اذهبي الى المحتوى
الاستشهادية

توثيق} شهادات الإستهداف الصهيوني للعائلات الفلسطينية في حرب الفرقان

المشاركات التي تم ترشيحها

تابعي ...

مع اني بقرأ القصص اولا بأول ...بس لا اقدر ان اعلق ..فالامور ليست بجديدة عليا

على طول بيمر ببالي شريط الاحداث ..لما كنا نهرب من شارع لشارع من زقاق الى اخر اوقات الاجتياح و تحت صوت طيران الزنانة و الـ f16

لما كنا ننتفض عندما نسمع صوت الجوال يرن خوفا من ان نسمع خبرا مفجع...في حبيب او قريب او بعيد

حسبي الله ونعم الوكيل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يوم الخميس الموافق 15/1/2011م

 

 

عائلة الرميلات

 

 

في تمام الساعة التاسعة صباحا من هذا اليوم, قضت صواريخ الاحتلال على عائلة"عطا الرميلات" في"حي الشيخ زايد"في مخيم جباليا,وشهيدات هذا الاعتداء هن:

 

 

الطفلة الرضيعة"أريج عطا الرميلات"(شهرين),والطفل براء"عطا الرميلات"(عام واحد),والطفلة"صابرين عطا الرميلات"(14عاما),وأمهم الشهيدة"أمل عيد شتيوي"(28عاما)’وجدتهم الحاجة"عائشة الرميلات"(65عاما).

 

 

والد الشهيدات"عطا الرميلات"(33عاما) يروي1:

 

 

"لقد شاهدت عائلتي تباد أمام عيني,ففي ذلك اليوم استيقظنا باكرا,ولم يكن في شقتنا المستأجرة,في"حي الشيخ زايد"لا غاز ولا كهرباء,فاضطررت للذهاب إلى بيتي القصديري في أرضنا المقابلة للحي,لأغلى الحليب لأطفالي الجياع , وأنا أعد لهم الحليب سمعت دوي انفجار قوي هز أركان العريشة التي كنت فيها ,فخرجت لأستطلع ما حدث , فقد كان الانفجار قريبا مني ,

ولم يكن أحد غيري هناك , وكان الدخان كثيفا , فاقتربت أكثر من مكان القصف , فوجدت بعض الأشلاء المتناثرة والدماء,

فتحققت من أشلاء الجثث , وفي تلك اللحظة صعقت من هول ما رأيت فقد كانت الصدمة الكبرى ’ لقد كنت أشلاء أطفالي

وزوجتي ووالدتي المسنة , فقد التحقوا بي , ولم أكن أعلم بهذا , في البداية لم أستوعب الأمر , وبدأت ألملم ما تبقى من أشلائهم ,

لقد حملت ابنتي الرضيعة التي لم تتجاوز السبعين يوما بعد ذراعي وكنت أصرخ وأنادي :"يارب... يارب" ,

لملمت أشلاءهم واحدا, واحدا إلى أن جاء الناس وسيارات الإسعاف , ثم دخلت بعدها في غيبوبة لأسبوعين كاملين ,

واستيقظت وأنا لا أصدق ما حل بعائلتي ".

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
لقد شاهدت عائلتي تباد أمام عيني

 

يا الله رحمتك بعبادك الضعفاء

اللهم كن لهم وليا و نصيرًا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

...

 

في انتظارك يا حبيبـــة : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

سنة ونصف توقفت عن الكتابة

لا ادري لمَ لم أستطع الإستمرار

لكني كنت قد وعدت نفسي بان أكمل كتابة هذا الكتاب

لانه لاتوجد نسخ الكترونية منه

وكان ذلك يوم بدأت في نسخ هذا الكتاب

اما اليوم أعتقد انه يتوافر نسخ كثيرة منه على الانترنت لمن تبحث عن الكتاب كاملاً

 

الشكر الجزيل للغالية بسمة الرضى

هي من كان لها الدور في تشجيعي للاستمرار

 

اعذروني لاني أطلت عليكم

واسمحوا لي أن أكمل ....

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يوم الجمعة الموافق 16/1/2009 م

 

1ــ عائلة شراب:

 

في منطقة الفخاري بخان يونس أطلق جنود الاحتلال بعد ظهر يوم الجمعة الرصاص عمداً على المواطن "محمد كساب شراب" (65عاماً) ,

مما أدى إلى إصابته, واستشهاد نجليه"كساب" (28عاماً) –خريج من كلية الهندسة, قسم العمارة بالجامعة الإسلامية-, و"إبراهيم" (18عاماً),

سنة أولى كلية التجارة بجامعة الأزهر.

