اذهبي الى المحتوى
شذى الهمة

زوجــــــــــــتي الحبيـــــــــــبة شكــــــرا

المشاركات التي تم ترشيحها

 

زوجتي الحبيبة شــــــــــــــــكرا

 

الحمد لله رب العالمين له الحمد الحسن والثناء الجميل وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله

أما بعد

فكلما رأيت زوجتي الحبيبة في صراعها اليومي لأجل الأبناء ومستقبل الأبناء ونظافة البيت وإعداد الطعام

معركة يومية تبدأ في الخامسة صباحاً حين يدق جرس المنبه فيوقظها فتوقظني ثم تبدأ المعركة مع الحياة وتدور بلا توقف ولا فرصة لالتقاط الأنفاس ،

أتركها إلي المسجد لأصلي الفجر فأعود والمعركة علي أشدها ، توقظ أحد الأولاد بعد عناء ثم تذهب لتوقظ الآخر وبعد معاناة تخرج به محمولاً وتضعه بجوار أخيه الذي لم يعد هناك فقد غافلها وعاد إلي فراشه ،

في النهاية تلبسهما ملابس المدرسة وهما نائمان يتخلل ذلك معارك جانبية لأجل الوضوء والصلاة والسندويتشات التي تعود معهما من المدرسة كل يوم والإطمئنان على واجبات المدرسة وعلى تجهيز الكتب حسب الجدول ، معارك حتى تضعهما في أتوبيس المدرسة ثم تعود ذاهلة محطمة لاهثة لتنام قليلاً ،

فجأة جرس المنزل إنها بائعة اللبن فتقوم مسرعة تنتهي منها ثم تحاول أن تنام قليلاً ، جرس الهاتف إنها الشركة المسئولة عن فلتر المياه تأخذ موعداً للصيانة ،

تعود للنوم مجدداً جرس الباب إنه محصل الغاز ، وبعده جارتنا العزيزة تريد أن تستخدم تليفون منزلنا لتتصل بأعطال التليفونات ، بعد أن انصرفت جارتنا خلعت زوجتي كابل التليفون وفصلت الكهرباء عن جرس الباب وأغلقت المحمول ودخلت وهى تشعر أنها قطعت الطريق على أي إزعاج دخلت لتنام

فإذا بجرس حنجرة طفلنا الصغير (مالك) يقتل آخر أمل فى النوم حاولت أن تعيده للنوم فشلت ، أخيراً استسلمت وقررت أن تبدأ في أعمال البيت نادت على جارتنا الصغيرة وطلبت منها أن تبقى مع مالك نصف ساعة حتى تذهب إلى السوق وتعود ،

ذهبت إلى السوق مسرعة وعادت بعد نصف ساعة وشكرت جارتنا ودخلت إلى المطبخ وبدأت فى إعداد الطعام ، ظل مالك يبكى على الأرض حولها فى المطبخ ويتعلق بها ، حاولت أن تعطيه بعض ما يشغله ليسكت ولكنها تعرف أنه لن يسكت إلا إذا حملته استسلمت أخيراً وحملته طيلة مدة إعداد الطعام بعد مدة نام على يدها فأدخلته إلى فراشه وقررت أن تستغل الفرصة فى ترتيب البيت وحين انتهت وصل الأولاد من المدرسة بدأت معركة الطعام وخلع ملابس المدرسة والواجبات المدرسية والصلاة والهدوء والذهاب إلى الفراش ثم النوم ثم جرس المنبه فى الخامسة صباحاً وهكذا

زوجتى الحبيبة

ورغم الإعتراف بالجميل لكن لفت انتباهى أنك فى أثناء هذه المعارك كنت تخطفين الصلاة خطفاً كنت أراك تصلين بلا قلب وفى آخر الوقت أحياناً كنت أرك تقفين وعقلك وقلبك بعيدين ، لاحظت أنك تتفانين فى كل شىء إلا الصلاة والذكر، تنتهين من الصلاة مسرعة وتنطلقين للطاحونة من جديد . لماذا لا تصلين بهدوء وتنشغلين بالصلاة وتستمتعين بمناجاة مولاك فإذا انتهيت جلست خاشعة خاضعة تقرأين الأذكار لماذا لا تتوقفين مع انطلاق الأذان عن كل شىء نعم حبيبتى ينبغى إذا سمعت الله أكبر أن تتركى كل ما فى يدك وتستعدين بكل جوارحك للدخول على محبوبك

