـلاح والإستقـامة .. ونسـأل اللــه أن يقر عينـك بالـذريـة الصـالحـة التـى تعـرف الحـق .. وتؤمن به .. وتـدعـو إليــه .. وتضـحى فى سبيـله .. إنه سميـع الدعـاء... ( صونـى جمــالك فى علاكى ... عرف الطهارة من رآكى ......... سيرى على أمل ولا ... تتعثرى بين الشبــاك .......... وإلى كمـــال النفـس بالإيمــان ... فلتســعد خطــاكى .......... من شـاء أن يحيـا قريـرا ... هـانئ البـال اصطفـاكى ......... أو شـاء عشا حافلا باليمـن ... لم يختـر سـواكى ......... أو شـاء جيـلا صالحا طابت ... مغارسه اجتبــاكى .......... للـــه درك يا ابنة الإســــلام ... ما أبهى سنـــاكى .......... بنوابـغ الآمــال تنفحنــا ... فتنعشنــا يــداكى ..........وتحيــل دنيـانا لـروض ... ناضر الأغصــان ذاكى .......... وإذا انتميـتى فإن ديــن الله ... فى شرف نمــاكى .......... و بــكل آيــات النجــابة والكــرامــة قـد حبـاكى ......... هــذا سبيــلك فاسلكيــه ... فإنه مســرى علاكى )الأبيـات الأخيرة من عندى حبيباتى نقلا من شريط صونى جمالك للمنشد نزار أبو الفدا.. نفعنى الله و اياكم

post-153174-1289411597.jpg

post-153174-1289411669_thumb.jpg

post-153174-1289411718_thumb.jpg

post-153174-1289411770_thumb.jpg

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله كل خير وبارك الله فيكِ على جهدك المبارك

 

 

كتاب قيم جدا جدا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الــمــوقـــف الــســــابــــــع :

 

لــــمــــــــاذا تـــــــبـــــكـــــــــيــــــــــــن ؟!!!

 

لـــمّـــا تـُــوفـــي رســـــول الله - صلّى الله عليهِ و سلّم - ..

 

قــــال أبــو بــكـــرٍ لــ عــمـــر - رضي الله عنهما - : مُــرَّ بــنـــا إلــى أمِّ أيــمـــن نــزورهـــا كمــا كـــان رســـولِ الله - صلّى الله عليهِ و سلّم - يـــزورهــــا ..

 

فــلـــمّـــا وصـــلا إلـــيــــهــــــا .. بـــكـــــت

 

فــقــــالا لـــهــــا : مــــا يــُـبـــكــــيـــــكِ ؟؟! إنَّ مــــا عـــنــــد الله خــــيـــــــرٌ لـــرســــولــــــــه

 

فـــقـــــالــــت : إنِّــــى لأعـــلــــمُ أنَّ مــــا عـــنــــد الله خــــيــــرٌ لــ رســــــولـــــه ،، و أنَّ رســـول الله - صلَّى الله عليهِ و سلَّم - قـــــد صـــــار إلـــى خــــيـــــر ٍ مـمـــــا كــــان فـــيـــه ، و لـــكــــنّ أبـــكـــي أنّ الـــوحـــي قـــد انــقـــطـــــع عـــنـــَّـــــأ مـن الــســــمــــــآء !!

 

فــهـيــجـتــهــمـهـــا على البـــكـــــاء فــجـــعــــلا يـــبــــكــــيـــــان مـــعــــهـــــا

 

أخــــتــــــى الــمـــســـلـــمــــة : إنـــــهـــــا صــــورة مــُـــشــــرقــــــــة ، تـــعــــكــــــس هـــمــــــوم الــمـــــرأة الــمــــؤمــــنــــــة و أحــــزانــــهــــا ...

 

إنّ أمّ أيـــمــــن - رضـيَ الله عـــنــــهــا - تـــبـــكـــي

 

لأن وحــــي الــســـمــــــآء قــــد انـــقـــطــــع !

 

لأن الــقـــرآنَ قـــد تــــم !!

 

لأنـــهــــا لــن تــســـمــــع فــى حــيـــاتــــهــــا جــديــــداً مــن كـــلآم ربـِّـــهــــا ،

 

و هـى لا تــشــبــــع مــنـــه و تـــريـــــد الــمــــزيـــــــد ..

 

لـــقــــد عـــاشــــت هـــذا الــقـــرآن و ربـــطــــت بـــه هـــمـــومـــهــــا ،، و دارت فــى فــلــك هـــدايـــتـــه ،، و شــهــدت تـــنــــزيـــــلـه فــى كـــلِّ يــــوم مـــن أيــَّـــــامِ رســـولـــهـــــا الـحــبـــيــــــب - عليهِ الصلآة و السلآم -

 

ثــُـــــمَّ يـــنـــقــــطــــع الـوحـــــي فــجـــــأة

 

ألـــيــــــس هـــــذا جــــديـــــــراً بــالــبـــــكــــــاء ؟!

 

ألــيــس فــى انــقـــطـــاع غــــذاء الـــروح ، و نــــور الــبـــصـــيـــــرة ، و بــهـــجــــــة الــقــــلـــــوب ، و هـُـــدى الــنـــفـــــوس - ألــيـــس فــى ذلـــك مــدعــــاةٌ للــحــــزن و الــبـــكـــــآء ؟!! بـــلـــى و الله .. و لـــذلـــك بــكـــت و أبــكــــت الــصِّــديـــق و الــفـــاروق - رضوان الله عليهم أجمعين -

 

أخــــتــــاه ُ : بــكـــت أمّ أيـــمـــن لإنــقــطــــاع وحـــي الــســـمــــآء .. و أنـــــتِ .. لــمــاذا تـــبـــكــــيــــــن ........؟!!!