 

والد الشهداء "محمد كساب شراب " يروي تفاصيل الجريمة النكراء:

 

"جرت أحداث الجريمة ما بين الساعة الواحدة من ظهر يوم الجمعة حتى وصول سيارة الإسعاف في اليوم التالي السبت الساعة الحادية عشر صباحاً,

كنت وأبنائي في مزرعتنا الواقعة في أطراف منطقة الفخاري, وفي صباح ذلك اليوم استيقظنا باكراً, وكعادتنا مارسنا بعض الأعمال الضرورية,

وقررنا العودة إلى منزلنا لتفقد العائلة, وقبل انتهاء فترة وقف إطلاق النار التي أعلن عنها الجيش (الإسرائيلي) الذي كان قد اجتاح منطقة الفخاري,

وبعد صلاة الظهر أخذنا ما يلزم من حاجيات للبيت وانطلقنا بالسيارة, وعلى مبعدة 400 متر, اجتزنا طريقاً مقطوعاً بفعل مجنزرات وآليات ثقيلة,

والتي كانت قد طوقت المكان من الليلة الماضية, وتمكنا بالرغم من وعورة الطريق من العبور على مسافة "700متر" أخرى,

ووجدنا طريقاً اجتازته الآليات الثقيلة وظاهر الأمر أنه كان أكثر وعورة من الطريق السابق, ولكن كانت سيارتي من نوع"جيب لاند روفر" قد ساعدتني في اجتياز الطريق .

 

كنت حريصاً في الطريق أن أسير حسب الترتيب, أو هكذا شاءت الأقدار, من طريق مسجد العمور"الرضا", مروراً بالدوار"محول الكهرباء" متقدماً بطريق

مستقيم على أن أعبر من طريق فرعي أو أحد الأزقة التي أعرفها جيداً, لكني فوجئت بمنظر الأرض الخالي, وأنا أنظر على يساري وإذ بساترين ترابيين,

أحدهما بداخله دبابة ثقيلة! كانت مفاجأة غير متوقعة, رفعت يدي كالذي يقول السلام عليكم, ولم يعترضوني, فواصلت المسير"50متراً" أخرى,

وإذا بطلقات من بنادق رشاشة تنطلق باتجاهي, فقلت لأولادي على الفور"انحنوا إلى الأسفل", تواصل الضرب بالرصاص علينا, وكنت أظنه للتحذير,

لكنني صعقت بمن ينادي:"انزل يا ابن....", فطلبت من ولداي أن ينحنيا وينزلا من السيارة, فانبطحا على الأرض وانحنيت إلى الأسفل,

ولم أكن أرى"كساب" الذي كان يجلس بجواري, فلم أعرف كيف نزل.. أو كيف تصرف, أـما إبراهيم وقد كان يجلس بالمقعد الخلفي

فقد فتح الباب وهو سليم لم يصبه أذى, ونزل من السيارة فإذا به يصرخ أصبت فنظرت إليه فوجدته قد أصيب في ساقه أسفل الركبة,

فقلت بسيطة, إصابة غير قاتلة, فصرخ الجنود في وجهي وقالوا: "انزل من السيارة", وأطلقوا الرصاص على السيارة حيث كنت,

فلم أستطع النزول من شدة الرصاص, وشعرت بدم حار ينزف من يدي اليسرى, فبحثت عن مكان الإصابة في ملابسي, وشعرت

بها أعلى الذراع الأيسر فوق المرفق, فقفزت من فوق المقعد المجاور, وفتحت الباب وزلت منه ثم انبطحت, وإطلاق النار ما زال مستمراً .