زوجتى الحبيبة على أى شىء تخافين لن يفوتك شىء صدقينى لن يفوتك شىء ولو فاتك ماذا سيحدث ، لقد لاحظت أنك تركزين فى كل شىء وتدققين فى كل شىء إلا وظيفة العمر نعم زوجتى الحبيبة يبدو أنك نسيتى فى خضم معركة البيت والطعام والمدرسة ومستقبل الأولاد وأتوبيس المدرسة وامتحان الشهر نسيت أنك أمة لله وأن وظيفتك الأساسية هى العبودية وأن النجاح فى القيام بهذه الوظيفة هو النجاح الحقيقى لا شك زوجتى الغالية أن من حقك السعى لحياة كريمة ومستقبل مريح وأولاد فى وظائف مرموقة لكن هذا وحده لا يكفى ليؤمن لك مستقبلك ولا مستقبلهم غداً بين يدى الله ، ثم هناك شىء هام ينبغى أن تنتبهين له أن أحلامك لن يحققها السعى والجرى والغرق فى التفاصيل إنما هى رزق لا ينال إلا بطاعة الله ، إذا كنت حقاً تريدين وسيلة تضمنين به فوق ما تتمنين لك ولى وللأولاد فليس من وسيلة أضمن ولا أسرع من الصلاة والذكر واإلحاح فى الدعاء.

 

 

زوجتى الحبيبة أنت أمة لله عز وجل أليس كذلك ؟ وظيفتك الأساسية فى هذه الحياة هى عبوديته سبحانه وتعالى

وهذه العبودية تشمل إقامة الصلاة على وجهها وفى أوقاتها إقامتها بحضور قلب وخشوع جوارح عبوديتك تشمل قراءة القرأن بانتظام وتعلم مالايسعك أن تجهلينه من أمور دينك ، زوجتى الحبيبة يا من تعرفين كل صغيرة وكبيرة عن مناهج الأولاد فى المدرسة ويا من تعرفين كل شىء عن أسعار الطعام وأفضل الأكلات هل تعرفين ماهى أركان الوضوء وواجباته وسننه ومكروهاته ومبطلاته ؟ هل تعرفين ما هى أحكام سجود السهو ؟ ماذا تفعلين لو تيممت للصلاة ثم سمعت صوت الماء وأنت فى أثناء الصلاة هل تخرجين لتتوضأى ؟ وماذا لو وجدت الماء بعد انتهاء الصلاة وقبل خروج الوقت هل تعيدين الصلاة ؟ هل تعرفين الأعذار المبيحة للجمع بين الصلوات؟ حبيبتى هذه الأسئلة لا يحل لرجل ولا لإمرأة أن يقدم على ربه وهو يجهلها

هل تعرفين ما معنى الصمد ؟وماعدد سور القرآن ؟ هل تعرفين لماذا تصلين أصلاً ؟ إنك تشتكين من الضغوط والأولاد وتشعرين أحيانا بأنك ستنهارين وتتعللين بأن ذلك أيضا هو نوع من العبادة والجهاد زوجتى الحبيبة لا بارك الله فى عمل يشغل عن ذكر الله

إعلمى أن الصلاة والذكر هما الوقود وهما اللذان سيعينانك على ضغوط ومشاق الحياة فأرحنا بها يا بلال إجعلى وقت الصلاة وقت التزود والشحن كالسيارة والمحمول وإلا انقطع التيار ونفدت الطاقة

هل ذقت حلاوة الصلاة والمناجاة ؟ هل همست فى الليل لمولاكى بكلمة يا حبيبى ؟ أليس حبيبك ؟ فهل هذه عبادة محب؟

يكاد مصحفك أن يشكوك إلى الله فأنت لا تمسكينه إلا قليلاً وتقرأين وأنت على عجل ويغلبك النوم فتتركيه فأدخل إلى غرفتك وآخذ المصحف فأنظر فيه وإذا بك فى نفس موضع الأمس أو بعده بقليل أتذكر كم مرة عاتبتك على أنك تصلين النوافل جالسة فتتعللين بأنك متعبة فأذكرك بالمجهود الجبار الذى تفعلينه كل يوم فلا أجد منك سوى تبريرات لا أحسبك مقتنعة بها ، تشتكين من أنه ليس لديك وقت اسمحى لى حبيبتى أن أذكرك على استحياء بمجلة صحة وقناة فتافيت والحديث فى التليفون مع صديقاتك ، زوجتى الغالية أنا أعرف أنك حساسة من أى نقد أو توجيهات وأنا لا أحاول أن أتهمك بل أحاول أن ألفت انتباهك شفقة عليك ومحبة لك واعلمى يا حبيبتى أنك فى عينى بطلة حقيقية إى وربى بطلة حقيقية وكلما فكرت فى حياتى دونك أكاد أموت فهذا البيت يتحمل غياب أى فرد سواك فأنت كل شىء فى هذا البيت .