 

مـــا هــى هــمـــومــــك ؟؟ و فيــــم أحــزانــــــك ؟!!

 

و دمعــاتـــــك الــغــــــالــيــــة .. مـن أجـــل مـــاذا تـــذرفـــيــنـــهـــا ؟!!

 

نــحـــن لآ نــطـــلـــب مــنـــكِ الــبـــكــــآء عـــلـــى انـــقـــطــــــاع وحـــي الــســـمـــــآء .. و لـــكـــن

 

كـــيـــف أنــــتِ مـــع وحـــي الــســــمــــــآء الــمــــوجـــــود بــــيــــــن يــــــديـــــــــكِ ؟؟

 

كـــيـــف أنــــتِ مـــع الـــقرآن ؟؟؟ هـــــل دمــعــــت لــه عـــيــــنــــكِ يــــــومــــــا مــــــا ؟؟

 

كـــم تـــقـــرئــــــيـــــــن مـــنـــــه فـــى يـــومــــــك و لـــيــــلــــتــــك ؟؟

 

كــيـــف أنــــتِ مــع أوامــــره و نـــواهــــيـــــه ؟ و مـــع أحـــكـــــــامــه ؟؟

 

كـــم تـــحـــفـــــــظــــــــيــــــــن مــــــنــــــه ؟!

 

هـــل هـــذبـّــــتِ بــــه الــنـــفــــس ؟ و طـــهـــرتِ بـــه الــقـــلـــب ؟ و رفـــعــــتِ بــــه الإيــــمـــــان ؟؟

 

هــل عــمـــلــتِ بـــه ؟ و دعــــوتِ إلــيـه ؟؟ .. هـــل شـــغـــــلتِ بـــهِ الأوقــــات ؟! ..

 

أم أن المسلسـل .. و المجــلة .. و الأغـنـــيــة .. و الفـيـلم .. و الــمـــرآة .. و الــزيـــــارة اللاهـــيــــة .. قــــد أخــــذت مـــنــــكِ أكـــثـــــر مـــمــَّــــا أخــــــذ الــقــــرآن ؟؟

 

قــفـــي مــع نــفــســـكِ وقــــفـــة حـــســــاب ٍ و مُـــراجـــعـة ،،،

 

إنـّـه الـــقــــرآن .. كــــلآم الله

 

بـــه تـــزكــــو الــنـــفــــوس ، و تــطـــهـر الــقـــلـــوب و تــطــمـــئــــن ، و تـــكـــثـــر الــحــســـنـــــات ، و تـــرفــــع الــدرجــــــات ، و تـتــنـــزّلُ الــمـــلآئـــــكــة بــالــســـكـــيـــنــــة و الـــرحـــمـــــات

 

فـــيــــهِ شـــفــــاءٌ مــــا فــى الــصــــدور .. و بـــهِ الــنـــجــــــاةُ مــن الــشــــرور

 

فــهـــو حــبــــل الله الــمــتـــيـــن ، و نـــورهـ الــمـــبـــيــــن ..

 

تـــــلآوتــــــــهِ طـــــبَّ الـــقــــــــلــــــــــوب الـــمـــــؤمـــــنـــــــــة و شـــفــــــاؤهـــــا

 

و نـــــــور الـــبـــــصـــــــآئـــــر الــمــــوقــــــنـــــــة و ضـــيـــــــاؤهــــــا ..

 

إنـــَّـــه ظـــــلآلٌ وارفــــــة .. و نـــســـــآئـــــم عــــطــــــــرة .. تـــنــــعــم بــــهــــا الــنـــفــــــوس الـــمـــــؤمـــــنـــــــــة ..

 

أمـــا يـــســـتــحــــق مـــنــــكِ هــــذا الــكـــتـــــابُ الـــخـــــالــــــــد أنّ تــــولِّــــيــــــهِ اهــتـــمـــامــــك ؟

 

و أنّ تــُــعـــطِّــــري بــــهِ أوقــــاتـــــك ، و أن تـُـــضــــيــــئـــــي بــــهِ جــــوانــــحـــــك ؟؟

 

و أنّ تــعـــيـــشــــى مـــعــــه تـــــلآوةً و تـــدبـــُّـــرا ،، و عـــمـــــلاً و دعــــوةً .. و جــــهــــاداً و تـــضـــحـــيــــة ..

 

حــــآولـــي - يـــآ أُخـــيـــَّــــــــة - .. حــــاولـــى أن تــعـــيــــشــــى فـــى ظــــلآل الـــقــــرآن ..

 

و ســتجــديـــن الــســعــــادة الــتـــى لا شــقـــــآء مــعــــهـــا .. و الأنـــس الـــذى لا وحــشــــة مـــعــــه .. و الــهــدآيــــة الــتـــى لا ضــلآل بــعـــدهــــا ... حــــآولـــي ..

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم .. ميزة جميلة جدا ان الدخول بأسم الصفحة والا مكنتش عرفت ادخل تانى :)

 

كنت نسيت اسم الدخول فعملت

غدا نلقى الأحبة محمدا و صحبه

 

و كملت منه :) و بعدين بجرب من

والفتاة ألم وأمل..أسماء..

 

ففتح الحمد لله :)

 

بعتذر عن التأخير .. باقى ثلاث مواقف بس :)

 

بحبكم فى الله

 

 

#يا ريت تنشروا مواقف الكتاب العشرة فى كل مكان .. لعلها تلمس شغاف قلب احدى الأخوات فـ يرق قلبها و يكن لكم الأجر

 

أسأل الله أن ينفع بى و بكم و أنا ينفعنا بما عملنا و علمنا :)

تم تعديل بواسطة والفتاة ألم وأمل..أسماء..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×