 

سمعت ابني"إبراهيم" يصرخ قائلاً:إسعاف,أنا مصاب, وسمعت الجندي يقول له:"اسكت أحسن ما أطخك", فطلبت من "إبراهيم" أن يصمت,

ويزحف نحو الجدار, فقال لي:"يابا اتصل بالإسعاف", فأجبته بأني لا أعرف الرقم, فقال لي 101, فناولته المحمول ليتصل هو لأن يدي كانت مصابة,

وصرخ عليه الجندي مرة أخرى"لا تتكلم وإلا أطخك, ارم التلفون" فرمى إبراهيم المحمول وجلس وكان ينزف...صرخت...ناديت على الجنود أنا أنزف وابني ينزف,

أحضروا لنا مسعف أو ضمادة أو أي إسعاف, فقالوا:"اسكت أو كلم أمبيولانص", فاتصلت على الرقم الذي أعطاني إياه ابني,

وأخبرونا بأنهم لا يستطيعون الوصول إلينا, وطلبوا مني أن أتصل على الصليب الأحمر لأنه الوحيد الذي يستطيع التنسيق مع قيادة الجيش,

ورغم هذا فلم يسمح لهم بالمرور إلينا وإسعافنا .

 

الرحمة يا عالم:

 

ظل الوقت يمر, وولدي ينزف, و"كساب" نائم على بطنه ولا أدري ما حل به أهو حي أم ميت, فحاولت الزحف باتجاهه,

فخاطبني أحد الجنود بأن لا أتحرك وأطلق رصاصة تحذيرية علي .

لقد كان الجنود يحتلون منزلاً يبعد عنا قرابة"40متراً" على الأكثر, وكنت أراهم رأي العين ويروني, وأسمعهم ويسمعونني,

لذلك ناديت عليهم وقلت لهم:"الولد ينزف حرام عليكم ابعتوا مسعف يقدم له أي شيء", وفي الوقت ذاته اتصلت بالإسعاف أكثر من 20 مرة لدرجة

أنهم قالوا ما باليد حيلة, سوف نحيل مسألتك إلى الإعلام, وتقدم الوقت واقترب الغروب, وبدأ الجو يبرد ونحن في فصل الشتاء, وظل ولدي الصغير

كل خمسة دقائق يناديني ويرجوني"اتصل يا والدي على 102" واتصلت بناء على صرخاته ورجائه, ولكن دون جدوى, فقد أخبروني بأنهم يقدرون

صعوبة حالتي, وطلبوا مني أن أبقي هاتفي الخلوي مفتوحاً, كي تتصل بي وسائل الإعلام والإذاعات المحلية كي أشرح الحالة وأوجه المناشدة, لعلهم

يجدون مخرجاً, وحل الظلام وما من فائدة سوى اتصالات من كل مكان, الإذاعات المحلية أو قناة فضائية, أو منظمة حقوقية, وجهات أخرى .

 

رأيت بعض القطط تحوم حول ابني البكر"كساب", تجرأت وزحفت باتجاه ولدي الكبير فنهرني أحد الجنود ونادى علي بلغة عربية "ارجع مكانك سوف أطخك",

فأجبته حينها "افعلها إذا بدك", اقتربت من "كساب" وجدته ملقىً على الأرض, فبحثت عن إصابته, وتأكدت حينها من موته وتصلب جسده, فقلبته على ظهره

وغطيت وجهه بمعطفه, وكان يفصله مترٌ واحد عن السيارة, وقلت في نفسي :"مات كساب وبقي إبراهيم أو عباس كما اعتدنا أن نناديه", ورجعت إلى "إبراهيم"

فسألني عن شقيقه, فأخبرته بأنه قد استشهد, فقال لي:"هل أنت راض عنه يا أبتي؟", فقلت له:"وكيف لا أرضى عن شهيد قُتل ظلماً وغدراً".

فعاد وطلب مني أن اتصل على 101, فقلت له"سوف أطلبهم وتكلم أنت معهم لعلهم يهتمون, لكنه أخبرني بأنه غير قادر على الحديث, فاتصلت واتصلت

مراراً وتكراراً, وطلبوا مني ألا أتصل مرة أخرى لأنهم لا يقدرون على تقديم أي شيْ لنا, فقلت لهم:"أنا أستنجد بكم وأنتم لا تحترمون الإنسان ولا الإنسانية",

فكانوا يجيبون بلغة الضعيف ويقسمون بالله أنهم لا يقدرون, أما أنا أصدقتهم أم لم أصدقهم فالأمر سيان عندي .