زوجتى الحبيبة

الجميل الذى تطوقين به أعناق كل من فى البيت جميل لا يرد ولا يمكن مهما فعلنا أن نكافأك به

هذا شىء لا يشكك فيه أحد ولولا محبتى لك ما كتبت هذه الرسالة والله ما دفعنى لكتابة هذه الرسالة إلا محبتى لك ورداً للجميل ورغبتى أن تكونين من أهل الجنة

فى النهاية أيها البطلة الحبيبة شكراً على كل ما تفعلينه لأجلنا وسامحينى على الإزعاج

 

الكاتب خالد الشافعي

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاكِ الله خيراً سجودي لله فقط الحبيبة , نقل اْكثر من رائع ورسالة تصور واقعنا فعلاً عندما ياْخذنا البيت والاولاد والنظافة ونهمل الطاعات وصدقيني وقتها تشعر الواحدة منا باْنها لم تفعل شيء فسبحان الله الصلاة بخشوع وقراءة القراْن بتدبر وذكر الله تضفي علي النفس ابتهاجاً ورضا ونور في الوجه وتوفيق في جميع الاْمور باْقل مجهود فيها ,لكنه الشيطان (لعنه الله) داءماً يسول للواحدة منا اْنك لو تركت المطبخ الاْن كل شيء سيفسد اْكمليه اْولاً , انتهي من ترتيب المنزل لا يكلفك الا دقائق وهكذا كلها مداخل حتي يضيع وقت الفضيلة وتذهب الاْخت لتصلي علي عجالة اْو تخطف الورد خطفاً وقد يضيع في بعض الاْحيان , واْتذكر الان عبارة لاْخت في الله كانت محفظة في اْحد دور الحفظ وكان لديها اْربعة اْطفال في المدارس ولها اْكثر من حلقة في الاْسبوع وما شاء الله اْعطاها الله من البركة في الوقت ما تؤدي به كل اْعمالها علي هدوء وطماْنينة وذكرت لي مرة اْن احببت اْن تنجحي بحق في كل امورك فقدمي الطاعات اْولاً وذكرت اْنها يومياً بعد اْن تجهز الاولاد والزوج للخروج من المنزل تقول ارتب غرفة استقبال الضيوف علي عجالة واْجلس في اْحدي الغرف اْراجع ورد الحفظ وورد المراجعة وورد القراءة وانتهي منهم جميعاً ولا اقوم الا بعد اتقانهم وبعدها مباشرة اْذهب لاعمالي المنزلية وتقول سبحان الله وقتها اْجد نشاطاً وبركة وما ينجز في ساعة ينجز في نصف ساعة وانتهي من كل اْعمالي قبل قدوم الاولاد من المدرسة وكان عندها وقت لتسمع شكوي الاخوات والاهتمام بنفسها ومراجعة مذاكرة الاولاد والذهاب الي حلقات التحفيظ وحفظ القراْن باْكثر من قراءة .

بوركت حبيبتي علي هذة التذكرة الرائعة وجزيت خيراً , نساْل الله اْن يصلحنا ويعيننا علي طاعته ويبارك لنا في الاْوقات والاْعمال ويرزقنا الاخلاص

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

موضوع رائع أختي سجودي لله فقط

والله هذه حال أكثرنا

 

وفقنا الله ان شاء الله الى مافيه خير لنا في ديننا و دنيانا

 

بارك الله فيك

 

68550_11285633375.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

موضوع رائع يا غالية

وياليت كل الرجال مثله

ولكن الكاتب يقول على أى شىء تخافين لن يفوتك شىء صدقينى لن يفوتك شىء ولو فاتك ماذا سيحدث

وأنا أقول للأسف كثيرا من الرجال لا يهمهن إلا مصالحهم وراحتهم بغض النظر عن تعب المرأة ونصبها ولا يقدر ما تفعله وإذا وجد منها تقصيرا ولو بسيطا أقام الدنيا ولم يقعدها ...,هذا ما تخافه المرأة

أنا لا أعطي عذرا للمرأة أن تتهاون بصلاتها أو بطاعاتها فهي أولى الواجبات ....ولكن صراحة أحببت التعليق على هذا فبعض النساء مساكين .

