اذهبي الى المحتوى
رازقية

انتظرِ ي الفرَجَ

المشاركات التي تم ترشيحها

--------------------------------------------------------------------------------

 

انتظرِي الفرَجَ

 

في الحديثِ عند الترمذيِّ : « أفضلُ العبادةِ : انتظارُ الفَرَجِ » . ﴿ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ ﴾ .

 

صُبْحُ المهمومين والمغمومين لاحَ ، فانظرْ إلى الصباحِ ، وارتقبِ الفَتْحَ من الفتَّاحِ .

 

تقولُ العربُ : « إذا اشتدَّ الحبلُ انقطع » .

 

والمعنى : إذا تأزَّمتِ الأمورُ ، فانتظرْ فرجاً ومخرجاً .

 

 

وقالَ سبحانَهُ وتعالى : ﴿ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً ﴾ . وقالَ جلَّ شأنُه:

 

﴿ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً ﴾ . ﴿ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً ﴾ .

 

 

وقالت العَرَبُ :

 

الغَمَراتُ ثمَّ يَنْجلِينَّهْ

 

ثم يذهبْنَ ولا يجنَّهْ

 

وقال آخرُ :

 

كمْ فرجٍ بَعْدَ إياسٍ قد أتى

 

وكمْ سرورٍ قد أتى بَعْدَ الأسى

 

من يحسنِ الظنَّ بذي العرشِ جنى

 

حُلْوَ الجنَى الرائقَ من شَوْكِ السَّفا

 

 

 

 

وفي الحديثِ الصحيحِ : (( أنا عند ظنِّ عبدي بي ، فلْيظنَّ بي ما شاءَ )) .

 

 

﴿ حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء ﴾ .

 

وقولهُ سبحانَهُ : ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً{5} إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ﴾ .

 

 

قال بعضُ المفسرين – وبعضُهُم يجعلُهُ حديثاً - : (( لنْ يغلبَ عُسْرٌ يُسْرَيْن )) .

 

 

وقال سبحانهُ : ﴿ لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً ﴾ .

 

 

وقالَ جلَّ اسمُه: ﴿أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ﴾ .﴿ إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ﴾.

 

 

وفي الحديثِ الصحيح : (( واعلمْ أنَّ النصْرَ مع الصَّبْرِ ، وأن الفَرَجَ مَعَ الكُرْبِ )) .

 

 

وقال الشاعرُ :

 

إذا تضايقَ أمرٌ فانتظرْ فَرَحاً

 

فأقربُ الأمرِ أدناهُ إلى الفَرجِ

 

وقال آخرُ :

 

سهرتْ أعينٌ ونامتْ عيونُ

 

في شؤونٍ تكونُ أو لا تكونُ

 

فدعِ الهمَّ ما استطعتَ فحِمْـ

 

 

ـلانُك الهمومَ جُنونُ

 

إن ربّاً كفاكَ ما كانَ بالأمـ

 

ـسِ سيكفيكَ في غدٍ ما يكونُ

 

وقال آخرُ :

 

دعِ المقاديرَ تجري في أعنَّتِها

 

ولا تنامنَّ إلا خالي البالِ

 

ما بينَ غمضةِ عيْنٍ وانتباهتِها

 

يغيّرُ اللهُ مِن حالٍ إلى حالِ

 

************************************

منقول

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

أختي في الله رازقية بارك الله لكي علي هذا الموضوع الرائع

 

وجعل الله لكي ماكتبتي في ميزان حسناتك

 

اللهم فرج همي و هم المهمومين

 

آميييييييييين

 

أحبك في الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكِ الله خيراً أختي الحبيبة

 

و لكن أرجو الانتباه إلى ضعف هذا الحديث

بارك الله فيكِ و نفع بكِ

 

أفضل العبادة انتظار الفرج .

الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: ضعيف جداً - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 1025

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×