 

أما إبراهيم فأخذ يسألني مرة وأخرى"راضي عني يا أبويا", وأنا أقول له راضي يا ابني", وخيم الظلام وصار يرتجف من شدة البرد, ويقول:

"أشعر بقرب النهاية يا أبتي", فقلت له:"لا تقل هذا يا ولدي إصابتك في الساق أسفل الركبة وهي ليست قاتلة", فسألني عن إصابتي فأجبته بأني أحسن حالاً منه,

وألبسته معطفي"الجاكيت" المليْ بدمائي, وأسندت ظهري إلى الحائط, ومددت قداي ووضعت رأسه على فخذي كي يكون أقرب مني ويستشعر بعض الدفئ,

لكنه كان ينتفض, وعندها قال لي"يا أبتي أنت تتأثر من البرد فخذني إلى السيارة ربما أشعر ببعض الدفء بداخلها, وما إن هممت برفعه حتى صاح بنا أحد الجنود

وقال:"ابتعد سوف أطلق عليك النار", فلم أعره اهتماماً هذه المرة, وصرخت بكل اللغات التي أعرفها" ائتوني بمسعف, ائتوني بطابية, ائتوني بما أربط به ساق الجريح,

ائتوني يا متحضرين بأي مساعدة", وتلقيت إجابة واحدة فقط"اطلب الأمبيولانص" فشعرت بأنه إذن باستخدام هاتفي الخلوي .

 

أنا الآخر كنت أرتجف من شدة البرد, وكان جسد"إبراهيم" يهتز وينتفض من شدة البرد والنزيف, ولم أكن أسمع إلا أصوات جنازير الدبابات, أو البلدزورات التي

كانت تهدم بيوت الناس وأشجارهم في المنطقة, وأدخلته إلى السيارة, ثم ألقيت بكيس الغسيل الغير نظيف إلى ولدي وقلت له:"توسد هذا يا ولدي", وقد أخرجت بعض

الملابس أدثر جسده وساقه بها, وكنت أجلس بالمقعد الخلفي وهو بالمقعد الأمامي, فأسندت رأسي على مقعده, وأخذت أفرك بأصابعي على جسده المرتعش,

وكنت أسأله كل خمس دقائق"هل تشكو من برد أو ألم" وكان يقول اطلب الإسعاف أو 101, وقد كنت في حالة سيئة, لكني لم أهتم لنفسي, وكنت أحس بالدماء تنزف

من يدي, وقد بللت ملابسي, وكان كل همي حياة ابني, ولم أكن أعرف مدى خطورة إصابته, فقد كانت أسفل الركبة, وبدأت يداي ترتعشان, وشعرت بالخدر في يدي

اليسرى وفي أطراف الكف والأصابع .

 

ومع حلول الساعة الثامنة تلقيت اتصالات من إذاعات محلية, وجهات قالت أنها من أجل حقوق الإنسان, وكان ندائي للجميع"أنقذونا نحن خلف موقع دبابات

وأمامي مجموعة من القناصة, وكان بإمكانهم تقديم العون لنا, ولكنهم لم يقدموا لنا سوى القتل والرعب, وكانت مناشدتي لكل من خاطبني بالهاتف, المساعدة

في نقل الجريح النازف, وأخبرتهم بأن يسرعوا لنجدتنا قبل فوات الأوان .

 

قلوب متحجرة:

 

صارت الساعة العاشرة, وأنا والجندي المتحرش والمتحفز على بندقيته الجاهزة للإجهاز على الأحياء في أي لحظة أو عندما يريد أن يشبع غريزته في القتل,

أعرف ذلك وصرخت بهم"الموت الآن أصبح الراحة الكبرى" ناديت وبصوت حزين مرتجف ومسموع"يا تسهال إذا كنتم متحضرين أو من فصيلة أبناء

آدم أو أحفاد إبراهيم..إن "إبراهيم" ولدي يموت وقتلتم ولدي"كساب", وأمري مرهون بأيديكم إما أن تفعلوا شيئاً أو أريحونا", وكنت أسمع إجابة واحدة

"خلي الأمبيولانص تجي تاخدكم" .

لقد أيقنت أن النهاية قد اقتربت, وهاتفي قد قربت بطاريته على النفاذ, وتقطعت بي أسباب التواصل, وكنت قد قلت أثناء مكالمتي للجهات الحقوقية

أو التي اهتمت بالأمر بعد أن أبلغوا من قبل الإسعاف"بيني وبين أكبر مستشفى في قطاع غزة أقل من"1000 متر" أي كيلو واحد, إلا أن جبرت

الجنود الإسرائيليين يأبى إلا القتل المتعمد....." .