 

وحتى لا تضيع المرأة في هذه الدوامة عليها أن تحتسب كل عمل لله عزوجل ..... وأنصح كل إمرأة وزوجة أن تبدأ يومها مع صلاة الفجر_ وإذا كان قبله بقليل فالله الله _ ...فتصلي وتقرأ وردها من كتاب الله ....وستجد البركة في يومها كله لا محاله ....فهو وعد من النبي صلى الله عليه وسلم :" بورك لأمتي في بكورها ." فلننفض عنا الكسل ولنبدأ يومنا بطاعة الله ....وكذلك لا تنسى أن نختم يومنا بطاعة الله من قول للأذكار النوم .... وفي التسبيح والتهليل 33والتكبير 34 العجب العجاب ...فهو خير لنا من خادم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم .

 

بارك الله فيك سجودي الغالية .... ونسأل الله أن يعننا جميعا على واجباتنا :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك

يا ليت كان كل الرجال مثل هالكاتب

لو يقدر كل ما تقوم به الزوجة لكان العالم يحمل صورة اخرى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بوركتِ على التذكره القيمه

لا حرمكِ ربى الأجر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

زوجتى الحبيبة

الجميل الذى تطوقين به أعناق كل من فى البيت جميل لا يرد ولا يمكن مهما فعلنا أن نكافأك به

هذا شىء لا يشكك فيه أحد ولولا محبتى لك ما كتبت هذه الرسالة والله ما دفعنى لكتابة هذه الرسالة إلا محبتى لك ورداً للجميل ورغبتى أن تكونين من أهل الجنة

فى النهاية أيها البطلة الحبيبة شكراً على كل ما تفعلينه لأجلنا وسامحينى على الإزعاج

 

جميل أن يكون هناك من الأزواج من يشعر بهذا أم أن هذا خيال كاتب الله المستعان

 

تذكره قيمه وموضوع واقعي جداً يحدث في جميع بيوتنا

 

بارك الله فيكِ ياغاليه ورزقكِ أجر نقلك القيم ,,

 

ساجده الغاليه دائماً إضافاتك مثمره بارك الله فيكِ وحفظك

تم تعديل بواسطة **المحتســـــبه**

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

 

بارك الله فيكِ أم عمر الحبيبة..

وأسأل الله أن يتجاوز عن تقصيرنا وأن يهدي قلوبنا..

مع زواجي تراجعتُ في أمور ديني، ومع مجيء طفلتي زاد تراجعي وانشغالي بالدنيا..

ولا أستيقظ من سباتي إلا حين أضع رأسي على الوسادة آخر النهار وقد أنهكني التعب فأراجع نفسي وأقول أين عبادتي لربي بين كل هذا؟؟

فيجيبني ضميري ويؤنبني أن لم تقدّمي أيّ شيء..

وإنا لله وإنا إليه راجعون

لكن سرعان ما يغلبني النعاس وأنام ثم أستيقظ ليوم جديد من الجري والعمل والأشغال وكأنّ شيئا لم يكن..

فأسأل الله أن يصلح حالي وحال كل زوجة وأم مقصرة..

وأسأل الله أن يهدي قلوبنا أجمعين وان يبارك في أوقاتنا..

جزاكِ الله خيراً ياغالية على هذه التذكرة..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاكي الله خيرا

وانا اقرا تذكرت نفسي كل يو على هذا المنوال

هدانا الله لماذا تكون عباداتنا اخر اهتماماتنا

اصلحنا الله وهدانا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

 

 

بالفعل مقال اكثر من رااااااااااااائع

 

يستحق ان تقرؤه جميع النساء لانه يصور حالهن

 

نعم نتسارع في اداء اعمالنا اليومية الدنيوية وننسى ان نخصص وقتا للعبادة

 

اللهم اهدنا واعنا على امور دنيانا وديننا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا يا غالية..

صدق والله.. ونعمت النصيحة.. بارك الله فيك ونفع بك يا حبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×