 

مناشدات وفقط:

ومع انتصاف الليل اتصلت بي قناة الجزيرة من الدوحة وطلبوا مني توجيه مناشدتي, وكان"إبراهيم" يتنفس في تلك الأثناء, وعندما أنهيت مناشدتي لم أعد أسمع صوت تنفسه, فظننت أنه قد غفي أو نام, فناديت عليه أسأله كالعادة إن كان يشعر بالبرد, ولم يجب... وضعت يدي على جبهته وكانت دافئة, ثم وضعت كفي بالقرب من فمه فلم أشعر بنفسه, فأيقنت أنه قد قضى...ذهب"إبراهيم"... ذهب"كساب" يا ولداه... ذهب الاثنان... الأول ملقىً في الطريق والثاني على مقعد السيارة الأمامي, واتصل بي كثير من الأفراد والإذاعات والمؤسسات, فقلت لهم جميعاً"أنا أنا بخير أما ولداي فاستشهدا, إن حقوق الإنسان هنا غير موجودة, سوف أموت من البرد وما عاد يهمني الموت بحد ذاته لأنني لست أفضل من أبنائي الذين ماتوا أمامي, إن الألم الذي أعانيه أقسى من الموت, أتمنى أن أموت وأستريح" .

 

أكملوا المهمة:

 

صرخت في الجنود, وكانوا قد نزلوا من المنزل الذي يحتلونه, وكانوا قرابة الثلاثين جندي بكامل عتادهم, غابوا حوالي الساعة ثم عادوا,

فصرخت في وجوههم"لماذا تبقون علي؟؟ أجهزوا علي, أريحوني هيا, مجرد طلقة واحة لن تكلفكم سوى ضغطة واحدة على الزناد...

افعلها يا جبان", فلم يعرني أحدهم اهتماماً, فلم يعد يعنيهم ما أقول وقد فعلوا ما فعلوا وعلى مرأى أعينهم جثث ولداي, فهم أيقنوا أنهم قد

حققوا الهدف... قتلوا أبنائي... قتلوا الشباب... قتلوا الوطن...

 

أي جند أنتم يا متحضرين:

 

في الساعات الأولى من صباح السبت 17/1/2009, لم أعد أطلب المسعفين ولم أعد أتعجل(101) أو غيره, بل كنت أتعجل اللحاق بأولادي سواء

بسبب النزف أو بسبب البرد, فلست أوفر حظاً منهما, وما عدت أتصل على أحد, ولكني كنت فقط المستقبل وكنت أجيب على الذين يتصلون بي

لا أريد إسعاف, لا أريد إسعافات, أريد فقط نقل جثث الشهداء, أريد فقط القصاص من الذين قتلوا أبنائي .

 

جلست مع نفسي وأسندت رأسي على ظهر المقعد الذي أجلس عليه ولدي إبراهيم وأخذت أنادي على إبراهيم وإبراهيم لا يجيب, كنت أعلم أنه لن يجيب فإبراهيم ذهب ولن يعود .

لقد وردني من خلال أحد الشهود الذين كانوا محتجزين في ذلك المنزل الذي كان يعتليه الجنود الإسرائيليين,واسمه"فايز أبو تيلخ" (25سنة),

وكان يفهم"العبرية" وفهم من حديث الضابط مع الجنود أنهم كانوا على علم بأن من يستقل السيارة مدنيين ومع ذلك صدر الأمر منه بتصفية ركابها .

ولقد كان بالوحدة المتخفية داخل البيت طبيبان طلبا من الضابط أن يسعفا المصابين, إلا أن الضابط رفض بدعوى أنهم لا يريدون أن يتحملوا المسؤولية

حين يُكتشف أن الأمر لا يتعلق بمحاربين, وإنما قتل للمدنيين وذلك يسبب حرجاً لمؤسستهم الحضارية!!!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ملاحظة / أنا أكتب عائلة واحدة في اليوم

حتى لاأطيل عليكم وتملوا

ولكن هناك أكثر من عائلة استشهدت في نفس اليوم

إنا لله وغنا إليه راجعون

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

التنسيق يتعبني

خاصة الخط

أكون قد نسقت جيداَ وكله تمام

ولما يظهر الرد أراه مختلفا تماما عما نسقت

بصراحة لم أتكيف جيدا مع هذا التغير الجديد في المنتدى :(

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×